أحدث الأخبار مع #«ليجون»،


الاتحاد
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الاتحاد
قبل إياب نصف نهائي «الأبطال».. برشلونة «الفائز الأكبر»!
عمرو عبيد (القاهرة) لا صوت يعلو فوق صوت «معركة الإياب» في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، هكذا كان شعار أطراف «مُربع الذهب» في البطولة القارية، خلال مباريات الجولة الحالية في الدوري المحلي الخاص بكل منهم، مع الوضع في الاعتبار وجود دوافع أخرى هامة، لكنها تبدو جانبية، لبعضهم، مقارنة بالأهمية القصوى لحلم بلوغ المباراة النهائي في «الشامبيونزليج». وظهر ذلك جلياً لدى 3 من أطراف نصف النهائي الأوروبي، وعلى رأسها إنتر ميلان، الذي قام مدربه إنزاجي بإراحة 7 من لاعبيه الأساسيين، بشكل كامل، أبرزهم الحارس سومر وتورام وباريلا ودومفريس، ولم يُشارك منهم في أي دقيقة من عُمر مباراة «الأفاعي» مع هيلاس فيرونا، التي نجح في الفوز بها خلال الجولة الـ 35 من «الكالشيو». مع منح آخرين عدداً من الدقائق المعدودة والمحسوبة بعناية، مثل مخيتاريان وديماركو، اللذين لعبا أقل من 30 دقيقة، مقابل ما يقل عن 12 دقيقة لمُدافعه أتشيربي، وصحيح أن «الإنتر» فاز بالمباراة، لكنه بقي وصيفاً للمُتصدر نابولي، بفارق 3 نقاط لمصلحة «السماوي»، واكتفى إنزاجي بهدف مُبكر وحيد، مُجازفاً بآماله في «سيري آ»، من أجل «عيون الشامبيونزليج». وسار برشلونة على نهج مُنافسه المُقبل، بإراحة 8 من عناصره الأساسية في بداية مباراته مع بلد الوليد، بالجولة الـ 34 من «الليجا»، قبل أن يلجأ إلى 4 منهم تدريجياً خلال تعامله مع أحداث المباراة، بينما لم يلعب أي من الـ 4 الآخرين على الإطلاق، ومنح المدرب فليك لاعبه بيدري 45 دقيقة من اللعب في البداية، مقابل نفس عدد الدقائق لكلٍّ من رافينيا ودي يونج في الشوط الثاني، كما شارك أولمو لمدة تقل عن نصف الساعة، مقابل ما يزيد قليلاً على 52 دقيقة لعب لنجمه المتألق لامين يامال، الذي بدا في حالة فنية وبدنية متميزة. «البارسا» يُعتبر «الفائز الأكبر» بين الرُباعي، قبل خوض مباراة الإياب، لأن الفوز بمباراته في الدوري، زاد الفارق بينه وبين ملاحقه، ريال مدريد، إلى 7 نقاط، انتظاراً لمواجهة «الملكي» وسيلتا فيجو، التي إذا انتهت بفوز الريال، سيبقى الفارق 4 نقاط لمصلحة «البلوجرانا»، مما يؤمن له الصدارة المحلية بصورة جيدة قبل مباراة «الكلاسيكو» المقبلة، كما تألق مدافعه في الجبهة اليُسرى، جيرارد مارتين، الذي حصل على جائزة أفضل لاعب، وظهر أيضاً أراوخو وكريستنسن بصورة طيبة، وهو ما يمنح فليك أوراقاً متنوعة وجيدة في الخط الخلفي، قبل مواجهة «الأفاعي». وعلى الجانب الآخر، ومع اختلاف الأوضاع، أراح باريس سان جيرمان 9 لاعبين أساسيين خلال مباراته أمام ستراسبورج، في الجولة الـ 32 من «ليج ون»، الذي ضمن «الأمراء» التتويج به بالفعل، ولهذا لا يُعيره إنريكي اهتماماً في الفترة الحالية، وقام الإسباني بمنح ديزيري دوي شوطاً واحداً فقط للعب كبديل، ونفس الـ 45 دقيقة للوكاس هيرنانديز الأساسي، مقابل حوالي نصف الساعة لفابيان رويز، الذي دخل بديلاً لجواو نيفيز الذي لعب لمدة ساعة واحدة. ورغم أن الخُسارة التي مُنى بها «سان جيرمان» لا تعني شيئاً له في الدوري، إلا أنها أفقدته بعض الأرقام الإيجابية المتعلقة بعدم الخسارة خارج ملعبه، بجانب أنها الهزيمة الثانية المتتالية محلياً، وهو ما يحدث للمرة الأولى منذ عامين، وهو ما يعني اقتصار نجاحه في تلك المرحلة قبل خوض إياب «الأبطال»، على عملية التدوير وإراحة لاعبيه، بينما تضعه الخسارة في مرتبة متأخرة بعد «البارسا» و«النيراتزوري». أما أرسنال، فهو يُعد «الخاسر الأكبر» بين الرُباعي، لأن أرتيتا أشرك 9 لاعبين أساسيين أمام بورنموث في الجولة الـ 35 من «البريميرليج»، بعكس ما قام به جميع مدربي الفرق الأخرى، رغم انتهاء مهمة «الجانرز» في صراع اللقب المحلي، بعد فوز ليفربول به فعلياً، وربما أُجبر المدرب على ذلك من أجل تأمين مقعده المؤهل إلى النُسخة المُقبلة من دوري الأبطال، في ظل تعقّد الأمور واقتراب منافسيه منه مؤخراً، بسبب نتائجه السلبية في آخر الجولات، إلا أن الخسارة على يد بورنموث جاءت لتزيد الطين بلة، إذ لم ينجح أرتيتا في إراحة لاعبيه أو الفوز بالمباراة، مما حمل الفريق مزيداً من الضغوط البدنية والنفسية، قبل مغامرته المقبلة في باريس، من أجل تعويض هزيمته على ملعبه في الذهاب، واقتناص بطاقة التأهل إلى النهائي.


الاتحاد
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الاتحاد
«مثلث الهبوط» في «البريميرليج» الأسوأ بين كبار أوروبا!
عمرو عبيد (القاهرة) تشير التقارير العالمية، الإعلامية والمالية والفنية، إلى تميّز وتفوق «البريميرليج» عادة، على باقي بطولات الدوري الأوروبية الكبرى، لكن حال الفرق المهددة بالهبوط أو التي هبطت بالفعل في «الدوريات الـ5»، يكشف عن واقع يضع أطراف «مثلث الهبوط الإنجليزي» في ذيل القائمة، بعدما ظهرت الفرق الثلاثة، التي هبطت فعلياً، بصورة ضعيفة جداً، مقارنة بنظرائهم في باقي البطولات. ساوثهامبتون لم يكتفِ بتسجيل أرقام قاسية سلبية تاريخية، في الموسم الحالي من «البريميرليج»، بل يُعد الأسوأ على الإطلاق في بطولات الدوري الكُبرى بـ«القارة العجوز»، وحقق «القديسون» نسبة نجاح ضعيفة جداً حتى الآن، لم تتجاوز 10.78%، ليتذيل قائمة 15 فريقاً، هبط منهم 6 بالفعل، بينما يُصارع الآخرون من أجل الإفلات من هذا المصير، أو على الأقل دخول «معركة» فاصلة لتجنب ذلك في «البوندسليجا» و«ليج ون». وبنسبة نجاح جماعية توقفت عند حدود 49%، احتل «ثلاثي البريميرليج» المرتبة الأخيرة بين الجميع، إذ يأتي بعدهم «مثلث هبوط الكالشيو» بمجموع نسب نجاح الفرق الـ3، يبلغ 63.7%، مقابل 73% لفرق المؤخرة في ألمانيا، و76.3% لأصحاب المراكز الأخيرة في فرنسا، ورغم هبوط بلد الوليد، فإنه مع ليجانيس ولاس بالماس، حققوا نسبة نجاح مجتمعة تبلغ 78.8% في «ذيل الليجا». وبمقارنة صاحب المركز الـ18 في «البريميرليج»، إبسويتش تاون، الذي حصد نسبة نجاح تبلغ 20.6%، بباقي فرق تلك المنطقة المتأخرة من البطولات الأخرى، فإن «فتيان الجرارات» لن يكون أسعد حظاً على الإطلاق في أي منها، إذ إن نسبة نجاحه تضعه في مركز أكثر تأخراً من التاسع عشر في أغلبها، بل إنه يأتي بعد صاحب المركز الأخير في «البوندسليجا»، بوخوم، الذي لم يهبط بعد محققاً نسبة نجاح تبلغ 22.6%! أما ليستر سيتي، صاحب المركز الـ19 في إنجلترا، فإن مكانه في فرنسا سيكون بالمقعد الأخير، ربما متساوياً مع مونبلييه الهابط فعلياً، رغم أن جولات «البريميرليج» تفوق عددياً نظيرتها في «ليج ون»، وعلى الجانب الآخر، فإن لاس بالماس، الثامن عشر في ترتيب «الليجا»، يملك نسبة النجاح الأفضل بين المصارعين على النجاة في تلك البطولات، بـ32.3%، ومع ذلك فهو لا يزال يُعاني في إسبانيا، مثلما هو حال مواطنه ليجانيس، صاحب الـ30.3% في المركز الـ19، يليهما لو هافر بـ30%، الذي يُعد الأقرب لخوض مباراة فاصلة لتجنب الهبوط في «ليج ون». ساوثهامبتون هو الأقل فوزاً بين جميع الأطراف في معارك الهبوط الأوروبية، بانتصارين فقط، ولا يوازيه في ذلك إلا مونزا، الهابط بالفعل في «سيري آ»، لكن حتى «الأولاد الطليان» يتفوق على نظيره الإنجليزي، كونه أقل خسارة منه بـ23 مباراة مقابل 27، وأكثر تعادلاً بـ9 مباريات مقابل 5، ويأتي «ثنائي البريميرليج» الآخر، إبسويتش وليستر، بـ4 انتصارات فقط في المرتبة التالية، بالتساوي مع بلد الوليد ومونبلييه، الهابطين، وكذلك فينيتسيا وإمبولي، المتمسكين بآمالهما حتى الآن في «الكالشيو». ولا يتفوق «سلبياً» على فرق إنجلترا الهابطة، إلا بلد الوليد، فيما يخص القوى الهجومية والدفاعية، لأن «فريق الظاهرة رونالدو» لم يُسجّل إلا 24 هدفاً واستقبل 81، ليحقق أضعف فارق تهديفي بينهم على الإطلاق، يبلغ (-57)، يليه الثُنائي ساوثهامبتون وليستر سيتي بـ(-55) و(-49) على الترتيب، علماً بأن مونبلييه أحرز 22 هدفاً فقط، لكن هذا أتى في 31 مباراة، مقارنة بالآخرين، الذين لعبوا بين 33 و34 مباراة في دورياتهم.


الاتحاد
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- الاتحاد
الهدافون الأجانب في أوروبا.. «سيطرة» أرجنتينية و«صلاح» الأفريقي الوحيد!
عمرو عبيد (القاهرة) يحتاج النجم المصري، محمد صلاح، هدفاً واحداً فقط، ليصبح الهداف الأجنبي الأول والأبرز في تاريخ «البريميرليج»، ويتساوى هداف ليفربول حالياً مع نجم مانشستر سيتي السابق، الأرجنتيني سيرجيو أجويرو، في رصيد 184 هدفاً، وهما أفضل الهدافين الأجانب في تاريخ الدوري الإنجليزي الحديث، بفارق يبلغ حتى الآن 9 أهداف عن «الأسطوري الفرنسي» تييري هنري، ويبدو «الملك المصري» قادراً على الانفراد بهذا الإنجاز التاريخي وزيادة الفارق مع نجم أرسنال الأسبق، خلال ما بقي من الموسم الحالي. وبدت مسألة مزاحمة أحد النجوم الأجانب من خارج إنجلترا، الهدافين المواطنين هناك، صعبة وغير مُمكنة، حيث يحتل «الإنجليز» أغلب المراكز المتقدمة في قائمة كبار هدافي «البريميرليج»، ويتزعمهم «الرُباعي» شيرر وكين وروني وأندي كول، بعكس باقي الدوريات الأوروبية الكبرى، التي سمحت قائمة الهدافين فيها بظهور قوي للنجوم الأجانب، بل إن منهم من يتصدّر القائمة التاريخية «وحده». وتُظهر القوائم «سيطرة راقصي التانجو» بصورة لافتة للنظر، على أسماء الأجانب الهدافين في «القارة العجوز»، حيث يبرز اسم أجويرو في الدوري الإنجليزي، بينما يتوهج ميسي «مُنفرداً» في تاريخ نظيره الإسباني، وهو ما ينطبق على مواطنهما «الأسطوري»، ديليو أونيس في الدوري الفرنسي، ولا يوجد أي لاعب أفريقي، أو عربي بالطبع، باستثناء محمد صلاح، مقابل ظهور رونالدو البرتغالي وليفاندوفسكي البولندي وجونار أوردال السويدي في تلك القوائم. في إسبانيا وفرنسا، كان الوضع مختلفاً تماماً عن الدوري الإنجليزي، حيث يتصدّر «الساحر» ميسي قائمة هدافي «الليجا» عبر التاريخ، بـ474 هدفاً، يليه «الدون» رونالدو برصيد 311 هدفاً، وبين «توب 10»، يحتل الهدافون الأجانب نصف المراكز المتقدمة، حيث تظهر أسماء بنزيمة ودي ستيفانو وهوجو سانشيز خلالها، ورغم وجود 8 أسماء فرنسية في قائمة هدافي «ليج ون»، إلا أن الأرجنتيني ديليو أونيس هو صاحب الصدارة المُطلقة، بـ299 هدفاً، ويبدو أنه لن يتمكن أحد من معادلته أو تجاوزه في المستقبل القريب، خاصة بعد رحيل مبابي، كما يحتل الأرجنتيني كارلوس بيانكي المرتبة العاشرة في تاريخ هدافي الدوري الفرنسي أيضاً. أما الصدارة في «سيري آ» و«البوندسليجا»، فإنها تخضع لحكم الهدافين المواطنين، لكن روبرت ليفاندوفسكي قفز إلى المرتبة الثانية في ألمانيا، برصيد 312 هدفاً، في حين يحتل السويدي جونار نوردال المرتبة الثالثة في إيطاليا، برصيد 225 هدفاً. ويتضح أن هدافي «العصر الحديث» نجحوا في اقتحام المشهد بقوة خلال السنوات الأخيرة، باستثناء الدوريين الإيطالي والفرنسي، اللذين شهدا صمود نجوم «الحقبة القديمة» في وجه الهدافين الحاليين، وهو ما يمثله صلاح وأجويرو وميسي ورونالدو و«ليفا»، في دوريات إنجلترا وإسبانيا وألمانيا.