
«مثلث الهبوط» في «البريميرليج» الأسوأ بين كبار أوروبا!
عمرو عبيد (القاهرة)
تشير التقارير العالمية، الإعلامية والمالية والفنية، إلى تميّز وتفوق «البريميرليج» عادة، على باقي بطولات الدوري الأوروبية الكبرى، لكن حال الفرق المهددة بالهبوط أو التي هبطت بالفعل في «الدوريات الـ5»، يكشف عن واقع يضع أطراف «مثلث الهبوط الإنجليزي» في ذيل القائمة، بعدما ظهرت الفرق الثلاثة، التي هبطت فعلياً، بصورة ضعيفة جداً، مقارنة بنظرائهم في باقي البطولات.
ساوثهامبتون لم يكتفِ بتسجيل أرقام قاسية سلبية تاريخية، في الموسم الحالي من «البريميرليج»، بل يُعد الأسوأ على الإطلاق في بطولات الدوري الكُبرى بـ«القارة العجوز»، وحقق «القديسون» نسبة نجاح ضعيفة جداً حتى الآن، لم تتجاوز 10.78%، ليتذيل قائمة 15 فريقاً، هبط منهم 6 بالفعل، بينما يُصارع الآخرون من أجل الإفلات من هذا المصير، أو على الأقل دخول «معركة» فاصلة لتجنب ذلك في «البوندسليجا» و«ليج ون».
وبنسبة نجاح جماعية توقفت عند حدود 49%، احتل «ثلاثي البريميرليج» المرتبة الأخيرة بين الجميع، إذ يأتي بعدهم «مثلث هبوط الكالشيو» بمجموع نسب نجاح الفرق الـ3، يبلغ 63.7%، مقابل 73% لفرق المؤخرة في ألمانيا، و76.3% لأصحاب المراكز الأخيرة في فرنسا، ورغم هبوط بلد الوليد، فإنه مع ليجانيس ولاس بالماس، حققوا نسبة نجاح مجتمعة تبلغ 78.8% في «ذيل الليجا».
وبمقارنة صاحب المركز الـ18 في «البريميرليج»، إبسويتش تاون، الذي حصد نسبة نجاح تبلغ 20.6%، بباقي فرق تلك المنطقة المتأخرة من البطولات الأخرى، فإن «فتيان الجرارات» لن يكون أسعد حظاً على الإطلاق في أي منها، إذ إن نسبة نجاحه تضعه في مركز أكثر تأخراً من التاسع عشر في أغلبها، بل إنه يأتي بعد صاحب المركز الأخير في «البوندسليجا»، بوخوم، الذي لم يهبط بعد محققاً نسبة نجاح تبلغ 22.6%!
أما ليستر سيتي، صاحب المركز الـ19 في إنجلترا، فإن مكانه في فرنسا سيكون بالمقعد الأخير، ربما متساوياً مع مونبلييه الهابط فعلياً، رغم أن جولات «البريميرليج» تفوق عددياً نظيرتها في «ليج ون»، وعلى الجانب الآخر، فإن لاس بالماس، الثامن عشر في ترتيب «الليجا»، يملك نسبة النجاح الأفضل بين المصارعين على النجاة في تلك البطولات، بـ32.3%، ومع ذلك فهو لا يزال يُعاني في إسبانيا، مثلما هو حال مواطنه ليجانيس، صاحب الـ30.3% في المركز الـ19، يليهما لو هافر بـ30%، الذي يُعد الأقرب لخوض مباراة فاصلة لتجنب الهبوط في «ليج ون».
ساوثهامبتون هو الأقل فوزاً بين جميع الأطراف في معارك الهبوط الأوروبية، بانتصارين فقط، ولا يوازيه في ذلك إلا مونزا، الهابط بالفعل في «سيري آ»، لكن حتى «الأولاد الطليان» يتفوق على نظيره الإنجليزي، كونه أقل خسارة منه بـ23 مباراة مقابل 27، وأكثر تعادلاً بـ9 مباريات مقابل 5، ويأتي «ثنائي البريميرليج» الآخر، إبسويتش وليستر، بـ4 انتصارات فقط في المرتبة التالية، بالتساوي مع بلد الوليد ومونبلييه، الهابطين، وكذلك فينيتسيا وإمبولي، المتمسكين بآمالهما حتى الآن في «الكالشيو».
ولا يتفوق «سلبياً» على فرق إنجلترا الهابطة، إلا بلد الوليد، فيما يخص القوى الهجومية والدفاعية، لأن «فريق الظاهرة رونالدو» لم يُسجّل إلا 24 هدفاً واستقبل 81، ليحقق أضعف فارق تهديفي بينهم على الإطلاق، يبلغ (-57)، يليه الثُنائي ساوثهامبتون وليستر سيتي بـ(-55) و(-49) على الترتيب، علماً بأن مونبلييه أحرز 22 هدفاً فقط، لكن هذا أتى في 31 مباراة، مقارنة بالآخرين، الذين لعبوا بين 33 و34 مباراة في دورياتهم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 28 دقائق
- الاتحاد
نابولي والإنتر.. «سباق مُثير» حتى النفس الأخير
عمرو عبيد (القاهرة) في ليلة حاسمة يترقبها الجميع، داخل وخارج إيطاليا، قد يتم الكشف أخيراً عن اسم بطل «سيري آ»، أو يُؤجل الأمر ليذهب إلى مباراة فاصلة، بعدما يخوض «فرسا الرهان»، نابولي وإنتر ميلان، الجولة الأخيرة في تلك النُسخة المُثيرة من الدوري الإيطالي، وخلال آخر 10 «محطات» على طريق «لقب الكالشيو»، اشتعل الصراع بشدة بين الغريمين، بصورة لم تعرفها المراحل السابقة من عُمر البطولة. كلا الفريقين حقق 6 انتصارات في تلك الـ10 جولات الأخيرة، بنسبة 60% من المباريات، لكن نابولي كان أكثر صموداً في المراحل الصعبة، إذ لم يخسر أي مباراة، مكتفياً بـ4 تعادلات، عرقلته قليلاً، لكن بقيت حظوظه بين أقدام لاعبيه حتى الآن، في حين تعادل «الإنتر» مرتين وخسر مثلهما، ليفقد الصدارة، وبات مُجبراً على انتظار «هدية» من الآخرين. «السماوي» جمع خلال تلك الجولات 22 نقطة، بداية من مطلع شهر مارس الماضي حتى الآن، ليُحقق نسبة نجاح بلغت 73.3%، بينما حصد «الأفاعي» 20 نقطة في نفس الفترة، بنسبة نجاح لم تتجاوز 66.7%، ولهذا تغيّر وضع الفريقين في جدول الترتيب، بعد الجولة الـ34، ثم تقلّص الفارق إلى نقطة واحدة بعد الجولة الـ36. وإذا كان «النيراتزوري» يتفوق نسبياً على صعيد الهجوم، بتسجيله 17 هدفاً في تلك المباريات الـ10، مقابل 14 لـ«الجلي آزوري»، فإن مُتصدر الدوري ظهر بصلابة دفاعية أكثر تفوقاً، إذ لم تهتز شباكه سوى 5 مرات فقط، مقابل 10 أهداف ضربت مرمى الإنتر، وكان كلاهما قد خرج من دون تسجيل الأهداف في مباراتين، بنسبة 20%، إلا أن نابولي نجح في الحفاظ على نظافة شباكه في 6 مباريات، بنسبة 60%، مقابل 3 لإنتر ميلان، بنسبة 30%. وكان «السماوي» قد حصد 4 انتصارات متتالية، في أفضل سجل له خلال تلك الجولات الأخيرة الحاسمة، بين الجولتين 32 و35، وهي الفترة التي منحته فرصة القفز نحو القمة، وإزاحة «الأفاعي»، الذي سبقه في تحقيق 3 انتصارات متتالية، وهو أفضل سجل له في آخر 10 مباريات، لكنها جاءت بين الجولتين 28 و30، أثناء سيطرته على الصدارة.


صحيفة الخليج
منذ 14 ساعات
- صحيفة الخليج
فاردي يغيب عن مباراة ليستر الأخيرة ويرحل عن النادي
الشارقة: ضمياء فالح جمع أسطورة ليستر سيتي جيمي فاردي «38 عاماً» أغراضه وودع زملاءه في الفريق الأربعاء، لأنه لا يريد إضافة مباراة ليستر الأخيرة في ملعب بورنموث الأحد المقبل للـ500 مباراة التي لعبها بقميص «الثعالب» وآخرها الفوز على إبسويتش، حيث سجل هدفه الـ200. وشارك النادي متابعيه صور فاردي وهو يغادر المكان بعدما قاده للقب البريميرليج في 2016، فيما كشف تقرير عن تعيين راسل مارتن، المقال من ساوثمبتون في ديسمبر، مكان المدرب الحالي رود فان نيستلروي لأن مارتن خبير بالصعود للبريميرليج. وجاءت التطورات بعد لجوء ليستر سيتي للجنة مستقلة للنظر في تهمة خرق النادي للوائح اللعب المالي النظيف موسم 2023-2024 وذلك لتجنب مزيد من العقوبات التي قد تشمل خصم نقاط تعرقل غالباً حملة الصعود الموسم المقبل.


الاتحاد
منذ 2 أيام
- الاتحاد
الذكاء الاصطناعي.. توتنهام وباريس سان جيرمان بطلا أوروبا!
عمرو عبيد (القاهرة) بفضل آلاف من عمليات المحاكاة والتحليلات الحسابية المُعقّدة، تصدق عادة توقعات «الكمبيوتر العملاق» الخاص بـ«أوبتا»، وبعض أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي الأخرى، فيما يتعلق بنتائج بطولات كرة القدم حول العالم، وعليه، فإن «العقل الخارق» المُتخصص يُراهن على فوز توتنهام هوتسبير بلقب الدوري الأوروبي، على حساب مانشستر يونايتد، لكنه وضع احتمالين متقاربين جداً لتلك المباراة النهائية «الصعبة»، حيث منح الأفضلية لـ«الديوك» بنسبة 50.3%، مقابل 49.7% لـ«الشياطين»، أي بفارق 0.6% فقط لمصلحة «الفريق اللندني»! والحقيقة أن هذا الفارق في التوقعات يُعد «ضئيلاً جداً»، ويفتح الباب على مصراعيه أمام جميع الاحتمالات، وهو ما يعني أن «الكمبيوتر الخارق» لا يستطيع أن يُقدّم توقعات حاسمة هذه المرة، خاصة أنه وضع في اعتباره تفوق توتنهام على «اليونايتد»، في 3 مباريات جمعتهما هذا الموسم، بمختلف البطولات، لأن «الديوك» فاز فيها كلها بمجموع الأهداف 8-3، بعدما تقدّم دائماً في رُبع الساعة الأول من كل مباراة، وحافظ على تقدمه خلال ما يزيد على 90% من دقائق اللعب فيها، لكن مباراة نهائي «يوروبا ليج» ستختلف تماماً، لاسيما أن «الشياطين» أبرز كل مخالبه وشراسته في هذه النُسخة. وفي ختام ما بقي من بطولات بالموسم الحالي، كشف «الكمبيوتر العملاق» عن توقعاته الخاصة بنهائي دوري أبطال أوروبا أيضاً، إذ منح باريس سان جيرمان النسبة الأكبر، ليحصد الكأس «ذات الأذنين» للمرة الأولى في تاريخه، بواقع 53.6%، مقابل نسبة 46.4% لتتويج إنتر ميلان، ويبدو أن «العقل الإلكتروني» يثق كثيراً فيما يقدمه «الأمراء» هذا الموسم، إذ توقّع أيضاً له الفوز بكأس فرنسا، بعد أيام قليلة، بنسبة 75%، في مواجهة «المُكافح» ستاد ريمس، ومع ذلك يعتقد أن الفوز لن يكون كبيراً، وسيأتي بفارق هدف وحيد. «الذكاء الاصطناعي» يرى أيضاً أن تشيلسي يملك «اليد العليا»، في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي، عندما يواجه ريال بيتيس الأسبوع المقبل، حيث توقّع تتويج «البلوز» بنسبة 68%، وأن تأتي النتيجة بهدفين دون رد أو 2-1، وفي نهائي كأس ألمانيا، يعتقد «الكمبيوتر الخارق» أن مفاجآت أرمينيا بيليفيلد ستتوقف عند هذا الحد يوم 24 مايو، وأن نسبة تحقيقه «المعجزة» لا تتجاوز 27%، ووضع شرطاً لها أن يتقدم «الأزرق» أولاً، لأن الكفة تميل لمصلحة شتوتجارت بنسبة كبيرة جداً، فهل تتحقق التوقعات النهائية لختام البطولات الأوروبية؟