أحدث الأخبار مع #«ماجالقابضة»


الإمارات اليوم
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الإمارات اليوم
8 ملايين درهم من 4 مؤسسات دعماً لـ «وقف الأب»
5 ملايين درهم من «كار فير» جاسبير باسي: يشرفني الإسهام في حملة «وقف الأب» عن روح زوجي كولويندر سينغ باسي. انضمت مجموعة «كار فير» إلى قائمة المساهمين في حملة «وقف الأب»، التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتكريم الآباء في دولة الإمارات من خلال إنشاء صندوق وقفي مستدام، حيث أعلنت المجموعة عن إسهامها بمبلغ خمسة ملايين درهم، لدعم مستهدفات الحملة. وقالت مالكة ورئيسة مجلس إدارة مجموعة «كار فير»، جاسبير باسي: «يشرفني الإسهام في(حملة وقف الأب) عن روح زوجي كولويندر سينغ باسي، وهو ما يعكس قناعتنا بتعاون جميع فئات المجتمع لتقديم الدعم لكل محتاج، بما يسهم في تحقيق رؤية دولة الإمارات في نشر الخير، وتعزيز مساعي مؤسسة (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية)». مليون درهم من «فكس، شوكولاتة دبي الأصلية» انضمت شركة «فكس، شوكولاتة دبي الأصلية» إلى قائمة المساهمين في حملة «وقف الأب»، التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بهدف تكريم الآباء في دولة الإمارات من خلال إنشاء صندوق وقفي مستدام، يُخصص ريعه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين، حيث أعلنت الشركة عن تقديمها مليون درهم دعماً للحملة الرمضانية الوقفية. وأكّدت شركة «فكس، شوكولاتة دبي الأصلية» أن حملة «وقف الأب»، التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، هي رسالة أمل جديدة إلى المجتمعات الأقل حظاً حول العالم، بما يجسّد قيم البذل والعطاء الراسخة في مجتمع الإمارات، وسعي أفراده إلى مساعدة الفقراء والمحتاجين بكل السبل المتاحة. وقالت الشركة: «الإسهام في هذه الحملة الرمضانية الوقفية، يعبر عن المثل العظيمة التي يمثلها الأب في حياة كل منا». «ماج القابضة» تسهم بمليون درهم موفق القداح: الحملة علامة بارزة في مسيرة الخير الإماراتية الممتدة آثارها الإنسانية إلى مختلف أنحاء العالم. انضمت مجموعة «ماج القابضة» إلى قائمة المساهمين في حملة «وقف الأب»، التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بهدف تكريم الآباء في دولة الإمارات من خلال إنشاء صندوق وقفي مستدام. وقال مؤسِّس ورئيس مجلس إدارة مجموعة «ماج القابضة» موفق أحمد القداح، إن حملة «وقف الأب» تمثّل علامة بارزة في مسيرة الخير الإماراتية، التي امتدت آثارها الإنسانية إلى مختلف أنحاء العالم، وأسهمت في تحسين حياة الفئات الأكثر احتياجاً، من خلال تنفيذ مشاريع مستدامة في قطاعات عدة، وفي مقدمتها توفير الرعاية الصحية المستدامة، ودعم المنظومة الصحية في المجتمعات الأقل حظاً. «رئيس حسن سعدي» تدعم بمليون درهم أعلنت «مجموعة رئيس حسن سعدي» عن إسهامها بمليون درهم في حملة «وقف الأب»، التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بهدف تكريم الآباء في دولة الإمارات من خلال إنشاء صندوق وقفي مستدام، يُخصص ريعه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين. وقال رئيس مجلس إدارة «مجموعة رئيس حسن سعدي»، سعدي عبدالرحيم الرئيس: «تعكس حملة (وقف الأب) روح التعاون التي يتبناها المجتمع الإماراتي، لتحقيق الأثر الإيجابي المستدام في حياة المرضى وذويهم، ويجسّد هذا الوقف القيم الإنسانية، لدعم المرضى المحتاجين من مختلف أنحاء العالم، ومنحهم فرصة جديدة للحياة، لذلك أدعو الجميع إلى المشاركة في هذه الحملة الإنسانية لإحداث فرق في حياة المرضى، لأننا نستطيع معاً تخفيف آلام المحتاجين ومساعدتهم».


خبر صح
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- خبر صح
«ماج القابضة» تسهم بمليون درهم في حملة «وقف الأب»
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: «ماج القابضة» تسهم بمليون درهم في حملة «وقف الأب» - خبر صح, اليوم الأربعاء 26 مارس 2025 11:18 صباحاً دبي/ وام انضمت مجموعة «ماج القابضة» إلى قائمة المساهمين في حملة «وقف الأب» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بهدف تكريم الآباء في دولة الإمارات من خلال إنشاء صندوق وقفي مستدام، يخصص ريعه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين، حيث أعلنت المجموعة تقديم مليون درهم دعماً للحملة الرمضانية الوقفية. ويأتي الدعم المقدم من مجموعة «ماج القابضة» في إطار التفاعل المجتمعي الكبير مع حملة «وقف الأب» التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، وتسعى إلى تكريم الآباء من خلال إتاحة الفرصة لكل شخص للتبرع باسم والده في الحملة، وترسيخ قيم بر الوالدين والمودة والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، وتعزيز موقع الإمارات في مجال العمل الخيري والإنساني، وتطوير مفهوم الوقف الخيري، وإحداث حراك مجتمعي واسع النطاق يسهم في تحقيق المستهدفات النبيلة للحملة الرمضانية الوقفية. وقال موفق أحمد القداح مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة «ماج القابضة»، إن حملة «وقف الأب» تمثل علامة بارزة في مسيرة الخير الإماراتية، التي امتدت آثارها الإنسانية إلى مختلف أنحاء العالم، وأسهمت في تحسين حياة الفئات الأكثر احتياجاً، من خلال تنفيذ مشاريع مستدامة في قطاعات عدة وفي مقدمتها توفير الرعاية الصحية المستدامة ودعم المنظومة الصحية في المجتمعات الأقل حظاً. وأضاف أن مساهمة المجموعة في هذه الحملة تعبر عن الحرص على دعم الجهود الإنسانية لدولة الإمارات، والبرامج التي تنفذها مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية: حول العالم، كما تجسد قناعة المجموعة بأهمية توفير الموارد اللازمة لتمكين الفقراء والمحتاجين من الحصول على الدواء والعلاج وكل ما يصون كرامتهم الإنسانية. وتواصل حملة «وقف الأب» استقبال المساهمات في الصندوق الوقفي من المؤسسات والأفراد عبر 6 قنوات رئيسية، هي الموقع الإلكتروني المخصص للحملة ومركز الاتصال الخاص بالحملة على الرقم المجاني 8004999، كما يمكن المساهمة من خلال التحويل المصرفي لحساب الحملة (IBAN Number: AE020340003518492868201) في مصرف الإمارات الإسلامي بالدرهم الإماراتي. وتتيح حملة «وقف الأب» إمكانية المساهمة بواسطة الرسائل النصية القصيرة SMS من خلال إرسال كلمة «أبي» أو«Father» عبر شبكتي «دو» و«إي آند الإمارات» في الإمارات على الأرقام: 1034 للتبرع بـ 10 دراهم، و1035 للتبرع بـ 50 درهماً، و1036 للتبرع بـ 100 درهم، و1038 للتبرع بـ 500 درهم. كما يمكن المساهمة في الحملة عبر تطبيق «دبي الآن» DubaiNow تحت فئة «التبرعات»، أو من خلال إنشاء محفظة خاصة للمؤسسات أو الأفراد على منصة دبي للمساهمات المجتمعية «جـــــــود»


صحيفة الخليج
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
«ماج القابضة» تسهم بمليون درهم في حملة «وقف الأب»
انضمت مجموعة «ماج القابضة» إلى قائمة المساهمين في حملة «وقف الأب» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بهدف تكريم الآباء في دولة الإمارات من خلال إنشاء صندوق وقفي مستدام، يخصص ريعه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين، حيث أعلنت المجموعة تقديم مليون درهم دعماً للحملة الرمضانية الوقفية. ويأتي الدعم المقدم من مجموعة «ماج القابضة» في إطار التفاعل المجتمعي الكبير مع حملة «وقف الأب» التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، وتسعى إلى تكريم الآباء من خلال إتاحة الفرصة لكل شخص للتبرع باسم والده في الحملة، وترسيخ قيم بر الوالدين والمودة والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، وتعزيز موقع الإمارات في مجال العمل الخيري والإنساني، وتطوير مفهوم الوقف الخيري، وإحداث حراك مجتمعي واسع النطاق يسهم في تحقيق المستهدفات النبيلة للحملة الرمضانية الوقفية. وقال موفق أحمد القداح مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة «ماج القابضة»، إن حملة «وقف الأب» تمثل علامة بارزة في مسيرة الخير الإماراتية، التي امتدت آثارها الإنسانية إلى مختلف أنحاء العالم، وأسهمت في تحسين حياة الفئات الأكثر احتياجاً، من خلال تنفيذ مشاريع مستدامة في قطاعات عدة وفي مقدمتها توفير الرعاية الصحية المستدامة ودعم المنظومة الصحية في المجتمعات الأقل حظاً. وأضاف أن مساهمة المجموعة في هذه الحملة تعبر عن الحرص على دعم الجهود الإنسانية لدولة الإمارات، والبرامج التي تنفذها مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية: حول العالم، كما تجسد قناعة المجموعة بأهمية توفير الموارد اللازمة لتمكين الفقراء والمحتاجين من الحصول على الدواء والعلاج وكل ما يصون كرامتهم الإنسانية. وتواصل حملة «وقف الأب» استقبال المساهمات في الصندوق الوقفي من المؤسسات والأفراد عبر 6 قنوات رئيسية، هي الموقع الإلكتروني المخصص للحملة ومركز الاتصال الخاص بالحملة على الرقم المجاني 8004999، كما يمكن المساهمة من خلال التحويل المصرفي لحساب الحملة (IBAN Number: AE020340003518492868201) في مصرف الإمارات الإسلامي بالدرهم الإماراتي. وتتيح حملة «وقف الأب» إمكانية المساهمة بواسطة الرسائل النصية القصيرة SMS من خلال إرسال كلمة «أبي» أو«Father» عبر شبكتي «دو» و«إي آند الإمارات» في الإمارات على الأرقام: 1034 للتبرع بـ 10 دراهم، و1035 للتبرع بـ 50 درهماً، و1036 للتبرع بـ 100 درهم، و1038 للتبرع بـ 500 درهم. كما يمكن المساهمة في الحملة عبر تطبيق «دبي الآن» DubaiNow تحت فئة «التبرعات»، أو من خلال إنشاء محفظة خاصة للمؤسسات أو الأفراد على منصة دبي للمساهمات المجتمعية «جـــــــود»

عمون
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- عمون
فرص جديدة للنمو: مشروع مرسى زايد في العقبة
أطلق رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، المرحلة الأولى من مشروع «مرسى زايد» في العقبة، وهو واحد من أبرز المشاريع الاستثمارية في المنطقة. المشروع، الذي تقوم بتطويره مجموعة «ماج القابضة» بتكليف من «مجموعة موانئ أبوظبي»، هذا التعاون الاستراتيجي بين الأردن والإمارات في أحد المشاريع العقارية المهمة يمثل نقلة نوعية في مجال الاستثمار والسياحة. فالمشروع يعد بمثابة حجر أساس نحو تحقيق احد الأهداف الرئيسية لرؤية التحديث الاقتصادي للأردن، والتمثل بدفع عجلة النمو الاقتصادي، ويأتي في وقت تشهد فيه المملكة تحديات اقتصادية تتطلب استراتيجيات جديدة تساهم في التخفيف من آثارها. فرؤية التحديث الاقتصادي تهدف إلى تحفيز النمو في القطاعات الحيوية، مثل السياحة والاستثمار العقاري. وتهدف هذه الرؤية إلى تنمية الاقتصاد الأردني وجذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية عبر تطوير مشاريع تنموية متكاملة تسهم في توفير فرص العمل، وتعزيز الصادرات، وتقوية البنية التحتية. يعد مشروع «مرسى زايد» في العقبة أحد الأمثلة العملية التي تجسد هذه الرؤية الطموحة. طبعاً وتحت وقع الضغوط السياسية التي يتعرض لها الأردن على الاقتصاد الأردني، ومع جملة الضغوطات الاقتصادية التقليدية التي يعاني الأردن منها منذ سنوات، أبرزها العجز في الموازنة العامة، والبطالة، والديون الحكومية التي تثقل كاهل الدولة. وتأثيرات الأزمات الإقليمية المتابعة، في ظل هذه الظروف الصعبة، يجد الأردن نفسه أمام ضرورة ملحة لتحفيز اقتصاده الوطني عبر مشاريع استراتيجية طويلة الأجل، تضمن استدامة النمو وتخفيف الضغوط المالية. يتمتع مشروع «مرسى زايد» بميزات تجعل منه علامة فارقة في القطاع العقاري والسياحي. يمتد المشروع على مساحة 3.2 مليون متر مربع، ويتضمن في مرحلته الأولى تطوير «مرسى زايد ريفيرا»، الذي يضم أربعة أبراج سكنية، مارينا حديثة لليخوت، فندقًا بسعة 360 غرفة، إضافة إلى 1260 وحدة سكنية و117 محلاً تجاريًا. يمثل هذا المشروع تحولًا في استخدام الواجهة البحرية للعقبة، وتحويلها إلى وجهة استثمارية وسياحية بارزة. فمن خلال هذه المشاريع العملاقة، يسعى الأردن إلى تحفيز السياحة البحرية وتعزيز مكانة العقبة كمركز إقليمي وعالمي للسياحة والخدمات اللوجستية. من خلال بناء مرافق متطورة مثل مرسى اليخوت، ومراكز التسوق، والفنادق ذات المعايير العالمية، يستطيع الأردن جذب السياح والمستثمرين على حد سواء. وستساهم هذه المشاريع في زيادة الحركة السياحية إلى العقبة، الأمر الذي سينعكس إيجابًا على الاقتصاد المحلي من خلال خلق فرص عمل جديدة، وزيادة الإيرادات الحكومية. إن التعاون الأردني الإماراتي في هذا المشروع يعكس عمق العلاقات الاقتصادية بين البلدين، فقد تم توجيه استثمارات استراتيجية بقيمة 5.5 مليار دولار في عام 2023، مما يعزز الروابط التجارية والاقتصادية. وبجانب الدعم الإماراتي، يساهم هذا المشروع في تحقيق رؤية التحديث الاقتصادي من خلال خلق بيئة استثمارية مواتية وتوفير الفرص التشغيلية لمختلف القطاعات، بما في ذلك البناء، النقل، السياحة، والخدمات اللوجستية. في خضم الضغوطات الاقتصادية التي تواجهها المملكة، يمثل مشروع «مرسى زايد» في العقبة خطوة جادة نحو تحقيق الأهداف الاقتصادية الكبرى للأردن. من خلال تكامل الاستثمار العقاري والسياحي، يسهم المشروع في زيادة التنوع الاقتصادي، وجذب الاستثمارات، وتحقيق الاستدامة المالية. وإذا ما تم استكمال المشروع بنجاح، فإنه سيؤسس لمرحلة جديدة من التنمية الاقتصادية في المملكة، ويعزز مكانة الأردن كوجهة استثمارية وسياحية في المنطقة. مشروع «مرسى زايد» يمثل فرصة حقيقية لدفع عجلة الاقتصاد الأردني نحو النمو المستدام. إذ يتوقع أن يسهم المشروع في تطوير البنية التحتية السياحية في العقبة، وزيادة عدد السياح القادمين إلى المنطقة. كما أن وجود موانئ حديثة ومرسى لليخوت سيسهم في تعزيز العقبة كمركز سياحي عالمي، ويجذب استثمارات في قطاعات العقارات والتجارة. ستساعد هذه المشاريع في تحفيز النشاط التجاري المحلي، بما يعود بالفائدة على الاقتصاد الأردني بأسره. الرأي


أخبارنا
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبارنا
د. رعد محمود التل : فرص جديدة للنمو: مشروع مرسى زايد في العقبة
أخبارنا : طلق رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، المرحلة الأولى من مشروع «مرسى زايد» في العقبة، وهو واحد من أبرز المشاريع الاستثمارية في المنطقة. المشروع، الذي تقوم بتطويره مجموعة «ماج القابضة» بتكليف من «مجموعة موانئ أبوظبي»، هذا التعاون الاستراتيجي بين الأردن والإمارات في أحد المشاريع العقارية المهمة يمثل نقلة نوعية في مجال الاستثمار والسياحة. فالمشروع يعد بمثابة حجر أساس نحو تحقيق احد الأهداف الرئيسية لرؤية التحديث الاقتصادي للأردن، والتمثل بدفع عجلة النمو الاقتصادي، ويأتي في وقت تشهد فيه المملكة تحديات اقتصادية تتطلب استراتيجيات جديدة تساهم في التخفيف من آثارها. فرؤية التحديث الاقتصادي تهدف إلى تحفيز النمو في القطاعات الحيوية، مثل السياحة والاستثمار العقاري. وتهدف هذه الرؤية إلى تنمية الاقتصاد الأردني وجذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية عبر تطوير مشاريع تنموية متكاملة تسهم في توفير فرص العمل، وتعزيز الصادرات، وتقوية البنية التحتية. يعد مشروع «مرسى زايد» في العقبة أحد الأمثلة العملية التي تجسد هذه الرؤية الطموحة. طبعاً وتحت وقع الضغوط السياسية التي يتعرض لها الأردن على الاقتصاد الأردني، ومع جملة الضغوطات الاقتصادية التقليدية التي يعاني الأردن منها منذ سنوات، أبرزها العجز في الموازنة العامة، والبطالة، والديون الحكومية التي تثقل كاهل الدولة. وتأثيرات الأزمات الإقليمية المتابعة، في ظل هذه الظروف الصعبة، يجد الأردن نفسه أمام ضرورة ملحة لتحفيز اقتصاده الوطني عبر مشاريع استراتيجية طويلة الأجل، تضمن استدامة النمو وتخفيف الضغوط المالية. يتمتع مشروع «مرسى زايد» بميزات تجعل منه علامة فارقة في القطاع العقاري والسياحي. يمتد المشروع على مساحة 3.2 مليون متر مربع، ويتضمن في مرحلته الأولى تطوير «مرسى زايد ريفيرا»، الذي يضم أربعة أبراج سكنية، مارينا حديثة لليخوت، فندقًا بسعة 360 غرفة، إضافة إلى 1260 وحدة سكنية و117 محلاً تجاريًا. يمثل هذا المشروع تحولًا في استخدام الواجهة البحرية للعقبة، وتحويلها إلى وجهة استثمارية وسياحية بارزة. فمن خلال هذه المشاريع العملاقة، يسعى الأردن إلى تحفيز السياحة البحرية وتعزيز مكانة العقبة كمركز إقليمي وعالمي للسياحة والخدمات اللوجستية. من خلال بناء مرافق متطورة مثل مرسى اليخوت، ومراكز التسوق، والفنادق ذات المعايير العالمية، يستطيع الأردن جذب السياح والمستثمرين على حد سواء. وستساهم هذه المشاريع في زيادة الحركة السياحية إلى العقبة، الأمر الذي سينعكس إيجابًا على الاقتصاد المحلي من خلال خلق فرص عمل جديدة، وزيادة الإيرادات الحكومية. إن التعاون الأردني الإماراتي في هذا المشروع يعكس عمق العلاقات الاقتصادية بين البلدين، فقد تم توجيه استثمارات استراتيجية بقيمة 5.5 مليار دولار في عام 2023، مما يعزز الروابط التجارية والاقتصادية. وبجانب الدعم الإماراتي، يساهم هذا المشروع في تحقيق رؤية التحديث الاقتصادي من خلال خلق بيئة استثمارية مواتية وتوفير الفرص التشغيلية لمختلف القطاعات، بما في ذلك البناء، النقل، السياحة، والخدمات اللوجستية. في خضم الضغوطات الاقتصادية التي تواجهها المملكة، يمثل مشروع «مرسى زايد» في العقبة خطوة جادة نحو تحقيق الأهداف الاقتصادية الكبرى للأردن. من خلال تكامل الاستثمار العقاري والسياحي، يسهم المشروع في زيادة التنوع الاقتصادي، وجذب الاستثمارات، وتحقيق الاستدامة المالية. وإذا ما تم استكمال المشروع بنجاح، فإنه سيؤسس لمرحلة جديدة من التنمية الاقتصادية في المملكة، ويعزز مكانة الأردن كوجهة استثمارية وسياحية في المنطقة. مشروع «مرسى زايد» يمثل فرصة حقيقية لدفع عجلة الاقتصاد الأردني نحو النمو المستدام. إذ يتوقع أن يسهم المشروع في تطوير البنية التحتية السياحية في العقبة، وزيادة عدد السياح القادمين إلى المنطقة. كما أن وجود موانئ حديثة ومرسى لليخوت سيسهم في تعزيز العقبة كمركز سياحي عالمي، ويجذب استثمارات في قطاعات العقارات والتجارة. ستساعد هذه المشاريع في تحفيز النشاط التجاري المحلي، بما يعود بالفائدة على الاقتصاد الأردني بأسره. ــ الراي