logo
#

أحدث الأخبار مع #«ماجورانا1

«ماجورانا وان».. نذير ثورة الحوسبة الكمومية
«ماجورانا وان».. نذير ثورة الحوسبة الكمومية

صحيفة الخليج

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • صحيفة الخليج

«ماجورانا وان».. نذير ثورة الحوسبة الكمومية

في إنجاز علمي ربما يمثل نقطة تحول في تاريخ التكنولوجيا، أعلنت شركة مايكروسوفت عن إنجاز شريحتها الجديدة «ماجورانا 1»، التي تعتمد على «جسيمات ماجورانا»، وهي جسيمات دون ذرية افترضها الفيزيائي الإيطالي إيتوري ماجورانا عام 1937، لإنشاء كيوبتات طوبولوجية- وحدات علم الكموم- أكثر استقراراً وأقل عرضة للأخطاء مقارنة بالكيوبتات التقليدية. يأتي هذا الإعلان بعد أكثر من عقدين من البحث والتطوير، ليجدد الآمال في تحقيق قفزة نوعية في مجال الحوسبة الكمومية، الذي لا يزال يواجه العديد من التحديات العلمية والهندسية. وعلى مدار العقود الماضية، سعت كبرى شركات التكنولوجيا، مثل جوجل وأي بي إم، إلى بناء حواسيب كمومية قادرة على تنفيذ عمليات حسابية تفوق بملايين المرات إمكانيات أقوى الحواسيب الكلاسيكية. ومع ذلك، فإن العقبة الأساسية التي واجهها هذا المجال كانت عدم استقرار الكيوبتات الكمومية، إذ تتأثر بأدنى تغيرات بيئية، ما يجعل تشغيلها لفترات طويلة أمراً بالغ الصعوبة. لكن مع «ماجورانا 1»، تأمل مايكروسوفت في تجاوز هذه العقبة من خلال الكيوبتات الطوبولوجية، التي تعتمد على خصائص رياضية فريدة تتيح لها تخزين المعلومات بشكل أكثر استقراراً. وتقوم هذه الشريحة على مادة جديدة تسمى «التوبوكوندكتور»، أو الموصلات الكمومية، والتي صُممت خصيصاً لدعم إنشاء كيوبتات مستقرة على نطاق واسع، ما قد يتيح بناء أنظمة كمومية عملية يمكن تشغيلها في بيئات أكثر استقراراً وأقل تكلفة. وإذا نجحت مايكروسوفت في تحقيق رؤيتها، فإننا قد نكون على أعتاب ثورة علمية وتقنية غير مسبوقة. فالحواسيب الكمومية ليست مجرد تطور تقني، بل تمثل إعادة تعريف لقدرات الحوسبة، مع تطبيقات تمتد إلى مجالات حيوية مثل الطب وتطوير الأدوية، حيث يمكن للحواسيب الكمومية تسريع عملية اكتشاف الأدوية من خلال محاكاة الجزيئات والتفاعلات الكيميائية بدقة غير مسبوقة. وفي عالم التشفير والأمن السيبراني، يمكن لهذه الحواسيب بفضل قدراتها الفائقة، كسر أنظمة التشفير الحالية، ما يعني دخول عالم الحوسبة في فوضى قرصنة الأمر الذي يتطلب تطوير تقنيات تشفير جديدة تعتمد على المبادئ الكمومية. وقد تتيح سرعاتها الهائلة في المعالجة تحسين قدرات الذكاء الاصطناعي، ما يؤدي إلى نماذج أكثر تقدماً في التعلم العميق وتحليل البيانات الضخمة. كما يمكن استخدام الحوسبة الكمومية لفهم ظواهر فيزيائية معقدة مثل الديناميكا الجزيئية والمواد الفائقة التوصيل، ما يفتح آفاقاً جديدة في البحث العلمي.

الصبر مفتاح النجاح في الحوسبة الكمية
الصبر مفتاح النجاح في الحوسبة الكمية

البيان

time٢٢-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • البيان

الصبر مفتاح النجاح في الحوسبة الكمية

جون ثورن هيل ذات مرة، قال الفنان مايكل أنجلو إن «العبقرية هي الصبر الأبدي». تبدو هذه المقولة اليوم بعيدة عن واقع الشركات المعاصرة، فمعظمها يركز على الأرباح الفصلية قصيرة المدى، خاصة في مجال المشاريع البحثية التي قد تستغرق عقوداً من الزمن دون ضمانات مؤكدة. في الماضي، كانت الجامعات هي الجهة التي تضطلع بمثل هذه المهام البحثية المعقدة. لذا، عندما تنجح شركة في تقديم دليل أولي على تحقيق إنجاز علمي كبير، فإن ذلك يثير اهتماماً واسعاً. هذا ما يميز المسيرة البحثية التي خاضتها شركة «مايكروسوفت» على مدار سنوات، واجهت خلالها تحديات كبيرة في سعيها لتطوير نهجها الفريد في الحوسبة الكمية. وأخيرا، آتت هذه الجهود ثمارها هذا الأسبوع، حيث أعلنت عن «ماجورانا 1»، أول رقاقة كمية في العالم تعتمد على هندسة معمارية طوبولوجية متقدمة. واستطاعت الشركة استغلال نوع جديد من المادة لتطوير كيوبتات مبتكرة، ما يفتح آفاقا جديدة نحو تطوير أجهزة حوسبة كمية موثوقة وعالية الكفاءة. وترى الشركة في هذا التطور نقطة تحول من مرحلة البحث العلمي النظري إلى التطبيق التكنولوجي العملي. ووصف جيسون زاندر، نائب الرئيس التنفيذي لمايكروسوفت والمسؤول عن المشاريع الاستراتيجية طويلة الأجل، هذا التطور بأنه نقلة تاريخية في عالم التكنولوجيا، مماثلة للانتقال من عصر الصمامات المفرغة إلى عصر أشباه الموصلات. وتتميز الكيوبت الطوبولوجية بجمعها بين السرعة العالية والقدرة على التحكم الرقمي، ما يفتح المجال لتطوير حواسيب كمية قادرة على معالجة مليون كيوبت، وهو المستوى الذي يراه العلماء ضرورياً لتحقيق حوسبة كمية متقدمة. ورغم هذا التقدم المهم، فإن دمج وحدات المعالجة الكمومية في مراكز البيانات بجانب وحدات معالجة الرسومات التقليدية، التي تدعم حالياً تطبيقات الذكاء الاصطناعي، سيتطلب سنوات من التطوير والاختبار. وتطمح «مايكروسوفت» لتطوير حاسوب كمي قوي بحلول نهاية العقد، قادر على حل مشكلات تتجاوز إمكانيات الحواسيب التقليدية. ويوضح زاندر أن الخصائص الاستثنائية للحوسبة الكمية ستفتح آفاقاً جديدة للباحثين، مثل تطوير مواد محفزة قادرة على تفكيك الملوثات البلاستيكية الدقيقة التي تهدد البيئة، وابتكار تقنيات لتحسين خصوبة التربة الزراعية، أو حتى تطوير أنواع متقدمة من الخرسانة القادرة على إصلاح تشققاتها تلقائياً. وأشاد البروفيسور ستيفن سايمون، الخبير في الفيزياء النظرية بجامعة أكسفورد وأحد المتابعين لمسيرة «مايكروسوفت» البحثية، بالمثابرة التي أظهرتها الشركة في تطوير وحدات معالجة المعلومات الكمية الطوبولوجية، واستمرار الشركة، رغم العقبات والتحديات المتكررة، في الاستثمار بهذا المجال الواعد. وقال: إنه لإنجاز استثنائي أن تمتلك الشركة هذه الرؤية بعيدة المدى والإرادة لمواصلة تمويل هذا المشروع الطموح، خاصة في الفترات التي بدا فيها هذا المسار غير واعد وغير قابل للتحقيق. ويمثل تطوير حاسوب كمومي قوي وموثوق تحولاً في موازين القوى الجيوستراتيجية، لقدرته المحتملة على اختراق وتحطيم أنظمة التشفير التي تعتمد عليها شبكة الإنترنت حالياً في حماية البيانات والمعلومات الحساسة. ويطلق الخبراء على اللحظة التي يتحقق فيها هذا الاختراق مصطلح «اليوم كيو». ونظراً لهذه الأهمية الاستراتيجية، نشهد سباقاً محموماً بين الولايات المتحدة والصين للوصول إلى هذه التقنية المتقدمة. وفي هذا الإطار، قامت وكالة مشروعات الأبحاث الدفاعية المتقدمة الأمريكية، المسؤولة عن تطوير التقنيات العسكرية المتقدمة، باختيار شركتين رائدتين هما «مايكروسوفت» و«سايكوانتم» لدراسة إمكانية تسريع عملية تطوير حواسيب كمومية عملية قابلة للاستخدام الصناعي قبل المواعيد المتوقعة حالياً. وكما هو الحال دائماً، يتطلب التعامل مع الإعلانات في مجال الحوسبة الكمية قدراً كبيراً من الحذر والتأني، نظراً للتعقيد الشديد لهذا المجال العلمي الذي يتحدى قدرة العقل. وبالفعل يوجد بعض الحذر، فيما أبدى مراجعون علميون بعض التحفظات على نتائج البحث الذي نشرته «مايكروسوفت» في مجلة «نيتشر». كما اضطرت الشركة في عام 2018 إلى سحب ورقة بحثية مشتركة بعد اكتشاف تناقضات في بياناتها. وقال ستيف برايرلي، الرئيس التنفيذي لشركة «ريفرلين» المختصة في الحوسبة الكمية: رغم أن النتائج لم تصل بعد إلى مرحلة اليقين العلمي القاطع، إلا أنها تمثل خطوة مهمة في السباق نحو تطوير أول حاسوب كمومي قادر على تصحيح أخطائه ذاتياً. في الوقت نفسه، تحقق شركات كبرى أخرى مثل «جوجل» و«آي بي إم» و«كوانتينيوم» تقدماً ملموساً في تطوير وتشغيل وحدات معالجة المعلومات الكمية (الكيوبتات) وتنفيذ العمليات الحسابية الكمية الأساسية. غير أن قطاع الحوسبة الكمية تلقى ضربة موجعة مؤخراً على صعيد ثقة المستثمرين، عندما صرح جنسن هوانج، الرئيس التنفيذي لشركة «إنفيديا»، بأن تطوير حواسيب كمية عملية وقابلة للاستخدام التجاري قد يستغرق عشرين عاماً إضافية. ويأتي التقدم الذي أحرزته «مايكروسوفت» كبارقة أمل للصناعة بأكملها، حتى مع وجود أصوات متشككة في واقعية الجدول الزمني الطموح الذي وضعته الشركة. وعلق أحد أبرز علماء الفيزياء على هذا التطور قائلاً: من الناحية التقنية، أرى أن المشروع قابل للتحقيق، لكن تحديد مدة خمس سنوات يعد نظرة متفائلة للغاية. وإلى أن يتحقق هذا الهدف، يمكن الاستفادة من الحواسيب الكمية البسيطة المتوفرة حالياً في تطبيقات محددة. وأضاف العالم: يمكن للتقنية الكمية أن تصبح عنصراً مكملاً ضمن مجموعة الأدوات الحاسوبية المختصة. لكن يجب علينا التحلي بالصبر لبضع سنوات إضافية قبل أن تحقق الإمكانات الهائلة التي تعد بها تقنية الحوسبة الكمية. غير أن «مايكروسوفت» قد برهنت، إن دل مسارها على شيء، أنها تمتلك هذه الفضيلة - فضيلة الصبر - بشكل استثنائي.

«مايكروسوفت» تتوقع ابتكار أول حاسوب كمي تجاري لها خلال سنوات
«مايكروسوفت» تتوقع ابتكار أول حاسوب كمي تجاري لها خلال سنوات

المناطق السعودية

time٢١-٠٢-٢٠٢٥

  • المناطق السعودية

«مايكروسوفت» تتوقع ابتكار أول حاسوب كمي تجاري لها خلال سنوات

المناطق_متابعات أعلنت شركة «مايكروسوفت» أول من أمس، أنها تعوّل على ابتكار أول حاسوب كمي تجاري لها، وهو جهاز يتمتع بقوة حاسوبية غير مسبوقة، خلال سنوات فقط، بفضل التقدم التكنولوجي. أجهزة الكمبيوتر الكمومية موجودة أصلاً، ولكن قدرتها الحاسوبية غير الكافية ومعدل الخطأ الذي تسجله لا يوفران حتى اليوم الظروف اللازمة لاستخدامها بشكل موثوق. تعمل أجهزة الكمبيوتر الكمومية التجارية بمعدلات أعلى بكثير من الحوسبة الكلاسيكية، كما يمكنها إجراء حسابات خارج نطاق عمل أجهزة الكمبيوتر التقليدية. طرحت شركة «مايكروسوفت» أول من أمس شريحة جديدة تسمى «ماجورانا 1» وهي تقنية تستخدم حالة جديدة للمادة، ليست صلبة أو غازية أو سائلة. وبفضل ذلك، تحقق الشريحة نتائج إيجابية لناحية الفعالية والسرعة. وأجهزة الكمبيوتر الكمومية من الجيل التالي (FTP) قادرة أيضاً على تصحيح أخطائها للحصول على نتائج صحيحة. في ديسمبر، كشفت «جوجل» عن شريحة كمومية جديدة تسمى «ويلوو» تتميز بمعدل أخطاء أقل بكثير من التي لوحظت حتى اليوم. وقالت «مايكروسوفت» في بيان إنه بفضل التطورات التي عُرضت الأربعاء، تسير الشركة على الطريق الصحيح لتصنيع حاسوب كمي تجاري في غضون سنوات قليلة «لا عقود». وتصمّم «مايكروسوفت» الكمبيوتر الكمي التجاري في إطار برنامج تشرف عليه وكالة العلوم التابعة للجيش الأمريكي (Darpa).

«مايكروسوفت» تتوقع ابتكار أول حاسوب كمي تجاري لها خلال سنوات
«مايكروسوفت» تتوقع ابتكار أول حاسوب كمي تجاري لها خلال سنوات

البيان

time٢٠-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • البيان

«مايكروسوفت» تتوقع ابتكار أول حاسوب كمي تجاري لها خلال سنوات

أعلنت شركة «مايكروسوفت» أول من أمس، أنها تعوّل على ابتكار أول حاسوب كمي تجاري لها، وهو جهاز يتمتع بقوة حاسوبية غير مسبوقة، خلال سنوات فقط، بفضل التقدم التكنولوجي. أجهزة الكمبيوتر الكمومية موجودة أصلاً، ولكن قدرتها الحاسوبية غير الكافية ومعدل الخطأ الذي تسجله لا يوفران حتى اليوم الظروف اللازمة لاستخدامها بشكل موثوق. تعمل أجهزة الكمبيوتر الكمومية التجارية بمعدلات أعلى بكثير من الحوسبة الكلاسيكية، كما يمكنها إجراء حسابات خارج نطاق عمل أجهزة الكمبيوتر التقليدية. طرحت شركة «مايكروسوفت» أول من أمس شريحة جديدة تسمى «ماجورانا 1» وهي تقنية تستخدم حالة جديدة للمادة، ليست صلبة أو غازية أو سائلة. وبفضل ذلك، تحقق الشريحة نتائج إيجابية لناحية الفعالية والسرعة. وأجهزة الكمبيوتر الكمومية من الجيل التالي (FTP) قادرة أيضاً على تصحيح أخطائها للحصول على نتائج صحيحة. في ديسمبر، كشفت «جوجل» عن شريحة كمومية جديدة تسمى «ويلوو» تتميز بمعدل أخطاء أقل بكثير من التي لوحظت حتى اليوم. وقالت «مايكروسوفت» في بيان إنه بفضل التطورات التي عُرضت الأربعاء، تسير الشركة على الطريق الصحيح لتصنيع حاسوب كمي تجاري في غضون سنوات قليلة «لا عقود». وتصمّم «مايكروسوفت» الكمبيوتر الكمي التجاري في إطار برنامج تشرف عليه وكالة العلوم التابعة للجيش الأمريكي (Darpa).

أول حاسوب كمي تجاري من «مايكروسوفت»
أول حاسوب كمي تجاري من «مايكروسوفت»

الرأي

time٢٠-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • الرأي

أول حاسوب كمي تجاري من «مايكروسوفت»

أعلنت شركة «مايكروسوفت» أنّها تعوّل على ابتكار أول حاسوب كمي تجاري لها، وهو جهاز يتمتع بقوة حاسوبية غير مسبوقة، خلال سنوات قليلة فقط، بفضل التقدم التكنولوجي. أجهزة الكمبيوتر الكمومية موجودة أصلاً، ولكن قدرتها الحاسوبية غير الكافية ومعدل الخطأ الذي تسجله لا يوفران حتى اليوم الظروف اللازمة لاستخدامها بشكل موثوق. وتعمل أجهزة الكمبيوتر الكمومية التجارية بمعدلات أعلى بكثير من الحوسبة الكلاسيكية، كما يمكنها إجراء حسابات خارج نطاق عمل أجهزة الكمبيوتر التقليدية. وطرحت شركة «مايكروسوفت» أخيراً شريحة جديدة تسمى «ماجورانا 1»، وهي تقنية تستخدم حالة جديدة للمادة، ليست صلبة أو غازية أو سائلة. وبفضل ذلك، تحقق الشريحة نتائج إيجابية لناحية الفعالية والسرعة. وأجهزة الكمبيوتر الكمومية من الجيل التالي (FTP) قادرة أيضاً على تصحيح أخطائها للحصول على نتائج صحيحة. وفي ديسمبر، كشفت «غوغل» عن شريحة كمومية جديدة تسمى «ويلوو» تتميز بمعدل أخطاء أقل بكثير من التي لوحظت حتى اليوم. وقالت «مايكروسوفت» في بيان إنه بفضل التطورات التي عُرضت، تسير الشركة «على الطريق الصحيح لتصنيع حاسوب كمي تجاري» في غضون سنوات قليلة «لا عقود». وتصمّم «مايكروسوفت» الكمبيوتر الكمي التجاري في إطار برنامج تشرف عليه وكالة العلوم التابعة للجيش الأميركي (Darpa).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store