أحدث الأخبار مع #«مارإيهلاجو»


النهار المصرية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- النهار المصرية
قصة منح قطر طائرة للرئيس الأمريكي بـ 400 مليون دولار.. كواليس الحكاية
كشف تقرير لشبكة «إيه بي سي نيوز» الأمريكية، أنه من المتوقع أن يتسلم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طائرة فاخرة من طراز «بوينج 747-8» بقيمة تُقدّر بنحو 400 مليون دولار، كهدية من العائلة الحاكمة في قطر، موضحًا أن الإعلان الرسمي عن الهدية سيتم خلال زيارة ترامب المرتقبة إلى الدوحة يوم الخميس المقبل، ضمن جولته الشرق أوسطية التي تشمل السعودية والإمارات. الطائرة يُطلق عليها لقب «القصر الطائر» رجح التقرير، أن تستخدم الطائرة مستقبلًا كجزء من أسطول الرئيس، تحت اسم «إير فورس 1» بعد أن تخضع لتعديلات عسكرية تُجريها القوات الجوية الأمريكية لضمان مطابقتها للمعايير الأمنية، موضحاً أن الطائرة، التي يُطلق عليها لقب «القصر الطائر»، كانت قد أُعجب بها ترامب خلال جولة قام بها في فبراير الماضي أثناء توقفها في مطار ويست بالم بيتش بفلوريدا، قرب منتجع «مار إيه لاجو» الذي يملكه. تبلغ الطائرة من العمر 13 عامًا، وستنتقل ملكيتها بشكل قانوني إلى مكتبة ترامب الرئاسية بحلول عام 2029، كجزء من الترتيب الذي صادق عليه المستشار القانوني للبيت الأبيض، وأثار الخبر تساؤلات حول مشروعية قبول هدية بهذا الحجم من دولة أجنبية إلا أن المستشارة القانونية لبام بوندي، والمستشار القانوني للبيت الأبيض ديفيد وارينجتون، أكدا وفقًا للمصادر أن الصفقة لا تخرق القوانين الأمريكية، شريطة أن يتم نقل ملكية الطائرة إلى الكيان القانوني المسؤول عن إدارة مكتبة ترامب الرئاسية قبل انتهاء ولايته الثانية، أي في موعد أقصاه يناير 2029. توقيع «منظمة ترامب» كما أفادت المصادر بأن جميع التكاليف المتعلقة بنقل الملكية والتعديلات الفنية ستتحملها القوات الجوية الأمريكية، ما يُجنّب ترامب أو الدولة المضيفة أي التزامات مالية مباشرة، يأتي هذا في ظل توقيع «منظمة ترامب» الشهر الماضي مشروعًا عقاريًا بقيمة 3 مليارات دولار في الدوحة، يشمل إنشاء نادي جولف ومجمع فيللات فاخرة، ما يُعد أول دخول للشركة العائلية إلى السوق القطرية.


أموال الغد
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أموال الغد
شركات الأدوية تنجو «مؤقتًا» من رسوم ترامب
حصلت صناعة الأدوية على مهلة من التعريفات الجمركية الشاملة التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء، لكن ذلك قد يكون مؤقتاً مع استمرار البيت الأبيض في خططه لفرض رسوم إضافية على واردات الأدوية. يدرس الرئيس الأمريكي إطلاق تحقيق بموجب المادة 232 يشمل قطاع الأدوية وقطاعات أخرى، بما في ذلك أشباه الموصلات وربما المعادن الأساسية، وفقاً لمسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية. وقد يؤدي هذا الإجراء إلى فرض تعريفات جمركية بموجب قانون توسيع التجارة، كما حدث بالفعل مع السيارات والألمنيوم. فرض ترامب تعريفات انتقامية بنسبة لا تقل عن 10% على جميع المصدّرين إلى الولايات المتحدة، بالإضافة إلى رسوم إضافية على حوالي 60 دولة لديها عجزاً تجارياً كبيراً مع الولايات المتحدة. لكن الأدوية استُثنيت من هذه الرسوم، وفقاً لورقة حقائق صادرة عن البيت الأبيض. يشكّل هذا الإعفاء انتصاراً صغيراً لكبرى شركات الأدوية العالمية، التي تعتمد على شبكة تصنيع عالمية لتوفير الأدوية للسوق الأمريكية. وقد التقى اتحاد أبحاث وتصنيع الأدوية «فراما»، وهو أقوى جماعة ضغط في القطاع، بمسؤولي الإدارة الأمريكية على أمل تجنيب شركات الأدوية هذه الرسوم. كما قام الرؤساء التنفيذيون لشركتي فايزر وإيلي ليلي بزيارات إلى منتجع «مار إيه لاجو» للقاء ترامب. وعلى الرغم من ذلك، فقد أشار الرئيس الأمريكي، الذي وجه في السابق انتقادات حادة لقطاع الأدوية، إلى عزمه فرض تعريفات جمركية تستهدف هذا القطاع مستقبلاً. وقال ترامب عند إعلانه عن الرسوم الجديدة: «سننتج السيارات والسفن والرقائق والطائرات والمعادن والأدوية التي نحتاجها هنا في أمريكا. شركات الأدوية ستعود بقوة، جميعها ستعود إلى بلدنا، لأنه إذا لم تفعل، فسوف تدفع ضريبة كبيرة. وإذا فعلت، فسأكون سعيداً جداً». وخلال مكالمة مع المستثمرين عقب الإعلان، قال عمر رافات المحلل في شركة إيفركور، إنه يتوقع الإعلان عن تحقيقات تتعلق بالتعريفات الجمركية على الأدوية في الأسابيع القليلة المقبلة. من جانبها، قالت جماعة الضغط «فراما» إنها ستواصل مناقشاتها مع ترمب بشأن التعريفات، مشددةً على جهود القطاع لتوسيع وجوده في الولايات المتحدة.