
شركات الأدوية تنجو «مؤقتًا» من رسوم ترامب
حصلت صناعة الأدوية على مهلة من التعريفات الجمركية الشاملة التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء، لكن ذلك قد يكون مؤقتاً مع استمرار البيت الأبيض في خططه لفرض رسوم إضافية على واردات الأدوية.
يدرس الرئيس الأمريكي إطلاق تحقيق بموجب المادة 232 يشمل قطاع الأدوية وقطاعات أخرى، بما في ذلك أشباه الموصلات وربما المعادن الأساسية، وفقاً لمسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية. وقد يؤدي هذا الإجراء إلى فرض تعريفات جمركية بموجب قانون توسيع التجارة، كما حدث بالفعل مع السيارات والألمنيوم.
فرض ترامب تعريفات انتقامية بنسبة لا تقل عن 10% على جميع المصدّرين إلى الولايات المتحدة، بالإضافة إلى رسوم إضافية على حوالي 60 دولة لديها عجزاً تجارياً كبيراً مع الولايات المتحدة. لكن الأدوية استُثنيت من هذه الرسوم، وفقاً لورقة حقائق صادرة عن البيت الأبيض.
يشكّل هذا الإعفاء انتصاراً صغيراً لكبرى شركات الأدوية العالمية، التي تعتمد على شبكة تصنيع عالمية لتوفير الأدوية للسوق الأمريكية.
وقد التقى اتحاد أبحاث وتصنيع الأدوية «فراما»، وهو أقوى جماعة ضغط في القطاع، بمسؤولي الإدارة الأمريكية على أمل تجنيب شركات الأدوية هذه الرسوم. كما قام الرؤساء التنفيذيون لشركتي فايزر وإيلي ليلي بزيارات إلى منتجع «مار إيه لاجو» للقاء ترامب.
وعلى الرغم من ذلك، فقد أشار الرئيس الأمريكي، الذي وجه في السابق انتقادات حادة لقطاع الأدوية، إلى عزمه فرض تعريفات جمركية تستهدف هذا القطاع مستقبلاً.
وقال ترامب عند إعلانه عن الرسوم الجديدة: «سننتج السيارات والسفن والرقائق والطائرات والمعادن والأدوية التي نحتاجها هنا في أمريكا. شركات الأدوية ستعود بقوة، جميعها ستعود إلى بلدنا، لأنه إذا لم تفعل، فسوف تدفع ضريبة كبيرة. وإذا فعلت، فسأكون سعيداً جداً».
وخلال مكالمة مع المستثمرين عقب الإعلان، قال عمر رافات المحلل في شركة إيفركور، إنه يتوقع الإعلان عن تحقيقات تتعلق بالتعريفات الجمركية على الأدوية في الأسابيع القليلة المقبلة.
من جانبها، قالت جماعة الضغط «فراما» إنها ستواصل مناقشاتها مع ترمب بشأن التعريفات، مشددةً على جهود القطاع لتوسيع وجوده في الولايات المتحدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 8 دقائق
- الدستور
"فورين بوليسي": حرب ترامب التجارية تخدم سياسات بكين لإعادة التوحيد مع تايوان
وضع رئيس وزراء الصين "لي تشانغ"، خلال منتدى التنمية الصيني المنعقد في 23 مارس الماضي، خارطة طريق طموحة للتعافي الاقتصادي للبلاد، مركزًا على الانفاق الاستهلاكي والابتكار والاستثمار الأجنبي. وذكرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية أن رسالة رئيس الوزراء الصيني كانت واضحة، وهى أن أولوية بكين في هذه المرحلة هى الاستقرار الاقتصادي، لا الصراع الجيوسياسي، كما أن هذه الرسالة عكست اصطفافا مع أولويات العديد من النخب الصينية الشابة؛ ففي الوقت الذي تصارع فيه الصين تباطؤ النمو وارتفاع معدلات البطالة بين الشباب في ظل إعادة التقييم الاقتصادي التي أعقبت جائحة كوفيد-19، فإن إلحاح الوحدة مع جزيرة تايوان بدا وكأنه يتضاءل بين النخب الشابة. وفي هذا الصدد، أشارت نتائج استبيان أجري عام 2023 وشمل مجموعة من طلبة الجامعات الصينية في بكين، إلى أن النخب الشابة - التي يُفترض عادة أنها تميل إلى القومية بشكل متزايد بسبب آرائها المؤيدة للحزب الحاكم- أصبحت في الواقع أكثر براجماتية، وانطوائية، وتشككا في الحرب والصراع. وتتناقض هذه النتائج مع الآراء القومية، التي يتبناها سائقو سيارات الأجرة الصينيون من الطبقة العاملة، في منتصف العمر، الذين أجريت معهم مقابلات في مدينتي بكين وشيامن، حيث تنظر هذه الفئة إلى إعادة التوحيد مع تايوان باعتبارها تجسيدا لهيبة الدولة الصينية. وأوضحت المجلة أنه في ربيع عام 2023، تم إجراء استبيان بين طلبة جامعتي تسينغهوا وبكين النخبويتين في العاصمة بكين، حول القضايا الأكثر إلحاحا، ومن بينها: إعادة التوحيد مع تايوان، واستخدام القوة إذا لزم الأمر كما هو مستخدم في خطاب الدولة، لافتة إلى أن النتائج كانت صادمة وملفتة، حيث نادرا ما تطرق الطلاب إلى قضية تايوان. وأظهرت النتائج أنه من بين ثماني قضايا "داخلية" مهمة، جاءت تايوان في المرتبة السابعة وقبل الأخيرة من حيث الأهمية، حيث سبقت تغير المناخ بمرتبة واحدة فقط.. وكانت القضايا الأخرى المدرجة، مرتبة من الأكثر إلى الأقل إلحاحا، هي: التعافي الاقتصادي بعد جائحة كوفيد، وعدم المساواة الاجتماعية والاقتصادية، والاستقرار الاجتماعي، وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، ومكافحة الفساد، وتحسين التعليم. وخلال أقل من عامين، وبسبب السياسات الأمريكية الجديدة مثل الرسوم الجمركية المتغيرة باستمرار التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، زادت حالة الاستياء تجاه الولايات المتحدة، وساهمت في تدعيم الشباب الصيني لإعادة التوحيد مع تايوان كرد فعل دفاعي. وشددت "فورين بوليسي" على أن مشاعر اللا مبالاة السابقة لدى الشباب الصيني تجاه القومية وإعادة التوحيد مع تايوان، اختفت تماما، عندما نُظر إلى التوحيد على أنه عمل دفاعي ردا على السياسات الأمريكية.. فعلى سبيل المثال، في سيناريو افتراضي لإعلان تايوان الاستقلال، كان الطلاب الصينيون أكثر دعما للتوحيد باستخدام القوة، حيث رأوا أن تايوان مجرد "ورقة رابحة" أخرى تستخدمها الولايات المتحدة في مسعاها لقمع صعود الصين، وأن قضية تايوان لا تختلف، في نظرهم، عن هونج كونج أو التبت أو التعريفات الجمركية. ورأت المجلة الأمريكية أن تركيز الحكومة الصينية على الانتعاش الاقتصادي، ربما يتماشى مع مواقف النخب الشابة التي أبدت في السابق اهتماما أكبر لملفات البطالة والنمو الاقتصادي، إلا أن التحديات الاقتصادية التي تواجهها الصين اليوم تختلف عن تلك التي واجهتها في عام 2023، وأهمها تهديد ترامب بالرسوم الجمركية وضوابط التصدير، وهي التهديدات التي تُلهم النزعة القومية لدى الشباب الصيني، وتدعم بشكل أكبر الإجراءات التي تقودها الدولة الصينية للتعامل مع ملف تايوان. وأكدت المجلة أنه إذا بدأ الرأي العام الصيني ينظر إلى رسوم ترامب الجمركية على أنها مرتبطة بدعم واشنطن لاستقلال تايوان، فإن الولايات المتحدة تُخاطر بذلك بتعزيز الدعم الشعبي للتوحيد، دون قصد، بما في ذلك بين النخب الشابة التي وصفتها بـ "العقلانية والحذرة" من الحرب، والتي كانت ستعارض هذا الإجراء في ظروف مغايرة، معتبرة أن هذا الدعم - الذي توفره الولايات المتحدة للصين بسبب سياساتها - سيوفر للقيادة الصينية غطاء محليا لزيادة الضغط على جزيرة تايوان، أو ربما يُغري بكين للسعي نحو تعزيز وتوحيد الصف الداخلي لأي إجراء محتمل لإعادة التوحيد (سواء سلميا أو بالقوة). ونبهت "فورين بوليسي" إلى أنه مع احتمال المزيد من التقلبات في العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين خلال السنوات الأربع المقبلة (فترة ولاية ترامب)، ومع تصاعد التوترات (والرسوم الجمركية)، سيميل المسؤولون الأمريكيون إلى استخدام لهجة حازمة فيما يتعلق بالصراع عبر المضيق ودعم تايوان، إلا أنه يجب على هؤلاء المسؤولين الفصل بين خطابهم التجاري وخطابهم المتعلق بتايوان لضمان عدم تفاقم الصراع هناك وتطوره بشكل غير محسوب. وأخيرا، وفي عصر التوترات المتصاعدة، لم يعد السؤال المطروح حاليا: "هل يهتم الشباب الصيني بتايوان؟"، بل: "ما هي السياسات الأمريكية - مثل رسوم ترامب الجمركية - التي يمكن أن تُغير عقليتهم من اللامبالاة إلى دعم سياسات حكومتهم في ملف تايوان ردا على هذه السياسات؟".


اليوم السابع
منذ 16 دقائق
- اليوم السابع
توقعات سعر الذهب اليوم السبت 24 مايو 2025.. هل يصل عيار 21 إلى 4800 جنيه؟
كشفت شعبة الذهب والمعادن الثمينة، توقعات سعر الذهب اليوم السبت 24 مايو 2025، حيث ترى أن حركة الذهب ستكون محدودة في ظل وقف التداولات العالمية على الذهب عقب أسبوع عاصف بالتطورات وارتفاع في عيار 21، وترى أنه على المدى المتوسط فإن الذهب عيار 21 يستهدف 4800 جنيها. أسعار الذهب في مصر اليوم - عيار 24 يسجل 5382.86 جنيهًا. - عيار 21 يسجل 4710 جنيهات. - عيار 18 يسجل 4038 جنيهًا. - الجنيه الذهب 37640 جنيهًا. تراجع الدولار الأمريكي يوم الجمعة، متجهاً نحو أسبوع خاسر وسط مخاوف بشأن الصحة المالية للبلاد مع تقدم مشروع قانون الضرائب للرئيس دونالد ترامب عبر الكونجرس. فيما انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية بعدما صعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجددًا من حربه التجارية، وهدد بفرض تعريفة جمركية على شركة آبل بسبب تصنيع أجهزة آيفون خارج الولايات المتحدة، كما أوصى بفرض رسوم جمركية أشد على الاتحاد الأوروبي. تأتي تحركات ترامب في وقت كانت فيه التوترات التجارية في طريقها للتهدئة، ففي أبريل، فرض ترامب رسوماً جمركية على معظم دول العالم، مما أحدث صدمة في سوق الأسهم وكاد أن يدفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى سوق هابطة، إلا أن الرئيس قام بعد ذلك بتجميد الرسوم الأشد لمدة 90 يومًا، وتوصّل إلى اتفاقات أولية مع المملكة المتحدة والصين، مما ساعد الأسهم على التعافي،وتمكن مؤشر ستاندرد آند بورز 500 من العودة إلى نقطة التعادل منذ بداية العام، الأسبوع الماضي.


صوت الأمة
منذ 21 دقائق
- صوت الأمة
توقعات سعر الذهب اليوم السبت 24 مايو 2025.. هل يصل عيار 21 إلى 4800 جنيه
كشفت شعبة الذهب والمعادن الثمينة، توقعات سعر الذهب اليوم السبت 24 مايو 2025، حيث ترى أن حركة الذهب ستكون محدودة في ظل وقف التداولات العالمية على الذهب عقب أسبوع عاصف بالتطورات وارتفاع في عيار 21، وترى أنه على المدى المتوسط فإن الذهب عيار 21 يستهدف 4800 جنيها. أسعار الذهب في مصر اليوم - عيار 24 يسجل 5382.86 جنيهًا. - عيار 21 يسجل 4710 جنيهات. - عيار 18 يسجل 4038 جنيهًا. - الجنيه الذهب 37640 جنيهًا. تراجع الدولار الأمريكي يوم الجمعة، متجهاً نحو أسبوع خاسر وسط مخاوف بشأن الصحة المالية للبلاد مع تقدم مشروع قانون الضرائب للرئيس دونالد ترامب عبر الكونجرس. فيما انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية بعدما صعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجددًا من حربه التجارية، وهدد بفرض تعريفة جمركية على شركة آبل بسبب تصنيع أجهزة آيفون خارج الولايات المتحدة، كما أوصى بفرض رسوم جمركية أشد على الاتحاد الأوروبي. تأتي تحركات ترامب في وقت كانت فيه التوترات التجارية في طريقها للتهدئة، ففي أبريل، فرض ترامب رسوماً جمركية على معظم دول العالم، مما أحدث صدمة في سوق الأسهم وكاد أن يدفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى سوق هابطة، إلا أن الرئيس قام بعد ذلك بتجميد الرسوم الأشد لمدة 90 يومًا، وتوصّل إلى اتفاقات أولية مع المملكة المتحدة والصين، مما ساعد الأسهم على التعافي،وتمكن مؤشر ستاندرد آند بورز 500 من العودة إلى نقطة التعادل منذ بداية العام، الأسبوع الماضي.