أحدث الأخبار مع #«ماراثونرمضان»


الاتحاد
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
مروان عبدالله: «مبخوت» أبعدني عن الكوميديا
تامر عبد الحميد (أبوظبي) أكد الممثل الإماراتي مروان عبدالله أن مسلسل «شغاب» أخرجه من عباءة الكوميديا وأظهره بحلة جديدة للمرة الأولى على شاشة «قناة الإمارات»، معتبراً أن هذا العمل التراثي الأضخم كان تحدياً كبيراً بالنسبة له، لاسيما أنه جسد شخصية مركبة هي «مبخوت»، وقدمها خلال 3 مراحل زمنية تمر بها أحداث المسلسل. 3 مراحل إن تقمص شخصية واحدة تمر بـ3 مراحل زمنية، بعمر الـ20 في الحقبة الأولى، والـ40 في الحقبة الثانية، والـ70 في الحقبة الأخيرة، من أصعب الأدوار التي من الممكن أن يؤديها الممثل سواء من ناحية الأداء أو الشكل، بحسب ما أكده مروان، قائلاً: للمرة الأولى أقدم شخصية درامية اجتماعية بحتة بعيداً عن الأدوار التي قدمتها في السابق سواء في التلفزيون أو السينما، وخصوصاً أنها غلب عليها جميعاً صفة الأعمال الكوميدية. وتابع: يأتي «مبخوت» ليظهرني بشكل مختلف، ويجعلني أعيش داخل قصة واحدة مع 3 شخصيات في عمل واحد، يسرد تاريخ دولة الإمارات بدءاً من أربعينيات القرن الماضي وحتى العصر الحديث، مقدماً رحلة عبر ثلاثة أجيال متعاقبة تعكس تطور المجتمع الإماراتي وتحولاته العميقة. خلافات ومطاردات ولفت مروان إلى أن الحكاية تبدأ في الوقت الحاضر، وعن طريق «الفلاش باك» يكشف وجود خلافات بين اثنين من الشباب هما «مبخوت» الذي يجسده مروان عبدالله و«جراح» الذي يجسده حميد العوضي، وعلى أثر هذه الخلافات والمطاردات يرحل «مبخوت» وخلال رحلته يقابل مجموعة من الشخصيات التي تلعب دوراً محورياً في حياته، وتساعده على الوقوف أمام النوخذة الظالم وإظهار الحق. سرد تاريخي وأضاف عبدالله: بين الماضي والحاضر يستعرض «شغاب» قصصاً إنسانية تنبض بروح المجتمع الإماراتي، حيث يغوص في تفاصيل الحياة اليومية لأجيال عدة، مسلطاً الضوء على التنوع الثقافي والموروث الاجتماعي الذي شكل الهوية الإماراتية، موضحاً أن أكثر ما يميز العمل أنه يمتاز بأسلوب تفاعلي يجمع بين الدراما المشوقة والسرد التاريخي العميق، ليمنح المشاهدين رحلة بصرية وزمنية عبر مراحل مختلفة من تاريخ الإمارات. درس تمثيل ويرى مروان أنه على الرغم من اعتزازه بالمشاركة في بطولة هذا العمل التراثي المحلي الضخم، فإن «شغاب» كان بالنسبة له عبارة عن درس في التمثيل، بحكم أنه يجمع نخبة من عمالقة الدراما الإماراتية، ومجموعة من الممثلين الشباب المتميزين الذي حققوا نجاحاً لافتاً في أعمال درامية سابقة، ويجتمع كل من الجيلين في هذه الملحمة التراثية لإظهار الإمكانات التي يتمتع بها الممثل الإماراتي وروح الفريق الواحد الذي تجمعه، مع وجود قصة عميقة صاغها الكاتب المبدع إسماعيل عبدالله، الذي أصبح «علامة مسجلة» في الكتابة للدراما التلفزيونية، وإخراج سردي مميز بمشاهد احترافية تولاه مصطفى رشيد الذي أصبح له بصمة فنية خاصة في إخراج المسلسلات الإماراتية وخصوصاً التراثية، بالإضافة إلى الاهتمام بأدق التفاصيل لإظهار عمل فني محلي يليق بمستوى المشاهد العربي، من قبل المنتج المنفذ حبيب غلوم، الذي دائماً يغرد خارج السرب في سباق «ماراثون رمضان». دعم المواهب الشابة أشاد الممثل مروان عبدالله بدعم شركة «أبوظبي للإعلام» للمواهب الجديدة في أغلب إنتاجاتها الدرامية، وإظهار الوجوه الشابة ومنها وجوه تظهر للمرة الأولى على شاشة التلفزيون، الأمر الذي يسهم في إثراء الحركة الفنية، وظهور إبداعات محلية في الدراما الإماراتية لتدخل وبقوة بأعمال خارج الصندوق وأفكار وأدوار متنوعة، تمنحها القدرة على التنافس في ماراثون دراما رمضان.


الاتحاد
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
حضور قوي للمواهب الصاعدة في الدراما المحلية
تامر عبد الحميد (أبوظبي) حضور مميز وقوي في «ماراثون رمضان» هذا العام، للمواهب التمثيلية الصاعدة في الدراما المحلية، حيث شارك عدد من الممثلين الشباب في بطولة المسلسلات وظهروا بأدوار رئيسة، حققوا من خلالها صدىً لافتاً، من خلال أدائهم المميز وتقمصهم الاحترافي للشخصيات. حرصت «أبوظبي للإعلام» على دعم المواهب الشابة في إنتاجاتها الدرامية، بحيث تولى عدد من المواهب أدوار البطولة في هذه الأعمال، بل وظهور ممثلين جدد يطلون للمرة الأولى على الشاشة الفضية، في أعمال منها «البوم»، «شغاب»، «وش سعد» و«سكواد». للمرة الأولى الإعلامية حصة الفلاسي، مقدمة برنامج المسابقات التراثي الشهير «الشارة»، فاجأت جمهورها في رمضان هذا العام بظهورها ممثلة للمرة الأولى في مسلسل «وش سعد»، وقالت: أخوض التجربة للمرة الأولى، وسعيدة جداً بها، لأنني أقف أمام نخبة من نجوم الدراما المصرية، كون أن العمل إنتاج إماراتي مصري مشترك، ألعب فيه دور «ريم» شقيقة «سعد» الذي يلعب دوره الممثل أحمد صالح، الذي تبحث عنه في مصر، لتتوالى الأحداث في إطار كوميدي. وأضافت: أشكر «أبوظبي للإعلام» على هذه الثقة، وكل الممثلين الذين دعموني للظهور على شاشة التلفزيون كممثلة للمرة الأولى. نقلة نوعية واعتبر الممثل حميد العوضي أن «شغاب» نقلة فنية ونوعية بالنسبة له، حيث شارك في بطولة العمل مع نخبة من الممثلين المخضرمين والشباب في هذه الملحمة التراثية الإماراتية التي يؤدي من خلالها دور «جراح»، الرجل الشرير الذي يسعى للوصول إلى أهدافه بأي طريقة، حتى لو كانت بطرق غير مشروعة. ووجه العوضي شكره للمنتجين المنفذين وشركة «أبوظبي للإعلام» على تكاتفهم الدائم لإظهار أعمال درامية محلية متميزة، تحقق المنافسة القوية في المواسم الرمضانية، وحرصهم المستمر على مشاركة المواهب وإظهار الطاقات التمثيلية، وإعطاء الفرص والثقة لإثبات وجود هذه المواهب في إنتاجات درامية ضخمة. محطة مهمة ووصفت الممثلة الشابة رحاب العطار مشاركتها في بطولة مسلسل «البوم» بالمحطة المهمة، وقالت: يُعتبر «البوم» الانطلاقة الحقيقية لي في الدراما التلفزيونية، حيث شاركت في بطولة الجزء الأول العام الماضي، ونال العمل صدى كبيراً، إلا أن تشرفت هذا العام أيضاً بالمشاركة في الجزء الثاني، واستكمال دور «خولة» التي أصبحت أكثر نضجاً وتفهماً، خصوصاً بعدما أنجبت فتاة، وكل همها أن تحافظ على زوجها وابنتها، وتُكوّن حياة عائلية بعيدة عن أية مشاكل. وأشادت العطار بالدور الكبير الذي تلعبه قنوات تلفزيون أبوظبي، في استثمار المواهب الشابة ودعمها فنياً عبر مشاركتها في إنتاجاتها الدرامية المحلية، بهدف إثراء المشهد الفني بوجوه جديدة وطاقات مختلفة. نشاط فني من شرير في «شغاب» وتاجر في الجزء الثاني من «البوم»، «وسكرتير» في «دنون»، قدّم الممثل الشاب محمد الحوسني تجربة درامية متنوعة، تنقل من خلالها بين بلاتوهات التصوير، وتحدى نفسه بمشاركته في أكثر من مسلسل في آن واحد، ليثبت أنه موهبة واعدة، وأوضح أنه عاش رمضان هذا العام حالة من النشاط الفني، كونه شارك في 3 مسلسلات دفعة واحدة بأدوار مختلفة. ووجه الحوسني شكره لـ«أبوظبي للإعلام» على دعمها اللامحدود للمواهب الشابة، وحرصها على إعطائها الفرص لإظهار الطاقات الإبداعية الجديدة في مجال التمثيل، موجهاً شكره في الوقت نفسه إلى الممثلين المخضرمين حبيب غلوم وأحمد الجسمي، على تقديمهما له الفرصة الذهبية في أعمالهما المحلية. تجربة مبتكرة أنتجت «أبوظبي للإعلام» العمل المعاصر «سكواد» الذي يلعب فيه أدوار البطولة مجموعة من المواهب الشابة، وهم: عبدالله صنقور، عمر صعب، أحمد المازم وعبد الله خليل، لاستعراض فكرة لم تطرح سابقاً في الدراما الإماراتية بشكل عميق، فالعمل تجربة درامية مختلفة ومبتكرة ونقلة نوعية من حيث الفكرة والإنتاج والطرح الجديد، مستهدفاً فئة شبابية واعدة، ويتألف من 15 حلقة، ويُعرض في النصف الثاني من رمضان، ويروي قصص مجموعة مراهقين من هواة ألعاب الفيديو، يتنافسون في بطولة عالمية، وتدور بينهم صراعات تتعلق بعالم ألعاب الفيديو، في إطار ترفيهي مشوق لا يخلو من المغامرات والأكشن، مسلطاً الضوء على تحديات الحياة اليومية والعائلية للشباب من زاوية جديدة وواقعية.


الاتحاد
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
أحمد صالح: «وش سعد» نقلة نوعية
تامر عبد الحميد (أبوظبي) اعتبر الممثل الإماراتي أحمد صالح أن مسلسل «وش سعد»، الذي يُعرض على «قناة أبوظبي»، ويشارك في بطولته، بمثابة «وش السعد عليه»، خصوصاً أنه يُعد أول ممثل إماراتي يلعب بطولة مسلسل مصري بإنتاج إماراتي مصري، معرباً عن اعتزازه بالوقوف أمام نخبة من نجوم الكوميديا والدراما المصرية، سواء المخضرمين أو الشباب، الأمر الذي استفاد منه من الناحيتين الفنية والمهنية. شراكة مثمرة قال في حواره لـ «الاتحاد»: «وش السعد» نقلة نوعية بالنسبة لي، حيث أخرجني المسلسل من نطاق المحلية إلى العربية، من خلال هذه الشراكة الفنية المثمرة بين الإمارات ومصر في عالم الإنتاجات الدرامية الضخمة، ومن جهة أخرى كان لي الفخر بالتمثيل أمام نخبة من نجوم الدراما المصرية، الأمر الذي يكسبني قاعدة جماهيرية جديدة ليس في مصر فحسب، بل والوطن العربي ككل. مواقف إنسانية أكد صالح، أن «وش سعد» مسلسل اجتماعي «لايت كوميدي»، مليء بالعديد من المواقف الإنسانية والرومانسية والأحداث الشائقة والشخوص الثرية، وقال: يستعرض العمل قصة رجل أعمال إماراتي يدعى «سعد»، والذي يلعب دوره أحمد صالح، يذهب في رحلة عمل إلى مصر، ولكنه يتعرض لحادث غير متوقع أثناء تجوّله ليلاً بمفرده في أحد الشوارع، حيث تصدمه سيارة تقودها امرأة مصرية بسيطة تلعب دورها الممثلة آيتن عامر، والتي تأخذه إلى منزلها للعلاج بدلاً من المستشفى خوفاً من المسؤولية، فيعيش فترة من الزمن في الحي الشعبي الذي تقطن به، دون أن يعرف أحد شخصيته الحقيقية. ويجمع العمل، الذي يُقدم قصة درامية مشوقة تجذب انتباه المشاهدين وتتناول موضوعات اجتماعية من واقع الحياة، مجموعة من النجوم من بينهم آيتن عامر، عبير صبري، مصطفى أبو سريع، دنيا المصري، غنوة محمود، حصة الفلاسي، محمد عبد العزيز الملا، وصلاح عبد الله ، تأليف حسام موسى وإخراج محمد حمدي. كوميديا عائلية تابع صالح: يُعتبر هذا الدور تحدياً كبيراً بالنسبة لي، لاسيما أن «سعد» عندما وجد نفسه فجأة يعيش في حي شعبي مصري، وسط عائلة وناس لا يعرف عنهم شيئاً، ويضطر إلى التعامل معهم حتى يتماثل للشفاء من دون أن يعرف أحد شخصيته الحقيقية كرجل ثري، لكنه يحاول قدر الإمكان التواصل معهم واستيعاب أسلوبهم وحديثهم وثقافتهم المختلفة تماماً عنه، والأمر نفسه يحدث معهم حيث لا يفهمون لهجته وطريقة حديثه، لكنهم يحاولون التأقلم مع وجوده، خصوصاً أنهم يشعرون بأنه شخص طيب، لافتاً إلى أن أكثر ما يميز المسلسل أنه يبرز أصالة الشعبين الشقيقين الإماراتي والمصري من خلال حكايات واقعية كوميدية عائلية. مضمون هادف لفت أحمد صالح إلى أن الإمارات تشهد تقدماً مستمراً في عالم الإنتاجات الدرامية، وفي السنوات الأخيرة تعدت نطاق المحلية والخليجية ووصلت إلى العربية، وبالتحديد مصر قبلة الفن والثقافة، مشيداً بالدراما الإماراتية التي تشهد أيضاً نقلة نوعية بفضل شبكة قنوات تلفزيون أبوظبي التي تحرص على تقديم مسلسلات ذات مضمون هادف ومختلف ومتنوع بين الاجتماعي والتراثي والكوميدي. توليفة غنية أشاد الممثل أحمد صالح بالإنتاجات الدرامية الخاصة بـ «أبوظبي للإعلام» في دورتها الرمضانية 2025، وقال: تعودنا كل عام من «أبوظبي للإعلام» في المواسم الرمضانية المختلفة على تقديم توليفة غنية من الأعمال الدرامية المتميزة، وإنتاج أفضل الأعمال الفنية والترفيهية والبرامجية التي تنافس وبقوة في «ماراثون رمضان». إنجاز فني أحمد صالح الذي تعاون مع عدد من الممثلين المصريين، من خلال أعمال إماراتية سينمائية سابقة ضمن سلسلة أفلام «ضحي» و«الإمبراطور»، أبرزهم الممثل الراحل حسن حسني والممثل عبد الله مشرف، وصف تعاونه مع عدد من عمالقة الفن في مصر بالإنجاز الفني، حيث وجد نفسه كممثل شاب أنه يكتسب المعارف والخبرات من خلال مدارس فنية مختلفة استفاد منها الكثير، حتى وصل إلى أن يلعب بطولة مسلسل «وش سعد».