أحدث الأخبار مع #«ماسبيروزمان»،


أخبار اليوم المصرية
٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- أخبار اليوم المصرية
..«بيت الروبى» على dmc وأبطال «قلبى ومفتاحه» ضيوف on
يحتفل التليفزيون المصرى والفضائيات بمناسبة أول أيام عيد الفطر المبارك عبر تقديم مجموعة متنوعة من الأفلام والمسرحيات الكوميدية، بالإضافة إلى تخصيص العديد من البرامج للحديث عن العيد، يعرض برنامج «صباح الخير يا مصر» على القناة الأولى من التليفزيون المصرى، فى أول أيام العيد، مظاهر الاحتفالات المنتشرة فى مختلف الأماكن والمناطق داخل مصر. أما القناة الفضائية المصرية، فتقدم فى الساعة 9:45 صباحًا الفيلم العربى الشهير «المليونير»، بطولة إسماعيل يس، وفى الساعة 2:30 ظهرًا تعرض المسرحية الكوميدية الشهيرة « ريا وسكينة »، وفى الساعة 10:00 مساءً تعرض القناة الفيلم العربى «تجيبها كده تجيلها كده هى كده»، الذى يشارك فى بطولته الفنان القدير. اقرأ أيضًا | نور محمود: سعيد بالعمل مع دنيا و«النص» و«ولاد الشمس» الأفضل كما يشارك قطاع القنوات الإقليمية بالهيئة الوطنية للإعلام فى الاحتفال بأول أيام عيد الفطر عبر قنواته المتعددة، من خلال خريطة برامجية متنوعة تتضمن عرض البروموهات والتنويهات الخاصة بتلك المناسبة على مدار أيام العيد، وتشمل البرامج التى تقدمها القنوات الإقليمية إذاعة الأفلام الدرامية المميزة، بالإضافة إلى المسرحيات الكوميدية. كما تعرض مجموعة من الأغانى التى تتلاءم مع أجواء الاحتفالات بعيد الفطر، مع فواصل من الحفلات الغنائية التى تشتمل على أغانى العيد المبهجة التى تسهم فى خلق جو من الفرح والسعادة فى قلوب المشاهدين.. وفيما يخص قطاع القنوات الإقليمية، تعرض قناة «القناة» «كارتون» يوميًا مخصصًا للأطفال للاستمتاع بأجواء العيد، بالإضافة إلى عرض فقرات مميزة من حفلات التليفزيون التى تجمع بين الطرب والفن، كما تعرض القناة مسرحية «يوم عاصف جداً»، وفى السهرة تقدم الفيلم العربى «الحب الأول» من بطولة مصطفى قمر ومنى ذكى، أما قناة الإسكندرية فتقدم مسرحية «راقصة قطاع عام» فى ظهر أول أيام العيد، وفى السهرة تعرض فيلم «اضحك الصورة تطلع حلوة»، الذى يجمع بين النجم أحمد زكى والفنانة منى زكى، كما تعرض أيضًا فيلم «الراقصة والطبال»، الذى يشارك فى بطولته أحمد زكى و نبيلة عبيد.. كما تقدم قناة الدلتا مسرحية «البغبغان»، وفى السهرة يعرض فيلم «المحفظة معايا» من بطولة النجم عادل إمام، بينما تعرض قناة طيبة مسرحية «المتزوجون»، التى تجمع بين سمير غانم وشيرين وجورج، وفى السهرة تقدم فيلم «عنتر شايل سيفه» الذى يشارك فى بطولته عادل إمام على قناة «ماسبيرو زمان»، يتم عرض فيلم «الراقصة والطبال»، وفى السهرة تعرض مسرحية «العيال كبرت»، أما قناة نايل كوميدى فتقدم الفيلم العربى «فيلم هندى» من بطولة أحمد آدم ومنة شلبى وصلاح عبدالله، وفى السهرة تعرض مسرحية «حزمنى يا» من بطولة حسن حسنى وفيفى عبده وشريف منير ومدحت صالح، بينما تقدم قناة نايل لايف مسرحية «إنها حقاً عائلة محترمة» للفنان فؤاد المهندس وأمينة رزق.. وفى إطار الاحتفالات الخاصة بمناسبة عيد الفطر المبارك، تقدم القنوات الفضائية مجموعة من الأفلام والسهرات والبرامج المميزة، حيث تعرض قناة «دى إم سى» فى سهرة أو ل أيام العيد الفيلم العربى «بيت الروبى»، الذى يضم مجموعة من النجوم المميزين، مثل كريم عبد العزيز، كريم محمود عبد العزيز، ونور، فى عمل فنى يعد من أبرز الأفلام التى يتم عرضها فى العيد، كما يستضيف برنامج «كلمة أخيرة» على قناة «ON» نجوم وصناع مسلسل «قلبى ومفتاحه»، ومن بينهم الفنانون آسر ياسين، دياب، أشرف عبد الباقى، محمود عزب، والكاتبة مها الوزير، كما يعرض البرنامج لقاء مسجلاً مع النجمة مى عز الدين، حيث يتحدث ضيوف البرنامج عن كواليس تصوير المسلسل والنص الذى كتبه تامر محسن بالتعاون مع مها الوزير، والذى حقق نجاحًا كبيرًا فى النصف الأول من شهر رمضان المبارك، حيث نال إعجاب الجمهور على نطاق واسع، كما يناقش الضيوف كيفية بناء لوكيشن تصوير المسلسل وأهم المشاهد التى تم تصويرها فى أماكن مختلفة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على تفاصيل كل دور فى العمل.. أما برنامج «معكم»، فيستضيف أبطال وصناع مسلسل «الكابتن»، كما يستضيف برنامج «السهرة» عبر شاشة «سى بى سى» المطربة حبيبة سليم.


بوابة الأهرام
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الأهرام
فى ختام أجمل شهر .. تحية إلى مبدعى الكواليس
أعادت فوازير «التمبوكا».. رانيا عبد الغنى ترمم تراث «ماسبيرو» «يا روايح الزمن الجميل هفهفى.. وخدينا للماضى وسحره الخفى».. هكذا تغنت هدى عمار بكلمات سيد حجاب وألحان عمار الشريعى «تتر» مسلسل «هوانم جاردن سيتى»، أحد إبداعات دراما التسعينيات. وهكذا كان لسان الحال عند اللقاء مع المخرجة رانيا عبد الغنى فى قناة «ماسبيرو زمان»، والتى تحدثت إلى «الأهرام» عن مهمتها فى ترميم العديد من الأعمال الفنية التى تعارف عليها المشاهد أول مرة فى رمضان قبل عقود. وتحظى بأعلى نسبة مشاهدة عند إعادة عرضها فى مواسم رمضان، رغم كونها من أكثر مواسم الدراما والترفيه ازدحاما. فوازير نيللى من الروائع التى تم ترميمها عن دورها فى إعادة فتح خزانة الماضى وبث الروح فى أعمال نالت منها أيادى الزمن، وإن لم تنل من قيمتها الفنية، توضح رانيا عبدالغنى أن أولى خطوات إنقاذ المواد التراثية المراد ترميمها، تكون بنقلها من شرائطها القديمة، لتخزن على أجهزة «الكمبيوتر». وتكمل موضحة: «نبدأ بإصلاح عيوب الصورة والصوت من خلال برامج مونتاج خاصة بتلك العمليات، مثل برامج (البريميير)و(الأفتر إيفكت)، حتى نصل لأفضل جودة صوت وصورة». وعن أبرز أخر الاعمال التى قامت بترميمها، تكشف المخرجة: «قمت بترميم نسخة فوازير (صورة و20 فزورة) للفنانة نيللى، والتى أعيد عرضها فى شهر رمضان العام الماضى. أما من أجل رمضان المنقضى، فقمت بترميم الفوازير النادرة (أنا وأنت فزورة) والمعروفة بـ (التمبوكا) للنجمة نيللى وإخراج الراحل الكبير فهمى عبد الحميد، والتى عُرضت لأول مرة عام 1979. فمرور 46 عاما كان كفيلا بإحداث تلفيات كبيرة فى النسخة الأصلية للعمل، حتى إنها لم تظهر على الشاشة منذ عرضها الأول لعدم صلاحيتها للمشاهدة» وتكشف عبدالغنى أنها رممت، أيضا، أجزاء أربعة لـ «بوجى وطمطم»، ومسلسلات «النساء يعترفن سراً»، و«المشربية»، و«قصيرة قصيرة الحياة». حلقات «بوجى وطمطم» تتألق من جديد وعن أبرز الصعوبات التى واجهتها خلال عمليات الترميم، تقول: «وجود تجريحات كبيرة فى المادة، مما يستلزم التعامل بإحدى طريقتين. الأولى، بالبحث عن أفضل نسخة متوافرة، إذا كان للمادة المراد ترميمها أكثر من نسخة، لتخضع لعملية الترميم المعتادة. والطريقة الثانية، تستلزم العمل وفقا لنظام (كادر كادر)، وهذا تحديدا ما جرى مع (أنا وأنت فزورة)، فقد كانت توجد تجريحات كبيرة فى عدد من الحلقات. فتم البحث عن النسخ ذات الجودة الأفضل، ثم البدء بأخذ الأجزاء التى بها تجريحات فى النسخ التالفة، والقيام بترميمها، قبل عمل مزج بينهم. ومثل تلك العمليات تستغرق من الوقت حوالى ثلاثة أشهر. اما الأعمال ذات الحالة الأفضل، فلا تستغرق أكثر من شهر ونصف الشهر أو شهرين من العمل». وعن أسباب ترميم بعض الأعمال الحديثة نوعاً ما، مثل مسلسل «البرارى والحامول»، توضح المخرجة الشابة أن التلف قد يصيب المواد الجديدة مثل القديمة، وذلك بسبب طرق تخزين الأشرطة، والتى تؤثر على جودة المادة حديثة أو قديمة. كما قد تظهر مشاكل فى الصوت، مثلما كان مع الفيلم التسجيلى (اللحظة)، وهو من إنتاج التسعينيات، وتصوير سعيد الشيمى، وإخراج الراحل سامى السلامونى، ويدور حول لحظات الإفطار فى رمضان. وكان الشريط الأصلى للعمل، وفقا لشرح رانيا، يفتقر للصوت. رانيا عبدالغنى وتقول: «ظللت أبحث عاما كاملا عن مصدر بديل للصوت الذى كان مصاحبا للفيلم، حتى عثرت عليه، وبدأت فى عمل تزامن ما بين الصوت الجديد والصورة القديمة». وتشير إلى أن الطريقة المثلى للحفاظ على المواد التراثية هو تغيير الوسيط الذى يحفظها كل خمسة أعوام. وهناك خيار بنقل جميع المواد التراثية المتوفرة لتكون على مادة «سليلويد»، وهى مادة تعيش مئات الأعوام، وإن كانت باهظة التكلفة. صممت استعراضات «إخواتى».. بينكى سليم عاشقة «الفولكلور» ترقص « نجلاء» التى تؤدى شخصيتها جيهان الشماشرجى فى مسلسل «إخواتى»، دليلا على تحرر حياتها واستعادتها موهبتها، فتكتمل جماليات عمل درامى مغزول بحب واهتمام بجميع التفاصيل. ووراء هذه الرقصات، كانت سارة عمرو سليم، ومؤسسة «فرقة هواة خريجى الجامعة الأمريكية للفولكلور»، والتى قامت بتصميم استعراضات «إخواتى» وتدريب فنانى العمل الدرامى عليها. تحكى سارة سليم، الشهيرة بـ «بينكى سليم» تجربتها مع «إخواتى»، فتقول: «استمرت البروفات مع الفنانين جيهان الشماشرجى وعلى قاسم وبسنت أبو باشا ثلاثة أشهر قبل بدء التصوير. ورغم أن بعض هذه البروفات كانت منفصلة بسبب ارتباط الفنانين بجدول التصوير، إلا أن جيهان استطاعت أن تؤدى الرقصات بإحساس وثقة واضحين». بينكى ترقص فى أحد عروضها وتكمل بينكي: «أكثر ما أقلقنى بشأن رقصات (إخواتي)، كانت (رقصة الشمعدان) لصعوبتها. لكن بعد عدة تدريبات، تمكنت جيهان الشماشرجى من تأديتها ببراعة. أما بالنسبة للفنان على قاسم، فاعتبره عبقريا، لتمكنه من أداء رقصة (من حبى فيك يا جاري) بعد بروفتين فقط. وبالنسبة لبسنت أبو باشا، فهى، فى الأساس، راقصة باليه وفلكلور، ما جعل تدريبها سهلا». وعن اختيار الأغانى التى قامت عليها رقصات «إخواتى»، تقول بينكي: «جمعنى الحرص مع المخرج محمد شاكر خضير على أن تكون من الفولكلور وقديمة. وفى الوقت ذاته، تتماشى مع السياق الدرامى. وسعادتى لا توصف بأن (إخواتي) أعادت للأذهان والقلوب أغنيات مثل (حبيبى وعنيا) لمحمد فوزى، و(ياحضرة العمدة)، و(يا بهية)، ومقطوعة (تمر حنة) فى استعراض الشمعدان». وتشرح أن إعادة هذه الأغنيات والموسيقى إلى الواجهة يحقق الهدف الذى أسست من أجله فرقتها عام 2013، وهو إحياء تراث الفن المصرى، والذى ترى أنه مهدد بالضياع والنسيان، رغم أنه من أسس الهوية المصرية. وتشرح بينكي: «أن الفن، من أغان وموسيقى وملابس وغيرهم، تعين الأجيال المعاصرة على معرفة هويتهم الحقيقية. فكل محافظة فى مصر تشتهر بآلة معينة، ونوع من الرتم الموسيقى. فنجد تميز المزمار فى الصعيد، والنوبة تشتهر بالدفوف، والسويس موطن السمسمية، وهكذا.وكذلك الحال بالنسبة للملابس والإكسسوارات». وتوضح بينكى بأنها قارئة وباحثة جيدة فى مجال التراث و«الفولكلور» المصرى، حتى تضمن تقديم مضمون هادف فى عروضها، التى تقصد جعلها جزءا من عملية متكاملة للتثقيف والإمتاع. فقد سبق، وقامت باستضافة صانع المحتوى الثقافى والتاريخى بشير شوشة، ليقدم كلمة قبل كل عرض، ويشرح من خلالها، الخلفية التاريخية لكل رقصة ومحافظتها. وتستكمل قائلة: «كما أقمت مشروعا مع الكاتب والمصور آدم عبد الغفار بعنوان (ألوان من مصر) مستهدفا تصوير وتوثيق الملابس الفلكلورية لكل محافظة، مصحوبا بتعليقات توضح تاريخ هذه الملابس ومراحل تطورها». وبصحبة جيهان الشماشرجى وعلى قاسم فى بروفات «إخواتى» وعن بداية شغفها بالرقص الشعبى، تقول بينكي: «منذ الصغر، والفن والموسيقى يشكلان جزءا أساسيا فى حياتى أنا وشقيقتى التوأم، وذلك بحكم أن والدنا هو الموسيقار والفنان عمرو سليم. لاحقا، مارست الرياضة وفنون الرقص بمختلف أشكالها، مثل(الباليه) منذ سن الرابعة، وذلك لمدة عشرة أعوام. وعندما التحقت بالجامعة الأمريكية للدراسة، كانت فرصة لانضمامى أنا وشقيقتى إلى راقصى نشاط (الفلكلور). وشاركت من خلاله فى مهرجانات دولية». وبعد التخرج، لم تتخل بينكى عن حلمها وشغفها. وبالرغم من عملها بالقطاع المصرفى، إلا أنها بدأت فى تكوين الفرقة بالتعاون مع زملائها من خريجى الجامعة. وتؤكد أن من بين أهم مقدمى الدعم لتجربتها، كان الدكتور زكريا عبدالشافى، الذى كان من الراقصين الأساسيين فى «فرقة رضا»، وتولى تدريبها وتشجيعها على تصميم الرقصات بنفسها. وتكشف بينكى أن الفنانين محمود رضا وفريدة فهمى كانا من أهم مصادر إلهامها ودعمها، إذ شجعاها على الاستمرار وأن تصنع لنفسها أسلوبا خاصا بها. كما لم تغفل الإشارة إلى المساعدة الكبيرة التى يقدمها لها مكتب خريجى الجامعة الأمريكية بتوفير المسرح والكثير من عناصر العرض. وعن برنامج حفلات فرقتها، توضح بينكى أنه يتضمن، دائما، رقصتين من تصميم الفنان محمود رضا، بصفته رائدا للرقص الشعبى، فضلا عن رقصات تولت تصميمها بنفسها. وتكشف عن أن الفرقة قدمت عروضا تجسد تراث الرقص فى مختلف المحافظات المصرية، وإن كانت تعترف بأن «الرقص الصعيدى» شكل تحديا خاصا. لكنها نجحت فى نهاية الأمر فى تصميم عرض يليق بهيبة وقوة الخطوات الصعيدية.


الدستور
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
ليلى عزالعرب: الحنين إلى الماضى والارتباط به سبب نجاح «نوستالجيا»
قالت الفنانة ليلى عز العرب إنها سعيدة بنجاح برنامجها «نوستالجيا»، المعروض حاليًا عبر قناة الحياة الفضائية، والذى يأخذ المشاهدين فى رحلة لرصد زمن الفن الجميل، والشخصيات التى أثرت فينا جميعًا. وأكدت «ليلى»، فى حوارها مع «الدستور»، أنها صاحبة فكرة ارتداء زى مناسب للحقبة الزمنية التى يناقشها البرنامج فى كل حلقة، كى يزيد اندماج المشاهد مع الماضى، مشيرة إلى أن الفوازير والمسلسلات القديمة أثرت فى أجيال كثيرة، ولا يزال الأطفال مهتمين بمعرفة تفاصيل عنها. وأعربت عن سعادتها بالمشاركة فى مسلسل «عايشة الدور»، مع النجمة دنيا سمير غانم، مؤكدة أنها وافقت فورًا على المشاركة فى العمل بمجرد قراءة السيناريو، وكانت الكواليس ممتعة. ■ بداية.. كيف استقبلت ردود الأفعال حول البرنامج؟ - الحمد لله، كنت متأكدة من أن الناس سيحبون البرنامج؛ لأننا جميعًا نعشق الحنين إلى الماضى، ودائمًا ما نتحدث عن الزمن الجميل وشكل الناس آنذاك وملابسهم وطريقتهم فى الكلام والأجواء التى كانوا يعيشون فيها، وكبرنا على هذه الذكريات، لذا كان لدى يقين بأن الفكرة ستعجب الجمهور. ووافقت على تقديم برنامج «نوستالجيا» لأن الحنين إلى الماضى شعور بشرى مشترك، فكل منا يسترجع ذكرياته الخاصة، من الطفولة والشباب. والبرنامج يتيح لنا العيش مجددًا فى أجواء الماضى، وهو إحساس جميل يصعب تعويضه، لذا كنت متحمسة لتقديمه. ■ هل جرى اختيار أعمال فنية معينة خلال الحلقات؟ - بالتأكيد، فالمسلسلات القديمة لا تزال تحتل مكانة خاصة لدى الجمهور، وعندما تعرض فى الوقت الحالى باستمرار على القنوات الفضائية مثل «ماسبيرو زمان»، تجد هناك اهتمامًا من الجمهور بمشاهدة هذه الأعمال. والفوازير كانت أولوية بالنسبة لنا، فهناك ما يقرب من ٤ أو ٥ أجيال شاهدوا هذه الفوازير بمختلف أشكالها، وعندما نتحدث عنها خلال حلقات البرنامج تكون هناك لهفة واشتياق لمشاهدتها ومعرفة كواليسها فهى جزء أصيل من ذكريات أجيال كاملة، وكان ضروريَا أن نخصص لها مساحة فى البرنامج. ■ فى أثناء التصوير.. ما أكثر الذكريات التى أثرت فيك شخصيًا؟ - تذكرت كيف كنا ننتظر بشغف المسلسل اليومى ونحرص على ألا نفوت أى حلقة عبر متابعته فى توقيتات عرضه، عكس ما يحدث فى وقتنا الحالى، وهو تأجيل المشاهدة بعد انتهاء شهر رمضان، لرؤية الحلقات مجمعة عبر مواقع ومنصات الإنترنت. فى الماضى، كنا نتابع الأعمال الجديدة عبر التليفزيون فقط، دون إمكانية مشاهدتها لاحقًا كما يحدث اليوم. وأيضًا تذكرت حماسنا لتحضيرات أجواء شهر رمضان المبارك وكيف كنا نستعد له. ■ لماذا حرصت على الظهور فى كل حلقة بشكل مختلف؟ - قررنا أن يكون الشكل العام للبرنامج انعكاسًا حقيقيًا لكل حقبة زمنية نتناولها، وحرصنا على أن يكون هذا «اللوك» متقاربًا إلى حد كبير مع الشكل الذى كنا نشاهده على الشاشة فى هذا الزمن، لذا كنت أرتدى الملابس المناسبة للحقبة الزمنية التى أتحدث عنها فى كل حلقة. كان لدينا تركيز شديد على أدق التفاصيل، سواء على مستوى الملابس أو الديكور وكذلك طريقة الحديث والإلقاء، لنمنح المشاهد إحساسًا حقيقيًا بالزمن الذى نسترجعه. ■ فكرة تغيير الإطلالة مع كل حقبة هل كانت فكرتك؟ - نعم، كانت فكرتى، واقترحت على مخرج العمل أن تكون الملابس متماشية مع كل فترة نتناولها خلال الحلقات، حتى تكتمل التجربة البصرية والوجدانية للمشاهد. ■ شاهدنا خلال تتر البرنامج لقطات لنجوم كبار رحلوا عن عالمنا.. كيف أثر هؤلاء الفنانون فى حياتك وفى الفن عمومًا؟ - بالتأكيد هؤلاء النجوم أسعدوا أجيالًا كاملة، وليس فقط أنا، بل كل من نشأ على أعمالهم، فهناك العديد من الأجيال تربت على شخصيات مثل «فطوطة» و«بوجى وطمطم» و«عمو فؤاد»، والشىء الذى يثير الدهشة هو أن أطفال الجيل الحالى على دراية بهذه الشخصيات ويطلبون مشاهدتها، سواء عبر الإنترنت أو بشراء الدمى التى ترمز إليها، وهذا نجاح غير طبيعى وهو أن تعيش هذه الأعمال حتى وقتنا الحالى. أعمال جميع النجوم والشخصيات التى ظهرت على تتر البرنامج ما زالت محفورة فى قلوبنا حتى وقتنا الحالى، فهم كانوا وما زالوا جزءًا من بيوتنا وأدخلوا السعادة إلى حياتنا ببساطة وإبداع. ■ كم من الوقت استغرق تحضير البرنامج؟ - التحضير حدث بسرعة وسلاسة.. وربنا أكرمنا بشكل كبير، وحتى الإستايلست نفذت الملابس خلال ٢٤ ساعة فقط، وكل شىء كان منظمًا وسهل التنفيذ. ■ خلال تحضيراتكِ للبرنامج.. هل كان هناك عمل معين كنت تتمنين أن تكونى جزءًا منه؟ - بصراحة أنا أستمتع أكثر بمشاهدة الأعمال القديمة كمتفرجة وليس كفنانة تشارك فى هذه الصناعة والأعمال الفنية، لكن لو أتيحت لى الفرصة لاختيار عمل كنت أتمنى المشاركة فيه فبالتأكيد سيكون أحد الأفلام الكلاسيكية بالأبيض والأسود. ■ وهل هناك دور معين من السينما الكلاسيكية كنت تودين تقديمه؟ - أنا من عشاق الفنانة شادية للغاية؛ فهى فنانة متكاملة، ممثلة بارعة ومطربة رائعة، وكانت تمتلك حضورًا ساحرًا، وتمكنت من تقديم أدوار متنوعة ببراعة شديدة، وأحب جميع أدوارها، خاصة الأدوار الكوميدية التى قدمتها فى أعمالها، ولو أتيحت لى فرصة تقديم عمل مستوحى من أحد أفلامها سأكون سعيدة جدًا بذلك. ■ كيف يسهم برنامج «نوستالجيا» فى نشر الوعى والحفاظ على التراث الفنى؟ - برنامج «نوستالجيا» يسهم فى تذكير الجمهور بتراثنا وتاريخنا الفنى، خاصة أننا نسرد فى كل حلقة التاريخ بشكل دقيق ونمزجه بمشاهد من أعمال قديمة من علامات الفن على مستوى الوطن العربى، ولكن هذا البرنامج يعتبر نقطة فى بحر ومساهمته فى ذلك الأمر أعتقد أن نسبتها قليلة، ولكنه يهدف إلى تذكير الناس بجمال الماضى سواء فى أسلوب الحياة أو الفكر أو الأعمال الفنية التى أثرت فينا جميعًا. ■ ما رأيك فى دور الأعمال الرمضانية فى الحفاظ على الهوية الثقافية المصرية؟ - هوية مصر الثقافية ممتدة عبر آلاف السنوات وليست شيئًا حديثًا، فمصر تتمتع بتاريخ فنى كبير، ويكفى أننا حتى الآن فى حياتنا اليومية لا نزال نستخدم مفردات من اللغة المصرية القديمة، وهذا دليل على استمرارية الثقافة وتأثيرها العميق فى الأجيال على مر سنوات. ■ على المستوى الشخصى.. ما أبرز ذكرياتك الرمضانية؟ - ذكرياتى مثل أى طفل، كان الفانوس الجديد هو إعلان بداية رمضان، وكان يجب أن يكون هذا الفانوس بأحدث تصميم، فهو كان من أهم الأشياء بالنسبة لى كطفلة، وكان هو الشىء الوحيد الذى يجعلنى أشعر بأجواء هذا الشهر. كانت فرحتى بالفانوس لا توصف، إضافة إلى أننى كنت أعشق الحلويات الرمضانية وما زلت حتى يومنا هذا، وبالطبع كانت لمة العائلة والعزومات جزءًا لا يتجزأ من أجواء رمضان الجميلة. ■ تشاركين أيضًا فى الموسم الرمضانى فى مسلسل «عايشة الدور».. كيف كان التعاون مع النجمة دنيا سمير غانم؟ - الحقيقة سعيدة جدًا بالمشاركة فى مسلسل «عايشة الدور»، خاصة أننى أعود للتعاون مجددًا مع دنيا سمير غانم. ووافقت على المشاركة فورًا بمجرد أن عرضت على الشركة المنتجة هذا الدور، خاصة أننى أحببت الشخصية عندما قرأت السيناريو، ووجدتها مختلفة عن أى دور قدمته من قبل فى أعمالى الفنية. ■ كيف ترين عودة دنيا سمير غانم مجددًا للساحة الفنية؟ - دنيا هى فنانة شاملة وقوية وموهوبة بكل المقاييس، وتمتلك طاقة وإبداعًا لا حدود لهما، وعودتها للساحة الفنية مفرحة للجميع. ■ هل الكواليس كانت مريحة؟ - كانت أكثر من رائعة، فالعمل مع المخرج أحمد الجندى كان ممتعًا للغاية، فهو لديه قدرة رائعة على خلق أجواء مريحة فى أثناء التصوير، ما يجعلك تشعر وكأنك تعمل وسط عائلة.. وهذا الجو الإيجابى ينعكس على الأداء ويسهم فى خروج العمل بشكل ممتع وسلس. ■ كيف ترين زيادة عدد المسلسلات القصيرة فى الموسم الرمضانى الحالى؟ - أعتقد أن الجمهور أصبح يميل إلى الأعمال المكثفة التى تحمل أحداثًا متسارعة ومترابطة وهو ما يجعل المسلسلات القصيرة خيارًا مثاليًا، فالجمهور فى الوقت الحالى ليس لديه «طول النفس» لمتابعة أعمال ٣٠ حلقة أو أكثر، إضافة إلى أن الجمهور كان يشعر فى الأعمال الطويلة بأن هناك «مطًا» فى الأحداث، وأصبح قليلًا جدًا فى الوقت الحالى أن تجد قصة تستحق أن تقدم فى ٣٠ حلقة، ففى السابق كانت الأعمال الدرامية تمتد إلى ٣٠ حلقة أو أكثر، لكنها كانت غنية بالشخصيات والتفاصيل، وكان لكل شخصية خط درامى خاص. أما الآن فقد تغيرت طبيعة المشاهدة، وأصبحت الوتيرة السريعة تستهوى الجمهور، وعلى المستوى الشخصى أرحب بشكل كبير بالأعمال ذات الـ٨ و١٠ حلقات؛ لأنها تمنح المشاهد تجربة مركزة دون مط أو تطويل غير ضرورى. ■ ما رأيك فى دور الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية فى تطوير الدراما المصرية؟ - الشركة المتحدة تستحق التحية على جهودها فى تقديم محتوى متنوع وقوى. ومن وجهة نظرى أنها تستحق جائزة لما تقدمه من أعمال هادفة ومتميزة للغاية؛ فهذا العام لمسنا تطورًا كبيرًا فى مستوى الإنتاج والمعالجة الدرامية، مع الحرص على تقديم أعمال تلبى مختلف الأذواق «دراما اجتماعية أو كوميديا أو أكشن أو حتى أعمال مستوحاة من قصص حقيقية»، ستجد ما يناسبك، وهذا التنوع مهم جدًا؛ لأنه يجعل الدراما المصرية متجددة وقادرة على المنافسة بقوة. ■ هل لديك الوقت لمتابعة المسلسلات الرمضانية أم تفضلين مشاهدتها بعد انتهاء الشهر؟ - للأسف لا أستطيع فى الوقت الحالى متابعة أى شىء، وذلك بسبب انشغالى بتصوير مسلسل «عايشة الدور»، وأيضًا استكمال حلقات برنامج «نوستالجيا»؛ لذا أؤجل المشاهدة إلى ما بعد رمضان حتى أتمكن من الاستمتاع بالأعمال دون تسرع أو ضغوط. ■ هل هناك شخصية عالمية تودين تقديمها فى عمل فنى؟ - نعم أتمنى أن أقدم النسخة المصرية من شخصية «ميرندا» فى فيلم The Devil Wears Prada، التى قدمتها النجمة الأمريكية ميريل ستريب فى عام ٢٠٠٦. الدور كان استثنائيًا ومختلفًا بكل المقاييس؛ إذ يجمع بين القوة والصرامة والشخصية المعقدة، إلى جانب الأجواء المبهرة فى الفيلم والأزياء كانت مبهرة للغاية، فمثل هذه الأدوار تستهوى أى ممثل؛ لأنها مليئة بالتحدى والإبداع. ■ كيف استطعت تحقيق التوازن بين التمثيل وتقديم البرامج؟ - أعتقد أن تقديم البرامج يمنح الفنان فرصة للوصول إلى الجمهور بطريقة مختلفة؛ فعندما تقدم برنامجًا فأنت لا تؤدى دورًا، بل تعبر عن شخصيتك الحقيقية، وهو تحدٍ من نوع آخر، كما أن الإعلام وسيلة رائعة لنقل الأفكار والرسائل الإيجابية، ولو استطعت أن أترك انطباعًا جيدًا أو أشارك بمعلومة مفيدة، فهذا بحد ذاته نجاح كبير؛ لذا كان تحقيق التوازن بينهما سهلًا.