أحدث الأخبار مع #«مايكروسوفت»،


اليمن الآن
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- اليمن الآن
كم ثروتك أنت !؟ ستيف بالمر.. موظف ثروته 130 مليار دولار!
إذا كنت موظفاً في شركة ما واستمر عملك فيها 30 أو 35 سنة، فكم تتخيل أن تحقق بفضل وظيفتك هذه من الثروة، مهما يبلغ مقدار راتبك ومهما يكن حجم وقيمة الشركة.. 50 مليون دولار أو حتى 100 مليون مثلاً؟ ستيف بالمر حقق بوظيفته أكثر من 10 أضعاف ما تخيلته.. فمن يكون بالمر هذا، وما الشركة التي سمحت له الوظيفة فيها بتحقيق هذه الثروة؟ كان ستيف لا يزال طالباً في الجامعة، وذات يوم تلقى اتصالاً من صديق قديم يطلب منه أن يكون مساعداً له في إدارة شركة صغيرة للبرمجيات. لم يفكر كثيراً، بل قرر تأجيل الدراسة، والاستجابة لطلب صديقه بيل غيتس، فكانت «مايكروسوفت» بعد سنوات أكبر وأشهر شركة للبرمجيات في العالم كله، وصار بالمر ضمن قائمة أثرياء العالم بثروة تقدر بـ 118 مليار دولار، حيث تولى منصب الرئيس التنفيذي للشركة، ليحل مع بداية العام الجاري في المركز التاسع بقائمة فوربس للأثرياء برصيد 130 مليار دولار ثورة الإنترنت في عام 2000، فاجأ بيل غيتس صديقه وشريكه بقرار الاستقالة من منصب الرئيس التنفيذي لشركة «مايكروسوفت»، وتركه لستيف، مكتفياً بدور المستشار الرئيسي ورئيس مجلس الإدارة، وواجه بالمر في تلك الفترة تحديات وتغيرات كبيرة ومتلاحقة في عالم التكنولوجيا، حيث ظهرت ثورة الإنترنت والهواتف الذكية، فاجتهد في تحديث وتنويع أعمال الشركة وتوجه إلى الاستثمار في مجالات جديدة، مثل محرك البحث «بينج» وشبكة «لينكد إن»، ونظام التشغيل «ويندوز 10»، واستطاع في تلك الفترة تحقيق مئات المليارات من الدولارات لـ«مايكروسوفت»، ولكنه بعد 13 سنة من النجاح، أعلن أنه سوف يترك منصبه بعد سنة، مؤكداً «لقد اتخذت هذا القرار بعد تفكير عميق، فقد آن الأوان لتسليم القيادة لشخص آخر يمكنه قيادة مايكروسوفت في مرحلة جديدة». غادر ستيف «مايكروسوفت» ليستثمر في مجالات مختلفة، محتفظاً في الوقت نفسه بحصة كبيرة من أسهم الشركة، سمحت له بأن يكون أحد أغنى رجال الأعمال في العالم، وتمكن من شراء نادي «لوس أنجلوس كليبرز» لكرة السلة في العام التالي مباشرة عام 2014، بمبلغ 2 مليار دولار، حيث عرف عنه حبه لكرة السلة، وقال في تصريح له آنذاك «أردت أن أجعل هذا النادي أحد أفضل الفرق في الدوري الأمريكي». ضربة حظ أخرى لم يكتفِ بالمر بما له من أسهم في «مايكروسوفت»، فاشترى 4 % أخرى من أسهمها، قدرت بـ 333.2 مليون سهم، ومع التطور المتلاحق في مجال التكنولوجيا في السنوات الأخيرة، ابتسم له الحظ مرة أخرى، حيث تضاعفت قيمة هذه الأسهم بشكل كبير، لا سيما مع توجه الشركة إلى مجالات الذكاء الاصطناعي والواقع المختلط والألعاب، وحقق بالمر أكثر من مليار دولار من الأرباح في العام الماضي وحده بناءً على حصته الحالية من الأسهم. عملاق عالمي ولد ستيف بالمر في 24 مارس 1956 في ديترويت بولاية ميشيغان بالولايات المتحدة الأمريكية، لأب يعمل مديراً لشركة فورد للسيارات، وهو سويسري مهاجر، أما أمه بياتريس دوركين فكانت تعمل معلمة بإحدى مدارس المدينة، وهي أمريكية تعود عائلتها إلى أصول إيرانية. في عام 1973 درس الهندسة بجامعة لورانس التكنولوجية، وتخرج في مدرسة ديترويت التابعة للكلية التحضيرية في بيفرلي هيلز، ثم درس الرياضيات والاقتصاد في جامعة هارفارد، حيث التقى الطالب بيل غيتس. شارك بالمر في الأنشطة الطلابية والرياضية، وإلى جانب عمله بدوام جزئي في شركة «بروكتر آند جامبل» عمل في صحيفة الجامعة، وبعد تخرجه في عام 1977، انتقل إلى جامعة ستانفورد لمتابعة درجة الماجستير في إدارة الأعمال، وانقطعت عنه أخبار زميله وصديقه بيل غيتس، إلى أن جاء عام 1980، ليتلقى منه اتصالاً غيّر حياته، حيث كان غيتس يدير شركة «مايكروسوفت» الصغيرة لتطوير البرمجيات في نيو مكسيكو، وطلب منه أن ينضم إليه بوظيفة «مدير أعمال» من أجل توسيع الشركة وزيادة مبيعاتها، ولم يتردد ستيف، بل ترك الدراسة في ستانفورد، وخلال سنوات قليلة أسهم في تحويل الشركة الناشئة إلى عملاق عالمي في مجال البرمجيات.


البيان
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
ستيف بالمر.. موظف ثروته 130 مليار دولار!
إذا كنت موظفاً في شركة ما واستمر عملك فيها 30 أو 35 سنة، فكم تتخيل أن تحقق بفضل وظيفتك هذه من الثروة، مهما يبلغ مقدار راتبك ومهما يكن حجم وقيمة الشركة.. 50 مليون دولار أو حتى 100 مليون مثلاً؟ ستيف بالمر حقق بوظيفته أكثر من 10 أضعاف ما تخيلته.. فمن يكون بالمر هذا، وما الشركة التي سمحت له الوظيفة فيها بتحقيق هذه الثروة؟ كان ستيف لا يزال طالباً في الجامعة، وذات يوم تلقى اتصالاً من صديق قديم يطلب منه أن يكون مساعداً له في إدارة شركة صغيرة للبرمجيات. لم يفكر كثيراً، بل قرر تأجيل الدراسة، والاستجابة لطلب صديقه بيل غيتس، فكانت «مايكروسوفت» بعد سنوات أكبر وأشهر شركة للبرمجيات في العالم كله، وصار بالمر ضمن قائمة أثرياء العالم بثروة تقدر بـ 118 مليار دولار، حيث تولى منصب الرئيس التنفيذي للشركة، ليحل مع بداية العام الجاري في المركز التاسع بقائمة فوربس للأثرياء برصيد 130 مليار دولار ثورة الإنترنت في عام 2000، فاجأ بيل غيتس صديقه وشريكه بقرار الاستقالة من منصب الرئيس التنفيذي لشركة «مايكروسوفت»، وتركه لستيف، مكتفياً بدور المستشار الرئيسي ورئيس مجلس الإدارة، وواجه بالمر في تلك الفترة تحديات وتغيرات كبيرة ومتلاحقة في عالم التكنولوجيا، حيث ظهرت ثورة الإنترنت والهواتف الذكية، فاجتهد في تحديث وتنويع أعمال الشركة وتوجه إلى الاستثمار في مجالات جديدة، مثل محرك البحث «بينج» وشبكة «لينكد إن»، ونظام التشغيل «ويندوز 10»، واستطاع في تلك الفترة تحقيق مئات المليارات من الدولارات لـ«مايكروسوفت»، ولكنه بعد 13 سنة من النجاح، أعلن أنه سوف يترك منصبه بعد سنة، مؤكداً «لقد اتخذت هذا القرار بعد تفكير عميق، فقد آن الأوان لتسليم القيادة لشخص آخر يمكنه قيادة مايكروسوفت في مرحلة جديدة». غادر ستيف «مايكروسوفت» ليستثمر في مجالات مختلفة، محتفظاً في الوقت نفسه بحصة كبيرة من أسهم الشركة، سمحت له بأن يكون أحد أغنى رجال الأعمال في العالم، وتمكن من شراء نادي «لوس أنجلوس كليبرز» لكرة السلة في العام التالي مباشرة عام 2014، بمبلغ 2 مليار دولار، حيث عرف عنه حبه لكرة السلة، وقال في تصريح له آنذاك «أردت أن أجعل هذا النادي أحد أفضل الفرق في الدوري الأمريكي». ضربة حظ أخرى لم يكتفِ بالمر بما له من أسهم في «مايكروسوفت»، فاشترى 4 % أخرى من أسهمها، قدرت بـ 333.2 مليون سهم، ومع التطور المتلاحق في مجال التكنولوجيا في السنوات الأخيرة، ابتسم له الحظ مرة أخرى، حيث تضاعفت قيمة هذه الأسهم بشكل كبير، لا سيما مع توجه الشركة إلى مجالات الذكاء الاصطناعي والواقع المختلط والألعاب، وحقق بالمر أكثر من مليار دولار من الأرباح في العام الماضي وحده بناءً على حصته الحالية من الأسهم. عملاق عالمي ولد ستيف بالمر في 24 مارس 1956 في ديترويت بولاية ميشيغان بالولايات المتحدة الأمريكية، لأب يعمل مديراً لشركة فورد للسيارات، وهو سويسري مهاجر، أما أمه بياتريس دوركين فكانت تعمل معلمة بإحدى مدارس المدينة، وهي أمريكية تعود عائلتها إلى أصول إيرانية. في عام 1973 درس الهندسة بجامعة لورانس التكنولوجية، وتخرج في مدرسة ديترويت التابعة للكلية التحضيرية في بيفرلي هيلز، ثم درس الرياضيات والاقتصاد في جامعة هارفارد، حيث التقى الطالب بيل غيتس. شارك بالمر في الأنشطة الطلابية والرياضية، وإلى جانب عمله بدوام جزئي في شركة «بروكتر آند جامبل» عمل في صحيفة الجامعة، وبعد تخرجه في عام 1977، انتقل إلى جامعة ستانفورد لمتابعة درجة الماجستير في إدارة الأعمال، وانقطعت عنه أخبار زميله وصديقه بيل غيتس، إلى أن جاء عام 1980، ليتلقى منه اتصالاً غيّر حياته، حيث كان غيتس يدير شركة «مايكروسوفت» الصغيرة لتطوير البرمجيات في نيو مكسيكو، وطلب منه أن ينضم إليه بوظيفة «مدير أعمال» من أجل توسيع الشركة وزيادة مبيعاتها، ولم يتردد ستيف، بل ترك الدراسة في ستانفورد، وخلال سنوات قليلة أسهم في تحويل الشركة الناشئة إلى عملاق عالمي في مجال البرمجيات.


الاتحاد
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
حكومة أبوظبي تُسرع استراتيجيتها الرقمية بشراكة رئيسية بين «مايكروسوفت» و«جي 42»
أعلنت دائرة التمكين الحكومي - أبوظبي، نيابةً عن حكومة أبوظبي، عن إبرام اتفاقية هامة مع شركة «مايكروسوفت»، و«كور42»، التابعة لمجموعة G42 والمتخصصة في السحابة السيادية، والذكاء الاصطناعي والخدمات الرقمية، لتنفيذ نظام سحابي سيادي مشترك يهدف إلى تعزيز كفاءة تقديم الخدمات الحكومية وابتكار حلول رقمية جديدة. تم توقيع الاتفاقية، التي تمر بمراحل متعددة ويتم تنفيذها على عدة سنوات، بين دائرة التمكين الحكومي و«مايكروسوفت» و«كور42»، بحضور سموّ الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، رئيس مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، عضو مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة. وقع الاتفاقية معالي أحمد تميم هشام الكتّاب، رئيس دائرة التمكين الحكومي - أبوظبي، وساتيا ناديلا، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة مايكروسوفت، وبينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42. وتؤسس الاتفاقية الثلاثية لحوسبة سحابية موحدة، ذات أداء عال قادر على معالجة أكثر من 11 مليون معاملة رقمية يومياً بين الجهات الحكومية، والمواطنين، والمقيمين، والشركات. وقال معالي أحمد تميم هشام الكتّاب، رئيس دائرة التمكين الحكومي - أبوظبي: إن التكنولوجيا قادرة على إحداث نقلة نوعية في كيفية تفاعل الحكومات مع الناس، ما يجعل الخدمات أكثر كفاءة وتفاعلاً وتأثيراً، وتعد هذه الشراكة إنجازاً هاماً في مسيرة تحولنا الرقمي، فمن خلال الجمع بين تقنيات مايكروسوفت السحابية، وخبرة «جي 42» في مجال الذكاء الاصطناعي، والرؤية الاستراتيجية للحكومة، نساهم في الوصول إلى منصة قوية تُعيد تعريف الخدمات الحكومية». وتسعى حكومة أبوظبي لأن تكون أول حكومة بالعالم تعتمد بالكامل على الذكاء الاصطناعي بحلول العام 2027، وهو ما يعكسه التزامها بتحسين وتعزيز الخدمات الحكومية لتكون أكثر كفاءة وسهولة للمواطنين والمقيمين، وزيادة الشفافية والأمان للمستثمرين والشركات، إلى جانب خلق بيئة عمل أكثر ابتكاراً ومرونة وإبداعاً لموظفي الجهات الحكومية في إمارة أبوظبي. من جانبه، قال ساتيا ناديلا، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة مايكروسوفت: إن الذكاء الاصطناعي سيدفع حدود وإمكانات عمل الحكومات وخدمة أفراد مجتمعها في كل مكان حول العالم، وتعد إمارة أبوظبي رائدة في هذا المجال. ومن خلال شراكتنا مع دائرة التمكين الحكومي ومجموعة جي 42، نضع معايير جديدة لتبني الذكاء الاصطناعي في القطاع الحكومي، وندعم جهود أبوظبي في أن تصبح أول حكومة تعتمد على الذكاء الاصطناعي في العالم. وتهدف أبوظبي إلى أتمتة 100% من عملياتها الحكومية بحلول عام 2027، مدعومة باستثمار 13 مليار درهم (3.54 مليار دولار) في البنية التحتية الرقمية من خلال استراتيجية حكومة أبوظبي الرقمية 2025 - 2027. وستطبق الاستراتيجية ما يزيد على 200 حل مدعوم بالذكاء الاصطناعي لتحسين تقديم الخدمات الحكومية وتعزيز الإنتاجية والعمليات التشغيلية والمساهمة في الاستدامة البيئية، وتجلّى ذلك في إطلاق منصة «تم 3.0»، المنصة الحكومية الموحدة، التي ساهمت في تقليل معدل زيارة المتعاملين بنسبة 90%، وجعلت أكثر من 73% من المعاملات فورية واستباقية. من ناحيته قال بينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42»: إن الاتفاقية خطوة مهمة في إطار التزام جي 42 بدعم رؤية أبوظبي في أن تصبح أول حكومة تعتمد بالكامل على الذكاء الاصطناعي، ويتيح نظامنا السحابي السيادي العام، المدعوم من آزور والمعزز بمنصة التحكم السيادية «إنسايت»، للجهات الحكومية الحفاظ على سيادة البيانات، إلى جانب الاستفادة من الابتكار المتقدم وتتجاوز هذه الشراكة كونها مجرد تقدم تكنولوجي، إذ تمثل التزامنا بإنشاء بنية تحتية رقمية قوية وجاهزة للمستقبل تدعم تحديث الذكاء الاصطناعي عبر مختلف الجهات الحكومية في أبوظبي، وتضع معياراً عالمياً جديداً للابتكار. ويسلط هذا التعاون بين حكومة أبوظبي، وشركة مايكروسوفت، و«جي 42» الضوء على إمكانات التحول الرقمي الاستراتيجي لتمكين الحكومات من العمل بكفاءة واستجابة أكبر، وعبر تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية السيادية والابتكار الرقمي، يعزز هذا التعاون التزام الإمارة في تبني الابتكار وتقديم خدمات تتمحور حول المتعاملين وتتماشى مع أعلى المعايير العالمية.