logo
#

أحدث الأخبار مع #«متلازمةالقلبالمنكسر»

رحيل التيك توكر شريف نصار يثير جدلا.. هل يؤدي الحزن والتعرض للتنمر إلى الوفاة؟
رحيل التيك توكر شريف نصار يثير جدلا.. هل يؤدي الحزن والتعرض للتنمر إلى الوفاة؟

المصري اليوم

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • المصري اليوم

رحيل التيك توكر شريف نصار يثير جدلا.. هل يؤدي الحزن والتعرض للتنمر إلى الوفاة؟

أثارت وفاة التيك توكر الشهير شريف نصار حالة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما رحل عن الحياة في وقت قصير عقب تعرضه لموجة قاسية من التنمر والسخرية بسبب مقاطع الفيديو التي كان ينشرها. وقبل وفاته بأيام، وجه نصار في مقطع فيديو نشره عبر منصة تيك توك رسالة لمن تنمروا عليه قائلا: «إلى من تعمدوا إحزاني ومضايقتي أنا وأهلي بالتنمر علي وعلي فيديوهاتي، على وسائل التواصل الاجتماعي: حسبي الله ونعم الوكيل وأفوض أمري على الله.. سيسخر الله لكم من يضيق صدوركم ويؤذي قلوبكم ولو بعد حين». ووجه رسالة إلى نفسه: «لا تتعمد إحزان أحد، وقاتل بشرف ولا تمت مقهورا أو ذليلا، لا تمت إلا محاربا واقفا شامخ الرأس منتصب القامة عالي المقام». هذه الواقعة فتحت نقاشًا واسعًا عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي حول أثر الحزن والتنمر على الصحة النفسية والجسدية. فما هي الأضرار الصحية التي يسببها الحزن على الجسم؟ الحزن هو شعور طبيعي يمر به الإنسان نتيجة مواقف مؤلمة، مثل فقدان شخص عزيز أو مواجهة صعوبات كبيرة في الحياة. ورغم أن الحزن جزء من التجربة الإنسانية، إلا أن استمرار الحزن لفترة طويلة قد يؤثر سلبًا على صحة الجسم بطرق خطيرة. توضح الدراسات الطبية أن المشاعر السلبية العميقة لا تقتصر على التأثير النفسي فقط، بل تمتد لتطال صحة القلب، الدماغ، وجهاز المناعة.وفقًا لما ذكره موقع Verywell Mind. التأثير على القلب الحزن الشديد يمكن أن يؤدي إلى حالة تُعرف بـ«متلازمة القلب المنكسر» أو Tako-Tsubo cardiomyopathy، وهي حالة يحدث فيها توسع غير طبيعي في القلب بسبب التوتر العاطفي العميق. هذه الحالة غالباً ما تشبه أعراض النوبات القلبية، لكنها لا تُسبب انسدادًا في الشرايين. ومع ذلك، فإنها تضعف قدرة القلب على ضخ الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية. ضعف الجهاز المناعي عندما يشعر الإنسان بالحزن، يفرز الجسم كميات أكبر من هرمونات التوتر مثل الكورتيزول. هذه الهرمونات تؤثر سلبًا على الجهاز المناعي، مما يجعله أقل قدرة على مكافحة الأمراض. وأظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من الحزن المستمر أو التوتر العاطفي هم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى مثل نزلات البرد والإنفلونزا. كما أن الأشخاص الذين يمرون بفترات حزن طويلة يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض مزمنة مثل مرض السكري أو أمراض القلب. اضطرابات النوم قد يعاني بعض الأشخاص من الأرق أو صعوبة في النوم بسبب الأفكار المزعجة والمشاعر السلبية التي تسيطر على ذهنهم. وفي المقابل، قد يعاني البعض الآخر من النوم المفرط كآلية للتعامل مع الألم النفسي. عدم النوم الجيد أو النوم المفرط يمكن أن يؤثر بشكل مباشر على الصحة العامة. فقد تبين أن قلة النوم ترتبط بزيادة مستويات التوتر والاكتئاب، بينما يؤدي النوم الزائد إلى الشعور بالخمول وزيادة خطر الإصابة بالأمراض. مشاكل في الجهاز الهضمي الحزن العاطفي يمكن أن يتسبب في اضطرابات في الجهاز الهضمي. العديد من الأشخاص الذين يعانون من الحزن يفقدون شهية الطعام، بينما قد يعاني البعض الآخر من الإفراط في الأكل كمحاولة للتعامل مع مشاعر الحزن. يمكن أن يتسبب ذلك في مشاكل صحية مثل الغثيان، آلام المعدة، والإسهال. كما أن التوتر المزمن يمكن أن يؤدي إلى تفاقم حالات مثل القولون العصبي (IBS)، الذي يتسبب في آلام شديدة في البطن وتغيرات في نمط الإخراج. الآثار على الدماغ والصحة النفسية الحزن المستمر والمزمن يمكن أن يؤدي إلى تغييرات في كيمياء الدماغ، مما يؤثر على القدرة على التركيز والذاكرة. في حالة الحزن الشديد، يزداد مستوى الكورتيزول في الدماغ، مما يؤثر على وظيفة الذاكرة وقدرة الدماغ على معالجة المعلومات. كما أن الحزن العميق يمكن أن يعزز مشاعر القلق والاكتئاب، مما يساهم في اضطرابات نفسية طويلة الأمد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store