logo
#

أحدث الأخبار مع #«مديم»

«عام المجتمع 2025».. تماسك مجتمعي وتلاحم أسري
«عام المجتمع 2025».. تماسك مجتمعي وتلاحم أسري

زهرة الخليج

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • زهرة الخليج

«عام المجتمع 2025».. تماسك مجتمعي وتلاحم أسري

#منوعات تضع دولة الإمارات الأسرة في قلب أولوياتها التنموية، إدراكاً منها لأهمية دورها في بناء مجتمع متماسك، ومستقر. ومن هذا المنطلق، حرصت القيادة الرشيدة على تبني سياسات ومبادرات، تهدف إلى دعم الأسرة، وتوفير مقومات الرفاه الاجتماعي لأفرادها، بما ينسجم مع رؤيتها نحو مستقبل أكثر استدامةً، وتماسكاً. وفي هذا الإطار، جاء إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يكون 2025 «عام المجتمع»، تحت شعار «يداً بيد»؛ ليؤكد الرؤية الشاملة، التي تركز على بناء مجتمع قوي ومتماسك، يبدأ من الأسرة المستقرة المترابطة، ويكون قادراً على مواجهة تحديات العصر بروح التعاون والوحدة، وفق ما ورد على الموقع الرسمي لـ«عام المجتمع». رؤية شاملة تدعم الأسرة وتحميها في هذا الإطار، تستلهم وزارة تنمية المجتمع سياستها الطموحة، في مجال تعزيز بناء الأسرة، من الرؤية السديدة، والجهود الحثيثة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية (أم الإمارات)، بحسب ما ورد على الموقع الرسمي «لتشريعات الإمارات العربية المتحدة». وتأتي هذه «السياسة الوطنية للأسرة»، كخطة استراتيجية متكاملة، تهدف إلى دعم الأسرة الإماراتية، وتزويدها بالمقومات اللازمة؛ لضمان استقرارها، وتعزيز دورها في التنمية الاجتماعية. وتركز هذه السياسة على محاور رئيسية، تشمل: التهيئة للزواج، وتعزيز التواصل داخل الأسرة، والتوازن في الأدوار، ورعاية الأطفال وكبار السن، إلى جانب التمكين الأسري، عبر مبادرات وبرامج تدريبية متخصصة. وتتطلع الوزارة - من خلالها - إلى بناء «أسرة إماراتية متماسكة مسؤولة تنعم بالاستقرار في ظل الحياة المعاصرة»، وفق ما جاء في الرؤية العامة للسياسة. «عام المجتمع 2025».. تماسك مجتمعي وتلاحم أسري من التأسيس.. إلى الاستقرار ضمن الجهود المحلية لدعم الأسر، أطلقت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي برنامج «نمو»، وهو منظومة متكاملة من ست مبادرات رئيسية، تهدف إلى دعم المواطنين في مختلف مراحل الحياة الأسرية، من تخطيط الزواج إلى التوسع في الإنجاب، وتحقيق الاستقرار السكني، بحسب ما ورد على موقع «مديم». ويشمل البرنامج سلفة زواج ميسّرة بقيمة 150 ألف درهم، يُعفى منها 50 ألفاً عند إنجاب طفلين، خلال أول خمس سنوات، بالإضافة إلى مساكن مؤقتة للمتزوجين حديثاً، بدعم إيجاري يصل إلى 75 ألف درهم. كما يقدّم زيارات منزلية للأمهات الجديدات، وإجازة أمومة مدفوعة لمدة 90 يوماً، للعاملات في القطاع الخاص، كما هو معمول به في القطاع الحكومي. ومن جهة الدعم السكني، يمنح البرنامج خصومات تصل إلى 100 ألف درهم على القروض السكنية؛ عند إنجاب ثلاثة أطفال إضافيين، مع الإعفاء أو تمديد فترات السداد، حسب الدخل الشهري للفرد، ما يعزز الاستقرار المالي، والمعيشي، للأسر. حماية الأسرة من العنف والإيذاء وفي سياق تعزيز الحماية المجتمعية، أطلقت دولة الإمارات «سياسة حماية الأسرة» عام 2019، بهدف التصدي للعنف الأسري، وضمان سلامة جميع أفراد الأسرة، من النساء والرجال، إلى الأطفال وكبار المواطنين وأصحاب الهمم، بحسب ما ورد في الموقع الرسمي لـ«تشريعات الإمارات». وترتكز هذه السياسة على تطوير الأطر القانونية والتشريعية، وتفعيل آليات التدخل والتنسيق بين الجهات المعنية، مع التركيز على التوعية المجتمعية، وبرامج التدريب، وتحسين قنوات الاتصال مع مراكز الحماية. ومن بين أهدافها الرئيسية: خفض معدلات العنف الأسري، وتوفير بيئة آمنة وداعمة للضحايا، وتعزيز ثقافة التسامح والاحترام داخل الأسرة. تشريعات راسخة لضمان الترابط الأسري تم تعزيز هذه السياسات بمنظومة تشريعية متكاملة، توفر بيئة قانونية حامية وداعمة للأسرة. وبحسب تقرير لوكالة أنباء الإمارات (وام)، بعنوان «حماية الأسرة في الإمارات أولوية يكفلها القانون وتعززها التطبيقات الذكية»، تشمل القوانين: - قانون الأحوال الشخصية الاتحادي (رقم 28 لسنة 2005)، الذي ينظم مسائل الزواج والطلاق، والحضانة والنفقة والميراث. - قانون حماية الطفل «وديمة» (رقم 3 لسنة 2016)، الذي يضمن حقوق الطفل في بيئة آمنة ومستقرة. - القانون الاتحادي رقم (9) لسنة 2019، بشأن حقوق كبار المواطنين، بما يضمن لهم حياة كريمة، ودمجاً فاعلاً في المجتمع. مبادرات تعزز الترابط الأسري وبالإضافة إلى ما ذكر، هناك مبادرات عدة، تهدف - بشكل مباشر - إلى تعزيز الترابط الأسري، وتقوية الروابط بين أفراد الأسرة، منها: - تنظيم فعاليات وأنشطة مجتمعية متنوعة، تجمع أفراد الأسرة والمجتمع في أجواء إيجابية، ما يعزز التفاعل الاجتماعي، ويقوي الروابط بين الأجيال المختلفة. وتشمل هذه الفعاليات: المهرجانات الثقافية والرياضية والترفيهية، بالإضافة إلى المبادرات التطوعية المشتركة. - توفير بيئات صديقة للأسرة في المرافق العامة، وأماكن العمل، تكون أكثر ملاءمةً لاحتياجات الأسر، وتخصيص مساحات للأطفال، ومراعاة احتياجات الأمهات العاملات، وتوفير التسهيلات اللازمة لكبار المواطنين، وأصحاب الهمم. دور المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني لا يقتصر دعم الأسرة الإماراتية، وتعزيز الترابط الأسري على الحكومة فحسب، بل يمتد ليشمل مؤسسات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، والأفراد. وفق ما ورد في الموقع الرسمي لدائرة تنمية المجتمع، إذ تلعب مؤسسات المجتمع المدني دوراً حيوياً في تقديم الخدمات الاجتماعية والنفسية إلى الأسر المحتاجة، وتنظيم المبادرات المجتمعية، التي تعزز التلاحم الاجتماعي. كما يساهم القطاع الخاص، من خلال تبني سياسات صديقة للأسرة في بيئات العمل، ودعم المبادرات المجتمعية. التزام مستمر نحو مجتمع متماسك من خلال هذه المبادرات والتشريعات، تؤكد دولة الإمارات التزامها الراسخ ببناء منظومة أسرية قوية ومتماسكة، تكون نواة لمجتمع مستقر، ومزدهر، ومبني على التلاحم، والاحترام المتبادل.. إنها رؤية شمولية، تتجاوز الدعم المالي أو القانوني، إلى تأسيس ثقافة أسرية مستدامة، ترتكز على الوعي، والتمكين، والمسؤولية الجماعية، بحسب ما ورد على الموقع الرسمي لـ«عام المجتمع».

خبراء الإمارات يقدّمون 8 حلول لتحديات في 5 قطاعات خلال «العلوم السلوكية العالمي»
خبراء الإمارات يقدّمون 8 حلول لتحديات في 5 قطاعات خلال «العلوم السلوكية العالمي»

الإمارات اليوم

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الإمارات اليوم

خبراء الإمارات يقدّمون 8 حلول لتحديات في 5 قطاعات خلال «العلوم السلوكية العالمي»

قدّم ثمانية خبراء من برنامج خبراء الإمارات «الدفعة الرابعة» ثمانية حلول مبتكرة لتحديات وطنية مُلِحة، مرتبطة بقطاعات التعليم والرعاية الصحية والاستدامة والهوية الثقافية والأمن الغذائي، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر العلوم السلوكية العالمي 2025، الذي يُعقد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في العاصمة أبوظبي، وتعكس هذه الحلول رؤية الإمارات الاستراتيجية للمستقبل بالتركيز على الابتكار والأثر الاجتماعي، حيث طورت هذه الحلول المبتكرة بالاعتماد على منهجيات العلوم السلوكية بعد أن خضعت للاختبارات العملية الميدانية المتعددة. وأكّد مدير برنامج خبراء الإمارات، أحمد طالب الشامسي، الدور الفاعل لخبراء الإمارات في معالجة التحديات المعاصرة ووضع الحلول المناسبة، لاسيما في المجالات ذات الأولوية الوطنية. وحول الحلول الثمانية المقدمة من خبراء الإمارات، قدمت الخبيرة خلود العوضي، مشروعاً يركّز على تمكين الطلاب عن طريق معالجة احتياجاتهم التعليمية الفردية، وبالاستناد إلى مقترحات مبتكرة تُراعي النوع الاجتماعي وتُعزز المشاركة وتدعم النجاح الأكاديمي والمشاركة المدنية الفاعلة، كما اقترح الخبير الدكتور محمد العامري، توظيف التدخلات السلوكية الهادفة إلى تقليل انتشار الأمراض الوراثية النادرة من خلال تحسين ممارسات الفحص قبل الزواج. وطرح الخبير محمد الجناحي استراتيجية استهلاكية سلوكية تهدف إلى تعزيز شراء المنتجات المصنوعة في الإمارات عبر وسائل محددة، مثل توظيف نظام خاص لتصنيف الأرفف ونشر التنبيهات الرقمية وإطلاق مبادرات حوافز الولاء داخل المتاجر. بينما قدّمت الخبيرة مريم الفلاسي حلاً في مجال الأمن الغذائي يتمثل في تطبيق نظام وطني للتبرع بالغذاء يعتمد على التنبيهات الافتراضية والحوافز السلوكية لتقليل الفاقد والهدر الغذائي. وطرح الخبير فيصل الهاوي برنامجاً مدرسياً ومنزلياً يهدف إلى تقليل وقت الشاشة السلبي لدى الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين ست و10 سنوات، بينما ستطلق الخبيرة سمية الهاجري حملة وطنية للتوعية الرقمية تحت عنوان «الأبطال الرقميون»، للتشجيع على الاستخدام المسؤول والإيجابي لوسائل التواصل الاجتماعي بين الشباب في الإمارات. واقترحت الخبيرة روضة القبيسي دمج تجربة ثقافية إماراتية معتمدة ضمن مسارات التأشيرات وبرامج التوظيف لتحسين اندماج المقيمين وتعزيز التواصل الثقافي على المدى الطويل، كما قدّم الخبير محمد الواحدي مبادرة لدعم حفلات الزفاف المتواضعة تحت اسم «مديم» باستخدام الخيارات الافتراضية والرسائل الاجتماعية والحوافز المجتمعية. أحمد طالب الشامسي: . دور فاعل لخبراء الإمارات في معالجة التحديات المعاصرة.

«مِديم».. أسر مستقرة وسعيدة
«مِديم».. أسر مستقرة وسعيدة

صحيفة الخليج

time٠٩-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • صحيفة الخليج

«مِديم».. أسر مستقرة وسعيدة

مبادرة «مديم» التي أطلقتها دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، في إبريل 2024، تستلهم رسالتها من قيم القائد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه. وتهدف المبادرة التي تدعم أهداف استراتيجية أبوظبي لجودة حياة الأسرة، إلى بناء أسر مستقرة وسعيدة ومسلحة بالمعرفة والمهارات، عبر حزم من الخدمات التي تستهدف الشباب المقبلين على الزواج، والمتزوجين حديثاً، والأسر والآباء، والقائمين على الصناعات المرتبطة بحفلات الزفاف. تستمد «مِديم» اسمها من كلمة إماراتية تعكس معاني الاستمرارية والديمومة، مستوحاة من الدعاء الإماراتي الأصيل «يعلّه مِديم ومتبارك»، الذي ينطوي على أمنيات صادقة بدوام الفرح والسعادة، وجاء اختيار هذا الاسم ليعبر عن الهدف الأساسي للمبادرة، وهو تعزيز مكانة الأسرة وتشجيع بناء حياة زوجية مستقرة تقوم على أسس من المودة والرحمة، وتغمرها البركة والفرح. كما تهدف إلى توجيه الشباب المقبلين على الزواج، وتعزيز مفاهيم الزواج السعيد والمستدام، وتأسيس الأسر المستقرة التي تسهم في خلق مجتمع متماسك ومزدهر، بالتشجيع على اتخاذ قرارات حكيمة، والعودة إلى حفلات الزفاف الإماراتية الأصيلة التي تتبنّى الاعتدال، وتدعم القيم الوطنية، وتبتعد عن البذخ والمغالاة. كما تقدم خدمات لتأهيل المقبلين على الزواج والإرشاد الأسري للشباب والمتزوجين حديثاً والأسر. خدمتان وتضم مديم خدمتين أساسيتين معنيتين بتأهيل الشباب المقبلين على الزواج وخلق بيئة مشتركة من التفاهم الإيجابي، فضلاً عن نموذج مديم لأعراس النساء الذي أطلق في يوليو 2024 يقدم دليلاً توجيهياً عن إقامة حفلات زفاف تتّسم بالأصالة والبساطة وتحتفي بالعادات والتقاليد. وتهدف «مديم» إلى تشجيع الشباب الإماراتي في إمارة أبوظبي على استلهام القيم الإماراتية الأصيلة التي تتّسم بالاعتدال والتواضع في ممارسات حفلات الزفاف، بدعوتهم للتفكير بحكمة عند التخطيط لكل ما يتعلق بحياتهم الزوجية المقبلة، بما في ذلك تجهيزات الزواج وتوجيههم وإرشادهم وغيرها من الأمور المرتبطة بالاستعداد للزواج وتكوين أسرة مستقرة. وعند إطلاق المبادرة في يوليو الماضي، قال الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع إن النموذج يأتي تماشياً مع التوجهات الحكيمة لقيادتنا الرشيدة، الساعية دوماً نحو تحفيز الشباب على الزواج وتكوين الأسر كونها اللبنة الأساسية لبناء المجتمع واستقراره، واستكمالاً للجهود المبذولة في سبيل تيسير إجراءات الزواج على شباب الوطن، عبر تصميم نموذج يُحاكي أصالة أعراس الماضي وأناقة أعراس الحاضر دون مبالغة أو تحمل أعباء مالية كبيرة ستؤثر في سعادة الزوجين واستقرارهما. وأكد، أن الدائرة، لم تدخر جهداً للتعرف إلى التحديات التي تواجه الشباب لبدء رحلة بناء الأسرة، حيث عملت مع الشركاء على تطوير البرامج والمبادرات التي تعزز جاهزيتهم ليكونوا آباء الغد، فأطلقت العام الماضي استراتيجية أبوظبي لجودة حياة الأسرة التي تتضمن محور الشباب، واليوم تأتي «مديم» لتكون إحدى الأدوات الداعمة لهذه الرؤية، عبر تزويد الشباب بالمعارف والمهارات اللازمة لبناء أساس قوي للأسرة. ممارسات إيجابية وأوضح أن النموذج الجديد يدعم تبنّي الممارسات الإيجابية، فيما يخص التخطيط المالي عبر توجيه المجتمع نحو فكرة إقامة حفلات أكثر سهولة وتوازناً تمزج بين شيم الكرم والاعتدال والتواضع، وبين الأصالة والحداثة، بحيث تكون الحفلات مستمدة من ثقافتنا الإماراتية الأصيلة، مع ضمان توفر العناصر العصرية الأنيقة، ومنح الزوجين فرصة للاختيار والتعبير عن آرائهم وأذواقهم الشخصية مع تجنّب المغالاة والبذخ. وأشار إلى أن الأعراس الباذخة تؤدي إلى الصرف الزائد والهدر في الأموال، وهو ما نود أن يبتعد عنه شبابنا، كي ينعموا بحياة تسودها المودة والمحبة والبركة. إنجازات منذ إطلاق المبادرة سجلت أرقام متميزة تعكس نجاحاً مستمراً في تقديم الخدمات، فقد استقبل مركز «مديم لإعداد الأسرة» 1300 طلب حتى الآن، حيث بدأ 700 رحلتهم الزوجية باختيار باقات الأعراس المتنوعة. وفي إطار جهوده المستمرة لإعداد الأسرة، سجل المركز حضور 1180 مشاركاً في ورش تركز على سبل الزواج الناجح، كما نظّمت 750 جلسة فردية و260 جلسة مشتركة. وعبر برنامج «المزايا والمنافع»، استطاعت «مديم» بناء شراكات استراتيجية مع أكثر من 30 شريكاً، ما أسهم في تعزيز أثره وتوسيع نطاق خدماته، وقد وصل عدد بطاقات «مديم» المستلمة إلى 248 مع شراكات واسعة مع القطاعين الحكومي والخاص، حيث تضم الشراكات 30 شريكاً من القطاع الحكومي و20 من القطاع الخاص في مجالات السياحة والفنادق والأعراس. بناء المجتمع مبادرة «مِديم» تسعى إلى تيسير عملية الزواج، عبر تنظيم حفلات زفاف تتميز بالأصالة والاعتدال بكُلف تراعي احتياجات المقبلين على الزواج وتمكنهم من بدء حياة زوجية بلا ضغوط مالية، بهدف المساهمة في تأسيس أسر يعمُّها الاستقرار والسعادة، بمجموعة من المبادرات والأدوات الداعمة، لبناء مجتمع آمن ومستقر، كما تسهم عبر برنامج تأهيل المقبلين على الزواج وبرامج الاستشارات الأسرية المقدمة في المركز لإعداد الأسرة على تمكين الشباب بالمعرفة اللازمة لتكوين الأسرة على أسس متينة ومستقرة، والحفاظ على نموها وازدهارها. وتقدم «مِديم» الإرشاد والتوجيه والدعم للشباب والآباء والأسر خلال مختلف مراحل الحياة الأسرية، عن طريق برامج توعوية وإرشادية مقدمة في المركز. كما تقدم نموذج مديم لأعراس النساء الذي يشجع على استلهام القيم الإماراتية الأصيلة، وإقامة حفلات زفاف تتّسم بالبساطة والأصالة عبر تقديم مجموعة من باقات منظمي الأعراس والقاعات ذات الكُلفة المعقولة وتكون في متناول الجميع. كما تقدم برنامج المزايا والمنافع عبر بطاقة «مديم». باقات متنوعة يوفر مركز «مِديم» باقة متكاملة من الخدمات والبرامج الموجهة للمواطنين سواء المقبلين على الزواج أو الأسر في إمارة أبوظبي، وتقدّمها نخبة مؤهلة من الأخصائيين والخبراء في العلاقات الزوجية والأسرية والمستشارين النفسيين. كما يقدم المركز خدماته عبر ثلاث مراحل وفق إطار زمني محدد تتضمن الكثير من الخدمات منها: برنامج تأهيل المقبلين على الزواج، والإرشاد الأسري، والوساطة الأسرية، واستشارات ما بعد الطلاق، ورؤية المحضون. وتسعى «مِديم» إلى حثّ الشباب الإماراتي على العودة إلى العادات والتقاليد الأصيلة في حفلات الزفاف، التي تعكس قيم الاعتدال وتحافظ على الموروث الثقافي للمجتمع. كما تدعوهم للابتعاد عن مظاهر البذخ والتفاخر في الأعراس، والتركيز على جوهر الزواج الحقيقي، الذي يتمحور حول بناء علاقة متينة ومستقرة، لا مجرد مظاهر احتفالية. تعزيز الوعي تسعى «مِديم» إلى توعية المجتمع بأهمية التحضير الواعي للزواج وبناء أسرة مستقرة، وتعمل على تأهيل الشباب عبر برامج متخصصة يقدمها خبراء في العلاقات الزوجية والأسرية، مع اعتماد أساليب مبتكرة تناسب احتياجات الأزواج الجدد. وتؤمن بأن جمال حفلات الزفاف يكمن في الاعتدال والأصالة، لذلك، تقدم إرشادات تساعد على تنظيم حفلات زفاف عصرية مستوحاة من التراث الإماراتي، بعيداً من الكُلف الباهظة. وعن حفل الزفاف، حسب نموذج «مديم» لأعراس النساء، فإنه يدعم حفلات الزفاف التي تُعقد خلال وقت ما بعد الظهيرة (بعد صلاة العصر) وتستمر 2 إلى 3 ساعات. كما يمكن إقامة حفل الزفاف في أي يوم من أيام الأسبوع. كما يجب الالتزام بعدد المدعوين بما لا يتجاوز 250، والالتزام بالكُلفة الإجمالية للعرس بما لا يتجاوز 100 ألف درهم..

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store