أحدث الأخبار مع #«مرسيدسبنز»


المدينة
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- المدينة
خاتم ذهبي ثمين.. وشقة فاخرة.. وسيارة مصفَّحة في انتظار البابا الجديد
سيحصل «ليو الرابع عشر»، بابا الفتاتيكان الجديد، قريبًا على خاتم ذهبي ضخم، وشقة بابويَّة فخمة، وسيَّارة مصفَّحة فاخرة، في تحوُّل كبير عن حياته السَّابقة كراهب بسيط، ومبشر في ضواحي شيكاغو؛ وفقًا لما نشرته صحيفة «نيويورك بوست» الأمريكيَّة.وخلال مراسم التنصيب المرتقبة الأسبوع المقبل، سيتلقى الكاردينال السابق روبرت فرانسيس بريفوست، خاتم «الصيَّاد» الشهير الخاص بالبابا -وهو خاتم من الذهب الخالص عيار 24 يُقدَّر ثمنه بحوالى 520 ألف دولار- وسيتم نقش اسمه، وصورة القديس بطرس الرسول عليه، ويوضع في إصبعه ضمن الطقوس الدِّينيَّة.وسيُتاح له أيضًا الوصول إلى الشقق البابويَّة الفاخرة في القصر الرسوليِّ بروما، إضافة إلى منتجع على منحدر في قصر كاستل غاندولفو -وهو مجمَّع يمتد على مساحة 135 فدانًا، ويطل على بحيرة ألبانو قرب روما- رغم أنَّه لم يحدد بعد أين سيقيم.ومن المتوقَّع أيضًا أنْ يرث سيارة «مرسيدس بنز» كهربائيَّة بيضاء اللون، صُنعت العام الماضي، وهي مضادة للرصاص، وتُقدَّر قيمتها بـ500 ألف دولار.


عكاظ
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- سيارات
- عكاظ
ضربة قوية للسيارات الألمانية.. الصين تُسقط أرباح مرسيدس وفولكسفاغن
تابعوا عكاظ على كشفت البيانات المالية الأخيرة تراجعاً حاداً في أرباح عملاقي صناعة السيارات الألمانية (مرسيدس بنز، وفولكسفاغن) خلال الربع الأول من عام 2025، متأثرين بشكل رئيسي بضعف الأداء في السوق الصينية أكبر أسواق السيارات في العالم. هذا الانخفاض يعكس التحديات الاقتصادية المستمرة التي تواجهها الصناعة في ظل تباطؤ الطلب وتشديد المنافسة. ووفقاً لبيانات «مرسيدس بنز»، أعلنت الشركة أن أرباحها في الربع الأول من هذا العام تراجعت بنحو 43% إلى 1.73 مليار يورو، وانخفضت الإيرادات بنحو 7% إلى 33.2 مليار يورو، وذلك في ضوء تقلص المبيعات على مستوى العالم. وبالنسبة للأعمال اليومية، أي قبل احتساب الفوائد والضرائب، تراجعت النتائج بنحو 41% إلى 2.29 مليار يورو بسبب الوضع الصعب. وتتوقع الشركة أن يكون للرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على واردات السيارات تأثير كبير على أرباحها هذا العام، ومع ذلك أوضحت المجموعة أن التأثير على الطلب لا يمكن تقييمه بشكل موثوق في الوقت الحالي نظرا إلى التطورات المتقلبة والتدابير المضادة المحتملة. ويعود هذا التراجع إلى انخفاض المبيعات بنسبة 8% في الصين، حيث تأثرت السيارات الفاخرة مثل الفئة S بضعف الطلب الاستهلاكي وتزايد المنافسة من العلامات التجارية المحلية مثل BYD وNIO. كما أثرت تقلبات أسعار صرف العملات وزيادة تكاليف الاستثمار في السيارات الكهربائية على الأداء العام. من جانبها، سجلت «فولكسفاغن» انخفاضاً في الأرباح في الربع الأول من 2025، حيث أعلنت انخفاض الأرباح بنسبة قاربت 41% إلى 2.19 مليار يورو. أخبار ذات صلة ويعزى هذا الانخفاض إلى تراجع مبيعات السيارات بنسبة 6% في السوق الصينية، إلى جانب التحديات المرتبطة بارتفاع تكاليف الإنتاج وتباطؤ التحول نحو السيارات الكهربائية. وكانت الشركة قدمت بالفعل أرقاما أولية حول أعمالها اليومية، كما أدت مشكلات خاصة مثل لوائح انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في أوروبا، وإعادة هيكلة شركة البرمجيات المملوكة للمجموعة «كارياد»، ومخصصات معالجة فضيحة الديزل إلى تكاليف خاصة بلغت نحو 1.1 مليار يورو، وتسببت في انخفاض النتيجة التشغيلية بنحو 37% إلى 2.9 مليار يورو. وأشار محللون إلى أن المنافسة المتزايدة من العلامات التجارية الصينية، التي تقدم تقنيات متقدمة بأسعار تنافسية، قد قلصت حصة الشركتين في السوق. إلى جانب الضعف في السوق الصينية، تواجه «مرسيدس بنز» و«فولكسفاغن» تحديات أخرى، بما في ذلك ارتفاع تكاليف المواد الخام والاستثمارات الكبيرة المطلوبة لتطوير السيارات الكهربائية. وسجلت مبيعات السيارات الكهربائية لـ«مرسيدس بنز» انخفاضاً بنسبة 22% في 2024، بينما تواجه «فولكسفاغن» صعوبات في تسويق طرازاتها الكهربائية مثل ID.3 وID.4 في ظل تباطؤ الإقبال العالمي على هذه الفئة. كما أن التوترات التجارية بين الصين والدول الغربية تضيف حالة من عدم اليقين إلى التوقعات المستقبلية. وفي تصريح لرئيس «مرسيدس بنز» أولا كيلنيوس، أكد أن الشركة تعمل على تحسين كفاءة الإنتاج وتقليل التكاليف لمواجهة التحديات الحالية، مع التركيز على إطلاق طرازات كهربائية جديدة مثل EQS 2025. من جانبها، أعلنت «فولكسفاغن» خططاً لتوسيع شراكاتها مع الشركات الصينية لتعزيز وجودها في السوق، مع استثمارات إضافية في التقنيات الهجينة، ومع ذلك تتوقع الشركتان استمرار التحديات في 2025، مع هامش ربح متوقع يتراوح بين 6-8% لـ«مرسيدس بنز» و5-7% لـ«فولكسفاغن».


البيان
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- سيارات
- البيان
شركات السيارات الغربية تعود للصين باستراتيجية جديدة
غلوريا لي - كانا إناغاكي - هاري ديمبسي تسعى شركات السيارات الغربية هذا الأسبوع إلى تحدي منافسيها المحليين في الصين، وذلك بإطلاق برمجيات جديدة وقدرات ذكية في مركباتها المنتجة بالتعاون مع شركاء محليين، في محاولة منها لاستعادة موطئ قدم في أكبر سوق للسيارات عالمياً. معرض السيارات السنوي الذي تستضيفه البلاد، وينعقد في شنغهاي هذا العام، سيكون بمثابة الاختبار الحقيقي الأول للاستراتيجيات التي تم إصلاحها. وتبنت شركات «فولكس فاجن»، و«تويوتا»، وأخريات، استراتيجية «صنع في الصين من أجل الصين» لاستعادة العملاء الذين تحولوا إلى مركبات كهربائية بأسعار أكثر معقولية ومليئة بالتكنولوجيا من علامات تجارية محلية. وتعتزم «مرسيدس بنز» إطلاق طراز «سي إل إيه» الكهربائي في الصين بوقت لاحق من العام الجاري، على أن يكون «العقل» المركزي للمركبة وهو نظام تشغيل تم تطويره بالاشتراك مع فريق محلي للبحوث والتطوير. وستحتوي السيارة على مدى قيادة محسن وسرعات شحن وقدرات قيادة ذاتية أكثر تقدماً. وفي مقابلة، صرح ماغنوس أوستبيرغ، كبير مسؤولي البرمجيات لدى «مرسيدس»: «نحن نشعر بثقة شديدة بشأن التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي الخاص بنا». وتابع أوستبيرغ: «ستكون معركة أرقام، مثل من لديه مدى قيادة أطول»، مضيفاً: «لكني أعتقد بأن أقدامنا ستكون راسخة للغاية في الصف الأمامي من هذه المنافسة بواسطة سيارة سي إل إيه». ومن المقرر إطلاق «بي إم دبليو» المنافسة لمركبات «نيو كلاس» الكهربائية المنتجة في الصين بداية من العام المقبل بالاشتراك مع فرق بحوث وتطوير وتصميم محلية خاصة بها، علاوة على شركائها التكنولوجيين المحليين «علي بابا» و«هواوي». وقال لي يانوي، عضو لجنة الخبراء في رابطة تجار السيارات الصينية: «حان الوقت لمعرفة ما إذا كانت شركات السيارات الأجنبية قد صنعت مركبات كهربائية جيدة بما يكفي». وظلت حصة شركات السيارات الغربية في الصين ثابتة عند 31 % خلال أول شهرين من العام الجاري، ما يقل عن منتصف نسبة 64 % التي سجلتها عام 2020، مع تجاوزت «جيلي» و«بي واي دي» المرتبة التي لطالما احتفظت بها «فولكس فاجن» باعتبارها العلامة التجارية الأفضل مبيعاً، بحسب «شنغهاي كونسلتنسي أوتوموبيليتي». وتشكل مبيعات المركبات الكهربائية والسيارات الهجينة القابلة للشحن نسبة 45 % من مبيعات السيارات الجديدة في الصين. واعترف بعض المسؤولين التنفيذيين الغربيين بصناعة السيارات، بأنه من غير المحتمل أن يستعيدوا هيمنتهم على السوق الصينية، لكن شركات السيارات الغربية حريصة على استعادة مكانتها، وخاصة في ضوء تصاعد وتيرة الحرب الاقتصادية بين بكين وواشنطن ما يضع مزيداً من الضغوط على كاهل القطاع. وللقيام بذلك، لجأت كثير من شركات السيارات الغربية إلى عقد شراكات مع الشركات الصينية لاستيعاب خبراتها التكنولوجية والاستجابة بسرعة أكبر لما يطلبه المستهلكون الصينيون، وهي الاستراتيجية نفسها التي اتبعتها الشركات الصينية منذ ثمانينيات القرن الماضي للتعلم من منافسيها الغربيين. على سبيل المثال، من المقرر أن تعرض «أودي» أول نموذج تنتجه لعلامتها التجارية الفرعية الموجهة إلى الصين فقط، دون أن تضع عليها شعارها المعروف المكون من أربع حلقات. ويستخدم الطراز الجديد منصة مركبات شاركت في تطويرها مع شريكتها الصينية «سايك» لاستهداف المستهلكين المحليين من الشباب. ومن المنتظر أيضاً أن تعرض الشركة 18 طرازاً آخر في المعرض. وقال جيرنوت دولنر، الرئيس التنفيذي لدى «أودي»: «اتخذنا خطوات ملموسة العام الماضي لتأمين النجاح المستقبلي في الصين»، وتابع: «ونعتزم، في معرض شنغهاي للسيارات لعام 2025، إثبات قدرة أودي على النجاح في الصين». يرى بول جونج، محلل السيارات لدى «يو بي إس»، أن المشروعات المشتركة بين شركات السيارات العالمية وشركائهم الصينيين كانت تهدف سابقاً إلى أن تكون قنوات مبيعات لطرز صنعتها شركات أجنبية. لكن حالياً، «هناك الكثير والكثير من الحالات التي تقدم فيها شركات السيارات الصينية تصميم الطرز». وتتضمن الأمثلة على ذلك، مركبة السيدان «مازدا إي زد 6» الكهربائية التي طورتها استناداً إلى مجموعة نقل الحركة التي طورتها شريكتها «شانغان»، وكذلك مركبة «تويوتا بي زد 3 إكس»، وهي سيارة دفع رباعي كهربائية يبلغ سعرها 15,000 دولار، طورتها بالاشتراك مع منصة المركبات الكهربائية الخاصة بشركة جاك الصينية المملوكة للدولة وتتشارك مع طراز «أيون في» الذي صنعته «جاك» في أكثر من 40 % من المكونات. وتمكنت «تويوتا»، وخاصة علامتها التجارية الفاخرة «ليكزس»، من الصمود في مواجهة الظروف القاسية في السوق، فحققت مبيعات داخل الصين قدرها 1.8 مليون سيارة عام 2024، بانخفاض قدره 8 % فقط مقارنة بالذروة التي سجلتها عام 2021. ورغم ذلك، تتوجه الصين، أكبر منتج للسيارات في العالم، نحو استراتيجية جديدة، وهي تسليم مزيد من السلطات إلى كبير المهندسين الإقليميين في الصين، وزيادة موارد البحوث والتطوير المحلية، والاعتماد بشكل أكبر على شركائها في المشروعين المشتركين، «فاو» و«جاك». وقال يويشي ميازاكي، المدير المالي لدى «تويوتا» في نوفمبر الماضي: «بدلاً من تصنيع اليابانيين سيارات للصينيين، سيكون الوضع هو مزيد من الصينيين يصنعون سيارات للصينيين». وأضاف: «نرغب في اتخاذ خطوة إضافية في هذا الاتجاه، وستكون لدينا سيارات مثل هذه لنكشف عنها للمستهلكين في غضون عامين إلى ثلاثة أعوام». وقبل معرض هذا الأسبوع، أعلنت ذراع «تويوتا» في الصين أن الشركة اليابانية الأم ستسلم سلطات تطوير المنتجات إليها ليكون بإمكانها اتباع «طريقة التفكير الصينية، التي تتبناها العقول الصينية، باستخدام أساليب صينية». رغم ذلك، ستحتفظ «تويوتا» باليد العليا في أحد المجالات داخل الصين، وسيكون ذلك من خلال علامتها التجارية «ليكزس». ففي فبراير الماضي، أعلنت العلامة التجارية عزمها بناء مصنع للمركبات الكهربائية والبطاريات في شنغهاي لإنتاج طرز خاصة بـ«لكزس»، وسيكون المصنع الثالث الوحيد في الصين الذي تملكه شركة سيارات أجنبية بالكامل.


الرأي
١١-٠٤-٢٠٢٥
- سيارات
- الرأي
ممثل سمو الأمير يحضر حفل استقبال أقامته على شرفه مجموعة «مرسيدس بنز»
- سعود سالم الصباح: نجاح الشراكة مع «مرسيدس بنز» يؤكد على الرؤية الثاقبة للقيادة الكويتية ويعكس المكانة المتميزة للكويت - «هيئة الاستثمار» تطلع إلى توسيع نطاق التعاون ليشمل قطاعات جديدة ذات أهمية استراتيجية تخدم أولويات البلدين - نرحب بكافة المبادرات لتعزيز حضور «مرسيدس بنز» في الكويت سواء من خلال زيادة استثماراتها المباشرة أو عبر مساهمتها في تطوير رأس المال البشري الكويتي - وزير المالية الألماني أكد على عمق العلاقات بين الكويت وألمانيا حضر ممثل سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد العبدالله، حفل استقبال أقامته على شرفه مجموعة (مرسيدس بنز AG) مساء أمس في متحفها بمدينة شتوتغارت بمناسبة مرور 50 عاما على الشراكة مع الكويت. وبالمناسلة، ألقى العضو المنتدب للهيئة العامة للاستثمار الشيخ سعود سالم عبدالعزيز الصباح كلمة أكد فيها أن نجاح الشراكة بين دولة الكويت ومجموعة «مرسيدس بنز» يؤكد على الرؤية الثاقبة للقيادة الكويتية ويعكس المكانة المتميزة للكويت، وذلك خلال حفل استقبال أقامته وأعرب الشيخ سعود سالم الصباح عن تشرفه وسعادته بالتواجد في مدينة شتوتغارت «مهد صناعة السيارات الحديثة للمشاركة في الاحتفال بمرور 50 عاما على قيام الشراكة الاستراتيجية الراسخة بين دولة الكويت وشركة مرسيدس بنز والتي تعد واحدة من أعرق وأهم العلامات التجارية في العالم». وقال «إننا في الهيئة العامة للاستثمار لا نرى هذه الشراكة مجرد استثمار مالي بل نعدها نموذجا يحتذى به في كيفية توظيف رؤوس الأموال السيادية لبناء شراكات نوعية مع كبرى الشركات العالمية بما يحقق المصالح المشتركة ويؤسس لعلاقات طويلة الأمد تتسم بالثقة، والاستدامة والابتكار». وأضاف أن نجاح هذه الشراكة الممتدة على مدى خمسة عقود يؤكد على الرؤية الثاقبة للقيادة الكويتية ويعكس المكانة المتميزة لدولة الكويت كمستثمر مسؤول على الساحة الدولية يسعى دوما إلى تحقيق التوازن بين العائد الاقتصادي والمردود الاستراتيجي. وأعرب سعادة الشيخ سعود سالم الصباح عن تطلع الهيئة إلى البناء على هذا النموذج الناجح وتوسيع نطاق التعاون ليشمل قطاعات جديدة ذات أهمية استراتيجية تخدم أولويات البلدين وتنسجم مع الرؤى المستقبلية للتنمية والاستثمار. وأبدى ترحيبه بكافة المبادرات التي من شأنها تعزيز حضور شركة (مرسيدس بنز) في دولة الكويت سواء من خلال زيادة استثماراتها المباشرة أو عبر مساهمتها في تطوير رأس المال البشري الكويتي ونقل المعرفة ودعم الطموحات الوطنية في مجال الابتكار والتصنيع والتقنية. وبهذه المناسبة رفع الشيخ سعود سالم الصباح أسمى آيات الشكر والعرفان لسمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد ولسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد على دعمهما المتواصل، مؤكدا الاعتزاز بهذه الثقة الغالية. كما توجه بالشكر الجزيل إلى رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد العبدالله على تشريفه بحضوره الكريم في هذا الحفل البهيج. وأعرب عن خالص الامتنان والتقدير إلى الزملاء السابقين والحاليين في الهيئة العامة للاستثمار على ما قدموه من جهود صادقة وما أظهروه من التزام راسخ تجاه هذه الشراكة الاستراتيجية التي تمثل إحدى ثمار العمل المؤسسي الدؤوب على مدى عقود. كما ألقى وزير المالية الألماني جورج كوكيز كلمة أكد خلالها على عمق العلاقات بين دولة الكويت وجمهورية ألمانيا الاتحادية، متطرقا لمستقبل الاقتصاد العالمي وتأثيره على العلاقات الاقتصادية والفرص الاستثمارية وحجم التبادل التجاري بين البلدين. وألقى رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة (مرسيدس بنز) أولا كالينيوس كلمة أعرب خلالها عن سعادته باستمرار الشراكة بين دولة الكويت ممثلة بالهيئة العامة للاستثمار ومجموعة (مرسيدس بنز AG)، مؤكدا على أن المجموعة حققت الكثير من الأهداف الناجحة على مدى السنوات الماضية وتمتلك طموحا عاليا في البحث عن الفرص الاستثمارية في المستقبل. حضر الحفل وزير النفط وعضو مجلس إدارة الهيئة العامة للاستثمار طارق الرومي، ومدير عام هيئة تشجيع الاستثمار المباشر الشيخ الدكتور مشعل الجابر، ومحافظ البنك المركزي باسل الهارون، ووكيل الشؤون المالية والإدارية والاتصال بديوان رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد الخالد، والعضو المنتدب للهيئة العامة للاستثمار الشيخ سعود سالم الصباح، وسفير الكويت لدى ألمانيا ريم الخالد، ورئيس مكتب الاستثمار الكويتي في لندن عبدالمحسن المخيزيم، وقنصل عام الكويت في فرانكفورت عادل الغنيمان وأعضاء مجلس إدارة الهيئة العامة للاستثمار وكبار المسؤولين في ديوان رئيس مجلس الوزراء.


الجريدة الكويتية
١١-٠٤-٢٠٢٥
- سيارات
- الجريدة الكويتية
ممثل الأمير يحضر حفل استقبال أقامته مجموعة «مرسيدس» في متحفها بشتوتغارت
أقامت مجموعة «مرسيدس بنز AG» مساء أمس حفل استقبال على شرف ممثل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، سمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، في متحف المجموعة بمدينة شتوتغارت في جمهورية ألمانيا الاتحادية وذلك بمناسبة مرور 50 عاماً على الشراكة بين دولة الكويت ومجموعة «مرسيدس بنز AG». وألقى العضو المنتدب للهيئة العامة للاستثمار الشيخ سعود سالم عبدالعزيز الصباح كلمة أعرب خلالها عن تشرفه وسعادته بالتواجد في مدينة شتوتغارت «مهد صناعة السيارات الحديثة للمشاركة في الاحتفال بمرور 50 عاماً على قيام الشراكة الاستراتيجية الراسخة بين دولة الكويت وشركة مرسيدس بنز والتي تعد واحدة من أعرق وأهم العلامات التجارية في العالم». وقال «إننا في الهيئة العامة للاستثمار لا نرى هذه الشراكة مجرد استثمار مالي بل نعدها نموذجاً يحتذى به في كيفية توظيف رؤوس الأموال السيادية لبناء شراكات نوعية مع كبرى الشركات العالمية بما يحقق المصالح المشتركة ويؤسس لعلاقات طويلة الأمد تتسم بالثقة، والاستدامة والابتكار». وأضاف أن نجاح هذه الشراكة الممتدة على مدى خمسة عقود يؤكد على الرؤية الثاقبة للقيادة الكويتية ويعكس المكانة المتميزة لدولة الكويت كمستثمر مسؤول على الساحة الدولية يسعى دوما إلى تحقيق التوازن بين العائد الاقتصادي والمردود الاستراتيجي. وأعرب الشيخ سعود سالم الصباح عن تطلع الهيئة إلى البناء على هذا النموذج الناجح وتوسيع نطاق التعاون ليشمل قطاعات جديدة ذات أهمية استراتيجية تخدم أولويات البلدين وتنسجم مع الرؤى المستقبلية للتنمية والاستثمار. وأبدى ترحيبه بكافة المبادرات التي من شأنها تعزيز حضور شركة «مرسيدس بنز» في دولة الكويت سواء من خلال زيادة استثماراتها المباشرة أو عبر مساهمتها في تطوير رأس المال البشري الكويتي ونقل المعرفة ودعم الطموحات الوطنية في مجال الابتكار والتصنيع والتقنية. وبهذه المناسبة رفع الشيخ سعود سالم الصباح أسمى آيات الشكر والعرفان لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ولسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح على دعمهما المتواصل مؤكداً الاعتزاز بهذه الثقة الغالية. كما توجه بالشكر الجزيل إلى سمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء على تشريفه بحضوره الكريم في هذا الحفل البهيج. وأعرب عن خالص الامتنان والتقدير إلى الزملاء السابقين والحاليين في الهيئة العامة للاستثمار على ما قدموه من جهود صادقة وما أظهروه من التزام راسخ تجاه هذه الشراكة الاستراتيجية التي تمثل إحدى ثمار العمل المؤسسي الدؤوب على مدى عقود. كما ألقى وزير المالية في جمهورية ألمانيا الاتحادية جورج كوكيز كلمة أكد خلالها على عمق العلاقات بين دولة الكويت وجمهورية ألمانيا الاتحادية، متطرقاً خلال كلمته لمستقبل الاقتصاد العالمي وتأثيره على العلاقات الاقتصادية والفرص الاستثمارية وحجم التبادل التجاري بين البلدين. وألقى رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة «مرسيدس بنز» أولا كالينيوس كلمة أعرب خلالها عن سعادته باستمرار الشراكة بين دولة الكويت ممثلة بالهيئة العامة للاستثمار ومجموعة «مرسيدس بنز AG»، مؤكداً على أن المجموعة حققت الكثير من الأهداف الناجحة على مدى السنوات الماضية وتمتلك طموحا عالياَ في البحث عن الفرص الاستثمارية في المستقبل. حضر الحفل وزير النفط وعضو مجلس إدارة الهيئة العامة للاستثمار طارق سليمان الرومي ومدير عام هيئة تشجيع الاستثمار المباشر الشيخ الدكتور مشعل جابر الأحمد الصباح ومحافظ البنك المركزي باسل أحمد الهارون والوكيل للشؤون المالية والإدارية والاتصال بديوان رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد محمد الخالد الصباح والعضو المنتدب للهيئة العامة للاستثمار الشيخ سعود سالم عبدالعزيز الصباح وسفير دولة الكويت لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية ريم محمد الخالد ورئيس مكتب الاستثمار الكويتي في لندن عبدالمحسن عبدالعزيز المخيزيم وقنصل عام دولة الكويت في مدينة فرانكفورت عادل أحمد الغنيمان وأعضاء مجلس إدارة الهيئة العامة للاستثمار وكبار المسؤولين في ديوان رئيس مجلس الوزراء.