logo
#

أحدث الأخبار مع #«مهرجانأبوظبي»،

عازف البيانو يونشان ليم.. لأول مرة في العالم العربي
عازف البيانو يونشان ليم.. لأول مرة في العالم العربي

زهرة الخليج

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • زهرة الخليج

عازف البيانو يونشان ليم.. لأول مرة في العالم العربي

#ثقافة وفنون أبهر عازف البيانو العالمي، يونشان ليم، في حفله الأول بالعالم العربي، جمهور «مهرجان أبوظبي»، الذي يقام في دورته الثانية والعشرين، على مسارح مختلفة بالعاصمة أبوظبي. واحتضن «المسرح الأحمر» في جامعة نيويورك أبوظبي، حفل يونشان ليم، الذي قدم مع فرقته الأوركسترالية، على مدى ساعةٍ ونصفٍ، معزوفات وقطعاً موسيقية، من تأليفه الخاص، ومعزوفات تمثل منطقة شرق آسيا. وحمل العرض الموسيقي، الذي حضره جمهور غفير، عنوان «مزيج دائري.. ومخملي»، عكس فيه التفاعل الحيوي بين القوى والمؤثرات المنوعة. وقد أضفى العازف الموهوب حياة استثنائية للمقطوعات، من خلال حسّه الموسيقي العميق، حيث تدرّج العمل عبر قسمين رئيسيين، هما: «إليجي»، و«روديبويم»؛ ليعكس كلٌّ منهما ازدواجية المشاعر، والتقلبات المزاجية التي تشكل جوهر هذا التأليف. عازف البيانو يونشان ليم.. لأول مرة في العالم العربي كما قدم يونشان مقطوعة، مستوحاة من أعمال المؤلف الموسيقي الكوري الجنوبي هانوريغ لي، تلاها بأداء مبهر لمجموعة مختارة من تنويعات «غولدبرغ» ليوهان سيباستيان باخ، عرض من خلالها مستوى فنياً رفيعاً، جمع بين الدقة والتعبير الموسيقي المميز. ويُعد ليم من أبرز المواهب الشابة في المشهد الموسيقي العالمي، بعد أن سجّل اسمه كأصغر فائز في تاريخ مسابقة «فان كليبرن الدولية للبيانو»، حينما نال الجائزة في سن الثامنة عشرة. وقد عكس أداؤه، خلال الأمسية، قدرته على مزج الحس الموسيقي الرفيع بالحضور اللافت، ليرسخ مكانته كأحد أبرز العازفين الشباب في جيله. وقال العازف العالمي، في تصريحات صحافية أعقبت الحفل، إنه اختار تكريس حياته بالكامل للموسيقى، وأضاف: «تخليت عن كل شيء في حياتي إلا الموسيقى، أرغب في أن تزداد موسيقاي عمقاً، وإذا وصل هذا الإحساس إلى الجمهور، فسأكون قد بلغت غايتي». وقد عكس أداء يونشان ليم، في الأمسية الفريدة، هذا الأمر بوضوح، حيث صدحت النغمات مشحونة بالإحساس، ومبنية على أسس فنية رفيعة؛ لتترك وقعاً بالغاً في نفس الجمهور. ويبرز الحفل الموسيقي المدهش، للموسيقي العالمي يونشان ليم، التزام «مهرجان أبوظبي» الراسخ بتقديم عروض فنية رفيعة المستوى في دولة الإمارات، فضلاً عن ترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة ثقافية عالمية، وإيصال رسالة الإمارات الحضارية، من خلال تعزيز الحضور الإماراتي، والعربي، عالمياً. وعلى أجندة «مهرجان أبوظبي» برنامجٌ فنيٌّ متنوع، حيث تستضيف الأمسيات المقبلة عازفة الإيقاع اليابانية المتميزة كونيكو كاتو، اليوم الإثنين 14 أبريل، وثنائي البيانو الشهير: كاتيا ومارييل لابيك، في 16 أبريل، إلى جانب نخبة من العروض الفنية العالمية، التي تتواصل حتى 29 أبريل الحالي.

أوبرا «بيلياس وميليساند» في باريس.. خطوة إماراتية لتعزيز الثقافات
أوبرا «بيلياس وميليساند» في باريس.. خطوة إماراتية لتعزيز الثقافات

زهرة الخليج

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • زهرة الخليج

أوبرا «بيلياس وميليساند» في باريس.. خطوة إماراتية لتعزيز الثقافات

#ثقافة وفنون في خطوة ثقافية بارزة، تهدف إلى تعزيز حوار الثقافات، وترسيخ الشراكات الثقافية العالمية، والارتقاء بالإبداع الفني عبر التبادل الثقافي، وتعزيز الحضور الثقافي لدولة الإمارات، وأبوظبي، على الساحة الدولية، انطلقت عروض الأوبرا العالمية «بيلياس وميليساند»، على خشبة مسرح «أوبرا الباستيل» في باريس، بتنظيم مشترك بين «مهرجان أبوظبي»، و«أوبرا باريس الوطنية». العرض الأوبرالي، الذي يُقدّم يومياً، حتى مساء السابع والعشرين من شهر مارس الحالي، بإخراج مبتكر من اللبناني الكندي وجدي معوّض، يُعد الأول والأكبر من نوعه في التعاون بين الأوبرا الفرنسية العريقة والعالم العربي. وتُعد أوبرا «بيلياس وميليساند» تحفة فنية من إبداع المؤلف الموسيقي الفرنسي كلود ديبوسي، قُدمت للمرة الأولى عام 1902، كعمل أوبرالي رمزي، مستوحى من المسرحية، التي تحمل الاسم ذاته للكاتب موريس ميترلينك. وتروي الأوبرا، في لوحاتها، موضوعات الحب والمصير وهشاشة المشاعر الإنسانية، من خلال ألحان مؤثرة تفيض بالمشاعر الرقيقة والعواطف الجياشة، ما يجعلها واحداً من أبرز أعمال ديبوسي، وأكثرها شهرة. ويعود المخرج والكاتب المسرحي اللبناني الكندي، وجدي معوض، المعروف برؤيته الإبداعية العميقة، ونهجه المسرحي المتفرد، إلى أوبرا باريس الوطنية بإنتاجه الثاني. وحظيت هذه الرؤية الإخراجية بالمزيد من التألق بقيادة المايسترو العالمي أنطونيلو ماناكوردا، والإشراف الموسيقي لقائد الجوقة أليساندرو دي ستيفانو، إلى جانب تصميم الديكور الساحر لإيمانويل كلوس، الذي أضفى على هذا الإنتاج طابعاً بصرياً أخاذاً. هدى إبراهيم الخميس وفي تصريحات لهدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، بينت أن العرض الأوبرالي التاريخي «بيلياس وميليساند»، يعد ترجمة لعهدنا المتجدّد بتحفيز جهود الدبلوماسية الثقافية، والتزامنا ببناء الحضارة الإنسانية، واستشراف مستقبل مشرق لمشهد الثقافة والفنون عالمياً. وأكدت أنه: «في عالم الثقافة والفنون، لا تقتصر أعمال الإنتاج المشترك على تشارك الاستثمار فيها فقط، بل هي تلاقي العقول والقلوب وتبادل المعرفة بإبداع وفكر متجدد، حيث تتيح التواصل والحوار بين الثقافات والشعوب، وهذا التواصل والحوار هو الطريق إلى بناء الحضارة وصناعة المستقبل، وإن هذا الإنتاج المشترك هو خطوة كبيرة على هذا المسار، ومنصة استثنائية تسمح لموهبة كبيرة من العالم العربي والغرب معاً، هو وجدي معوض، بإعادة تقديم الإبداع الخالد لديبوسي، كما يفتح هذا الإنتاج المشترك صفحة جديدة من الحوار بين فرنسا والإمارات، وبداية لفصل جديد لأعمال إنتاج مشتركة في الأوبرا والباليه، حيث نشهد اليوم قصة تاريخية في العمل الثقافي الذي يوحدنا، ويوسع آفاقنا بكل أبعادها، فكم نحن بحاجة اليوم للحوار والتفاهم للنهضة والسلام العالمي».

مهرجان أبوظبي يقدم «سماء الحب».. تجربة موسيقية فريدة تجمع بين روائع التراتيل والإنشاد
مهرجان أبوظبي يقدم «سماء الحب».. تجربة موسيقية فريدة تجمع بين روائع التراتيل والإنشاد

زهرة الخليج

time٠٥-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • زهرة الخليج

مهرجان أبوظبي يقدم «سماء الحب».. تجربة موسيقية فريدة تجمع بين روائع التراتيل والإنشاد

#ثقافة وفنون خصص «مهرجان أبوظبي» - ضمن فعاليات دورته الثانية والعشرين، التي تحل فيها اليابان ضيف شرفٍ على فعالياته، ويُقام تحت شعار: «أبوظبي.. العالم في مدينة» - فعاليات تتلاءم مع شهر رمضان الفضيل. وفي هذا السياق، يقدم المهرجان لجمهوره عرضاً رقمياً موسيقياً مباشراً، يحمل عنوان: «سماء الحب»، يقدمه «شيخ المنشدين» في جمهورية مصر العربية، الشيخ محمود التهامي، وذلك عند الساعة الثالثة من مساء يوم الجمعة 7 مارس (بتوقيت الإمارات)، عبر القناة الخاصة بمهرجان أبوظبي على موقع «يوتيوب». وترافق الشيخ التهامي فرقة أوركسترا، مؤلفة من 25 عازفًا، وجوقة ضخمة تضم 100 مؤدٍ، حيث تقدم مجموعة من الأعمال والتواشيح والابتهالات، بأجواء روحية تلائم طقوس شهر رمضان المبارك. مهرجان أبوظبي يقدم «سماء الحب».. تجربة موسيقية فريدة تجمع بين روائع التراتيل والإنشاد ويعد عرض «سماء الحب» تجربة فريدة، تجمع بين روائع التراتيل والإنشاد، مثل: «توشيح فؤادي»، والمقطوعات الحديثة، بما في ذلك «يا ابن آدم»، و«لغة الكلام» لمحمد إقبال، ليشكل العرضُ انسجاماً فنياً، يجمع بين عراقة النصوص القديمة، وحداثة التراكيب الموسيقية. وفي سياق متصل، يواصل «مهرجان أبوظبي»، الذي تنظمه مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، فعاليات دورته الثانية والعشرين، بعد إجازة عيد الفطر السعيد، خلال شهر أبريل المقبل، حيث تنطلق العروض الحية بسلسلة من الفعاليات المتميزة، التي ستبدأ يومَيْ: 8، و9 أبريل، مع العرض الأول في العالم العربي لفرقة الطبول اليابانية العالمية «كودو تايكو»، على مسرح مركز الفنون بجامعة نيويورك أبوظبي. ويحتفي «مهرجان أبوظبي»، هذا العام، بخمسين عاماً من علاقات الصداقة والتعاون الوثيق بين دولة الإمارات واليابان. ويقدم المهرجان، هذا العام، 12 عرضاً رئيسياً، إلى جانب سلسلة واسعة من الأنشطة المصاحبة، استمراراً لرسالته في تقديم أعمال التكليف، والإنتاج المشترك، والعروض العالمية الحصرية، التي تقدم لأول مرة في المنطقة. وتماشياً مع «عام المجتمع» في دولة الإمارات، يركّز المهرجان على إبراز أوجه التبادل الثقافي العريق، والقيم المشتركة التي تجمع الإمارات واليابان، عبر برنامج حافل بالتعاون الفني والموسيقي المتميز؛ ليشكل جسراً للتواصل بين التقاليد العريقة، والرؤى الإبداعية الحديثة. وتختتم فعاليات الدورة الثانية والعشرين من «مهرجان أبوظبي»، يوم 29 أبريل المقبل.. وفي ما يلي جدولٌ بمواعيد الفعاليات، والأنشطة الموسيقية: - 8 و9 أبريل: فرقة «كودو تايكو» للفنون المسرحية - المسرح الأحمر، مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي. - 11 أبريل: يونتشان ليم - المسرح الأحمر، مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي. - 14 أبريل: كونيكو كاتو - القاعة الزرقاء، مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي. - 16 أبريل: عازفتا البيانو: كاتيا ومارييل لابيك - المسرح الأحمر، مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي. - 18 أبريل: الأوركسترا السيمفونية للجامعة الوطنية الكورية للفنون - المسرح الأحمر، مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي. - 20 أبريل: السوبرانو جيسيكا برات، والتينور خافيير كامارينا - المسرح الأحمر، مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي. - 21 أبريل: عازف الكمان أوغستين هادليتش - القاعة الزرقاء، مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي. - 22 أبريل: أمسية باليه النجوم - المسرح الأحمر، مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي. - 26 أبريل: لقاء الفنانين المتألقين: (عازف الكمان يامن سعدي، وعازفة الكمان سارة فيرانديز، وعازفا التشيللو: كيان سلطاني، وبابلو فيرانديز) - المسرح الأحمر، مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي. - 29 أبريل: عازف البوق رايلي مولهركار - مسرح الصندوق الأسود، مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي.

«مهرجان أبوظبي» يجسد رسالة الإمارات الحضارية
«مهرجان أبوظبي» يجسد رسالة الإمارات الحضارية

زهرة الخليج

time٠٢-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • زهرة الخليج

«مهرجان أبوظبي» يجسد رسالة الإمارات الحضارية

#منوعات تواصل دولة الإمارات تعزيز حضورها الثقافي عالمياً من خلال «مهرجان أبوظبي»، الذي يحتفي - في دورته الثانية والعشرين - بشعار «أبوظبي: العالم في مدينة»، مستلهمًا رؤيته من إعلان «عام المجتمع»، ومترجمًا التزام الإمارات برفع راية النهضة الثقافية، ومدّ جسور الحوار بين الشعوب عبر الفن والإبداع. ووفقًا لما أكده سامح كعوش، مدير المحتوى والبرنامج العربي في مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، فإن «المهرجان» يسعى إلى تقديم تجربة استثنائية، من خلال أكثر من 150 فعالية، تقام داخل الدولة وخارجها، بمشاركة أكثر من 1000 فنان عربي وعالمي، ما يعكس التنوّع الثقافي، والانفتاح الذي تتبناه أبوظبي كعاصمةٍ للإبداع. وأضاف أن هذه الدورة تحتفي بمرور خمسين عامًا على العلاقات الدبلوماسية بين الإمارات واليابان، حيث تحل اليابان ضيف شرف «المهرجان»؛ لتعزيز التبادل الثقافي بين البلدين، وإبراز التأثيرات المشتركة بين الثقافتين. «مهرجان أبوظبي» يجسد رسالة الإمارات الحضارية عروض فنية متميزة وأضاف كعوش أن «المهرجان» يستضيف، هذا العام، نخبة من الفنانين العالميين، تمثل ثقافات متنوعة، مع تركيز خاص على اليابان (ضيف الشرف). وتتضمن العروض البارزة: الظهور الأول لأوركسترا اليابان الفلهارمونية الجديدة بقيادة المايسترو بوتاكا سادو، في العالم العربي، إلى جانب أداء رائع لنجم التينور جوناثان تيتلمان، وعازف البيانو العالمي كيوهي سوريتا. كما ستقدّم فرقة «كودو» اليابانية الشهيرة للفنون المسرحية عروضها الحائزة جوائز مرموقة، إلى جانب مشاركة عازفة الإيقاع المبدعة كونيكو كاتو. آفاق جديدة للحوار الثقافي وأوضح كعوش أن «مهرجان أبوظبي 2025» يهدف إلى تعزيز التفاعل الثقافي بين الشعوب، عبر إنتاجات مشتركة، وعروض عالمية حصرية، بالإضافة إلى عروض إقليمية تُعرض للمرة الأولى. كما أشار إلى أن «المهرجان» يتضمن برنامجاً متكاملاً من العروض، والتجارب المصممة؛ لدعم المشهد الثقافي والسياحي في الإمارة، بما يسهم في ترسيخ العلاقات الدولية، وإقامة شراكات جديدة مع الدول، مؤكداً أن «المهرجان» يمثل إحدى أبرز الفعاليات، التي تترجم رؤية أبوظبي كحاضنة للإبداع. «مهرجان أبوظبي» يجسد رسالة الإمارات الحضارية شراكات تدعم الإبداع يشير كعوش إلى أن مهرجان أبوظبي - بجهود مؤسِّسته، سعادة هدى إبراهيم الخميس - يعمل على تمكين الشباب الإماراتي عبر شراكات تعليمية ومجتمعية مع أرقى الجامعات في الدولة، مثل: جامعة زايد، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة أبوظبي، وكليات التقنية العليا، وجامعة نيويورك أبوظبي، وجامعة الشارقة، والجامعة الأميركية في الشارقة، والمدارس الحكومية والخاصة، في إطار سعيها إلى صقل مواهب أجيال المبدعين الشباب.. حاضراً، ومستقبلاً. كما تمتد هذه الشراكات إلى أهم العلامات التجارية العالمية؛ لدعم المواهب المحلية من خلال برامج تدريبية، وورش عمل متخصصة، تشمل التعاون مع «ليكول» مدرسة تصميم المجوهرات بدعم «فان كليف أند آربلز»، بالإضافة إلى شراكات مع «دولتشي آند غابانا»، إلى جانب مبادرات المسؤولية المجتمعية مع شركات، مثل: «مبادلة»، و«جي 42»، و«جي أس إنيرجي»، و«جلف كابيتال»، و«دولفين» للطاقة، و«توتال» للطاقات. «مهرجان أبوظبي» يجسد رسالة الإمارات الحضارية تمكين المصممين الناشئين يوضح كعوش أن «المهرجان» يتبنى رؤية استراتيجية لدعم الصناعات الإبداعية، حيث توفر الجوائز - المقدمة ضمن برنامج «رواق المعرفة» - فرصة استثنائية لتطوير المواهب الإماراتية، وتمكين قطاع الصناعات الإبداعية والتصميم، وتزويد المصممين المبدعين بأدوات التدريب والتوجيه والإرشاد في مساقات مهنية احترافية، بالشراكة مع كبرى العلامات التجارية العالمية، متضمنة ابتعاثهم للتدرب على يد كبار المتخصصين في مجالات التصميم، وهي جوائز تمكّن المصممين الإماراتيين الناشئين، وتقدّم فرصاً استثنائية للتطور المهني والإبداعي في تصاميم الأزياء الراقية والمجوهرات. وتفتح جائزة التصميم، من «دولتشي آند غابانا»، الباب أمام طلاب مؤسسات التعليم العالي في الدولة؛ لإبراز مواهبهم وإمكاناتهم الإبداعية، في تصميم الأزياء والحرف اليدوية والمجوهرات والحلي محلياً وعالمياً، ويحظى كل فائز، عن كل فئة، بفرصة اكتساب المهارات اللازمة؛ لتطوير وإنتاج تصميمه النهائي، من خلال التدريب الداخلي بمقر العلامة الشهيرة في ميلان بإيطاليا، قبل عرض التصميم أمام الجمهور خلال مهرجان أبوظبي. «مهرجان أبوظبي» يجسد رسالة الإمارات الحضارية وكذلك تتيح منحة التصميم - من مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، بالشراكة مع «ليكول» مدرسة فنون المجوهرات بدعم من «فان كليف أند آربلز» - منصة فريدة لمصممي المجوهرات الناشئين في الإمارات، تشتهر بالتعاون المخصص، وفرص التدريب الشامل بمقر «ليكول» في باريس، ما يمهد الطريق نحو التميز المهني. أما جائزة التصميم المستدام من «توتال» للطاقات، فتوفر منصة انطلاق للمصممين والمهندسين المعماريين الناشئين في الإمارات، وتشجع الابتكار في مجال الاستدامة، في واحدة من الركائز الأساسية الثلاث للاستدامة: الاقتصادية، والبيئية، والاجتماعية. «مهرجان أبوظبي» يجسد رسالة الإمارات الحضارية سارة المنصوري: تصاميمي تحكي قصة التراث الإماراتي المصممة الإماراتية سارة المنصوري، الفائزة بجائزة التصميم من «دولتشي آند غابانا» - أبوظبي للثقافة والفنون، تجسد التراث بأسلوب معاصر. وتوضح أن مجموعتها «التراث المبهر» مستوحاة من حرفة السدو التقليدية، ومهنة الغوص بحثًا عن اللؤلؤ. وتضيف: «أردت أن أقدم عملاً يعكس العلاقة العميقة بين الصحراء والبحر، حيث تلتقي أنماط السدو الدقيقة بلمعان اللؤلؤ، في مزيج يعبر عن القوة والنعومة في آنٍ». وتبين أنها تستلهم تصاميمها من التناغم بين الصحراء والبحر، فتقول: «تعكس أنماط السدو المتقنة قوة وإبداع المرأة الإماراتية، بينما ترمز اللآلئ إلى شجاعة الرجال الذين غاصوا في أعماق الخليج؛ بحثًا عن الرزق». وتقدم سارة تعبيرًا فنيًا فريدًا، يكرّم الموروث الثقافي مع لمسة من الفخامة العصرية. وفي قلب التصميم، يتألق نمط السدو، بتفاصيله المتقنة؛ ودلالته الرمزية، ويتناغم هذا العنصر التراثي مع قطرات اللؤلؤ المتألقة، المتصلة بأحجار الياقوت الأحمر النابضة بالحياة. وتتابع: «يلتقي اللؤلؤ، والسدو، في تناغم جريء يجمع بين القوام والرمزية، وتعكس الخطوط المنسوجة يدويًا للسدو حركة الأمواج. أما اللآلئ، فهي رمز خالد للأنوثة والرقي، وتضيف عمقًا وأناقة إلى القطعة». «مهرجان أبوظبي» يجسد رسالة الإمارات الحضارية المستقبل.. والرؤية الفنية ترى سارة المنصوري أن هذه المبادرات تمنح المصممين الإماراتيين فرصة إحياء التراث بأساليب جديدة، فتقول: «إنها ليست مجرد منصات دعم، بل حلقات وصل للإبداع، تُمكّن المواهب الصاعدة من التعبير عن هويتها الفنية بأسلوب مبتكر». وتشدد سارة على أن الرؤية الفنية تتطلب: - الابتكار في تقديم التراث: بإعادة تفسير الرموز التراثية بأساليب معاصرة ملهمة. - التوسع نحو العالمية: عن طريق استخدام المنصات الرقمية، والمعارض الدولية؛ لنشر الفن الإماراتي عالمياً. - تعزيز الهوية الثقافية: من خلال ترسيخ القيم الإماراتية في التصاميم، وفتح المجال للحوار الثقافي بين الحضارات. وتؤكد أن طموحها، في التصميم، يرتكز على: إحياء التراث الإماراتي بلمسات عصرية، وإنشاء منصة تجمع بين الحرفية التقليدية، والتقنيات الحديثة، والمشاركة في معارض عالمية، ومبادرات إبداعية، تُسلط الضوء على جماليات الهوية الإماراتية، وقيمها الفنية العريقة. «مهرجان أبوظبي» يجسد رسالة الإمارات الحضارية شما الحمادي: اللؤلؤ إرث يتألق بأسلوب معاصر المصممة شما الحمادي، الفائزة بجائزة تصميم «أبوظبي للثقافة والفنون»، بالشراكة مع «ليكول»، تؤكد أن التصميم الناجح يحاكي الجذور الثقافية بأسلوب معاصر، وتعتبر مشاركتها في «مهرجان أبوظبي» تجربة استثنائية؛ للاحتفاء بالتراث. وتشيد شما من خلال قطعتها الفنية «الدانة والخواصة» بإرث الغوص بحثاً عن اللؤلؤ، وفن سعف النخيل المنسوج يدوياً، فتقول: «إنه تقدير لجهودي، ودافع قوي لتطوير أعمالي، وإبراز الهوية الإماراتية في التصميم». وتؤكد أن اللؤلؤ كان رمزًا أساسيًا للهوية الإماراتية، وكان الخوص جزءًا من الحياة اليومية؛ فدمجتهما بأسلوب يجسد الحاضر والماضي معًا. كما تستلهم شما العناصر التقليدية الإماراتية، وتعيد تقديمها بأسلوب مميز، يلائم الأذواق العالمية. وتهدف - من خلال ذلك - إلى إبراز الهوية الثقافية لدولة الإمارات بطريقة تحافظ على أصالتها، وتناسب تطورات التصميم. وترى شما أن تصميم المجوهرات يستند - بشكل عميق - إلى الإرث الثقافي للدولة، مع التركيز على الحِرف التقليدية، وأهمية اللؤلؤ، فهو يرمز إلى الجمال والثراء. كما يتضمن التصميم الحِرف اليدوية التقليدية (حرفة الخوص). «مهرجان أبوظبي» يجسد رسالة الإمارات الحضارية تجربة ملهمة وعن تعاونها مع «ليكول»، ومدرسة «فان كليف أند آربلز»، تعتبر شما الحمادي أنه تجربة ملهمة للغاية، حيث أتاح لها هذا التعاون تعلم تقنيات جديدة في تصميم المجوهرات، واكتشاف طرق مبتكرة في استخدام المواد، والأحجار الكريمة. وتقدمت بجزيل الشكر والتقدير إلى «ليكول»، ومدرسة «فان كليف أند آربلز» على هذه الفرصة الاستثنائية، التي منحتها إمكانية التعمق في فن تصميم المجوهرات، وتوسيع آفاقها الإبداعية. كما توجهت بخالص الشكر والامتنان إلى مؤسسة «أبوظبي للموسيقى والفنون» (ADMAF)، و«مهرجان أبوظبي»، على دعمهما المتواصل للفنون والثقافة، وإتاحتهما هذه الفرصة القيمة، التي تساعد - بشكل عام - على تطوير المواهب الإماراتية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store