logo
«مهرجان أبوظبي» يجسد رسالة الإمارات الحضارية

«مهرجان أبوظبي» يجسد رسالة الإمارات الحضارية

زهرة الخليج٠٢-٠٣-٢٠٢٥

#منوعات
تواصل دولة الإمارات تعزيز حضورها الثقافي عالمياً من خلال «مهرجان أبوظبي»، الذي يحتفي - في دورته الثانية والعشرين - بشعار «أبوظبي: العالم في مدينة»، مستلهمًا رؤيته من إعلان «عام المجتمع»، ومترجمًا التزام الإمارات برفع راية النهضة الثقافية، ومدّ جسور الحوار بين الشعوب عبر الفن والإبداع.
ووفقًا لما أكده سامح كعوش، مدير المحتوى والبرنامج العربي في مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، فإن «المهرجان» يسعى إلى تقديم تجربة استثنائية، من خلال أكثر من 150 فعالية، تقام داخل الدولة وخارجها، بمشاركة أكثر من 1000 فنان عربي وعالمي، ما يعكس التنوّع الثقافي، والانفتاح الذي تتبناه أبوظبي كعاصمةٍ للإبداع. وأضاف أن هذه الدورة تحتفي بمرور خمسين عامًا على العلاقات الدبلوماسية بين الإمارات واليابان، حيث تحل اليابان ضيف شرف «المهرجان»؛ لتعزيز التبادل الثقافي بين البلدين، وإبراز التأثيرات المشتركة بين الثقافتين.
«مهرجان أبوظبي» يجسد رسالة الإمارات الحضارية
عروض فنية متميزة
وأضاف كعوش أن «المهرجان» يستضيف، هذا العام، نخبة من الفنانين العالميين، تمثل ثقافات متنوعة، مع تركيز خاص على اليابان (ضيف الشرف). وتتضمن العروض البارزة: الظهور الأول لأوركسترا اليابان الفلهارمونية الجديدة بقيادة المايسترو بوتاكا سادو، في العالم العربي، إلى جانب أداء رائع لنجم التينور جوناثان تيتلمان، وعازف البيانو العالمي كيوهي سوريتا. كما ستقدّم فرقة «كودو» اليابانية الشهيرة للفنون المسرحية عروضها الحائزة جوائز مرموقة، إلى جانب مشاركة عازفة الإيقاع المبدعة كونيكو كاتو.
آفاق جديدة للحوار الثقافي
وأوضح كعوش أن «مهرجان أبوظبي 2025» يهدف إلى تعزيز التفاعل الثقافي بين الشعوب، عبر إنتاجات مشتركة، وعروض عالمية حصرية، بالإضافة إلى عروض إقليمية تُعرض للمرة الأولى. كما أشار إلى أن «المهرجان» يتضمن برنامجاً متكاملاً من العروض، والتجارب المصممة؛ لدعم المشهد الثقافي والسياحي في الإمارة، بما يسهم في ترسيخ العلاقات الدولية، وإقامة شراكات جديدة مع الدول، مؤكداً أن «المهرجان» يمثل إحدى أبرز الفعاليات، التي تترجم رؤية أبوظبي كحاضنة للإبداع.
«مهرجان أبوظبي» يجسد رسالة الإمارات الحضارية
شراكات تدعم الإبداع
يشير كعوش إلى أن مهرجان أبوظبي - بجهود مؤسِّسته، سعادة هدى إبراهيم الخميس - يعمل على تمكين الشباب الإماراتي عبر شراكات تعليمية ومجتمعية مع أرقى الجامعات في الدولة، مثل: جامعة زايد، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة أبوظبي، وكليات التقنية العليا، وجامعة نيويورك أبوظبي، وجامعة الشارقة، والجامعة الأميركية في الشارقة، والمدارس الحكومية والخاصة، في إطار سعيها إلى صقل مواهب أجيال المبدعين الشباب.. حاضراً، ومستقبلاً.
كما تمتد هذه الشراكات إلى أهم العلامات التجارية العالمية؛ لدعم المواهب المحلية من خلال برامج تدريبية، وورش عمل متخصصة، تشمل التعاون مع «ليكول» مدرسة تصميم المجوهرات بدعم «فان كليف أند آربلز»، بالإضافة إلى شراكات مع «دولتشي آند غابانا»، إلى جانب مبادرات المسؤولية المجتمعية مع شركات، مثل: «مبادلة»، و«جي 42»، و«جي أس إنيرجي»، و«جلف كابيتال»، و«دولفين» للطاقة، و«توتال» للطاقات.
«مهرجان أبوظبي» يجسد رسالة الإمارات الحضارية
تمكين المصممين الناشئين
يوضح كعوش أن «المهرجان» يتبنى رؤية استراتيجية لدعم الصناعات الإبداعية، حيث توفر الجوائز - المقدمة ضمن برنامج «رواق المعرفة» - فرصة استثنائية لتطوير المواهب الإماراتية، وتمكين قطاع الصناعات الإبداعية والتصميم، وتزويد المصممين المبدعين بأدوات التدريب والتوجيه والإرشاد في مساقات مهنية احترافية، بالشراكة مع كبرى العلامات التجارية العالمية، متضمنة ابتعاثهم للتدرب على يد كبار المتخصصين في مجالات التصميم، وهي جوائز تمكّن المصممين الإماراتيين الناشئين، وتقدّم فرصاً استثنائية للتطور المهني والإبداعي في تصاميم الأزياء الراقية والمجوهرات.
وتفتح جائزة التصميم، من «دولتشي آند غابانا»، الباب أمام طلاب مؤسسات التعليم العالي في الدولة؛ لإبراز مواهبهم وإمكاناتهم الإبداعية، في تصميم الأزياء والحرف اليدوية والمجوهرات والحلي محلياً وعالمياً، ويحظى كل فائز، عن كل فئة، بفرصة اكتساب المهارات اللازمة؛ لتطوير وإنتاج تصميمه النهائي، من خلال التدريب الداخلي بمقر العلامة الشهيرة في ميلان بإيطاليا، قبل عرض التصميم أمام الجمهور خلال مهرجان أبوظبي.
«مهرجان أبوظبي» يجسد رسالة الإمارات الحضارية
وكذلك تتيح منحة التصميم - من مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، بالشراكة مع «ليكول» مدرسة فنون المجوهرات بدعم من «فان كليف أند آربلز» - منصة فريدة لمصممي المجوهرات الناشئين في الإمارات، تشتهر بالتعاون المخصص، وفرص التدريب الشامل بمقر «ليكول» في باريس، ما يمهد الطريق نحو التميز المهني.
أما جائزة التصميم المستدام من «توتال» للطاقات، فتوفر منصة انطلاق للمصممين والمهندسين المعماريين الناشئين في الإمارات، وتشجع الابتكار في مجال الاستدامة، في واحدة من الركائز الأساسية الثلاث للاستدامة: الاقتصادية، والبيئية، والاجتماعية.
«مهرجان أبوظبي» يجسد رسالة الإمارات الحضارية
سارة المنصوري: تصاميمي تحكي قصة التراث الإماراتي
المصممة الإماراتية سارة المنصوري، الفائزة بجائزة التصميم من «دولتشي آند غابانا» - أبوظبي للثقافة والفنون، تجسد التراث بأسلوب معاصر. وتوضح أن مجموعتها «التراث المبهر» مستوحاة من حرفة السدو التقليدية، ومهنة الغوص بحثًا عن اللؤلؤ. وتضيف: «أردت أن أقدم عملاً يعكس العلاقة العميقة بين الصحراء والبحر، حيث تلتقي أنماط السدو الدقيقة بلمعان اللؤلؤ، في مزيج يعبر عن القوة والنعومة في آنٍ».
وتبين أنها تستلهم تصاميمها من التناغم بين الصحراء والبحر، فتقول: «تعكس أنماط السدو المتقنة قوة وإبداع المرأة الإماراتية، بينما ترمز اللآلئ إلى شجاعة الرجال الذين غاصوا في أعماق الخليج؛ بحثًا عن الرزق». وتقدم سارة تعبيرًا فنيًا فريدًا، يكرّم الموروث الثقافي مع لمسة من الفخامة العصرية. وفي قلب التصميم، يتألق نمط السدو، بتفاصيله المتقنة؛ ودلالته الرمزية، ويتناغم هذا العنصر التراثي مع قطرات اللؤلؤ المتألقة، المتصلة بأحجار الياقوت الأحمر النابضة بالحياة.
وتتابع: «يلتقي اللؤلؤ، والسدو، في تناغم جريء يجمع بين القوام والرمزية، وتعكس الخطوط المنسوجة يدويًا للسدو حركة الأمواج. أما اللآلئ، فهي رمز خالد للأنوثة والرقي، وتضيف عمقًا وأناقة إلى القطعة».
«مهرجان أبوظبي» يجسد رسالة الإمارات الحضارية
المستقبل.. والرؤية الفنية
ترى سارة المنصوري أن هذه المبادرات تمنح المصممين الإماراتيين فرصة إحياء التراث بأساليب جديدة، فتقول: «إنها ليست مجرد منصات دعم، بل حلقات وصل للإبداع، تُمكّن المواهب الصاعدة من التعبير عن هويتها الفنية بأسلوب مبتكر».
وتشدد سارة على أن الرؤية الفنية تتطلب:
- الابتكار في تقديم التراث: بإعادة تفسير الرموز التراثية بأساليب معاصرة ملهمة.
- التوسع نحو العالمية: عن طريق استخدام المنصات الرقمية، والمعارض الدولية؛ لنشر الفن الإماراتي عالمياً.
- تعزيز الهوية الثقافية: من خلال ترسيخ القيم الإماراتية في التصاميم، وفتح المجال للحوار الثقافي بين الحضارات.
وتؤكد أن طموحها، في التصميم، يرتكز على: إحياء التراث الإماراتي بلمسات عصرية، وإنشاء منصة تجمع بين الحرفية التقليدية، والتقنيات الحديثة، والمشاركة في معارض عالمية، ومبادرات إبداعية، تُسلط الضوء على جماليات الهوية الإماراتية، وقيمها الفنية العريقة.
«مهرجان أبوظبي» يجسد رسالة الإمارات الحضارية
شما الحمادي: اللؤلؤ إرث يتألق بأسلوب معاصر
المصممة شما الحمادي، الفائزة بجائزة تصميم «أبوظبي للثقافة والفنون»، بالشراكة مع «ليكول»، تؤكد أن التصميم الناجح يحاكي الجذور الثقافية بأسلوب معاصر، وتعتبر مشاركتها في «مهرجان أبوظبي» تجربة استثنائية؛ للاحتفاء بالتراث.
وتشيد شما من خلال قطعتها الفنية «الدانة والخواصة» بإرث الغوص بحثاً عن اللؤلؤ، وفن سعف النخيل المنسوج يدوياً، فتقول: «إنه تقدير لجهودي، ودافع قوي لتطوير أعمالي، وإبراز الهوية الإماراتية في التصميم».
وتؤكد أن اللؤلؤ كان رمزًا أساسيًا للهوية الإماراتية، وكان الخوص جزءًا من الحياة اليومية؛ فدمجتهما بأسلوب يجسد الحاضر والماضي معًا.
كما تستلهم شما العناصر التقليدية الإماراتية، وتعيد تقديمها بأسلوب مميز، يلائم الأذواق العالمية. وتهدف - من خلال ذلك - إلى إبراز الهوية الثقافية لدولة الإمارات بطريقة تحافظ على أصالتها، وتناسب تطورات التصميم.
وترى شما أن تصميم المجوهرات يستند - بشكل عميق - إلى الإرث الثقافي للدولة، مع التركيز على الحِرف التقليدية، وأهمية اللؤلؤ، فهو يرمز إلى الجمال والثراء. كما يتضمن التصميم الحِرف اليدوية التقليدية (حرفة الخوص).
«مهرجان أبوظبي» يجسد رسالة الإمارات الحضارية
تجربة ملهمة
وعن تعاونها مع «ليكول»، ومدرسة «فان كليف أند آربلز»، تعتبر شما الحمادي أنه تجربة ملهمة للغاية، حيث أتاح لها هذا التعاون تعلم تقنيات جديدة في تصميم المجوهرات، واكتشاف طرق مبتكرة في استخدام المواد، والأحجار الكريمة. وتقدمت بجزيل الشكر والتقدير إلى «ليكول»، ومدرسة «فان كليف أند آربلز» على هذه الفرصة الاستثنائية، التي منحتها إمكانية التعمق في فن تصميم المجوهرات، وتوسيع آفاقها الإبداعية. كما توجهت بخالص الشكر والامتنان إلى مؤسسة «أبوظبي للموسيقى والفنون» (ADMAF)، و«مهرجان أبوظبي»، على دعمهما المتواصل للفنون والثقافة، وإتاحتهما هذه الفرصة القيمة، التي تساعد - بشكل عام - على تطوير المواهب الإماراتية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حديقة «أم الإمارات» تستقطب 400 ألف زائر
حديقة «أم الإمارات» تستقطب 400 ألف زائر

الاتحاد

timeمنذ 13 ساعات

  • الاتحاد

حديقة «أم الإمارات» تستقطب 400 ألف زائر

أبوظبي (الاتحاد) أعلنت حديقة «أم الإمارات» عن اختتام موسمها 2024-2025، والذي سجّل أعلى نسبة إقبال جماهيري منذ تأسيسها، حيث استقبلت نحو 400 ألف زائر من أكثر من 90 جنسية، خلال الفترة الممتدة من أكتوبر 2024 وحتى أبريل 2025. وتماشياً مع إعلان «عام المجتمع» كشعار رسمي لعام 2025 في دولة الإمارات، استلهمت الحديقة رؤيتها من هذا التوجّه، فركّزت على تعزيز قيم الترابط والشمولية، لتشكّل هذه المبادئ محوراً رئيسياً لجميع فعاليات الموسم. وأسهم ذلك في تقديم تجربة متميزة قائمة على التفاعل المجتمعي، والاحتفاء بالتنوع الثقافي، وتعزيز رفاهية الأفراد. وحافظت حديقة «أم الإمارات» على التزامها برسالتها المتمثلة في الإثراء، والاكتشاف، والتجربة، والتعليم، حيث قدّمت لزوارها مجموعة متنوعة من البرامج والأنشطة ووفّرت لهم فرصة للتواصل. كما أولت الفعاليات اهتماماً بالأطفال، من خلال تشجيعهم على حب الاستكشاف وتنمية الذات، عبر مناطق لعب مستوحاة من الطبيعة وأنشطة تفاعلية مبتكرة. واستمتع الزوار بمجموعة من التجارب الملهمة، شملت فعاليات ثقافية، وجلسات لتعزيز الصحة النفسية والبدنية والرفاهية في الهواء الطلق. وشكّلت الحديقة منصة تعليمية مهمة لنشر الوعي البيئي وتعزيز مفهوم الاستدامة، من خلال ورش عمل وجولات إرشادية وشراكات مع جهات متخصصة، مما ساهم في ترسيخ أهمية حماية البيئة في وجدان أفراد المجتمع من مختلف الفئات. وتعليقاً على نجاح الموسم، صرّحت رشا قبلاوي، المتحدثة الرسمية باسم حديقة «أم الإمارات»: «مع اختتام موسمٍ آخر حافل بالأنشطة والنجاحات، نعرب عن شكرنا لزوار الحديقة وفرق العمل وشركائنا، وأفراد المجتمع على دعمهم المتواصل وحماسهم الذي كان له الأثر الأكبر في تحقيق هذا النجاح. ونؤكد التزامنا المستمر برؤيتنا في توفير مساحة نابضة بالحياة، تتيح للعائلات وأفراد المجتمع فرصة التلاقي والتفاعل والاستمتاع بتجارب نوعية ولحظات لا تُنسى. لقد جسّد هذا الموسم رسالتنا في إحداث التقارب المجتمعي، وتعزيز التبادل الثقافي، ودعم مفاهيم العيش المستدام». وأضافت: «بتضافر الجهود، نعيد تشكيل تجربة الزوار في هذه الوجهة الغنية بالطبيعة، لتبقى متجددة ومتاحة للجميع ونتطلع بشغف إلى استقبال ضيوفنا من جديد في الموسم المقبل، مع باقة جديدة من الأنشطة الترفيهية والتجارب الملهمة». شهد الموسم الماضي في حديقة «أم الإمارات» تنظيم 59 فعالية مجتمعية، إلى جانب تقديم 50 باقة تعليمية استفاد منها أكثر من 3,300 طالب، في إطار التزام الحديقة بدعم مفهوم التعلّم مدى الحياة. وعاد «سوق الحديقة» للعام الرابع على التوالي، بمشاركة 164 جهة عارضة قدمت منتجات حرفية ومأكولات متنوعة عبر منافذ البيع. كما تم توزيع أكثر من 7,000 هدية مجانية وتقديم 510 نشاطات ترفيهية وتعليمية موجّهة للأطفال والعائلات، بزيادة بلغت 59% مقارنة بالعام الماضي. وساهمت العروض المباشرة، والأنشطة الرياضية، وجلسات الرفاهية والصحة في ترسيخ مكانة الحديقة كوجهة مفضلة لقضاء عطلات نهاية الأسبوع، حيث استضافت الحديقة فعاليات محلية وإقليمية بارزة من بينها قمة «فوربس 30 تحت 30»، و«ذا ريج»، و«ميامي فايبس»، و«ذا كوف هاوس»، والتي أضفت أجواء عصرية وتفاعلية جمعت بين تجارب الطعام، والتسوق، والأنشطة الحسية المتنوعة. فقد ساهمت هذه الفعاليات النابضة بالحياة في تعزيز التماسك المجتمعي والتفاعل بين الأفراد، وأكدت الدور الحيوي المستمر للحديقة في دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة. انطلق موسم 2024 – 2025 في حديقة «أم الإمارات» مستنداً إلى شراكات استراتيجية ساهمت في توسيع نطاق تأثيرها المجتمعي. ومن أبرز هذه الشراكات، التعاون مع مؤسسة أبوظبي للموسيقى والفنون لاستضافة نسخة جديدة من فعالية «مهرجان في الحديقة» والتي سلطت الضوء على الثقافة والموسيقى والفنون اليابانية، والتي استقطبت أكثر من 4,000 زائر. وشهد الموسم عودة معرض الطفولة المبكرة بالتعاون مع هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، حيث استقبل الحدث أكثر من 28,000 زائر، وشكّل منصة غنية للتعلم والاكتشاف، تستهدف الأطفال وأولياء الأمور. وفي إطار التزامها المجتمعي، تعاونت الحديقة مع الهلال الأحمر الإماراتي خلال شهر رمضان المبارك ضمن فعاليات ليالي الحديقة الرمضانية، حيث تم توزيع 1,500 وجبة إفطار مجتمعية وتنظيم إفطار خاص لـ 180 يتيماً في الحديقة الرمضانية، تعزيزاً لقيم العطاء والتضامن. كما نظّمت فعالية توعوية بالتعاون مع المركز الأميركي بمناسبة اليوم العالمي للتوحد، بمشاركة أكثر من 150 شخصاً، ضمن يوم مليء بالتفاعل والمعرفة، لدعم الاندماج وزيادة الوعي. وتواصل حديقة «أم الإمارات» دورها كمحطة رئيسة للتجارب الثقافية والفنية التفاعلية في أبوظبي، إذ دعمت هذا الموسم انطلاق «بينالي أبوظبي» للفن العام من خلال استضافة عمل تركيبي للفنان العالمي كبير موهانتي في «بيت الظل»، حيث دُعي الزوّار للتأمل في العلاقة بين المكان والصوت والتجربة الحسية في قلب الطبيعة. وشهد الموسم تعاوناً مميزاً مع علامات تجارية عالمية وتجارب إبداعية تحتفي بالطبيعة والفخامة، ما يعكس جاذبية الحديقة كمنصة راقية. وتعاونت حديقة «أم الإمارات» على تنظيم جلسات صحية صمِّمت لتعزيز الصفاء الذهني والاسترخاء وسط الطبيعة. أُقيم البرنامج في الحديقة النباتية، وشمل جلسات علاج بالصوت، ولقاءات صباحية للتأمل، هدفت إلى تحقيق توازن داخلي وبيئة ملهمة للهدوء والتجدد. وتزامنت هذه الجلسات مع مناسبات عالمية بارزة، مثل اليوم العالمي للمرأة وأكتوبر الوردي، حيث قُدّمت فعاليات مجانية دعماً للوعي المجتمعي وتعزيز التواصل الإنساني. وقد ساهمت هذه المبادرات في ترسيخ مكانة الحديقة كوجهة متكاملة للراحة النفسية والعافية. تعزيز ممارسات الاستدامة وتواصل حديقة «أم الإمارات» التزامها برؤية الإمارات البيئية 2030، من خلال مبادرات طويلة الأمد تهدف إلى حماية البيئة وتعزيز الوعي المجتمعي. وخلال الموسم الماضي، نظّمت الحديقة 6 ورش توعوية ركزت على أهمية الممارسات البيئية اليومية، وهدفت إلى تمكين الزوار من إحداث تغييرات إيجابية ومستدامة في أسلوب حياتهم. وبالتعاون مع مجموعة تدوير، جمعت الحديقة 6,411 عبوة من البلاستيك والألومنيوم عبر الآلات المخصصة لاسترداد العبوات، ما يساهم في تقليل النفايات وتحفيز ثقافة إعادة التدوير. ووفرت الحديقة 5 أجهزة لتوليد المياه من الهواء في مواقع مختلفة داخل الحديقة، نتج عنها أكثر من 11,000 لتر من المياه النقية، ما ساهم في تقليل استهلاك ما يعادل 22,014 عبوة بلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، ومنع انبعاث 1.81 طن من ثاني أكسيد الكربون. وبمناسبة يوم الأرض، نظّمت الحديقة مجموعة من الأنشطة التفاعلية شملت ورش عمل في الزراعة وبرامج تعليمية وجولات إرشادية، شارك فيها أكثر من 50 زائراً، بهدف تعزيز الوعي البيئي بين أفراد المجتمع. وشهدت حظيرة الحيوانات في الحديقة انضمام عدد من القاطنين الجدد، من ضمنهم المها العربي، ما أضفى بعداً تعليمياً وإنسانيًا لزيارة الحديقة، وساهم في خلق أكثر من 250,000 تفاعل مع الأطفال لتعزيز ارتباطهم بالحياة البرية بطريقة ممتعة ومؤثرة. واستضافت الحديقة بالتعاون مع مؤسسة أبوظبي للموسيقى والفنون، التركيب الفني «فندق ديتيكريت بي»، الفائز بجائزة كريستو وجان-كلود 2024. صمِّم هذا العمل باستخدام مادة صديقة للبيئة مصنوعة من نوى التمر، بهدف جذب النحل والتوعية بأهمية التنوع البيئي. وافتتحت حديقة أم الإمارات «حدائق التسامح» احتفاءً بالعلاقات الكورية والإماراتية عبر مجموعة متنوعة من النباتات التي تجسد البلدين. واستضافت الحديقة مجموعة من الفعاليات الثقافية المجتمعية التي احتفت بالتراث الكوري، الياباني، الصيني، والأوكراني. تضمنت هذه الفعاليات عروضًا موسيقية وتجارب طعام وأنشطة ثقافية تعكس غنى الحضارات وتدعم الحوار الثقافي. واستقطبت فعالية الحديقة الرمضانية أكثر من 3,000 زائر، في تجربة مميزة لتناول الإفطار في الهواء الطلق تحت النجوم، تخللتها معزوفات على آلة العود. كما أصبح مدفع الإفطار عند المدخل الرئيس رمزاً لتجمعات الشهر الفضيل، معززاً روح الألفة والتقارب. ونظّمت الحديقة 13 ورشة تراثية إماراتية بمشاركة 26 من كبار المواطنين والحرفيين المحليين، في إطار جهودها للحفاظ على التراث الوطني ونقله للأجيال. وشملت الفعاليات 163عرضاً للصقارة، احتفاءً بالعادات الإماراتية الأصيلة، وتعزيزاً لفهم الزوار للثقافة المحلية. وبصفتها أكبر مساحة خضراء في قلب العاصمة، تواصل حديقة أم الإمارات دورها الريادي كوجهة مجتمعية مفعمة بالحياة ومتاحة للجميع. وتستعد الحديقة لموسم جديد حافل بالتجارب الثقافية والفعاليات المجتمعية والمبادرات الملهمة.

براد بيت في أبوظبي لإطلاق فيلمه «F1».. في هذا الموعد
براد بيت في أبوظبي لإطلاق فيلمه «F1».. في هذا الموعد

زهرة الخليج

timeمنذ 15 ساعات

  • زهرة الخليج

براد بيت في أبوظبي لإطلاق فيلمه «F1».. في هذا الموعد

#سينما ومسلسلات سيكون النجم العالمي، براد بيت، محط أنظار عشاق السينما العالمية، انطلاقًا من أبوظبي، يوم الخامس والعشرين من شهر يونيو المقبل، حيث يُعرض فيلمه السينمائي الجديد «F1»، في عرض خاص، قبل يوم واحد من إطلاقه في دور السينما العالمية. ويجسد براد بيت في الفيلم شخصية «سوني هايز»، الذي يحكي قصة عودة سائق سباقات «الفورمولا 1» إلى الحلبة بعد غياب طويل، إثر حادث مؤسف أوقف مسيرته الرياضية في تسعينيات القرن الماضي. الفيلم، الذي أخرجه جوزيف كوسينسكي، تم تصويره في شهر ديسمبر 2024، في حلبة ياس بإمارة أبوظبي، على هامش فعاليات سباق «جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1». براد بيت في أبوظبي لإطلاق فيلمه «F1».. في هذا الموعد وتظهر في أحداث الفيلم مشاهد واضحة ومميزة لحلبة «ياس مارينا»، ومشاهد أخرى لمطار زايد الدولي في أبوظبي، واستوديوهات «تو فور 54»، ما يجعل من أبوظبي وجهة سينمائية بارزة على خريطة الإنتاج العالمي. وشاركت طواقم محلية إماراتية في فريق إنتاج الفيلم، ضمن شراكة استراتيجية بين «هيئة الإعلام الإبداعي في أبوظبي»، و«لجنة أبوظبي للأفلام»، بالتعاون مع «Apple Studios». وتهدف هذه الشراكة إلى دعم صناعة السينما في إمارة أبوظبي، وتعزيز موقعها كوجهة جاذبة لأهم الإنتاجات العالمية، بفضل برنامج الحوافز النقدية الذي تقدمه اللجنة، والذي شهد مؤخرًا زيادة قدرها 50%، اعتبارًا من شهر يناير 2025. View this post on Instagram A post shared by مكتب أبوظبي الإعلامي (@admediaoffice) ويشارك في بطولة الفيلم، إلى جانب براد بيت، كلٌّ من: خافيير بارديم، ودامسون إدريس. فيما تولى الإنتاج جيري بروكهيمر، بمشاركة بطل «الفورمولا 1» الشهير لويس هاميلتون، كمنتج مشارك. وتدور أحداث الفيلم حول «سوني هايز» (براد بيت)، بطل سباقات «الفورمولا 1»، في تسعينيات القرن الماضي، الذي أجبره حادث مروع على الابتعاد عن عالم السباقات. وبعد ثلاثين عامًا، يعود «سوني»، مجددًا، إلى الحلبة بدعوة من زميله السابق «روبن سيرفانتس» (خافيير بارديم)، صاحب فريق متعثر يبحث عن أمل أخير لإنقاذه في مرحلة حاسمة من السباق العالمي. وخلال رحلته الجديدة، يتقاطع طريق «سوني» مع السائق الصاعد «جوشوا بيرس» (دامسون إدريس)، ليكتشف أن المنافسة ليست فقط في مضمار الحلبة، بل أيضًا في القلوب والعقول. براد بيت في أبوظبي لإطلاق فيلمه «F1».. في هذا الموعد كما يوثق الفيلم تفاصيل التوترات والتحديات واللحظات الحاسمة، التي أدت إلى تتويج بطل العالم في واحدة من أكثر المواسم إثارة في تاريخ «الفورمولا1».

«مقر المؤثرين» يستضيف فعالية لـ «ميتا»
«مقر المؤثرين» يستضيف فعالية لـ «ميتا»

الاتحاد

timeمنذ 2 أيام

  • الاتحاد

«مقر المؤثرين» يستضيف فعالية لـ «ميتا»

دبي (وام) استضاف مقر المؤثرين، أول مقر للمؤثرين في الإمارات والشرق الأوسط، أول فعالية لشركة «ميتا» في الشرق الأوسط لاستعراض مميزات التطبيق الجديد «Edits»، المخصص لتحرير الفيديوهات، الموجه لصنّاع المحتوى، والمتاح مجاناً على نظامي «آي أو إس»، و«أندرويد». ويمثل التطبيق الجديد، الذي استعرضته «ميتا» خلال ورشة بعنوان «إتقان التحرير - تطبيق تحرير الفيديو الجديد من ميتا»، انطلاقة نوعية في أدوات وأساليب عمل صناع المحتوى والمؤثرين، التي تتيح لهم إنشاء وتحرير الفيديوهات بميزات متقدمة وأدوات متنوعة تنقل إبداعاتهم إلى مستوى جديد. وتأتي هذه الورشة في إطار الشراكة الاستراتيجية التي أعلنها الجانبان خلال فعاليات قمة المليار متابع، التي اختتمت أعمالها في دبي يناير الماضي. ويقدم Edits واجهة سهلة الاستخدام لتحرير الفيديو عبر خط زمني، مع أدوات لتقطيع وتجزئة وتعديل المقاطع، ويمكن للمستخدمين تطبيق فلاتر، وانتقالات، وتأثيرات الشاشة الخضراء لتحسين جودة الفيديو. ويتيح التطبيق إضافة موسيقى، وتعليقات صوتية، ومؤثرات صوتية، مع ميزات لتقليل الضوضاء وتحسين وضوح الصوت، كما يمكن المبدعين من إدراج نصوص بأنماط وخطوط متعددة وإضافة ملصقات لتخصيص محتواهم، مع تأثيرات متحركة، وتسجيل مقاطع فيديو بجودة عالية تصل إلى 10 دقائق. ويتضمن التطبيق، ميزات مثل التوليد التلقائي للتسميات التوضيحية وتغيير الخلفية، لتسهيل عملية التحرير، كما يوفر تحليلات حول أداء الفيديو، ما يساعد المستخدمين على فهم تفاعل الجمهور وتحسين المحتوى. وإضافة إلى ذلك، يقدم تطبيق Edits مجموعة من الأدوات المصممة لدعم عملية الإبداع بأكملها، ما يُسهّل على المستخدمين إنتاج محتواهم ومشاركته، كما يوفر التطبيق إمكانية تصدير الفيديوهات من دون علامة مائية، مما يسمح بمشاركتها على أي منصة، بما في ذلك «إنستغرام»، «فيسبوك»، و«يوتيوب شورتس». وتهدف «ميتا»، من خلال إطلاق تطبيقها الجديد، إلى تطوير أدوات مُتميزة تُمكّن صناع المحتوى المبدعين من التعبير عن أنفسهم بحرية عبر جميع المنصات، وليس فقط «إنستغرام» و«فيسبوك». ومع وجود قاعدة مستخدمين عالمية بأكثر من 3.7 مليار شخص حول العالم يستخدمون منصات ميتا، يمنحهم التطبيق الجديد فرصة جيدة لمشاركة أفكارهم وإبداعاتهم. ويهدف التطبيق إلى دعم وتمكين صناع المحتوى والمؤثرين لإنتاج ونشر محتوى هادف وذي قيمة عالية وينشر الإيجابية في المجتمعات. وقالت مون باز، رئيسة الشراكات العالمية في الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا، في «ميتا»، إن الشراكة الاستراتيجية مع مقر المؤثرين تشكل خطوة مهمة، لدعم انتشار صناعة المحتوى وتعزيز أداء صناع المحتوى والمؤثرين، وتمكينهم من إنتاج محتوى هادف ومبتكر، وتوسيع انتشار هذا النوع من المحتوى عبر تزويد صنّاعه بكل الأدوات للوصول إلى جمهور واسع، وإبراز جهودهم الاستثنائية. وأضافت، أن تطبيق تحرير الفيديو الجديد يزود صناع المحتوى بقدرات ومعارف جديدة، تتميز بأفضل المعايير وتساعدهم من خلال تبسيط خطوات العمل، على تقديم محتوى مبتكر يحقق لهم النجاح والانتشار. شراكات واتفاقات من جهته، أكد الدكتور محمد الغفلي، مدير مقر المؤثرين، أن المقر تمكن خلال فترة وجيزة، من عقد شراكات واتفاقات مع كبريات الشركات والمنصات العالمية، واستقطاب المؤثرين والمبتكرين من حول العالم، ما يثبت دوره المحوري في رعاية المواهب، وفتح آفاق جديدة أمام قطاع صناعة المحتوى الرقمي. وقال: إن الشراكة الاستراتيجية مع شركة «ميتا»، تلعب دوراً مهماً في تعزيز أداء قطاع الإعلام الرقمي، وتمكين صناع المحتوى من تقديم محتوى هادف يخدم البشرية ويبث الإيجابية في المجتمعات. وأضاف أن إطلاق تطبيق تحرير الفيديو الجديد من «ميتا»، من شأنه أن يساهم في تحفيز جهود وإبداعات صناع المحتوى، ويساعدهم في تطوير المحتوى وتقديم تجارب رقمية متقدمة، تمكنهم من توسيع نطاق تأثيرهم والوصول إلى جماهير متنوعة بطرق أكثر إبداعاً وفعالية. وأشار إلى أن ابتكار أدوات جديدة في تحرير وإنشاء المحتوى يمثل خطوة مهمة تساهم في بناء عالم رقمي جديد، يوفر إمكانات غير محدودة في تمكين صناع المحتوى من إنتاج محتوى عالمي هادف، وتقديم قصص ملهمة تسهم في تغيير واقع المجتمعات نحو الأفضل. وقدم كل من سامر جمال، مدير الشراكات الاستراتيجية في «ميتا»، والمشرف على محتوى الموسيقى والكوميديا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبهجت هندي، مدير حلول الشركاء في «ميتا»، والمشرف على استراتيجية طرح منتجات الشركة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عرضاً توضيحياً حول التطبيق الجديد وطريقة استخدامه بفعالية، والفوائد التي يجنيها صناع المحتوى والمؤثرون من خلاله. واختارت شركة «ميتا» الإعلان عن مميزات التطبيق الجديد لإنشاء وتحرير الفيديو من خلال مقر المؤثرين، للدور الريادي الذي يضطلع به المقر في دعم صناعة المحتوى، وتحوله إلى حاضنة جاذبة للمؤثرين وصناع المحتوى من مختلف أنحاء العالم، ولما يوفره من بيئة تعليمية داعمة تتيح لهم تطوير مهاراتهم، وتقديم محتوى هادف ومبدع يعمل على بث الإيجابية في المجتمعات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store