logo
#

أحدث الأخبار مع #و«جي42

بحضور خالد بن محمد بن زايد.. "جي 42" و"سيسكو" توسعان تعاونهما الاستراتيجي لتعزيز الابتكار والبنية التحتية في الذكاء الاصطناعي
بحضور خالد بن محمد بن زايد.. "جي 42" و"سيسكو" توسعان تعاونهما الاستراتيجي لتعزيز الابتكار والبنية التحتية في الذكاء الاصطناعي

الاتحاد

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاتحاد

بحضور خالد بن محمد بن زايد.. "جي 42" و"سيسكو" توسعان تعاونهما الاستراتيجي لتعزيز الابتكار والبنية التحتية في الذكاء الاصطناعي

بحضور سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أعلنت مجموعة «جي 42»، مجموعة التكنولوجيا القابضة الرائدة والتي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، وشركة «سيسكو سيستمز»، الرائدة عالمياً في مجال تكنولوجيا المعلومات والشبكات، عن توسيع نطاق التعاون الاستراتيجي المشترك؛ بهدف تسريع وتيرة الابتكار، وتعزيز تطوير البنية التحتية الرقمية في مجال الذكاء الاصطناعي في القطاعين العام والخاص. وأكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، أن الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، في عصر التحول الرقمي المتسارع، أصبح ركيزة أساسية لاستشراف المستقبل وتحويل التحديات إلى فرص تسهم في تعزيز كفاءة القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية الوطنية، مشيراً سموه إلى أن تبني الذكاء الاصطناعي بات نهجاً استراتيجياً وشريكاً أساسياً في بناء اقتصاد تنافسي قائم على المعرفة والابتكار لمواصلة مسيرة التنمية الشاملة. وحضر اللقاء الذي عقد على هامش الإعلان عن الاتفاق، معالي أحمد تميم الكتاب، رئيس دائرة التمكين الحكومي، ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، رئيس مكتب ولي العهد في ديوان ولي عهد أبوظبي، وبينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42»، وتشاك روبنز، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «سيسكو». وبهذه المناسبة، قال بينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42»: «يعكس هذا الاتفاق مع (سيسكو) التزامنا المشترك باستكشاف سبل توسيع البنية التحتية، وتعزيز الابتكار في قطاع الذكاء الاصطناعي بطريقة مسؤولة وآمنة في الأسواق. وبينما تواصل (جي 42) توسيع حضورها الدولي، نرحب بفرص العمل مع المؤسسات الرائدة عالمياً في دعم التعاون المشترك ضمن نظم موثوقة تحقق أثراً إيجابياً ومستداماً. نتطلع إلى تعزيز فرص التعاون بما يتيح لنا الاستفادة من الكفاءات والإمكانات المشتركة لتمكين الحكومات والشركات والمجتمعات من توظيف كامل قدرات الذكاء الاصطناعي». ويركز الاتفاق على استكشاف فرص التعاون في مجالات استراتيجية، تشمل إطلاق مبادرة مشتركة لطرح المنتجات في السوق، وذلك من خلال تسخير محفظة سيسكو المتكاملة والآمنة في مجال الذكاء الاصطناعي، إلى جانب الحضور الإقليمي الراسخ لشركة «جي 42» وخبرتها في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، وجهودها المتواصلة لتعزيز حضورها العالمي بهدف دعم انتشار تقنيات الذكاء الاصطناعي المسؤول داخل دولة الإمارات وخارجها. بالإضافة إلى ذلك، ستتعاون «سيسكو» و«جي 42» على تطوير بنية مرجعية متكاملة، تدمج حلول «سيسكو» المتقدمة في الشبكات والأمن والبنية التحتية، والمصممة خصيصاً لدعم الحوسبة عالية الأداء. ويهدف هذا التعاون إلى تمكين العملاء من بناء وتأمين مراكز بيانات جاهزة لتقنيات الذكاء الاصطناعي، مع تعزيز كفاءة تطوير وتشغيل نظم وتطبيقات الذكاء الاصطناعي. من جانبه، قال تشاك روبنز، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «سيسكو»: «يشكّل الذكاء الاصطناعي قوة تغيير جذرية في عالمنا. ولتحقيق أقصى استفادة من إمكاناته، لا بد من بناء منظومة عالمية قوية وموثوقة. نتطلع إلى التعاون مع (جي 42) لتقديم حلول متقدمة في مجالات الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية على نطاق واسع. ونحن في (سيسكو) ملتزمون بدعم الرؤية التحولية التي تقودها (جي 42) في هذا المجال الحيوي». مع استمرار «جي 42» في ترسيخ مكانتها شريكاً رئيسياً في تشكيل منظومة الذكاء الاصطناعي العالمية، باتت شراكاتها الاستراتيجية مع كبريات شركات التكنولوجيا الأميركية عاملاً محورياً في دفع عجلة التقدم في هذا القطاع. وبصفتها أول دولة في العالم تُعين وزيراً للذكاء الاصطناعي وتُنشئ جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي المتخصصة في هذا المجال، تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة تأكيد التزامها بالريادة العالمية في قطاع الذكاء الاصطناعي. ويأتي هذا الاتفاق انسجاماً مع طموحات مجموعة «جي 42» للتوسع والنمو على المستوى الدولي، كما يدعم الأهداف الاستراتيجية الأوسع لرؤية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، الرامية إلى ترسيخ موقع الدولة في طليعة تطوير ونشر تقنيات الذكاء الاصطناعي المسؤول.

خالد بن محمد بن زايد: الاستثمار في الذكاء الاصطناعي ركيزة لاستشراف المستقبل
خالد بن محمد بن زايد: الاستثمار في الذكاء الاصطناعي ركيزة لاستشراف المستقبل

بلد نيوز

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • بلد نيوز

خالد بن محمد بن زايد: الاستثمار في الذكاء الاصطناعي ركيزة لاستشراف المستقبل

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: خالد بن محمد بن زايد: الاستثمار في الذكاء الاصطناعي ركيزة لاستشراف المستقبل - بلد نيوز, اليوم الثلاثاء 6 مايو 2025 08:43 مساءً أبوظبي - الخليج بحضور سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أعلنت مجموعة «جي 42»، مجموعة التكنولوجيا القابضة الرائدة والتي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، وشركة «سيسكو سيستمز»، الرائدة عالمياً في مجال تكنولوجيا المعلومات والشبكات، عن توسيع نطاق التعاون الاستراتيجي المشترك، بهدف تسريع وتيرة الابتكار وتعزيز تطوير البنية التحتية الرقمية في مجال الذكاء الاصطناعي في القطاعين العام والخاص. وأكّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أن الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، في عصر التحول الرقمي المتسارع، أصبح ركيزة أساسية لاستشراف المستقبل وتحويل التحديات إلى فرص تسهم في تعزيز كفاءة القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية الوطنية؛ مشيراً سموّه إلى أن تبني الذكاء الاصطناعي بات نهجاً استراتيجياً وشريكاً أساسياً في بناء اقتصاد تنافسي قائم على المعرفة والابتكار لمواصلة مسيرة التنمية الشاملة. وحضر اللقاء الذي عُقد على هامش الإعلان عن الاتفاق.. أحمد تميم الكتاب، رئيس دائرة التمكين الحكومي؛ وسيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب ولي العهد في ديوان ولي عهد أبوظبي؛ وبينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42»؛ وتشاك روبنز، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «سيسكو». وبهذه المناسبة، قال بينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42»: «يعكس هذا الاتفاق مع «سيسكو» التزامنا المشترك باستكشاف سُبل توسيع البنية التحتية وتعزيز الابتكار في قطاع الذكاء الاصطناعي بطريقة مسؤولة وآمنة في الأسواق. وبينما تواصل ′جي 42‵توسيع حضورها الدولي، نرحب بفرص العمل مع المؤسسات الرائدة عالمياً في دعم التعاون المشترك ضمن نظم موثوقة تحقق أثراً إيجابياً ومستداماً. نتطلع إلى تعزيز فرص التعاون بما يتيح لنا الاستفادة من الكفاءات والإمكانات المشتركة لتمكين الحكومات والشركات والمجتمعات من توظيف كامل قدرات الذكاء الاصطناعي». ويركز الاتفاق على استكشاف فرص التعاون في مجالات استراتيجية، تشمل إطلاق مبادرة مشتركة لطرح المنتجات في السوق، وذلك من خلال تسخير محفظة سيسكو المتكاملة والآمنة في مجال الذكاء الاصطناعي، إلى جانب الحضور الإقليمي الراسخ لشركة «جي 42» وخبرتها في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، وجهودها المتواصلة لتعزيز حضورها العالمي بهدف دعم انتشار تقنيات الذكاء الاصطناعي المسؤول داخل دولة الإمارات وخارجها. بالإضافة إلى ذلك، ستتعاون «سيسكو» و«جي 42» على تطوير بنية مرجعية متكاملة، تدمج حلول سيسكو المتقدمة في الشبكات والأمن والبنية التحتية، والمصممة خصيصاً لدعم الحوسبة عالية الأداء. ويهدف هذا التعاون إلى تمكين العملاء من بناء وتأمين مراكز بيانات جاهزة لتقنيات الذكاء الاصطناعي، مع تعزيز كفاءة تطوير وتشغيل نظم وتطبيقات الذكاء الاصطناعي. من جانبه، قال تشاك روبنز، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «سيسكو»: «يشكّل الذكاء الاصطناعي قوة تغيير جذرية في عالمنا. ولتحقيق أقصى استفادة من إمكاناته، لا بد من بناء منظومة عالمية قوية وموثوقة. نتطلع إلى التعاون مع 'جي 42‵ لتقديم حلول متقدمة في مجالات الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية على نطاق واسع. ونحن في «سيسكو» ملتزمون بدعم الرؤية التحولية التي تقودها ′جي 42‵ في هذا المجال الحيوي». مع استمرار «جي 42» في ترسيخ مكانتها كشريك رئيسي في تشكيل منظومة الذكاء الاصطناعي العالمية، باتت شراكاتها الاستراتيجية مع كبرى شركات التكنولوجيا الأمريكية عاملاً محورياً في دفع عجلة التقدّم في هذا القطاع. وبصفتها أول دولة في العالم تُعيّن وزيراً للذكاء الاصطناعي وتُنشئ جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي المتخصصة في هذا المجال، تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة تأكيد التزامها بالريادة العالمية في قطاع الذكاء الاصطناعي. ويأتي هذا الاتفاق انسجاماً مع طموحات مجموعة «جي 42» للتوسّع والنمو على المستوى الدولي، كما يدعم الأهداف الاستراتيجية الأوسع لرؤية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، الرامية إلى ترسيخ موقع الدولة في طليعة تطوير ونشر تقنيات الذكاء الاصطناعي المسؤول.

عمومية «أبوظبي الأول» تقر توزيع 8.3 مليار درهم عن أرباح 2024
عمومية «أبوظبي الأول» تقر توزيع 8.3 مليار درهم عن أرباح 2024

صحيفة الخليج

time١١-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صحيفة الخليج

عمومية «أبوظبي الأول» تقر توزيع 8.3 مليار درهم عن أرباح 2024

أبوظبي: «الخليج» عقد بنك أبوظبي الأول، الثلاثاء، الاجتماع السنوي لجمعيته العمومية في مقره الرئيسي في أبوظبي، حيث تم استعراض وإقرار كافة بنود جدول الأعمال، ومن بينها الموافقة على توزيعات أرباح نقدية بإجمالي 8.3 مليار درهم للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024 (75 فلسا للسهم الواحد). وتستحق توزيعات الأرباح لمساهمي البنك المسجلين في 21 مارس 2025 (أي المشترين قبل 19 مارس 2025). وبالإضافة إلى الموافقة على توزيعات الأرباح، لفت المجتمعون إلى النمو الذي شهده البنك على مدى السنوات الماضية والزيادة التي حققها في الإيرادات وصافي الأرباح، في إشارة إلى تقدمه المتواصل ونجاح استراتيجيته الهادفة إلى تعزيز مكانته باعتباره البنك العالمي لدولة الإمارات العربية المتحدة. وكانت أرباح بنك أبوظبي الأول قد ارتفعت قبل الضريبة بنسبة 13% على أساس سنوي، لتصل إلى 19.9 مليار درهم، مدفوعة بارتفاع مستوى نشاط العملاء وحجم الأعمال القوي وتنوع مصادر الدخل وتعزيز الكفاءات التشغيلية. ويرسخ هذا الأداء القوي مكانة البنك ويدعمه في مواصلة تحقيق النجاح والنمو وتعزيز قدراته للإستفادة من الفرص السوقية وتقديم قيمة مستدامة لمساهميه. وقد حقق البنك تقدمًا ملحوظًا في توسيع حضوره العالمي عبر 20 سوقًا، وتعزيز علاقاته مع العملاء في الأسواق الاقتصادية الرئيسية، وأسهم هذا التوسع في نمو ودائع العملاء والقروض، ومضاعفة الإيرادات في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي وشمال أفريقيا وآسيا وأوروبا والأمريكيتين. واستكمالاً لهذا النمو الجغرافي، استثمر بنك أبوظبي الأول استراتيجيًا في الكوادر والأنظمة التكنولوجية والتقنيات المبتكرة، محافظًا في نفس الوقت على نهجه المنضبط لإدارة المخاطر. الذكاء الاصطناعي وكان بنك أبوظبي الأول قد أطلق «مركز الابتكار في الذكاء الاصطناعي للخدمات المالية» بالشراكة مع مايكروسوفت في عام 2024، لتسريع تبني قدرات الذكاء الاصطناعي في مجال الخدمات المصرفية من خلال تأسيس شراكات رئيسية مع الرواد العالميين في مجال الذكاء الاصطناعي، ومن بينهم «مايكروسوفت» و«جي 42» و«بريسايت». وقد سجلت الأنشطة الرقمية للبنك نموًا واضحًا، حيث زادت المعاملات الرقمية بنسبة 46% وتمت معالجة أكثر من 96% من الطلبات الحالية رقميًا. وقال سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مجموعة بنك أبوظبي الأول: «يأتي أداء بنك أبوظبي الأول في عام 2024 تتويجاً لمسيرة أعوام متتالية من النمو في حجمِ الأعمال وزيادة الربحية، وانعكاساً لنجاح استراتيجية المجموعة المتمثلة في ترسيخ مكانة البنك على الصعيد العالمي. وبفضل المناخ الاقتصادي المحفّز، حقق بنك أبوظبي الأول نتائج قوية العام الماضي، مدعوماً بزيادة حجم الأعمال وتوسيع القطاعات وتوفير الخدمات المبتكرة، مما ساهم في تعزيز مكانة الدولة كمركز رئيسي للمال والأعمال وجسّد في الوقت ذاته رؤية القيادة الرشيدة، والتي تهدف إلى إنشاء بيئة أعمال عالمية ومتكاملة». واختتم سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان قائلًا: «إن مزايا بنك أبوظبي الأول التنافسية وقدرته على دعم خطط النمو والاستثمار، إضافة إلى شبكته الدولية التي تربط العملاء بمصادر واسعة من تدفقات التجارة في الدولة، عززت من حضوره وريادته وحولته من لاعب رئيسي في السوق المصرفية والاستثمارية المحلية إلى قوة مالية عالمية تسهم في دعم الاستثمار والتجارة على مستوى المنطقة والعالم.» فرص استثنائية ومن جانبها، قالت هناء الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول: «مع استمرار النمو والتوسع على مستوى المنطقة، تتوفر أمامنا فرص استثنائية وكبيرة لربط دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط مع سائر دول العالم. وباعتبارنا البنك العالمي لدولة الإمارات، فإن استراتيجيتنا تستهدف مساعدة عملائنا لتحقيق أقصى استفادة من هذه الفرص في جميع الأسواق التي نزاول أنشطتنا فيها». وسلّطت الرستماني الضوء على ما حققه البنك من نتائج قوية خلال عام 2024، قائلة: «بلغ صافي أرباحنا 17.1 مليار درهم، فيما بلغت إيراداتنا 31.6 مليار درهم بنسبة نمو وصلت إلى 15% مقارنة مع عام 2023. كما ارتفعت الأرباح قبل احتساب الضريبة بنسبة 13% إلى 19.9 مليار درهم إماراتي. وواصلنا تقديم قيمة أكبر لعملائنا بما يتماشى مع أهدافنا الاستراتيجية باعتبارنا البنك العالمي لدولة الإمارات.» ميزانية عمومية متينة واختتمت الرستماني قائلة: «إن ميزانية البنك العمومية المتينة، وقاعدة رأسماله القوية، والموجودات عالية الجودة، وإدارة المخاطر الفعالة، تساهم كلها في ترسيخ مكانة بنك أبوظبي الأول كمؤسسة مالية موثوق بها قادرة على تحقيق نمو مستدام يلبي تطلعات العملاء والمساهمين على السواء. وفيما نتطلع نحو المستقبل، سنواصل الاستثمار في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والابتكار لتحسين الكفاءة، وتقديم خدمات ذكية ومبتكرة، ورفع تنافسية البنك لتحقيق هذا الهدف. كما سنضاعف جهودنا لتحقيق نمو قوي ومستدام وضمان زيادة العائد على حقوق الملكية الملموسة بما يتماشى مع أهداف المجموعة بالحفاظ على هذه النسبة عند أكثر من 16% على المدى المتوسط». وبالإضافة إلى الموافقة على تقرير مجلس الإدارة وتقرير مراقبي الحسابات والتقارير السنوية للجنة الرقابة الشرعية الداخلية للسنة المالية 2024، تضمن جدول أعمال اجتماع الجمعية العمومية، إخطارات بشأن الزكاة المستحقة لعام 2024، والموافقة على الميزانية العمومية للبنك وحساب الأرباح والخسائر لعام 2024، وتعيين مراقبي الحسابات وأعضاء لجنة الرقابة الشرعية الداخلية لعام 2025.

طحنون بن زايد: «أبوظبي الأول» قوة مالية عالمية
طحنون بن زايد: «أبوظبي الأول» قوة مالية عالمية

الاتحاد

time١١-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاتحاد

طحنون بن زايد: «أبوظبي الأول» قوة مالية عالمية

أبوظبي (الاتحاد) عقد بنك أبوظبي الأول، اليوم، الاجتماع السنوي لجمعيته العمومية في مقره الرئيسي في أبوظبي، حيث تم استعراض وإقرار كافة بنود جدول الأعمال، ومن بينها الموافقة على توزيعات أرباح نقدية بإجمالي 8.3 مليار درهم إماراتي للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024 (75 فلساً للسهم الواحد). وتستحق توزيعات الأرباح لمساهمي البنك المسجلين في 21 مارس 2025 (أي المشترين قبل 19 مارس 2025).وبالإضافة إلى الموافقة على توزيعات الأرباح، لفت المجتمعون إلى النمو الذي شهده البنك على مدى السنوات الماضية والزيادة التي حققها في الإيرادات وصافي الأرباح، في إشارة إلى تقدمه المتواصل ونجاح استراتيجيته الهادفة إلى تعزيز مكانته باعتباره البنك العالمي لدولة الإمارات. وكانت أرباح بنك أبوظبي الأول قد ارتفعت قبل الضريبة بنسبة 13% على أساس سنوي، لتصل إلى 19.9 مليار درهم إماراتي، مدفوعة بارتفاع مستوى نشاط العملاء وحجم الأعمال القوي وتنوع مصادر الدخل وتعزيز الكفاءات التشغيلية. ويرسخ هذا الأداء القوي مكانة البنك ويدعمه في مواصلة تحقيق النجاح والنمو وتعزيز قدراته للاستفادة من الفرص السوقية وتقديم قيمة مستدامة لمساهميه. وقد حقق البنك تقدمًا ملحوظًا في توسيع حضوره العالمي عبر 20 سوقًا، وتعزيز علاقاته مع العملاء في الأسواق الاقتصادية الرئيسية، وأسهم هذا التوسع في نمو ودائع العملاء والقروض، ومضاعفة الإيرادات في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي وشمال أفريقيا وآسيا وأوروبا والأمريكيتين. واستكمالاً لهذا النمو الجغرافي، استثمر بنك أبوظبي الأول استراتيجيًا في الكوادر والأنظمة التكنولوجية والتقنيات المبتكرة، محافظًا في نفس الوقت على نهجه المنضبط لإدارة المخاطر.وكان بنك أبوظبي الأول قد أطلق «مركز الابتكار في الذكاء الاصطناعي للخدمات المالية» بالشراكة مع مايكروسوفت في عام 2024، لتسريع تبني قدرات الذكاء الاصطناعي في مجال الخدمات المصرفية من خلال تأسيس شراكات رئيسية مع الرواد العالميين في مجال الذكاء الاصطناعي، ومن بينهم «مايكروسوفت» و«جي 42» و«بريسايت». وقد سجلت الأنشطة الرقمية للبنك نموًا واضحًا، حيث زادت المعاملات الرقمية بنسبة 46% وتمت معالجة أكثر من 96% من الطلبات الحالية رقميًا. وفي تعليق له على هذه البيانات، قال سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مجموعة بنك أبوظبي الأول: «يأتي أداء بنك أبوظبي الأول في عام 2024 تتويجاً لمسيرة أعوام متتالية من النمو في حجمِ الأعمال وزيادة الربحية، وانعكاساً لنجاح استراتيجية المجموعة المتمثلة في ترسيخ مكانة البنك على الصعيد العالمي. وبفضل المناخ الاقتصادي المحفّز، حقق بنك أبوظبي الأول نتائج قوية العام الماضي، مدعوماً بزيادة حجم الأعمال وتوسيع القطاعات وتوفير الخدمات المبتكرة، مما ساهم في تعزيز مكانة الدولة كمركز رئيسي للمال والأعمال وجسّد في الوقت ذاته رؤية القيادة الرشيدة، والتي تهدف إلى إنشاء بيئة أعمال عالمية ومتكاملة». واختتم سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان قائلًا: «إن مزايا بنك أبوظبي الأول التنافسية وقدرته على دعم خطط النمو والاستثمار، إضافة إلى شبكته الدولية التي تربط العملاء بمصادر واسعة من تدفقات التجارة في الدولة، عززت من حضوره وريادته وحولته من لاعب رئيسي في السوق المصرفية والاستثمارية المحلية إلى قوة مالية عالمية تسهم في دعم الاستثمار والتجارة على مستوى المنطقة والعالم». ومن جانبها، قالت هناء الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول: «مع استمرار النمو والتوسع على مستوى المنطقة، تتوفر أمامنا فرص استثنائية وكبيرة لربط دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط مع سائر دول العالم. وباعتبارنا البنك العالمي لدولة الإمارات، فإن استراتيجيتنا تستهدف مساعدة عملائنا لتحقيق أقصى استفادة من هذه الفرص في جميع الأسواق التي نزاول أنشطتنا فيها». وسلّطت الرستماني الضوء على ما حققه البنك من نتائج قوية خلال عام 2024، قائلة: «بلغ صافي أرباحنا 17.1 مليار درهم إماراتي، فيما بلغت إيراداتنا 31.6 مليار درهم إماراتي بنسبة نمو وصلت إلى 15% مقارنة مع عام 2023. كما ارتفعت الأرباح قبل احتساب الضريبة بنسبة 13% إلى 19.9 مليار درهم إماراتي. وواصلنا تقديم قيمة أكبر لعملائنا بما يتماشى مع أهدافنا الاستراتيجية باعتبارنا البنك العالمي لدولة الإمارات». واختتمت الرستماني قائلة: «إن ميزانية البنك العمومية المتينة، وقاعدة رأسماله القوية، والموجودات عالية الجودة، وإدارة المخاطر الفعالة، تساهم كلها في ترسيخ مكانة بنك أبوظبي الأول كمؤسسة مالية موثوق بها قادرة على تحقيق نمو مستدام يلبي تطلعات العملاء والمساهمين على السواء. وفيما نتطلع نحو المستقبل، سنواصل الاستثمار في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والابتكار لتحسين الكفاءة، وتقديم خدمات ذكية ومبتكرة، ورفع تنافسية البنك لتحقيق هذا الهدف. كما سنضاعف جهودنا لتحقيق نمو قوي ومستدام وضمان زيادة العائد على حقوق الملكية الملموسة بما يتماشى مع أهداف المجموعة بالحفاظ على هذه النسبة عند أكثر من 16% على المدى المتوسط».

«مهرجان أبوظبي» يجسد رسالة الإمارات الحضارية
«مهرجان أبوظبي» يجسد رسالة الإمارات الحضارية

time٠٢-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه

«مهرجان أبوظبي» يجسد رسالة الإمارات الحضارية

#منوعات تواصل دولة الإمارات تعزيز حضورها الثقافي عالمياً من خلال «مهرجان أبوظبي»، الذي يحتفي - في دورته الثانية والعشرين - بشعار «أبوظبي: العالم في مدينة»، مستلهمًا رؤيته من إعلان «عام المجتمع»، ومترجمًا التزام الإمارات برفع راية النهضة الثقافية، ومدّ جسور الحوار بين الشعوب عبر الفن والإبداع. ووفقًا لما أكده سامح كعوش، مدير المحتوى والبرنامج العربي في مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، فإن «المهرجان» يسعى إلى تقديم تجربة استثنائية، من خلال أكثر من 150 فعالية، تقام داخل الدولة وخارجها، بمشاركة أكثر من 1000 فنان عربي وعالمي، ما يعكس التنوّع الثقافي، والانفتاح الذي تتبناه أبوظبي كعاصمةٍ للإبداع. وأضاف أن هذه الدورة تحتفي بمرور خمسين عامًا على العلاقات الدبلوماسية بين الإمارات واليابان، حيث تحل اليابان ضيف شرف «المهرجان»؛ لتعزيز التبادل الثقافي بين البلدين، وإبراز التأثيرات المشتركة بين الثقافتين. «مهرجان أبوظبي» يجسد رسالة الإمارات الحضارية عروض فنية متميزة وأضاف كعوش أن «المهرجان» يستضيف، هذا العام، نخبة من الفنانين العالميين، تمثل ثقافات متنوعة، مع تركيز خاص على اليابان (ضيف الشرف). وتتضمن العروض البارزة: الظهور الأول لأوركسترا اليابان الفلهارمونية الجديدة بقيادة المايسترو بوتاكا سادو، في العالم العربي، إلى جانب أداء رائع لنجم التينور جوناثان تيتلمان، وعازف البيانو العالمي كيوهي سوريتا. كما ستقدّم فرقة «كودو» اليابانية الشهيرة للفنون المسرحية عروضها الحائزة جوائز مرموقة، إلى جانب مشاركة عازفة الإيقاع المبدعة كونيكو كاتو. آفاق جديدة للحوار الثقافي وأوضح كعوش أن «مهرجان أبوظبي 2025» يهدف إلى تعزيز التفاعل الثقافي بين الشعوب، عبر إنتاجات مشتركة، وعروض عالمية حصرية، بالإضافة إلى عروض إقليمية تُعرض للمرة الأولى. كما أشار إلى أن «المهرجان» يتضمن برنامجاً متكاملاً من العروض، والتجارب المصممة؛ لدعم المشهد الثقافي والسياحي في الإمارة، بما يسهم في ترسيخ العلاقات الدولية، وإقامة شراكات جديدة مع الدول، مؤكداً أن «المهرجان» يمثل إحدى أبرز الفعاليات، التي تترجم رؤية أبوظبي كحاضنة للإبداع. «مهرجان أبوظبي» يجسد رسالة الإمارات الحضارية شراكات تدعم الإبداع يشير كعوش إلى أن مهرجان أبوظبي - بجهود مؤسِّسته، سعادة هدى إبراهيم الخميس - يعمل على تمكين الشباب الإماراتي عبر شراكات تعليمية ومجتمعية مع أرقى الجامعات في الدولة، مثل: جامعة زايد، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة أبوظبي، وكليات التقنية العليا، وجامعة نيويورك أبوظبي، وجامعة الشارقة، والجامعة الأميركية في الشارقة، والمدارس الحكومية والخاصة، في إطار سعيها إلى صقل مواهب أجيال المبدعين الشباب.. حاضراً، ومستقبلاً. كما تمتد هذه الشراكات إلى أهم العلامات التجارية العالمية؛ لدعم المواهب المحلية من خلال برامج تدريبية، وورش عمل متخصصة، تشمل التعاون مع «ليكول» مدرسة تصميم المجوهرات بدعم «فان كليف أند آربلز»، بالإضافة إلى شراكات مع «دولتشي آند غابانا»، إلى جانب مبادرات المسؤولية المجتمعية مع شركات، مثل: «مبادلة»، و«جي 42»، و«جي أس إنيرجي»، و«جلف كابيتال»، و«دولفين» للطاقة، و«توتال» للطاقات. «مهرجان أبوظبي» يجسد رسالة الإمارات الحضارية تمكين المصممين الناشئين يوضح كعوش أن «المهرجان» يتبنى رؤية استراتيجية لدعم الصناعات الإبداعية، حيث توفر الجوائز - المقدمة ضمن برنامج «رواق المعرفة» - فرصة استثنائية لتطوير المواهب الإماراتية، وتمكين قطاع الصناعات الإبداعية والتصميم، وتزويد المصممين المبدعين بأدوات التدريب والتوجيه والإرشاد في مساقات مهنية احترافية، بالشراكة مع كبرى العلامات التجارية العالمية، متضمنة ابتعاثهم للتدرب على يد كبار المتخصصين في مجالات التصميم، وهي جوائز تمكّن المصممين الإماراتيين الناشئين، وتقدّم فرصاً استثنائية للتطور المهني والإبداعي في تصاميم الأزياء الراقية والمجوهرات. وتفتح جائزة التصميم، من «دولتشي آند غابانا»، الباب أمام طلاب مؤسسات التعليم العالي في الدولة؛ لإبراز مواهبهم وإمكاناتهم الإبداعية، في تصميم الأزياء والحرف اليدوية والمجوهرات والحلي محلياً وعالمياً، ويحظى كل فائز، عن كل فئة، بفرصة اكتساب المهارات اللازمة؛ لتطوير وإنتاج تصميمه النهائي، من خلال التدريب الداخلي بمقر العلامة الشهيرة في ميلان بإيطاليا، قبل عرض التصميم أمام الجمهور خلال مهرجان أبوظبي. «مهرجان أبوظبي» يجسد رسالة الإمارات الحضارية وكذلك تتيح منحة التصميم - من مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، بالشراكة مع «ليكول» مدرسة فنون المجوهرات بدعم من «فان كليف أند آربلز» - منصة فريدة لمصممي المجوهرات الناشئين في الإمارات، تشتهر بالتعاون المخصص، وفرص التدريب الشامل بمقر «ليكول» في باريس، ما يمهد الطريق نحو التميز المهني. أما جائزة التصميم المستدام من «توتال» للطاقات، فتوفر منصة انطلاق للمصممين والمهندسين المعماريين الناشئين في الإمارات، وتشجع الابتكار في مجال الاستدامة، في واحدة من الركائز الأساسية الثلاث للاستدامة: الاقتصادية، والبيئية، والاجتماعية. «مهرجان أبوظبي» يجسد رسالة الإمارات الحضارية سارة المنصوري: تصاميمي تحكي قصة التراث الإماراتي المصممة الإماراتية سارة المنصوري، الفائزة بجائزة التصميم من «دولتشي آند غابانا» - أبوظبي للثقافة والفنون، تجسد التراث بأسلوب معاصر. وتوضح أن مجموعتها «التراث المبهر» مستوحاة من حرفة السدو التقليدية، ومهنة الغوص بحثًا عن اللؤلؤ. وتضيف: «أردت أن أقدم عملاً يعكس العلاقة العميقة بين الصحراء والبحر، حيث تلتقي أنماط السدو الدقيقة بلمعان اللؤلؤ، في مزيج يعبر عن القوة والنعومة في آنٍ». وتبين أنها تستلهم تصاميمها من التناغم بين الصحراء والبحر، فتقول: «تعكس أنماط السدو المتقنة قوة وإبداع المرأة الإماراتية، بينما ترمز اللآلئ إلى شجاعة الرجال الذين غاصوا في أعماق الخليج؛ بحثًا عن الرزق». وتقدم سارة تعبيرًا فنيًا فريدًا، يكرّم الموروث الثقافي مع لمسة من الفخامة العصرية. وفي قلب التصميم، يتألق نمط السدو، بتفاصيله المتقنة؛ ودلالته الرمزية، ويتناغم هذا العنصر التراثي مع قطرات اللؤلؤ المتألقة، المتصلة بأحجار الياقوت الأحمر النابضة بالحياة. وتتابع: «يلتقي اللؤلؤ، والسدو، في تناغم جريء يجمع بين القوام والرمزية، وتعكس الخطوط المنسوجة يدويًا للسدو حركة الأمواج. أما اللآلئ، فهي رمز خالد للأنوثة والرقي، وتضيف عمقًا وأناقة إلى القطعة». «مهرجان أبوظبي» يجسد رسالة الإمارات الحضارية المستقبل.. والرؤية الفنية ترى سارة المنصوري أن هذه المبادرات تمنح المصممين الإماراتيين فرصة إحياء التراث بأساليب جديدة، فتقول: «إنها ليست مجرد منصات دعم، بل حلقات وصل للإبداع، تُمكّن المواهب الصاعدة من التعبير عن هويتها الفنية بأسلوب مبتكر». وتشدد سارة على أن الرؤية الفنية تتطلب: - الابتكار في تقديم التراث: بإعادة تفسير الرموز التراثية بأساليب معاصرة ملهمة. - التوسع نحو العالمية: عن طريق استخدام المنصات الرقمية، والمعارض الدولية؛ لنشر الفن الإماراتي عالمياً. - تعزيز الهوية الثقافية: من خلال ترسيخ القيم الإماراتية في التصاميم، وفتح المجال للحوار الثقافي بين الحضارات. وتؤكد أن طموحها، في التصميم، يرتكز على: إحياء التراث الإماراتي بلمسات عصرية، وإنشاء منصة تجمع بين الحرفية التقليدية، والتقنيات الحديثة، والمشاركة في معارض عالمية، ومبادرات إبداعية، تُسلط الضوء على جماليات الهوية الإماراتية، وقيمها الفنية العريقة. «مهرجان أبوظبي» يجسد رسالة الإمارات الحضارية شما الحمادي: اللؤلؤ إرث يتألق بأسلوب معاصر المصممة شما الحمادي، الفائزة بجائزة تصميم «أبوظبي للثقافة والفنون»، بالشراكة مع «ليكول»، تؤكد أن التصميم الناجح يحاكي الجذور الثقافية بأسلوب معاصر، وتعتبر مشاركتها في «مهرجان أبوظبي» تجربة استثنائية؛ للاحتفاء بالتراث. وتشيد شما من خلال قطعتها الفنية «الدانة والخواصة» بإرث الغوص بحثاً عن اللؤلؤ، وفن سعف النخيل المنسوج يدوياً، فتقول: «إنه تقدير لجهودي، ودافع قوي لتطوير أعمالي، وإبراز الهوية الإماراتية في التصميم». وتؤكد أن اللؤلؤ كان رمزًا أساسيًا للهوية الإماراتية، وكان الخوص جزءًا من الحياة اليومية؛ فدمجتهما بأسلوب يجسد الحاضر والماضي معًا. كما تستلهم شما العناصر التقليدية الإماراتية، وتعيد تقديمها بأسلوب مميز، يلائم الأذواق العالمية. وتهدف - من خلال ذلك - إلى إبراز الهوية الثقافية لدولة الإمارات بطريقة تحافظ على أصالتها، وتناسب تطورات التصميم. وترى شما أن تصميم المجوهرات يستند - بشكل عميق - إلى الإرث الثقافي للدولة، مع التركيز على الحِرف التقليدية، وأهمية اللؤلؤ، فهو يرمز إلى الجمال والثراء. كما يتضمن التصميم الحِرف اليدوية التقليدية (حرفة الخوص). «مهرجان أبوظبي» يجسد رسالة الإمارات الحضارية تجربة ملهمة وعن تعاونها مع «ليكول»، ومدرسة «فان كليف أند آربلز»، تعتبر شما الحمادي أنه تجربة ملهمة للغاية، حيث أتاح لها هذا التعاون تعلم تقنيات جديدة في تصميم المجوهرات، واكتشاف طرق مبتكرة في استخدام المواد، والأحجار الكريمة. وتقدمت بجزيل الشكر والتقدير إلى «ليكول»، ومدرسة «فان كليف أند آربلز» على هذه الفرصة الاستثنائية، التي منحتها إمكانية التعمق في فن تصميم المجوهرات، وتوسيع آفاقها الإبداعية. كما توجهت بخالص الشكر والامتنان إلى مؤسسة «أبوظبي للموسيقى والفنون» (ADMAF)، و«مهرجان أبوظبي»، على دعمهما المتواصل للفنون والثقافة، وإتاحتهما هذه الفرصة القيمة، التي تساعد - بشكل عام - على تطوير المواهب الإماراتية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store