أحدث الأخبار مع #«مهرجانالحصن»


الاتحاد
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
المهرجانات.. لحن الأصالة والهوية
علي عبد الرحمن تعتبر المهرجانات التراثية والفنية في دول الخليج العربية، نافذة حضارية، تجمع بين الإرث الثقافي العميق وروح الحداثة المتسارعة. ولطالما كانت الموسيقى في الخليج العربي أكثر من مجرد وسيلة ترفيهية، إنها نبض التاريخ وشريان الهوية الثقافية، تروي عبر أنغامها قصص المكان وسير الأجيال، وترسم مشاهد من الحياة البدوية والبحرية التي شكّلت ملامح المنطقة. في دولة الإمارات، نجد «العيّالة»، أكثر من مجرد رقصة شعبية، إنها رمز يتجلى فيه معنى الكرامة واللحمة الاجتماعية التي كانت ولا تزال تعبّر عن وحدة القبيلة، بينما ينبثق «الصوت» الكويتي من عمق البساطة، حاملاً في طياته رهافة المشاعر التي تنبض في وجدان الأجيال. أما فنون البحرين الشعبية، فتمتزج فيها إيقاعات البحر بنبض الإنسان، فيما يتغنى «فن الطارق» السعودي بصدى الصحراء الواسعة، وأصواتها الحية التي تعكس عراقة المنطقة وروحها الأصيلة. لكن الإرث الموسيقي لا يعيش في الماضي وحده، بل يجد مكانه في الحاضر عبر إعادة إحياء مبتكرة توازن بين التراث وروح العصر، وهنا تتجلى العبقرية في قدرة المهرجانات الخليجية على تقديم تجربة موسيقية تمزج بين العود والقانون كأوتار تحكي الأصالة، وبين الكمان والبيانو كأصوات تستدعي الحداثة، إنها تجربة تحاكي التناغم بين القديم والجديد، حيث تتلاقى الألحان التقليدية مع التوزيعات الموسيقية العصرية، ما يخلق جسراً حياً يربط بين جيل الأجداد وجيل الشباب دون أن يفقد التراث هويته أو جوهره العريق. تتصدر دولة الإمارات المشهد الخليجي في الحفاظ على الهوية الموسيقية، فالموسيقى ليست مجرد نغمات وأصوات، بل لحن متواصل يعزف على أوتار الزمان والمكان، مستحضرة الماضي في قلب الحاضر. وبإيقاع متقن، تعزف الإمارات لحنها الفريد الذي يجسّد إرثها الثقافي ويعبّر عن هويتها المتميزة، ففي مهرجاناتها ومبادراتها، تتناغم الأنغام التقليدية مع الابتكار العصري، لتخلق سيمفونية متكاملة. وتتألق الإمارات من خلال مهرجاناتها الموسيقية والتراثية التي تُعدُّ بمثابة منصة مفتوحة للتجسيد الموسيقي للذاكرة الجماعية، مثل «مهرجان الحصن» في أبوظبي، حيث تبرز الألوان الصوتية للدفوف والطبول التقليدية، مختلطةً بالألحان الحديثة التي تستدعي الزمان والمكان في سيمفونية متجدّدة. ويجسّد «مهرجان الشيخ زايد التراثي» مزيجاً فنياً يعكس تفاعل الجماهير مع إيقاعات الهوية، وتنساب أنغام الصوت والآلات التقليدية في توازن فني مدهش. وتشبه «أيام الشارقة التراثية»، آلة العود التي تردد أنغامها في فضاء زمني يتنقل بين الماضي والحاضر، في هذا المهرجان، تتشابك أغاني الصحراء وطبول البادية مع الرقصات التقليدية، لتصبح كأنها نوتات من تاريخ طويل، ترسم لوحة فنية تخلّد ذكرى الأجداد وتستقطب الأجيال الجديدة. ويمثل «رأس الخيمة التراثي»، سيمفونية كبيرة تجمع الأصوات التقليدية من عود وقانون وأصوات البحر والصحراء، لتخلق مزيجاً متناغماً من الأصالة والابتكار. وتتواصل الأنغام الإماراتية عبر هذه المهرجانات، حيث يُعيد التراث الموسيقي تشكيل نفسه في قوالب مبتكرة تواكب العصر دون أن تفقد هويتها، ولا تعبّر الموسيقى عن الماضي فحسب، بل تكتب ألحان الحاضر وتبني نغمات المستقبل، لتظل أداة محورية في الحفاظ على الهوية الثقافية والتراث الموسيقي. بوابة الثقافة تُشَكّل المهرجانات الكبرى في الخليج العربي بوابةً رئيسة للتعريف بالهوية الثقافية والموسيقية التي تتميز بها المنطقة، فهي ليست مجرد فعاليات ترفيهية، بل نوافذ للروح الخليجية تُفتح على العالم، وفي قلب المهرجانات، يتعانق الماضي مع الحاضر، والألحان التقليدية مع الأنغام الحديثة، لتُقدم تناغماً موسيقياً ينبض بالحياة والتاريخ. في السعودية، يظل «مهرجان الجنادرية» واحداً من أبرز هذه الفعاليات التي تحتفل بالتراث الوطني، وأصبح أكثر من مجرد مهرجان شعبي، فهو سيمفونية متكاملة تدمج بين الألوان الموسيقية المختلفة، حيث تمتزج إيقاعات «الليوة» و«العرضة» مع الرقصات الشعبية التي تحاكي الحياة اليومية في البادية والمدن، ليشهد الحضور على لحن من الماضي والحاضر، يعكس تنوع المناطق السعودية. ويُعد «مهرجان البحرين للموسيقى» من الفعاليات التي تتماهى مع النبض الثقافي العالمي، حيث يُحتفى بالموسيقى كوسيلة للحوار والتواصل بين الثقافات، وتلتقي الأنغام الخليجية مع الموسيقى العالمية، لتُجسد تفاعل الشرق بالغرب من خلال عروض موسيقية مبتكرة. وتصدح آلات بحرينية تقليدية مثل «العود» و«الربابة» جنباً إلى جنب مع الآلات الحديثة مثل البيانو والكمان، لخلق تناغم فني يعكس الروح البحرينية المتجددة. يتبوأ الشباب المكانة الأهم كمحرك رئيس لاستدامة التراث الموسيقي، وهناك العديد من المبادرات الرائدة، التي تساهم في ربط الأجيال الشابة بالتراث، مثل «الأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة»، التي تُعد واحدة من أبرز المنصات التي تعكس التزام الدولة بتطوير الفنون والموسيقى من جميع الأشكال والأنماط، وتُعد جسراً ثقافياً يربط بين الماضي والحاضر، حيث تُسلط الأضواء على التراث الموسيقي الإماراتي، بدءاً من الألحان التقليدية التي نشأت في الصحراء، وصولاً إلى التوليفات المعاصرة التي تعتمد على التقنيات الحديثة. من خلال هذه الأوركسترا، تُتاح الفرصة للشباب للمشاركة في تقديم أعمال موسيقية تدمج بين الأصالة والابتكار، والموسيقى التي تُعزف ليست مجرد ألحان معاصرة، بل مزيج من الأشكال القديمة التي تتلاقى مع الأصوات الجديدة التي تعتمد على التقنيات الصوتية الحديثة، وبذلك تصبح الأوركسترا فضاءً مميزاً، يحث الشباب على الانفتاح على تجارب جديدة، بينما يحافظون في الوقت ذاته على ارتباطهم بجذورهم الثقافية.


الاتحاد
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
«مهرجان الحصن».. رمز الأصالة وصون الموروث
لكبيرة التونسي (أبوظبي) وسط حضور جماهيري واسع، اختتمت أمس فعاليات «مهرجان الحصن» السنوي، الذي نظّمته دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي على مدار 16 يوماً في قلب العاصمة أبوظبي، وشهد المهرجان في دورته التاسعة مجموعة فريدة من المنصات الثقافية الحيّة والعروض والاستعراضات الفنية والموسيقية، كما حفل بالعديد من الأنشطة الثقافية والتراثية الأصيلة، مستقطباً آلاف الزوار من المواطنين والمقيمين، والسياح من مختلف الأعمار. أجواء آسرة حرص «مهرجان الحصن»، الذي نُظم تحت شعار «تعبير حي عن ثقافة أبوظبي» على ترسيخ القيم والعادات والتقاليد المجتمعية عند الأجيال، ونجح في الاستحواذ على اهتمام الكبار والصغار من مختلف الجنسيات، ضمن انسجام تام، حيث بات عرساً ثقافياً وتراثياً وفنياً، يستقطب الزوار من مختلف مناطق الدولة، وخارجها للاستمتاع بأجوائه الآسرة والغنية بعناصر التراث والمشاهد المسرحية، والاستعراضات التقليدية والحرف التراثية، ضمن لوحات فنية تعكس شغف الزوار بالتراث، وارتباطهم بالموروث، وترصد مدى الإقبال عليه بنهم ورغبة في التعلم والمعرفة. الفخر بالتراث المتجول في «مهرجان الحصن» يدرك جيَّداً مدى ارتباط الأجيال واعتزازهم وفخرهم بتراثهم وعاداتهم وتقاليدهم الأصيلة، فنراهم ينخرطون يومياً في مختلف الفعاليات والأنشطة والورش التعليمية، وما يزخر به من فعاليات متنوعة تعكس ثراء الموروث الإماراتي الأصيل، ويعتبر المهرجان بساحاته الغنية بالمشاهد التراثية الثرية بالمعارف الثقافية مدرسة مفتوحة لترسيخ التراث في نفوس الأطفال، حيث وضع بين أيديهم التراث ضمن قالب تشويقي تفاعلي، ليعزز فيهم هذا الفخر منذ طفولتهم الأولى ضمن بيئة تخاطب الحواس، من روائح وعطور وحرف وموسيقى، وسواها من العناصر التي تشكل وعي الأطفال، ومعرفتهم منذ نعومة أظافرهم. مسرح مفتوح وحرص الآباء على مرافقة أبنائهم وهم بكامل زينتهم التراثية إلى ساحة المهرجان، مما يعزز الهوية الوطنية، حيث احتفى المهرجان بالتراث والحرف التقليدية والأنشطة الفنية والإبداعية عبر مجموعة فريدة من الفعاليات، سعياً إلى تلبية تطلّعات جميع زواره على اختلاف ذائقتهم، وأمتعهم بتجاربه المُلهمة في موقع الحصن، الشاهد الحي على قصة أبوظبي وماضيها العريق، ومسيرتها الحضارية، وذلك عبر مجموعة كبيرة من الفعاليات التثقيفية والترفيهية والمسرحيات الملهمة التي تعزز القيم وترسخ العادات والتقاليد، وتعكس جانباً من تاريخ أبوظبي ضمن قالب إبداعي. رمز للأصالة ونجح المهرجان في ترسيخ الفخر بالهوية والتعريف بجوهرها من قلب الحصن الذي يقف شامخاً، ويعتبر رمزاً للأصالة والهوية والتراث الوطني، وتتجاوز أهداف المهرجان تعزيز الشغف باستكشاف التراث الإماراتي الأصيل، وجعله جزءاً من حياة أبنائه بطرق فنية، مع مساهمته في تسليط الضوء على أسلوب حياة أجيال من الإماراتيين وتقاليدهم وإنجازاتهم وكفاحهم في سبيل بناء الدولة العصرية، حيث تحوّلت ساحة المهرجان إلى منصة ثقافية ينهل منها الأطفال مختلف المعارف المتعلقة بالموروث العريق وممارسته ضمن الورش التعليمية والحرف اليدوية، ليكونوا جزءاً من هذا الحدث الثقافي والتراثي الرائع. أفكار إبداعية رحلة آسرة استحضرت طقوس الماضي، وألهمت الأجيال ضمن أجواء رائعة، بدءاً من الأسواق وورشات عمل الأطفال، إلى الاستمتاع بالأطعمة والمشروبات والعروض التراثية والموسيقية والفنية ومختلف الأنشطة، التي تمكّن الصغار من التقاء الإبل والتعرف على أهميتها والتقاليد والتعابير المرتبطة بها وعلاقتها الوثيقة بسكّان البادية، كما شاركوا في الممارسات الاجتماعية التقليدية عبر مسرحية «سند السنع» التي تعزز القيم المجتمعية، إلى الحصن وتجربة سوق الصوغ الوفير بالأزياء والمجوهرات التي تتزين بها المرأة الإماراتية، ولأن الحرف ذاكرة الماضي وملهمة الأجيال، عاش الصغار تجربة خاصة من خلال مشاهدة الحرفيين التقليديين وهم يبدعون مجموعة من الحرف التراثية، حيث مارس الأطفال بعض هذه الحرف، وأبدعوا قطعاً بأنفسهم، كما استمتعوا ضمن «بيت الحرفيين» بتجربة «سوق الطيب»، وتعرفوا على صناعة العطور وما يرتبط بها من صور اجتماعية، وعبر «بطولة القهوة العربية» اضطلعوا على جانب من العادات المرتبطة بها وبقيم الكرم والحفاوة التي يتميز بها المجتمع الإماراتي. البيئة الصحراوية وفرت البيئة الصحراوية للزوار، استكشاف مفرداتها والتعرف إلى كائناتها وجذور الثقافة الإماراتية من خلال القصص التفاعلية والعروض التوضيحية، ومشاهدة الحيوانات التي ساعدت الإماراتي القديم في مواجهة هذه البيئة القاسية، ومن هذه الحيوانات «السلوقي» الذي كان يرافق الرجال في الصيد ويجمع الطرائد، حيث تعرف الزوار على الأساليب التقليدية لتدريب السلوقي واستخدامه في الصيد، وأنواعه وطريقة تدريبه وتربيته. وفي مشهد تفاعلي، سمح للصغار بالتقاط الصور مع السلوقي وتجريب الإمساك به واللعب معه، كما تواجد الماعز الذي يحتل مكانة مهمة في الحياة القديمة، من خلال الاستفادة منه ابتداءً من الحليب، إلى اللحم والصوف، حيث شكّل الماعز مصدراً مهماً لهذا المورد الذي دخل في صناعة العديد من الأدوات والألبسة التي ساعدت الإنسان على تحمل البيئة القاسية، خاصة خلال برودة فصل الشتاء. جواز سفر وخريطة عبر أفكاره الإبداعية، خصص «مهرجان الحصن» مساحة خاصة للأطفال، لاستكشاف التراث الثقافي من خلال أنشطة تفاعلية متنوعة، تضمنت جلسات سرد القصص وورش صناعة أساور السدو وأواني الفخار، وكانت الرحلة تبدأ بحصول الأطفال على جواز سفر وخريطة ينطلقون بهما بحثاً عن إحدى عشرة مُهمة موزعة في أرجاء الحصن، ويشترط استكمال خمس مهام منها لاستكشاف التراث وختم طوابع كل منها، ليحصل المشاركون على جائزة تتألف من مجموعة كتيبات تحتفي بأوجه مختلفة من تراث الإمارات الثقافي. شهد «مهرجان الحصن»، هذا العام، عدداً كبيراً من ورش العمل الفنية والحرفية في مختلف مناطقه الحيوية، التي استفاد منها الصغار والكبار، فهذه الورش الفنية التثقيفية المعززة، تميزت بأنشطة وتقنيات وأفكار إبداعية سمحت للعائلات بإعادة تجربتها بسهولة في المنزل، كما مثّلت تجارب ثقافية معرفية أتاحت قضاء وقت ممتع لكل أفراد العائلة على اختلاف أعمارهم، مع إضفاء روح المرح والمتعة على الجميع.


الاتحاد
٠٩-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
«نجوم الحربية» إيقاعات على أنغام الشلّات التراثية
تامر عبد الحميد (أبوظبي) على مسرح عروض «نجوم الحربية» يجتمع يومياً في «مهرجان الحصن»، الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، في قلب العاصمة أبوظبي نخبة من الفرق المتخصصة في فنون الأداء الإماراتية التقليدية، حيث يؤدون استعراضات متنوعة تجمع بين العروض الفنية التفاعلية مع زوار المهرجان، ويقدمون إيقاعات حماسية على أنغام الشلّات التراثية وفنون الحربية وسط تفاعل لافت من الجمهور. خبرة ومهارة تسعى فرق الفنون الشعبية الإماراتية من خلال الفعاليات الفنية والاستعراضات الفلكلورية الأصيلة التي يؤديها فنانون وموسيقيون يتمتعون بخبرة ومهارة كبيرة، إلى الحفاظ على التراث الثقافي الإماراتي وإظهاره بشكل متميز، بهدف إثراء الحياة الثقافية، وتعزيز الوعي بالثقافة التراثية الإماراتية وتعريف الجمهور المحلي والعربي والعالمي بهذا التراث الثقافي الشعبي الأصيل. أجواء مبهجة وحول مشاركة فرقة «سلطان الريسي للحربية»، إحدى فرق عروض «نجوم الحربية» المشاركة ضمن الفعاليات الفنية اليومية في المهرجان، قال سلطان الريسي رئيس الفرقة: نقدم باقة متنوعة من الفنون الأدائية التقليدية، مع التركيز على الفنون الحربية والتراثية، بهدف إعادة إحياء هذا الفن أمام الزوار من مختلف الجنسيات وكافة الأعمار. وأضاف: يقدم أعضاء الفرقة، البالغ عددهم 45 شخصاً، بمزيج من التناغم والانسجام والتعاون المتكامل لتحقيق أفضل أداء فني، إيقاعات حماسية يشارك في تأديتها زوار المهرجان من مختلف الأعمار، ما يسهم في إضافة أجواء مبهجة ومفعمة بالحيوية. استعراض الرزيف وأكد الريسي، أن فن الحربية عبارة عن صفين متقابلين من المؤدين، يقدمون استعراضات الرزيف بحركات تراثية محددة، أما شاعر الفرقة، وهو المسؤول عنها في العرض ويتولاه الريسي نفسه، فهو المكلف بقول الشعر المرتجل، وتبقى الساحة مفتوحة لإظهار إمكانيات اليويل الفنية، على أنغام شلّات تراثية متنوعة وموسيقية غنائية «لايف وبلاي باك» منها: «حطيت اليعود على المدخن يفوح»، «صاب قلبي بالنبال»، و«عود الزيزفون». دمج الفنون أعرب الريسي عن سعادته بالتفاعل الكبير من جمهور المهرجان على عروض «نجوم الحربية» التي تشهد إقبالاً لافتاً، وقال: ندمج فنون الحربية في عروضنا بفنون الأداء التراثية الإماراتية الأصيلة لتلبية مختلف الأذواق، مثل فن «اليولة» و«العازي»و«العيالة». دور فاعل أشاد سلطان الريسي بالدور الكبير والفاعل الذي تلعبه المهرجانات الثقافية والفنية في دولة الإمارات، مثل «مهرجان الحصن» والتي تسهم في الحفاظ على الموروث، وتعريف الأجيال الناشئة والزوار من مختلف الجنسيات، بعادات وتقاليد وثقافة دولة الإمارات. طبول وموسيقى شهد «فن الحربية» العديد من التطورات في الآونة الأخيرة، فبعدما كان الأداء يعتمد على الصوت والحركة فقط، أضيف عليه حالياً إيقاع الطبول، مع لمسات من الموسيقى والغناء مثلما يقدم في عروض «نجوم الحربية» في «مهرجان الحصن».