أحدث الأخبار مع #«ميج21


رصين
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- رصين
أقوى نساء «الموساد»... ماذا نعرف عن عليزة ماجن؟... سعت لاغتيال خالد مشعل وشاركت في تجنيد طيار عراقي
«الشرق الأوسط» - لم يسبق لسيدة في تاريخ «الموساد» الإسرائيلي أن امتلكت القوة التي كانت لدى عليزة ماجن، إذ كانت الأكثر ترقية، وباتت نائبة لرئيس الجهاز؛ بل واحتفظت بمنصبها مدة 9 سنوات حتى تقاعدها. وتوفيت ماجن يوم الاثنين الماضي، عن 88 عاماً تقريباً، بعد عمل طويل مع «الموساد» الذي نعاها وقال إنها كانت «رائدة ومخلصة، وكرَّست حياتها من أجل أمن إسرائيل ومواطنيها». وقبل رحيلها كانت عليزة ماجن تكتسب لقب «امرأة الظل»؛ إذ كانت تحمل في جعبتها أسرار عملها داخل الجهاز مدة 40 عاماً. وبعد إعلان وفاتها، سعت وسائل الإعلام العبرية إلى كشف جانب من سيرتها وعملها. وقالت صحيفة «هآرتس» إن ماجن التي ولدت في القدس عام 1937 لعائلة جاءت من ألمانيا، انضمت إلى «الموساد» عندما كانت في الثالثة والعشرين من عمرها. في عام 1960، جاء موعد أول تكليف لماجن، خلال القضية الشهيرة المعروفة باسم «محاكمة آيخمان»، والمتعلقة بأدولف آيخمان الذي كان أحد عناصر نظام النازي خلال الحرب العالمية الثانية، واتهمته أُسَر يهودية بتنفيذ جرائم قتل بحق أفرادها، وفرَّ من النمسا إلى الأرجنتين وعاش تحت اسم مستعار، ولكن إسرائيل تمكنت من القبض عليه، وترحيله للمحاكمة أمام القضاء الإسرائيلي، لينتهي الأمر بإعدامه شنقاً. وبفضل إتقانها للغة الألمانية، أعدت ماجن تقارير لـ«الموساد» عن المحاكمة، وأثارت الملاحظات الشخصية التي أضافتها لعملها إعجاب رئيس «الموساد» آنذاك، فقرر ترقيتها في المنصب، وفق ما نقلت «هآرتس». وفي الستينات أيضاً، شاركت ماجن في عمليات لاستهداف العلماء الألمان الذين ساعدوا مصر في تطوير برامج عسكرية. كانت ماجن ضمن فريقٍ عملَ على تجنيد طيار عراقي انشق بطائرة «ميج 21» عام 1966، وتوجه بها إلى إسرائيل، وضمن عملية جمع المعلومات واغتيال المسؤولين الفلسطينيين عن العملية الشهيرة في أولمبياد ميونيخ عام 1972. في عام 1990، تم تعيين ماجن نائبة لرئيس «الموساد»، وهو المنصب الذي خدمت فيه تحت قيادة 3 من رؤساء المنظمة، حتى تقاعدت عام 1999. شاركت ماجن أيضاً في إخفاقات مدوية وقعت خلال شغلها منصبها الأرفع في مسيرتها، وفي ذلك تظهر محاولة اغتيال خالد مشعل في عام 1997 في الأردن، والتي تم الكشف عنها، وأدت إلى أزمة دبلوماسية خطيرة. وحاول عملاء إسرائيليون حينها رش رذاذ مسمم على مشعل في محاولة لاغتياله، في شارع قرب مكتبه في عمَّان، بالأردن. كان الهجوم الذي أمر به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أثار غضب ملك الأردن الراحل حسين بن طلال، ما أدى إلى تهديد بإعدام القتلة المحتملين، وإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل، ما لم يتم تسليم الترياق (مادة يمكنها أن تقضي على أثر السم). استجابت إسرائيل لهذه المطالب، وأطلقت أيضاً سراح زعيم «حماس» الشيخ أحمد ياسين الذي تم اغتياله بعد ذلك بسبع سنوات في غزة. بعد مرور عام من فشل محاولة اغتيال مشعل، تم القبض على عملاء «الموساد» عام 1998، وهم يحاولون تركيب أجهزة تنصت في شقة يسكنها أحد عناصر «حزب الله» المشتبه بهم، بالقرب من برن في سويسرا. وتقاعدت ماجن بعد تلك الواقعة بعام. كيف تستقطب العملاء؟ في مقابلة على قناة «كان 11»، قبل 6 سنوات، تحدثت ماجن عن نشاطها في «الموساد». وزعمت في حديثها عن عملها: «لم نجبر النساء الإسرائيليات على إقامة علاقات جنسية لتجنيد عميل عربي». وأضافت: «لقد استخدمتُ وسائل أخرى، وليست هذه. لقد استخدمت عقلي». وعندما سُئلت عن كيفية استقطاب سيدة تعمل في «الموساد» لعميل، أجابت: «تقيِّمه بوصفه شخصاً مثيراً للاهتمام، وتدرسه، وتتحقق من نقاط ضعفه: ضائقة مالية، أو خيبة أمل شخصية، أو مشكلة مع زوجته أو زوجها. تحاول التواصل معه في مقهى أو فندق، وتتحدث معه قليلاً، وتدفعه للتفاعل، ثم تتواصل معه». وأشارت ماجن في ذلك الوقت إلى أن ما يجعلها جيدة في توظيف العملاء، هو «القدرة على التقمص، والقدرة على الإقناع». وعن الأخطاء التي ارتكبتها المنظمة، قالت: «منظمتنا مشهورة بأخطائها، ولكنها ليست مشهورة بنجاحاتها». وحسب قولها فإن «الاغتيالات هي مجرد فاصلة صغيرة في أنشطة التنظيم».


الشرق الأوسط
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
أقوى نساء «الموساد»... ماذا نعرف عن عليزة ماجن؟
لم يسبق لسيدة في تاريخ «الموساد» الإسرائيلي أن امتلكت القوة التي كانت لدى عليزة ماجن، إذ كانت الأكثر ترقية، وباتت نائبة لرئيس الجهاز؛ بل واحتفظت بمنصبها مدة 9 سنوات حتى تقاعدها. وتوفيت ماجن يوم الاثنين الماضي، عن 88 عاماً تقريباً، بعد عمل طويل مع «الموساد» الذي نعاها وقال إنها كانت «رائدة ومخلصة، وكرَّست حياتها من أجل أمن إسرائيل ومواطنيها». وقبل رحيلها كانت عليزة ماجن تكتسب لقب «امرأة الظل»؛ إذ كانت تحمل في جعبتها أسرار عملها داخل الجهاز مدة 40 عاماً. وبعد إعلان وفاتها، سعت وسائل الإعلام العبرية إلى كشف جانب من سيرتها وعملها. وقالت صحيفة «هآرتس» إن ماجن التي ولدت في القدس عام 1937 لعائلة جاءت من ألمانيا، انضمت إلى «الموساد» عندما كانت في الثالثة والعشرين من عمرها. في عام 1960، جاء موعد أول تكليف لماجن، خلال القضية الشهيرة المعروفة باسم «محاكمة آيخمان»، والمتعلقة بأدولف آيخمان الذي كان أحد عناصر نظام النازي خلال الحرب العالمية الثانية، واتهمته أُسَر يهودية بتنفيذ جرائم قتل بحق أفرادها، وفرَّ من النمسا إلى الأرجنتين وعاش تحت اسم مستعار، ولكن إسرائيل تمكنت من القبض عليه، وترحيله للمحاكمة أمام القضاء الإسرائيلي، لينتهي الأمر بإعدامه شنقاً. أدولف آيخمان خلال محاكمته (المكتب الإعلامي للحكومة الإسرائيلية) وبفضل إتقانها للغة الألمانية، أعدت ماجن تقارير لـ«الموساد» عن المحاكمة، وأثارت الملاحظات الشخصية التي أضافتها لعملها إعجاب رئيس «الموساد» آنذاك، فقرر ترقيتها في المنصب، وفق ما نقلت «هآرتس». وفي الستينات أيضاً، شاركت ماجن في عمليات لاستهداف العلماء الألمان الذين ساعدوا مصر في تطوير برامج عسكرية. كانت ماجن ضمن فريقٍ عملَ على تجنيد طيار عراقي انشق بطائرة «ميج 21» عام 1966، وتوجه بها إلى إسرائيل، وضمن عملية جمع المعلومات واغتيال المسؤولين الفلسطينيين عن العملية الشهيرة في أولمبياد ميونيخ عام 1972. أحد منفِّذي عملية ميونيخ يطلُّ من مقر البعثة الإسرائيلية في القرية الأولمبية (غيتي) في عام 1990، تم تعيين ماجن نائبة لرئيس «الموساد»، وهو المنصب الذي خدمت فيه تحت قيادة 3 من رؤساء المنظمة، حتى تقاعدت عام 1999. شاركت ماجن أيضاً في إخفاقات مدوية وقعت خلال شغلها منصبها الأرفع في مسيرتها، وفي ذلك تظهر محاولة اغتيال خالد مشعل في عام 1997 في الأردن، والتي تم الكشف عنها، وأدت إلى أزمة دبلوماسية خطيرة. وحاول عملاء إسرائيليون حينها رش رذاذ مسمم على مشعل في محاولة لاغتياله، في شارع قرب مكتبه في عمَّان، بالأردن. كان الهجوم الذي أمر به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أثار غضب ملك الأردن الراحل حسين بن طلال، ما أدى إلى تهديد بإعدام القتلة المحتملين، وإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل، ما لم يتم تسليم الترياق (مادة يمكنها أن تقضي على أثر السم). استجابت إسرائيل لهذه المطالب، وأطلقت أيضاً سراح زعيم «حماس» الشيخ أحمد ياسين الذي تم اغتياله بعد ذلك بسبع سنوات في غزة. مؤسس حركة «حماس» الشيخ أحمد ياسين يتحدث مع مدير مكتبه آنذاك والزعيم اللاحق للحركة إسماعيل هنية في صورة تعود لعام 2002 (رويترز) بعد مرور عام من فشل محاولة اغتيال مشعل، تم القبض على عملاء «الموساد» عام 1998، وهم يحاولون تركيب أجهزة تنصت في شقة يسكنها أحد عناصر «حزب الله» المشتبه بهم، بالقرب من برن في سويسرا. وتقاعدت ماجن بعد تلك الواقعة بعام. في مقابلة على قناة «كان 11»، قبل 6 سنوات، تحدثت ماجن عن نشاطها في «الموساد». وزعمت في حديثها عن عملها: «لم نجبر النساء الإسرائيليات على إقامة علاقات جنسية لتجنيد عميل عربي». وأضافت: «لقد استخدمتُ وسائل أخرى، وليست هذه. لقد استخدمت عقلي». وعندما سُئلت عن كيفية استقطاب سيدة تعمل في «الموساد» لعميل، أجابت: «تقيِّمه بوصفه شخصاً مثيراً للاهتمام، وتدرسه، وتتحقق من نقاط ضعفه: ضائقة مالية، أو خيبة أمل شخصية، أو مشكلة مع زوجته أو زوجها. تحاول التواصل معه في مقهى أو فندق، وتتحدث معه قليلاً، وتدفعه للتفاعل، ثم تتواصل معه». وأشارت ماجن في ذلك الوقت إلى أن ما يجعلها جيدة في توظيف العملاء، هو «القدرة على التقمص، والقدرة على الإقناع». وعن الأخطاء التي ارتكبتها المنظمة، قالت: «منظمتنا مشهورة بأخطائها، ولكنها ليست مشهورة بنجاحاتها». وحسب قولها فإن «الاغتيالات هي مجرد فاصلة صغيرة في أنشطة التنظيم».

مصرس
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
«الطيار المجنون».. العدو الإسرائيلي يعجز أمام «شجاعة المنصوري»
يُعتبر اللواء طيار أحمد كمال المنصوري أحد أبرز الطيارين في تاريخ القوات الجوية المصرية، وقد لُقِّب ب«الطيار المجنون» نظرًا لشجاعته ومهاراته الاستثنائية خلال حرب أكتوبر 1973، وُلد المنصوري في فبراير 1946، وانضم إلى القوات الجوية المصرية، حيث أظهر تفوقًا ملحوظًا في مجال الطيران الحربي. منذ انضمامه إلى القوات الجوية، خضع المنصوري لتدريبات مكثفة على الطائرات المقاتلة، وخاصة طائرة «ميج-21»، التي كانت السلاح الرئيسي في ذلك الوقت. أظهر خلال تدريباته قدرات فائقة في المناورات الجوية والقتال الجوي، مما أهّله للمشاركة في المهام القتالية المعقدة.◄ دوره في حرب أكتوبرخلال حرب أكتوبر، شارك المنصوري في 52 طلعة جوية خلال 18 يومًا، حيث نفّذ مهام متعددة تضمنت الاستطلاع والهجوم على مواقع العدو. تميزت طلعاته بالدقة والشجاعة، مما أسهم في تحقيق التفوق الجوي المصري في العديد من المعارك.أحد أبرز المواقف التي رسخت اسم المنصوري في تاريخ الطيران الحربي هو ما يُعرف ب«مناورة الموت». في إحدى المعارك الجوية، وجد المنصوري نفسه محاصرًا من قبل طائرات العدو من الأمام والخلف. في خطوة جريئة، قرر تنفيذ مناورة خطيرة على ارتفاع منخفض جدًا، مما أوحى للعدو بأنه على وشك الاصطدام بالأرض. هذه المناورة أربكت الطيارين الإسرائيليين، وأدت إلى انسحابهم، مما دفعهم لإطلاق لقب "الطيار المجنون" عليه.◄ الإنجازات والتكريماتنتيجة لشجاعته وبسالته، حصل المنصوري على عدة أوسمة، أبرزها وسام الشجاعة والنجمة العسكرية. تُعد قصته مصدر إلهام للأجيال القادمة، حيث تجسد الإرادة الصلبة والتفاني في الدفاع عن الوطن.بعد انتهاء خدمته العسكرية، شارك المنصوري في العديد من اللقاءات الإعلامية، حيث سرد تجاربه وبطولاته خلال الحرب، كما ساهم في توثيق تاريخ القوات الجوية المصرية، ونقل خبراته للأجيال الجديدة من الطيارين.◄ إرث الطيار المجنونتظل قصة اللواء طيار أحمد كمال المنصوري رمزًا للشجاعة والتفاني في سبيل الوطن. إن بطولاته ومهاراته الاستثنائية في الطيران الحربي ستبقى محفورة في ذاكرة المصريين، ومصدر فخر للقوات المسلحة المصرية.◄ بطولات المنصوري في حرب أكتوبر1- تنفيذ 52 طلعة قتالية في 18 يومًاخلال حرب أكتوبر، قام اللواء طيار أحمد كمال المنصوري بأداء 52 طلعة جوية قتالية، وهو عدد كبير يعكس دوره المحوري في المعارك الجوية، حيث كانت كل طلعة تحمل مخاطر جسيمة بسبب التفوق الجوي الإسرائيلي في بداية الحرب.2- معركة أسطورية ضد 6 طائرات إسرائيليةاقرأ أيضا| اللواء المنصوري.. أطلق عليه الإسرائيليون «الطيار المجنون»في إحدى أشهر معاركه، وجد المنصوري نفسه محاصرًا من قبل 6 طائرات معادية من طراز "فانتوم" و"ميراج"، ورغم الفارق الكبير في العدد والتسليح، خاض قتالًا جويًا استمر لمدة 13 دقيقة متواصلة، تمكّن خلالها من:- إسقاط طائرة إسرائيلية باستخدام مهاراته في المناورة.- إلحاق أضرار بطائرتين معاديتين.- الإفلات من صواريخ العدو عبر التحليق على ارتفاع منخفض جدًا، مما جعل رادارات العدو تفقده.- العودة بطائرته ميج-21 إلى القاعدة المصرية بعد نفاد الذخيرة والوقود، مما جعل الإسرائيليين يطلقون عليه لقب «الطيار المجنون».3- حماية الجسور المصرية على قناة السويس◄ طلعات دفاعيةكان للمنصوري دور كبير في حماية الجسور التي أقامتها القوات المسلحة المصرية لعبور قناة السويس، حيث حاول العدو الإسرائيلي قصفها لتعطيل تقدم الجيش المصري .وخلال إحدى الطلعات الدفاعية، تمكن من:- اعتراض طائرات معادية كانت تستهدف الجسر.- إسقاط طائرة إسرائيلية وإجبار الأخرى على التراجع.4- تنفيذ غارات جوية على مواقع العدوشارك المنصوري في طلعات هجومية استهدفت مواقع العدو في سيناء، حيث قام بضرب مراكز القيادة الإسرائيلية ومواقع الدفاع الجوي، مما ساهم في إضعاف القدرات القتالية للعدو على الأرض.5- الإفلات من بطارية صواريخ إسرائيليةفي إحدى المهمات، استهدفته بطارية صواريخ إسرائيلية، لكنه استطاع تنفيذ مناورة خطيرة على ارتفاع منخفض جدًا جعلت الصواريخ تفقد هدفها، ليعود سالمًا إلى القاعدة بعد أداء مهمته بنجاح.6- تلقي إشادة عسكرية وتكريم رسمي◄ أوسمة حصل عليها الطيار البطل- وسام النجمة العسكرية تقديرًا لشجاعته الفائقة.- وسام الشجاعة من الدرجة الأولى لدوره في حماية الجسور المصرية والقتال الجوي الاستثنائي.- إشادة خاصة من القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية.يظل اللواء طيار أحمد كمال المنصوري واحدًا من أعظم الطيارين المصريين، حيث ساهمت شجاعته الفائقة في تعزيز التفوق الجوي المصري خلال حرب أكتوبر، مما جعله رمزًا للبطولة والتضحية في تاريخ القوات الجوية المصرية.