logo
«الطيار المجنون».. العدو الإسرائيلي يعجز أمام «شجاعة المنصوري»

«الطيار المجنون».. العدو الإسرائيلي يعجز أمام «شجاعة المنصوري»

مصرس١٧-٠٢-٢٠٢٥

يُعتبر اللواء طيار أحمد كمال المنصوري أحد أبرز الطيارين في تاريخ القوات الجوية المصرية، وقد لُقِّب ب«الطيار المجنون» نظرًا لشجاعته ومهاراته الاستثنائية خلال حرب أكتوبر 1973، وُلد المنصوري في فبراير 1946، وانضم إلى القوات الجوية المصرية، حيث أظهر تفوقًا ملحوظًا في مجال الطيران الحربي.
منذ انضمامه إلى القوات الجوية، خضع المنصوري لتدريبات مكثفة على الطائرات المقاتلة، وخاصة طائرة «ميج-21»، التي كانت السلاح الرئيسي في ذلك الوقت. أظهر خلال تدريباته قدرات فائقة في المناورات الجوية والقتال الجوي، مما أهّله للمشاركة في المهام القتالية المعقدة.◄ دوره في حرب أكتوبرخلال حرب أكتوبر، شارك المنصوري في 52 طلعة جوية خلال 18 يومًا، حيث نفّذ مهام متعددة تضمنت الاستطلاع والهجوم على مواقع العدو. تميزت طلعاته بالدقة والشجاعة، مما أسهم في تحقيق التفوق الجوي المصري في العديد من المعارك.أحد أبرز المواقف التي رسخت اسم المنصوري في تاريخ الطيران الحربي هو ما يُعرف ب«مناورة الموت». في إحدى المعارك الجوية، وجد المنصوري نفسه محاصرًا من قبل طائرات العدو من الأمام والخلف. في خطوة جريئة، قرر تنفيذ مناورة خطيرة على ارتفاع منخفض جدًا، مما أوحى للعدو بأنه على وشك الاصطدام بالأرض. هذه المناورة أربكت الطيارين الإسرائيليين، وأدت إلى انسحابهم، مما دفعهم لإطلاق لقب "الطيار المجنون" عليه.◄ الإنجازات والتكريماتنتيجة لشجاعته وبسالته، حصل المنصوري على عدة أوسمة، أبرزها وسام الشجاعة والنجمة العسكرية. تُعد قصته مصدر إلهام للأجيال القادمة، حيث تجسد الإرادة الصلبة والتفاني في الدفاع عن الوطن.بعد انتهاء خدمته العسكرية، شارك المنصوري في العديد من اللقاءات الإعلامية، حيث سرد تجاربه وبطولاته خلال الحرب، كما ساهم في توثيق تاريخ القوات الجوية المصرية، ونقل خبراته للأجيال الجديدة من الطيارين.◄ إرث الطيار المجنونتظل قصة اللواء طيار أحمد كمال المنصوري رمزًا للشجاعة والتفاني في سبيل الوطن. إن بطولاته ومهاراته الاستثنائية في الطيران الحربي ستبقى محفورة في ذاكرة المصريين، ومصدر فخر للقوات المسلحة المصرية.◄ بطولات المنصوري في حرب أكتوبر1- تنفيذ 52 طلعة قتالية في 18 يومًاخلال حرب أكتوبر، قام اللواء طيار أحمد كمال المنصوري بأداء 52 طلعة جوية قتالية، وهو عدد كبير يعكس دوره المحوري في المعارك الجوية، حيث كانت كل طلعة تحمل مخاطر جسيمة بسبب التفوق الجوي الإسرائيلي في بداية الحرب.2- معركة أسطورية ضد 6 طائرات إسرائيليةاقرأ أيضا| اللواء المنصوري.. أطلق عليه الإسرائيليون «الطيار المجنون»في إحدى أشهر معاركه، وجد المنصوري نفسه محاصرًا من قبل 6 طائرات معادية من طراز "فانتوم" و"ميراج"، ورغم الفارق الكبير في العدد والتسليح، خاض قتالًا جويًا استمر لمدة 13 دقيقة متواصلة، تمكّن خلالها من:- إسقاط طائرة إسرائيلية باستخدام مهاراته في المناورة.- إلحاق أضرار بطائرتين معاديتين.- الإفلات من صواريخ العدو عبر التحليق على ارتفاع منخفض جدًا، مما جعل رادارات العدو تفقده.- العودة بطائرته ميج-21 إلى القاعدة المصرية بعد نفاد الذخيرة والوقود، مما جعل الإسرائيليين يطلقون عليه لقب «الطيار المجنون».3- حماية الجسور المصرية على قناة السويس◄ طلعات دفاعيةكان للمنصوري دور كبير في حماية الجسور التي أقامتها القوات المسلحة المصرية لعبور قناة السويس، حيث حاول العدو الإسرائيلي قصفها لتعطيل تقدم الجيش المصري .وخلال إحدى الطلعات الدفاعية، تمكن من:- اعتراض طائرات معادية كانت تستهدف الجسر.- إسقاط طائرة إسرائيلية وإجبار الأخرى على التراجع.4- تنفيذ غارات جوية على مواقع العدوشارك المنصوري في طلعات هجومية استهدفت مواقع العدو في سيناء، حيث قام بضرب مراكز القيادة الإسرائيلية ومواقع الدفاع الجوي، مما ساهم في إضعاف القدرات القتالية للعدو على الأرض.5- الإفلات من بطارية صواريخ إسرائيليةفي إحدى المهمات، استهدفته بطارية صواريخ إسرائيلية، لكنه استطاع تنفيذ مناورة خطيرة على ارتفاع منخفض جدًا جعلت الصواريخ تفقد هدفها، ليعود سالمًا إلى القاعدة بعد أداء مهمته بنجاح.6- تلقي إشادة عسكرية وتكريم رسمي◄ أوسمة حصل عليها الطيار البطل- وسام النجمة العسكرية تقديرًا لشجاعته الفائقة.- وسام الشجاعة من الدرجة الأولى لدوره في حماية الجسور المصرية والقتال الجوي الاستثنائي.- إشادة خاصة من القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية.يظل اللواء طيار أحمد كمال المنصوري واحدًا من أعظم الطيارين المصريين، حيث ساهمت شجاعته الفائقة في تعزيز التفوق الجوي المصري خلال حرب أكتوبر، مما جعله رمزًا للبطولة والتضحية في تاريخ القوات الجوية المصرية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دفاع طليق "سوبر مروة" يكشف تفاصيل بلاغ جديد يتهمها بالاتجار بالبشر واستغلال أطفالها
دفاع طليق "سوبر مروة" يكشف تفاصيل بلاغ جديد يتهمها بالاتجار بالبشر واستغلال أطفالها

بوابة الفجر

timeمنذ 6 أيام

  • بوابة الفجر

دفاع طليق "سوبر مروة" يكشف تفاصيل بلاغ جديد يتهمها بالاتجار بالبشر واستغلال أطفالها

كشف المحامي إيهاب المنصوري، دفاع طليق اليوتيوبر المعروفة باسم "سوبر مروة"، تفاصيل الحكم القضائي الصادر ضدها بتغريمها 2000 جنيه، على خلفية اتهامها بـ التشهير بموكله عبر قناتها على موقع يوتيوب. وأوضح المنصوري، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن القضية تم تحريكها بعد أن واصلت اليوتيوبر بث محتوى وصفه بـ "المسيء" على قناتها، رغم الجهود التي تبذلها وزارة الداخلية للتصدي للجرائم المستحدثة الناتجة عن سوء استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة، والتي تحولت من وسيلة تواصل إلى أداة للتعدي والإساءة. وأشار إلى أن موكله قد طلق اليوتيوبر رسميًا، وتم توثيق الطلاق بموجب وكالة خاصة صحيحة قانونًا وفقًا للمادة الثالثة من قانون الإجراءات الجنائية، وأنه هو من حرر محضرًا رسميًا بناءً على هذه الوكالة، دون أن يكون طليقه موكله بشكل مباشر. وأضاف أن المحضر تم تحريره أمام الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات، قسم مباحث الإنترنت، وذلك تحسبًا لاحتمالية استخدام أطراف أخرى لحساباتها على مواقع التواصل، إلا أن التحريات أثبتت أن اليوتيوبر هي من تدير الحسابات فعليًا، سواء على يوتيوب أو واتساب. وتابع: "تم التأكد من مسؤوليتها المباشرة عن المحتوى المسيء، وجرى إحالة البلاغ إلى النيابة العامة، ومن ثم إلى المحكمة، والتي قضت بتغريمها 2000 جنيه وبالرغم من احترام الحكم، فإننا قمنا باستئنافه وما زالت الإجراءات القانونية مستمرة، خصوصًا أن الفيديوهات المسيئة لا تزال منشورة ومتداولة حتى الآن." ولفت المنصوري إلى وجود بلاغ جديد تم التقدم به للنائب العام يتضمن اتهامًا صريحًا لليوتيوبر بـ استغلال أطفالها الثلاثة في مقاطع الفيديو على نحو يمثل إضرارًا نفسيًا واستغلالًا تجاريًا، في مخالفة صريحة لقانون مكافحة الاتجار بالبشر رقم 64 لسنة 2010، لما فيه من تعريض حياة القُصّر للخطر.

منى المنصوري: تصاميم مستوحاة من التراث الإماراتي
منى المنصوري: تصاميم مستوحاة من التراث الإماراتي

ET بالعربي

time١٩-٠٣-٢٠٢٥

  • ET بالعربي

منى المنصوري: تصاميم مستوحاة من التراث الإماراتي

منذ أن بدأت مسيرتها في عالم الموضة، أثبتت المصممة الإماراتية منى المنصوري أنها ليست مجرد اسم في سماء الموضة الخليجية والعربية، بل هي واحدة من الأسماء اللامعة التي استطاعت أن تجمع بين الأصالة والحداثة في تصاميمها. من الهندسة الجيولوجية إلى عالم الأزياء، تخطت المنصوري حدود الإبداع، وابتكرت تصاميم تتناغم مع التراث والحداثة في آن واحد. بداية غير تقليدية لمسيرة مهنية مميزة لم تكن منى المنصوري كغيرها من مصممي الأزياء الذين بدأوا مسيرتهم في هذا المجال بشكل تقليدي. قبل أن تصبح واحدة من أبرز الأسماء في عالم الموضة، عملت المنصوري كمهندسة في الصناعة النفطية الجيوفيزيائية لمدة خمس سنوات، حاملة شهادة بكالوريوس في الهندسة الجيولوجية والبيولوجية من جامعة الإمارات. لكن حبها للأزياء دفعها لاتباع شغفها والعمل على إرساء قاعدة قوية لموهبتها في التصميم. من "دار المنصوري" إلى العالمية أسست منى المنصوري "دار المنصوري للتصميم"، وهو مشروعها الذي خصصته لتصميم فساتين الزفاف والهوت كوتور. منذ إطلاقه، سرعان ما أثبتت المنصوري أنها قادرة على نقل الأزياء الإماراتية إلى آفاق عالمية، حيث كانت لها مشاركات في أبرز عروض الأزياء المحلية والدولية، ومنها إيطاليا، وقد نالت العديد من الجوائز التي أكدت تميزها وإبداعها، من أبرزها جائزة "أفضل مصممة أزياء في آسيا" و"أفضل مصممة في الشرق الأوسط" من المنظمة العالمية GR8 في عام 2014. منى المنصوري والإبداع في تصميم الأزياء التراثية لم تقتصر إسهامات منى المنصوري على الأزياء الحديثة فقط، بل كانت لها بصمة خاصة في إحياء الأزياء التراثية الإماراتية. فقد حرصت على دمج عناصر التراث الإماراتي الأصيل في تصاميم معاصرة تحمل بين طياتها عبق الماضي وروعة الحاضر. وفي هذا السياق، تقول منى المنصوري إن الأزياء تعتبر "حاملة لهوية الشعوب، وهي تراث الأوطان"، مؤكدة أن مصمم الأزياء يجب أن يكون حريصًا على نقل تلك الهوية من خلال تصميماته التي تمثل تاريخ بلاده. مساهمة في تمكين المرأة الإماراتية من خلال مشاركاتها الإعلامية والفنية، باتت منى المنصوري واحدة من أهم رموز دعم وتمكين المرأة الإماراتية. ففي تصريحاتها، أشارت إلى أن القيادات الإماراتية قدمت دعمًا غير محدود للمرأة في مختلف المجالات، وهو ما مهد لها الطريق لتكون واحدة من أبرز الشخصيات النسائية في مجالات متعددة. كما أكدت أن الدعم الذي تتلقاه المرأة الإماراتية ليس "على طبق من ذهب، بل على طبق من ألماس" ويعكس فكر القيادة الرشيدة. منى المنصوري: حلم متحف إماراتي للأزياء في إطار اهتمامها المتزايد بالتراث الإماراتي، عبّرت منى المنصوري عن أملها في إنشاء "متحف إماراتي متخصص" يعرض تاريخ الأزياء الإماراتية، ويحتفظ بتصاميم ملابس الأجداد والآباء. وقالت إنها تأمل أن يتم تسجيل هذا التراث الأصيل في متاحف خاصة، على غرار المتاحف المتعددة في باريس، التي تحكي تاريخ الأزياء العالمية.

«زي النهارده» في 21 فبراير 1973.. مصرع سلوى حجازي على متن طائرة قصفتها إسرائيل
«زي النهارده» في 21 فبراير 1973.. مصرع سلوى حجازي على متن طائرة قصفتها إسرائيل

مصرس

time٢١-٠٢-٢٠٢٥

  • مصرس

«زي النهارده» في 21 فبراير 1973.. مصرع سلوى حجازي على متن طائرة قصفتها إسرائيل

كانت سلوى حجازى مذيعة تليفزيونية وشاعرة وهى مولودة في 1933بالقاهرة، قدمت عددًا من البرامج التليفزيونية، ومثلت التليفزيون العربى في عدد من المؤتمرات الدولية. تخرجت سلوى حجازى في مدرسة الليسيه فرانسيه الفرنسيةوكانت من أوائل الخريجين في المعهد العالى للنقد الفنى.كما صدر لها ديوان شعر بالفرنسية ترجم إلى العربية هو"ضوء وظلال"، ومن البرامج التي كانت تقدمها«شريط تسجيل» و"المجلة الفنية"و"عصافير الجنة"وهو برنامج للأطفال حظى بشهرة واسعة، و"ريبورتاج" و"الفن والحياة" و"سهرة الأصدقاء" وقد حصلت على الميدالية الذهبية في عام 1964 من أكاديمية الشعر الفرنسية كما حصلت على الميدالية الذهبية في عام 1965 في مسابقة الشعر الفرنسى الدولى و«زي النهارده»فى 21 فبراير 1973 وحينما كانت في طريق عودتها من بعثة للتليفزيون العربى إلى ليبيا وعلى متن طائرة ركاب ليبية أطلقت طائرات فانتوم حربيةإسرائيلية صاروخاً على الطائرة فأسقطتها فوق سيناءالمحتلة آنذاك، فلقى ركاب الطائرة ال 106 مصرعهم ومعهم سلوى حجازى، وبعد وفاتها منحها الرئيس أنور السادات وسام العمل من الدرجة الثانية عام 1973، باعتبارها من شهداء الوطن،فيما كتب فيها الشاعر الكبير فؤاد حداد قصيدة في رثائها بعنوان «سلوى العزيزة».وكانت أسرة المذيعة المصرية الراحلة سلوى حجازى في 2003 قد سعت لمحاكمة إسرائيل لإسقاطها طائرةالركاب الليبية التي كانت على متنها والحصول على تعويضات،خصوصاً بعد نجاح أسر ضحايا طائرة "بان أمريكان" التي تحطمت فوق ضاحية لوكيربى الإسكتلندية عام 1988 في الحصول على إقرار رسمى من ليبيا بتحملها المسؤولية عن هذا الحادث الذي أودى بحياة 270 راكباً، بالإضافة إلى دفع مبلغ عشرة ملايين دولارتعويضاً عن كل ضحية، وخاضت رضوى الشريف ابنة المذيعة المصرية الراحلة معركة قانونية لمحاكمة كبار المسؤولين الإسرائيليين الذين تورطوا في المجزرة بالتنسيق مع أسرة الطيارالفرنسى الذي كان يقود الطائرة،لرفع قضية مشتركة أمام القضاء الفرنسى، واتهمت رضوى وزير الدفاع الإسرائيلى، آنذاك، موشى ديان بأنه المسؤول الأول، إذ أعطى الأوامر بتفجير الطائرة الليبية بعد أن رفض الطيار الفرنسى الهبوط في إسرائيل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store