أحدث الأخبار مع #«ميدبروجكتس»،


الأنباء
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الأنباء
193 مليار دولار مشاريع كهرباء ومياه خليجية.. قيد التنفيذ
علاء مجيد كشفت مجلة «ميد»، أن دول الخليج لديها عقود قيد التنفيذ حاليا بقيمة 193 مليار دولار لمشاريع إنتاج وتوزيع الكهرباء والمياه، فيما تمتلك دول «التعاون» عقودا إضافية بقيمة 77 مليار دولار بمرحلة تقديم العطاءات أو التقييم، في حين أن حوالي 117 مليار دولار أخرى في مراحل الدراسة الأولية والهندسة الأساسية. وبحسب بيانات «ميد بروجكتس»، التي تتبع نشاط المشاريع في المنطقة، فإن الإنفاق الحالي والمخطط له يستند إلى الحاجة لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة، وتنويع مزيج إنتاج الكهرباء، ودعم أهداف طويلة الأجل لتحقيق صافي انبعاثات صفرية، إضافة ودعم برامج التنوع الاقتصادي في دول مجلس التعاون. وتشير البيانات إلى أن أبوظبي والرياض يعملان على التحول إلى مراكز عالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، وهو الأمر الذي سيسهم في دفع نمو الطلب على الكهرباء بالأجلين القصير والمتوسط، كاشفة أن دول المنطقة عملت على تسريع إجراءات المشتريات وطرح العطاءات للعديد من المشاريع، خلال الأسابيع التي تلت إعلان ترامب عن الرسوم الجمركية. وذكر تقرير «ميد» أن الرسوم الجمركية الواسعة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 2 الجاري على الشركاء التجاريين الذين لديهم فائض في الصادرات إلى الولايات المتحدة، والتي قام بتعليقها لاحقا بعد أسبوع باستثناء الرسوم على الصين، لم تكن لتؤثر بشكل كبير على مشاريع المرافق في المنطقة، لاسيما تلك المرتبطة بمقاولي الهندسة والمشتريات والبناء (EPC). وأوضحت المجلة أن معظم المواد والمعدات المستخدمة، خاصة في مشاريع محطات الطاقة، لا تأتي من الولايات المتحدة في الأساس، فالمعدات الأصلية المستخدمة في مشاريع توليد الطاقة، والتي تمثل جزءا كبيرا من التكاليف، يتم استيرادها بشكل أساسي من الصين لمشاريع الطاقة المتجددة، ومن أوروبا لمحطات الطاقة الحرارية. فيما أشارت المجلة إلى أن القلق الرئيسي يكمن في مدى تأثير تغير سياسات الرسوم الجمركية في عهد ترامب على زعزعة استقرار الأسواق وأسعار النفط. هذا بدوره قد يؤثر على إيرادات الحكومات الإقليمية وعلى إنفاقها الرأسمالي، لاسيما في الكويت والسعودية. ويشير مستشار للمرافق في المنطقة، روبرت برينياك، إلى أن بقاء الرسوم الجمركية مرتفعة بين الولايات المتحدة والصين قد يدفع بأسعار خام برنت إلى التراجع نحو نطاق 40 إلى 50 دولارا للبرميل، وهو نطاق قد يؤدي إلى تقليص المشاريع نتيجة التباطؤ الاقتصادي العالمي. لكن هذا لا يعني بالضرورة أن مشاريع المياه أو الطاقة المستقلة ستتوقف، إذ إنها لا تعتمد على الإنفاق الرأسمالي الحكومي الحالي، بما أن القطاع الخاص هو من يتحمل هذه التكاليف. ويقول برينياك إن هذه المشاريع «قد يتم تقليصها فقط إذا كان من المتوقع انخفاض الطلب المستقبلي نتيجة تباطؤ اقتصادي».


الأنباء
٠١-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الأنباء
2.7 مليار دولار قفزة بقيمة سوق المشاريع الكويتي ليبلغ 216 ملياراً
كشفت مجلة «ميد» عن أن سوق المشاريع الكويتية سجل خلال الفترة بين 10 يناير الى 14 فبراير 2025 ارتفاعا بنسبة 1.2%، ليصل إلى 216 مليار دولار، مضيفا بذلك 2.7 مليار دولار إلى قيمته، والتي بلغت 213 مليار دولار في الفترة السابقة. وحافظت الكويت على المركز الخامس خليجيا، فيما حل السوق السعودي على المركز الأول بمشاريع قيمتها 1.92 تريليون دولار، وجاء في المرتبة الثانية السوق الاماراتي بمشاريع قيمتها 881 مليار دولار مضيفة قيمة قدرها 2.6 مليار دولار، وحلت عمان وقطر في المركزين الثالث والرابع بمشاريع قيمتها 266 مليار دولار و243 مليار دولار على التوالي، فيما حلت البحرين في المرتبة السادسة خليجيا بقيمة 62 مليار دولار. وذكرت «ميد بروجكتس»، التي تتتبع نشاط المشاريع الإقليمية، أن مؤشر مشاريع الخليج ارتفع بنسبة 1.3% في الفترة من 10 يناير إلى 14 فبراير، ما أدى إلى أحدث سلسلة نمو إيجابية للسوق للشهر السادس على التوالي، حيث شهدت جميع دول مجلس التعاون الخليجي، باستثناء البحرين، نموا في سوق المشاريع. وعلى مدى الأسابيع الخمسة الماضية، ارتفعت قيمة المؤشر في السوق بواقع 47.4 مليار دولار لتصل إلى 3.6 تريليونات دولار، بقيادة القيمة المضافة الكبيرة في مؤشر السعودية وسلطنة عمان، إلى جانب النمو الأوسع داخل سوق دول مجلس التعاون الخليجي. وأشارت «ميد» أن سوق المشاريع في عمان ارتفع بنسبة 6.9% مضيفا قيمة قدرها 17.3 مليار دولار مدفوعا بإحياء مجمع الدقم للبتروكيماويات الذي تبلغ قيمته 6 مليارات دولار، كما أعلن بيت مسقط للاستثمار وشركة لوبرو الكورية الجنوبية عن خطط لإنشاء منشأة لإنتاج الأمونيا الخضراء بقيمة 4.5 مليار دولار في الدقم. وفي السعودية، أضاف سوق المشاريع نحو 18.6 مليار دولار، مدفوعا بمشروع «ممر الهيدروجين الأخضر» بقيمة 8 مليارات دولار الذي خططت له شركة «أكوا باور» السعودية وشركة تأمين الطاقة الألمانية لأوروبا، بهدف تطوير قدرة الهيدروجين الأخضر في المملكة للتصدير. كما أعلنت شركتا «نيوم» و«داتا فولت» عن مشروع مركز بيانات للذكاء الاصطناعي بقيمة 5 مليارات دولار، إلى جانب مجموعة من المشاريع الأخرى بمليارات الدولارات في قطاعي الطاقة والصناعة. بينما سجل مؤشر مشاريع الخليج الأوسع نطاقا ارتفاعا بنسبة 1.1%، حيث بلغت قيمته 4.23 تريليونات دولار، والذي يشمل كلا من مؤشر المشاريع العراقية الذي نما بنسبة 0.7% ليصل إلى 371 مليار دولار والمؤشر الإيراني زاد بنسبة 0.2% ليصل إلى 263 مليار دولار.