أحدث الأخبار مع #«ميرال»،


زهرة الخليج
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- زهرة الخليج
خالد بن محمد بن زايد يشهد الإعلان عن تطوير مشروع عالم ومنتجع ديزني الترفيهي في جزيرة ياس
#منوعات شهد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الإعلان عن تطوير مشروع عالم ومنتجع «ديزني» الترفيهي بجزيرة ياس في أبوظبي، بموجب اتفاقية شراكة استراتيجية بين «ميرال»، وشركة «والت ديزني» الأميركية. وأكّد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أن إنشاء هذا المشروع الترفيهي، في إمارة أبوظبي، يعكس أهمية ومكانة دولة الإمارات، والإمارة، كوجهة رائدة عالمياً في قطاع السياحة الترفيهية، مشيراً سموه إلى أن قطاع الاقتصاد الإبداعي، والثقافي، يشكل دعامة رئيسية في تعزيز التنوع الاقتصادي، ودعم الناتج المحلي الإجمالي، تماشياً مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للصناعات الثقافية، والإبداعية. عالم ومنتجع ديزني الترفيهي قريباً في جزيرة ياس في أبوظبي ورافق سموه، خلال الإعلان عن المشروع، معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، رئيس مجلس إدارة «ميرال»، ومعالي محمد علي الشرفاء، رئيس دائرة البلديات والنقل - أبوظبي؛ ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب ولي العهد في ديوان ولي عهد أبوظبي؛ ومحمد عبد الله الزعابي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «ميرال». وكانت «ميرال»، الرائدة في تطوير التجارب والوجهات الغامرة في أبوظبي، قد وقعت اتفاقية مع «والت ديزني»؛ لتطوير عالم ومنتجع «ديزني» الترفيهي الجديد على واجهة بحرية في جزيرة ياس، إحدى أبرز الوجهات العالمية للترفيه، التي تحتل موقعاً استراتيجياً، يربط بين الأسواق السياحية الرئيسية في الشرق الأوسط وأفريقيا والهند وآسيا وأوروبا. ويُعد هذا المشروع سابع وجهة ترفيهية لـ«ديزني» على مستوى العالم، بعد منتجعات «ديزني» في: كاليفورنيا، وفلوريدا، وطوكيو، وباريس، وهونغ كونغ، وشنغهاي. وبهذه المناسبة، أعرب معالي محمد خليفة المبارك عن فخره بهذا الإنجاز، فقال: «تجسد أبوظبي نموذجاً متفرداً، يجمع بين الإرث الأصيل والرؤية الطموحة للمستقبل، مستلهمةً التزامها الراسخ بالحفاظ على ماضيها العريق؛ لبناء أسس راسخة لمستقبل واعد. ويعكس هذا التعاون بين أبوظبي، و(ديزني)، ثمرة التقاء القيادة الحكيمة بروح التميز والإبداع، لابتكار عالم جديد من الخيال والتجارب، التي ستلهم أجيال المستقبل في المنطقة والعالم، وتثري ذاكرة العائلات بلحظات وتجارب لا تُنسى. إن تطوير وجهات سياحية استثنائية سيمكن أبوظبي من مواصلة تعزيز حضورها على خارطة السياحة العالمية، كوجهة أولى للسياحة العائلية والثقافية». عالم ومنتجع ديزني الترفيهي قريباً بجزيرة ياس في أبوظبي وستتولى «ميرال» مسؤولية تطوير وبناء هذا المنتجع الترفيهي الجديد بالكامل، في حين ستشرف شركة «ديزني» على الجوانب الإبداعية، وتقديم الدعم التشغيلي، بما في ذلك: تصميم المعالم الترفيهية، وتطوير التجارب السياحية. وعند اكتمال المشروع، ستتولى «ميرال»، أيضاً، تشغيل هذه الوجهة المميزة، بالاستفادة من خبرتها الواسعة بتطوير وإدارة عدد من أبرز الوجهات والمدن الترفيهية العائلية في جزيرة ياس وأبوظبي، بالتعاون مع علامات تجارية أميركية وأوروبية مرموقة. من جانبه، قال بوب إيجر، الرئيس التنفيذي لشركة «والت ديزني»: «يمثل هذا المشروع فرصة استثنائية لشركة (ديزني)، لنقل عالمها الغني إلى منطقة جديدة من العالم، من خلال مدينة ترفيهية عالمية، تجمع بين الإبداع الثقافي والترفيهي والتقدّم التكنولوجي. لا شكّ في أن المكانة المتميزة، التي تتمتع بها أبوظبي كوجهة عالمية مرموقة، واحتضانها للثقافات المتنوعة، ورؤيتها الطموحة للمستقبل، تجعلها خياراً مثالياً لـ(ديزني)، للتواصل مع ملايين العائلات الجديدة، واستقطاب الضيوف لأجيال قادمة». وبدوره، قال جوش دامارو، رئيس مجلس إدارة «ديزني إكسبيرينسيز»: «يمثل هذا المشروع الترفيهي نقلة نوعية في تصميم المدن الترفيهية، إذ سيقدم مفهوماً جديداً يجمع بين أحدث الابتكارات التكنولوجية، والتصاميم والرؤى المعمارية المبتكرة، بما في ذلك قلعة عصرية فريدة، تتجاوز في فكرتها وتنفيذها كل ما ابتكرته (ديزني) سابقاً. ونحن على يقين أن هذا المشروع، إلى جانب خططنا التوسعية الطموحة في فلوريدا وكاليفورنيا، سيسهم في توفير آلاف الفرص الوظيفية الجديدة بالولايات المتحدة، مع دخولنا مرحلة جديدة من النمو والتوسع».


عكاظ
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- عكاظ
تيم لاب فينومينا أبوظبي يفتح أبوابه في 18 أبريل
أعلنت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، بالتعاون مع «ميرال»، الرائدة في تطوير الوجهات الترفيهية والتجارب الغامرة في أبوظبي، ومجموعة «تيم لاب» الفنية، عن افتتاح «تيم لاب فينومينا أبوظبي» أبوابه رسمياً لاستقبال جمهوره بتاريخ 18 أبريل 2025 في المنطقة الثقافية في السعديات في أبوظبي. وستتولى «ميرال إكسبيرينسز»، التابعة لميرال، إدارة هذا المشروع الفني الذي يمتد على مساحة 17000 متر مربع، ويُوفر تجربة فنية متعددة الحواس تضم معروضات ضخمة ستأخذ الزوار في رحلة تأسر الحواس وتُحفز الخيال. وسيُقدم تيم لاب فينومينا أبوظبي لزواره أيضاً تجارب تفاعلية تشجعهم على استكشاف مشاعرهم بطرق أعمق وأكثر تميزاً، والتواصل مع العالم من حولهم. وتمثل هذه الأعمال الفنية مزيجاً متكاملاً يجمع بين الفن والعلم والتكنولوجيا، ولا يمكن فصلها عن هذا السياق التكاملي، إذ تعمل هذه البيئة على خلق ظواهر متنوعة ترسم ملامح الأعمال الفنية نفسها، مما يوفر للزوار تجربة ديناميكية ومعروضات فريدة ومتغيرة باستمرار. وقال رئيس دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي محمد خليفة مبارك: «تعكس المنطقة الثقافية في السعديات التزام أبوظبي بالحفاظ على تراثها وإرثها الثقافي الغني، مع تبنيها رؤية مستقبلية طموحة. وتُجسِّد المنطقة الثقافية رسالة التنوُّع الثقافي التي ستصبح أكثر قوة مع الوقت، ما يعزِّز الروابط العالمية ويلهم التبادل الثقافي، ويستكشف طرق تفكير جديدة لدعم المنطقة وجنوب العالم والإنسانية جمعاء. إن إيماننا بتنوع التعبير الفني يجعل من تيم لاب فينومينا أبوظبي الشريك المثالي لتقديم تجارب فنية غامرة تدفع حدود الفن والتكنولوجيا. معاً، نعمل على إعادة تعريف الممكن، موسعين آفاقنا وأبعاد تفكيرنا ورؤيتنا للعالم، وموثقين روابط أعمق بطرق لم يسبق للعالم أن شهدها». وأضاف مبارك: «يقدم تيم لاب فينومينا أبوظبي لزواره رحلة غامرة تُشعل فضولهم وتُحفز خيالهم، وهذا يتجلى بوضوح من خلال الأعمال الفنية الاستثنائية والتركيبات التي تجمع بين الفن والتكنولوجيا في أبوظبي، ما يخلق عالماً مليئاً بالدهشة والإبداع. نحن نلهم أجيالاً جديدة من المبتكرين والمفكرين والمبدعين من أبوظبي والمنطقة والعالم أجمع». أعمال فنية تُحفّز الفضول وتشجع على الاستكشاف والتعلم اللامحدود يضم «تيم لاب فينومينا أبوظبي» أعمالاً فنية متجددة باستمرار وفريدة من نوعها في أبوظبي، وقد تم تطوير هذه الأعمال الفنية من قبل المجموعة الفنية «تيم لاب» التي تتخذ من طوكيو مقراً لها، وتستند إلى فكرة «الظواهر البيئية» التي طورتها «تيم لاب» بعد سلسلة طويلة من التجارب والإبداعات. وتُعرض هذه الأعمال الفنية ضمن هياكل مصممة خصيصاً لهذا الغرض من تصميم «تيم لاب للعمارة» بالتعاون مع شركة «إم زي للعمارة» في أبوظبي، وسيكون لهذه التصاميم دور مهم في توفير بيئة تتيح للمعروضات التغير والتطور بحرية وبشكل طبيعي. من جانبه، قال توشيوكي إينوكو، مؤسس «تيم لاب»: «لا يمكن للأعمال الفنية في «تيم لاب فينومينا» أن تكون قائمة بذاتها، بل هي نتاج بيئتها التي تولّد الظواهر المتنوعة وتجعل هذه الأعمال موجودة. حتى الآن، معظم الأعمال التي يبتكرها البشر تعتمد على المادة كمصدر وجودها، مثل الصخور التي تمتلك بنية ثابتة ومستقلة. على النقيض من ذلك، تعتمد الأعمال الفنية بالكامل على البيئة المحيطة بها لتستمر في الوجود، ما يجعل البيئة عنصراً محورياً في تشكيل هذه الظواهر، ويُطلق على هذا النوع من الوجود مصطلح الظواهر البيئية». وأضاف: «تتحرر هذه الظواهر من المادة التي كانت مسؤولة سابقاً عن وجودها، حيث تصبح العناصر التي نراها حولنا بشكل يومي مثل الهواء والماء والضوء قادرة على التحول إلى ظواهر جديدة وغير عادية، تُصبح هي الشكل الفعلي للوجود، ما يجعل حدوده غامضة ومستدامة. وحتى إذا قام الناس بتفكيك العمل الفني، سيظل العمل موجوداً طالما تم الحفاظ على بيئته، أما إذا تلاشت البيئة، فإن العمل الفني سيختفي معها، وقد يتحول وعي الناس من التركيز على العمل الفني ذاته إلى فهم البيئة المحيطة به باعتبارها جزءاً أساسياً من العمل الفني. وصحيحٌ أن الصخور يمكنها أن تستمر في الوجود حتى إذا تم وضعها في صندوق مغلق ومعزول عن العالم الخارجي، لكن الحياة لا يمكن أن تحافظ على وجودها إذا تم وضعها في مثل هذا الصندوق المغلق، فالحياة هي أيضاً وجود يتم الحفاظ عليه بواسطة البيئة. وقد تكون الحياة نتيجة لتفاعل معقد يحدث في بيئة مفتوحة وغير محدودة، حيث يتدفق النظام البيئي في عالم مفتوح ومستدام». أخبار ذات صلة أعمال فنية ومعروضات غامرة بأبعاد استثنائية سيجد الزوار أنفسهم وسط عالم نابض بالإبداع والابتكار، وسط سلسلة من العروض التفاعلية الضخمة التي تعيد تعريف حدود الفن والتجارب الحسية: يستخدم العمل الفني الأول «الشموس بلا كتل والشموس المظلمة» كرات مضيئة وأخرى مظلمة بطرق مبتكرة تثير التساؤلات وتُحفزنا لمعرفة المزيد حول كيفية فهمنا للواقع، حيث تبدو الكرات المضيئة وكأنها أشياء حقيقية وملموسة، لكنها في الواقع ليست كذلك، لكن وجودها يعتمد فقط على كيفية إدراك المشاهد لها. ومع اتساع الآفاق، تظهر كرات أرجوانية زرقاء اللون في الظلام، كما لو أن الظلام أصبح كياناً مادياً ملموساً. وعند لمس ضوء إحدى الكرات، ينتج عنه توهج يؤثر على الكرات القريبة بطريقة متناغمة وجذابة بصرياً. ولا يمكن لهذا العمل الفني المميز أن يوجد بمفرده، إذ يعتمد بشكل كامل على البيئة المحيطة به ليكتسب شكله ومعناه، ويجعله قادراً على التأثير. وبناءً على مفهوم التوازن بين الضوء والظلام في العمل الفني السابق، يأتي العمل الفني الثاني «الفراغ العائم» ليطور فكرة الضوء والظلام عبر خلق فراغ يتم الحفاظ عليه بواسطة بيئته، ومن ثم يرتقي هذا الفراغ إلى وجود جديد يحوم بحرية في الهواء، متجاوزاً مفهوم الكائن الملموس، ومعلّقاً بسهولة في منتصف مساحته، دون أن يكون متصلاً بالأرض أو مقيداً بالسقف، وعندما يتم دفعه، قد يتحرك أو يسقط على الأرض، لكنه يظهر قدرة ذاتية على التعافي والعودة إلى وضعه الأصلي، ما يعزز الإحساس بالدهشة لدى المشاهد. المنطقة الثقافية في السعديات تواصل مسيرة النمو والتطور يشكل «تيم لاب فينومينا أبوظبي» إضافة رئيسية للمنطقة الثقافية في السعديات والتي تعد أحد أكبر تجمعات المؤسسات الثقافية في العالم عند اكتمالها، لتقدم هذه المؤسسات مجتمعة رحلة آسرة لاستكشاف تاريخنا الإنساني المشترك وثقافتنا المتنوعة من أبوظبي. ومن خلال مساحاتها الديناميكية تُعزز هذه المنطقة التفاعل الثقافي والتبادل المعرفي والحضاري الخلاق مع ما تتضمنه من تجارب وفعاليات ومعارض ومُقتنيات ومجموعات. وتحتضن هذه المنطقة المتنامية «متحف اللوفر أبوظبي»، أول متحف عالمي في العالم العربي، و«منارة السعديات» المركز الدائم للتعبير الفني الإبداعي وتستضيف اثنين من أهم الفعاليات في إطار الأجندة الثقافية في أبوظبي وهما، «فن أبوظبي» و«القمة الثقافية - أبوظبي»، إضافة إلى برنامجها السنوي الحافل بالفعاليات الإبداعية وورش العمل، وكذلك «بيركلي أبوظبي» الذي يقدم برامج موسيقية وتعليمية وفنوناً مسرحية وأدائية على مدار العام. كما ستحتضن هذه الوجهة الثقافية قريباً متحف زايد الوطني، وهو المتحف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، متحف التاريخ الطبيعي أبوظبي، الذي يروي قصة الحياة على كوكب الأرض وأصول الكون، متحف جوجنهايم أبوظبي، الذي يعرض أعمالاً فنية حديثة ومعاصرة تعكس تنوّع الثقافات والتوجهات من مختلف أنحاء العالم.