logo
#

أحدث الأخبار مع #«ميركوري»

«كامكو إنفست»: نجاح الاستثمار في «ميركوري»
«كامكو إنفست»: نجاح الاستثمار في «ميركوري»

الجريدة

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الجريدة

«كامكو إنفست»: نجاح الاستثمار في «ميركوري»

أعلنت شركة كامكو إنفست نجاح استثمارها لمصلحة عملائها في الأصول البديلة في شركة ميركوري (Mercury)، وهي شركة تكنولوجيا مالية (فينتك) رائدة مقرها الولايات المتحدة، والتي أغلقت مؤخراً جولة تمويل جديدة بقيمة 300 مليون دولار، ليرتفع تقييم الشركة إلى 3.5 مليارات دولار. وقاد عملية التمويل شركة سيكويا كابيتال (Sequoia Capital) كأحد المستثمرين الجدد، وبمشاركة مستثمرين عالميين بارزين مثل سبارك كابيتال (Spark Capital)، ماراثون مانجمنت (Marathon)، إلى جانب مشاركة مستثمرين حاليين في الجولة مثل كوتو (Coatue)، CRV، وأندريسن هورويتز (Andreessen Horowitz). وسبق أن استثمر فريق الاستثمارات البديلة في كامكو إنفست في شركة ميركوري بتقييم أقل بلغ حوالي 1.5 مليار دولار، ضمن استراتيجيتها للملكية الخاصة الدولية التي تركز على الاستثمار في فرص النمو المرتفع في قطاع التكنولوجيا، وأسفرت جولة التمويل الأخيرة عن تحقيق عائد استثماري بلغ 2.3 ضعف رأس المال المستثمر، مما يعكس قدرة «كامكو إنفست» على الوصول إلى الفرص العالمية الواعدة والاستثمار فيها خلال مراحل النمو. وأُسست شركة ميركوري عام 2017، وتمكنت بسرعة من ترسيخ مكانتها كمزود رئيسي للخدمات المالية للشركات الناشئة، حيث تقدم مجموعة متكاملة من المنتجات المصرفية والتكنولوجيا المالية، بما في ذلك بطاقات الائتمان للشركات، أنظمة الرواتب، التقارير المالية، وتوقعات التدفقات النقدية، وتخدم «ميركوري» أكثر من 200.000 عميل، وتدير معاملات بأكثر من 95 مليار دولار، كما سجلت إيرادات سنوية بلغت 500 مليون في عام 2024، إضافة إلى تحقيق الربحية لعشرة أرباع متتالية، وتواصل «ميركوري» توسيع حضورها وعروض خدماتها ضمن منظومة الشركات الناشئة. «ميركوري» أغلقت مؤخراً جولة تمويل جديدة بقيمة 300 مليون دولار ليرتفع تقييم الشركة إلى 3.5 مليارات دولار وقالت دلال الشايع، رئيسة إدارة الاستثمارات البديلة: «يعكس استثمارنا في ميركوري قدرة كامكو إنفست على تحديد فرص عالمية مميزة لعملائنا، والوصول إليها في مراحل نموها، بالشراكة مع نخبة من أبرز المستثمرين العالميين في قطاع التكنولوجيا. نحن فخورون بالاستثمار في شركات مبتكرة مثل ميركوري التي تحدث تحولاً في القطاعين المالي والتكنولوجي، ونؤكد التزامنا المستمر بتقديم قيمة طويلة الأجل لعملائنا من خلال استراتيجياتنا الاستثمارية العالمية». يذكر أنه عقب انهيار بنك سيليكون فالي (SVB) في مارس 2023، برزت ميركوري بسرعة كبديل رئيسي للشركات الناشئة الباحثة عن الاستقرار والابتكار في الخدمات المالية. وخلال خمسة أيام فقط من الأزمة، اجتذبت ميركوري أكثر من 8700 عميل جديد وودائع تجاوزت 2 مليار دولار. لم تملأ هذه الاستجابة السريعة الفجوة الكبيرة التي خلفها بنك سيليكون فالي فحسب، بل رسخت أيضاً مكانة ميركوري كشريك مالي موثوق للشركات الناشئة في مراحلها المبكرة، ومنذ ذلك الحين شهدت ميركوري نمواً كبيراً في حصتها السوقية، مدعومة بمرونتها والتزامها بالابتكار وفهمها العميق لمنظومة الشركات الناشئة. بدوره، قال مستشار الاستثمار في قطاع التكنولوجيا فهد الشارخ: «نحن فخورون باستثمارنا في شركة بارزة وسريعة النمو تمتلك أسسا قوية وإمكانات نمو استثنائية، فمن خلال الاستفادة من خبراتنا العميقة وعلاقاتنا القوية مع أفضل المديرين في أسواق التكنولوجيا العالمية، نجحنا في تحديد هذه الفرصة الاستراتيجية في مرحلة مبكرة، وهو إنجاز قيم في ظل التحديات التي تشهدها بيئة الأعمال. هذا من شأنه أن يعزز قدرتنا على تحقيق عوائد تنافسية وخلق قيمة مستدامة لمستثمرينا». واختتمت الشايع قائلة: «يعزز هذا الإنجاز قدرة كامكو إنفست على تقديم قيمة مضافة عبر شراكات استراتيجية عالمية، ويؤكد قدرتنا على اكتشاف الفرص الحصرية في قطاع الاستثمارات البديلة القائمة على الابتكار». تجدر الإشارة إلى أن «كامكو إنفست» حازت مؤخراً جائزة «أفضل شركة في الكويت في مجال الاستثمارات البديلة لعام 2025» من مجلة يوروموني، تقديرا لأدائها القوي وحلولها المتنوعة في مجال الاستثمارات البديلة، والتي تشمل الملكية الخاصة، والعقار، والمنتجات المهيكلة.

رائدة فضاء أميركية تؤيد فكرة الذهاب إلى المريخ بدلاً من القمر
رائدة فضاء أميركية تؤيد فكرة الذهاب إلى المريخ بدلاً من القمر

الإمارات اليوم

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الإمارات اليوم

رائدة فضاء أميركية تؤيد فكرة الذهاب إلى المريخ بدلاً من القمر

في حوار مطول مع صحيفة «إل بايس»، ناقشت الفيزيائية ورائدة الفضاء الأميركية، كاثرين ثورنتون، مسألة تجربتها في الفضاء والتحديات المستقبلية في هذا المجال، وقالت إنها تؤيد فكرة الذهاب إلى المريخ بدلاً من القمر، معتبرة أن المنافسة مع الدول الأخرى أمر إيجابي. وفي ما يلي مقتطفات من الحوار: . كيف تشرحين لشخص ما شعور الذهاب إلى الفضاء والسير فيه؟ .. نتدرب في خزان ماء وأجهزة محاكاة أخرى، لكن نكتشف عند الخروج إلى الفضاء للمرة الأولى أن جميع أجهزة المحاكاة تخدعنا بطريقة أو بأخرى، وهكذا نكتسب خبرة كبيرة في أول 20 دقيقة حول كيفية التحرك والحفاظ على التحكم في الجسم، لأنه عندما تنعدم الجاذبية ويتوقف رائد الفضاء عن تحريك يديه، على سبيل المثال، يظل بقية جسمه محتفظاً بالزخم ما لم يطبق عزم دوران معاكس لإبقاء الجسم في اتجاه معين. . ما أبرز ذكرياتك من رحلاتك الفضائية؟ .. إحداها كانت بالتأكيد التخلي عن لوحة الطاقة الشمسية من تلسكوب «هابل» الذي أصلحناه، رفعت يدي عنها، ولم أدفعها إلى أي مكان، ثم طفت بعيداً، استطعت رؤيتها ترفرف كطائر عملاق يحلق في الفضاء، فوق السعودية مباشرة، وهي جزء جميل من الأرض يُرى من الفضاء. . هل لديك أي ذكريات سيئة من السفر إلى الفضاء؟ .. في مهمتي الثانية مررت بتجربة محبطة نوعاً ما، كان علينا التقاط قمر اصطناعي وتثبيت محرك دفع جديد عليه، لكن اتضح أن الأمر أصعب بكثير مما كان متوقعاً، كانت التنبؤات حول سلوكه عند التفاعل معه بعيدة كل البعد عن الواقع. كان وزنه نحو 4000 كيلوغرام، ونصف تلك الكتلة كان وقوداً سائلاً، وكان القمر الاصطناعي يدور، لكن نظراً لأنه لم يكن كتلة ثابتة، لم يتصرف تماماً كما توقعنا. . كنت من أوليات رائدات الفضاء، وعملت في «ناسا» لمدة 12 عاماً، كيف كانت تلك التجربة؟ .. لا أقول إنها كانت صعبة للغاية، بدلة الفضاء، على سبيل المثال، هي التحدي الأكبر لأنها لم تكن مصنوعة خصيصاً، إنها مصنوعة من أجزاء مختلفة، لذا فإنهم يعطونك ذراعاً علوية أقصر مما يرتديه بعض الرجال، وذراعاً سفلية أقصر، لكنهم لا يغيرون القُطر، عندما تحاول ثني مرفقك، تبدأ في تداخل هذه القطعة مع تلك القطعة، ما يحد من حركتك بشكل كبير. . ما رأيك في عمليات استكشاف الفضاء الحالي؟ .. كانت هناك العديد من التغييرات، كان برنامج وكالة «ناسا» الذي عملت به مختلفاً تماماً عن برامج «ميركوري» و«جيميني» و«أبولو»، في «ناسا» التي انضممت إليها في برنامج المكوك، انضم الكثير من رواد الفضاء، وكنا نطير كثيراً. . هل تؤيدين الذهاب إلى المريخ بدلاً من القمر؟ .. نعم، أنا مع فكرة الذهاب إلى المريخ بدلاً من القمر، وإذا احتجنا للذهاب إلى القمر في وقت أبكر لجعل الرحلة (إلى المريخ) أكثر أماناً، فأنا أؤيد ذلك أيضاً، لكنني أخشى أنه إذا أنشأنا قاعدة دائمة على القمر فسنكون قد غرسنا مرساة هناك، وسنواجه صعوبة في تجاوز ذلك. . لماذا؟ .. بعد انتهاء برنامج «أبولو» في سبعينات القرن الماضي، كان هدفنا التالي هو وجود دائم في الفضاء، أو بالأحرى محطة فضائية، وكان هذا هو محور التركيز لأكثر من 25 عاماً حتى حققناه أخيراً في عام 2000. . ما رأيك في الصين كقوة فضائية جديدة؟ .. الصين بالفعل أكبر منافس للولايات المتحدة، وقبل ذلك كان الاتحاد السوفييتي هو المنافس، وهذه المنافسة هي التي أوصلتنا إلى القمر، لا أرى المنافسة أمراً سيئاً بل أمر إيجابي، في الماضي حتى مع توجيه الصواريخ الباليستية نحو بعضنا بعضاً، تعاونا مع السوفييت في الفضاء، لقد عملنا مع الروس لمدة 25 عاماً في محطة الفضاء، وأعتقد أننا نستطيع فعل ذلك مع الصين إذا أردنا، ولكن الآن نحن في منافسة. عن «إل بايس»

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store