أحدث الأخبار مع #«ناسداك100


Amman Xchange
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- Amman Xchange
تراجع العقود الآجلة للأسهم الأميركية رغم تفاؤل الأسواق
تراجعت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأميركية يوم الجمعة بعد ارتفاعها في الجلسة السابقة؛ حيث عززت اتفاقية تجارية جديدة بين الولايات المتحدة وبريطانيا التوقعات بعقد مزيد من الصفقات للتخفيف من آثار الحرب التجارية العالمية. كما يترقّب المستثمرون اجتماعات بين ممثلي الولايات المتحدة والصين خلال عطلة نهاية الأسبوع في سويسرا، وفق «رويترز». وأغلقت «وول ستريت» على ارتفاع يوم الخميس بعد أن أبرمت بريطانيا والولايات المتحدة اتفاقاً تجارياً جديداً، وهو الأول من نوعه منذ أن أوقف الرئيس دونالد ترمب فرض الرسوم الجمركية الأولية الشهر الماضي. وبموجب الاتفاق الجديد، ستخفض بريطانيا تعريفاتها الجمركية على السلع الأميركية وتوفر وصولاً أكبر للواردات، في حين ستظل الرسوم الأساسية التي فرضتها الولايات المتحدة والبالغة 10 في المائة سارية. ورغم ذلك، أثار محدودية الاتفاق تساؤلات بشأن تأثيره الفعلي وإمكانية استخدامه كنموذج للصفقات مع دول أخرى. وقال إيبك أوزكارديسكايا، كبير المحللين في بنك «سويسكوت»: «يشير تحرك الأسعار أمس إلى أن المستثمرين يتوقون الأخبار الجيدة ويتفاعلون بإيجابية، حتى لو لم تكن الأخبار مثالية... فالأمر كله يتعلق بكيفية تقديمها». وفي الوقت ذاته، أفادت «رويترز» بأن الهند عرضت خفض فجوة الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة إلى أقل من 4 في المائة من نحو 13 في المائة حالياً، مقابل إعفاء من الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب، وفقاً لمصادر. وتحظى اجتماعات سويسرا بين ممثلي الولايات المتحدة والصين باهتمام بالغ أيضاً، بعد أن صرح ترمب بأنه يتوقع مفاوضات جوهرية وأن الرسوم الجمركية على الصين ستنخفض من 145 في المائة. وفي أفضل السيناريوهات، إذا سارت المحادثات على ما يرام، ستلتزم الدولتان بإيجاد اتفاق معقول، وستشهد الأسواق ارتفاعاً يوم الاثنين. أمّا في أسوأ الحالات، إذا انهارت المحادثات وصدرت تصريحات غير متوقعة من ترمب، فقد نستيقظ على أسبوع آخر مليء بالتقلبات، كما أضافت أوزكارديسكايا. وأثارت سياسة الرسوم الجمركية المتبادلة بين أكبر اقتصادين في العالم مخاوف بشأن تأثيرها على النمو الاقتصادي العالمي، مما ترك الأسواق والشركات ومجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في حالة ترقب. وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم بأول، يوم الأربعاء، إن الاقتصاد في وضع جيد، لكنه أقر بتزايد المخاطر من التضخم والبطالة، مؤكداً أنه من غير الواضح ما هي الاستجابة المناسبة من جانب السياسة النقدية في الوقت الراهن. وفي الساعة 5:36 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، تراجع مؤشر «داو جونز» الصناعي بمقدار 48 نقطة، أو 0.12 في المائة، في حين ارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بمقدار 3.5 نقطة، أو 0.06 في المائة، وزاد مؤشر «ناسداك 100» بمقدار 36.25 نقطة أو 0.18 في المائة. وفي يوم هادئ على صعيد نتائج الأرباح، قفزت أسهم شركة «تريد ديسك» بنسبة 14 في المائة في تداولات ما قبل الافتتاح بعد أن أعلنت عن إيرادات وأرباح للربع الأول فاقت تقديرات «وول ستريت». كما ارتفعت أسهم «بينترست» بنسبة 13.4 في المائة بعد يوم من توقعها أن تتجاوز إيرادات الربع الحالي التقديرات. من ناحية أخرى، تراجعت أسهم «إكسبيديا» بنسبة 9.4 في المائة بعد أن فشلت منصة السفر الإلكترونية في تلبية توقعات الإيرادات الفصلية.


الشرق الأوسط
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الشرق الأوسط
تخفيف مرتقب للرسوم على السيارات يدعم العقود الآجلة الأميركية
ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر الأسهم الأميركية بشكل طفيف يوم الثلاثاء، في الوقت الذي أشار فيه مسؤولو إدارة ترمب إلى إمكانية تخفيف الرسوم الجمركية على قطاع السيارات، في حين يترقّب المستثمرون نتائج الأعمال والبيانات الاقتصادية الرئيسية للحصول على مزيد من الإرشادات. وقال المسؤولون إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ستتخذ خطوات للحد من تأثير رسوم السيارات الجمركية، من خلال تخفيف بعض الرسوم المفروضة على الأجزاء الأجنبية في السيارات المصنوعة محلياً، وكذلك منع تراكم الرسوم الجمركية على السيارات المستوردة فوق الرسوم الجمركية الأخرى، وفق «رويترز». وشهدت أسهم شركتي صناعة السيارات «فورد» و«تسلا» ارتفاعاً بنسبة 1.1 في المائة، و0.8 في المائة على التوالي، في حين حقّقت «جنرال موتورز» مكاسب بنسبة 0.9 في المائة قبيل إعلان نتائجها الفصلية. وينتظر المستثمرون أيضاً مزيداً من الوضوح بشأن تطورات المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، في يوم مليء بنتائج أعمال شركات؛ مثل: «كوكاكولا»، و«يونايتد بارسل سيرفيس». كما من المتوقع صدور بيانات ثقة المستهلك وفرص العمل في شركة «غولت» خلال اليوم، في حين يُتوقع أيضاً صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأميركي للربع الأول وبيانات الوظائف غير الزراعية في وقت لاحق من الأسبوع. وستعلن أربع شركات من مجموعة «الشركات السبع الكبرى» -«ميتا بلاتفورمز»، و«مايكروسوفت»، و«أبل»، و«أمازون»- نتائجها الفصلية هذا الأسبوع. وأوضح كبير استراتيجيي الأبحاث في «بيبرستون»، مايكل براون، قائلاً: «لا ينبغي أن يكون مفاجئاً حقاً أن المشاركين اتخذوا نهجاً أشبه بـ(الانتظار والترقب) تجاه الإجراءات، مع غياب القناعة في جميع المجالات، وتذبذب الأسواق بشكل كبير في مسارها غير المستقر نسبياً». وفي الساعة 5:25 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، ارتفعت مؤشرات «داو جونز» الصناعي بمقدار 96 نقطة، أي ما يعادل 0.24 في المائة، ومؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بمقدار 7.25 نقطة، أي ما يعادل 0.13 في المائة، في حين ارتفع مؤشر «ناسداك 100» بمقدار 25.25 نقطة، أي ما يعادل 0.13 في المائة. وأغلق مؤشر «ستاندرد آند بورز 500»، يوم الاثنين، على مكاسب هامشية، مرتفعاً للجلسة الخامسة على التوالي، محققاً أفضل سلسلة مكاسب له منذ نوفمبر (تشرين الثاني). وقد عوّضت المؤشرات بعض خسائرها هذا الشهر على أمل تهدئة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. ومع ذلك، لا تزال المؤشرات الرئيسية الثلاثة منخفضة لهذا العام، حيث من المتوقع أن ينخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 1.5 في المائة هذا الشهر. ومن المتوقع أن ترتفع أرباح الربع الأول لشركات «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 10.9 في المائة مقارنة بالعام الماضي. وهذا يتجاوز تقديرات أوائل أبريل (نيسان) التي كانت تشير إلى زيادة بنسبة 7.8 في المائة، إلا أن الكثير من الشركات حذّرت من تأثير الرسوم الجمركية الجديدة على توقعاتها. انخفضت أسهم شركة «إن إكس بي» لأشباه الموصلات بنسبة 8.1 في المائة بعد أن تجاوزت إيرادات الشركة التوقعات قليلاً، وأعلنت أن الرئيس التنفيذي، كورت سيفرز، سيتقاعد في نهاية العام وأن رافائيل سوتومايور، وهو مسؤول مطلع، سيخلفه.


الوسط
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الوسط
الدولار يتراجع 1% مقابل اليورو بعد التوقعات القاتمة للاحتياطي الفدرالي
انخفض الدولار، اليوم الأربعاء، متأثرا بالتطورات الأخيرة في الهجوم التجاري للبيت الأبيض والتوقعات القاتمة لرئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول بشأن آفاق الاقتصاد الأميركي. وحوالى الساعة 19.15 بتوقيت غرينتش، انخفض الدولار بنسبة 1.02% مقابل اليورو إلى 1.1398 دولار، و1.16% مقابل الفرنك السويسري إلى 1.2288 دولار، بحسب «فرانس برس». وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن البنك المركزي الأميركي «في وضع جيد» يسمح للمسؤولين «بالانتظار لمزيد من الوضوح قبل النظر في أي تعديلات على السياسة النقدية»، مؤكداً على تركيز مسؤولو السياسة النقدية على منع ارتفاع الأسعار المحتمل بسبب الرسوم الجمركية من التسبب في ترسخ التضخم. جاء ذلك في خطاب ألقاه رئيس الاحتياطي الفيدرالي في نادي شيكاغو الاقتصادي اليوم الأربعاء، وأكد باول أنه «مع اكتسابنا فهماً أفضل للتغيرات السياسية، سيتوفر لدينا معرفة أفضل بالتأثيرات على الاقتصاد، وبالتالي على السياسة النقدية». ارتفاع موقت في التضخم وأوضح أن التعريفات الجمركية من المرجح جداً أن تُسبب «ارتفاعاً مؤقتاً في التضخم. كما قد تكون آثار التضخم أكثر ترسخاً»، مكرراً تحذيره من أن التأثير الاقتصادي للرسوم الجمركية سيكون على الأرجح أكبر من المتوقع. وتزامناً مع تصريحات باول وإشارته إلى تأثر الاقتصاد والتضخم بتداعيات سياسة الرسوم الجمركية التي تنتهجها إدارة ترمب، فاقمت مؤشرات الأسهم الأميركية خسائرها، ليهوي مؤشر «ناسداك 100» بنسبة 3.4%، ووصل تراجع مؤشر «داو جونز الصناعي» إلى 1.6%، فيما هبط مؤشر «إس آند بي 500» بنسبة 2.48%. وعلى الجانب الآخر، واصل الذهب مكاسبه ليصل إلى 3351 للأونصة. وقال باول «إن التزامنا هو الحفاظ على توقعات التضخم على المدى الطويل راسخة»، والتأكد من أن الزيادات الموقتة في الأسعار «لا تتحول إلى مشكلة تضخم مستمرة». إشعال التضخم وتباطؤ الاقتصاد لفت باول إلى أن تجنب ترسخ التضخم سيعتمد على «حجم الرسوم، وعلى المدة التي تستغرقها حتى تنتقل بالكامل إلى الأسعار، وفي نهاية المطاف، القدرة على الحفاظ على توقعات التضخم على المدى الأطول مستقرة». وأضاف باول أن الإجراءات التي تتخذها الإدارة الأميركية والمتعلقة بالرسوم الجمركية تبعد البنك المركزي الأميركي عن تحقيق أهدافه، في إشارة إلى تصاعد الأسعار على خلفية هذه التعريفات. وقال: «الإدارة الحالية تطبق سياسات في 4 مجالات تؤثر على الاقتصاد، وهي التجارة والهجرة والسياسية المالية والتنظيم.. هذه السياسات تتطور، وتأثيراتها على الاقتصاد تتغير باستمرار». وكرر باول تحذيره من أن الرسوم جاءت أعلى من المتوقع. وأكد رئيس الاحتياطي الفيدرالي أن معدل البطالة بالتالي قد يرتفع إذا ما تباطأ الاقتصاد، خاصة أن قوة سوق العمل تعتمد بشكل كبير على استقرار الأسعار. وقال «بدون استقرار الأسعار، لن نتمكن من تحقيق فترات طويلة من ظروف سوق العمل القوية التي تعود بالنفع على جميع الأميركيين». رسوم جمركية على واردات السيارات والصلب والألمنيوم وخلص إلى أنه «قد نجد أنفسنا في وضعٍ صعبٍ تتعرض فيه أهدافنا المزدوجة (أي أعلى معدلات التوظيف، واستقرار الأسعار) للتهديد»، مضيفاً «إذا حدث ذلك، فسننظر في مدى بُعد الاقتصاد عن كل هدف، والآفاق الزمنية المختلفة المحتملة التي يُتوقع خلالها سدُّ هذه الفجوات». وتتابع الأسواق التغيرات المتلاحقة في سياسات الرسوم الجمركية المتبادلة التي تراجع ترمب عن تطبيقها بعد أن أعلن عنها في الثاني من أبريل. وأصرّ الرئيس الأميركي على فرض رسوم جمركية عالمية أساسية بنسبة 10%، ورسوم جمركية تتجاوز 140% على الصين، ثم أرسل إشارات متضاربة بشأن إعفاءات الهواتف الذكية وغيرها من المنتجات التكنولوجية. كما فرض رسوماً جمركية على واردات السيارات والصلب والألمنيوم، وأشار إلى أن الأدوية وأشباه الموصلات قد تُفرض عليها رسوماً أيضاً.


أكادير 24
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أكادير 24
موجة حمراء تضرب بورصات الخليج.. أكبر خسائر يومية منذ 2020 بسبب زلزال الرسوم الجمركية
أكادير24 | Agadir24/وكالات تكبدت الأسواق المالية الخليجية خسائر قياسية هي الأكبر منذ خمس سنوات، وسط حالة ذعر اجتاحت الأسواق العالمية نتيجة التصعيد المتبادل في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وتدهور أسعار النفط والسلع الأساسية. فقد المؤشر العام للسوق الكويتية الأول 5.7% عند الإغلاق، وسجل مؤشر بورصة قطر تراجعًا بأكثر من 4%، بينما هبطت سوق مسقط بنسبة 2.6%، وسجلت البحرين خسائر قاربت 1%. كما واصلت السوق السعودية انخفاضها لليوم الثاني على التوالي، مع تراجع المؤشر الرئيسي بنسبة فاقت 6% لحظة الافتتاح، وسط موجة بيع جماعية شملت كافة الأسهم القيادية، أبرزها «الراجحي» و«أرامكو» و«سابك» و«الاتصالات السعودية». وتزامنت هذه الخسائر مع انهيار حاد في مؤشرات وول ستريت، حيث أنهى مؤشر «إس آند بي 500» الأميركي آخر جلساته متراجعًا بنحو 6%، فيما تجاوزت خسائر مؤشر «ناسداك 100» حاجز 20% منذ منتصف فبراير، متأثرًا بالرد الصيني القوي على قرار واشنطن فرض رسوم جمركية جديدة شاملة على المنتجات الصينية. وامتدت تداعيات الهبوط لتطال سوق الطاقة، إذ هوى خام غرب تكساس الوسيط بنحو 14% في يومين، مستقراً قرب مستوى 61 دولاراً للبرميل، في حين تراجع خام برنت إلى أدنى مستوياته منذ عام 2021. كما سجلت أسعار النحاس والغاز الطبيعي تراجعات حادة، وسط مخاوف متصاعدة من تباطؤ الطلب العالمي. ويرى مراقبون أن هذه التطورات تؤشر إلى مرحلة جديدة من التوتر التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم، مما يزيد الضغوط على الأسواق الناشئة، خصوصًا في منطقة الخليج التي ترتبط اقتصادياتها ارتباطًا وثيقًا بأسعار الطاقة والاستقرار المالي العالمي. وأعاد هذا الانهيار إلى الأذهان مشاهد الذعر المالي التي عرفتها الأسواق خلال بداية جائحة كورونا، ما يعزز المخاوف من دخول الأسواق موجة تصحيح عميقة إذا استمرت التوترات الجيوسياسية والتجارية الراهنة دون انفراج.


عكاظ
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- عكاظ
بعد موجة بيع عالمية.. أسواق الخليج تتكبد أكبر خسائر في 5 سنوات
بعد موجة بيع بأسواق المال العالمية، تكبدت أسواق الأسهم الخليجية أكبر خسائرها اليومية منذ 2020، إذ أغلق مؤشر السوق الكويتية الأول منخفضاً 5.7%، ومؤشر بورصة قطر بأكثر من 4%، في حين تراجعت بورصة مسقط 2.6%، والبحرين نحو 1%، وواصل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية هبوطه للجلسة الثانية على التوالي في مستهل تداولات اليوم (الأحد)، مقتفياً أثر بقية أسواق المال الخليجية، وسط موجة خسائر حادة في الأسواق الأمريكية، متأثرة بالرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس دونالد ترمب، والإجراءات التي تتخذها دول العالم المختلفة رداً عليها. وفقد مؤشر سوق الأسهم الرئيسية أكثر من 6% مع افتتاح الجلسة مسجلاً 11,167 نقطة، وسط انخفاض جميع الأسهم القيادية، إذ خسر سهم «مصرف الراجحي» 6%، و«أرامكو» 5%، و«سابك» 4%، و«الاتصالات السعودية» (stc) %4. وكان مؤشر «إس آند بي 500» الأمريكي هبط بنحو 6% في ختام آخر تعاملات له، وسط موجة بيع حادة أدت إلى تفاقم خسائر مؤشر «ناسداك 100» (Nasdaq 100) لتتجاوز 20% منذ منتصف شهر فبراير الماضي، وذلك بعد الرد الانتقامي من الصين على الرسوم الجمركية واسعة النطاق التي فرضها ترمب. وتراجعت أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها في أربع سنوات، مع هبوط عقود خام غرب تكساس الوسيط الآجلة نحو 14% في يومين فقط -لتتم تسويتها بالقرب من مستوى 61 دولاراً للبرميل، في ما يشبه الخسائر الحادة التي تكبدتها أثناء وباء كورونا، بينما أنهى سعر خام برنت التعاملات عند أدنى مستوى له منذ 2021. كما انخفضت أسعار السلع الأساسية الأخرى أيضاً مع هبوط الأسواق المالية الأوسع، وتزايد المخاوف بشأن ضعف الطلب على المواد الخام. انخفض سعر النحاس 67.7% ليصل إلى أدنى مستوى له منذ يناير، بينما تراجعت العقود الآجلة للغاز الطبيعي المرجعية في أوروبا في وقت ما بأكثر من 10%. يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أعلن مجموعة من التعريفات الجمركية تعتمد على «الرسوم الجمركية المفروضة على الولايات المتحدة»، فيما فُرضت التعريفات المتبادلة المخفضة بنصف المعدل المفروض على البضائع الأمريكية. ومن شأن التعريفات الجمركية الأمريكية المُعلنة هذا الأسبوع أن ترفع الرسوم على جميع المنتجات الصينية تقريباً إلى 54% على الأقل، ما قد يُعيق صادرات البلاد إلى الولايات المتحدة. أخبار ذات صلة