
موجة حمراء تضرب بورصات الخليج.. أكبر خسائر يومية منذ 2020 بسبب زلزال الرسوم الجمركية
أكادير24 | Agadir24/وكالات
تكبدت الأسواق المالية الخليجية خسائر قياسية هي الأكبر منذ خمس سنوات، وسط حالة ذعر اجتاحت الأسواق العالمية نتيجة التصعيد المتبادل في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وتدهور أسعار النفط والسلع الأساسية.
فقد المؤشر العام للسوق الكويتية الأول 5.7% عند الإغلاق، وسجل مؤشر بورصة قطر تراجعًا بأكثر من 4%، بينما هبطت سوق مسقط بنسبة 2.6%، وسجلت البحرين خسائر قاربت 1%. كما واصلت السوق السعودية انخفاضها لليوم الثاني على التوالي، مع تراجع المؤشر الرئيسي بنسبة فاقت 6% لحظة الافتتاح، وسط موجة بيع جماعية شملت كافة الأسهم القيادية، أبرزها «الراجحي» و«أرامكو» و«سابك» و«الاتصالات السعودية».
وتزامنت هذه الخسائر مع انهيار حاد في مؤشرات وول ستريت، حيث أنهى مؤشر «إس آند بي 500» الأميركي آخر جلساته متراجعًا بنحو 6%، فيما تجاوزت خسائر مؤشر «ناسداك 100» حاجز 20% منذ منتصف فبراير، متأثرًا بالرد الصيني القوي على قرار واشنطن فرض رسوم جمركية جديدة شاملة على المنتجات الصينية.
وامتدت تداعيات الهبوط لتطال سوق الطاقة، إذ هوى خام غرب تكساس الوسيط بنحو 14% في يومين، مستقراً قرب مستوى 61 دولاراً للبرميل، في حين تراجع خام برنت إلى أدنى مستوياته منذ عام 2021. كما سجلت أسعار النحاس والغاز الطبيعي تراجعات حادة، وسط مخاوف متصاعدة من تباطؤ الطلب العالمي.
ويرى مراقبون أن هذه التطورات تؤشر إلى مرحلة جديدة من التوتر التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم، مما يزيد الضغوط على الأسواق الناشئة، خصوصًا في منطقة الخليج التي ترتبط اقتصادياتها ارتباطًا وثيقًا بأسعار الطاقة والاستقرار المالي العالمي.
وأعاد هذا الانهيار إلى الأذهان مشاهد الذعر المالي التي عرفتها الأسواق خلال بداية جائحة كورونا، ما يعزز المخاوف من دخول الأسواق موجة تصحيح عميقة إذا استمرت التوترات الجيوسياسية والتجارية الراهنة دون انفراج.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أكادير 24
منذ 2 ساعات
- أكادير 24
أسعار النفط تتراجع للأسبوع الثالث وسط مخاوف زيادة إنتاج 'أوبك+' في يوليو المقبل
agadir24 – أكادير24/وكالات واصلت أسعار النفط تراجعها لليوم الرابع على التوالي، في تعاملات اليوم الجمعة 23 ماي 2025، وسط ضغوط متزايدة ناجمة عن وفرة الإمدادات ومخاوف السوق من احتمال رفع تحالف 'أوبك+' لإنتاجه النفطي خلال شهر يوليو المقبل، وهو ما يجعل السوق على وشك تسجيل أول خسارة أسبوعية بعد أسبوعين متتاليين من المكاسب. وبحسب بيانات التداول في تمام الساعة 05:55 بتوقيت غرينتش، سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يوليو 60.83 دولارًا للبرميل، بانخفاض بنسبة 0.60% مقارنة مع سعر التسوية السابق. كما انخفضت العقود الآجلة لخام برنت المرجعي تسليم يوليو أيضًا بنسبة 0.54% لتستقر عند 64.09 دولارًا للبرميل. الأسعار في لحظة النشر: الخام التسليم السعر (دولار) نسبة التغير غرب تكساس الوسيط (WTI) يوليو 60.83 -0.60% برنت (Brent) يوليو 64.09 -0.54% وخلال الأسبوع الجاري، سجل خام برنت تراجعًا بنسبة 1.9%، في حين انخفض خام غرب تكساس بنسبة 2.5%، بعد أسبوعين من الارتفاع المتتالي في الأسعار، ما يشير إلى بداية مرحلة جديدة من التراجع إذا استمرت المؤشرات الحالية. ويأتي هذا التراجع عقب تقرير نشرته وكالة 'بلومبرغ'، أشار إلى أن تحالف 'أوبك+' سيناقش خلال اجتماعه المرتقب مطلع يونيو المقبل إمكانية رفع الإنتاج مجددًا، ضمن الخيارات المطروحة على الطاولة، حيث يجري التداول حاليًا بشأن مقترح يقضي بزيادة الإمدادات بواقع 411 ألف برميل يوميًا خلال شهر يوليو 2025، رغم عدم التوصل إلى اتفاق نهائي حتى الآن. وفي مذكرة بحثية، أفاد محللو بنك 'آي إن جي' أن 'سوق النفط تواجه ضغوطًا متصاعدة بالتزامن مع تصاعد النقاشات داخل أوبك+ حول مستقبل الإنتاج خلال الصيف'. الأداء الأسبوعي: الخام نسبة التراجع الأسبوعي برنت (Brent) -1.9% غرب تكساس الوسيط (WTI) -2.5% ويتوقع المحللون أن تمضي 'أوبك+' قدمًا في تنفيذ زيادة الإنتاج بنحو 411 ألف برميل يوميًا اعتبارًا من يوليو المقبل، كما رجحوا أن يبلغ متوسط سعر خام برنت حوالي 59 دولارًا للبرميل خلال الربع الرابع من السنة.


لكم
منذ يوم واحد
- لكم
الدولار يتراجع وسط مخاوف مالية وبتكوين تواصل الصعود القياسي
دفعت المخاوف المالية والطلب الفاتر على سندات الخزانة الأمريكية الدولار إلى أدنى مستوى في أسبوعين مقابل الين يوم الخميس بالتزامن مع اتخاذ الكونجرس خطوة نحو إقرار مشروع قانون شامل للإنفاق وخفض الضرائب طرحه الرئيس دونالد ترامب. وشهدت وزارة الخزانة الأمريكية طلبا ضعيفا على بيع سندات لأجل 20 عاما. ولا يثقل ذلك كاهل الدولار فحسب بل وول ستريت أيضا، مع شعور المتعاملين بالقلق بالفعل بعد خفض وكالة موديز التصنيف الائتماني للولايات المتحدة الأسبوع الماضي. وصعدت عملة بتكوين إلى أعلى مستوى على الإطلاق يوم الخميس، لأسباب من بينها بحث المستثمرين عن بدائل للأصول الأمريكية. واستفاد الذهب أيضا ووصل إلى 3336.43 دولار للأوقية بحلول الساعة 0446 بتوقيت جرينتش، بعدما سجل أعلى مستوى منذ التاسع من مايو أيار. وقال جيمس نايفتون خبير التداول في العملات الأجنبية لدى كونفيرا 'على الرغم من هبوط الأسهم، فإن الدولار الأمريكي لم يشهد طلبا تقليديا كملاذ آمن، في حين استفاد الذهب واليورو والين'. تجاوز مشروع قانون خفض الضرائب عقبة إجرائية مهمة في مجلس النواب الأمريكي يوم الأربعاء، عندما وافقت لجنة على الإجراء مما يمهد الطريق للتصويت عليه في غضون ساعات. ومن شأن إقرار هذا التشريع في مجلس النواب أن يمهد لأسابيع من المناقشات في مجلس الشيوخ الذي يقوده الجمهوريون. وتشير تقديرات مكتب الميزانية في الكونجرس، وهو مكتب غير حزبي، إلى أن مشروع القانون سيضيف 3.8 تريليون دولار إلى الدين الأمريكي البالغ 36.2 تريليون دولار على مدى العقد المقبل. وانخفض الدولار 0.4 بالمئة إلى 143.15 ين، وهو أضعف مستوى منذ السابع من ماي. وكان قد تمكن من تحقيق ارتفاع في وقت مبكر بنسبة 0.5 بالمئة عندما قال وزير المالية الياباني كاتسونوبو كاتو إنه لم يتحدث عن مستويات سعر الصرف الأجنبي خلال مناقشاته مع وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت على هامش اجتماعات مجموعة السبع في كندا. وقفزت عملة كوريا الجنوبية يوم الأربعاء إلى أعلى مستوى منذ الرابع من نوفمبر تشرين الثاني مسجلة 1368.90 مقابل الدولار، بعد أن ذكرت صحيفة (كوريا إيكونوميك ديلي) أن واشنطن طالبت سول باتخاذ إجراءات لتعزيز قيمة الوون الذي تراجع قليلا إلى 1381.00 مقابل الدولار يوم الخميس. واستقر اليورو في أحدث التعاملات عند 1.1326 دولار بعد ارتفاعه 0.4 بالمئة يوم الأربعاء وتسجيل مكاسب للجلسة الثالثة على التوالي. وصعد الجنيه الإسترليني 0.1 بالمئة إلى 1.3431 دولار. وزاد الفرنك السويسري قليلا بواقع 0.1 بالمئة إلى 0.8246 مقابل الدولار. وصعد سعر عملة بتكوين في أحدث التداولات إلى 111862.98 دولار، مسجلة أعلى مستوى على الإطلاق بزيادة 3.3 بالمئة عن مستوى إغلاق يوم الأربعاء.


أريفينو.نت
منذ يوم واحد
- أريفينو.نت
معركة طاحنة هذه الأيام في أسواق الناظور لسبب غريب جدا؟
كتب/عماد العرفاني أيها الناظوريون الكرام، يا شعب 'الكبدة المشوية' و'الدوارة بالتقلية' العظيم! ها قد أطل علينا عيد الأضحى المبارك، ومعه أطلت علينا – كالعادة – بورصة أسعار اللحوم 'الداخلية' التي تجعل بورصة وول ستريت تبدو كلعبة أطفال مملة. نعم يا سادة، نتحدث عن تلك القطع الثمينة، 'الدوارة' و'الكبدة'، التي تحولت في مدينتنا العزيزة الناظور من مجرد أحشاء خروف إلى رموز للثراء الفاحش والمكانة الاجتماعية المرموقة. بلاغ ملكي أم نكتة الموسم؟ الناظوريون يردون: 'العيد بلا دوارة بحال البحر بلا ملح!'… والمحافظة على الثروة الحيوانية تنتظر العام القادم! فبينما كنا نظن أن البلاغ الملكي الأخير، بدعوته الكريمة لترشيد ذبح الأضاحي، سيجعلنا أكثر تعقلاً، إذا بنا نرى الناظوري الأصيل، بعزيمته التي لا تلين وإصراره الذي يفتت الصخر (خاصة إذا كان الصخر يقف بينه وبين 'كرشة' شهية)، يتحدى الظروف والتوصيات. ففي الناظور، يبدو أن شعار 'الحفاظ على الثروة الحيوانية' يُترجم إلى 'حافظ على حصتك من الدوارة قبل أن تطير!'. فما قيمة الثروة الحيوانية إن لم نستمتع بمذاقها وهي تلفحها نيران 'المجمر'؟ جزارو الناظور: خبراء تسويق أم أساتذة في فن 'السلخ' ؟ أسعار خيالية والرقابة في سبات عميق تحلم بـ'بولفاف'! وفي خضم هذا 'التهافت' الذي يجعل تهافت المتسوقين في 'الجمعة السوداء' الأمريكية يبدو كنزهة في حديقة، يبرز جزارو الناظور النبهاء. هؤلاء الفنانون الذين لا يتقنون سلخ الأضحية فحسب، بل يتقنون أيضاً سلخ جيوبنا بابتسامة عريضة لا تفارق محياهم. فجأة، وبقدرة قادر، أصبحت 'الدوارة' التي كانت تُرمى للقطط في بعض الأزمنة الغابرة، تُباع بأسعار تتجاوز الـ 500 درهم، وتقترب بخجل من الـ 600 درهم! أما 'الكبدة'، تلك الجوهرة السوداء اللامعة، فقد وصل سعر الكيلوغرام منها إلى ما يعادل قسطاً شهرياً لمدرسة خاصة فاخرة. هل يعقل هذا يا قوم؟ هل أصبحنا نعيش في 'مونتي كارلو' الأحشاء؟ يخبرنا 'الخبراء' و'المهنيون' في أزقة أسواقنا العامرة بأن السبب هو 'الطلب الهائل' و'العرض الشحيح'، وأن قرار منع ذبح الإناث زاد الطين بلة. كلام جميل ومنطقي، لكن هل هذا يبرر أن تتحول قطعة 'دوارة' إلى استثمار يعادل شراء قطعة أرض صغيرة في 'بويزرزارن'؟ اقتصاد 'ما بعد الكرشة': محللون ناظوريون يحذرون من انهيار سوق العقارات بسبب الاستثمار في 'أحشاء الخروف'! بل إن بعض المحللين الاقتصاديين الناظوريين، بنظرتهم الثاقبة التي تتجاوز حدود طبق 'التقلية'، قد بدأوا يحذرون من انهيار وشيك في سوق العقارات، ليس بسبب فقاعة أو أزمة عالمية، بل بسبب تحويل المواطنين جل مدخراتهم واستثماراتهم نحو القطاع الأكثر ربحية على ما يبدو: قطاع 'أحشاء الخروف'! فمن يجرؤ على شراء شقة وهو لم يؤمّن بعد 'دوارة' العيد؟ أين هي آليات الرقابة التي نسمع عنها في نشرات الأخبار؟ هل هي في إجازة عيد مبكرة تستمتع بشواء فاخر على حساب جيوبنا المكلومة؟ أم أن المراقبين أنفسهم مشغولون بجمع 'الدوارة' لعائلاتهم الكريمة قبل نفاد الكمية؟ 'وا عباد الله! واش الكبدة ولات أغلى من الكوكايين؟ تدخلوا وإلا غنطيبو العيد بالحجر!' إنها صرخة مدوية، ترتفع من حنجرة كل ناظوري يرى فرحة العيد تتحول إلى كابوس مالي، صرخة تتجاوز همهمات الاسواق لتهز أركان العمالة نفسها. فبدلاً من أن نفكر في بهجة التضحية وصلة الرحم، أصبحنا نفكر في كيفية تدبير قرض بنكي مصغر لشراء 'مكونات العيد الأساسية'. نطالب، ونحن نكاد نبيع كِلانا (البشرية هذه المرة) لنشتري كِرشة، بتدخل عاجل من السلطات. أوقفوا 'لوبي الدوارة والكبدة' هذا! ضعوا حداً لهذا الاستغلال الفاحش الذي يحول مناسبة دينية إلى مهرجان للنهب المقنن. وإلا، فلا تستغربوا إذا رأيتم الناظوريين يحتفلون بالعيد القادم على طبق من 'السردين المعلب'، وهو ينظر بحسرة إلى صور 'الدوارة' المعروضة في المتاحف كقطع أثرية نادرة! عيدكم مبارك (إذا تبقى لكم ما تشترون به خبز العيد)!