logo
#

أحدث الأخبار مع #«نعمة»

260.400 كيلوجرام من الغذاء أنقذتها «نعمة» وأعادت توزيعها على المستحقين
260.400 كيلوجرام من الغذاء أنقذتها «نعمة» وأعادت توزيعها على المستحقين

الاتحاد

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاتحاد

260.400 كيلوجرام من الغذاء أنقذتها «نعمة» وأعادت توزيعها على المستحقين

أبوظبي (الاتحاد) اختتمت المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء «نعمة» حملتها الرمضانية لعام 2025 تحت شعار «نقدر النعمة» بنجاح، محققةً تأثيراً كبيراً في جهود إنقاذ وتوزيع الغذاء، وتعزيز الاستدامة على مستوى الدولة.وفي إطار التزام دولة الإمارات بالحد من فقد وهدر الغذاء بنسبة 50 في المئة بحلول عام 2030، قامت «نعمة» بتنسيق جهودها مع شركاء رئيسيين، ومتطوعين، وقطاع الضيافة عبر مبادراتها الرمضانية لإنقاذ فائض الغذاء عالي الجودة وإعادة توزيعه على المستحقين. وتمكنت «نعمة» من تحقيق نجاح كبير في الحد من هدر الغذاء الصالح للأكل، مع تعزيز قيم الكرم والاستهلاك الواعي خلال شهر رمضان، وذلك من خلال مبادراتها واسعة النطاق مثل «صندوق الإفطار العائلي»، و«الثلاجات المجتمعية»، ومبادرة «مليون وجبة من فائض الطعام». كما حققت حملة هذا العام إنجازاً كبيراً بفضل التعاون الوثيق بين القطاعات الحكومية، والعقارية، وإنتاج وتوزيع الأغذية، والخدمات اللوجستية، وتجارة التجزئة، والضيافة. وقد أسهم أكثر من 23 شريكاً في دعم جهود «نعمة» لإنقاذ الغذاء، مما ساعد في ضمان وصول الفائض إلى المستحقين من الأفراد والأسر. وشارك في هذا الجهد أكثر من 1300 متطوع، كرّسوا نحو 21,000 ساعة في جمع وتعبئة وتوزيع الغذاء. صندوق الإفطار العائلي نجحت مبادرة «صندوق الإفطار العائلي» في إنقاذ ما يقارب 250,000 كيلوجرام من فائض المنتجات الطازجة والمواد غير التالفة، مما وفّر الإمدادات الغذائية الأساسية لأكثر من 8,800 أسرة ذات دخل محدود في أبوظبي، والعين، والظفرة، والشارقة، وعجمان، ورأس الخيمة. وقامت المبادرة بتوزيع 25,000 صندوق عائلي، تم إعداد كل منها لتلبية احتياجات أسرة مكونة من أربعة أفراد لمدة أسبوع كامل. وبالإضافة إلى دعم الأسر، ساهمت هذه المبادرة في تعزيز الاستدامة من خلال تقليص انبعاث ما يقارب 630,000 كيلوجرام من ثاني أكسيد الكربون، وتحويل 4,000 كيلوجرام من نفايات الغذاء غير الصالح للاستهلاك، لإنتاج 800 كيلوجرام من السماد العضوي لدعم قطاع الزراعة في الدولة. الثلاجات المجتمعية كما لعبت مبادرة «الثلاجات المجتمعية» دوراً محورياً في إعادة استخدام وجبات الإفطار الفائضة والتي لم تمس، حيث أنقذت أكثر من 26,000 وجبة، بما يعادل 10,400 كيلوجرام من الغذاء. وقد وفرت هذه المبادرة وجبات مغذية لمحدودي الدخل في أبوظبي ودبي، مما ساهم في منع انبعاث 26,500 كيلوجرام إضافية من ثاني أكسيد الكربون. وحظيت شبكة الثلاجات المجتمعية، التي تضم عشر ثلاجات، بدعم من 37 فندقاً مشاركاً، ومن أصحاب المصلحة الرئيسيين في قطاعي الضيافة وخدمات الغذاء. وقالت خلود حسن النويس، الرئيس التنفيذي للاستدامة في مؤسسة الإمارات، أمين عام لجنة مبادرة «نعمة»: «أتاح توسع برنامج (نعمة) لإنقاذ الغذاء خلال شهر رمضان هذا العام الوصول إلى المزيد من الفئات المستهدفة في مختلف أنحاء الإمارات. ويؤكد هذا النجاح خلال الشهر الفضيل أهمية التعاون بين الجهات المعنية لتحقيق التغيير الإيجابي على مختلف الأصعدة. هذا الزخم ينبغي أن يمتد بعد انتهاء شهر رمضان ليصبح نموذجاً دائماً لإنقاذ الغذاء وإعادة توزيعه في دولة الإمارات. ومن خلال الالتزام بهذه الممارسات طوال العام، يمكننا تحقيق تأثير مستدام في الحد من هدر الغذاء، وتعزيز الأمن الغذائي للجميع». من جهته، قال صالح محمد الجزيري، مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «نمضي في تحقيق رسالتنا الرامية إلى إثراء حياة مجتمعنا، بالتزامن مع تسليط الضوء على وجهتنا، ومشاركتها مع العالم. وتجسد المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء (نِعمة) قيمنا النبيلة وضيافتنا الأصيلة التي يحظى بها الجميع في أبوظبي. ونفخر بالتعاون مع (نِعمة) للاحتفاء بتقاليد العطاء والكرم المتجذّرة في تراثنا الثقافي العريق». ومن جهته، قال سالمين العامري، الرئيس التنفيذي لـ «سلال»: «تلتزم سلال بدعم المبادرات التي تعزز الاستدامة وتقلل من هدر الغذاء. وتعكس شراكتنا مع مبادرة (نعمة) في برنامج إنقاذ الغذاء، للعام الثاني على التوالي، رسالتنا المشتركة لإحداث تأثير إيجابي على المجتمعات والبيئة. من خلال العمل معاً، لا نكتفي بتقديم الدعم للمجتمع خلال شهر رمضان المبارك فقط، بل نساهم أيضاً في تحقيق هدف دولة الإمارات المتمثل في خفض هدر الغذاء بنسبة 50 في المئة بحلول عام 2030. نحن نفخر بمساهمتنا في هذه المبادرة الاستراتيجية، ونتطلع إلى مواصلة جهودنا لبناء نظم غذائية أكثر استدامة للمستقبل». تعكس حملة «نقدر النعمة» الأولويات الوطنية لدولة الإمارات، وتتماشى مع «عام المجتمع» من خلال جمع أصحاب المصلحة الرئيسيين للحد من فقد وهدر الغذاء عبر سلاسل الإمداد، وفي البيوت، وتعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية الاستهلاك المسؤول. ومع استمرار مبادرة «نعمة» في دفع التغيير، فإنها تضع الأساس لحلول مستدامة تعتمد على البيانات، لا تقتصر على معالجة قضايا الأمن الغذائي فحسب، بل تدعم أيضاً مساعي الإمارات لتصبح دولة لا يهدر فيها الغذاء، مما يؤكد أن التعاون هو السبيل لتحقيق تأثير واسع النطاق، وتحقيق تغييرات ملموسة في إدارة الموارد، وسلوكيات الاستهلاك.

«نعمة» تكثّف نشاطها خلال شهر رمضان
«نعمة» تكثّف نشاطها خلال شهر رمضان

الاتحاد

time١٤-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاتحاد

«نعمة» تكثّف نشاطها خلال شهر رمضان

أبوظبي (الاتحاد) في إطار جهودها خلال شهر رمضان، تُفعّل «نعمة» برنامج إنقاذ الطعام لضمان إعادة توزيع فائض الغذاء بأمان، ويُساهم البرنامج من خلال التعاون مع شركاء في قطاع الفنادق والضيافة، ومنتجي وموزعي الغذاء، لضمان إعادة توزيع فائض الغذاء غير المُستغلّ وعدم هدره. كما تسعى مبادرة «نعمة» من خلال تمديد حملتها الوطنية «نقدر النعمة» خلال شهر رمضان المبارك 2025، للتأكيد على أهمية الاستهلاك المسؤول، والاستدامة، والعمل المجتمعي. ومن خلال مبادرات مُحدّدة، تُواصل «نعمة» العمل مع الأفراد والشركات والأسر والشركاء في قطاع الغذاء للحد من هدره، وإنقاذ الفائض منه. ويتكوّن برنامج إنقاذ الطعام من ثلاث مبادرات هي: «صندوق الإفطار العائلي»، و«توفير مليون وجبة من الغذاء الفائض» التي تنفذ بالتعاون مع بنك الإمارات للطعام، وأخيراً «ثلاجات نعمة المجتمعية». وتواصل «نعمة» تعاونها مع تطبيق «ريلوب» وبنك الطعام الإماراتي لتوفير مليون وجبة من الغذاء الفائض. وكانت جهود «نعمة» مع الجانبين ساهمت خلال 2024 في تحويل أكثر من 400 كيلوجرام من فائض الغذاء للمستحقين، بالإضافة إلى تحويل النفايات العضوية إلى سماد طبيعي لدعم القطاع الزراعي في دولة الإمارات، ودعم الاقتصاد الدائري. ومع الإعلان عن عام 2025 ليكون «عام المجتمع» في الإمارات، تعمل «نعمة» على حشد المتطوعين والشركاء العاملين في القطاع لتوسيع نطاق تأثيرها. ويركز «صندوق الإفطار العائلي»، الذي تنفذه «نعمة» بالشراكة مع «تكاتف»، وهي واحدة من أهم مبادرات مؤسسة الإمارات التي تعمل على توسيع نطاق العمل التطوعي في دولة الإمارات، على إنقاذ فائض الغذاء من موزعي الأغذية وتجار التجزئة والمزارعين، وتوزيعه على الفئات المستحقة. ويقوم المتطوعون بتعبئة هذا الفائض في الصناديق وتوزيعه في جميع أنحاء أبوظبي والظفرة والعين والشارقة، لضمان وصول فائض الغذاء عالي الجودة إلى الأسر المستحقة بدلاً من هدره. وصرحت خلود حسن النويس، الرئيس التنفيذي للاستدامة في مؤسسة الإمارات، أمين عام لجنة مبادرة «نعمة» قائلة: «تلعب الشراكات الدور الأكبر في تحقيق الأهداف الاستراتيجية الكبرى، ولا سيما الأهداف الوطنية المتعلقة بالأمن الغذائي والتنمية المستدامة. تفخر المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء (نعمة) بالتعاون مع عدد كبير من المؤسسات الحكومية، والقطاع الخاص، والمنظمات المجتمعية خلال شهر رمضان لتحقيق رؤيتها في تقليص هدر الغذاء خلال الشهر الفضيل، من خلال إنقاذ الفائض وإعادة توزيعه. من خلال تفعيل الشراكات الاستراتيجية، تعمل (نعمة) على التشجيع على تبني ممارسات مسؤولة وترشيد استهلاك الغذاء في شهر رمضان وبعده. هذا التعاون المشترك سيسهم في تحقيق الهدف الوطني المتمثل في تقليل فقد وهدر الغذاء بنسبة 50 في المائة بحلول عام2030».

الإمارات .. انخفاض حجم هدر الطعام خلال رمضان بنسبة 37%
الإمارات .. انخفاض حجم هدر الطعام خلال رمضان بنسبة 37%

سرايا الإخبارية

time١١-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • سرايا الإخبارية

الإمارات .. انخفاض حجم هدر الطعام خلال رمضان بنسبة 37%

سرايا - أظهرت أرقام رسمية نجاح المبادرات الإماراتية في خفض 37% من حجم الهدر في الغذاء، كما تراجعت الكلفة السنوية لهدر الطعام بنحو 40%، فيما وضع دليل الفعاليات الإماراتية عدداً من الخطوات للحد من هدر الغذاء. وتفصيلاً، أفادت دراسة بحثية إماراتية حول «هدر الطعام» بأن هدر الغذاء يحدث لأسباب متعددة عبر مراحل مختلفة، فقد يتعرض الطعام للتلف أثناء الإنتاج، مثل التجفيف والطحن والنقل والمعالجة، بسبب الحشرات والقوارض والطيور والعفن والبكتيريا، وعلى مستوى البيع بالتجزئة قد يؤدي التخزين غير الجيد، وإنتاج كميات زائدة إلى هدر الطعام، كما يسهم المستهلكون في الهدر عندما يشترون أو يطبخون أكثر مما يحتاجون ويطرحون الفائض، لذا تعد مواجهة هدر الغذاء أمراً بالغ الأهمية للنظم الغذائية المستدامة، لكونها تساعد في الحفاظ على الموارد، وتقلل التأثير البيئي، وتضمن الحصول على الغذاء بشكل أكثر إنصافاً. وأظهرت إحصاءات رسمية صادرة عن مبادرة «نعمة» ودليل الاستهلاك المستدام الصادر عن فريق عام الاستدامة، أنه يتم هدر طعام سنوياً في دولة الإمارات بما قيمته ستة مليارات درهم، حيث يتم هدر أكثر من 3.27 ملايين طن من الغذاء سنوياً، فيما يحدث 61% من هدر الطعام على مستوى الأسر وفي المنازل، كما اعتبر عدد كبير من المواطنين والمقيمين في الدولة، أن الحد من هدر الطعام يتطلب الالتزام بالعديد من السلوكيات اليومية المعقدة. تحسّن ملحوظ كما كشفت دراسة حالة ركزت على مقارنة معدلات استهلاك الغذاء بين الفنادق التي شاركت في المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء في دولة الإمارات «نِعمة»، خلال رمضان في أعوام 2022 و2023 و2024، عن توجه إيجابي واضح، وخفض في معدلات هدر الغذاء في كل فندق خلال شهر رمضان على المدى الطويل، حيث تم استهلاك 610 كغم في رمضان 2022، وانخفض الاستهلاك إلى 523 كغم في 2023، مسجلاً انخفاضاً بنسبة 14%، فيما انخفض الاستهلاك إلى 330 كغم في 2024 مسجلاً انخفاض في هدر الطعام بنسبة 37%، وخلال دراسة «نِعمة» في رمضان 2024 التي أجريت مع قطاع الضيافة، قال 94% من رواد المطاعم إن رؤية الإشارات الخاصة بتجنب هدر الطعام أثرت في تجربتهم بشكل إيجابي. الإضرار بالبيئة وحذر مختصون في مجال البيئة والاستدامة: عمر المصعبي، ومريم البلوشي، ووفاء صالح، من أن هدر الطعام يترتب عليه هدر الموارد المستخدمة في إنتاجه (المياه والتربة والطاقة والعمالة)، ما يؤثر سلباً في البيئة، كما يؤدي التخلص من الطعام في مكب النفايات إلى انبعاث غازات دفيئة تُسهم في الاحتباس الحراري وتغير المناخ، وشددوا على ضرورة اتخاذ خطوات جادة نحو تقليل نصيب الفرد من هدر الطعام، موضحين أن تقليل الهدر في شهر رمضان الكريم يرتبط بالعادات اليومية في إعداد واستهلاك الطعام بكميات تزيد على الحاجة، حيث إن فائض الطعام الصالح للأكل لا يمكن بيعه أو استخدامه. وقال الرئيس التنفيذي للاستدامة في مؤسسة الإمارات أمين عام لجنة مبادرة «نعمة»، خلود حسن النويس: «رمضان هو وقت لممارسة الكرم والامتنان والمسؤولية المشتركة، ومن خلال تقديرنا لتقاليدنا الراسخة وقيم أجدادنا، يجب اتخاذ خطوات حقيقية لإنقاذ الغذاء، وتقليل الهدر، وضمان الاستهلاك المسؤول للغذاء عبر اتخاذ قرارات واعية عند التسوق والطهي في الشهر الفضيل، ومن خلال المسؤولية المجتمعية والعمل يداً بيد، يمكننا الاقتراب من تحقيق هدفنا في أن نصبح دولة لا يهدر فيها الغذاء». وأشارت إلى أن المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء «نِعمة»، تواصل حملتها «نقدر النعمة» خلال شهر رمضان 2025، بهدف تعزيز مفهوم الاستهلاك المسؤول، والترويج لممارسات الاستدامة في المجتمع، والتركيز على تقليل هدر الغذاء، لافتة إلى أن الحملة تتماشى مع الإعلان عن «عام المجتمع» في دولة الإمارات تحت شعار «يداً بيد»، حيث تهدف إلى إحداث تغيير في السلوكيات على المدى الطويل، وتعزيز ريادة الدولة في مجال استدامة الغذاء، كما تمثّل جهداً موحداً نحو تحقيق هدف منع وصول الغذاء إلى مكبات النفايات خلال الشهر وبعده. خط الأساس وتقود مبادرة «نعمة» أول دراسة بحثية واسعة النطاق تقوم بها الإمارات، لقياس مستويات فقد وهدر الغذاء عبر كل سلسلة القيمة ضمن قطاع الغذاء، والتي تشمل المزارع والشركات والأسر، وتنبع أهمية الدراسة من كونها الأولى في تقديم صورة واضحة عن كمية الغذاء المفقود أو المهدر في الإمارات، كما ستحدد بؤر فقد وهدر الغذاء عبر سلسلة القيمة، وستساعد هذه النتائج في صياغة خط أساس وطني ومؤشرات لفقد وهدر الغذاء في دولة الإمارات، ووضع السياسات للحد من الهدر وتحسين الأمن الغذائي، والحفاظ على الموارد القيمة، بما في ذلك المياه والطاقة المستخدمة في إنتاج الغذاء، إضافة إلى بناء مستقبل أكثر استدامة للجميع من خلال الحفاظ على الغذاء لمن يحتاجون إليه، وتبلغ مدة الدراسة 18 شهراً (من سبتمبر 2024 إلى مارس 2026). ثقافة مجتمعية وأكد مواطنون ومقيمون أن تحدي فقد الغذاء في الدولة يرتبط بثقافة المجتمع، لذا يشهد شهر رمضان سنوياً زيادة في معدلات هدر الطعام بسبب ارتباطه بالولائم والعزائم في أذهان معظم الأسر، ما يستلزم اتخاذ خطوات جادة نحو تقليل نصيب الفرد من هدر الطعام، وتبنّي الترشيد كأفراد ومؤسسات، والعودة إلى السلوكيات الإيجابية المتأصلة في مجتمعنا، مشيرين إلى أن تقليل الهدر في هذا الشهر يرتبط بالعادات اليومية في إعداد واستهلاك الطعام بكميات تزيد على الحاجة، خصوصاً أن فائض الطعام الصالح للأكل الذي لا يتم استغلاله وتحرص الأسر على صنع طعام طازج يومياً. تقليل الهدر وأشاروا إلى أن الإسراف في التفاعل مع عروض التسويق خلال شهر رمضان تسهم في زيادة الهدر، من خلال إقدام المستهلكين على شراء أزيد من احتياجاتهم، كما أن أغلبية العروض صلاحيتها لا تكون طويلة ما يؤدي إلى تلف جزء منها ويترتب عليه زيادة كميات الغذاء المهدر. التغذية الصحية وأكدت أخصائية التغذية العلاجية في مدينة برجيل الطبية، الدكتورة فاطمة بن عمار، أهمية الغذاء الصحي لتلبية حاجة الجسم من جميع العناصر الغذائية الضرورية للمحافظة على صحة الجسم وتعزيز صحة جهاز المناعة، محذرة من الإفراط في تناول الطعام، وما يترتب عليه تأثير ضار بالصحة يشمل الشعور بالانزعاج والخمول وحرقة المعدة، والأرق وانتفاخ البطن والتجشؤ، والغثيان والتقيؤ، وزيادة الوزن، إضافة إلى تباطؤ عملية الهضم، وقالت: «من المهم اتباع الممارسات الصحيحة خلال عملية التسوق لضمان الحصول على غذاء آمن وسليم أو ما يطلق عليه (التسوق الذكي)، خصوصاً أننا في كثير من الأحيان لا نتناول كل الطعام الموجود في أطباقنا، أو قد تتعرض المواد الغذائية من اللحوم والخضراوات المخزّنة في ثلاجاتنا للتلف والفساد». فوائد تقليل الأكل وأيدتها في الرأي أخصائية التغذية العلاجية في مدينة برجيل الطبية، الدكتورة سارة الكثيري، مشيرة إلى أن الدماغ يحتاج إلى نحو 20 دقيقة بعد تناول الطعام، لتسجيل مستوى الإشباع الذي وصل إليه الجسم، وهذا يعني أن التخمة تحدث في المعدة عن دون قصد أو وعي، حيث توجد أسباب عدة تدفع إلى الإفراط في الأكل، يرتبط بعضها بأوقات محددة من السنة، مثل رمضان ومواسم الأعياد والإجازات التي تتجلى خلالها كثير من المشاعر التي تشجع على المبالغة في استهلاك الطعام. وأوضحت الكثيري أن التقليل من الأكل يساعد على زيادة قدرة الدماغ وقوّة التركيز، ويزيد العمر ويزيد فرصة قضاء شيخوخة صحية بعيدة عن الأمراض المزمنة والبدانة، ويعطي شعوراً بالنشاط وعدم الكسل وسهولة الحركة، إضافة إلى المساعدة على الوقاية من أمراض ضغط الدم والقلب والسكري والسكتات الدماغية، وأمراض الجهاز الهضمي، وبعض أنواع السرطانات. تعزيز الأمن الغذائي تنفذ دولة الإمارات العديد من البرامج والمبادرات لتعزيز الأمن الغذائي عبر تشجيع سلوكيات الحد من هدر الطعام، وإدارة الفائض منه وإيصاله إلى أكبر عدد من محتاجيه داخل الدولة وخارجها، وأظهرت الإحصاءات نجاح المبادرات في تخفيض كمية الطعام المهدر بنحو 37%، وانخفاض فاتورة فقد الغذاء من 10 مليارات إلى ستة مليارات درهم، وشملت المبادرات وضع استراتيجية طموحة للأمن الغذائي تهدف للوصول إلى صدارة مؤشر الأمن الغذائي العالمي بحلول عام 2051، وتشكيل اللجنة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء المنبثقة من مجلس الإمارات للأمن الغذائي، ومبادرة «نعمة» لمواجهة فقد وهدر الغذاء، وتشجيع المسؤولية الاجتماعية، وتعزيز الممارسات المستدامة عبر سلسلة الإمداد الغذائي، ومشروع حفظ النعمة التابع لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، للحد من الإسراف في استهلاك المواد الغذائية، واستقبال تبرعات الأطعمة الجاهزة والوجبات التي لم تمتد إليها الأيدي، إضافة إلى بنك الإمارات للطعام لإدارة فائض الطعام وتقليل هدره، وتوزيع الطعام الصالح للاستهلاك على أكبر عدد من المستفيدين داخل الدولة وخارجها. مليون وجبة فائضة وتعد مبادرة «توفير مليون وجبة من فائض الطعام»، جهداً شاملاً من «نِعمة» لاستعادة وتوزيع الغذاء الفائض الصالح للاستهلاك، بالتعاون مع بنك الطعام الإماراتي، وتطبيق «ريلوب»، ويعتمد على إشراك الفنادق وقطاع الضيافة، وتشمل المبادرة أيضاً إعادة تدوير النفايات الغذائية، من خلال جمع غير الصالح للاستهلاك لاستخدامه في التسميد، دعماً للاقتصاد الدائري. إنجازات وزّع بنك الإمارات للطعام أكثر من 70 مليون وجبة منذ تأسيسه، وبلغ عدد شركائه من المؤسسات الغذائية والفنادق والمطاعم 232 شريكاً استراتيجياً، ووقع خمس مذكرات تفاهم مع بنوك طعام عالمية في المملكة العربية السعودية، ومصر والسودان والكويت، فيما تضمنت إنجازات مبادرة «نعمة» النجاح في تحويل مليون كيلوغرام من الغذاء عن مكبات النفايات. وتعادل القيمة الاقتصادية لما تم توفيره نتيجة تحويل نفايات الغذاء عن مكب النفايات 3.2 ملايين درهم، وأدى ذلك إلى خفض 2.4 مليون كيلوغرام من الانبعاثات الكربونية، وإنتاج 76 ألفاً و600 كيلوغرام سماد عضوي لنحو 30 ألفاً و635 متراً مربعاً من الأراضي الزراعية، كما سجلت نسبة الحد من هدر الغذاء المحققة من خلال التجارب السلوكية في قطاع الضيافة، ارتفاعاً بمقدار 62%، وبلغت نسبة رضا المشاركين في استبيان ضم 34 ألفاً و363 شخصاً 94%.

%37 انخفاضاً في حجم «هدر الطعام» بالدولة خلال «رمضان»
%37 انخفاضاً في حجم «هدر الطعام» بالدولة خلال «رمضان»

الإمارات اليوم

time٠٩-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • الإمارات اليوم

%37 انخفاضاً في حجم «هدر الطعام» بالدولة خلال «رمضان»

هدر الغذاء سلوك اجتماعي تحول إلى تحدٍّ خصوصاً في شهر رمضان، لذا تعمل دولة الإمارات - عبر دراسة بحثية قائمة، اطلعت «الإمارات اليوم» على استراتيجية عملها ومنهجية تنفيذها - على استحداث مؤشر استراتيجي وطني يحدد خط الأساس لفقد الطعام ونشر الوعي المجتمعي، وتحفيز الابتكار في مجال التعامل مع بقايا الغذاء وإعادة تدويره، لتحقيق هدفها في الحد من فقد وهدر الغذاء بنسبة 50% بحلول 2030، وأظهرت أرقام رسمية نجاح المبادرات الإماراتية في خفض 37% من حجم الهدر في الغذاء، كما تراجعت الكلفة السنوية لهدر الطعام بنحو 40%، فيما وضع دليل الفعاليات الإماراتية عدداً من الخطوات للحد من هدر الغذاء. وتفصيلاً، أفادت دراسة بحثية إماراتية حول «هدر الطعام» بأن هدر الغذاء يحدث لأسباب متعددة عبر مراحل مختلفة، فقد يتعرض الطعام للتلف أثناء الإنتاج، مثل التجفيف والطحن والنقل والمعالجة، بسبب الحشرات والقوارض والطيور والعفن والبكتيريا، وعلى مستوى البيع بالتجزئة قد يؤدي التخزين غير الجيد، وإنتاج كميات زائدة إلى هدر الطعام، كما يسهم المستهلكون في الهدر عندما يشترون أو يطبخون أكثر مما يحتاجون ويطرحون الفائض، لذا تعد مواجهة هدر الغذاء أمراً بالغ الأهمية للنظم الغذائية المستدامة، لكونها تساعد في الحفاظ على الموارد، وتقلل التأثير البيئي، وتضمن الحصول على الغذاء بشكل أكثر إنصافاً. وأظهرت إحصاءات رسمية صادرة عن مبادرة «نعمة» ودليل الاستهلاك المستدام الصادر عن فريق عام الاستدامة، أنه يتم هدر طعام سنوياً في دولة الإمارات بما قيمته ستة مليارات درهم، حيث يتم هدر أكثر من 3.27 ملايين طن من الغذاء سنوياً، فيما يحدث 61% من هدر الطعام على مستوى الأسر وفي المنازل، كما اعتبر عدد كبير من المواطنين والمقيمين في الدولة، أن الحد من هدر الطعام يتطلب الالتزام بالعديد من السلوكيات اليومية المعقدة. تحسّن ملحوظ كما كشفت دراسة حالة ركزت على مقارنة معدلات استهلاك الغذاء بين الفنادق التي شاركت في المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء في دولة الإمارات «نِعمة»، خلال رمضان في أعوام 2022 و2023 و2024، عن توجه إيجابي واضح، وخفض في معدلات هدر الغذاء في كل فندق خلال شهر رمضان على المدى الطويل، حيث تم استهلاك 610 كغم في رمضان 2022، وانخفض الاستهلاك إلى 523 كغم في 2023، مسجلاً انخفاضاً بنسبة 14%، فيما انخفض الاستهلاك إلى 330 كغم في 2024 مسجلاً انخفاض في هدر الطعام بنسبة 37%، وخلال دراسة «نِعمة» في رمضان 2024 التي أجريت مع قطاع الضيافة، قال 94% من رواد المطاعم إن رؤية الإشارات الخاصة بتجنب هدر الطعام أثرت في تجربتهم بشكل إيجابي. الإضرار بالبيئة وحذر مختصون في مجال البيئة والاستدامة: عمر المصعبي، ومريم البلوشي، ووفاء صالح، من أن هدر الطعام يترتب عليه هدر الموارد المستخدمة في إنتاجه (المياه والتربة والطاقة والعمالة)، ما يؤثر سلباً في البيئة، كما يؤدي التخلص من الطعام في مكب النفايات إلى انبعاث غازات دفيئة تُسهم في الاحتباس الحراري وتغير المناخ، وشددوا على ضرورة اتخاذ خطوات جادة نحو تقليل نصيب الفرد من هدر الطعام، موضحين أن تقليل الهدر في شهر رمضان الكريم يرتبط بالعادات اليومية في إعداد واستهلاك الطعام بكميات تزيد على الحاجة، حيث إن فائض الطعام الصالح للأكل لا يمكن بيعه أو استخدامه. وقال الرئيس التنفيذي للاستدامة في مؤسسة الإمارات أمين عام لجنة مبادرة «نعمة»، خلود حسن النويس: «رمضان هو وقت لممارسة الكرم والامتنان والمسؤولية المشتركة، ومن خلال تقديرنا لتقاليدنا الراسخة وقيم أجدادنا، يجب اتخاذ خطوات حقيقية لإنقاذ الغذاء، وتقليل الهدر، وضمان الاستهلاك المسؤول للغذاء عبر اتخاذ قرارات واعية عند التسوق والطهي في الشهر الفضيل، ومن خلال المسؤولية المجتمعية والعمل يداً بيد، يمكننا الاقتراب من تحقيق هدفنا في أن نصبح دولة لا يهدر فيها الغذاء». وأشارت إلى أن المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء «نِعمة»، تواصل حملتها «نقدر النعمة» خلال شهر رمضان 2025، بهدف تعزيز مفهوم الاستهلاك المسؤول، والترويج لممارسات الاستدامة في المجتمع، والتركيز على تقليل هدر الغذاء، لافتة إلى أن الحملة تتماشى مع الإعلان عن «عام المجتمع» في دولة الإمارات تحت شعار «يداً بيد»، حيث تهدف إلى إحداث تغيير في السلوكيات على المدى الطويل، وتعزيز ريادة الدولة في مجال استدامة الغذاء، كما تمثّل جهداً موحداً نحو تحقيق هدف منع وصول الغذاء إلى مكبات النفايات خلال الشهر وبعده. خط الأساس وتقود مبادرة «نعمة» أول دراسة بحثية واسعة النطاق تقوم بها الإمارات، لقياس مستويات فقد وهدر الغذاء عبر كل سلسلة القيمة ضمن قطاع الغذاء، والتي تشمل المزارع والشركات والأسر، وتنبع أهمية الدراسة من كونها الأولى في تقديم صورة واضحة عن كمية الغذاء المفقود أو المهدر في الإمارات، كما ستحدد بؤر فقد وهدر الغذاء عبر سلسلة القيمة، وستساعد هذه النتائج في صياغة خط أساس وطني ومؤشرات لفقد وهدر الغذاء في دولة الإمارات، ووضع السياسات للحد من الهدر وتحسين الأمن الغذائي، والحفاظ على الموارد القيمة، بما في ذلك المياه والطاقة المستخدمة في إنتاج الغذاء، إضافة إلى بناء مستقبل أكثر استدامة للجميع من خلال الحفاظ على الغذاء لمن يحتاجون إليه، وتبلغ مدة الدراسة 18 شهراً (من سبتمبر 2024 إلى مارس 2026). ثقافة مجتمعية وأكد مواطنون ومقيمون أن تحدي فقد الغذاء في الدولة يرتبط بثقافة المجتمع، لذا يشهد شهر رمضان سنوياً زيادة في معدلات هدر الطعام بسبب ارتباطه بالولائم والعزائم في أذهان معظم الأسر، ما يستلزم اتخاذ خطوات جادة نحو تقليل نصيب الفرد من هدر الطعام، وتبنّي الترشيد كأفراد ومؤسسات، والعودة إلى السلوكيات الإيجابية المتأصلة في مجتمعنا، مشيرين إلى أن تقليل الهدر في هذا الشهر يرتبط بالعادات اليومية في إعداد واستهلاك الطعام بكميات تزيد على الحاجة، خصوصاً أن فائض الطعام الصالح للأكل الذي لا يتم استغلاله وتحرص الأسر على صنع طعام طازج يومياً. تقليل الهدر وأشاروا إلى أن الإسراف في التفاعل مع عروض التسويق خلال شهر رمضان تسهم في زيادة الهدر، من خلال إقدام المستهلكين على شراء أزيد من احتياجاتهم، كما أن أغلبية العروض صلاحيتها لا تكون طويلة ما يؤدي إلى تلف جزء منها ويترتب عليه زيادة كميات الغذاء المهدر. التغذية الصحية وأكدت أخصائية التغذية العلاجية في مدينة برجيل الطبية، الدكتورة فاطمة بن عمار، أهمية الغذاء الصحي لتلبية حاجة الجسم من جميع العناصر الغذائية الضرورية للمحافظة على صحة الجسم وتعزيز صحة جهاز المناعة، محذرة من الإفراط في تناول الطعام، وما يترتب عليه تأثير ضار بالصحة يشمل الشعور بالانزعاج والخمول وحرقة المعدة، والأرق وانتفاخ البطن والتجشؤ، والغثيان والتقيؤ، وزيادة الوزن، إضافة إلى تباطؤ عملية الهضم، وقالت: «من المهم اتباع الممارسات الصحيحة خلال عملية التسوق لضمان الحصول على غذاء آمن وسليم أو ما يطلق عليه (التسوق الذكي)، خصوصاً أننا في كثير من الأحيان لا نتناول كل الطعام الموجود في أطباقنا، أو قد تتعرض المواد الغذائية من اللحوم والخضراوات المخزّنة في ثلاجاتنا للتلف والفساد». فوائد تقليل الأكل وأيدتها في الرأي أخصائية التغذية العلاجية في مدينة برجيل الطبية، الدكتورة سارة الكثيري، مشيرة إلى أن الدماغ يحتاج إلى نحو 20 دقيقة بعد تناول الطعام، لتسجيل مستوى الإشباع الذي وصل إليه الجسم، وهذا يعني أن التخمة تحدث في المعدة عن دون قصد أو وعي، حيث توجد أسباب عدة تدفع إلى الإفراط في الأكل، يرتبط بعضها بأوقات محددة من السنة، مثل رمضان ومواسم الأعياد والإجازات التي تتجلى خلالها كثير من المشاعر التي تشجع على المبالغة في استهلاك الطعام. وأوضحت الكثيري أن التقليل من الأكل يساعد على زيادة قدرة الدماغ وقوّة التركيز، ويزيد العمر ويزيد فرصة قضاء شيخوخة صحية بعيدة عن الأمراض المزمنة والبدانة، ويعطي شعوراً بالنشاط وعدم الكسل وسهولة الحركة، إضافة إلى المساعدة على الوقاية من أمراض ضغط الدم والقلب والسكري والسكتات الدماغية، وأمراض الجهاز الهضمي، وبعض أنواع السرطانات. تعزيز الأمن الغذائي تنفذ دولة الإمارات العديد من البرامج والمبادرات لتعزيز الأمن الغذائي عبر تشجيع سلوكيات الحد من هدر الطعام، وإدارة الفائض منه وإيصاله إلى أكبر عدد من محتاجيه داخل الدولة وخارجها، وأظهرت الإحصاءات نجاح المبادرات في تخفيض كمية الطعام المهدر بنحو 37%، وانخفاض فاتورة فقد الغذاء من 10 مليارات إلى ستة مليارات درهم، وشملت المبادرات وضع استراتيجية طموحة للأمن الغذائي تهدف للوصول إلى صدارة مؤشر الأمن الغذائي العالمي بحلول عام 2051، وتشكيل اللجنة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء المنبثقة من مجلس الإمارات للأمن الغذائي، ومبادرة «نعمة» لمواجهة فقد وهدر الغذاء، وتشجيع المسؤولية الاجتماعية، وتعزيز الممارسات المستدامة عبر سلسلة الإمداد الغذائي، ومشروع حفظ النعمة التابع لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، للحد من الإسراف في استهلاك المواد الغذائية، واستقبال تبرعات الأطعمة الجاهزة والوجبات التي لم تمتد إليها الأيدي، إضافة إلى بنك الإمارات للطعام لإدارة فائض الطعام وتقليل هدره، وتوزيع الطعام الصالح للاستهلاك على أكبر عدد من المستفيدين داخل الدولة وخارجها. مليون وجبة فائضة وتعد مبادرة «توفير مليون وجبة من فائض الطعام»، جهداً شاملاً من «نِعمة» لاستعادة وتوزيع الغذاء الفائض الصالح للاستهلاك، بالتعاون مع بنك الطعام الإماراتي، وتطبيق «ريلوب»، ويعتمد على إشراك الفنادق وقطاع الضيافة، وتشمل المبادرة أيضاً إعادة تدوير النفايات الغذائية، من خلال جمع غير الصالح للاستهلاك لاستخدامه في التسميد، دعماً للاقتصاد الدائري. إنجازات وزّع بنك الإمارات للطعام أكثر من 70 مليون وجبة منذ تأسيسه، وبلغ عدد شركائه من المؤسسات الغذائية والفنادق والمطاعم 232 شريكاً استراتيجياً، ووقع خمس مذكرات تفاهم مع بنوك طعام عالمية في المملكة العربية السعودية، ومصر والسودان والكويت، فيما تضمنت إنجازات مبادرة «نعمة» النجاح في تحويل مليون كيلوغرام من الغذاء عن مكبات النفايات. وتعادل القيمة الاقتصادية لما تم توفيره نتيجة تحويل نفايات الغذاء عن مكب النفايات 3.2 ملايين درهم، وأدى ذلك إلى خفض 2.4 مليون كيلوغرام من الانبعاثات الكربونية، وإنتاج 76 ألفاً و600 كيلوغرام سماد عضوي لنحو 30 ألفاً و635 متراً مربعاً من الأراضي الزراعية، كما سجلت نسبة الحد من هدر الغذاء المحققة من خلال التجارب السلوكية في قطاع الضيافة، ارتفاعاً بمقدار 62%، وبلغت نسبة رضا المشاركين في استبيان ضم 34 ألفاً و363 شخصاً 94%.

استمرار حملة «نقدر النعمة» خلال شهر رمضان
استمرار حملة «نقدر النعمة» خلال شهر رمضان

الاتحاد

time٠٥-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاتحاد

استمرار حملة «نقدر النعمة» خلال شهر رمضان

أبوظبي(الاتحاد) أعلنت المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء «نعمة»، عن مواصلة حملتها «نقدر النعمة» خلال شهر رمضان 2025. تهدف الحملة إلى تعزيز مفهوم الاستهلاك المسؤول، والترويج لممارسات الاستدامة في المجتمع، والتركيز على تقليل هدر الغذاء خلال الشهر المبارك. وتدعو «نعمة» الأفراد والأسر والشركات إلى اتخاذ خيارات واعية عند التسوق والطهي للتجمعات العائلية، واغتنام شهر رمضان كفرصة للامتنان وتحقيق التوازن. كما تؤكد المبادرة أن أفضل طريقة لإعادة إحياء ممارسات الأجداد في الحفاظ على الموارد خلال الشهر الفضيل، هي اتخاذ قرارات مدروسة في التعامل مع الغذاء، بما يعكس تقديرنا للطعام واعتباره نعمة تقدر ولا تهدر. وتسلط حملة «نقدر النعمة» الضوء على أهمية إنقاذ الطعام، وإعادة توزيعه، والحد من النفايات من خلال المبادرات المجتمعية، فضلاً عن دعم هدف دولة الإمارات العربية المتحدة في تقليص فقد وهدر الغذاء إلى النصف بحلول عام 2030. وتواصل مبادرة «نعمة» التعاون مع الشركاء الرئيسيين في النظام الغذائي في الدولة لتعزيز الوعي، وضمان إنقاذ الغذاء الفائض، وإعادة توزيعه بشكل فعال. ومن أبرز أنشطة الحملة رعاية «نعمة» لمبادرة «توفير مليون وجبة من فائض الطعام»، وهي جهد شامل لاستعادة وتوزيع الغذاء الفائض الصالح للاستهلاك، بالتعاون مع بنك الطعام الإماراتي وتطبيق ريلوب، يعتمد على إشراك الفنادق وقطاع الضيافة. وتشمل المبادرة أيضًا إعادة تدوير النفايات الغذائية، من خلال جمع النفايات الغيرصالحة للاستهلاك لاستخدامها في التسميد، دعمًا للاقتصاد الدائري. كما ستسعى الحملة إلى إشراك أكثر من 75 فندقًا في أبوظبي، ودبي، ورأس الخيمة، لجمع البيانات المنظمة بهدف قياس تأثيرها في الحد من هدر الغذاء. الثلاجات المجتمعية الذكية كما ستعمل «نعمة»، خلال شهر رمضان، على توسيع نطاق «ثلاجات نعمة المجتمعية»، بالتعاون مع قطاع الفنادق والمطاعم والمقاهي والشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا، لوضع هذه الثلاجات في المناطق ذات الطلب المرتفع لضمان إعادة توزيع الغذاء الفائض بأمان، وذلك في عدة مواقع في أبوظبي، ودبي. كما تشمل المبادرة تدريب موظفي المطابخ وقطاع الضيافة على كيفية تغليف الوجبات، ووضع نظام جمع وتوزيع منظم، لضمان الكفاءة والسلامة الغذائية. وتطلق «نعمة» مجددًا «صندوق الإفطار العائلي»، في رمضان 2025، وذلك بالشراكة مع «تكاتف»، برنامج التطوع الرائد التابع لمؤسسة الإمارات. وتهدف مبادرة صندوق الإفطار العائلي لإنقاذ الغذاء الفائض من موزعي الأغذية وتجار التجزئة والمزارعين بالتعاون مع المتطوعين، الذين سيقومون بتعبئة وتوزيع الصناديق في جميع أنحاء أبوظبي والظفرة والعين والشارقة ورأس الخيمة، لضمان وصول الغذاء الفائض عالي الجودة إلى الأسر المستحقة. وقالت خلود حسن النويس، الرئيس التنفيذي للاستدامة في مؤسسة الإمارات وأمين عام لجنة مبادرة «نعمة»: «رمضان هو وقت لممارسة الكرم والامتنان والمسؤولية المشتركة. من خلال تقديرنا لتقاليدنا الراسخة وقيم أجدادنا، عبر اتخاذ خطوات حقيقية لإنقاذ الغذاء، وتقليل الهدر، وضمان الاستهلاك المسؤول للغذاء عبر اتخاذ قرارات واعية عند التسوق والطهي في الشهر الفضيل. ومن خلال المسؤولية المجتمعية والعمل يدًا بيد، يمكننا الاقتراب من تحقيق هدفنا في أن نصبح دولة لا يهدر فيها الغذاء». كما تستند المبادرة الجديدة إلى رصيد النجاح الذي حققته مبادرة «صون النعمة، فهي دائمة لمن يحفظها» التي تم إطلاقها العام الماضي، والتي اتبعت نهجًا عمليًا لإنقاذ الغذاء وإعادة توزيعه، بالإضافة إلى الجهود المتواصلة للحد من الهدر. ومن خلال دمج الاستراتيجيات القائمة على البيانات، وتوسيع الشراكات، والاستعانة بالمتطوعين، تهدف حملة «نقدر النعمة» إلى إحداث تغيير سلوكي طويل الأمد وتعزيز ريادة دولة الإمارات في مجال استدامة الغذاء. كما تمثل الحملة جهدًا موحدًا نحو تحقيق هدف منع وصول الغذاء لمكبات النفايات خلال شهر رمضان وما بعده.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store