أحدث الأخبار مع #«نفس»


الرأي
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرأي
وفاء موصللي لـ «الراي»: «نفَس» سيبقى في الذاكرة
شاركتْ الممثلة السورية وفاء موصللي في مسلسل «نفس» بدور والدة معتصم النهار التي تصاب بالمرض والتي تضحي من أجل أولادها. موصللي أشارت، في حوار مع «الراي»، إلى أن الدورَ لم يكن الدافع الرئيسي الذي دَفَعها للقبول بالمشاركة في «نفس»، بل «العمل ككل نصاً وإخراجاً وتمثيلاً»، مشيدة بهذه التجربة التي استمتعت بها، ليس فقط خلال التصوير، بل أيضاً لجهة اكتشاف تفاصيل لمستْها من خلال التعامل للمرة الأولى مع المُخْرِج إيلي السمعان. • كيف تتحدثين عن دورك في مسلسل «نفس» وما أكثر ما لفتك إلى هذا العمل؟ - ليس دوري هو السبب الذي جَعَلَني أشارك في المسلسل لأنني قدّمتُ شخصيةَ أمٍّ بسيطة تُعاني مرضَ السكري وتحبّ أولادها، وهي صفة من صفات الأمهات، ولكن لا يوجد صراع ومواجهات في الشخصية ما خلا أنها تريد أن تَحمي أولادها. ولكن ما شجّعني على القبول بالعمل هو نصّه الذي يتميّز بقصته الجميلة وبالشيء الاستثنائي الموجود فيه وهو الراقصة العمياء، والبيئات المختلفة التي يتناولها وبينها المسرح وهو المكان الذي عمل فيه عابد فهد ورقصت فيه دانييلا رحمة. وما شدّني أيضاً إلى العمل الأجواء المختلفة فيه، كالمكان الذي تم اقتياد «غيث» إليه والصيادين والمسمكة، وهي فضاءات مختلفة عن بعضها البعض، وكلٌّ منها لها سحرها الخاص، ناهيك عن الشخصيات التي لا تشبه بعضها، إذ إن لكل شخصية خصوصية ومفردات خاصة بها. ولا يمكن إغفال المخرج إيلي السمعان الذي تَعامَلْتُ معه للمرة الأولى والذي يتميّز بلغةٍ بَصَرِيّة مختلفة جعلتْني أتوقف عندها وأراقب عالم صناعة الفن من زاوية احترافية. ومن المعروف أن 95 في المئة من عالم السينما والتلفزيون يقوم على الصناعة، وعندما تقدّم هذه الصناعة الجديدَ وتجعل العينَ ترى الواقعَ من منطلق آخر أو جمالية أخرى سواء في البؤس أو الفرح، فلا شك أنها ستلفتني كثيراً. عدا عن أن تعامل المخرج مع الممثل للمرة الأولى يتطلّب منه التعرّف على مفاتيحه كي يفتح الأبوابَ المغلقةَ ويحفّزه على أن يبدع أكثر. وهذا الأمر أَمْتَعَني كثيراً، وحاولتُ إنجاز المَشاهد الصعبة بأجمل ما عندي. أما المجموعة التي تعمل مع المخرج فكانت مختارة ومتفاهمة معه إلى أبعد حدّ، وقد أدهشتني طريقة التعامل بينهم، وأنا لم أكن أصوّر في المسلسل فقط بل كنتُ أكتشف كل هذه التفاصيل. • وبالنسبة إلى الممثّلين المشاركين في المسلسل؟ - لا شك أن الكيمياء كانت عالية جداً بين دانييلا رحمة ومعتصم النهار، كما بينها وبين عابد فهد. وحتى اختيار الممثلين الذين يؤلفون كل عائلةٍ في المسلسل كان منسجماً جداً، بل كل ممثل مشارك في العمل كان موفَّقاً جداً، وهذا ليس مديحاً بل واقعاً. مثلاً ختام اللحام وأحمد الزين كانا منسجميْن جداً كثنائي والكيمياء بينهما عالية جداً، وكذلك ثنائية نهلة داوود وزوجها جوزف بونصّار، وأيضاً عائلتي المؤلفة مني ومن معتصم النهار ويارا خوري. أما شركة الإنتاج، فهي احترافية ومهنية وموجودة في المجال منذ عشرات الأعوام، وهي عريقة وتعرف جيداً ما يتطلّبه العمل الفني وتقدّم كل ما يحتاج إليه، ليس بهدف الربح فقط، بل لتقديم عمل فني يقوم على مضمون جيّد. لم أتوقف عند الدور وحسب، بل عند العمل ككل وكنت حَجَراً ضمن هذه الفسيفساء الجميلة. • ما رأيك بالانتقادات التي وُجّهت إلى المسلسل، خصوصاً أن البعض يرى أن إيقاعه بطيء بينما يميل الناس أكثر إلى الأعمال المزدحمة بالأحداث والتي تدفعهم للمتابعة من حلقة إلى أخرى؟ - الجواب على هذا الأمر ليس من اختصاصي، بل من اختصاص ناقد فني، ولا أعرف إذا كان الأمر له علاقة بإيقاع العصر والأحداث التي تحصل حول العالم والحركة السريعة، وهل لأن الناس يفضّلون معرفة الأحداث بسرعة. وهناك مثلاً مَن يفضّلون مشاهدة الحلقة الأولى والأخيرة ومعرفة النتائج. وأنا تلقّيتُ طوال العرض استفسارات عن المسلسل ولمستُ تفاعلاً دلّ على شغف الناس وفضولهم لمعرفة ماذا يحدث. علماً أن الإيقاع السريع لا يتناسب مع أجواء «نفس»، وكل مسلسل له طابعه وخصوصيته ويجب أن تأخذ الأحداث حقها. وقد استغرق تصوير العمل حتى آخِر رمضان، ولو أن القيمين على المسلسل يعرفون أن إيقاعه يجب أن يكون أسرع لكانوا أنجزوه قبل فترة بعيدة، ولا شك أنهم كانوا يعرفون ماذا يفعلون. • ألا توافقين على أن الجمهور بات يفضل الأعمال السريعة الأحداث؟ - مسلسل «نفس» كان فيه «أكشن»، ولكن ليس بالضرورة أن يكون بإيقاع سريع. وأحياناً يتطلّب السياق الدرامي أن تتشبّع العين الحدثَ وأن تتفاعل معه وتشعر به. وأنا هنا أعبّر عن وجهة نظري ولست ناقدة فنية. أحب الاستمتاع بالأشياء وأن تأخذ مداها، وأعتبر أن كل ما هو سريع يَفقد أثره بسرعة. وفي رأيي أن «نفس» سيظلّ في الذاكرة، وربما بفعل ترْك الأحداث تأخذ أبعادَها، فضلاً عن القصة الحلوة والصورة الجميلة.


المصري اليوم
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- المصري اليوم
ملكة جمال تعرضت لهجوم بسبب مشاهد «جريئة».. 24 معلومة عن دانييلا رحمة
لفتت ملكة الجمال والفنانة دانييلا رحمة الأنظار بتجسيدها شخصية فتاة فاقدة للبصر في مسلسل «نفس» الذي يعرض ضمن موسم مسلسلات رمضان 2025. تجسد « دانييلا » خلال أحداث المسلسل شخصية «روح شهاب» وهى شابة تتعرض لحادث يقلب حياتها رأسًا على عقب، فيحاول «غيث السبع» الذي يجسده معتصم النهار مساعدتها، ولكن والدها يتدخل لإبعاده عنها فتعود إلى ظلامها، ثم تلتقى «أنسى الرمال» الذي يجسده عابد الفهد، فتعجب به، ليظهر «غيث» من جديد وتصبح مشتتة بين رجلين. ويستعرض «المصري لايت» 24 معلومة عن دانييلا رحمه وفقاَ لتصريحاتها التلفزيونية فى برامج «مقابلة راديو»، و«لانا والنجوم»، و«كواليس النجوم»، و«على طاولة منى». - ممثلة لبنانية وُلدت عام 1990 بأستراليا ولكنها عادت إلى لبنان عام 2014. - حصلت على لقب ملكة جمال لبنان للمغتربين عام 2010. - تزوجت من الفنان السوري ناصيف زيتون فى عام 2024 بلبان بعد قصه حب تكونت قبل عملهما سوياً فى مسلسل «الموت». - الراقصة اللبنانية «ريبيكا» كانت ملهمتها أثناء تقديمها دور «روح» فى مسلسل «نفس». لقراءة الموضوع كاملا عبر «المصري لايت» اضغــــط هنـــا.


الشرق الأوسط
٠١-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق الأوسط
مسلسلات رمضان تحضر بخجل على الشاشات المحلية
لا شك أن برامج الألعاب والجوائز تتصدّر المشهد التلفزيوني الرمضاني في لبنان. ولكن من ناحية ثانية أخذت بعض المحطات على عاتقها رفع منسوب المنافسة بينها وبين زميلاتها من خلال الأعمال الدرامية. واختارت كل منها ما يحاكي جمهورها، ويعزز نسبة المشاهدة على شاشتها. إذا ما ألقينا نظرة شاملة على المشهد التلفزيوني الرمضاني نلحظ تفرّد محطة «إم تي في» المحلية بخياراتها في الشهر الفضيل. فهي تتمسك عاماً بعد عام بكسر الصمت الطاغي على المشهدية الدرامية. وتعتمد لذلك قاعدة ذهبية تتمثّل بعرض أفضل إنتاجات الشركتين اللبنانيتين «الصبّاح» و«إيغل فيلمز». هذه السنة رفعت من منسوب التحدّي عندها في خطوة اشتاق إليها المشاهد، وأعلنت عن عرض مسلسل «بالدم». وهو إنتاج محلي بامتياز لشركة «إيغل فيلمز»، وأبطاله كما مخرجه وكاتبته هم لبنانيون. فقد صنع وصوّر في لبنان وينتظره اللبناني بحماس. «بالدم» دراما لبنانية تنافس بها «إم تي في» باقي محطات التلفزة من ناحية ثانية، وضعت على برمجتها الدرامية أيضاً مسلسل «نفس» من إنتاج شركة «الصبّاح». فطاقمه التمثيلي الملون بممثلين سوريين ولبنانيين يناسب أجندتها الرمضانية. مسلسل «بالدم» كتبته نادين جابر، واستوحت موضوعاته من قصص واقعية. وتتناول فيه قصة المرأة (غالية) التي وبعد مرور 45 عاماً، تكتشف سراً خطيراً عن عائلتها وميلادها، مما يدفعها للبحث عن الحقيقة الغامضة حول هويتها الفعلية. أما أبطاله فهم مجموعة من أشهر نجوم الدراما المحلية. وكما ماغي بوغصن وباسم مغنية وبديع أبو شقرا، يشارك فيه أيضاً جوليا قصار وغبريال يمّين وكارول عبود وجيسي عبدو وماريلين نعمان وغيرهم، ويوقّع إخراجه فيليب أسمر. أما مسلسل «نفس» فيلعب بطولته كل من دانييلا رحمة وعابد فهد ومعتصم النهار، ومن إخراج إيلي السمعان. وتحكي قصته من كتابة إيمان سعيد عن راقصة تفقد بصرها. ومن ثم تجد الأمل في لاجئ سوري شاب يعيد لها ثقتها بنفسها ويقع في حبها. لكن يتدخل والدها بنفوذه وسلطته لإنهاء علاقتهما. لتجد نفسها أمام مفترق طرق بين حبيبها القديم وزوجها المتسلط وغريب الأطوار. «نفس» من المسلسلات التي ينتظرها اللبنانيون في موسم رمضان وتبقي «إم تي في» على عرض برنامج «صار الوقت» لمارسال غانم في ساعة متأخرة من أمسية كل خميس. وتلوّن شبكتها الرمضانية بفقرة «شي خرافي»، ومدته 5 دقائق، يعرض قبل موعد الإفطار بدقائق قليلة. ويتناول تقاليد خرافية آتية من عادات لبنانية. كما تستمر في عرض المسلسلين التركيين «فريد» و«أخوتي». وتحت عنوان «رمضان أحلى»، اختارت الدراما السورية لتنافس باقي محطات التلفزة المحلية. ومع «تحت سابع أرض» لتيم حسن وكاريس بشار سيتابع مشاهدها قصة كتبها عمر أبو سعدة. وتتناول قصة الضابط «موسى» الذي يستغلّ صلاحياته لتحقيق مكاسب شخصية بطرق فاسدة وملتوية، مما يجعله في مواجهة مباشرة مع الأشخاص الذين يبتزهم. وهو من إخراج سامر البرقاوي. أما المسلسل الثاني الذي تعرضه «الجديد» في الموسم الرمضاني، فيحمل عنوان «البطل»، وهو من بطولة محمود نصر وبسام كوسا ونور علي وخالد شباط ونانسي خوري. ويحكي عن رجل يضحي بنفسه لإنقاذ مراهق من براثن نيران مميتة. وهذا الأخير يصبح وهو في منتصف العمر بطلاً يتغنى به أهل القرية. لكنه سرعان ما يجد نفسه وسط معركة نفوذ ضد بلطجي ماكر. العمل من إخراج الليث حجو وتأليف رامي كوسا. «الشيف أنطوان عنّا» ضمن برمجة «الجديد» الرمضانية وتعيد «الجديد» إلى برمجتها الرمضانية «الشيف أنطوان عنّا» المخصص لتقديم وصفات طعام رمضانية. ويستضيف في كل حلقة اسماً معروفاً على الساحة الفنية والرياضية والاجتماعية. لا تدخل قناة «إل بي سي آي» حمى المنافسة الدرامية الرمضانية من بابها العريض. فهي تكتفي بعرض المسلسل المعرّب «كريستال» لباميلا الكك وستيفاني عطالله ومحمود نصر. وكذلك تعرض يومياً برنامج «رمضان توك» ويقدمها مجموعة من الإعلاميين الشباب. وهم أنفسهم الذين يقدمون في أيام السنة العادية البرنامج الصباحي «مورنينغ توك». واختارت «لعبة قدري» لعشاق الدراما التركية. وهو كناية عن دراما مشوّقة تجمع بين الحب والتضحية والصراعات الاجتماعية. «كريستال» مسلسل معرّب تعرضه «إل بي سي آي» في موسم رمضان فقناة «إل بي سي آي»، وبعد نجاح برنامجها الترفيهي «أكرم من مين» بات كل اتكالها عليه في الموسم الرمضاني. فهي تحدّت به العام الماضي مسلسلات رمضانية على قنوات أخرى كانت تعرض في توقيت «أكرم من مين». وجاءت النتائج مدوية بحيث حصد البرنامج المذكور أعلى نسب مشاهدة طوال أيام الشهر الفضيل. وهو ما دفع ببقية القنوات المحلية إلى استحداث برنامج مشابه في برمجتها الرمضانية لهذا العام.