logo
#

أحدث الأخبار مع #«نماء»للارتقاء

قيادات نسائية ومجتمعية: المرأة شريك رئيسي في مسيرة البناء
قيادات نسائية ومجتمعية: المرأة شريك رئيسي في مسيرة البناء

البيان

time٠٧-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البيان

قيادات نسائية ومجتمعية: المرأة شريك رئيسي في مسيرة البناء

أكدت قيادات نسائية ومجتمعية أن المرأة شريك رئيسي في مسيرة البناء والتنمية في مجتمعاتها وأوطانها، مشددات على أن الاحتفاء بيوم المرأة العالمي يشكل مناسبة استثنائية لإبراز الإبداع والتميز الذي لطالما ارتبط بالمرأة عبر التاريخ. وذكرت معالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي، وزيرة دولة، أن الثامن من مارس من كل عام، يمثل احتفاء وتقديراً للمرأة، وتثميناً لخصوصية مكانتها، وتميز أدوارها العظيمة، ورسالتها الخالدة كأم ومربية وصانعة الأجيال. وقالت، بمناسبة اليوم العالمي: «إن المرأة التي شاركت في مسيرة البناء والتنمية في مجتمعاتها وأوطانها، تقدم عطاء غير محدود في كل الظروف، لأنها تدرك جيداً رسالتها في الحياة، ولأنها لا تبخل بتقديم كل ما يسهم في بناء أسرتها، وصون كرامة وطنها. كما أكدت أن المرأة على مستوى العالم، وفي كل مجالات الحياة العلمية والمهنية، جزء لا يتجزأ من مسيرة التقدم في جميع الدول، فهي الشريك الأساس للرجل، ولها كل التحية والتقدير في يومها الذي يسعى للتذكير بإنجازاتها المشرفة». وأشارت إلى الدور الريادي الذي قامت به سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، في بناء مسيرة النهضة النسائية في دولة الإمارات. وقالت الشيخة هند بنت ماجد القاسمي، رئيسة مجلس سيدات أعمال الشارقة: «في يوم المرأة العالمي، نحتفي ليس فقط بإنجازات المرأة، ولكن أيضاً بإرادتها التي تعيد رسم ملامح الاقتصاد العالمي، إذ لم يعد الحديث عن تمكين المرأة مجرد التزام، بل أصبح حقيقة ملموسة تعكس وعياً متزايداً بأهمية دورها في قيادة التنمية، فاليوم، تتولى النساء مسؤوليات حيوية في مجالس الإدارة، وتساهم في صياغة السياسات الاقتصادية، وتبتكر حلولاً تعيد تعريف المشهد الاستثماري». وقالت مريم الحمادي، مدير عام مؤسسة «نماء» للارتقاء بالمرأة: «يأتي احتفاؤنا باليوم العالمي للمرأة ليؤكد أن المرأة تمثل ركناً رئيساً في بناء اقتصادات أكثر استدامة ومجتمعات أكثر توازناً، سواء كان إسهاماً في سوق العمل. أو عملاً منزلياً أو تطوعياً ترتقي من خلاله بأسرتها ومجتمعها؛ إذ تساهم النساء بنسبة 76.2 % من إجمالي أعمال الرعاية غير مدفوعة الأجر عالمياً، وهي أعمال لو قُيّمت مادياً لبلغت نحو 8 تريليونات دولار أو 6.6 % من الناتج المحلي الإجمالي العالمي بحسب الإسكوا، ما يشير إلى عمق انعكاس روح العطاء لدى المرأة على الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي على حد سواء». وقالت مروة العقروبي، المديرة التنفيذية لبيت الحكمة بالشارقة: «يأتي احتفال العالم بيوم المرأة العالمي كل عام ليؤكد على دورها المحوري في مختلف المجالات، ويبعث دعوة متجددة لاستثمار طاقاتها وقدراتها في بناء مجتمعات أكثر ازدهاراً، وهذا ما يتجلى في شعار هذا العام (لجميع النساء والفتيات: الحقوق والمساواة والتمكين)، الذي يعكس رسالة واضحة بأن المرأة لديها الكثير مما قدمته، والأكثر الذي يمكنها أن تساهم فيه لتصل البلدان والمجتمعات إلى تطلعاتها وطموحاتها». وأكدت ريم بن كرم، مدير عام مجلس إرثي للحرف المعاصرة، أن الاحتفاء بيوم المرأة العالمي يشكل مناسبة استثنائية لإبراز الإبداع والتميز الذي لطالما ارتبط بالمرأة عبر التاريخ، لا سيما في قطاع الحرف التقليدية والمعاصرة، وقالت: «بقيادة قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مجلس إرثي للحرف المعاصرة، حققنا تقدماً ملحوظاً في تمكين النساء وإثراء حضورهن اجتماعياً واقتصادياً، وتعزيز مهاراتهن، وفتح آفاق واسعة أمامهن للابتكار والتطوير. وإضفاء طابع عصري على الموروث التقليدي العريق، حيث نجحت سموها في ربط هذه الفنون المحلية بالعالمية، وساهمت في إثراء الحوار الثقافي العالمي وتعزيز مكانة المرأة الإماراتية على خريطة الإبداع العالمي». وقالت سارة عبد العزيز بالحيف النعيمي، المدير التنفيذي لمركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع): «ونحن نحتفي هذا العام بيوم المرأة العالمي، نعبر عن تقديرنا واعتزازنا بمنجزات المرأة الإماراتية التي صنعت تجربة خاصة وفريدة تليق بمكانة دولة الإمارات العربية المتحدة في المشهدين الإقليمي والعالمي. فقد قدمن نموذجاً يثبت أن النساء قادرات على صناعة التغيير وقيادة التوجهات الجديدة في الثقافة والاقتصاد والتنمية الاجتماعية، وأنهن شريكات في صناعة مستقبل أفضل ليس للمرأة فقط بل وللمجتمع بكل فئاته وأفراده». وقالت عائشة الملا، مدير جمعية أصدقاء مرضى السرطان: «في يوم المرأة العالمي، نحتفي بالمرأة وإنجازاتها في تعزيز الأمل وقيادة التغيير، إذ تلعب المرأة في مجال الرعاية الصحية ومكافحة السرطان دوراً محورياً، سواء كمتخصصة طبية، أو داعمة نفسية، أو قائدة لمبادرات إنسانية، تحدث فرقاً حقيقياً في حياة المرضى وأسرهم، ونحن في «جمعية أصدقاء مرضى السرطان» نؤمن أن تمكين المرأة هو تمكين للحياة نفسها، وأن دعم صحتها وتعزيز وعيها بحقوقها الصحية هو استثمار في مستقبل أقوى وأكثر استدامة». وقالت إيمان بوشليبي، مديرة إدارة مكتبات الشارقة العامة: «في «يوم المرأة العالمي»، نحتفي بعطاء المرأة وإنجازاتها في كافة المجالات، لا سيما في توفير مصادر المعرفة والتعلم وإدارتها وتفعيل دورها في بناء المجتمعات وتحقيق التطلعات التنموية الوطنية والعالمية. لأننا نؤمن بأن المعرفة هي أساس التغيير الإيجابي، وأن تمكين المرأة يبدأ من تلبية حقوقها الأساسية، وأبرزها حق التعلم والوصول إلى مصادر المعرفة التي تفتح لها آفاقاً أوسع نحو الإبداع والريادة». استثمار في المستقبل وقالت خولة المجيني، مديرة إدارة الفعاليات في هيئة الشارقة للكتاب: «إن الاحتفاء بيوم المرأة العالمي، يمثل فرصة لتسليط الضوء على إسهاماتها في صناعة الكتاب وتعزيز حضورها كصانعة محتوى وناشرة وصاحبة رؤية. وفي الوقت نفسه يدعونا لاستذكار الإنجازات التي حققتها المرأة في قطاع النشر وصناعة الكتاب، فنحن في هيئة الشارقة للكتاب، نؤمن بأن تمكين المرأة ثقافياً ومعرفياً هو استثمار في مستقبل الأمم والمجتمعات، ونفخر بأن نكون جزءاً من رؤية الشارقة التي تؤمن بأن الكتاب ركيزة أساسية للنهضة والتقدم». وأضافت: «بقيادة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، التي قدمت نموذجاً عالمياً ملهماً لريادة المرأة في صناعة النشر، نواصل في الهيئة جهودنا لدعم الكفاءات النسائية وتمكينها من تبوّء أدوار ريادية في مختلف مجالات المعرفة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store