logo
#

أحدث الأخبار مع #«نمرة6

أخبار مصر : ندوة صلاح أبو سيف بمحبي الفنون الجميلة.. غدا
أخبار مصر : ندوة صلاح أبو سيف بمحبي الفنون الجميلة.. غدا

نافذة على العالم

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • نافذة على العالم

أخبار مصر : ندوة صلاح أبو سيف بمحبي الفنون الجميلة.. غدا

الأربعاء 9 أبريل 2025 01:00 مساءً نافذة على العالم - تقام غدًا الخميس، ندوة بجمعية محبى الفنون الجميلة عن المخرج الكبير صلاح أبوسيف، فى السابعة مساء . ومن المقرر ان يقوم بمشاركة في الندوة كل المخرج محمد صلاح أبوسيف، والناقد محمود عبد الشكور ، مدير التصوير د.محسن أحمد، مهندس الديكور محمود محسن ، ويدير اللقاء محمد نوار . المخرج صلاح أبو سيف أحد رواد السينما الواقعية، كان يعمل بالمحلة الكبرى بشركة المنسوجات في بداية حياته، وهناك التقى بالمخرج نيازي مصطفى الذي ساعده في الانتقال للعمل في أستوديو مصر حينما لاحظ حبه للسينما في عام 1936. مسيرة صلاح أبو سيف : درس صلاح أبو سيف، السينما بفرنسا وإيطاليا، وحين عاد عمل بأستديو مصر ، حيث وأصبح رئيس قسم المونتاج بالأستوديو لمدة عشر سنوات، حيث تتلمذ على يده الكثيرون في فن المونتاج. كذلك التقى في استوديو مصر بزوجته فيما بعد "رفيقة أبو جبل". عمل صلاح أبو سيف، مساعدا للمخرج كمال سليم في فيلم (العزيمة) من بطولة فاطمة رشدي وحسين صدقي، حتى أخرج أول فيلم روائي له (هو دائما في قلبي) بطولة عماد حمدي وعقيلة راتب ودولت أبيض عام 1946. منعت الرقابة عام 1942 فيلم صلاح أبو سيف «العمر واحد» بدعوة أنه يثير غضب الأطباء فتم تغيير عنوان الفيلم إلى «نمرة 6» لإقناع الرقابة بعرضه. في العام 1946 قام صلاح أبو سيف بتجربته الأولى في الإخراج السينمائي الروائي وكان هذا الفيلم هو «دايما في قلبي» المقتبس عن الفيلم الأجنبي «جسر ووترلو»، وكان من بطولة عقيلة راتب وعماد حمدي ودولت أبيض. وفي العام 1950 عندما عاد صلاح أبو سيف من إيطاليا حيث كان يخرج النسخة العربية من فيلم «الصقر»، بطولة عماد حمدي وسامية جمال وفريد شوقي كان قد تأثر بتيار «الواقعية الجديدة» في السينما الإيطالية، وأصرَّ على تنفيذ هذه التجربة في السينما المصرية. وأخرج للسينما العراقية فيلم «القادسية» عام 1982، والذي اشترك فيه العديد من الفنانين العرب من مختلف أقطار الوطن العربي. اشترك صلاح أبو سيف في كتابة السيناريو لمعظم أفلامه، فهو يُعِدُّ كتابة السيناريو أهم مراحل إعداد الفيلم، فمن الممكن عمل فيلم جيد بسيناريو جيد وإخراج سيء، ولكن العكس غير ممكن لذا فهو يشارك في كتابة السيناريو لكي يضمن أن يكون كل ما كتبه السيناريست متفقًا مع لغته السينمائية. وعُين صلاح أبو سيف رئيسًا لأول شركة سينمائية قطاع عام «فيلمنتاج»، منذ عام 1961 وحتى 1965.

العمر واحد.. تعرف على أول وفيلم مصرى منعته الرقابة
العمر واحد.. تعرف على أول وفيلم مصرى منعته الرقابة

الدولة الاخبارية

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدولة الاخبارية

العمر واحد.. تعرف على أول وفيلم مصرى منعته الرقابة

الخميس، 6 مارس 2025 09:34 مـ بتوقيت القاهرة تحفل مذكرات المخرج الراحل صلاح أبو سيف، والتى صاغها الكاتب الصحفى عادل حمودة بالعديد من اللقطات والمواقف التى يمكن أن نتوقف عندها، ومن ذلك قصة أول فيلم مصري تمنعه الرقابة. يقول صلاح أبو سيف: وسنحت الفرصة لإخراج فيلم روائى ولكن قصير، كان "استوديو مصر" قد تعوّد أن يعرض قبل الفيلم الروائى بعد الجريدة السينمائية فيلمًا قصيرًا، وعند تجهيز فيلم "قضية اليوم" للعرض فوجئوا بعدم وجود الفيلم القصير، نادانى فينيو، قال: ‫ - ألا تريد فرصة في الإخراج؟ ‫ - نعم ‫ - خذ فرصتك ولكن أمامك فقط 15 يومًا. ‫ - لكنّ الوقت ضيق! ‫ - هكذا تأتي الفرص في البداية. ‫ - وأنا موافق. ولكن عند عرض الأمر على مجلس الإدارة لم يوافق لأن المدة لا تكفي، فقلت: أنا أتحمل المسئولية، وأقبل التحدي… كانت في رأسي فكرة جاهزة عبارة عن اسكتش خفيف اسمه "العمر واحد" فكتبت السيناريو وأخرجته، وقمت بعمل المونتاج طبعًا… وكان الفيلم أول بطولة لإسماعيل ياسين وأحمد الحداد، ولم تكن فيه أدوار نسائية… وقد انتهيت من الفيلم في الموعد المحدد… ولكن لم يُعرض، فقد منعته الرقابة بحجة أنه يسيء إلى الأطباء وجريت على الرقابة فقال لي مديرها: "نحن لم نمنع الفيلم، (استوديو مصر) هو الذي منعه"… وفي "استوديو مصر" قالوا العكس… وأغلب الظن أن المنع كان من الرقابة ولكن بإيعاز من بعض العاملين في "استوديو مصر" الذين كانوا ضد أن أخرج الفيلم أصلًا ‫وكانت المرة الأولى في تاريخ السينما التي تمنع فيها الرقابة فيلمًا. والفيلم مدته 27 دقيقة، وتبدأ أحداثه في قهوة، حيث نرى اثنين من الزبائن يتحدثان، أحدهما يشكو أنه مريض ولا يجد مصاريف العلاج، فيقول الآخر: لا بد أن تدخل مستشفى قصر العيني، فقال الأول: حاولت ولم أوفّق، ثم أضاف: يبدو أنني يجب أن أعود إلى بلدنا كي أموت هناك… وقبل أن يكمل جملته بدأ يتلوى من شدة الألم ثم سقط على الأرض يبكي الرجل صاحبه ثم يتجمع زبائن القهوة، يتقدم دكتور من بين الناس يكشف على الرجل الراقد على الأرض، وبعد أن ينتهي يعلن أنه فعلًا قد مات يصرخ صديق الميت: يا نهار أسود… الرجل فقير ولا بد من دفنه في بلده في الفيوم… فيتبرع الطبيب بمبلغ من المال ويفعل زبائن القهوة مثله ويوقف صديق الميت سيارة أجرة ويحملون جثة الميت فيها، ويركب الطبيب مع الجثة والصديق في التاكسي يبكي الصديق بحرقه حزنًا على المرحوم ولكن الطبيب يقول له: كفاية بكاء، لمّيت كام؟ فيرد: 4 جنيهات، ولكن الميت يرفع الغطاء من فوق وجهه وهو يقول: لا… أكثر من أربعة جنيهات، وتكتشف أنهم مجموعة من النصابين بمن فيهم السائق… فقد راحوا يقتسمون الغنيمة! ويتكرر المشهد في قهوة أخرى ولكن تحدث هذه المرة مفاجأة. إذ يقترب أحد الزبائن من الميت وهو يصرخ: ابني ابني، ويكتشف أن ابنه مات في الغربة ولذلك قرر أن يدفن هذا الميت بدلًا منه فأعاد التبرعات إلى زبائن القهوة وأخذ الجثة إلى بيته ووضعها في فراش حتى الصباح، وهناك تبدأ المفارقات: الميت النصاب يريد أن يدخل الحمام ولا يستقر على وضع واحد، ويطمع الخادم في الخاتم الذي في يده، وعندما يفشل في نزعه يحضر سكينًا يقطع بها إصبع الميت، وهنا يدخل أحد أبناء الرجل الثري، الطالب في كلية الطب مع زملائه ليدرسوا الجثة ويقوموا بتشريحها ويتنازعوا على اقتسام أعضائها، هذا يريد الكبد وهذا يريد المخ والثالث يريد المعدة، ولكن يدخل الحانوتي وتبدأ إجراءات الغُسل ووضع الميت في الكفن… ولكن الميت يقوم بالكفن ويجري وينتهي الفيلم! وقد غيّرت اسم الفيلم إلى «نمرة 6» حتى تعيد الرقابة النظر في قرار منعه من العرض، ولكن لم يتغير القرار. وهكذا أصبحت أول مخرج مصري تُصادَر أفلامه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store