logo
العمر واحد.. تعرف على أول وفيلم مصرى منعته الرقابة

العمر واحد.. تعرف على أول وفيلم مصرى منعته الرقابة

الخميس، 6 مارس 2025 09:34 مـ بتوقيت القاهرة
تحفل مذكرات المخرج الراحل صلاح أبو سيف، والتى صاغها الكاتب الصحفى عادل حمودة بالعديد من اللقطات والمواقف التى يمكن أن نتوقف عندها، ومن ذلك قصة أول فيلم مصري تمنعه الرقابة.
يقول صلاح أبو سيف:
وسنحت الفرصة لإخراج فيلم روائى ولكن قصير، كان "استوديو مصر" قد تعوّد أن يعرض قبل الفيلم الروائى بعد الجريدة السينمائية فيلمًا قصيرًا، وعند تجهيز فيلم "قضية اليوم" للعرض فوجئوا بعدم وجود الفيلم القصير، نادانى فينيو، قال:
‫ - ألا تريد فرصة في الإخراج؟
‫ - نعم
‫ - خذ فرصتك ولكن أمامك فقط 15 يومًا.
‫ - لكنّ الوقت ضيق!
‫ - هكذا تأتي الفرص في البداية.
‫ - وأنا موافق.
ولكن عند عرض الأمر على مجلس الإدارة لم يوافق لأن المدة لا تكفي، فقلت:
أنا أتحمل المسئولية، وأقبل التحدي… كانت في رأسي فكرة جاهزة عبارة عن اسكتش خفيف اسمه "العمر واحد" فكتبت السيناريو وأخرجته، وقمت بعمل المونتاج طبعًا… وكان الفيلم أول بطولة لإسماعيل ياسين وأحمد الحداد، ولم تكن فيه أدوار نسائية… وقد انتهيت من الفيلم في الموعد المحدد… ولكن لم يُعرض، فقد منعته الرقابة بحجة أنه يسيء إلى الأطباء وجريت على الرقابة فقال لي مديرها: "نحن لم نمنع الفيلم، (استوديو مصر) هو الذي منعه"… وفي "استوديو مصر" قالوا العكس… وأغلب الظن أن المنع كان من الرقابة ولكن بإيعاز من بعض العاملين في "استوديو مصر" الذين كانوا ضد أن أخرج الفيلم أصلًا ‫وكانت المرة الأولى في تاريخ السينما التي تمنع فيها الرقابة فيلمًا.
والفيلم مدته 27 دقيقة، وتبدأ أحداثه في قهوة، حيث نرى اثنين من الزبائن يتحدثان، أحدهما يشكو أنه مريض ولا يجد مصاريف العلاج، فيقول الآخر: لا بد أن تدخل مستشفى قصر العيني، فقال الأول: حاولت ولم أوفّق، ثم أضاف: يبدو أنني يجب أن أعود إلى بلدنا كي أموت هناك… وقبل أن يكمل جملته بدأ يتلوى من شدة الألم ثم سقط على الأرض يبكي الرجل صاحبه ثم يتجمع زبائن القهوة، يتقدم دكتور من بين الناس يكشف على الرجل الراقد على الأرض، وبعد أن ينتهي يعلن أنه فعلًا قد مات يصرخ صديق الميت: يا نهار أسود… الرجل فقير ولا بد من دفنه في بلده في الفيوم… فيتبرع الطبيب بمبلغ من المال ويفعل زبائن القهوة مثله ويوقف صديق الميت سيارة أجرة ويحملون جثة الميت فيها، ويركب الطبيب مع الجثة والصديق في التاكسي يبكي الصديق بحرقه حزنًا على المرحوم ولكن الطبيب يقول له: كفاية بكاء، لمّيت كام؟ فيرد: 4 جنيهات، ولكن الميت يرفع الغطاء من فوق وجهه وهو يقول: لا… أكثر من أربعة جنيهات، وتكتشف أنهم مجموعة من النصابين بمن فيهم السائق… فقد راحوا يقتسمون الغنيمة!
ويتكرر المشهد في قهوة أخرى ولكن تحدث هذه المرة مفاجأة. إذ يقترب أحد الزبائن من الميت وهو يصرخ: ابني ابني، ويكتشف أن ابنه مات في الغربة ولذلك قرر أن يدفن هذا الميت بدلًا منه فأعاد التبرعات إلى زبائن القهوة وأخذ الجثة إلى بيته ووضعها في فراش حتى الصباح، وهناك تبدأ المفارقات: الميت النصاب يريد أن يدخل الحمام ولا يستقر على وضع واحد، ويطمع الخادم في الخاتم الذي في يده، وعندما يفشل في نزعه يحضر سكينًا يقطع بها إصبع الميت، وهنا يدخل أحد أبناء الرجل الثري، الطالب في كلية الطب مع زملائه ليدرسوا الجثة ويقوموا بتشريحها ويتنازعوا على اقتسام أعضائها، هذا يريد الكبد وهذا يريد المخ والثالث يريد المعدة، ولكن يدخل الحانوتي وتبدأ إجراءات الغُسل ووضع الميت في الكفن… ولكن الميت يقوم بالكفن ويجري وينتهي الفيلم!
وقد غيّرت اسم الفيلم إلى «نمرة 6» حتى تعيد الرقابة النظر في قرار منعه من العرض، ولكن لم يتغير القرار. وهكذا أصبحت أول مخرج مصري تُصادَر أفلامه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أحمد عبد العزيز: رفضت أدوارا قد اللي أنا عملتها.. وندمت على فيلمين لصلاح أبو سيف
أحمد عبد العزيز: رفضت أدوارا قد اللي أنا عملتها.. وندمت على فيلمين لصلاح أبو سيف

أخبارك

timeمنذ 13 ساعات

  • أخبارك

أحمد عبد العزيز: رفضت أدوارا قد اللي أنا عملتها.. وندمت على فيلمين لصلاح أبو سيف

كشف الفنان أحمد عبد العزيز، أنه رفض أدوارا توازي ما قدمه خلال مسيرته الفنية، قائلا: «أنا تقريبا رفضت أدوارا قد اللي أنا عملتها»، عازيا كثرة الاعتذارات إلى أسباب متعددة منها ما يتنافى مع أخلاقه وقيمه، أو بسبب تشابه الأدوار. وأشار خلال تصريحات لبرنامج «ON Set» المذاع عبر شاشة «ON»إلى شعوره بالندم على عدم تقديم دورين سينمائيين مع المخرج صلاح أبو سيف، قائلا: «أول مرة كلمني المخرج صلاح أبو سيف في فيلم البداية، كنت في بداية مشواري واعتذرت بسبب تصوير فيلم الطوق والأسورة في الأقصر». وأشاد بالمخرج الراحل صلاح أبو سيف الذي وصفه بأنه «أحد أعمدة السينما المصرية»، لافتا إلى أن العمل معه كان يشكل مصدر فخر لأي فنان، مضيفا أن: «الفيلم الآخر كان المواطن مصري، واعتذرت بسبب المشاركة في مسلسل الوسية». وذكر أن «مشهد الحمى في مسلسل أبو زيد الهلالي» من المشاهد التي لا ينساها، موضحا أن «المشهد لم يكن مكتوبا في السيناريو، وأنا كنت مهموما كيف أقنع المشاهد أني أسود البشرة، فطلبت من الكاتب يسري الجندي، قلت له أنا نفسي في مشهد حمى، قال لي فكرة لطيفة ننفذها». ورد على سؤال حول أي من شخصياته الشهيرة كانت ستصبح «تريند» لو كانت وسائل التواصل الاجتماعي موجودة وقت عرضها، قائلا: «لو السوشيال ميديا كانت موجودة عباس الضو بيقول لأ، وحتى الآن تريند واستمرت عايشة».

أحمد عبدالعزيز يكشف عن أعمال فنية ندم على عدم المشاركة فيها
أحمد عبدالعزيز يكشف عن أعمال فنية ندم على عدم المشاركة فيها

الدستور

timeمنذ يوم واحد

  • الدستور

أحمد عبدالعزيز يكشف عن أعمال فنية ندم على عدم المشاركة فيها

كشف الفنان أحمد عبدالعزيز، عن بعض الأعمال الفنية التي رفض المشاركة فيها خلال مشواره الفني، من بينها دور في السينما لأنه كان يتنافى مع أخلاقه ويرفض تقديمه، بالإضافة إلى دور آخر في مسلسل رفضه لأنه كان قد قدم دورًا مشابهًا في العام الذي سبقه، رغم كانت مساحة الدور حينها أكبر. وأضاف "عبدالعزيز"، خلال حواره ببرنامج "أون سيت"، المذاع عبر فضائية on، أنه اعتذر عن المشاركة في بعض الأعمال التي ندم عليها ومنها فيلم "البداية" للمخرج صلاح أبو سيف، لأنه كان منشغلًا بتصوير فيلم "الطوق والإسورة" لمدة شهرين وأسبوع في الأقصر، واعتذر عن الدور. سبب اعتذاره عن فيلم "المواطن مصري" وأشار إلى أن المرة الثانية التي جمعته بصلاح أبو سيف كانت في فيلم "المواطن مصري"، واصفًا "أبو سيف"، بأنه من أعمدة السينما المصرية وأستاذ كبير، وأن العمل معه فخر، لكنه كان مشغولًا حينها بتصوير مسلسل "الوسية"، حيث كانت شخصية "خليل" التي يقدمها حاضرة في جميع المشاهد. وأوضح، أنه اعتذر عن الدور لأن التصوير كان سيبدأ خلال أسبوعين أيضًا، وقال له إن حظه سيئ لأنه يصور مسلسل "الوسية"، والذي استغرق تصويره تسعة أشهر بتصوير يومي.

صلاح أبوسيف.. الأب الروحى للواقعية الجديدة فى السـينما المصرية
صلاح أبوسيف.. الأب الروحى للواقعية الجديدة فى السـينما المصرية

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 3 أيام

  • بوابة ماسبيرو

صلاح أبوسيف.. الأب الروحى للواقعية الجديدة فى السـينما المصرية

فى مثل هذا الشهر من عام 1915 وُلِد الفنان الكبير المخرج العبقرى «صلاح أبوسيف»، وهو من مواليد قرية «الحومة» فى مركز «الواسطى» بمحافظة «بنى سويف» وكان والده عمدة القرية، وكانت والدته معلمة ابتدائى، ووقع الانفصال بين العمدة والمعلمة، وأصبح الطفل «صلاح» مقيماً مع والدته فى القاهرة، وبالتحديد فى حى «بولاق مصر» المشهور عند الناس بـ»بولاق أبوالعلا» نسبة إلى سيدى «أبوالعلا» وهو من أصحاب المقامات ونسبه ينتهى إلى آل البيت «من نسل الحسين بن على رضى الله عنهما». وعبر هذه «الخلطة» تشكلت الرؤية والذائقة والانحياز الذى عاش به صلاح أبوسيف.. ولك أن ترى فيلم «الأسطى حسن» لتعرف الأثر العميق الذى خلفه «حى بولاق» فى تفكيره، رغم أن القصة كتبها «فريد شوقى»، لكن المؤكد أن «صلاح أبوسيف» كتب السيناريو أو شارك فى كتابته، وهذه طريقته فى العمل، لأنه كان يتبنى نظرية تقول إن السيناريو الجيد يحقق النجاح المضمون للفيلم حتى لو كان الإخراج رديئاً، وهو الذى قدم فى «الأسطى حسن» حالة التناقض الاجتماعى والاقتصادى التى عاشها المجتمع المصرى، والفيلم مواكب لثورة 23 يوليو 1952 التى كانت العدالة الاجتماعية نظريتها الأساسية التى بشّرت بها.. وفى الفيلم مقابلة بين «حى الزمالك»، الحى الغنى الراقى، وحى «بولاق»، مسكن الفقراء والخدم الذين يعملون فى قصور وعمارات الزمالك.. وفى فيلم مشهور له «الزوجة الثانية» ـ كتب قصته أحمد رشدى صالح ـ صاغ «أبوسيف» القرية المصرية كما لم تصغ من قبل فى السينما، فالقرية فى السينما الرومانسية هى الطبيعة الرائعة، والفلاح هو القانع الراضى بما قسم الله له، والفلاحة هى «خضرة أو مسعدة» التى تحب أن تخدم «الباشا» وأبوها «الخولى» الذى يستقبل الباشا وأسرته عند حضورهم من القاهرة لقضاء عدة أيام فى «العزبة» من باب تغيير المناظر أو تغيير «الهوا»، لكن قرية «صلاح أبوسيف» فى «الزوجة الثانية» هى قرية الفلاح الحافى الذى تداهمه حمى الملاريا ويموت جوعاً ويعيش مقهوراً تحت سطوة العمدة الظالم، آكل أموال الفلاحين، وكانت هذه الرؤية جديدة على السينما المصرية، والمعنى المقصود هنا هو النظرة الجديدة التى جعلت «المجتمع» بكل تعقيداته حاضرا فى السيناريو، وجعلت الناس يفكرون فى الصور التى تعرض عليهم، فالتسلية انتهت والتفكير اختلط بالمتعة، وكان فيلمه «البداية» وهو آخر أفلامه دعوة للديمقراطية وانحيازاً للناس، وفى شهر يونيو 1996 رحل رائد الواقعية الجديدة فى السينما المصرية وترك وراءه مدرسة عظيمة، تحترم المشاهد وتحرص على عقله وتدعوه للتفكيرفى حياته لا الهروب من أزماتها. بداية ونهاية.. هدية نجيب محفوظ لطبقة الموظفين المقهورة الحقيقة فى فيلم «بداية ونهاية» هى أن «صلاح أبوسيف» أهدى السينما المصرية كاتباً كبيراً اسمه «نجيب محفوظ» بعد أن قرأ له رواياته الواقعية واستعان به فى كتابة سيناريوهات لأفلامه، وكانت رواية «بداية ونهاية» فاتحة خير على محفوظ بعد أن خرجت فى صورة فيلم من إخراج «أبوسيف» فى عام 1960.. والعلاقة بين «أبوسيف» و»محفوظ» هى العلاقة القائمة بين الأدب الواقعى والسينما الواقعية، والواقعية معناها الرفض والتحريض على تغيير المجتمع إلى الأفضل والأرقى، وتحسين ظروف الحياة لكل من ينتج ويعمل ويخدم الوطن، وتوزيع الثروة توزيعاً يحقق العدل الاجتماعى، والعدل هو الهدف الذى يسعى إليه المصريون منذ عصور ما قبل التاريخ، والمصريون يحبون الإمام العادل، ويكرهون الظالم ويدعون عليه فى صلواتهم، وكانت اللقطة العبقرية فى رواية «بداية ونهاية» هى وصول خبر وفاة «الموظف» الصغير رب الأسرة المكونة من ثلاثة أولاد وبنت وزوجة، لولديه «حسنين وحسين» فى المدرسة الثانوية، ومن هذه اللقطة تولدت القصص والمشاهد وتفرعت الحكايات وظهرت المصائر المحددة لطبيعة كل شخصية من شخوص الرواية، التى اهتمت برصد حياة أسرة تنتمى إلى طبقة الموظفين المقهورة، فلم يكن للموظف معاش يضمن لعائلته الستر والكرامة بعد موته، ولم يكن الراتب يكفى نفقات الأسرة فى حياته، وكان الباشوات يملكون الأطيان فى القرى ويملكون القصور فى المدن، وجاءت مدرسة «الواقعية الجديدة» فى السينما لتجعل من «بداية ونهاية» فيلماً يرى فيه الناس مأساة طبقة الموظفين فى العصر الملكى، وهذه المدرسة تأثر بها صلاح أبوسيف بعد رحلته إلى إيطاليا، وكان يقوم بإخراج النسخة العربية من فيلم «الصقر» (قامت ببطولته سامية جمال ومعها الفنان عماد حمدى).. ونجحت الواقعية الجديدة فى مصر وتخلص المشاهدون من الرومانسية القديمة بشكل جزئى، ونجحت رواية «بداية ونهاية» فى خلق علاقة قوية بين روايات محفوظ والسينما، وتحولت روايات كثيرة من إبداعه إلى أفلام حققت نجاحا كبيرا منها «زقاق المدق، خان الخليلى، ميرامار، ثرثرة فوق النيل»، وما زال التراث المشترك للمبدعين الكبيرين «نجيب محفوظ « و«صلاح أبوسيف» حياً فى قلوب الشعب المصرى وكل الشعوب العربية التى تعرف قدرهما حق المعرفة. زينات صدقى.. كوميديانة «جدعة» من حىّ الجمرك الفنانة «زينت صدقى» ـ رحمها الله ـ شربت كأس الفن حتى النهاية.. كانت رائدة فى مجال التمثيل والغناء، ولم تحقق الحلم بالصورة التى تخيلتها، ودفعت ضريبة التمرد على قانون العائلة المقيمة فى حى الجمرك بالإسكندرية، فهى اختارت «التمثيل» والتحقت بمعهد للتمثيل كان مؤسسه هو الفنان الرائد «زكى طليمات» لكن والدها رفض دخولها هذا المجال، وأخرجها من المعهد وزوّجها لواحد من أبناء عمها يعمل طبيباً، وكان شديد الأنانية، منعها من كل شىء تحبه، وطلبت الطلاق، وحصلت عليه، وانغمست فى الفن، ورآها «نجيب الريحانى» وهى تغنى فى أحد المسارح الشعبية، فضمها إلى فرقته ومنحها دوراً فى مسرحية من مسرحياته، وتركت اسمها الرسمى «زينب محمد سعد» وأصبح اسمها الفنى «زينات صدقى».. وعملت فى المسرح والسينما حتى بلغ عدد الأفلام التى شاركت فيها أربعمائة فيلم، وفى منتصف طريقها الفنى قابلها ضابط من «الضباط الأحرار» وتزوجها سرّاً أربعة عشر عاماً، وطلبت الطلاق منه، وتدخّل الرئيس جمال عبد الناصر للصلح بينها وبين زوجها، لكنها أخبرت الرئيس بأن زوجها الضابط طلب منها أن تطرد أمها المريضة وتودعها فى دار للمسنين، وطلب منها ترك الفن، واندهش عبدالناصر وقال لها «اعتبرى نفسك ما سمعتيش كلامى.. خدى قرارك»، ووقع الطلاق، وعاشت بقية حياتها فى شقة متوسطة المستوى فى شارع عماد الدين بوسط القاهرة، ومرت بظروف قاسية، حتى إنها اضطرت لبيع أثاث بيتها لتجد ما تنفق منه على طعامها، وفى «عيد الفن» كرمها «السادات».. وفى «2 مارس 1978» انتقلت إلى جوار ربها وهى المولودة فى «4 مايو 1912»، فكان مجموع سنوات عمرها خمسا وستين سنة، استطاعت خلالها أن تكون «كوميديانة» لها مكانتها فى المسرح والسينما، وكانت «الجدعنة والطيبة» سمة من سماتها الأخلاقية التى اشتهرت بها فى الوسط الفنى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store