#أحدث الأخبار مع #«نُوَفالمصري اليوم١٤-٠٣-٢٠٢٥أعمالالمصري اليوم«الوزير» يستعرض جهود مصر في تطوير النقل المستدام ومواجهة التغيرات المناخيةأخبار متعلقة «النقل» و«MSC» العالمية توقعان مذكرة تفاهم فى اللوجستيات «النقل» تعلن عن وظائف شاغرة (تعرف على المكان والشروط) بـ5055 وحدة سكنية وفيلات.. رابط التسجيل في مبادرة «بيتك في مصر» للمصريين بالخارج 2025 توجه الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، بخالص الشكر لوزارة التخطيط والتنمية الإقتصادية والتعاون الدولي، في بداية كلمته خلال افتتاح فعاليات المؤتمر الثانى لبرنامج «نُوَفـي»- محور النقل المستدام والذي شهد حضور الدكتور مصطفي مدبولي- رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء، على الجهد المبذول لتنظيم هذا الحدث الهام، معربا عن سعادته لدعوته للمشاركة فيه لافتا إلى تناول اليوم عرض لجهود المنصة الوطنية لبرنامج «نوفي» Egypt's Country Platform التي تم إطلاقها كبرنامج وطني يمثل نموذجًا إقليميا فاعلًا ومنهجا للتمويل الميسر للتعامل مع قضايا التكيف والتخفيف والصمود. وأضاف الوزير، أنه في ضوء الإستراتيجية الوطنية الشاملة التي وضعتها مصر حتي عام 2050 متضمنة مجموعة من المشروعات ذات الأولوية (26 مشروعًا ) حتي عام 2030، فتغطي الركائز الثلاث الرئيسية للعمل المناخي: التخفيف والتكيف والمرونة مع التركيز على الانتقال العادل للاقتصاد الأخضر، من خلال محور العلاقة بين الطاقة والغذاء والماء. وأشار الوزير إلى أنه باعتبار قطاع النقل الشريان الرئيسى الذي تتدفق من خلاله كافة محاور التنمية الزراعية والصناعية والعمرانية والسياحية فكان من الأهمية إدراج النقل ضمن منظومة برنامج نوفى لخدمة كافة القطاعات المستهدفة بالبرنامج فقامت وزارة التخطيط والتنمية الإقتصادية والتعاون الدولي، بالتنسيق مع وزارات ( النقل، البيئة، الخارجية ) بإطلاق برنامج نُوَفِّي+ ( NWFE+ )، الذي يتضمن محور النقل المستدام، حيث يهدف هذا المحور إلى دعم جهود الحكومة المصرية في انشاء شبكة متكاملة من وسائل النقل المستدام الخضراء ( خطوط أنفاق، خطوط سكة حديد، الحافلات والمركبات، المحطات متعددة الأغراض ) ليتكامل ذلك مع الجهود الوطنية لدعم العمل المناخي وتنفيذ المشروعات الخضراء. واشار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، أن جهود المنصة في محور النقل المستدام قد تضمنت توفير تمويل من الشركاء التنمويين لعدد (4) مشروعات بقطاعي السكك الحديدية والأنفاق والجر الكهربي تتمثل في الآتي : 1- مشروع امتداد الخط الأول لمترو الأنفاق حتي شبين القناطر بتمويل يقدر بنحو 1،5 مليار يورو . 2- مشروع تطوير خط سكة حديد أبوقير بالإسكندرية وتحويله إلى مترو بتمويل يقدر بنحو 1.5 مليار يورو . 3- مشروع إنشاء خط سكة حديد ( الروبيكي – العاشر – بلبيس ) بتمويل يقدر بنحو 105 مليون يورو . 4- تطوير خط سكة حديد ( طنطا – المنصورة – دمياط ) بتمويل يقدر بنحو 320 مليون يورو. مضيفا، انه في ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية نحو تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص ورفع مساهمته بهدف تخفيف العبء عن موازنة الدولة، فتعمل وزارة النقل على تحفيز استثمارات القطاع الخاص والشراكات متعددة الأطراف من خلال طرح حزمة من الفرص الاستثمارية في مجالات ( السكك الحديدية – الأنفاق والجر الكهربائي – الموانئ البحرية – الموانئ الجافة والمناطق اللوجيستية )، وبما يساهم في الارتقاء بمستوي الخدمات المقدمة للمواطن المصري . وأوضح الوزير أن نصيب مصر من غازات الاحتباس الحرارى العالمية يبلغ ما يزيد على 300 ألف جيجا جرام من مكافئ ثاني أكسيد الكربون بنسبة 0،6% على مستوى العالم، كما تمثل قطاعات ( الكهرباء والنقل والصناعة ) نسبة 70% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في مصر، لافتا إلى أن قطاع النقل يأتي في المرتبة الثانية بعد قطاع الكهرباء تأثيرًا على البيئة واستهلاكًا للطاقة وانتاجًا للإنبعاثات الكربونية الضارة، حيث يسهم النقل بنسبة 23% من اجمالى انبعاثات الطاقة . واستعرض جهود وزارة النقل لمواجهة التغيرات المناخية بمزيج من تدابير التخفيف والتكيف بهدف الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة والتكيف لتقليل الآثار السلبية للتغيرات المناخية، وفيما يلى موجز لتدابير وزارة النقل: أولًا: في مجال التخفيف من الإنبعاثات الكربونية: قامت وزارة النقل بوضع استراتيجية للتحول إلى تشغيل نظم النقل الجماعي الأخضر صديق البيئة من خلال التوسع في تنفيذ مشروعات وسائل النقل الجماعي ذات الجر الكهربي المتطورة والحضرية وصديقة البيئة بدلًا من وسائل النقل الجماعي التي تعتمد على استخدام الديزل ومنها : 1- مشروع القطار الكهربائي LRT ( السلام – العاشر من رمضان – العاصمة الإدارية ) بطول 105 كم. 2- مشروع مونوريل شرق النيل ( محطة الإستاد بمدينة نصر – العاصمة الإدارية ) ومونوريل غرب النيل ( محطة وادي النيل بالمهندسين – 6 أكتوبر ) بإجمالي طول 100 كم . 3- مشروع الخط الثالث لمترو الأنفاق ( عدلي منصور – جامعة القاهرة ) بطول 41،2 كم . 4- مشروع إنشاء الخط الرابع لمترو الأنفاق ( 6 أكتوبر – القاهرة الجديدة ) بطول 46،5 كم . 5- مشروع إنشاء الخط السادس لمترو الأنفاق ( الخصوص- المعادى الجديدة ) بطول 35 كم . 6- مشروع الأتوبيس الترددي BRT على الطريق الدائري بطول 110 كم لمنع توقف الميكروباص أعلي الطريق الدائري وتشجيع المواطنين على تقليل استخدام السيارات الخاصة من خلال استخدام وسيلة نقل ركاب متميزة وصديقة للبيئة . 7- مشروع احلال قطار ابوقير بمترو الإسكندرية ( أبوقير – محطة مصر ) بطول21،7 كم. 8- مشروع تطوير واعادة تأهيل ترام الرمل بطول 14 كم . 9- شبكة القطار الكهربائي السريع بطول 2000 كم وتشمل عدد 3 خطوط: الخط الأول ( السخنة – مطروح – العلمين ) بطول 660 كم الخط الثاني ( 6 اكتوبر – الأقصر – أسوان – أبوسمبل ) بطول 1100 كم . الخط الثالث ( قنا – سفاجا- الغردقة ) بطول 175 كم . ووصلات مداخل الورش ونقاط الصيانة ووصلات الموانىء الجافة وسكك التخزين بطول 65 كم . 10- إحلال وتجديد أسطول النقل العام بالتعاون مع الشركات المتخصصة في إنتاج أتوبيسات نقل جماعي صديقة للبيئة تعمل بالكهرباء أو بالغاز الطبيعي، وقدرت الدراسات المبدئية اجمالى خفض الإنبعاثات الكربونية نتيجة تنفيذ هذه المشروعات بنحو 4 مليون طن سنويًا . 11- تطبيق مفهوم الطرق الخضراء صديقة البيئة من خلال الآتي : - التوسع في استخدام تقنية إعادة تدوير طبقات الرصف ( CIR – FDR ) حيث يستهلك تنفيذ 1 كيلومتر بالطرق التقليدية حوالي 5500 لتر وقود بينما يستهلك 1800 لتر وقود فقط عند استخدام تقنية إعادة التدوير . - التوسع في استخدام المستحلبات الأسفلتية صديقة البيئة في أعمال صيانة الطرق لما لها من خصائص متميزة أهمها تقليل كميات الوقود المستخدمة . - فصل حركة الشاحنات عن الحركة المرورية في الطرق الرئيسية بإنشاء طرق خدمة جانبية من الخرسانة الأقل في نسبة التلوث الناتجة عن أعمال الخلط والنقل . - إعادة استخدام مخلفات البناء في أعمال إنشاء الحواجز الخرسانية والبردورات لتحقيق وفر في الطاقة والتكلفة والحفاظ على البيئة . - التوسع في زراعة وتشجير الطرق لإمتصاص الإنبعاثات الكربونية الضارة الناتجة عن حركة مرور المركبات . - إنشاء الكباري العلوية لإلغاء التقاطعات السطحية بين شبكة الطرق وخطوط السكك الحديدية للحد من التكدسات المرورية التي تتسبب في زيادة معدلات الثلوث . ثانيًا في مجال التكيف مع التغيرات المناخية : فقد قامت وزارة النقل بالتخطيط لإنشاء حواجز الأمواج بالموانئ المصرية لحماية المرافق والخدمات التي تقدمها تلك الموانئ حيث يجري حاليا انشاء حوالي 15 كم من حواجز الأمواج في الموانئ البحرية. كما تتحمل وزارة النقل حجم التكاليف التي تحدثها التغيرات المناخية وتأثيرها على النقل البحري باغلاق الحركة في بعض الموانئ المصرية والتأثير الاقتصادي لها وكذا تكاليف السيول وتأثيرها المباشر على اغلاق حركة النقل على شبكات الطرق وخاصة الطرق الواقعة بسلسلة جبال البحر الاحمر وجنوب سيناء وتكاليف اصلاحها سنوياً . وأشار الوزير إلى الفجوات العلمية والبحثية اللازمة والاساسية لمواجهة التغيرات المناخية ومما يتطلب توفير أنظمة رصد ونمذجة للطقس المتطرف ومخاطر تغير المناخ على الأصول الاقتصادية والمشروعات الجارية والمستقبلية، بما في ذلك الموانئ البحرية والطرق والبنية التحتية اللوجستية ووضع انظمة التغلب على المخاطر للحفاظ على الاستثمارات وبناء الوعي والتدريب وبناء القدرات لتسهيل إنشاء هذه الأنظمة واستخدامها بفاعلية مضيفا انه في ضوء الاهتمام الكبير الذي توليه دول العالم للتوجه نحو الاقتصاد الأخضر كإستراتيجية جديدة لتقليل المخاطر البيئية وتحقيق التنمية المستدامة حيث تخطط جمهورية مصر العربية لزيادة نسبة المشروعات الخضراء في موازنتها العامة بهدف خفض نسبة الإنبعاثات الضارة والتحول إلى استخدام الطاقة النظيفة . وفي ختام كلمته عبر الوزير عن امنياته بتحقيق المؤتمر الأهداف المرجوة وأن يساهم في دفع عجلة التنمية وخلق فرص استثمارية واعدة مع الحفاظ على البئية والإعتماد على استخدام النقل الأخضر المستدام وأتقدم مرة أخرى بخالص الشكر للقائمين على تنظيم هذا الحدث الهام.
المصري اليوم١٤-٠٣-٢٠٢٥أعمالالمصري اليوم«الوزير» يستعرض جهود مصر في تطوير النقل المستدام ومواجهة التغيرات المناخيةأخبار متعلقة «النقل» و«MSC» العالمية توقعان مذكرة تفاهم فى اللوجستيات «النقل» تعلن عن وظائف شاغرة (تعرف على المكان والشروط) بـ5055 وحدة سكنية وفيلات.. رابط التسجيل في مبادرة «بيتك في مصر» للمصريين بالخارج 2025 توجه الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، بخالص الشكر لوزارة التخطيط والتنمية الإقتصادية والتعاون الدولي، في بداية كلمته خلال افتتاح فعاليات المؤتمر الثانى لبرنامج «نُوَفـي»- محور النقل المستدام والذي شهد حضور الدكتور مصطفي مدبولي- رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء، على الجهد المبذول لتنظيم هذا الحدث الهام، معربا عن سعادته لدعوته للمشاركة فيه لافتا إلى تناول اليوم عرض لجهود المنصة الوطنية لبرنامج «نوفي» Egypt's Country Platform التي تم إطلاقها كبرنامج وطني يمثل نموذجًا إقليميا فاعلًا ومنهجا للتمويل الميسر للتعامل مع قضايا التكيف والتخفيف والصمود. وأضاف الوزير، أنه في ضوء الإستراتيجية الوطنية الشاملة التي وضعتها مصر حتي عام 2050 متضمنة مجموعة من المشروعات ذات الأولوية (26 مشروعًا ) حتي عام 2030، فتغطي الركائز الثلاث الرئيسية للعمل المناخي: التخفيف والتكيف والمرونة مع التركيز على الانتقال العادل للاقتصاد الأخضر، من خلال محور العلاقة بين الطاقة والغذاء والماء. وأشار الوزير إلى أنه باعتبار قطاع النقل الشريان الرئيسى الذي تتدفق من خلاله كافة محاور التنمية الزراعية والصناعية والعمرانية والسياحية فكان من الأهمية إدراج النقل ضمن منظومة برنامج نوفى لخدمة كافة القطاعات المستهدفة بالبرنامج فقامت وزارة التخطيط والتنمية الإقتصادية والتعاون الدولي، بالتنسيق مع وزارات ( النقل، البيئة، الخارجية ) بإطلاق برنامج نُوَفِّي+ ( NWFE+ )، الذي يتضمن محور النقل المستدام، حيث يهدف هذا المحور إلى دعم جهود الحكومة المصرية في انشاء شبكة متكاملة من وسائل النقل المستدام الخضراء ( خطوط أنفاق، خطوط سكة حديد، الحافلات والمركبات، المحطات متعددة الأغراض ) ليتكامل ذلك مع الجهود الوطنية لدعم العمل المناخي وتنفيذ المشروعات الخضراء. واشار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، أن جهود المنصة في محور النقل المستدام قد تضمنت توفير تمويل من الشركاء التنمويين لعدد (4) مشروعات بقطاعي السكك الحديدية والأنفاق والجر الكهربي تتمثل في الآتي : 1- مشروع امتداد الخط الأول لمترو الأنفاق حتي شبين القناطر بتمويل يقدر بنحو 1،5 مليار يورو . 2- مشروع تطوير خط سكة حديد أبوقير بالإسكندرية وتحويله إلى مترو بتمويل يقدر بنحو 1.5 مليار يورو . 3- مشروع إنشاء خط سكة حديد ( الروبيكي – العاشر – بلبيس ) بتمويل يقدر بنحو 105 مليون يورو . 4- تطوير خط سكة حديد ( طنطا – المنصورة – دمياط ) بتمويل يقدر بنحو 320 مليون يورو. مضيفا، انه في ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية نحو تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص ورفع مساهمته بهدف تخفيف العبء عن موازنة الدولة، فتعمل وزارة النقل على تحفيز استثمارات القطاع الخاص والشراكات متعددة الأطراف من خلال طرح حزمة من الفرص الاستثمارية في مجالات ( السكك الحديدية – الأنفاق والجر الكهربائي – الموانئ البحرية – الموانئ الجافة والمناطق اللوجيستية )، وبما يساهم في الارتقاء بمستوي الخدمات المقدمة للمواطن المصري . وأوضح الوزير أن نصيب مصر من غازات الاحتباس الحرارى العالمية يبلغ ما يزيد على 300 ألف جيجا جرام من مكافئ ثاني أكسيد الكربون بنسبة 0،6% على مستوى العالم، كما تمثل قطاعات ( الكهرباء والنقل والصناعة ) نسبة 70% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في مصر، لافتا إلى أن قطاع النقل يأتي في المرتبة الثانية بعد قطاع الكهرباء تأثيرًا على البيئة واستهلاكًا للطاقة وانتاجًا للإنبعاثات الكربونية الضارة، حيث يسهم النقل بنسبة 23% من اجمالى انبعاثات الطاقة . واستعرض جهود وزارة النقل لمواجهة التغيرات المناخية بمزيج من تدابير التخفيف والتكيف بهدف الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة والتكيف لتقليل الآثار السلبية للتغيرات المناخية، وفيما يلى موجز لتدابير وزارة النقل: أولًا: في مجال التخفيف من الإنبعاثات الكربونية: قامت وزارة النقل بوضع استراتيجية للتحول إلى تشغيل نظم النقل الجماعي الأخضر صديق البيئة من خلال التوسع في تنفيذ مشروعات وسائل النقل الجماعي ذات الجر الكهربي المتطورة والحضرية وصديقة البيئة بدلًا من وسائل النقل الجماعي التي تعتمد على استخدام الديزل ومنها : 1- مشروع القطار الكهربائي LRT ( السلام – العاشر من رمضان – العاصمة الإدارية ) بطول 105 كم. 2- مشروع مونوريل شرق النيل ( محطة الإستاد بمدينة نصر – العاصمة الإدارية ) ومونوريل غرب النيل ( محطة وادي النيل بالمهندسين – 6 أكتوبر ) بإجمالي طول 100 كم . 3- مشروع الخط الثالث لمترو الأنفاق ( عدلي منصور – جامعة القاهرة ) بطول 41،2 كم . 4- مشروع إنشاء الخط الرابع لمترو الأنفاق ( 6 أكتوبر – القاهرة الجديدة ) بطول 46،5 كم . 5- مشروع إنشاء الخط السادس لمترو الأنفاق ( الخصوص- المعادى الجديدة ) بطول 35 كم . 6- مشروع الأتوبيس الترددي BRT على الطريق الدائري بطول 110 كم لمنع توقف الميكروباص أعلي الطريق الدائري وتشجيع المواطنين على تقليل استخدام السيارات الخاصة من خلال استخدام وسيلة نقل ركاب متميزة وصديقة للبيئة . 7- مشروع احلال قطار ابوقير بمترو الإسكندرية ( أبوقير – محطة مصر ) بطول21،7 كم. 8- مشروع تطوير واعادة تأهيل ترام الرمل بطول 14 كم . 9- شبكة القطار الكهربائي السريع بطول 2000 كم وتشمل عدد 3 خطوط: الخط الأول ( السخنة – مطروح – العلمين ) بطول 660 كم الخط الثاني ( 6 اكتوبر – الأقصر – أسوان – أبوسمبل ) بطول 1100 كم . الخط الثالث ( قنا – سفاجا- الغردقة ) بطول 175 كم . ووصلات مداخل الورش ونقاط الصيانة ووصلات الموانىء الجافة وسكك التخزين بطول 65 كم . 10- إحلال وتجديد أسطول النقل العام بالتعاون مع الشركات المتخصصة في إنتاج أتوبيسات نقل جماعي صديقة للبيئة تعمل بالكهرباء أو بالغاز الطبيعي، وقدرت الدراسات المبدئية اجمالى خفض الإنبعاثات الكربونية نتيجة تنفيذ هذه المشروعات بنحو 4 مليون طن سنويًا . 11- تطبيق مفهوم الطرق الخضراء صديقة البيئة من خلال الآتي : - التوسع في استخدام تقنية إعادة تدوير طبقات الرصف ( CIR – FDR ) حيث يستهلك تنفيذ 1 كيلومتر بالطرق التقليدية حوالي 5500 لتر وقود بينما يستهلك 1800 لتر وقود فقط عند استخدام تقنية إعادة التدوير . - التوسع في استخدام المستحلبات الأسفلتية صديقة البيئة في أعمال صيانة الطرق لما لها من خصائص متميزة أهمها تقليل كميات الوقود المستخدمة . - فصل حركة الشاحنات عن الحركة المرورية في الطرق الرئيسية بإنشاء طرق خدمة جانبية من الخرسانة الأقل في نسبة التلوث الناتجة عن أعمال الخلط والنقل . - إعادة استخدام مخلفات البناء في أعمال إنشاء الحواجز الخرسانية والبردورات لتحقيق وفر في الطاقة والتكلفة والحفاظ على البيئة . - التوسع في زراعة وتشجير الطرق لإمتصاص الإنبعاثات الكربونية الضارة الناتجة عن حركة مرور المركبات . - إنشاء الكباري العلوية لإلغاء التقاطعات السطحية بين شبكة الطرق وخطوط السكك الحديدية للحد من التكدسات المرورية التي تتسبب في زيادة معدلات الثلوث . ثانيًا في مجال التكيف مع التغيرات المناخية : فقد قامت وزارة النقل بالتخطيط لإنشاء حواجز الأمواج بالموانئ المصرية لحماية المرافق والخدمات التي تقدمها تلك الموانئ حيث يجري حاليا انشاء حوالي 15 كم من حواجز الأمواج في الموانئ البحرية. كما تتحمل وزارة النقل حجم التكاليف التي تحدثها التغيرات المناخية وتأثيرها على النقل البحري باغلاق الحركة في بعض الموانئ المصرية والتأثير الاقتصادي لها وكذا تكاليف السيول وتأثيرها المباشر على اغلاق حركة النقل على شبكات الطرق وخاصة الطرق الواقعة بسلسلة جبال البحر الاحمر وجنوب سيناء وتكاليف اصلاحها سنوياً . وأشار الوزير إلى الفجوات العلمية والبحثية اللازمة والاساسية لمواجهة التغيرات المناخية ومما يتطلب توفير أنظمة رصد ونمذجة للطقس المتطرف ومخاطر تغير المناخ على الأصول الاقتصادية والمشروعات الجارية والمستقبلية، بما في ذلك الموانئ البحرية والطرق والبنية التحتية اللوجستية ووضع انظمة التغلب على المخاطر للحفاظ على الاستثمارات وبناء الوعي والتدريب وبناء القدرات لتسهيل إنشاء هذه الأنظمة واستخدامها بفاعلية مضيفا انه في ضوء الاهتمام الكبير الذي توليه دول العالم للتوجه نحو الاقتصاد الأخضر كإستراتيجية جديدة لتقليل المخاطر البيئية وتحقيق التنمية المستدامة حيث تخطط جمهورية مصر العربية لزيادة نسبة المشروعات الخضراء في موازنتها العامة بهدف خفض نسبة الإنبعاثات الضارة والتحول إلى استخدام الطاقة النظيفة . وفي ختام كلمته عبر الوزير عن امنياته بتحقيق المؤتمر الأهداف المرجوة وأن يساهم في دفع عجلة التنمية وخلق فرص استثمارية واعدة مع الحفاظ على البئية والإعتماد على استخدام النقل الأخضر المستدام وأتقدم مرة أخرى بخالص الشكر للقائمين على تنظيم هذا الحدث الهام.