أحدث الأخبار مع #«هاريترومان»،


المصري اليوم
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- المصري اليوم
ما حقيقة الصورة المتداولة لإغراق الحوثيين حاملة طائرات أمريكية بالبحر الأحمر
تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبر منصة «إكس»، صورة زعم ناشروها أنها تظهر تحطم حاملة طائرات أمريكية بالبحر الأحمر، إثر استهدافها من قبل الحوثيين، وجاء التعليق المصاحب للصورة كالآتي: «إغراق حاملة الطائرات الأمريكية واعتقال طاقمها»، وأثارت الصورة تفاعلًا عبر منصات التواصل الاجتماعي. صورة متداولة حول إغراق الحوثيون حاملة طائرات أمريكية بالبحر الأحمر رصد فريق «تدقيق المعلومات» في «المصري اليوم»، 10 حسابات تداولت الصورة عبر منصة «إكس»، إذ حققت عدد مشاهدات تخطى 230 ألف، وبلغ حجم التفاعل عليها 1253 إعجابًا، 786 تعليق، و111 مشاركة. ما حقيقة الصورة المتداولة؟ تحقق قسم «تدقيق المعلومات» من الصورة المتداولة، وتبين أنها زائفة. البحث العكسي عن الصورة، أوضح أنها مأخوذة من مقطع فيديو صمم باستخدام الذكاء الاصطناعي، لحاملة طائرات أمريكية بالبحر الأحمر، عبر منصة «تيك توك»، نشره حساب يُدعى « وبلغ عدد تسجيلات الإعجاب بالحساب -ناشر الصورة الزائفة- عبر منصة «تيك توك» 122 ألف إعجاب. حقيقة الصورة المتداولة كما كشف الفريق -تدقيق المعلومات- عن الصورة، باستخدام أدوات التحقق من الصور، وتبين أنها مّولدة باستخدام الذكاء الاصطناعي بنسبة 99%. حقيقة الصورة المتداولة كما لم يجد الفريق أي تناول للصورة من قبل وسائل الإعلام العربية أو الدولية. استهداف الحوثيين حاملة طائرات أمريكية جاء تداول الادعاء بالتزامن مع إعلان جماعة «الحوثي» اليمنية، استهداف حاملتي الطائرات الأميركيتين «هاري ترومان»، و«كارل فينسون»، بالصواريخ والطائرات المسيّرة. وذكرت جماعة «الحوثي» في بيان نشرته يوم 22 أبريل الجاري، أنها استهدفت «حاملة الطائرات الأمريكية (ترومان) والقطع التابعة لها شمال البحر الأحمر بصاروخين مجنحين وطائرتين مسيّرتين». وأوضح «الحوثيون» -وقتها-: أنه «في إطار التصدي للعدوان الأمريكي على بلدنا، ونصرة وإسنادًا للشعب الفلسطيني ومجاهديه، نجحت دفاعاتنا الجوية في إسقاط طائرة أمريكية معادية من نوع MQ-9 أثناء قيامها بتنفيذ مهام عدائية في أجواء سواحل محافظة (حجة) بصاروخ أرض جو محلي الصنع».

مصرس
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
ما حقيقة الصورة المتداولة لإغراق الحوثيين حاملة طائرات أمريكية بالبحر الأحمر
تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبر منصة «إكس»، صورة زعم ناشروها أنها تظهر تحطم حاملة طائرات أمريكية بالبحر الأحمر، إثر استهدافها من قبل الحوثيين، وجاء التعليق المصاحب للصورة كالآتي: «إغراق حاملة الطائرات الأمريكية واعتقال طاقمها»، وأثارت الصورة تفاعلًا عبر منصات التواصل الاجتماعي. رصد فريق «تدقيق المعلومات» في «المصري اليوم»، 10 حسابات تداولت الصورة عبر منصة «إكس»، إذ حققت عدد مشاهدات تخطى 230 ألف، وبلغ حجم التفاعل عليها 1253 إعجابًا، 786 تعليق، و111 مشاركة.ما حقيقة الصورة المتداولة؟تحقق قسم «تدقيق المعلومات» من الصورة المتداولة، وتبين أنها زائفة.البحث العكسي عن الصورة، أوضح أنها مأخوذة من مقطع فيديو صمم باستخدام الذكاء الاصطناعي، لحاملة طائرات أمريكية بالبحر الأحمر، عبر منصة «تيك توك»، نشره حساب يُدعى « وبلغ عدد تسجيلات الإعجاب بالحساب -ناشر الصورة الزائفة- عبر منصة «تيك توك» 122 ألف إعجاب.كما كشف الفريق -تدقيق المعلومات- عن الصورة، باستخدام أدوات التحقق من الصور، وتبين أنها مّولدة باستخدام الذكاء الاصطناعي بنسبة 99%.كما لم يجد الفريق أي تناول للصورة من قبل وسائل الإعلام العربية أو الدولية.استهداف الحوثيين حاملة طائرات أمريكيةجاء تداول الادعاء بالتزامن مع إعلان جماعة «الحوثي» اليمنية، استهداف حاملتي الطائرات الأميركيتين «هاري ترومان»، و«كارل فينسون»، بالصواريخ والطائرات المسيّرة.وذكرت جماعة «الحوثي» في بيان نشرته يوم 22 أبريل الجاري، أنها استهدفت «حاملة الطائرات الأمريكية (ترومان) والقطع التابعة لها شمال البحر الأحمر بصاروخين مجنحين وطائرتين مسيّرتين».وأوضح «الحوثيون» -وقتها-: أنه «في إطار التصدي للعدوان الأمريكي على بلدنا، ونصرة وإسنادًا للشعب الفلسطيني ومجاهديه، نجحت دفاعاتنا الجوية في إسقاط طائرة أمريكية معادية من نوع MQ-9 أثناء قيامها بتنفيذ مهام عدائية في أجواء سواحل محافظة (حجة) بصاروخ أرض جو محلي الصنع».


المشهد اليمني الأول
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- المشهد اليمني الأول
عودة جبهة الإسناد اليمنية: صنعاء تضرب في عمق الكيان الإسناد
استأنفت صنعاء عمليات جبهة الإسناد لقطاع غزة، بعد ساعات قليلة من معاودة إسرائيل عدوانها الوحشي على القطاع. وأطلقت الأولى صاروخاً فرط صوتي على قاعدة عسكرية إسرائيلية في جنوب الأراضي المحتلة، على رغم تعرّض اليمن لعدوان جوي أميركي متواصل منذ أيام. وأكّد الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، في بيان، تنفيذ القوة الصاروخية اليمنية، مساء أمس، عملية هجومية استهدفت قاعدة «نيفاتيم» الجوية في جنوب فلسطين المحتلة، بواسطة صاروخ باليستي فرط صوتي من طراز «قدس 2»، مشيراً إلى أن «الصاروخ حقّق هدفه بنجاح». وكان الإعلام العبري تحدّث عن تعرّض الكيان لاستهداف يمني، وحدّد مكان الهجوم في النقب، في حين زعم الجيش الإسرائيلي أن دفاعاته الجوية اعترضت صاروخاً أُطلق من اليمن قبل وصوله إلى الأجواء الفلسطينية، إلا أن مقاطع فيديو نشرها المستوطنون أكّدت وصول الصاروخ إلى داخل الأراضي المحتلة، فضلاً عن إطلاق صفارات الإنذار في عشرات المستوطنات في المنطقة المستهدفة، وهروب مئات الآلاف من المستوطنين إلى الملاجئ. من جهتها، أكّدت مصادر عسكرية في صنعاء، لـ»الأخبار»، أن «القوة الصاروخية اليمنية تلقّت توجيهات عليا باستئناف عملياتها في عمق الكيان الإسرائيلي، رداً على انقلاب حكومة (بنيامين) نتنياهو على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة». وأشارت إلى أن «عودة الهجمات اليمنية ضد الكيان جاءت وفقاً لمعادلة إن عدتم عدنا»، والتي أعلنتها حركة «أنصار الله « منتصف تشرين الثاني الماضي. وتوقّعت أن تأخذ الهجمات اليمنية الجديدة في عمق الكيان، مساراً تصعيدياً خلال الفترة المقبلة، لافتة إلى أن عودة هذه العمليات جاءت بالتنسيق مع حركتي «حماس» و»الجهاد الإسلامي». وكان «المجلس السياسي الأعلى» الحاكم في صنعاء، أكّد في بيان، أن «اليمن لن يترك الشعب الفلسطيني وحيداً في هذه المعركة، وسيواصل دعمه ومساندته وتصعيد خطوات المواجهة»، محمّلاً «الكيان الإسرائيلي والعدو الأميركي المسؤولية الكاملة عن نقض اتفاق وقف إطلاق النار وإفشال جهود الانتقال إلى المرحلة الثانية، وكذلك إعادة عسكرة البحار وتوتير الأوضاع في المنطقة». وتؤكد تصريحات القيادة العسكرية والسياسية في صنعاء، أن الأخيرة استعدّت لأسوأ الاحتمالات؛ ولذلك، تمكّنت خلال الأيام الماضية من امتصاص صدمة العدوان الأميركي الواسع، معتمدة تكتيك الهجوم المكثّف ضد القطع العسكرية الأميركية في البحر الأحمر، إذ أعلنت استهداف حاملة الطائرات «هاري ترومان»، ثلاث مرات، خلال 72 ساعة، كان آخرها ما أعلنه سريع فجر أمس، من أن القوات اليمنية استهدفت الحاملة بصاروخين مجنّحين وطائرتين مُسيّرتين للمرة الثالثة، فضلاً عن استهداف مدمّرة أميركية بصاروخ مجنّح وأربع طائرات مُسيّرة، مشيراً إلى أن «العدو الأميركي في حالة من الإرباك، ما دفع بالعديد من قطعه الحربية إلى التراجع في اتجاه منطقة شمال البحر الأحمر»، مضيفاً أن الهجمات ضد كل الأهداف المعادية في البحريْن الأحمر والعربي لن تتوقّف، بل سيتم توسيع دائرة المواجهة مع العدو الأميركي، وأن قوات بلاده مستعدّة لأي تصعيد أميركي – إسرائيلي خلال الأيام المقبلة. وجاء ذلك في وقت تراجع فيه مستوى التصعيد الأميركي؛ إذ انحسرت، خلال الساعات الماضية، الغارات الجوية على صنعاء والمحافظات الأخرى بنسبة 80% عما كانت عليه السبت الماضي. ووفقاً لـ»مركز الإعلام الأمني» في صنعاء، فإن طيران العدوان الأميركي شنّ سلسلة غارات جوية خلال 24 ساعة حتى مساء أمس، استهدفت مناطق مفتوحة ومنشأة استثمارية في العاصمة التي تعرّضت لسلسلة غارات استهدفت شارع الستين في مديرية معين، وجبل صرف الواقع في مديرية بني حشيش في محافظة صنعاء. وبعيداً عن التصريحات المتشنّجة التي أطلقتها واشنطن وتوعّدت خلالها بالقوة الساحقة ضد «أنصار الله»، فإن العمى الاستخباراتي للولايات المتحدة في اليمن يؤكد أن أي موجة ثانية أو ثالثة من الغارات لن تحقّق أي أهداف، بعدما ثبت ضعف تأثير الغارات التي استهدفت تسع محافظات يمنية في الأيام الماضية. بعد ساعات من حديث وسائل إعلام أميركية عن مقتل عشرات من قادة «أنصار الله»، ظهر عضو «المجلس السياسي الأعلى»، محمد علي الحوثي، في ميدان السبعين، ساخراً من مزاعم إدارة دونالد ترامب بشأن استهداف مواقع تدريب وبنية تحتية للمُسيّرات وقدرات تصنيع الأسلحة ومراكز قيادة وتحكّم. ذلك أن الأهداف التي تجنّبت وزارة الدفاع الأميركية الكشف عن ضربها خشية ردود فعل الرأي العام الأميركي، شملت مصانع تابعة للقطاع الخاص اليمني ومعامل إنتاجية تجارية ومبانيَ حكومية ومنازل للمواطنين تقع وسط أحياء سكنية في صنعاء وضواحي مدينة صعدة، فضلاً عن عدد من المحاجر في صنعاء وذمار. ــــــــ جريدة الأخبار اللبنانية


المشهد اليمني الأول
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- المشهد اليمني الأول
أميركا تجرّب المجرَّب: مجازفة بأمن «الحلفاء»
لم يغب عن بال القيادة السياسية في اليمن، عند اتخاذ قرار معاودة استهداف الأصول الإسرائيلية في البحر الأحمر، ردات الفعل الأميركية – البريطانية على صنعاء، بالنيابة عن الكيان الإسرائيلي، خلال الجولة الأولى من الحرب على غزة، وأن الأمر ذاته سيتكرّر في الجولة الثانية. وإذا صحّت التقارير الأميركية عن أن الغارات التي نُفّذت بطائرات مقاتلة وطائرات من دون طيار، أقلعت من قواعد مختلفة في المنطقة، إلى جانب طائرات مقاتلة من حاملة الطائرات «هاري ترومان»، وأن الضربات ليست حدثاً ليوم واحد، بل قد تستمر لأيام، وربما لأسابيع، فإن ذلك يستدعي من الجانب اليمني الرد على الأماكن التي أقلعت منها المقاتلات الأميركية، ما يعني أن الحرب ستتوسّع لتطال العواصم المشاركة في العدوان. إذ ليس من المعقول أن تشارك دول الجوار بمطاراتها في الضربات أو تسهّل العمليات اللوجستية الأميركية، وتقف صنعاء متفرّجة، من دون أن تبادر إلى الرد على مصادر النيران. وإذا كانت بعض دول الخليج تعتقد أن علاقاتها المقبولة مع إيران، ستوفّر لها طوق أمان حيال الجانب اليمني، ففي هذا تقدير خطأ، بالنظر إلى ما يتمتّع به الأخير من استقلالية في القرار تجاه طهران. ورغم أن الضربات الجوية الأميركية على صنعاء، شبيهة بتلك التي وجهتها إدارة الرئيس السابق، جو بايدن، فقد ركزت الدعاية الأميركية المرافقة للعدوان على القول إن إدارة ترامب لن تكرّر أخطاء الماضي، وإن الأخير يحاول إظهار اختلافه عن الإدارة السابقة، وهو ما عبّر عنه على منصات التواصل الاجتماعي بالقول إن «رد جو بايدن كان ضعيفاً بشكل مثير للشفقة. لذا واصل الحوثيون المتهورون هجماتهم… لقد مر أكثر من عام منذ أن أبحرت سفينة تجارية تحمل العلم الأميركي بسلام عبر قناة السويس أو البحر الأحمر أو خليج عدن». إلا أن مطلعين قالوا إنه لا فرق بين ضربات الإدارتين الحالية والسابقة؛ إذ أفادت تقارير أميركية بأن الدفعة الأولى من غارات ليل السبت – الأحد وُجّهت إلى ستة أهداف عسكرية ومدنية في صنعاء، ثم تلتها في وقت لاحق ضربات أخرى، فضلاً عن قصف أهداف مدنية في محافظة صعدة ومحافظات إضافية، ليصل العدد الإجمالي إلى 40 غارة، تماماً كما فعلت القوات الأميركية في بداية الهجوم على اليمن فجر 12 كانون الثاني 2024، حين شنّت عدواناً على محافظات يمنية عدة، ضد 60 هدفاً في 16 منطقة، في الدفعة الأولى. صنعاء تحاول استخدام خلايا وقود الهيدروجين لتشغيل أنظمتها غير المأهولة وادّعت واشنطن، وقتذاك، أن الغارات استهدفت مراكز قيادة وسيطرة ومخازن ذخيرة وأنظمة إطلاق ومنشآت تصنيع وأنظمة رادار خاصة بالدفاع الجوي، وتم خلالها إطلاق أكثر من 100 صاروخ موجه بدقة واستخدام طائرات وصواريخ «توماهوك» أطلقت من السفن والغواصات. وعليه، شكّكت وسائل الإعلام الأميركية في جدوى الضربات الجديدة، وقالت إنه من غير الواضح كيف يمكن لحملة القصف المتجدّدة ضد «أنصار الله» أن تنجح، في حين فشلت إلى حد كبير الجهود العسكرية السابقة التي قادتها الولايات المتحدة. ورغم أن إسرائيل اضطرت إلى الدخول مباشرة إلى جانب الأميركيين والبريطانيين في الجولة الأولى، إلا أن العدوان لم يحقّق النتائج المطلوبة وقتذاك، حيث كانت لصنعاء الكلمة الأخيرة. وهذا ما أشارت إليه صحيفة «جيروزاليم بوست» العبرية، بالقول إن «الحوثيين أثبتوا قدرتهم على الصمود في وجه غارات شنتها عشرات الطائرات، وأرادت إسرائيل عبرها استعراض قدراتها على توجيه ضربات بعيدة المدى، ولكن هذه الأخيرة أظهرت أيضاً محدودية تأثير استخدام الطائرات والذخائر الدقيقة». ودعت الصحيفة الولايات المتحدة إلى أن تتعلّم الدرس من ذلك. وخلافاً لما توحي به تحذيرات ترامب من أنه لن يتسامح مع هجوم «أنصار الله» على السفن الأميركية، وتهديداته إياهم باستخدام القوة المميتة الساحقة حتى تحقيق الهدف، فإن خبراء وكتاباً يحذّرون من أن حركة «أنصار الله» تبقى شوكة يصعب سحقها كونها تخفي أسلحتها في الكهوف، ولديها قدراتٌ هائلةٌ بنتها منذ عام 2015، وهي مدعومة من إيران، وقد وسّعت مدى صواريخها الباليستية وطائراتها المُسيّرة. وإذا كان جوهر عقيدة ترامب هو اتباع سياسات مختلفة عن الإدارة السابقة، إلا أن إشكالية الخواء الاستخباراتي في اليمن، والتي واجهت فريق بايدن، لم يتمكّن فريق ترامب من حلّها بعد. ومن جهة أخرى، فإن الإدارة الأميركية السابقة، في أثناء تخطيطها للعدوان على اليمن، كانت أمام خيارات وسيناريوات صعبة منها حصر النزاع في غزة، والعمل على منع تمدّده إلى مناطق أخرى، والغرق في الرمال اليمنية عن طريق الزج بقواتها البرية فيها. وأما إدارة ترامب، وخلافاً لما نقلته بعض وسائل الإعلام الأميركية من عدم خوفها من توسع الصراع، فنقلت قناة «سي إن إن» عن مصدر مطلع فيها، أنه لا غزو أو توغلاً برياً في اليمن، ولكن ستكون هناك سلسلة هجمات إستراتيجية موجهة ومستمرة، في ما يعدّ عملياً تكراراً للهجمات الأميركية السابقة. وتأتي الضربات على اليمن في الوقت الذي تشير فيه تقارير جديدة إلى أن حركة «أنصار الله» تواصل العمل على تقنية الطائرات المسيّرة البعيدة المدى. وبحسب «منظمة أبحاث تسليح الصراعات» البريطانية، فإن «محقّقيها الميدانيين اكتشفوا أدلة على أن قوات الحوثيين في اليمن، تحاول استخدام خلايا وقود الهيدروجين لتشغيل أنظمتها غير المأهولة. وفي حال نجاح هذه التجربة، فإنها ستمثّل تصعيداً كبيراً في قدراتهم، ما يُمكّن المركبات غير المأهولة – سواء أكانت جوية أم برية أم بحرية – من حمل حمولات أكبر والسفر لمسافات أطول بكثير مما تسمح به مصادر الطاقة التقليدية». كما أشارت المنظمة إلى أن هذه «أول محاولة لاستخدام وقود الهيدروجين في أنظمة غير مأهولة من قبل أي جهة مسلحة غير حكومية، على مستوى العالم». وكانت قد ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن «أنصار الله» أغضبت ترامب بعد أن أطلقت صاروخ أرض – جو على طائرة «إف – 16» أميركية كانت تحلّق فوق البحر الأحمر، فضلاً عن اختفاء طائرة مسيرة أميركية من طراز «إم كيو – 9 ريبر» فوق البحر الأحمر، في اليوم نفسه الذي أصدرت فيه الحركة بياناً أعلنت فيه إسقاطها.


صحيفة الخليج
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- صحيفة الخليج
الصين تدعو إلى «الحوار» بعد إعلان الحوثيين مهاجمة حاملة طائرات أمريكية
بكين - أ ف ب دعت الصين، الاثنين، إلى «الحوار» وخفض التصعيد في البحر الأحمر، بعدما أعلن الحوثيون مهاجمة حاملة طائرات أمريكية مرّتين في غضون 24 ساعة. وقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ: «تعارض الصين أي تحرّك يؤدي إلى تصعيد الوضع في البحر الأحمر». وتبنت جماعة «الحوثي» في اليمن، الاثنين، هجومين ضد حاملة الطائرات الأمريكية «يو إس إس هاري ترومان» في البحر الأحمر، مؤكدين أنهم سيستهدفون أيضاً سفن الشحن التابعة لها، ردّاً على غارات أمريكية على اليمن أوقعت 53 قتيلاً وفق وزارة الصحة التابعة لهم. وقال الحوثيون فجر الاثنين في بيان على تيليغرام: «استهدفنا وللمرة الثانية خلال 24 ساعة حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس هاري ترومان في شمال البحر الأحمر، وذلك بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيّرة في اشتباك استمر لعدة ساعات». وكانت قناة «المسيرة» التابعة للحوثيين أفادت بأنّ محافظة الحديدة الساحلية في غرب اليمن تعرضت لغارتين أمريكيتين، غداة غارات مماثلة استهدفت العاصمة صنعاء ومناطق أخرى بالبلاد. وأشارت القناة إلى وقوع «غارات أمريكية استهدفت محلجاً للقطن في مديرية زبيد» في محافظة الحديدة الساحلية، والتي سبق أن تعرضت لضربات إسرائيلية العام الماضي. وأكد مسؤول أمريكي، أن مقاتلات أمريكية أسقطت 11 طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون الأحد، موضحاً أن المسيرات لم تقترب من حاملة الطائرات «هاري ترومان»، التي تلعب دوراً رئيسياً في الضربات الأمريكية على اليمن. وفي مواجهة هذا التصعيد طالبت الأمم المتحدة، الولايات المتحدة والحوثيين بوقف هجماتهما تجنباً «لمفاقمة التوترات الإقليمية» بين واشنطن والحركة.