أحدث الأخبار مع #«هانكيوريه»

سعورس
منذ 8 ساعات
- أعمال
- سعورس
طوكيو وسول تحتفلان بمرور60 عاما على العلاقات
يتولى الرئيس الكوري الجنوبي الجديد، لي جاي ميونج، السلطة في لحظة حساسة. فبينما يسعى إلى إعادة رسم سياسة خارجية متوازنة، تبدو العلاقات مع طوكيو واحدة من أبرز الملفات التي يتعين عليه التعامل معها بعناية. وعلى الرغم من تعهده بنهج براجماتي، فإن خلفيته الليبرالية وانتقاداته المستمرة للماضي الإمبريالي لليابان تشكلان تحديًا لمسار التقارب. وعلى الرغم من التزام لي العلني بالبراغماتية، يواجه ضغطًا شعبيًا متزايدًا مع اقتراب ذكرى التحرر من الاستعمار في 15 أغسطس، وهي مناسبة غالبًا ما تشهد خطابات حادة تعيد فتح ملفات الماضي. ويأمل البعض أن تبادر طوكيو بخطوة تصالحية، عبر بيان رسمي يعبر عن الندم، لتثبيت التقارب الهش. منظور طوكيو في المقابل، يبدي رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا رغبة حقيقية في تعزيز العلاقات، معترفًا بالعدوان الياباني التاريخي، ومظهرًا تعاطفًا أكبر مع الضحايا الآسيويين مقارنةً بسابقيه. ولقاؤه الأول مع لي، الذي جرى على هامش قمة مجموعة السبع، كان إيجابيًا من حيث الشكل، لكنه لم يبدد تمامًا مخاوف طوكيو من عودة سياسات المواجهة التي طبعت الحكومات الكورية الليبرالية السابقة. وقد تناولت المحادثات ملفات الأمن الإقليمي، وعلى رأسها التهديدات النووية من كوريا الشمالية ، إلى جانب التعاون الاقتصادي في مواجهة التحديات الدولية. وأكد إيشيبا، في خطاب ألقاه خلال حفل رسمي في طوكيو ، أن مستقبل العلاقات «واعد»، داعيًا إلى العمل المشترك لمواجهة الأزمات الديموغرافية والانكماش الاقتصادي. إلا أن اليابان ، وعلى الرغم من استعدادها النسبي للحوار، لا تزال مترددة في تقديم اعتذارات جديدة أو إعادة فتح الملفات التاريخية، مشيرة إلى أن معاهدة 1965، التي قدمت بموجبها طوكيو مساعدات مالية بقيمة 500 مليون دولار، قد سوت جميع المطالب المتعلقة بالحرب. التحدي الأمريكي المشترك وبعيدًا عن الجدل التاريخي، يواجه البلدان تحديًا مشتركًا في السياسات التجارية لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، حيث أثارت الرسوم الجمركية المقترحة على واردات السيارات قلقًا كبيرًا لدى سيول وطوكيو ، نظرًا لاعتماد اقتصادهما على التصدير. ودعت صحيفة «هانكيوريه» الكورية الجنوبية إلى تعاون فوري لمواجهة تلك السياسات، بينما شددت صحيفة «يوميوري» اليابانية على أهمية توحيد المواقف لمجابهة التهديدات المشتركة، سواء الأمنية في المنطقة أو الاقتصادية على المستوى العالمي. أبرز نقاط التباين والقلق في العلاقات: • الإرث الاستعماري: لا تزال ملفات مثل العمل القسري و«نساء المتعة» تشكل جراحًا مفتوحة في الذاكرة الكورية، وتعرقل التطبيع الكامل. • تغير القيادة السياسية: انتقال السلطة في سيول إلى رئيس ليبرالي يثير قلقًا في طوكيو من العودة إلى خطابات المواجهة. • مواقف اليابان من الاعتذارات: طوكيو ترى أن معاهدة 1965 أنهت الملف، بينما تصر سيول على خطوات جديدة أكثر وضوحًا. • التحديات الإقليمية المشتركة: الملف النووي الكوري الشمالي وتنامي النفوذ الصيني يفرضان ضرورة التنسيق. • الرسوم الأمريكية: السياسات التجارية لترمب تشكل ضغطًا على البلدين، وتدفع باتجاه تنسيق اقتصادي وثيق. • الرأي العام الداخلي: الحساسية التاريخية لدى الشعبين تحد من قدرة الحكومات على اتخاذ قرارات تصالحية جريئة.


شبكة عيون
منذ 8 ساعات
- سياسة
- شبكة عيون
طوكيو وسول تحتفلان بمرور60 عاما على العلاقات
في الذكرى الستين لتطبيع العلاقات بين اليابان وكوريا الجنوبية، أحيت الدولتان المناسبة في أجواء رمزية، يغلب عليها الحذر والضبابية السياسية، وسط تاريخ طويل من التوترات المرتبطة بالإرث الاستعماري، واستمرار الشكوك حول مستقبل العلاقات الثنائية في ظل قيادة سياسية متبدلة، وتحولات إقليمية ودولية متسارعة. منظور سول يتولى الرئيس الكوري الجنوبي الجديد، لي جاي ميونج، السلطة في لحظة حساسة. فبينما يسعى إلى إعادة رسم سياسة خارجية متوازنة، تبدو العلاقات مع طوكيو واحدة من أبرز الملفات التي يتعين عليه التعامل معها بعناية. وعلى الرغم من تعهده بنهج براجماتي، فإن خلفيته الليبرالية وانتقاداته المستمرة للماضي الإمبريالي لليابان تشكلان تحديًا لمسار التقارب. وعلى الرغم من التزام لي العلني بالبراغماتية، يواجه ضغطًا شعبيًا متزايدًا مع اقتراب ذكرى التحرر من الاستعمار في 15 أغسطس، وهي مناسبة غالبًا ما تشهد خطابات حادة تعيد فتح ملفات الماضي. ويأمل البعض أن تبادر طوكيو بخطوة تصالحية، عبر بيان رسمي يعبر عن الندم، لتثبيت التقارب الهش. منظور طوكيو في المقابل، يبدي رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا رغبة حقيقية في تعزيز العلاقات، معترفًا بالعدوان الياباني التاريخي، ومظهرًا تعاطفًا أكبر مع الضحايا الآسيويين مقارنةً بسابقيه. ولقاؤه الأول مع لي، الذي جرى على هامش قمة مجموعة السبع، كان إيجابيًا من حيث الشكل، لكنه لم يبدد تمامًا مخاوف طوكيو من عودة سياسات المواجهة التي طبعت الحكومات الكورية الليبرالية السابقة. وقد تناولت المحادثات ملفات الأمن الإقليمي، وعلى رأسها التهديدات النووية من كوريا الشمالية، إلى جانب التعاون الاقتصادي في مواجهة التحديات الدولية. وأكد إيشيبا، في خطاب ألقاه خلال حفل رسمي في طوكيو، أن مستقبل العلاقات «واعد»، داعيًا إلى العمل المشترك لمواجهة الأزمات الديموغرافية والانكماش الاقتصادي. إلا أن اليابان، وعلى الرغم من استعدادها النسبي للحوار، لا تزال مترددة في تقديم اعتذارات جديدة أو إعادة فتح الملفات التاريخية، مشيرة إلى أن معاهدة 1965، التي قدمت بموجبها طوكيو مساعدات مالية بقيمة 500 مليون دولار، قد سوت جميع المطالب المتعلقة بالحرب. التحدي الأمريكي المشترك وبعيدًا عن الجدل التاريخي، يواجه البلدان تحديًا مشتركًا في السياسات التجارية لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، حيث أثارت الرسوم الجمركية المقترحة على واردات السيارات قلقًا كبيرًا لدى سيول وطوكيو، نظرًا لاعتماد اقتصادهما على التصدير. ودعت صحيفة «هانكيوريه» الكورية الجنوبية إلى تعاون فوري لمواجهة تلك السياسات، بينما شددت صحيفة «يوميوري» اليابانية على أهمية توحيد المواقف لمجابهة التهديدات المشتركة، سواء الأمنية في المنطقة أو الاقتصادية على المستوى العالمي. أبرز نقاط التباين والقلق في العلاقات: • الإرث الاستعماري: لا تزال ملفات مثل العمل القسري و«نساء المتعة» تشكل جراحًا مفتوحة في الذاكرة الكورية، وتعرقل التطبيع الكامل. • تغير القيادة السياسية: انتقال السلطة في سيول إلى رئيس ليبرالي يثير قلقًا في طوكيو من العودة إلى خطابات المواجهة. • مواقف اليابان من الاعتذارات: طوكيو ترى أن معاهدة 1965 أنهت الملف، بينما تصر سيول على خطوات جديدة أكثر وضوحًا. • التحديات الإقليمية المشتركة: الملف النووي الكوري الشمالي وتنامي النفوذ الصيني يفرضان ضرورة التنسيق. • الرسوم الأمريكية: السياسات التجارية لترمب تشكل ضغطًا على البلدين، وتدفع باتجاه تنسيق اقتصادي وثيق. • الرأي العام الداخلي: الحساسية التاريخية لدى الشعبين تحد من قدرة الحكومات على اتخاذ قرارات تصالحية جريئة. Page 2 الجمعة 13 يونيو 2025 04:53 صباحاً Page 3


الوطن
منذ 10 ساعات
- سياسة
- الوطن
طوكيو وسول تحتفلان بمرور60 عاما على العلاقات
في الذكرى الستين لتطبيع العلاقات بين اليابان وكوريا الجنوبية، أحيت الدولتان المناسبة في أجواء رمزية، يغلب عليها الحذر والضبابية السياسية، وسط تاريخ طويل من التوترات المرتبطة بالإرث الاستعماري، واستمرار الشكوك حول مستقبل العلاقات الثنائية في ظل قيادة سياسية متبدلة، وتحولات إقليمية ودولية متسارعة. منظور سول يتولى الرئيس الكوري الجنوبي الجديد، لي جاي ميونج، السلطة في لحظة حساسة. فبينما يسعى إلى إعادة رسم سياسة خارجية متوازنة، تبدو العلاقات مع طوكيو واحدة من أبرز الملفات التي يتعين عليه التعامل معها بعناية. وعلى الرغم من تعهده بنهج براجماتي، فإن خلفيته الليبرالية وانتقاداته المستمرة للماضي الإمبريالي لليابان تشكلان تحديًا لمسار التقارب. وعلى الرغم من التزام لي العلني بالبراغماتية، يواجه ضغطًا شعبيًا متزايدًا مع اقتراب ذكرى التحرر من الاستعمار في 15 أغسطس، وهي مناسبة غالبًا ما تشهد خطابات حادة تعيد فتح ملفات الماضي. ويأمل البعض أن تبادر طوكيو بخطوة تصالحية، عبر بيان رسمي يعبر عن الندم، لتثبيت التقارب الهش. منظور طوكيو في المقابل، يبدي رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا رغبة حقيقية في تعزيز العلاقات، معترفًا بالعدوان الياباني التاريخي، ومظهرًا تعاطفًا أكبر مع الضحايا الآسيويين مقارنةً بسابقيه. ولقاؤه الأول مع لي، الذي جرى على هامش قمة مجموعة السبع، كان إيجابيًا من حيث الشكل، لكنه لم يبدد تمامًا مخاوف طوكيو من عودة سياسات المواجهة التي طبعت الحكومات الكورية الليبرالية السابقة. وقد تناولت المحادثات ملفات الأمن الإقليمي، وعلى رأسها التهديدات النووية من كوريا الشمالية، إلى جانب التعاون الاقتصادي في مواجهة التحديات الدولية. وأكد إيشيبا، في خطاب ألقاه خلال حفل رسمي في طوكيو، أن مستقبل العلاقات «واعد»، داعيًا إلى العمل المشترك لمواجهة الأزمات الديموغرافية والانكماش الاقتصادي. إلا أن اليابان، وعلى الرغم من استعدادها النسبي للحوار، لا تزال مترددة في تقديم اعتذارات جديدة أو إعادة فتح الملفات التاريخية، مشيرة إلى أن معاهدة 1965، التي قدمت بموجبها طوكيو مساعدات مالية بقيمة 500 مليون دولار، قد سوت جميع المطالب المتعلقة بالحرب. التحدي الأمريكي المشترك وبعيدًا عن الجدل التاريخي، يواجه البلدان تحديًا مشتركًا في السياسات التجارية لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، حيث أثارت الرسوم الجمركية المقترحة على واردات السيارات قلقًا كبيرًا لدى سيول وطوكيو، نظرًا لاعتماد اقتصادهما على التصدير. ودعت صحيفة «هانكيوريه» الكورية الجنوبية إلى تعاون فوري لمواجهة تلك السياسات، بينما شددت صحيفة «يوميوري» اليابانية على أهمية توحيد المواقف لمجابهة التهديدات المشتركة، سواء الأمنية في المنطقة أو الاقتصادية على المستوى العالمي. أبرز نقاط التباين والقلق في العلاقات: • الإرث الاستعماري: لا تزال ملفات مثل العمل القسري و«نساء المتعة» تشكل جراحًا مفتوحة في الذاكرة الكورية، وتعرقل التطبيع الكامل. • تغير القيادة السياسية: انتقال السلطة في سيول إلى رئيس ليبرالي يثير قلقًا في طوكيو من العودة إلى خطابات المواجهة. • مواقف اليابان من الاعتذارات: طوكيو ترى أن معاهدة 1965 أنهت الملف، بينما تصر سيول على خطوات جديدة أكثر وضوحًا. • التحديات الإقليمية المشتركة: الملف النووي الكوري الشمالي وتنامي النفوذ الصيني يفرضان ضرورة التنسيق. • الرسوم الأمريكية: السياسات التجارية لترمب تشكل ضغطًا على البلدين، وتدفع باتجاه تنسيق اقتصادي وثيق. • الرأي العام الداخلي: الحساسية التاريخية لدى الشعبين تحد من قدرة الحكومات على اتخاذ قرارات تصالحية جريئة.