أحدث الأخبار مع #«هواوي»،


صحيفة الخليج
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
عدنان كاظم: طلب قوي يفوق التوقعات على رحلات «طيران الإمارات»
أكد عدنان كاظم، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في «طيران الإمارات»، أن الناقلة تشهد طلباً قوياً منذ بداية السنة المالية الحالية، تجاوز التوقعات، مع مؤشرات حجوزات مستقبلية مرتفعة تغطي موسم الصيف وتمتد حتى الشتاء. قال كاظم في تصريحات خلال معرض سوق السفر العربي 2025 إن مستويات الطلب على السفر مع «طيران الإمارات» لا تزال قوية، خاصة إلى دبي وعبرها، مشيراً إلى أن أداء الناقلة في بداية العام جاء أفضل من المتوقع، مدفوعاً بالزخم السياحي المتواصل نحو الإمارة، والطلب المرتفع على السفر عبر شبكة «طيران الإمارات» العالمية. وأضاف أن الاستجابة الكبيرة من المسافرين تؤكد مكانة الناقلة كخيار مفضل للرحلات بغرض الترفيه أو الأعمال، متوقعاً استمرار هذا الزخم خلال أشهر الصيف (يونيو، يوليو، أغسطس) وامتداده إلى موسم الشتاء، استناداً إلى بيانات الحجوزات لعام 2025 والتي تفوق معدلات العام الماضي. أوضح كاظم أن الطلب المرتفع على دبي انعكس بوضوح على أداء القطاع السياحي، حيث استقبلت الإمارة أكثر من 5.3 مليون زائر دولي خلال الربع الأول. ولفت إلى أن نحو 35 إلى 40% من إجمالي حجوزات الناقلة تتجه إلى دبي، وهو رقم لافت بالنظر إلى الزيادة الأخيرة في السعة المقعدية على الشبكة الدولية. وأشار إلى أن الطاقة الاستيعابية لشبكة «طيران الإمارات» عادت إلى مستويات قريبة مما قبل عام 2019، مدفوعة باستلام طائرات جديدة من طراز «إيرباص A350»، إلى جانب إعادة تشغيل المزيد من طائرات «إيرباص A380» ضمن برنامج تحديث الأسطول. ولفت إلى أن نسب الإشغال على رحلات الناقلة مرتفعة، ما يعكس قوة واستمرارية الطلب، مشيراً إلى أن العديد من الوجهات في أوروبا ومناطق جغرافية أخرى تسجل معدلات عامل حمولة تصل إلى 87% خلال موسم الصيف. وقال كاظم: «نشهد نمواً في الأسطول مع بدء استلام الطائرات الجديدة من طراز إيرباص A350، ونتوقع استلام ما بين 12 إلى 15 طائرة من طراز A350 حتى نهاية الصيف، وفقاً لجدول التسليمات المعتمد». وعن الدرجة السياحية الممتازة، أوضح كاظم أن الناقلة تشهد طلباً قوياً عليها بفضل تسعيرها الجاذب وتجربتها القريبة من درجة الأعمال بأسعار أقرب للدرجة السياحية، ما يجعلها مناسبة لشريحة واسعة من المسافرين، من رجال الأعمال إلى العائلات والأفراد. وأضاف أن الشركة بدأت تشغيل هذه الدرجة على الرحلات طويلة المدى إلى وجهات في أمريكا وأستراليا وأوروبا، مع خطط للتوسع قريباً في أسواق إقليمية، مشيراً إلى أن هذه الدرجة ستتوفر على 40% من شبكة «طيران الإمارات» بحلول نهاية 2025. وأكد أن الناقلة توفر حالياً نحو مليون مقعد في الدرجة السياحية الممتازة على 51 طائرة، وتستهدف الوصول إلى مليوني مقعد خلال العام الجاري و4 ملايين مقعد في 2026. وأكد كاظم أن «طيران الإمارات» تواصل النظر في افتتاح وجهات جديدة خلال العام الجاري، مع التركيز على التوسع في أسواق شرق آسيا وإفريقيا ضمن استراتيجيتها للنمو المستقبلي. أكد عدنان كاظم، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في «طيران الإمارات»، أن الناقلة تشهد طلباً قوياً منذ بداية السنة المالية الحالية، تجاوز التوقعات، مع مؤشرات حجوزات مستقبلية مرتفعة تغطي موسم الصيف وتمتد حتى الشتاء. دبي: «الخليج» عززت طيران الإمارات شراكاتها الاستراتيجية عبر توقيع اتفاقيات تعاون جديدة مع الجمعية الدولية للمؤتمرات والاجتماعات، ومؤسسة «آي دي بي» للتعليم، إلى جانب توسيع شراكتها القائمة مع شركة «هواوي»، وذلك على هامش مشاركتها في معرض سوق السفر العربي. كذلك، عززت طيران الإمارات شراكتها الاستراتيجية مع جمعية خطوط الرحلات البحرية الدولية (CLIA) من خلال تمديد شراكتها التنفيذية المتميزة. وتمثل الجمعية أكثر من٪90 من أسطول الرحلات البحرية العالمي، بما في ذلك أكثر من 55 خطاً بحرياً، ما يوفر لطيران الإمارات الفرصة لتعميق تعاونها مع قادة صناعة الرحلات البحرية وتعزيز ظهورها في أسواق الرحلات البحرية الرئيسية. كما تتماشى هذه الشراكة مع رؤية الناقلة لتعزيز مكانة دبي كمركز عالمي رائد للرحلات البحرية، في وقت يشهد فيه القطاع نمواً قوياً. وخلال اليوم الثالث من سوق السفر، وقعت «طيران الإمارات» و«أمريكان إكسبريس الشرق الأوسط»، مذكرة تفاهم، بهدف توسيع نطاق تعاونهما، وتعزيز شراكتهما الاستراتيجية، من أجل توفير حلول جديدة مبتكرة. وسيعمل الطرفان على تعزيز دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتمكينها، من خلال توفير حلول دفع مبتكرة ومصممة خصيصاً للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى السعي إلى توسيع نطاق المزايا، التي توفرها «طيران الإمارات» لأعضاء بطاقات «أمريكان إكسبريس الشرق الأوسط» المشاركين في برنامج مكافآت الشركات الخاص ب «طيران الإمارات»، وغيرها من الحلول.


الأنباء
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الأنباء
نائب وزير الخارجية: ملتزمون بتعزيز علاقاتنا الإستراتيجية مع الصين في مختلف المجالات
السفير الصيني: دور بارز تلعبه الشركات الصينية في تنفيذ مشاريع تنموية كبرى في الكويت أكد نائب وزير الخارجية السفير الشيخ جراح جابر الأحمد التزام الكويت بتعزيز علاقاتها الاستراتيجية مع الصين في مختلف المجالات، بما يحقق تطلعات قيادتي وشعبي البلدين ويدعم الاستقرار والتنمية في المنطقة والعالم. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الشيخ جراح الجابر في حفل استقبال نظمته السفارة الصينية لدى البلاد، احتفاء بمرور 60 عاما على الزيارة التاريخية للأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح إلى الصين عام 1965، وذلك بحضور عدد من السفراء والديبلوماسيين المعتمدين، إضافة إلى شخصيات رسمية ومواطنين كويتيين. وأشار إلى أن زيارة الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد إلى الصين عام 1965، عندما كان وزيرا للمالية والصناعة والتجارة، جسدت قولا وفعلا المثل الصيني الشهير «رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة». وأوضح أن هذه العلاقة تطورت عبر عقود من التعاون الوثيق والجهود المشتركة، رغم المسافات الجغرافية، مؤكدا أن ما يربط الكويت والصين ليس فقط المصالح المشتركة، بل أيضا القيم الراسخة المبنية على الاحترام المتبادل والتعاون المثمر، بما يعكس التزام البلدين بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، ما جعل من العلاقات بينهما نموذجا يحتذى به في العلاقات الدولية. وتطرق الشيخ جراح الجابر إلى أبرز المحطات في مسيرة التعاون بين البلدين، مستذكرا الزيارة التاريخية للأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إلى الصين في يوليو 2018، والتي شهدت الإعلان عن إقامة شراكة استراتيجية بين البلدين، مما أسهم في تعزيز التعاون والتنسيق في مختلف المجالات، مشيرا إلى الزيارة المهمة التي قام بها صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد إلى الصين في سبتمبر 2023، عندما كان وليا للعهد، والتي أسست لمرحلة جديدة من التعاون الثنائي، حيث تم خلالها توقيع سبع مذكرات تفاهم تغطي مجالات التنمية المستدامة، الطاقة المتجددة، البنية التحتية، والحوكمة البيئية. وشدد على أن المسؤولية تقع على عاتق الجانبين لمواصلة البناء على الأسس القوية التي وضعها قادة البلدين، مؤكدا التزام الكويت بتطوير وتعزيز علاقاتها مع الصين بما يخدم المصالح المشتركة ويسهم في تحقيق الاستقرار والازدهار في المنطقة والعالم. من جانبه، استعرض السفير الصيني تشانغ جيانوي العلاقات التاريخية بين البلدين، مشيدا بالموقف الكويتي الداعم للصين في المحافل الدولية، لاسيما دعمها لمبدأ «صين واحدة» وتصويتها لصالح استعادة الصين مقعدها الشرعي في الأمم المتحدة. كما ثمّن الدعم الذي قدمته الصين للكويت خلال فترة الغزو عام 1990، مؤكدا أن البلدين تبادلا المواقف الثابتة في مختلف القضايا الدولية. وأشار السفير إلى أن التعاون الاقتصادي شهد قفزات نوعية، حيث ارتفع حجم التبادل التجاري من 8.39 ملايين دولار في عام 1965 إلى عشرات المليارات في السنوات الأخيرة، لتصبح الصين الشريك التجاري الأكبر للكويت على مدار العقد الماضي. وسلط الضوء على الدور البارز الذي تلعبه الشركات الصينية في تنفيذ مشاريع تنموية كبرى في الكويت، من بينها المقر الجديد لبنك الكويت المركزي، المدينة الجامعية، المصفاة الجديدة، والمشاريع الإسكانية، بالإضافة إلى التعاون في قطاع التكنولوجيا، حيث أصبحت الكويت، بالتعاون مع شركة «هواوي»، أول دولة في الشرق الأوسط تغطى بالكامل بشبكة الجيل الخامس. وذكر أنه لم يقتصر التعاون بين البلدين على الجوانب الاقتصادية، بل امتد ليشمل المجالات الثقافية والتعليمية، حيث أنشئ المركز الثقافي الصيني في الكويت، وهو الأول من نوعه في منطقة الخليج، لتعزيز التبادل الثقافي بين الشعبين. كما وقعت جامعة الكويت اتفاقية لإنشاء حجرة دراسية ذكية لتعليم اللغة الصينية، في خطوة تعكس الاهتمام المتزايد بتعزيز التفاهم المشترك. وفي قطاع الصحة، أشاد السفير الصيني بالدور الذي لعبه الفريق الطبي الصيني في الكويت، والذي قدم خدمات طبية عالية الجودة على مدار 48 عاما، ما يعكس عمق الشراكة الإنسانية بين البلدين.