
عدنان كاظم: طلب قوي يفوق التوقعات على رحلات «طيران الإمارات»
أكد عدنان كاظم، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في «طيران الإمارات»، أن الناقلة تشهد طلباً قوياً منذ بداية السنة المالية الحالية، تجاوز التوقعات، مع مؤشرات حجوزات مستقبلية مرتفعة تغطي موسم الصيف وتمتد حتى الشتاء.
قال كاظم في تصريحات خلال معرض سوق السفر العربي 2025 إن مستويات الطلب على السفر مع «طيران الإمارات» لا تزال قوية، خاصة إلى دبي وعبرها، مشيراً إلى أن أداء الناقلة في بداية العام جاء أفضل من المتوقع، مدفوعاً بالزخم السياحي المتواصل نحو الإمارة، والطلب المرتفع على السفر عبر شبكة «طيران الإمارات» العالمية.
وأضاف أن الاستجابة الكبيرة من المسافرين تؤكد مكانة الناقلة كخيار مفضل للرحلات بغرض الترفيه أو الأعمال، متوقعاً استمرار هذا الزخم خلال أشهر الصيف (يونيو، يوليو، أغسطس) وامتداده إلى موسم الشتاء، استناداً إلى بيانات الحجوزات لعام 2025 والتي تفوق معدلات العام الماضي.
أوضح كاظم أن الطلب المرتفع على دبي انعكس بوضوح على أداء القطاع السياحي، حيث استقبلت الإمارة أكثر من 5.3 مليون زائر دولي خلال الربع الأول. ولفت إلى أن نحو 35 إلى 40% من إجمالي حجوزات الناقلة تتجه إلى دبي، وهو رقم لافت بالنظر إلى الزيادة الأخيرة في السعة المقعدية على الشبكة الدولية.
وأشار إلى أن الطاقة الاستيعابية لشبكة «طيران الإمارات» عادت إلى مستويات قريبة مما قبل عام 2019، مدفوعة باستلام طائرات جديدة من طراز «إيرباص A350»، إلى جانب إعادة تشغيل المزيد من طائرات «إيرباص A380» ضمن برنامج تحديث الأسطول.
ولفت إلى أن نسب الإشغال على رحلات الناقلة مرتفعة، ما يعكس قوة واستمرارية الطلب، مشيراً إلى أن العديد من الوجهات في أوروبا ومناطق جغرافية أخرى تسجل معدلات عامل حمولة تصل إلى 87% خلال موسم الصيف.
وقال كاظم: «نشهد نمواً في الأسطول مع بدء استلام الطائرات الجديدة من طراز إيرباص A350، ونتوقع استلام ما بين 12 إلى 15 طائرة من طراز A350 حتى نهاية الصيف، وفقاً لجدول التسليمات المعتمد».
وعن الدرجة السياحية الممتازة، أوضح كاظم أن الناقلة تشهد طلباً قوياً عليها بفضل تسعيرها الجاذب وتجربتها القريبة من درجة الأعمال بأسعار أقرب للدرجة السياحية، ما يجعلها مناسبة لشريحة واسعة من المسافرين، من رجال الأعمال إلى العائلات والأفراد.
وأضاف أن الشركة بدأت تشغيل هذه الدرجة على الرحلات طويلة المدى إلى وجهات في أمريكا وأستراليا وأوروبا، مع خطط للتوسع قريباً في أسواق إقليمية، مشيراً إلى أن هذه الدرجة ستتوفر على 40% من شبكة «طيران الإمارات» بحلول نهاية 2025.
وأكد أن الناقلة توفر حالياً نحو مليون مقعد في الدرجة السياحية الممتازة على 51 طائرة، وتستهدف الوصول إلى مليوني مقعد خلال العام الجاري و4 ملايين مقعد في 2026.
وأكد كاظم أن «طيران الإمارات» تواصل النظر في افتتاح وجهات جديدة خلال العام الجاري، مع التركيز على التوسع في أسواق شرق آسيا وإفريقيا ضمن استراتيجيتها للنمو المستقبلي.
أكد عدنان كاظم، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في «طيران الإمارات»، أن الناقلة تشهد طلباً قوياً منذ بداية السنة المالية الحالية، تجاوز التوقعات، مع مؤشرات حجوزات مستقبلية مرتفعة تغطي موسم الصيف وتمتد حتى الشتاء.
دبي: «الخليج»
عززت طيران الإمارات شراكاتها الاستراتيجية عبر توقيع اتفاقيات تعاون جديدة مع الجمعية الدولية للمؤتمرات والاجتماعات، ومؤسسة «آي دي بي» للتعليم، إلى جانب توسيع شراكتها القائمة مع شركة «هواوي»، وذلك على هامش مشاركتها في معرض سوق السفر العربي.
كذلك، عززت طيران الإمارات شراكتها الاستراتيجية مع جمعية خطوط الرحلات البحرية الدولية (CLIA) من خلال تمديد شراكتها التنفيذية المتميزة.
وتمثل الجمعية أكثر من٪90 من أسطول الرحلات البحرية العالمي، بما في ذلك أكثر من 55 خطاً بحرياً، ما يوفر لطيران الإمارات الفرصة لتعميق تعاونها مع قادة صناعة الرحلات البحرية وتعزيز ظهورها في أسواق الرحلات البحرية الرئيسية. كما تتماشى هذه الشراكة مع رؤية الناقلة لتعزيز مكانة دبي كمركز عالمي رائد للرحلات البحرية، في وقت يشهد فيه القطاع نمواً قوياً.
وخلال اليوم الثالث من سوق السفر، وقعت «طيران الإمارات» و«أمريكان إكسبريس الشرق الأوسط»، مذكرة تفاهم، بهدف توسيع نطاق تعاونهما، وتعزيز شراكتهما الاستراتيجية، من أجل توفير حلول جديدة مبتكرة. وسيعمل الطرفان على تعزيز دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتمكينها، من خلال توفير حلول دفع مبتكرة ومصممة خصيصاً للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى السعي إلى توسيع نطاق المزايا، التي توفرها «طيران الإمارات» لأعضاء بطاقات «أمريكان إكسبريس الشرق الأوسط» المشاركين في برنامج مكافآت الشركات الخاص ب «طيران الإمارات»، وغيرها من الحلول.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
«حرب الرقائق».. بكين توجه تحذيرا شديد اللهجة لواشنطن
تعهدت بكين الأربعاء "الرد بحزم" على توجيهات جديدة أصدرتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن استخدام الرقائق الإلكترونية المتطورة، خصوصا تلك التي تنتجها شركة هواوي الصينية، منددة بمحاولات "ترهيب" تقوم بها واشنطن. وتراجعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي عن قيود جديدة فرضتها على تصدير أشباه الموصلات المستخدمة في تطوير الذكاء الاصطناعي وكانت ستطال خصوصا صادرات هذه المواد المتطوّرة إلى الصين. لكن بالتوازي مع إلغاء هذه القيود، كشفت وزارة التجارية الأميركية عن توجهيات جديدة تحذّر من خلالها من أن استخدام أشباه الموصلات المتطورة الصينية الصنع في مجال الذكاء الاصطناعي، خصوصا شرائح Ascend التي تنتجها شركة هواوي، يعرّض لـ"عقوبات جزائية وإدارية مهمة قد تبلغ السجن"، وفقا لما نقلته وكالة "فرانس برس". كما حذرت "الجمهور من العواقب المحتملة المترتبة على السماح باستخدام الرقائق الأميركية" لتطوير "نماذج صينية للذكاء الاصطناعي". ونددت بكين الأربعاء بهذه الخطوات. وقال متحدث باسم وزارة التجارة الصينية إنّ "الإجراءات الأمريكية نموذجية لنزعة أحادية، فهي تجمع بين الترهيب والحمائية، وتقوّض بشكل خطر استقرار سلاسل الصناعة والتوريد العالمية لأشباه الموصلات"، متوعدا باتخاذ "إجراءات حازمة" ردّا على ذلك. وحذّرت الوزارة في بيانها "أيّ منظمة أو فرد ينفّذ أو يساعد في تنفيذ هذه التدابير الأميركية قد يكون ينتهك" القوانين الصينية. غير أنّ هذه المبادئ التوجيهية ليست ملزمة، على عكس القيود التي أرادت إرادة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن فرضها. ورغم ذلك، اتهمت بكين واشنطن "بإساءة استخدام ضوابط التصدير لاحتواء الصين وقمعها". وأوضحت وزارة التجارة الأمريكية أنّ سياستها تهدف إلى مشاركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأمريكية "مع الدول الأجنبية الموثوق بها في سائر أنحاء العالم، مع منع وقوعها في أيدي خصومنا". وقال جيفري كيسلر، مساعد وزير التجارة الأمريكي لشؤون الصناعة والأمن، إن إدارة ترامب ترفض "محاولة إدارة بايدن أن تفرض على الشعب الأمريكي سياساتها في مجال الذكاء الاصطناعي". واعتبر أن تلك السياسات كانت "غير مدروسة وأتت بنتائج عكسية". وسعت الولايات المتحدة خلال الأعوام المنصرمة الى تقييد الصادرات من الرقائق المتطورة الى الصين، معللة ذلك بمخاوف في مجال الأمن القومي، والحؤول دون أن تستخدم هذه الرقائق في تطوير الأنظمة العسكرية الصينية، أو أن تتيح لبكين تقويض الهيمنة الأميركية في مجال الذكاء الاصطناعي. وفرض بايدن القيود التي ألغاها ترامب أخيرا، في يناير/كانون الثاني، قبل أيام من نهاية ولايته في البيت الأبيض. وكان من المقرر أن يبدأ تطبيقها في 15 مايو/أيار، وتضاف الى قيود سبق فرضها خلال عامَي 2022 و2023. ولم تشمل القيود الدول التي تصنّفها الولايات المتحدة من "المستوى الأول" مثل اليابان وكوريا الجنوبية، بينما فُرض سقف على صادرات الرقائق إلى الدول المصنّفة في "المستوى الثاني" مثل المكسيك أو البرتغال. ومارست شركات إنتاج الرقائق الأميركية مثل "إنفيديا" و"ايه أم دي" ضغوطا ضد هذه القيود. وحققت أسهم هذه الشركات مكاسب في البورصة بعد إعلان إدارة ترامب بشأن رفع القيود. ورأى جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، الأربعاء أنّ القيود التي فرضتها واشنطن على صادرات الرقائق الإلكترونية إلى الصين "فشلت" بسبب نجاح الشركات في العملاق الآسيوي في تطوير تقنيات محلية. وقال هوانغ للصحافيين في معرض كومبيوتكس للتكنولوجيا في تايبيه إنّ "الشركات المحلية (الصينية) موهوبة للغاية ومصمّمة للغاية، والرقابة على الصادرات منحتها العقلية والطاقة والدعم الحكومي لتسريع تطورها". وأضاف "أعتقد، بشكل عام، أنّ القيود على التصدير كانت فاشلة" aXA6IDE5My4xNDkuMjI1LjYg جزيرة ام اند امز US


صحيفة الخليج
منذ 4 أيام
- صحيفة الخليج
دبي تستضيف «مجلس سامينا» 26 الجاري
تنطلق 26 مايو الجاري في دبي قمة «قادة مجلس سامينا للاتصالات 2025، تحت رعاية هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية في دولة الإمارات ومشاركة نخبة من القادة وصناع القرار والمنظمين والمستثمرين والتنفيذيين من قطاعات الاتصالات وتقنية المعلومات. ويشارك في الحدث عدد من الهيئات الإقليمية والدولية المعنية بتطوير الصناعة مثل الاتحاد الدولي للاتصالات، والمنظمة الرقمية، والرابطة الدولية لمشغلي الهواتف المحمولة وعدد من الشركات والمؤسسات العاملة في القطاع بالشراكة الاستراتيجية مع شركات: هواوي، موبايلي، WB BA، STC، زد تي إي. أكد بوكار با، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة سامينا أن المؤتمر يسلط الضوء على أهمية تحول الاقتصادات الرقمية للاستدامة، من خلال التعاون والاستثمار والدمج الذكي والآمن للذكاء الاصطناعي في بيئة الجيل الخامس، وتوسيع البنية التحتية نحو المناطق غير المخدومة، واعتماد تطبيقات وخدمات مبتكرة تعيد رسم ملامح المستقبل الرقمي». تركز قمة «سامينا» هذا العام على شعار «التحول الذكي والمستدام للاقتصادات الرقمية»، في ظل الحاجة المتزايدة لاعتماد نهج ذكي ومستدام لتسريع التحول الرقمي.


الاتحاد
منذ 7 أيام
- الاتحاد
«شاومي» تطلق شريحة هواتف محمولة مطورة ذاتياً
أعلنت شركة شاومي الصينية المصنعة للهواتف الذكية والمركبات الكهربائية اليوم الخميس أنها تعتزم إطلاق شريحة هواتف محمولة جديدة مطورة ذاتياً في أواخر مايو. أعلن النبأ الرئيس التنفيذي للشركة لي جون عبر حسابه على موقع ويبو. ولم يقدم أي تفاصيل أخرى. وتعكس هذه الخطوة الجهود التي تبذلها شاومي لتطوير معالج متطور للهواتف المحمولة، إذ ركزت على شرائح أبسط مثل شرائح إدارة الطاقة ومستشعرات الصور المستخدمة في الهواتف الذكية. وازدادت حدة المنافسة في سوق الهواتف الذكية الصينية، إذ يستغل المنافسون مثل شركتي هواوي وأبل الشرائح الخاصة بهما والمصممة خصيصاً لإنشاء أنظمة بيئية متكاملة وتعزيز تجربة المستخدم. وبدأت شركة أبل بتصميم شرائحها الخاصة عام 2010، مع طرح شريحة (إيه 4) في الجيل الأول من أجهزة آيباد وآيفون 4. واعتباراً من هذا العام، تستخدم معظم منتجات الشركة شرائح أبل، بما في ذلك سلسلة معالجات (إم) لأجهزة ماك بوك وأيباد ، وسلسلة (إيه) لأجهزة أيفون وآيباد وسلسلة (إس) لساعة أبل ووتش.