أحدث الأخبار مع #«هوبال»


الجريدة
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الجريدة
مهرجان أفلام السعودية يختتم دورته الـ 11ويكرّم الفائزين بجوائز النخلة الذهبية في 7 فئات
أسدل مهرجان أفلام السعودية، مساء أمس الأول الأربعاء، الستار على دورته الحادية عشرة، التي امتدت من 17 إلى 23 أبريل الجاري، بتنظيم من جمعية السينما، وبالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وبدعم من هيئة الأفلام، في حفل ختامي احتضنه مسرح إثراء، توّج الفائزين بجوائز النخلة الذهبية، واختتم بعرض الفيلم الوثائقي الخاص بالشخصية المكرّمة هذا العام، الفنان إبراهيم الحساوي. الجوائز الرسمية... 7 فئات في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، فاز فيلم «سلمى وقمر» للمخرجة عهد كامل بجائزة النخلة الذهبية لأفضل فيلم، متفوقا على «هوبال» لعبدالعزيز الشلاحي، و«سوار» لأسامة الخريجي. كما ذهبت جائزة أفضل تمثيل للفنان مشعل المطيري، بعد ترشيح كل من رولا دخيل الله وفهيد اليامي. وتُوّج الفيلم العراقي «أناشيد آدم» للمخرج عدي رشيد بجائزة أفضل فيلم روائي خليجي طويل، في حين منحت لجنة التحكيم تنويهاً خاصاً لأفلام «هوبال»، و«سوار»، و«ثقوب». أما في فئة الأفلام الروائية القصيرة، فقد ظفر فيلم «ميرا ميرا ميرا» لخالد زيدان بجائزة أفضل فيلم، ونال فيلم «شرشورة» للمخرج أحمد النصر جائزة عبدالله المحيسن للفيلم الأول. كما توج فيلم «وهم» لعيسى الصبحي بجائزة النخلة الذهبية للفيلم الروائي الخليجي القصير، ومنحت لجنة التحكيم تنويهًا خاصًا لفيلم «انصراف» لجواهر العامري. وفي مسابقة الأفلام الوثائقية، ذهبت النخلة الذهبية إلى فيلم «عثمان في الفاتيكان» لياسر بن غانم، بينما حصد فيلم «قرن المنازل» لمشعل الثبيتي جائزة جبل طويق لأفضل فيلم عن مدينة سعودية. كما فاز فيلم «الجانب المظلم من اليابان» للمخرج عمر فاروق بجائزة أفضل فيلم وثائقي خليجي، فيما نال كل من «دينمو السوق» لعلي باقر و«عين السبعين» لمحمد الغافري تنويهاً خاصاً من لجنة التحكيم. سوق الإنتاج... 40 جائزة بـ 2.5 مليون ريال وشهد سوق الإنتاج توزيع 40 جائزة مقدمة من 16 جهة مانحة، تجاوزت قيمتها الإجمالية 2.557.500 ريال سعودي، توزعت على مشاريع سعودية وخليجية في مراحل التطوير والإنتاج. أبرز الجوائز كانت زمالة صناعة الأفلام من أكاديمية MBC ومنصة «شاهد»، والتي نالها كل من «جثمان أخضر» (150 ألف ريال)، «سالم غانم» (90 ألف ريال)، و«من ذاكرة الغرب: حادثة الحرم» (60 ألف ريال). وذهبت أكبر الجوائز التقنية إلى فيلم «سيكل»، الذي حصد دعمًا متعددًا من EQEW (بقيمة 500 ألف ريال)، وTHE ART DIRECTION، وASWAT، وKULEEMAT، وغيرها. كما نالت أفلام «تحت العباية»، «الغُمرة»، و«ما بين الحدود» دعماً من Unison Studio، Three Tree، وDTS Studios. وقدّمت شركات أوديوم، CAM & LIGHT، وARABIA PICTURES خدمات متنوعة في مجالات الصوت، التصوير، والتسويق. كما منحت قناة «الرؤية» جائزتها الذهبية لفيلمي «عجي» و«تذكرة مقابل جأش» بقيمة 20 ألف ريال لكل منهما. ومن جانبه، هنّأ نائب مدير المهرجان منصور البدران الفائزين بجوائز النخلة الذهبية للمهرجان، مؤكداً أهمية استكمال سيرهم في التنفيذ بعد أن أتاح المهرجان لهم فرصاً واعدة ريادية وحيوية ستقودهم إلى فضاءات رحبة في قطاع السينما، لاسيما أن مهرجان أفلام السعودية بات منصة محورية تدعم وتعزز الصناعات السينمائية عبر التنوع والتجدد في التجارب التي يتم طرحها سنويًا». وأشار إلى ما اتسم به المهرجان في نسخته لهذا العام من حيث عروض الأفلام وتنوعها وجمع صناع الأفلام والمشاهير مع الجمهور، وصولًا إلى رؤية فنية ملائمة للمشهد السينمائي المحلي. أسندت مسؤولية التحكيم إلى لجان تضم نخبة من السينمائيين والنقاد المحليين والدوليين. ففي لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة، ترأس المخرج الفرنسي إسماعيل فروخي اللجنة، وشاركه عضويتها الباحثة الكندية لورا ماركس، والمخرجة السعودية ولاء باحفظ الله. وترأس المخرج الياباني كين أوتشياي لجنة تحكيم الأفلام القصيرة، بعضوية كل من الكاتبة والمخرجة السعودية ليالي بدر، والمخرج د. مصعب العمري. أما لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية، فترأستها المخرجة المصرية ماريان خوري، وضمّت في عضويتها المنتج السعودي فيصل العتيبي، والمخرجة الفرنسية سيلفي باليو. انعقدت الدورة الحادية عشرة تحت شعار «قصص تُرى وتُروى». واتخذ المهرجان من «سينما الهوية» محورًا برامجيًا رئيسًا، سلّط الضوء على أسئلة الذاكرة والانتماء والمكان، وقدم عبره مجموعة من الأفلام من مختلف أنحاء العالم، جسّدت رؤى سينمائية متقاطعة بين التجربة الفردية والسرد الثقافي العام. كلمة الختام: «فيلمنا بلا نهاية...» في كلمته التي ألقاها في ختام الحفل، قال مؤسس ومدير المهرجان الشاعر أحمد الملا لجمهور السينما: «جئتم محمّلين بالحكايا والأحلام، وفي قليل من الوقت، وبكثير من الإيمان... سمعنا قصصا تُرى وتُروى. كل عام، تؤثثون هذا البيت بدفء قلوبكم وأرواحكم المبدعة. فيلمنا بلا نهاية، ولم يُصوّر بعد... عيدٌ بنيناه معا، وبكم يكتمل».


الرياضية
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرياضية
في ختام أفلام السعودية.. 7 أعمال تتوج بـ «النخلة الذهبية»
أسدل مهرجان أفلام السعودية، الأربعاء، الستار على دورته الـ 11، التي جرت خلال الفترة من 17 إلى 23 أبريل الجاري، بتنظيم من جمعية السينما، وبالشراكة مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي «إثراء»، وبدعم من هيئة الأفلام. وجاء ختام المهرجان على خشبة مسرح إثراء، في ليلة شهدت توزيع جوائز النخلة الذهبية في المسابقات الرسمية، إلى جانب عرض الفيلم الوثائقي الخاص بالفنان إبراهيم الحساوي، الشخصية المكرّمة. وفي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، توج فيلم «سلمى وقمر» للمخرجة عهد كامل بالنخلة الذهبية لأفضل فيلم، متفوقًا على فيلمي «هوبال» لعبد العزيز الشلاحي، و«سوار» لأسامة الخريجي. وبينما نال مشعل المطيري جائزة لجنة التحكيم لأفضل ممثل بعد منافسة من رولا دخيل الله وفهيد اليامي. ونال الفيلم العراقي «أناشيد آدم» للمخرج عدي رشيد جائزة أفضل فيلم روائي خليجي طويل، وفي مسابقة الأفلام الروائية القصيرة خطف «ميرا ميرا ميرا» لخالد زيدان، جائزة النخلة الذهبية، بعد منافسة من «أختين» لوليد القحطاني، و«انصراف» لجواهر العامري. أما جائزة عبد الله المحيسن للفيلم الأول، فذهبت إلى «شرشورة» للمخرج أحمد النصر، متقدمًا على فيلمي «علكة» لبلال البدر، و«يوم سعيد» لمحمد الزوعري. ونال فيلم «وهم» لعيسى الصبحي جائزة النخلة الذهبية لأفضل فيلم روائي خليجي قصير، فيما منحت لجنة التحكيم تنويهًا خاصًا لفيلم «انصراف». وفي مسابقة الأفلام الوثائقية، توج فيلم «عثمان في الفاتيكان» للمخرج ياسر بن غانم بجائزة النخلة الذهبية، بعد منافسة مع فيلمي «دينمو السوق» و«سارح». أما جائزة جبل طويق لأفضل فيلم عن مدينة سعودية، فذهبت إلى فيلم «قرن المنازل» للمخرج مشعل الثبيتي. وفي فئة الفيلم الوثائقي الخليجي، فاز فيلم «الجانب المظلم من اليابان» للمخرج عمر فاروق، فيما منحت لجنة التحكيم تنويهين خاصين لفيلمي «دينمو السوق» و«عين السبعين». من جانبه، هنأ منصور البدران، نائب مدير المهرجان، الفائزين بجوائز النخلة الذهبية للمهرجان، منوهًا بأهمية استكمال سيرهم في التنفيذ بعد أن أتاح المهرجان لهم فرصًا واعدة ريادية وحيوية ستقودهم إلى فضاءات رحبة في قطاع السينما، لاسيما أن مهرجان أفلام السعودية بات منصة محورية تدعم و تعزز الصناعات السينمائية. من جهة أخرى اختتم سوق الإنتاج فعالياته بتوزيع 40 جائزة مقدّمة من 16 جهة مانحة، تجاوزت قيمتها الإجمالية 2.557.500 ريال سعودي، موزعة على مشاريع سينمائية سعودية وخليجية في مراحل التطوير والإنتاج. وقد حصل فيلم «جثمان أخضر» على جائزة أكاديمية MBC ومنصة شاهد بقيمة 150 ألف ريال، تلاه «سالم غانم»، و«من ذاكرة الغرب: حادثة الحرم». ونالت أفلام «سيكل»، «تحت العباية»، «الغُمرة»، و«ما بين الحدود»* دعمًا متنوعًا من شركات مثل EQEW، THE ART DIRECTION، كُليمات، ASWAT، DTS Studios، وUnison Studio.


الرأي
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرأي
ميلا الزهراني لـ «الراي»: السينما السعودية... إلى ما لا تتوقعون!
- لا أرَى نفسي في التقديم أو الإخراج أو التأليف... وإنما ممثلة فقط - تشرفتُ بلقاء جاسم النبهان في مسلسل «فضة»... وأتمنى التعاون مع محمد دحام - «المجهولة» فيلم جديد... ينحاز إلى الجريمة والغموض «السينما السعودية، باتت تتطوّر بشكلٍ متسارعٍ ومبهر للغاية، وستمضي إلى ما لا تتوقعون»... الكلام للفنانة السعودية ميلا الزهراني، التي حصدت في الآونة الأخيرة ثمار نجاحها في الفيلم السينمائي «هوبال»، معتبرة أن الإتقان والتفاني في البطولة الجماعية هي سر نجاحه. وكشفت الزهراني في حوار مع «الراي» عن أنها انتهت من تصوير فيلم جديد بعنوان «المجهولة»، مشيرة إلى أن الفيلم ينتمي إلى الجريمة والغموض، كما أضاءت على محطات كثيرة في مشوارها الفني القصير، نسرد تفاصيلها في السطور الآتية. • في البداية، كيف وجدتِ أصداء دورك في مسلسل «فضة» الذي يُعرض حالياً على إحدى المنصات الرقمية؟ - الأصداء جيدة والحمد لله، خصوصاً أن العمل يضيء على موضوعات اجتماعية غير مستهلكة، تتعلّق بأهمية العائلة في حياة الشخص، وهذه من الطروحات التي نفتقدها جداً في الدراما التلفزيونية. وقد جسدتُ من خلاله دور الفتاة الطيبة والمسكينة التي تكابد الظلم والجور، وهي شخصية جديدة كلياً بالنسبة إليّ. ولعلّ ما يميز العمل أيضاً أن الجميع عملوا بدأب من أجل ظهوره بأجمل صورة. • وما سر النجاح الكبير لفيلم «هوبال» الذي حظي بإقبال جماهيري غير مسبوق في دور السينما السعودية والخليجية؟ - الإتقان والتفاني هما سر النجاح. فكل شخص شارك بالفيلم كان متقناً لعمله فنياً وليس تجارياً، بدءاً من الكاتب مفرج المجفل الذي اشتغل على النص منذ العام 2019، مروراً بالمخرج عبدالعزيز الشلاحي الذي أضاف لمسته الخاصة على الصورة ليقدم العمل برؤية سينمائية مختلفة تماماً، وصولاً إلى الممثلين الذين جسدوا أدوارهم بكل اقتدار، خصوصاً أن البطولة كانت جماعية ولم يكن هنالك بطل أوحد، وهذا الشيء أسهم في تناغم الأداء بين الممثلين، ليجسد كلٌ على حدة، الدور المسند إليه على أكمل وجه. • هل تَرين أن البطولة الجماعية تُسهم عادة في صناعة عمل متكامل، على عكس الأعمال التي تنحاز إلى البطل الأوحد؟ - لا أعتقد ذلك، فالأمر لا علاقة له إن كان يعتمد على البطولة الجماعية أو المفردة، وإنما الحكاية وما فيها تعتمد على القصة بالدرجة الأولى، فالبطولة الجماعية ليس معناها أن يقوم المنتج أو المخرج بتجميع الفنانين وبالتالي إلقاء الضوء على فنان واحد، وإنما بتوزيع الأدوار بطريقة موازية على جميع الشخوص من الطفل الأصغر إلى الجد الأكبر. هنا يمكن أن نقول إنها بطولة جماعية، وهذا ما حدث بالضبط في فيلم «هوبال». • منذ دخولك الوسط الفني في العام 2019 قدمتِ 20 مسلسلاً تلفزيونياً و5 أفلام سينمائية... ألا يعد ذلك رقماً كبيراً بالنسبة إلى عمرك الفني القصير؟ - بالعكس ليس كثيراً. ففي كل تجربة خضتها اكتسبت منها الخبرة والمعرفة في المجال الفني، فأنا لم أدرس التمثيل في المعاهد أو الجامعات بل في «لوكيشنات» التصوير، كما لم أرفض أي عرض قُدم إليّ، لأنني إذا لم أستفد منه خبرة، فبالتأكيد سأتعلم منه أخطائي. ولذلك، لست نادمة على أي عمل شاركت به، بل أعتبر كل تجربة بمثابة «الكورس»، والحمد لله أن المقربين مني باتوا يلاحظون تطور أدائي في التمثيل من حين إلى آخر. • شاركت في مسلسلات ناجحة جداً، منها «بنات الملاكمة» و«قلم رصاص» وغيرهما، ولكن في أي من المحطات التي مررتِ بها وجدتِ ضالتك الفنية؟ - الرهان في هذا الموضوع كان مع المخرجة السعودية هيفاء المنصور في فيلم «المرشحة المثالية» وهو من بطولتي، حيث تم اختياره للتنافس على «جائزة الأسد الذهبي» في مهرجان البندقية السينمائي الدولي خلال العام 2019، وتعد هذه المرة الأولى التي يشارك فيها فيلم سعودي في المسابقة الرسمية لهذا المهرجان. والآن انتهيت من تصوير فيلم جديد من إخراج المنصور أيضاً بعنوان «المجهولة»، والجميل في الأمر أنها أشادت بي كثيراً وبتطور أدائي خلال الفترة بين العام 2019 وحتى العام الحالي. • ما الدور الذي أُسند إليكِ في فيلم «المجهولة»؟ - أجسد دور فتاة يتم توظيفها في مكانٍ ما، حتى تصعق بحدوث جريمة قتل تكون ضحيتها فتاة «مجهولة» لا تعرفها. الفيلم ينتمي إلى فئة الجريمة والغموض، كما يحمل في ثناياه أحداثاً مُشوّقةً للغاية. • السينما السعودية... إلى أين؟ - إلى ما لا تتوقعون. إنها تتطوّر بشكلٍ متسارعٍ ومبهر للغاية، وبدت ملامحها الجميلة بالظهور محلياً وعربياً وحتى عالمياً. • لماذا لا نجد في أرشيفك الفني أي عمل مسرحي، رغم غزارة الأعمال التلفزيونية والسينمائية التي شاركتِ بها؟ - أعتقد أننا بحاجة إلى نصٍ جيد حتى نستطيع تقديم عمل مهم في المسرح، وللعلم لا نشترط دور البطولة في أي عرض يتم تقديمه إليّ، ولكن ما يهمني بالدرجة الأولى هو مضمون المسرحية، وإن وجدت النص الجيد في المسرح النخبوي، فسوف أشارك فيه من باب التجربة واكتساب الخبرة ليس إلا، فأنا أنحاز أكثر إلى الدراما والسينما. • هل تلقيت عروضاً في مجال التقديم التلفزيوني؟ - كثيرة جداً هي العروض التي تلقيتها في هذا المجال، ولكنني لا أرَى نفسي في التقديم أو الإخراج أو التأليف، بل أرى أنني ممثلة فقط، وهذا الشيء الوحيد الذي أجد شغفي به، و«مبسوطة فيه». • ما هي الأدوار التي لا تقبل بها ميلا الزهراني؟ - أي دور لا أشعر بأنه سيضيف إليّ، أو أضيف إليه. • مَنْ من الفنانين الكويتيين، الذين تودّين العمل معهم في المستقبل؟ - جميع الفنانين الكبار والشباب بلا استثناء، وقد تشرفت بلقاء الفنان القدير جاسم النبهان في مسلسل «فضة»، وكذلك أتمنى أن يجمعني عمل فني بالمخرج القدير محمد دحام الشمري.


الرأي
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرأي
فيصل العميري لـ «الراي»: النجم في السماء... ونَحنُ الممثلون على الأرض
- فيلم عوض دوخي... توقّف لظروف إنتاجية - التجربة السينمائية في السعودية أصبحت محلّ ثقة - عملة نادرة... وجود منتج فنان يمتلك الرؤية والمادة فيما رفض أن يتم تصنيفه على أنه نجم، قال الفنان فيصل العميري إنه يكتفي بوصفه ممثلاً فقط، «لأن النجم في السماء، ونحن على سطح الأرض». العميري، تطرق أيضاً في حوار مع «الراي» إلى أزمة صناعة الفن السابع في الكويت، مؤكداً أنه لن تكون هناك سينما حقيقية ما لم يكن هناك دعم من الدولة، مثنياً في الوقت نفسه على التجربة السينمائية في المملكة العربية السعودية، التي يرى بأنها محل ثقة بالنسبة إليه كفنان. وحول مشروعه السينمائي في تجسيد حياة المطرب الكويتي القدير عوض دوخي، أكد العميري أن المشروع توقّف لظروف إنتاجية، حيث إن العمل يتطلب ميزانية ضخمة، وهذا ما لم يتوافر في حينه. • قدمت العديد من التجارب السينمائية المهمة، والتي تركت بصمات واضحة في الفن السابع، مثل فيلم «حبيب الأرض» وغيره، ولكن من بعد فيلم الغموض والتشويق «إن بارادوكس» وهو من إنتاج العام 2019 توقفت عن العمل السينمائي، ما السبب؟ - لأنه لدينا مشكلة حقيقية في صناعة السينما في دول الخليج كافة، والمشكلة الأكبر في الكويت تحديداً. رغم وجود قسم لقطاع السينما في وزارة الإعلام إلا أنه غير فعّال، ولا تسألوني عن السبب لعدم فاعليته، لأنني لا أمتلك الإجابة عن ذلك. مع العلم أن التوجه العالمي حالياً يمضي نحو السينما، لكونها اللغة الوحيدة التي تُوثّق تاريخ الشعوب وتضيء على حياتهم الاجتماعية اليومية. • أعلنت ذات مرة أنك بصدد تجسيد حياة المطرب القدير الراحل عوض دوخي في عمل سينمائي، غير أن العمل لم يرَ النور حتى الآن؟ - بالفعل. كان هذا المشروع جاهزاً منذ سنوات طوال، غير أنه توقف لظروف إنتاجية، ولعلّ الزميل الكاتب والمنتج شهاب الداود كان يطمح لرقم عالٍ جداً في ما يتعلّق بالميزانية من أجل التصوير في الأماكن الحقيقية التي تواجد بها دوخي، في الكويت ومصر ومستشفى لندن الذي قضى به رحلته العلاجية في العاصمة البريطانية، وغيرها، إلا أن الظروف لم تجرِ كما أراد الداود، وبالتالي لن تكون هناك سينما حقيقية ما لم يكن هناك دعم من الدولة. • كيف ترى التجربة السعودية في صناعة السينما؟ - لا يُخفى أن التجربة السينمائية في المملكة أصبحت محل ثقة بالنسبة إليّ كفنان، خصوصاً في ظل ما نراه من المخرجات الأخيرة، من ممثلين وكتّاب ومنتجين ومخرجين، وغيرهم من الدارسين في أوروبا، والذين قاموا بهذا الحراك السينمائي بموازاة الطفرة السينمائية لشركة «تلفاز 11» المختصة بتحفيز الثقافة الإبداعية، وتحقيق نوع من الجرأة في الطرح الدرامي، على غرار ما قدمته من أفلام مثل «شمس المعارف» ومن ثَم تقديم شخصية «رشاش» في مسلسل تلفزيوني ولكنه بطابع سينمائي لناحية التصوير والتقنية والأداء التمثيلي وما إلى ذلك، قبل أن يقوموا بإنتاج أعمال مهمة من إخراج عبدالعزيز الشلاحي، مثل «هوبال» و«حد الطار» وغيرها من التجارب. • بعيداً عن الفن السابع، لقد شاركت في العديد من المسلسلات التاريخية، مثل «عنترة» و«خالد بن الوليد»، وآخرها «زمن العجاج» الذي جسدت فيه دور «إسماعيل»، ولكن ما إمكانية تقديم مثل هذه الأعمال كل عام أو عامين كحدٍ أقصى؟ - هذا الأمر بيد المنتج، لأنه هو الكينونة الأولى لأي عمل، بدءاً من استحضار الفكرة ومروراً بكتابة النص، وصولاً إلى استدعاء الممثلين وعمل «الكاستينغ» وانتهاء بتحضير «اللوكيشنات» والديكورات، لتتوافق من بعدها الخطة الإنتاجية مع الرؤية الفنية. يوجد منتجون يمتلكون المادة ولكنهم ليسوا فنانين، وفي المقابل لدينا منتجون فنانون تنقصهم المادة. ولذا، أصبح وجود منتج فنان يمتلك الرؤية والمادة عملة نادرة. • وما الفارق بين المنتج العادي والمنتج الفنان؟ - كالفارق بين الثرى والثريا، فبعض المنتجين يمتلكون المال ولكنهم لا يمتلكون الوعي في الفن، ولذلك تجده «يخبّص» في إدارة العملية الإنتاجية، مع احترامي له كشخص. في حين أن المنتج الفنان يعرف كيف تُدار الأمور في «اللوكيشن». • كيف تُصنّف نفسك كممثل؟ - ممثل فقط. ولا أحب أن يتم تصنيفي كنجم، لأن النجم في السماء، ونحن على سطح الأرض. • ولكنك «ملك الأدوار المركبة»، بدليل تجسيدك لشخصية الشهيد الشاعر فايق عبدالجليل بكل براعة وإتقان؟ - الحمد لله، وأتمنى أن أجسد المزيد من الشخصيات الوطنية التي كان لها إسهامات وعطاءات بارزة. • حدّثنا عن مشاركتك في المسلسل الدرامي «المسار» الذي تؤدي فيه دور البطولة مع «عيال المنصور» ويُعرض حالياً على تلفزيون الكويت؟ - العمل جميل للغاية، والأجمل أنني أجسد من خلال دور شخص له ذائقته الخاصة في الفن، ولا سيما المعارض التشكيلية، وقراءة الكتب والروايات العربية والعالمية، فهو صاحب مكتبة ولديه ذلك التفاني في الثقافة العالية. ولكن ذلك الأديب، لديه شخصية أخرى خفيّة لا تندرج تحت مصطلح الانفصام، بل إنها تظهر في الأحداث بشكل تدريجي ويشعر بها المشاهد، خصوصاً أنه يثير الشكوك والريبة مع تصاعد الأحداث. • هل يمكننا القول إن دورك في العمل يختلف عمّا قدمته في السابق؟ - هو دور مفصلي كطبيعة الأدوار التي قدمتها في السابق، لناحية الأبعاد النفسية والفلسفية والاجتماعية، التي أحرص دائماً على تجسيدها بالشكل الأمثل في كل مرة، ولا يزال هناك المزيد من الأحداث التي سوف تتكشف ملامحها خلال الحلقات المقبلة.


الرياضية
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرياضية
إطلاق حاضنة تستقطب المشاريع السينمائية في السعودية
استثمر المختصون في صناعة السينما وجبة سحور نظمتها شركة «قنوات» المختصة في التوزيع السينمائي، وكشفوا عن التحديات التي تواجه قطاع السينما في السعودية حاليًا، مبينين أهمية دعم الأفكار والبحث عن نصوص جذابة وفتح المزيد من ورش الكتابة. واطلقت «قنوات» على هامش السحور الرمضاني في مدينة الرياض، حاضنة لاستقطاب المشاريع الفنية والإبداعية، والتعاون مع المبدعين السعوديين لتقديم مشاريعهم الدرامية والسينمائية والفنية والوثائقية والبرامجية المقبلة، واستعداد «قنوات» لدعم هذه الأعمال بشكل كامل، والإسهام في توفير بيئة مثالية لنمو الإبداعات المحلية، ودعم الحراك الفني والثقافي الذي تعيشه السعودية وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030، حسبما أكده القائمون على «قنوات» للحضور. وشارك في جلسة النقاش تركي الشبانة، ومعتز الشبانة، المدير العام لشركة قنوات للتوزيع، إضافة إلى عدد كبير من صناع السينما والدراما في السعودية، والنجوم. يُشار إلى أن «قنوات» شركة وطنية ومتخصصة في توزيع الأعمال السينمائية والدرامية والتوثيقية في دور السينما، والمنصات الرقمية، وشاشات التلفزيون في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وعملت أخيرًا على توزيع أكبر فيلمين سعوديين تم إنتاجهما، وهما، «هوبال» و«شباب البومب»، وتصدرا شباك التذاكر المحلية والخليجية لعدة أسابيع متتالية، كأعلى فيلمين سعوديين في المبيعات والإيرادات في صالات السينما.