أحدث الأخبار مع #«ووكيتوكي»


العين الإخبارية
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
«هجمات البيجر».. رئيس الموساد يكشف «القصة الكاملة»
رئيس جهاز «الموساد» الإسرائيلي دافيد برنياع يكشف للمرة الأولى التفاصيل الكاملة لعملية تفجير أجهزة النداء «البيجر» في لبنان. وهذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى عن هذه العملية التي جرت منتصف سبتمبر/أيلول الماضي وشغلت أجهزة الاستخبارات حول العالم. وتحدث برنياع عن «عملية أجهزة النداء» التي انفجرت خلالها أجهزة النداء لآلاف من عناصر حزب الله، في تصريحات أدلى بها خلال المؤتمر السنوي لمعهد دراسات الأمن القومي. واعتبر برنياع أن «العملية تعكس اختراقًا استخباراتيًا وفهمًا عميقًا للعدو وتفوقًا تكنولوجيًا وقدرات عملياتية رفيعة المستوى». وفي هذا الصدد، كشف برنياع أن «الموساد استعد للمواجهة مع لبنان منذ نهاية حرب 2006، حيث جمع على مدى سنوات طويلة معلومات استخباراتية دقيقة». ولفت إلى أن العملية كانت من شقين: الأول هو أجهزة النداء «البيجر»، وهي عملية جديدة نسبيًا، والثاني هو أجهزة النداء اللاسلكي «ووكي توكي». وقال: «عملية أجهزة النداء البيجر حديثة نسبيًا مقارنة بعملية أجهزة اللاسلكي الووكي توكي، فقد تم تطوير عملية أجهزة اللاسلكي قبل حوالي عقد من الزمان خلال فترة ولاية (رئاسة الموساد) تمير باردو (2011-2016) واستمرت في عهد يوسي كوهين (2016-2021)». وأضاف: «ظهرت فكرة عملية أجهزة النداء "البيجر" لأول مرة عندما أدركنا أن عملية أجهزة اللاسلكي لم تكن فعالة في جميع سيناريوهات القتال. لذلك، فكرنا في طريقة بديلة لاستهداف مسلحي حزب الله - من خلال تفجير جهاز متصل دائمًا بأجسادهم». وأشار في هذا الصدد إلى أنه «تم إنشاء البنية التحتية التشغيلية الأولى في أواخر عام 2022، ووصلت أول شحنة إلى لبنان، والتي كانت تحتوي على 500 جهاز نداء فقط، قبل أسابيع فقط من المذبحة المروعة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023». وتابع: «في ذلك الوقت، تم تخزين الآلاف من أجهزة اللاسلكي من العملية القديمة في الغالب في مستودعات حزب الله». واعتبر برنياع أن «تفعيل العمليتين في بداية الحرب لم يكن ليحقق التأثير القوي الذي حققناه في ساحة المعركة وقت تنفيذهما». وذكر أنه «بحلول الوقت الذي انطلقت فيه العملية في النهاية، فإن عدد الأجهزة التي انفجرت عند تفعيل العملية كان أكبر بعشرة أضعاف مما كان بحوزتنا في بداية الحرب، وضعف عدد أجهزة الاتصال اللاسلكي». وبحسب قوله، «كانت المعضلة في إطلاق العملية في 17 سبتمبر/أيلول 2024 كبيرة، وكبيرة جدًا. في مناقشة الموافقة على العملية، تم تقديم مدرستين فكريتين، وكلاهما كان صحيحًا في وقت تقديمهما». ومضى يقول: «اتخذ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في النهاية القرار في معارضة كاملة للموقف السائد في المناقشة». «الخدعة أقوى» اعتبر برنياع أن «اليوم الذي انفجرت فيه آلاف أجهزة النداء في أيدي عناصر حزب الله سيُذكر باعتباره نقطة تحول في الحرب. إنه اليوم الذي تجاوزت فيه قوة الخدعة قوة الحركية». وكشف أنه «لم تتجاوز كمية المتفجرات في كل الآلاف من الأجهزة مجتمعة كمية المتفجرات الموجودة في لغم قياسي واحد. لكن التأثير على الروح المعنوية كان قويًا». وقال: «النصر في الحرب لا يقاس بعدد القتلى أو عدد الصواريخ المدمرة، بل بالانتصار على روح ومعنويات ودوافع العدو». وأضاف: «لقد جمعنا معلومات استخباراتية فريدة من نوعها على مدى سنوات عديدة، وعززنا التعاون مع جهاز الاستخبارات العسكرية في مجموعة واسعة من الأنشطة العملياتية والاستخباراتية». وقال: «لقد بادرنا وخططنا لعمليات وقدرات خاصة في أراضي العدو، والأهم من ذلك أننا فهمنا أن الحرب القادمة ستكون مختلفة عن الحروب السابقة التي عرفناها». aXA6IDIwOC44NS44LjE2NSA= جزيرة ام اند امز US

مصرس
٠٧-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
«بيجر ذهبي» لترامب.. هدية نتنياهو تثير شكوكا حول وفاة رئيس إيران السابق
أثارت الزيارة التي أجراها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة الأمريكية ولقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عاصفة من الجدل، فبخلاف الدعم المفتوح الذي أبداه ترامب لإسرائيل، إلا أن هدية البيجر الذهبي التي قدمها زائر البيت الأبيض كان لها نصيباً واسعاً من هذا الجدل. الهدية التي تحدثت عنها صحيفة تليجراف البريطانية وألمحت إلى أنها بمثابة توثيق لعملية اصطياد عناصر حزب الله اللبناني، والتي عرفت حينها ب «تفجيرات البيجر»، في تقرير لها الأربعاء الماضي، أعادت كذلك طرح تسؤلات في الأيام التالية حول ما إذا كانت الهدية تشير أيضاً إلى حادث سقوط طائرة رئيس إيران الراحل إبراهيم رئيسي. وفي تقريرها المنشور الأربعاء، قالت تليجراف إن نتنياهو أهدى ترامب بيجر مصنوع من الذهب، في إشارة الى العملية التي نفذتها إسرائيل العام الماضي عندما استهدفت قيادات حزب الله اللبناني بأجهزة البيجر وأجهزة اتصال لاسلكية «ووكي توكي» مفخخة. ورد الرئيس الأمريكي: «كانت تلك عملية عظيمة» دون المزيد من الإيضاح حول العملية التي يعنيها ترامب، ثم أعطى ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي صورة لهما من زيارة الأخير للولايات المتحدة محفور عليها: «لبيبي، زعيم عظيم». وخلال العام الماضي ، وبعد سلسلة تفجيرات البيجر في لبنان ، وبعد مصرع رئيس إيران الراحل إبراهيم رئيسي في حادث الطائرة الشهير الذي قيل حينها أنه وقع بسبب اضطرابات الطقس، أعيد تداول صورة قديمة ل"رئيسي" وبجواره جهاز بيجر، ما فتح باب تساؤلات حول ما إذا كان جهاز الرئيس الإيراني الراحل قد تم تفجيره علي متن الطائرة، وهو الطرح الذي لقي رواجاً واسعاً علي منصات التواصل الاجتماعي. غير أن صحيفة تليجراف انحازت لرواية أن هدية نتنياهو وتهنئة ترامب كانتا يخصان تفجيرات البيجر في 18 سبتمبر الماضي، والتي راح ضحيتها 12 شخصاً علي الأقل، فضلاً عن إصابة ما يزيد علي 3 آلاف شخص. تفريغ غزة والمرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار.. تفاصيل مشاورات نتنياهو ترامبوتطرقت مباحثات نتنياهو وترامب إلى ملامح المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حيث أبدى الرئيس الأمريكي مجدداً تمسكه بسيناريو ترحيل أهالي غزة إلى دول الجوار، مشدداً علي أن "الحالة المزرية المحيطة بالقطاع جعلته لم يعد يصلحاً للعيش، وأن السبب الوحيد وراء رغبة الفلسطينيين في عدم مغادرة غزة هو عدم توفير أوطانا بديلة لهم". وقال ترامب أن بلاده سوف تسيطر على القطاع وتعيد بناءه، لكنه لم يذكر أى عودة لأهالى القطاع بعد اتمام عمليات البناء المزعومة. وتطرق ترامب خلال المؤتمر الصحفى إلى اتفاقية الديانات الإبراهيمية التى أطلقها خلال فترة ولايته الأولى وفحواها تطبيع العلاقات بين كل من إسرائيل الدول العربية المحيطة، قائلا أن الاتفاقية لم تحظ بأى اهتمام من قبل الإدارة الأمريكية السابقة خلال الأربع سنوات الماضية، واعدا بسياسات تستهدف إحياء الاتفاقية التى شهدت توقيع كل من الإمارات والبحرين على وثيقة لتطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال فى عام 2020. وقال ترامب أن خططه تستهدف ترحيل كل مواطني القطاع البالغ عددهم 1.8 مليون نسمة، واستبعد ترامب أيضا إعادة المستوطنات الإسرائيلية إلى غزة، مؤكدا أن لا أحد يرغب في أن يعيش في القطاع الذى لم يشهد خلال عقود الأخيرة سوى العنف والدمار.