«بيجر ذهبي» لترامب.. هدية نتنياهو تثير شكوكا حول وفاة رئيس إيران السابق
أثارت الزيارة التي أجراها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة الأمريكية ولقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عاصفة من الجدل، فبخلاف الدعم المفتوح الذي أبداه ترامب لإسرائيل، إلا أن هدية البيجر الذهبي التي قدمها زائر البيت الأبيض كان لها نصيباً واسعاً من هذا الجدل.
الهدية التي تحدثت عنها صحيفة تليجراف البريطانية وألمحت إلى أنها بمثابة توثيق لعملية اصطياد عناصر حزب الله اللبناني، والتي عرفت حينها ب «تفجيرات البيجر»، في تقرير لها الأربعاء الماضي، أعادت كذلك طرح تسؤلات في الأيام التالية حول ما إذا كانت الهدية تشير أيضاً إلى حادث سقوط طائرة رئيس إيران الراحل إبراهيم رئيسي. وفي تقريرها المنشور الأربعاء، قالت تليجراف إن نتنياهو أهدى ترامب بيجر مصنوع من الذهب، في إشارة الى العملية التي نفذتها إسرائيل العام الماضي عندما استهدفت قيادات حزب الله اللبناني بأجهزة البيجر وأجهزة اتصال لاسلكية «ووكي توكي» مفخخة. ورد الرئيس الأمريكي: «كانت تلك عملية عظيمة» دون المزيد من الإيضاح حول العملية التي يعنيها ترامب، ثم أعطى ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي صورة لهما من زيارة الأخير للولايات المتحدة محفور عليها: «لبيبي، زعيم عظيم». وخلال العام الماضي ، وبعد سلسلة تفجيرات البيجر في لبنان ، وبعد مصرع رئيس إيران الراحل إبراهيم رئيسي في حادث الطائرة الشهير الذي قيل حينها أنه وقع بسبب اضطرابات الطقس، أعيد تداول صورة قديمة ل"رئيسي" وبجواره جهاز بيجر، ما فتح باب تساؤلات حول ما إذا كان جهاز الرئيس الإيراني الراحل قد تم تفجيره علي متن الطائرة، وهو الطرح الذي لقي رواجاً واسعاً علي منصات التواصل الاجتماعي. غير أن صحيفة تليجراف انحازت لرواية أن هدية نتنياهو وتهنئة ترامب كانتا يخصان تفجيرات البيجر في 18 سبتمبر الماضي، والتي راح ضحيتها 12 شخصاً علي الأقل، فضلاً عن إصابة ما يزيد علي 3 آلاف شخص. تفريغ غزة والمرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار.. تفاصيل مشاورات نتنياهو ترامبوتطرقت مباحثات نتنياهو وترامب إلى ملامح المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حيث أبدى الرئيس الأمريكي مجدداً تمسكه بسيناريو ترحيل أهالي غزة إلى دول الجوار، مشدداً علي أن "الحالة المزرية المحيطة بالقطاع جعلته لم يعد يصلحاً للعيش، وأن السبب الوحيد وراء رغبة الفلسطينيين في عدم مغادرة غزة هو عدم توفير أوطانا بديلة لهم". وقال ترامب أن بلاده سوف تسيطر على القطاع وتعيد بناءه، لكنه لم يذكر أى عودة لأهالى القطاع بعد اتمام عمليات البناء المزعومة. وتطرق ترامب خلال المؤتمر الصحفى إلى اتفاقية الديانات الإبراهيمية التى أطلقها خلال فترة ولايته الأولى وفحواها تطبيع العلاقات بين كل من إسرائيل الدول العربية المحيطة، قائلا أن الاتفاقية لم تحظ بأى اهتمام من قبل الإدارة الأمريكية السابقة خلال الأربع سنوات الماضية، واعدا بسياسات تستهدف إحياء الاتفاقية التى شهدت توقيع كل من الإمارات والبحرين على وثيقة لتطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال فى عام 2020. وقال ترامب أن خططه تستهدف ترحيل كل مواطني القطاع البالغ عددهم 1.8 مليون نسمة، واستبعد ترامب أيضا إعادة المستوطنات الإسرائيلية إلى غزة، مؤكدا أن لا أحد يرغب في أن يعيش في القطاع الذى لم يشهد خلال عقود الأخيرة سوى العنف والدمار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 31 دقائق
- مصراوي
بعد تصريح "صنادل ونعال" حماس.. ضابط إسرائيلي يكذّب نتنياهو ويكشف قدرات المقاومة
انتقد ضابط رفيع في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، على خلفية تصريحاته الأخيرة بشأن هجوم "طوفان الأقصى" الذي شنته حركة المقاومة الفلسطينية حماس يوم 7 أكتوبر 2023. وقال نتنياهو في تصريحاته، إن عناصر حركة حماس يوم 7 أكتوبر "دخلوا بالنعال والصنادل وبنادق كلاشينكوف". وأوضح الضابط، في تصريحاته للقناة 12 العبرية، أن القادة والقيادة العليا هم من كانوا في حالة ذهول واضطراب حقيقي، لأنهم اعتقدوا أن هجوما مماثلا لا يمكن أن يحدث، مضيفا "تصريحات نتنياهو لا تقلل من قيمة وقدر حماس، بل تقلل من قيمة وقدرة مقاتلينا الذين قُتلوا في ذلك اليوم". وأكد الضابط الذي قضى 40 عاما في الخدمة العسكرية، أن مقاتلي حماس كانوا "مجهزين بالكامل.. من الرأس وحتى أخمص قدمهم، بترسانة من المتفجرات والأسلحة لا تقل أبدا عما تملكه جيوش نظامية"، موضحا أن "حماس استخدمت مئات المسيرات لتدمير أنظمة تسليحية ودبابات من بين الأفضل في العالم". وأشار الضابط، إلى أن حماس بيّنت استعدادا لوجستيا كبيرا مكّنها من الصمود لفترات طويلة تحت الحصار الإسرائيلي، مؤكدا أن حركة المقاومة الفلسطينية "لا تزال تمتلك تمويلا كافيا لبناء صناعة عسكرية محلية، فضلا عن آلاف الصواريخ الدقيقة وأنظمة الاتصالات المتطورة". ووصف الضابط الإسرائيلي الرفيع، المرافق التي اكتشفها جيش الاحتلال في غزة على مدار أشهر الحرب، بأنها "منشآت ذات مستوى عالٍ من التنظيم. تتضمن غرفا إدارية ومراكز عمليات متخصصة"، وفق ما ذكرته القناة 12 العبرية. وردّ الضابط على تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي التي وصف فيها المهاجمين بأنهم "لصوص ينتعلون الصنادل"، قائلا "نعم، ربما كان هناك من ينتعلون الصنادل.. غير أنهم ظهروا في موجات لاحقة وليسوا من نفّذ الهجوم الرئيسي آنذاك.. هذا التوصيف لا يعبّر عن الحقيقة أو الواقع، لكنه يسئ إلى ما حدث ويشوّهه ويعتبر تقصيرا في تقييم حجم التهديد". وتتزامن هذه التصريحات، مع موجة من الانتقادات داخل المؤسستين العسكرية والأمنية الإسرائيليتين، التي أعربت عن مخاوفها من "التجاهل السياسي للإخفاقات الاستخباراتية والتكنولوجية التي سمحت بحدوث هجوم السابع من أكتوبر 2023"، وفق القناة العبرية. وتدعو تلك الأصوات، القيادة السياسية والعسكرية في إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها واستخلاص العبر من الأسباب التي أدت إلى وقوع عملية "طوفان الأقصى". ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، صادر جيش الاحتلال الإسرائيلي ما يقرب من 70 ألف قطعة سلاح وآليات، بما في ذلك شاحنات وجرارات وصواريخ مضادة للدبابات وقاذفات آر بي جي، فضلا عن الطائرات المسيرة، ما يفنّد تصريح نتنياهو بان "المهاجمين كانوا مسلّحين بأسلحة خفيفة"، وفق القناة 12. ولفت التقرير، إلى أن كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تطورت على مدار الأشهر الماضي إلى ما يشبه "منظمة شبه عسكرية"، قادرة على إدارة عمليات قتالية معقدة، الأمر الذي يعكس حجم التحديات التي واجهتها قوات الاحتلال في غزة، وفق القناة 12 العبرية.


الدولة الاخبارية
منذ 31 دقائق
- الدولة الاخبارية
فى مؤشر للخلاف.. ترامب يرسل فريقا للتأكد من عدم تهديد حرية التعبير فى لندن
الأحد، 25 مايو 2025 05:56 مـ بتوقيت القاهرة كشفت صحيفة "صنداى تليجراف" البريطانية أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب أرسل مسئولين من وزارة الخارجية الأمريكية للقاء ناشطين بريطانيين مناهضين للإجهاض بسبب مخاوف من تعرض حريتهم في التعبير للتهديد، وهو ما اعتبرته الصحيفة أحدث مؤشر على استعداد واشنطن للتدخل في الشئون البريطانية الداخلية. وأمضى فريق من خمسة أشخاص من وزارة الخارجية الأمريكية أيامًا في البلاد وأجرى مقابلات مع نشطاء لتقديم تقاريرهم إلى البيت الأبيض. والتقوا بخمسة ناشطين اعتُقلوا لاحتجاجهم الصامت أمام عيادات الإجهاض في جميع أنحاء بريطانيا. وأطلقت واشنطن بعثة تقصي الحقائق بعد أن شعرت بالقلق إزاء تآكل حرية التعبير في المملكة المتحدة. وسافر دبلوماسيون من مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل الأمريكي إلى لندن في مارس في محاولة "للتأكيد على أهمية حرية التعبير في المملكة المتحدة وأوروبا". والتقى الدبلوماسيون بقيادة صموئيل سامسون، المستشار الأول في وزارة الخارجية، بمسئولين من وزارة الخارجية وتحدوا هيئة الاتصالات البريطانية (Ofcom) بشأن قانون السلامة على الإنترنت، الذي يُعتقد أنه نقطة خلاف في البيت الأبيض. وأوضحت "صنداى تليجراف" أن إيلون ماسك، الملياردير مالك شركة X ومستشار ترامب، من بين المسئولين داخل الإدارة الذين يُقال إنهم قلقون بشأن تنظيم الإنترنت في المملكة المتحدة. كما كشفت صحيفة التليجراف أن الوفد التقى سراً بعدد من الناشطين المناهضين للإجهاض في فعالية. واضطر السير كير ستارمر، رئيس وزراء بريطانيا للدفاع عن سجل بريطانيا في حرية التعبير، الذي أصبح نقطة توتر مع مسؤولي إدارة ترامب. وخلال اجتماعه في المكتب البيضاوي في فبراير، زعم رئيس الوزراء أن بريطانيا "لا ترغب في الوصول إلى المواطنين الأمريكيين" في أسئلة حول حرية التعبير. وقال: "لقد تمتعنا بحرية التعبير لفترة طويلة جدًا في المملكة المتحدة، وستستمر لفترة طويلة جدًا... فيما يتعلق بحرية التعبير في المملكة المتحدة، فأنا فخور جدًا بتاريخنا هناك". وخلال خطاب ألقاه في مؤتمر ميونيخ للأمن، هاجم جيه دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي "تراجع حرية التعبير في بريطانيا وفي جميع أنحاء أوروبا".


صوت الأمة
منذ 37 دقائق
- صوت الأمة
ترامب يرسل فريقا للتأكد من عدم تهديد حرية التعبير فى لندن
كشفت صحيفة "صنداى تليجراف" البريطانية أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب أرسل مسئولين من وزارة الخارجية الأمريكية للقاء ناشطين بريطانيين مناهضين للإجهاض بسبب مخاوف من تعرض حريتهم في التعبير للتهديد، وهو ما اعتبرته الصحيفة أحدث مؤشر على استعداد واشنطن للتدخل في الشئون البريطانية الداخلية. وأمضى فريق من خمسة أشخاص من وزارة الخارجية الأمريكية أيامًا في البلاد وأجرى مقابلات مع نشطاء لتقديم تقاريرهم إلى البيت الأبيض. والتقوا بخمسة ناشطين اعتُقلوا لاحتجاجهم الصامت أمام عيادات الإجهاض في جميع أنحاء بريطانيا. وأطلقت واشنطن بعثة تقصي الحقائق بعد أن شعرت بالقلق إزاء تآكل حرية التعبير في المملكة المتحدة. وسافر دبلوماسيون من مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل الأمريكي إلى لندن في مارس في محاولة "للتأكيد على أهمية حرية التعبير في المملكة المتحدة وأوروبا". والتقى الدبلوماسيون بقيادة صموئيل سامسون، المستشار الأول في وزارة الخارجية، بمسئولين من وزارة الخارجية وتحدوا هيئة الاتصالات البريطانية (Ofcom) بشأن قانون السلامة على الإنترنت، الذي يُعتقد أنه نقطة خلاف في البيت الأبيض. وأوضحت "صنداى تليجراف" أن إيلون ماسك، الملياردير مالك شركة X ومستشار ترامب، من بين المسئولين داخل الإدارة الذين يُقال إنهم قلقون بشأن تنظيم الإنترنت في المملكة المتحدة. كما كشفت صحيفة التليجراف أن الوفد التقى سراً بعدد من الناشطين المناهضين للإجهاض في فعالية. واضطر السير كير ستارمر، رئيس وزراء بريطانيا للدفاع عن سجل بريطانيا في حرية التعبير، الذي أصبح نقطة توتر مع مسؤولي إدارة ترامب. وخلال اجتماعه في المكتب البيضاوي في فبراير، زعم رئيس الوزراء أن بريطانيا "لا ترغب في الوصول إلى المواطنين الأمريكيين" في أسئلة حول حرية التعبير. وقال: "لقد تمتعنا بحرية التعبير لفترة طويلة جدًا في المملكة المتحدة، وستستمر لفترة طويلة جدًا... فيما يتعلق بحرية التعبير في المملكة المتحدة، فأنا فخور جدًا بتاريخنا هناك". وخلال خطاب ألقاه في مؤتمر ميونيخ للأمن، هاجم جيه دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي "تراجع حرية التعبير في بريطانيا وفي جميع أنحاء أوروبا".