logo
#

أحدث الأخبار مع #«ويتكوف»

الربح والخسارة فى حربى أوكرانيا وغزة!
الربح والخسارة فى حربى أوكرانيا وغزة!

العرب اليوم

time١٦-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العرب اليوم

الربح والخسارة فى حربى أوكرانيا وغزة!

بتوقيت واحد طرحت الإدارة الأمريكية مقترح وقف إطلاق نار مؤقت فى حربى أوكرانيا وغزة. المقترح بذاته قفز فوق استغلاق الحلول السياسية، أو التفاف حول تعقيداتها ريثما يتم التوصل إلى مخارج ما. فى الحالتين تصاعد دور الملياردير «ستيف ويتكوف» مبعوثا خاصا للرئيس «دونالد ترامب» على حساب أى أدوار تقليدية لوزارة الخارجية ومجلس الأمن القومى الأمريكى. إنها دولة «ترامب».. السياسات كلها تتمحور حول شخصه ونوازعه. نشأت فكرة وقف إطلاق نار لمدة (30) يوما فى الحرب الأوكرانية دون أن يكون واضحا ما بعدها، أو إذا ما كانت هناك قواعد سوف تحكم المفاوضات المقترحة. إذا لم يحصد الرئيس الروسى «فلاديمير بوتين» على ما يطلبه من ضم الأراضى التى اكتسبها بالسلاح فى حرب تمددت لأكثر من ثلاث سنوات، أنهكت اقتصاده بفداحة وأضرت بأدوار روسيا فى محيطها وعالمها، فإنها خسارة يستحيل عليه قبولها. السلام الذى يطلبه هو: «ما يضمن أمن روسيا على المدى الطويل وتنميتها المستدامة» - كما صرح حرفيا. بالإرث التاريخى هناك أحقية روسية فى مناطق عديدة تتحدث لغتها وانتمت إليها فى حقب سابقة. من ناحية أخرى فإن تغيير الخرائط وضم الأراضى بقوة السلاح يعتبر خرقا فاضحا للقانون الدولى. فى التناقض بين الحقين التاريخى والقانونى فإن أحدا لا يأبه بالثانى. اللافت هنا أن الرئيس الأوكرانى «فلوديمير زيلينسكى» يرفض باعتبارات القانون الدولى ونص الدستور ضم أى أراض لروسيا، فيما هو شخصيا يؤيد إسرائيل فى سياساتها التوسعية على حساب الأراضى الفلسطينية المحتلة بذرائع توراتية! «ترامب» نفسه يقر أن يكون موضوع التفاوض: «الأراضى التى تضم إلى روسيا والأراضى التى تعود إلى أوكرانيا». نقطة البدء الفعلية الاعتراف السياسى بهزيمة أوكرانيا فى الحرب، وعليها أن تدفع الثمن كاملا. لا تمانع روسيا فى انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبى، لكنها ترفض قطعيا انضمامها إلى حلف «الناتو»، أو أن تتمركز قوات تابعة له على حدودها المباشرة. هذه مسألة خارج أى نقاش الآن. إنه انتصار آخر واضح وصريح لأهم الأهداف الروسية من الحرب. لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية بدت القارة الأوروبية بلا غطاء سياسيا وعسكريا أمريكيا، وثبت فى التجربة الأوكرانية أن فكرة إنشاء قوة عسكرية أوروبية بعيدا عن الولايات المتحدة غير ممكنة بأى مدى منظور أو متوسط. أملى «ترامب» إرادته وتصوراته لإنهاء الحرب على الأوروبيين والأوكرانيين، لكنه لم يكن بوسعه إعلان القطيعة مع أوروبا، فالمعنى فى هذه الحالة خسارة الولايات المتحدة لصفة الدولة العظمى، التى تقود الغرب كله. مشكلته أنه يريد إثبات قوته القاهرة دون أن يكون لديه أى تصورات سياسية لليوم التالى. لم يمانع الرئيس الروسى فى فكرة وقف مؤقت لإطلاق النار، لكنه اشترط أن تكون هناك إجابات على قضايا ومخاوف كثيرة معلقة أهمها: ألا تستخدم الهدنة المؤقتة لإعادة تسليح الجيش الأوكرانى، ولعله يريد اكتساب بعض الوقت لحسم معركة «كورسك» حتى يكون انتصاره مؤكدا فى أية مفاوضات منتظرة. لم يصطدم اللاعب الروسى مع نرجسية «ترامب»، لكنه لم يقع فى أفخاخ أفكاره المبهمة كان ذلك كافيا لأن يقول الأخير: «رد بوتين إيجابى، لكنه غير مكتمل». على نحو مقارب يدير «ويتكوف» تعقيدات الحرب على غزة. اقترح خطة لاتفافية أخرى تمدد الهدنة حتى (20) أبريل المقبل مقابل إطلاق سراح عدد محدود من الأسرى وبعض الجثث. إنه تحلل كامل من استحقاقات المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار، الذى وقعت عليه إسرائيل وكان «ويتكوف» مهندسه وراعيه! فى حقيقته هو اقتراح إسرائيلى يستجيب لطلب «بنيامين نتنياهو» بتمديد المرحلة الأولى للتهرب من استحقاقات الثانية، خشية تقويض حكومته اليمينية المتطرفة. إنها الهزيمة كما يراها. بصياغة أخرى فهو الفشل فى تحقيق أى من أهدافه المعلنة للحرب، لا «حماس» اجتُثت ولا الرهائن عادوا دون صفقات. المعضلة الأمريكية فى غزة، كما فى أوكرانيا، أن «ترامب» يدير أزمات معقدة دون أية رؤية، أو أهداف معروفة يسعى إليها. يقول الرأى وعكسه ويناقض نفسه من وقت لآخر. بدا تصريحه الأخير أن أحدا لا يستطيع تهجير فلسطينى واحد من غزة مناقضا بصورة كاملة لدعوته «تطهير القطاع» من سكانه، دون أن يعنى ذلك تبنيه للورقة المصرية عن إعمار غزة، التى باتت عربية بعد تصديق القمة الطارئة عليها. فتح قنوات حوار مع «حماس» فى الدوحة دون أن يتوقف عن التلويح بقمعها وفتح بوابات الجحيم عليها. بصورة، أو أخرى، تبدت فجوات بين «ترامب» و«نتنياهو» لا تستبعد الصدام بين الحليفين السابقين. ذلك مجرد سيناريو، يصعب التعويل عليه بالنظر إلى طبيعة إدارة «ترامب» الأكثر انحيازا لإسرائيل فى التاريخ الأمريكى. أخطر ما تنطوى عليه مفاوضات الدوحة قضيتان ملغمتان بالحسابات المتناقضة: الأولى، نزع سلاح «حماس»، أو أن تحصد إسرائيل بالتفاوض ما فشلت فيه بالحرب على مدى خمسة عشر شهرا. لم يكن أحد من الوسطاء العرب مستعدا أن يضغط فى هذا الاتجاه. والثانية، من يدير غزة فى اليوم التالى؟ الإجابة العربية، المصرية بالأساس، أن تتولى المهمة لجنة تكنوقراط، لمدة محددة، لا تشارك فيها «حماس»، وأن تكون هناك شرطة فلسطينية احترافية لحفظ الأمن يجرى تدريبها فى القاهرة. «حماس» لا تمانع والسلطة تتهمها بالاتصال بالأمريكيين دون إذن منها! كان ذلك اتهاما بالخيانة العظمى دون سند أو نظرة فى المرآة لما ترتكبه السلطة نفسها من جرائم بحق شعبها بذريعة التنسيق الأمنى مع إسرائيل. فى حربى أوكرانيا وغزة الحسابات كلها سائلة وملغمة وبلا أفق سياسى.

تقارير عبرية تتحدث عن تنفيذ خطة الجحيم فى غزة خلال أيام
تقارير عبرية تتحدث عن تنفيذ خطة الجحيم فى غزة خلال أيام

مصرس

time٠٣-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مصرس

تقارير عبرية تتحدث عن تنفيذ خطة الجحيم فى غزة خلال أيام

شن الاحتلال الإسرائيلى أمس غارات محدودة على قطاع غزة الأعزل ، بدا أن هدفها الضغط على حركة حماس للقبول بمقترح أمريكى بتمديد المرحلة الأولى من الصفقة، وقد هددت إسرائيل باستئناف عدوانها الإرهابى على القطاع فى حال تم رفضه. وأفادت تقارير أن فلسطينيين استشهدا برصاص جيش الاحتلال وسط رفح ، كما شن الجيش الإسرائيلى قصفا مدفعيا على منطقة كرم أبو معمر شمال شرقى مدينة رفح، وكذلك على منطقة المواصى شمال غربى مدينة خان يونس جنوبى القطاع مما أسفر عن إصابات.اقرأ أيضًا | حماس: الاحتلال يستخدم المساعدات "ورقة ضغط"ويشمل مقترح المبعوث الأمريكى «ستيف ويتكوف» الإفراج عن نصف المحتجزين الأحياء والأموات خلال اليوم الأول من الاتفاق، الذى يستمر 50 يومًا، وفى اليوم الأخير إطلاق سراح المجموعة الثانية من المحتجزين وإعادة جثث المتبقين ، وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين رسميًا السبت الماضى، وكان من المفترض قبل انتهائها أن تكون مفاوضات المرحلة الثانية قد بدأت، وهو ما لم يحدث.وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو فى بيان إن اجتماعا أمنيا للحكومة قرر أن تعتمد إسرائيل الخطوط العريضة التى قدمها مبعوث الرئيس الأمريكى، «ستيف ويتكوف»، لوقف إطلاق النار المؤقت خلال فترة رمضان وعيد الفصح وتتضمن تمديد المرحلة الأولى.ووفقا للاتفاق، يمكن لإسرائيل العودة إلى القتال إذا شعرت أن المفاوضات غير فعالة. وبحسب البيان، فقد تم دعم هذا البند برسالة جانبية من الإدارة الأمريكية السابقة وحصل أيضا على دعم إدارة ترامب»، وكانت تقارير قد كشفت عن مواجهة حادة تخللتها إهانات وشتائم بين مسئولين أمنيين كبارا ووزراء شهدها الاجتماع بسبب إدارة ملف الأسرى والقتال ضد حركة حماس. وحذر البيان من أن «إسرائيل ستتخذ خطوات إضافية إذا استمرت حماس فى احتجاز الأسرى».وكانت حماس قد رفضت المقترح الأمريكى وأعلنت أنها لن تُطلق سراح المحتجزين الإسرائيليين المتبقين إلا بموجب شروط الاتفاق المرحلى المتفق عليه بالفعل. وردا على ذلك، قررت حكومة بنيامين نتنياهو، إيقاف دخول كافة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، فى مستهل إجراءات أخرى.وكشفت قناة «كان 11» مساء أمس أن ما أسمته خطة «الجحيم» التى وضعتها الحكومة الإسرائيلية لغزة قد تبدأ خلال أيام.وتتضمن الخطة بحسب القناة العبرية إخلاء سكان غزة من الشمال إلى الجنوب، وانقطاع المياه والكهرباء، والعودة الكاملة للقتال بالمعدات والأسلحة التى تلقتّها إسرائيل من الولايات المتحدة.وهدد مسئولون إسرائيليون فى تصريحات لصحيفة «جيروزالم بوست» بأنهم أعطوا حركة حماس بضعة أيام فقط؛ من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح محتجزين إضافيين، ولكن كبار المسئولين الإسرائيليين يعتقدون أنه من غير المتوقع أن تعود إسرائيل إلى القتال خلال الأيام القادمة، حتى يصل «ويتكوف» بعد غد الخميس حيث يمكن أن يضغط للتوصل إلى مخطط آخر.من جهتها، نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن وزير الطاقة الإسرائيلى إيلى كوهين قوله أن لدى إسرائيل عدة وسائل للضغط، ومع ذلك ستمنح المبعوث الأمريكى «ويتكوف» والوسطاء فترة زمنية معينة لتقديم مقترح جديد.من جانبه، دعا السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إلى الاستئناف «الفورى» لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، كما دعا الاتحاد الأوروبى إلى استئناف سريع للمفاوضات بشأن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار فى القطاع.وعلق تقرير نشرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية أن مخطط «ويتكوف» يلبى مطالب إسرائيل بالكامل، لأنه يسمح بالإفراج عن الأسرى على مرحلتين ويؤجل الحاجة إلى إعلان إسرائيل عن وقف إطلاق نار دائم بضمانة أمريكية.وبالنسبة لنتنياهو، فإن المخطط له ميزة إضافية، سياسية، لأنه يعفيه من المواجهة مع حلفائه من اليمين ويسمح بالموافقة على ميزانية الحكومة هذا الشهر حيث إنه إذا لم تتم الموافقة على الميزانية هذا الشهر، فإن الحكومة، وفقًا للقانون، ستسقط وسيتم الإعلان عن انتخابات مبكرة.

انقلاب نتنياهو.. وصمت أمريكا!!
انقلاب نتنياهو.. وصمت أمريكا!!

مصرس

time٠٢-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مصرس

انقلاب نتنياهو.. وصمت أمريكا!!

لم يتأخر مجرم الحرب نتنياهو فى كشف مخططاته لعدم استكمال اتفاق هدنة غزة، ولا فى وضعها موضع التنفيذ. ما إن انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق حتى توالت قراراته على طريق العودة لحرب الإبادة، وتمزيق الاتفاق الذى وقع عليه. أنهى الالتزام بوقف إطلاق النار، وأغلق المعابر ومنع دخول أى مساعدات إنسانية، وعاد لاستهداف المدنيين الفلسطينيين فى غزة. طوال الأسابيع الماضية استمر نتنياهو فى رفض تنفيذ ما ينص عليه الاتفاق من بدء التفاوض لتنفيذ المرحلة الثانية بعد 16 يوما من بدء العمل بالاتفاق فى مرحلته الأولى، ثم بدأ الترويج لمد الفترة الأولى رابطاً ذلك بتعديل الاتفاق واشتراط استمرار الإفراج عن الرهائن دون التزام بإنهاء الحرب والانسحاب الكامل كما ينص الاتفاق!!المقاومة الفلسطينية نفذت التزامات المرحلة الأولى بالكامل، بينما واصلت إسرائيل انتهاك الاتفاق. لم تدخل المساعدات إلى غزة بالكامل، ولم تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية فى موعدها، ولم تحترم وقف إطلاق النار من الأساس بل قتلت نحو مائة شهيد فلسطينى خلال الأسابيع الستة التى استغرقتها المرحلة الأولى «!!» الآن يستكمل نتنياهو الانقلاب على الاتفاق والخطير أنه يحاول توريط الجانب الأمريكى معه «!!» مكتب نتنياهو يعلن أن إنهاء التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار جاء بعد اقتراح من المبعوث الأمريكى «ويتكوف» بالإفراج عن نصف الرهائن «مقدما!!» لكى تقبل إسرائيل التفاوض دون التزام بتنفيذ المرحلة الثانية «!!» وهو ما لم تفعله المقاومة الفلسطينية.. ووزير خارجية إسرائيل يؤكد أن هناك تفهماً أمريكياً كاملا لقرار منع دخول المساعدات.. أى لاستئناف حرب التجويع لميلونين من المدنيين الفلسطينيين فى غزة!!حتى كتابة هذه السطور، وبعد يوم من التصريحات الإسرائيلية، لم توضح واشنطون موقفها «!!» وليس مطلوباً هنا إلا احترام كل الأطراف لما وقعت عليه من اتفاقات، وما التزمت به من تعهدات.ونحن هنا أمام اتفاق يحمل توقيع إدارة بايدن وإدارة ترامب معاً فهل ستترك واشنطون نتنياهو ينقلب عليه؟.. وهل كان ملائماً أن يترافق انقلاب نتنياهو على الاتفاق مع الإعلان عن صفقة سلاح أمريكية جديدة بأربعة مليارات دولار، ومع الاستعداد فى واشنطون لاستقبال رمز التطرف الصهيونى «سيموتريتش» بعد رفع الحظر الذى كان مفروضاً عليه؟!

انقلاب نتنياهو.. وصمت أمريكا!!
انقلاب نتنياهو.. وصمت أمريكا!!

أخبار اليوم المصرية

time٠٢-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أخبار اليوم المصرية

انقلاب نتنياهو.. وصمت أمريكا!!

لم يتأخر مجرم الحرب نتنياهو فى كشف مخططاته لعدم استكمال اتفاق هدنة غزة، ولا فى وضعها موضع التنفيذ. ما إن انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق حتى توالت قراراته على طريق العودة لحرب الإبادة، وتمزيق الاتفاق الذى وقع عليه. أنهى الالتزام بوقف إطلاق النار، وأغلق المعابر ومنع دخول أى مساعدات إنسانية، وعاد لاستهداف المدنيين الفلسطينيين فى غزة. طوال الأسابيع الماضية استمر نتنياهو فى رفض تنفيذ ما ينص عليه الاتفاق من بدء التفاوض لتنفيذ المرحلة الثانية بعد ١٦ يوما من بدء العمل بالاتفاق فى مرحلته الأولى، ثم بدأ الترويج لمد الفترة الأولى رابطاً ذلك بتعديل الاتفاق واشتراط استمرار الإفراج عن الرهائن دون التزام بإنهاء الحرب والانسحاب الكامل كما ينص الاتفاق!! المقاومة الفلسطينية نفذت التزامات المرحلة الأولى بالكامل، بينما واصلت إسرائيل انتهاك الاتفاق. لم تدخل المساعدات إلى غزة بالكامل، ولم تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية فى موعدها، ولم تحترم وقف إطلاق النار من الأساس بل قتلت نحو مائة شهيد فلسطينى خلال الأسابيع الستة التى استغرقتها المرحلة الأولى «!!» الآن يستكمل نتنياهو الانقلاب على الاتفاق والخطير أنه يحاول توريط الجانب الأمريكى معه «!!» مكتب نتنياهو يعلن أن إنهاء التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار جاء بعد اقتراح من المبعوث الأمريكى «ويتكوف» بالإفراج عن نصف الرهائن «مقدما!!» لكى تقبل إسرائيل التفاوض دون التزام بتنفيذ المرحلة الثانية «!!» وهو ما لم تفعله المقاومة الفلسطينية.. ووزير خارجية إسرائيل يؤكد أن هناك تفهماً أمريكياً كاملا لقرار منع دخول المساعدات.. أى لاستئناف حرب التجويع لميلونين من المدنيين الفلسطينيين فى غزة!! حتى كتابة هذه السطور، وبعد يوم من التصريحات الإسرائيلية، لم توضح واشنطون موقفها «!!» وليس مطلوباً هنا إلا احترام كل الأطراف لما وقعت عليه من اتفاقات، وما التزمت به من تعهدات. ونحن هنا أمام اتفاق يحمل توقيع إدارة بايدن وإدارة ترامب معاً فهل ستترك واشنطون نتنياهو ينقلب عليه؟.. وهل كان ملائماً أن يترافق انقلاب نتنياهو على الاتفاق مع الإعلان عن صفقة سلاح أمريكية جديدة بأربعة مليارات دولار، ومع الاستعداد فى واشنطون لاستقبال رمز التطرف الصهيونى «سيموتريتش» بعد رفع الحظر الذى كان مفروضاً عليه؟!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store