
انقلاب نتنياهو.. وصمت أمريكا!!
لم يتأخر مجرم الحرب نتنياهو فى كشف مخططاته لعدم استكمال اتفاق هدنة غزة، ولا فى وضعها موضع التنفيذ. ما إن انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق حتى توالت قراراته على طريق العودة لحرب الإبادة، وتمزيق الاتفاق الذى وقع عليه. أنهى الالتزام بوقف إطلاق النار، وأغلق المعابر ومنع دخول أى مساعدات إنسانية، وعاد لاستهداف المدنيين الفلسطينيين فى غزة.
طوال الأسابيع الماضية استمر نتنياهو فى رفض تنفيذ ما ينص عليه الاتفاق من بدء التفاوض لتنفيذ المرحلة الثانية بعد ١٦ يوما من بدء العمل بالاتفاق فى مرحلته الأولى، ثم بدأ الترويج لمد الفترة الأولى رابطاً ذلك بتعديل الاتفاق واشتراط استمرار الإفراج عن الرهائن دون التزام بإنهاء الحرب والانسحاب الكامل كما ينص الاتفاق!!
المقاومة الفلسطينية نفذت التزامات المرحلة الأولى بالكامل، بينما واصلت إسرائيل انتهاك الاتفاق. لم تدخل المساعدات إلى غزة بالكامل، ولم تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية فى موعدها، ولم تحترم وقف إطلاق النار من الأساس بل قتلت نحو مائة شهيد فلسطينى خلال الأسابيع الستة التى استغرقتها المرحلة الأولى «!!» الآن يستكمل نتنياهو الانقلاب على الاتفاق والخطير أنه يحاول توريط الجانب الأمريكى معه «!!» مكتب نتنياهو يعلن أن إنهاء التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار جاء بعد اقتراح من المبعوث الأمريكى «ويتكوف» بالإفراج عن نصف الرهائن «مقدما!!» لكى تقبل إسرائيل التفاوض دون التزام بتنفيذ المرحلة الثانية «!!» وهو ما لم تفعله المقاومة الفلسطينية.. ووزير خارجية إسرائيل يؤكد أن هناك تفهماً أمريكياً كاملا لقرار منع دخول المساعدات.. أى لاستئناف حرب التجويع لميلونين من المدنيين الفلسطينيين فى غزة!!
حتى كتابة هذه السطور، وبعد يوم من التصريحات الإسرائيلية، لم توضح واشنطون موقفها «!!» وليس مطلوباً هنا إلا احترام كل الأطراف لما وقعت عليه من اتفاقات، وما التزمت به من تعهدات.
ونحن هنا أمام اتفاق يحمل توقيع إدارة بايدن وإدارة ترامب معاً فهل ستترك واشنطون نتنياهو ينقلب عليه؟.. وهل كان ملائماً أن يترافق انقلاب نتنياهو على الاتفاق مع الإعلان عن صفقة سلاح أمريكية جديدة بأربعة مليارات دولار، ومع الاستعداد فى واشنطون لاستقبال رمز التطرف الصهيونى «سيموتريتش» بعد رفع الحظر الذى كان مفروضاً عليه؟!

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
بن غفير: الدولة العميقة تحاول إفشال تعيين رئيس الشاباك على طريقة العصابات
قال إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إن الدولة العميقة في كيان الاحتلال الإسرائيلي تحاول إفشال تعيين رئيس للشاباك، وذلك على طريقة عصابات المافيا، مضيفا أن 'هذا لن يجدي نفعا'. وكان يائير جولان، رئيس حزب الديمقراطيين الإسرائيلي، اتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتنفيذ ما وصفه بـ"انقلاب حكومي شامل"، متهمًا إياه بتجاهل توصية المستشارة القضائية للحكومة، في خطوة مثيرة للجدل تمثلت في تعيين اللواء دافيد زيني رئيسًا جديدًا لجهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك". جولان: زيني غير مؤهل لقيادة جهاز أمني حساس مثل الشاباك وفي تصريحات نقلتها صحيفة جيروزاليم بوست، قال جولان: إن زيني "ضابط مرموق"، لكنه "غير مؤهل لقيادة جهاز أمني حساس مثل الشاباك"، مشيرًا إلى أن زيني كان يعمل تحت إمرته سابقًا ويعرفه جيدًا. وأكد جولان أنه "إذا أصر نتنياهو على معارضة النائب العام والمحكمة العليا، فيجب إغلاق البلاد"، في إشارة إلى تهديدات بتصعيد الاحتجاجات الشعبية ضد ما يعتبره معارضي نتنياهو تجاوزًا للسلطة واستخفافًا بالمؤسسات القانونية. وقد اندلعت مظاهرات واسعة في إسرائيل رفضًا لتعيين زيني، وعبّر العديد من المسؤولين الأمنيين والعسكريين السابقين عن استهجانهم للخطوة التي تم اتخاذها دون التنسيق معهم، حسب تقارير إعلامية. وكانت المستشارة القضائية للحكومة، جالي بهاراف ميارا، قد أعلنت أن نتنياهو خالف الإجراءات القانونية بتعيين زيني، موضحة أنه "لا يجوز تعيين رئيس جديد لجهاز الشاباك دون وضع قواعد قانونية واضحة لضمان نزاهة الإجراءات". ورغم ذلك، أعلن ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلي، تعيين زيني رسميًا خلفًا لرئيس الشاباك الحالي رونين بار، في خطوة أثارت انقسامًا سياسيًا واحتجاجًا قضائيًا. يُشار إلى أن صحيفة هآرتس كانت قد كشفت في تقرير سابق أن نتنياهو تجاهل التوصيات القضائية، وأن القرار تم اتخاذه بشكل منفرد وسريع دون الرجوع إلى القيادة الأمنية أو الحصول على موافقة المستشارة القضائية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


بلدنا اليوم
منذ ساعة واحدة
- بلدنا اليوم
«هآرتس» تفضح شركة إسرائيلية غامضة تسعى لتوزيع المساعدات بغزة
نشرت صحيفة "هآرتس" تحقيقاً يكشف أن الشركة التي أُعلن عن تأسيسها مؤخراً لتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة ليست سوى مشروع تم إنشاءه بواسطة فريق مقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي 'بنيامين نتنياهو'، وبعيداً عن علم الأجهزة الأمنية الرسمية. وبحسب التحقيق، فإن الشركة التي سُجلت باسم "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF) في سويسرا كمنظمة غير ربحية تُقدّم نفسها ككيان أمريكي، هي منظمة إسرائيلية بامتياز تعمل لصالح، 'نتنياهو' مما أثار شكوكاً واسعة بشأن مصداقيتها وخبرتها في تنسيق العمليات الإنسانية. وكشفت الصحيفة نقلا عن مسؤولين كبار حاليين وسابقين بالحكومة الإسرائيلية أنه تم اختيار هذه الشركة خلال عملية سرية تحت إشراف اللواء 'رومان غوفمين'، السكرتير العسكري لنتنياهو، وذلك بدون إجراء مناقصة رسمية أو التنسيق مع الجهات الأمنية، كما تم استبعاد الجيش ووزارة الدفاع من المهمة. كما أكدت مصادر أمنية لـ 'هآرتس' أن هذه العملية تضمنت اتصالات واجتماعات داخل إسرائيل وخارجها، وتحويلات مالية بملايين الشواكل (عملة اسرائيل الرسمية) دون علم كبار المسؤولين، ما أثار شكوك حول وجود مصالح شخصية واقتصادية بين المشاركين في العملية التي تشير تقديرات إلى أنها ستكلف إسرائيل نحو 200 مليون دولار خلال 6 أشهر. مسؤول بالـ CIA من بين عناصر الشركة وأفادت الصحيفة بأن منظمة الأمم المتحدة رفضت التعاون مع هذه الشركة لعدم ثقتها في قدرتها على العمل لصالح الفلسطينيين. كما أشارت إلى أن المسؤولين عن الشركة المجهولة من بينهم 'فيل رايلي'، مسؤول سابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، وهم يقفون أيضا وراء شركة "أوربيس" التي أشرفت على تأمين محور نتساريم خلال فترة وقف إطلاق النار في غزة بين يناير ومارس الماضيين.


الدولة الاخبارية
منذ 2 ساعات
- الدولة الاخبارية
مصر و روسيا.. 80 عاما من العلاقات الراسخة ونموذجا للتكامل السياسي والاقتصادي
الأحد، 25 مايو 2025 02:32 مـ بتوقيت القاهرة تطورت العلاقات المصرية الروسية بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، وشهدت زخما كبيرا علي كافة الأصعدة والمستويات سواء سياسياً واقتصادياً وحتي عسكرياً، وظهر ذلك جليا منذ ثورة 30 يونيو 2013، فالعلاقات المصرية-الروسية شهدت نقلة جديدة في عهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اذ أعلنت موسكو مراراً أن مصر هي أكبر حليف استراتيجي لموسكو بالمنطقة . وتتميز العلاقات بين البلدين بالتعاون الاستراتيجي في مختلف المجالات، ويعكس هذا التعاون المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة بين البلدين، ويأتي في إطار السياسة الخارجية المصرية التي تهدف إلى تنويع الخيارات وتعزيز الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية ، ويأتي ذلك في ظل التطورات الإقليمية والدولية والتحديات المشتركة التي تجابه البلدين. ومع الظروف الدولية التي يغلب عليها عدم الاستقرار والاضطرابات ازدادت قوة ومتانة العلاقات بين القاهرة و موسكو ارتباطًا وثيقا، إذ كان لتلك الظروف السياسية دوراً كبيراً في التقارب بين البلدين الحليفين. وتنعكس قوة العلاقات بين البلدين من خلال الزيارات المتبادلة بين قيادتي البلدين، وآخرها زيارة السيد الرئيس السيسي إلي موسكو للمشاركة في احتفالات عيد النصر في التاسع من مايو، وذلك تلبيةً لدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. العلاقات الاقتصادية عززت كلا من مصر وروسيا تعاونهما الاقتصادي من خلال مذكرات تفاهم في مجال الاستثمار والتعاون الدولي، خاصة في إطار عضوية كلاهما في مجموعة بريكس كما تعد المنطقة الصناعية المصرية الروسية من الفرص الاستثمارية الواعدة. وفي عام 2015 وقّعت الحكومة المصرية والروسية اتفاقية تعاون تقضي بإنشاء موسكو أول محطة نووية تضم أربعة مفاعلات لإنتاج الطاقة الكهربائية في منطقة الضبعة، ويتضمن العرض الروسي، أفضل الأسعار التمويلية الخاصة بأفضل تمويل وفترة سماح أو فائدة. ويعتبر مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية إنجازًا كبيرًا يعكس الجهود المصرية في مجال الطاقة النووية فمصر تمثل الشريك التجاري الأول لروسيا في أفريقيا، بنسبة تعادل 83% من حجم التجارة بين روسيا والدول الإفريقية غير العربية. ووصلت عدد الشركات الروسية في مصر الي 467 وهي تعمل بمجالات مختلفة مثل البترول والغاز، كما أن المنطقة الصناعية الروسية في مصر يتوقع أن تضخ استثمارات بقيمة 7 مليارات دولار، وتوفر 35 ألف فرصة عمل. كما يمثل المشروع الصناعي المصري الروسي في شرق بورسعيد خطوة نحو انطلاقة استثمارية واعدة، تجعل من مصر منصة محورية للمنتجات الروسية في الأسواق العالمية. العلاقات السياسية تتسم العلاقات المصرية الروسية بأنها نموذجًا للتكامل السياسي والاقتصادي يخدم مصالح البلدين ويعزز الاستقرار الإقليمي والدولي في ظل الصراعات والاضطرابات التي تؤثر سلبا علي الأمن والاستقرار الإقليميين ، والعلاقات المصرية الروسية متجذرة منذ عقود طويلة، فمصر كانت من أوائل الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع روسيا الاتحادية عقب انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991، وطوال السنوات الماضية اكتسبت العلاقات بين البلدين زخمًا استثنائيًا رغم التحديات الإقليمية والدولية. وحقق التعاون بين مصر وروسيا نتائج ملموسة عادت بالنفع على الطرفين، حيث شهدت الفترة الأخيرة توقيع صفقات كبيرة في المجالات العسكرية والتنموية، مما يعكس نموًا في الاستثمارات بين الدولتين ، فروسيا ترى في مصر شريكًا استراتيجيًا هامًا بفضل دورها الإقليمي الفاعل مع دول الجوار، خاصة في مناطق التوتر مثل سوريا وليبيا، مما يعزز التعاون المشترك ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون الاستراتيجي بين البلدين. وتتشارك مصر وروسيا في العديد من المواقف حول القضايا الإقليمية، مثل مكافحة الإرهاب والاستقرار في الشرق الأوسط ، كما أن هناك تعاونًا أمنيًا وعسكريًا بين البلدين. والجدير بالذكر أن سياسة التعددية في العلاقات الدولية وفتح مسارات التعاون والشراكات مع العديد من دول العالم يثبت صحة الرؤية الاستراتيجية للدبلوماسية الرئاسية المصرية. العلاقات الثقافية ازدهرت العلاقات الثقافية بين مصر وروسيا من خلال التبادل في مجالات الفنون والعلوم والتعليم ، إذ أن العديد من الطلاب المصريين يتلقون تعليمهم في روسيا، وتوجد برامج تبادل طلابي تعزز التفاهم والتعاون بين البلدين ،و بشكل عام تتميز العلاقات المصرية الروسية بقوتها وتنوعها، وتستند إلى تاريخ طويل من التعاون المشترك والاحترام المتبادل، مما يعزز الروابط بين الشعبين ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون في مختلف المجالات.