أحدث الأخبار مع #«ويفا»


الجمهورية
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الجمهورية
مساعد ولي العهد كان «الوسيط الغامض» في رعاية مانشستر سيتي
وفقاً لحُكم غير منشور صدر عام 2020 عن لجنة الرقابة المالية للأندية التابعة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (CFCB)، سمّى محامو سيتي الشخص المتورِّط في توفير أموال الرعاية المزعومة من شركة الاتصالات الإماراتية المملوكة للدولة (اتصالات) باسم «جابر محمد». واطلعت The Athletic وصانعو فيلم وثائقي على «يوتيوب» حول المعركة القانونية لسيتي مع الـ»بريميرليغ»، على الحُكم الذي يُفيد بأنّ جابر محمد كان «شخصاً يعمل في مجال تقديم الخدمات المالية والوساطة للكيانات التجارية في الإمارات». يمكن الآن الكشف عن أنّ جابر محمد كان في ذلك الوقت يشغل منصب المدير العام لديوان ولي العهد (CPC)، وهي جهة حكومية في أبو ظبي تدير الشؤون العامة لولي العهد آنذاك. وكان هناك شخص آخر، حتى في منصب أعلى داخل ديوان ولي العهد، عضواً في مجلس إدارة سيتي حينها أيضاً ولأكثر من عقد من الزمن، ممّا يُثير تساؤلات غير مريحة ليس فقط بشأن مصدر تمويل مدفوعات الرعاية، لكن أيضاً بشأن ما إذا كانت هذه المدفوعات معروفة في أعلى المستويات داخل السلطة في الإمارات. في حُكمها لعام 2020، خلصت لجنة CFCB إلى أنّ سيتي مُذنِب بانتهاك القواعد المالية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا)، إذ وجدت أنّ المدفوعات من «اتصالات»، التي سهّلها جابر محمد، كانت في الواقع «تمويلاً مقنّعاً للأسهم». ويُشير تمويل الأسهم إلى الأموال التي تُضَخ مباشرةً في النادي من قِبل مالكيه، ويخضع سقفها إلى قواعد اللعب المالي النظيف (FFP) في «ويفا». وتُلزم القواعد الأندية بالإفصاح الدقيق عن دخلها سنوياً للامتثال للوائح اللعب المالي النظيف. لاحقاً، ألغت محكمة التحكيم الرياضية (CAS) هذا الحُكم، معتبرةً أنّ الادّعاءات المتعلقة بـ»اتصالات» كانت خارج المهلة الزمنية المحدّدة. ونفى سيتي دائماً ارتكاب أي مخالفات وأصرّ على أنّ المعاملات كانت مدفوعات رعاية حقيقية. حُجِبَ جزء كبير من حُكم محكمة التحكيم الرياضية بسبب طلبات من الأطراف المعنية، بما في ذلك اسم «الشخص X» الغامض الذي سهّل المدفوعات من «اتصالات». على سبيل المثال، في الملخّص العام لحكم CFCB الذي نشرته محكمة التحكيم الرياضية، ذكر أنّ «ويفا» وجد أن «X دفع مبلغ xxx بالجنيه الإسترليني مقابل التزامات الرعاية الخاصة بـ»اتصالات»... ولم يُقدَّم أي تفسير منطقي من قِبل مانشستر سيتي حول سبب حاجة مالكي النادي (ADUG) إلى إشراك X لتسهيل الدفع». مع ذلك، كشف التقرير غير المحجوب لـ»ويفا» أنّ «الشخص X» هو جابر محمد، وخلص إلى أنّه كان شخصية محوَرية في الصفقة المثيرة للجدل. قدّم المحققون في «ويفا» بيانات مصرفية تحتوي على اسم جابر محمد، وذكر الفريق في استنتاجاتهم أنّ إحدى الرسائل الإلكترونية «تُثبِت بوضوح ترتيباً يُدفَع بموجبه مبلغ 15 مليون جنيه إسترليني من قِبل «المساهم»، لكن يُحوَّل عبر الحساب المصرفي إلى الراعي... وفي النهاية، يُحوَّل مبلغ 15 مليون جنيه إسترليني من حساب جابر محمد إلى حساب النادي في 10 كانون الثاني 2013، وليس عبر «اتصالات». نُفِّذت دُفعتَان بقيمة 15 مليون جنيه إسترليني من قِبل جابر محمد في 13 حزيران 2012 و10 كانون الثاني 2013». وفي ختام جزء الحُكم المتعلق بـ»اتصالات»، صرّحت اللجنة المكوّنة من 5 أعضاء: «تؤكّد الغرفة القضائية بثقة... أنّ إدارة النادي كانت على دراية تامة بأنّ المدفوعات التي بلغ مجموعها 30 مليون جنيه إسترليني، وقدّمها جابر محمد كانت تمويلاً للأسهم، وليست مدفوعات لصالح الراعي بموجب التزامات رعاية حقيقية». رفض «ويفا» التعليق على أي عنصر من هذه القصة عند الاتصال به من قِبل The Athletic. نشر جابر محمد عدة صور له في سيتي على حسابه العام على «إنستغرام»، بما في ذلك صور مع اللاعبين السابقين ديفيد سيلفا، خيسوس نافاس، وسيرخيو أغويرو خلال فترة لعبهم مع النادي. كما تظهر صور أخرى له مع رئيس مجلس الإدارة خلدون المبارك وكأس الدوري الإنكليزي الممتاز. ولم يُكشَف علناً عن دوره داخل هياكل السلطة في الإمارات من قَبل. وفقاً لصفحة محذوفة الآن من موقع ديوان ولي العهد، كان جابر محمد أحد أكبر مساعدي MBZ بصفته المدير العام للديوان. استخدم جابر محمد أحياناً كتابة مختلفة لاسمه العائلي، إذ ورد على موقع الديوان باسم Mohammed بينما كتبه على «إنستغرام»: Mohamed. هذه الاختلافات شائعة عند ترجمة الأسماء العربية إلى الإنكليزية. وقد تحققت The Athletic من أنّه الشخص نفسه. في حين وجد «ويفا» أنّ جابر محمد كان «شخصاً يعمل في مجال تقديم الخدمات المالية والوساطة للكيانات التجارية في الإمارات»، لم تتمكن The Athletic من العثور على أي دليل على أنّه شغل أدواراً تجارية أو حكومية أخرى بخلاف ديوان ولي العهد، ممّا قد يُفسّر سبب تكليفه بتقديم خدمات مالية أو وساطة لشركات مرتبطة بمانشستر سيتي. لم يستجب جابر محمد ولا ديوان ولي العهد لطلبات متكرّرة للتعليق. ووصف موقع ديوان ولي العهد على الإنترنت دور جابر محمد بأنّه يشمل الإشراف على العمليات اليومية والتفاعل مع جميع الأقسام والوحدات التابعة للديوان. وفقاً لموقع مجلس الوزراء الإماراتي، شغل جابر محمد منصب المدير العام للديوان من 16 آب 2005 حتى 16 آب 2022. وبشكل أوسع، يصف ديوان ولي العهد دوره بأنّه «إدارة الشؤون العامة لولي العهد، بما في ذلك مشاركته في المشاريع التجارية والخيرية»، ويُشير إلى نفسه على أنّه «كيان مستقل يتمتع بوضع قانوني كامل كجهة حكومية». وفقاً لمصادر مطلعة على قضية الـ»بريميرليغ» ضدّ سيتي، تحدّثت بشرط عدم الكشف عن هويّتها، فإنّ تورّط جابر محمد في الصفقة جعل دور ديوان ولي العهد، وهو جهة حكومية، في تسهيل الانتهاكات المزعومة لقواعد الرعاية، محور تحقيق رئيسي. ولم يستجب سيتي لطلبات متكرّرة للتعليق.


خبر صح
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- خبر صح
فتح تحقيق مع 4 لاعبين من ريال مدريد بينهم مبابي وفينيسيوس بسبب «سلوك غير لائق»
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: فتح تحقيق مع 4 لاعبين من ريال مدريد بينهم مبابي وفينيسيوس بسبب «سلوك غير لائق» - خبر صح, اليوم الخميس 27 مارس 2025 09:29 مساءً مدريد - أ ف ب فتح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «ويفا»، الخميس، تحقيقاً مع أربعة من نجوم ريال مدريد الإسباني، من بينهم الفرنسي كيليان مبابي والبرازيلي فينيسيوس جونيور، بتهمة «السلوك غير اللائق» خلال فوز النادي الملكي على جاره اللدود أتلتيكو بركلات الترجيح في إياب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا. ويواجه مهاجما ريال، إضافة إلى المدافع الألماني أنتونيو روديغر ولاعب الوسط داني سيبايوس، عقوبة محتملة قبل مواجهة أرسنال الإنجليزي في ذهاب الدور ربع النهائي في 8 إبريل/ نيسان المقبل. وقال «ويفا» في بيان «عُيّن مفتش أخلاقيات وانضباط من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم للتحقيق في مزاعم السلوك غير اللائق، من قبل لاعبي ريال مدريد». وأشارت تقارير محلية إلى أن «ويفا» يراقب لاعبي ريال مدريد، بسبب طريقة احتفالهم بعد الفوز. وفاز ريال، حامل لقب المسابقة القارية الأم 15 مرة، بركلات الترجيح (4-2) على غريمه أتلتيكو في 12 مارس/آذار بعد تعادلهما 2-2 في إجمالي المباراتين (فاز ريال 2-1 ذهاباً وأتلتيكو 1-0 إيابا). انتهت المباراة على وقع جدل كبير بعد إلغاء ركلة الأرجنتيني خوليان ألفاريس، بسبب لمسه الكرة مرتين أثناء التسديد.


صحيفة الخليج
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- صحيفة الخليج
فتح تحقيق مع 4 لاعبين من ريال مدريد بينهم مبابي وفينيسيوس بسبب «سلوك غير لائق»
مدريد - أ ف ب فتح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «ويفا»، الخميس، تحقيقاً مع أربعة من نجوم ريال مدريد الإسباني، من بينهم الفرنسي كيليان مبابي والبرازيلي فينيسيوس جونيور، بتهمة «السلوك غير اللائق» خلال فوز النادي الملكي على جاره اللدود أتلتيكو بركلات الترجيح في إياب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا. ويواجه مهاجما ريال، إضافة إلى المدافع الألماني أنتونيو روديغر ولاعب الوسط داني سيبايوس، عقوبة محتملة قبل مواجهة أرسنال الإنجليزي في ذهاب الدور ربع النهائي في 8 إبريل/ نيسان المقبل. وقال «ويفا» في بيان «عُيّن مفتش أخلاقيات وانضباط من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم للتحقيق في مزاعم السلوك غير اللائق، من قبل لاعبي ريال مدريد». وأشارت تقارير محلية إلى أن «ويفا» يراقب لاعبي ريال مدريد، بسبب طريقة احتفالهم بعد الفوز. وفاز ريال، حامل لقب المسابقة القارية الأم 15 مرة، بركلات الترجيح (4-2) على غريمه أتلتيكو في 12 مارس/آذار بعد تعادلهما 2-2 في إجمالي المباراتين (فاز ريال 2-1 ذهاباً وأتلتيكو 1-0 إيابا). انتهت المباراة على وقع جدل كبير بعد إلغاء ركلة الأرجنتيني خوليان ألفاريس، بسبب لمسه الكرة مرتين أثناء التسديد.


الرياضية
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- الرياضية
المرة الثانية.. تبرئة بلاتر وبلاتيني من تهمة الاحتيال
برأت محكمة استئناف سويسرية، الثلاثاء، ميشال بلاتيني، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «ويفا» السابق، والسويسري جوزيف سيب بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي «فيفا» السابق، مرة أخرى في قضية فساد حطمت طموحات الفرنسي في أن يتبوأ رئاسة أعلى هيئة كروية في عام 2015. وفي عام 2022، لم تستجب محكمة الاستئناف الاستثنائية التابعة للمحكمة الجزائية الفيدرالية المنعقدة في موتينز «شمال غرب» لطلبات الادعاء، الذي طلب في بداية شهر مارس بسجن كل من المتهمين 20 شهرًا مع وقف التنفيذ. وبعد مرور نحو 10 أعوام من التحقيقات وصدور حكم براءة في المحكمة الابتدائية، ما زال الباب مشرعًا أمام تقديم استئناف نهائي بالنقض أمام المحكمة الفيدرالية السويسرية، ولكن فقط على أسس قانونية محدودة. ولمدة أربعة أيام، مثل بلاتيني «69 عامًا» وبلاتر «89 عامًا» مرة أخرى بتهمة «الحصول بشكل غير قانوني، على حساب فيفا، على مبلغ مليوني فرنك سويسري، 1.8 مليون يورو»، وذلك «لمصلحة ميشال بلاتيني». واتفق الادعاء والدفاع على نقطة واحدة، وهي أن الفائز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب أوروبي 3 مرات تواليًا «1983 و1984 و1985» عمل مستشارًا لسيب بلاتر بين عامي 1998 و2002، خلال فترة ولايته الأولى رئيسًا لـ «فيفا»، ووقّع الرجلان عقدًا في عام 1999 يتفقان فيه على راتب سنوي قدره 300 ألف فرنك سويسري، يدفعه «فيفا» بالكامل. لكن في يناير 2011، طالب نجم المنتخب الفرنسي ويوفنتوس الإيطالي السابق الذي أصبح آنذاك رئيسًا للاتحاد الأوروبي لكرة القدم «2007ـ2015» بـ «مبلغ مليوني فرنك سويسري «1.8 مليون يورو»، وهو ما وصفه الادعاء بأنه «فاتورة مزورة». ـ«اتفاق السّادة»ـ ويصر الرجلان على أنهما اتفقا منذ البداية على راتب سنوي قدره مليون فرنك سويسري، من خلال «اتفاق شفوي بين السّادة» من دون وجود شهود، وأن مالية «فيفا» لم تسمح بدفعه على الفور إلى بلاتيني. قال دومينيك نيلين محامي بلاتيني للمحكمة «السبب وراء الإجراءات الحالية التي بدأت في عام 2015 بعد استقالة بلاتر، كان فقط لمنع ميشال بلاتيني من أن يصبح رئيسًا للاتحاد الدولي لكرة القدم». وطالب أيضًا بـ«تعويض أخلاقي» لموكله الذي «دُمّرت» مسيرته وسمعته في وقت بدا فيه، بصفته رئيسًا لـ «ويفا» وما زال في قمة مجده الرياضي، في وضع مثالي لتولي قيادة كرة القدم العالمية. ولكن من الناحية القانونية، فإن سياق القضية ليس له أهمية كبيرة، فالشيء الوحيد الذي كان يهم محكمة الاستئناف هو «الخداع» الذي يتهم به المتهمان، أي دفع «فيفا» مبلغ مليوني فرنك سويسري إلى بلاتيني بدعم من سيب بلاتر. في المقابل، أكّد بلاتر خلال المحاكمة أن الفرنسي «كان يستحق المبلغ»، قبل أن يروي بلاتيني تفاصيل المفاوضات «أردت أن أمزح قليلًا، فقلت: مليون من أي عملة تريدها: روبل، بيسيتاس، ليرة». فقال السيد بلاتر «مليون فرنك سويسري». ـ ظل الفساد ـ وفي مرافعاته، سلّط المدعي العام توماس هيلدبراند الضوء على «التناقض» مع عقد عام 1999، والتباين مع الممارسات المعتادة للهيئة، وبشكل عام تلك التي تتعلق بعالم العمل، وكشف عن تقارير التدقيق التي تظهر أن فيفا لا يزال يتمتع باحتياطات نقدية وفيرة. هل المسألة تتعلق بتحديد أي نسخة هي الأكثر مصداقية؟ لا، ذكّر دومينيك نيلين، لأن عبء الإثبات في الإجراءات الجنائية يقع على عاتق الادعاء «ليس من مسؤولية الدفاع إثبات وجود مثل هذا الاتفاق الشفهي»، ولكن من مسؤولية الادعاء إثبات أن المتهم احتال على فيفا. ومع ذلك، برأت المحكمة الجزائية الفيدرالية في بيلينزونا عام 2022، الرجلين في الدرجة الأولى، عادة أن الاحتيال «لم يثبت باحتمالية تقترب من اليقين»، حتى لو كان اتخاذ قرار من دون سجل مكتوب بمثل هذا الراتب المرتفع يبدو «غير عادي إلى حد ما». وزعم الدفاع أيضًا أن بلاتر لم يكن لديه «دافع» للاحتيال على فيفا، لأنه لم يكسب سنتًا واحدًا من هذه القضية، في حين كان بلاتيني «سيجد طرقًا مختلفة أبسط كثيرًا» لإثراء نفسه، مثل التفاوض على مكافأة أو توقيع عقد جديد. وبحذر، استذكر هيلدبراند دعم بلاتيني لإعادة انتخاب بلاتر لولاية رابعة في مايو 2011، ما أثار الشكوك حيال الفساد في قاعة المحكمة. لكن «بلاتر عد هذه الفرضية غير مثبتة»، حسب محاميه مواطنه لورينز إيرني.


الجريدة
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الجريدة
تبرئة بلاتيني وبلاتر في محكمة الاستئناف السويسرية في قضية فساد
برأت محكمة استئناف سويسرية اليوم الثلاثاء رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «ويفا» السابق ميشال بلاتيني ورئيس الاتحاد الدولي «فيفا» السابق السويسري جوزيف سيب بلاتر، مرة أخرى في قضية فساد حطمت طموحات الفرنسي في أن يتبوأ رئاسة أعلى هيئة كروية في عام 2015. كما في الحالة الأولى، في عام 2022، لم تستجب محكمة الاستئناف الاستثنائية التابعة للمحكمة الجزائية الفيدرالية المنعقدة في موتينز «شمال غرب» لطلبات الادعاء، الذي طلب في بداية شهر مارس بسجن كل من المتهمين 20 شهرا مع وقف التنفيذ. وبعد مرور قرابة 10 أعوام من التحقيقات وصدور حكم براءة في المحكمة الابتدائية، ما زال الباب مشرعاً أمام تقديم استئناف نهائي بالنقض أمام المحكمة الفيدرالية السويسرية، ولكن فقط على أسس قانونية محدودة. ولمدة أربعة أيام، مثل بلاتيني «69 عاماً» وبلاتر «89 عاماً»مرة أخرى بتهمة «الحصول بشكل غير قانوني، على حساب فيفا، على مبلغ 2 مليوني فرنك سويسري (1.8 مليون يورو)» وذلك «لصالح ميشال بلاتيني». واتفق الادعاء والدفاع على نقطة واحدة، وهي أن الفائز بالكرة الذهبية لافضل لاعب في العالم 3 مرات توالياً «1983 و1984 و1985» عمل مستشاراً لسيب بلاتر بين عامي 1998 و2002، خلال فترة ولايته الأولى كرئيس لـ «فيفا»، ووقّع الرجلان عقدا في عام 1999 يتفقان فيه على راتب سنوي قدره 300 ألف فرنك سويسري، يدفعه «فيفا» بالكامل. لكن في يناير 2011، طالب نجم المنتخب الفرنسي ويوفنتوس الإيطالي السابق الذي أصبح في هذه الأثناء رئيساً للاتحاد الأوروبي لكرة القدم «2007-2015» بـ «مبلغ 2 مليوني فرنك سويسري»، وهو ما وصفه الادعاء بأنه «فاتورة مزورة». ويصر الرجلان على أنهما اتفقا منذ البداية على راتب سنوي قدره مليون فرنك سويسري، من خلال «اتفاق شفوي بين السّادة» من دون وجود شهود، وأن مالية «فيفا» لم تسمح بدفعه على الفور إلى بلاتيني.