#أحدث الأخبار مع #«يديعوتآحرونوت»،الرأي٠٥-٠٦-٢٠٢٥سياسةالرأيتجنيد «الحريديم» يضع حكومة نتنياهو على «شفا الانهيار»أعلن حزب «يهودية التوراة المتحدة»المتشدد، انسحابه من الائتلاف الحاكم بسبب تأخر إقرار قانون يُعفي المتدينين اليهود (الحريديم) من الخدمة العسكرية، مما يهدد بقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في السلطة. وقال كبار الحاخامات، أمس، إن الحزب سيسحب دعمه للحكومة وسط خلاف في شأن إجبار الرجال المتشددين على الخدمة. ويشغل الحزب، الذي يمثل «الحريديم»، 7 مقاعد من أصل 120 في الكنيست. وتشغل حكومة نتنياهو اليمينية حالياً 68 مقعداً، مما يعني أن انسحاب «يهودية التوراة المتحدة» سيجعل الغالبية على المحك. وفي الوقت نفسه، أعلنت المعارضة، وفي مقدمها أحزاب«يش عتيد»بزعامة يائير لابيد، و«يسرائيل بيتينو»، و«العمل»، أنها ستطرح الأسبوع المقبل، اقتراحاً لحل الكنيست، حيث تشير استطلاعات الرأي إلى أن نتنياهو قد يخسر انتخابات أكتوبر المقبل. ولطالما كانت قضية تجنيد المتدينين، نقطة توتر داخل ائتلاف نتنياهو. ويرى كثير من المتشددين أن الخدمة العسكرية تهدد نمط حياتهم الديني، ويعود ذلك جزئياً إلى أن النساء والرجال يخدمون معاً في الجيش. معرض «لوبورجيه» في سياق آخر، ذكرت صحيفة «يديعوت آحرونوت»، أن قلقاً بالغاً يسود تل أبيب من إمكانية محاولة باريس منع الشركات الأمنية الإسرائيلية من المشاركة في معرض «لوبورجيه» الجوي، الذي يعقد بين 16 و22 يونيو الجاري، في ضوء التوتر بين البلدين في شأن الحرب على غزة. وفي اليوم الـ79 من استئناف «حرب الإبادة» على غزة، استشهد أكثر من 41 فلسطينياً منذ فجر أمس، جراء القصف المتواصل على مناطق عدة في القطاع، كما قصفت مسيّرات إسرائيلية مبنى بمستشفى شهداء الأقصى في ديرالبلح وسط غزة. في المقابل، قتل جندي وأصيب 4 آخرون في مخيم جباليا للاجئين إثر إلقاء مسيّرة لـ"كتائب القسام" عبوة ناسفة على قوة عسكرية. إنسانياً، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن 100 في المئة من سكان غزة يعانون انعدام الأمن الغذائي الحاد، مضيفاً أن 70 ألف طفل يتوقع أن يحتاجوا إلى علاج عاجل. وذكرت منظمة «أنقذوا الأطفال»، أن «أطفال غزة يتمنون الموت وعمق المعاناة التي يعيشونها لا يقاس». ودعت الحكومة البريطانية إلى أن توقف فوراً كل عمليات نقل الأسلحة إلى إسرائيل.
الرأي٠٥-٠٦-٢٠٢٥سياسةالرأيتجنيد «الحريديم» يضع حكومة نتنياهو على «شفا الانهيار»أعلن حزب «يهودية التوراة المتحدة»المتشدد، انسحابه من الائتلاف الحاكم بسبب تأخر إقرار قانون يُعفي المتدينين اليهود (الحريديم) من الخدمة العسكرية، مما يهدد بقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في السلطة. وقال كبار الحاخامات، أمس، إن الحزب سيسحب دعمه للحكومة وسط خلاف في شأن إجبار الرجال المتشددين على الخدمة. ويشغل الحزب، الذي يمثل «الحريديم»، 7 مقاعد من أصل 120 في الكنيست. وتشغل حكومة نتنياهو اليمينية حالياً 68 مقعداً، مما يعني أن انسحاب «يهودية التوراة المتحدة» سيجعل الغالبية على المحك. وفي الوقت نفسه، أعلنت المعارضة، وفي مقدمها أحزاب«يش عتيد»بزعامة يائير لابيد، و«يسرائيل بيتينو»، و«العمل»، أنها ستطرح الأسبوع المقبل، اقتراحاً لحل الكنيست، حيث تشير استطلاعات الرأي إلى أن نتنياهو قد يخسر انتخابات أكتوبر المقبل. ولطالما كانت قضية تجنيد المتدينين، نقطة توتر داخل ائتلاف نتنياهو. ويرى كثير من المتشددين أن الخدمة العسكرية تهدد نمط حياتهم الديني، ويعود ذلك جزئياً إلى أن النساء والرجال يخدمون معاً في الجيش. معرض «لوبورجيه» في سياق آخر، ذكرت صحيفة «يديعوت آحرونوت»، أن قلقاً بالغاً يسود تل أبيب من إمكانية محاولة باريس منع الشركات الأمنية الإسرائيلية من المشاركة في معرض «لوبورجيه» الجوي، الذي يعقد بين 16 و22 يونيو الجاري، في ضوء التوتر بين البلدين في شأن الحرب على غزة. وفي اليوم الـ79 من استئناف «حرب الإبادة» على غزة، استشهد أكثر من 41 فلسطينياً منذ فجر أمس، جراء القصف المتواصل على مناطق عدة في القطاع، كما قصفت مسيّرات إسرائيلية مبنى بمستشفى شهداء الأقصى في ديرالبلح وسط غزة. في المقابل، قتل جندي وأصيب 4 آخرون في مخيم جباليا للاجئين إثر إلقاء مسيّرة لـ"كتائب القسام" عبوة ناسفة على قوة عسكرية. إنسانياً، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن 100 في المئة من سكان غزة يعانون انعدام الأمن الغذائي الحاد، مضيفاً أن 70 ألف طفل يتوقع أن يحتاجوا إلى علاج عاجل. وذكرت منظمة «أنقذوا الأطفال»، أن «أطفال غزة يتمنون الموت وعمق المعاناة التي يعيشونها لا يقاس». ودعت الحكومة البريطانية إلى أن توقف فوراً كل عمليات نقل الأسلحة إلى إسرائيل.