أحدث الأخبار مع #«يوإسإيد»


الوسط
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الوسط
الولايات المتحدة تقرر إلغاء 83% من برامج التنمية الخارجية
قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، اليوم الإثنين إن الولايات المتحدة بصدد إلغاء 83% من برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية «يو إس إيد». وقع الرئيس دونالد ترامب أمرا تنفيذيا في يناير يطلب تجميد جميع المساعدات الخارجية الأميركية لمنح إدارته وقتا لتقييم الإنفاق في الخارج، مع التركيز على تقليص البرامج التي لا تتماشى مع أجندته «أميركا أولاً». وقال روبيو على منصة إكس «بعد مراجعة استغرقت 6 أسابيع، نلغي رسميا 83% من برامج يو إس إيد»، وفق «فرانس برس». وأضاف أن «العقود التي ألغيت والبالغ عددها 5200 أنفقت عشرات مليارات الدولارات بطرق لم تخدم، (بل في بعض الحالات أضرت بـ)، المصالح الوطنية الأساسية للولايات المتحدة». برامج صحية وطوارئ في حوالي 120 دولة توزع «يو إس إيد» المساعدات الإنسانية الأميركية في أنحاء العالم، مع برامج صحية وطوارئ في حوالي 120 دولة. أعلنت وزارة الخارجية التي تشرف على «يو إس إيد»، في 26 فبراير عزمها تقليص 92% من تمويل البرامج التابعة للوكالة، مع تحديد 5800 منحة سيتم إلغاؤها. وشكر روبيو الإثنين بشكل خاص وزارة الكفاءة الحكومية (DOGE)، التي يديرها الملياردير إيلون ماسك والساعية لخفض التكاليف واقتطاع وظائف في مختلف الدوائر الحكومية. ويقول ترامب وحلفاؤه إن المساعدات الخارجية هدر للأموال ولا تخدم مصالح الولايات المتحدة. لكن منظمات الإغاثة ترى أن الكثير من المساعدات تدعم المصالح الأميركية من خلال تعزيز الاستقرار والصحة في الخارج، وتحذر من أن خفض المساعدات يهدد حياة الضعفاء.


الإمارات اليوم
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الإمارات اليوم
لاجئو ميانمار محرومون من العلاج الطبي بسبب توقف المساعدات الأميركية
واه كلير باو، هي لاجئة من ميانمار، تبلغ من العمر 30 عاماً، تمكنت من البقاء على قيد الحياة لمدة أسبوعين تقريباً، دون غسيل الكلى، بعد أن علّق الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، المساعدات الخارجية. ويقول زوجها، ثاو، من معسكر «مي لا» للاجئين على طول الحدود بين تايلاند وميانمار، حيث يعيش الزوجان مع طفلتهما ثاو واه، البالغة من العمر عامين: «لم تشتك أبداً مما كانت تمر به من عذاب». وعلى الرغم من التعهد الذي أطلقه وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، ومفاده أن المساعدات التي تهدف إلى إنقاذ حياة الناس، ستكون معفاة من قرار تجميد الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس إيد)، إلا أن اللاجئين أمثال كلير باو، التي تعتمد على الرعاية من منظمات مدعومة من الولايات المتحدة، سيواجهون الموت، نتيجة قرار ترامب تجميد عمل المنظمة المذكورة. الجمعيات الخيرية اضطرت العديد من الجمعيات الخيرية الكثيرة والمنظمات غير الحكومية التي تقدم الرعاية الصحية والخدمات الضرورية الأخرى للاجئين من ميانمار، وعلى طول الحدود مع تايلاند، إلى إيقاف أعمالها على نحو مفاجئ، نتيجة تجميد الحكومة الأميركية عمل وكالة «يو إس إيد» التي تقدم المساعدات في العالم. ويتضمن ذلك لجنة الإنقاذ الدولية التي اضطرت لوقف إدارة المنشآت الصحية التي تخدم سبعة مخيمات للاجئين. وسارع زوج واه كلير باو، في أعقاب القرار، إلى إيجاد الطرق الملائمة لمواصلة غسيل الكلى، الذي توقف تقديمه في أوائل فبراير الماضي. وفي نهاية المطاف، تم إدخالها إلى مستشفى تايلاندي يمكنه تقديم غسيل الكلى، ولكن بحلول ذلك الوقت كان الأوان قد فات، وتوفيت في 16 فبراير الماضي. ولم تكن واه كلير باو الوحيدة التي عانت العواقب المميتة لتجميد أعمال وكالة «يو إس إيد». وفي وقت سابق من فبراير الماضي، توفيت بي خا لاو (71 عاماً)، وهي لاجئة أخرى من ميانمار، في مخيم «أومبييم ماي» للاجئين، بعد أن كافحت من أجل التنفس. وقبل أربعة أيام، كانت قد خرجت من منشأة للرعاية الصحية في المخيم، التي اضطرت لجنة الإنقاذ الدولية إلى الانسحاب منها أيضاً. ومن غير الواضح لماذا لم يتم منح المنظمات غير الحكومية، مثل لجنة الإنقاذ الدولية، التي تعمل على حدود تايلاند وميانمار، إعفاءً لمواصلة عملها، على الرغم من الاستثناء الذي تحدث عنه روبيو. ولم ترد لجنة الإنقاذ الدولية على طلب التعليق الذي طلبته صحيفة «الغارديان». تقديم المساعدات حتى في المناطق التي تم فيها منح برامج تقديم المساعدات الخيرية إعفاء، فقد ذكرت التقارير أن أعمال تقديم المساعدة توقفت، لأن أنظمة دفع المال التي تعتمد عليها منظمة «يو إس إيد» لتوريع المساعدات، كانت غير متاحة وسط الاضطراب السياسي في واشنطن. وتستوعب مخيمات اللاجئين المنتشرة على طول الحدود الجبلية التايلاندية مع ميانمار نحو 90 ألف شخص، معظمهم من أقلية «الكارين» العرقية، الذين عاشوا في المخيمات منذ عقود، بعد فرارهم من القتال بين الجيش والمجموعات المسلحة العرقية. كما تضم آخرين، وصلوا أخيراً هرباً من الصراع القاتل الذي اجتاح ميانمار، منذ استيلاء الجيش على السلطة، إثر الانقلاب الذي واجه رفضاً عالمياً في عام 2021. وقامت لجنة الإنقاذ الدولية بتمويل الرعاية الصحية للعديد من الأشخاص الذين يعيشون في ظروف مضطربة خارج المخيمات. أكبر مانح وقامت الولايات المتحدة، التي تعتبر أكبر مانح للمساعدات في العالم، بتوزيع مساعدات عبر منظمة «يو إس إيد» بقيمة 223 مليون دولار في ميانمار، كما أنها أسهمت بـ31.6% من خطة التجاوب الإنساني للبلاد. وأدى تعطيل التمويل إلى توقف تقديم المساعدات الضرورية الأساسية في مخيم «أومبييم ماي»، وأصبح اللاجئون يحفرون الآبار، لأنه لم يعد بوسعهم تحمل تكاليف الوقود للمولدات التي تعمل على تشغيل نظام ضخ المياه الذي كانت تديره في السابق لجنة الإنقاذ الدولية، التي كانت توفر المياه للسكان. وتوقفت خدمات إزالة النفايات، التي تقدمها لجنة الإنقاذ الدولية أيضاً، حيث يقوم اللاجئون بدلاً من ذلك بدفن النفايات، كما يقول سكرتير لجنة اللاجئين، من عرقية «الكارين»، بويه ساي. ويقوم الأطباء التايلانديون بزيارة المخيمات للمساعدة، ولكنهم لا يستطيعون الحضور كل يوم. ويندفع اللاجئون في حالات الطوارئ إلى المستشفى التايلاندي المحلي، لكن من تعتبر حالاتهم المرضية «أقل من ملحة»، فإنهم يسعون للحصول على إذن، ويدفعون الرسوم من أجل مغادرة المخيم، ويدفعون المال من أجل تنقلهم. أما بالنسبة للاجئين غير المصرح لهم بالعمل في تايلاند، فإنهم لا يستطيعون تحمل مثل هذه النفقات. الصندوق الطبي وتقول مؤسسة الصندوق الطبي لمعالجة الأطفال في ميانمار، كانشانا ثورنتون: «إذا لم تكن تملك الوسيلة التي تؤمن لك الذهاب إلى المستشفى التايلاندي المحلي، فإنك لن تتلقى العلاج الطبي». ويؤمّن هذا الصندوق تكاليف العمليات الجراحية للأطفال والبالغين، ويقدم المال للمرضى الذين كانت ترعاهم لجنة الإنقاذ الدولية. ويحاول موظفو الصندوق تدبر طريقة لنقل اللاجئين من المخيمات، بالنسبة للمرضى الذين يحتاجون إلى جراحات مختلفة، مثل القلب والعظام. وتم حرمان اللاجئين الذين يعيشون خارج المخيمات من الرعاية. وكانت اللاجئة مار آي (59 عاماً)، تتلقى رعاية ممولة من لجنة الإنقاذ الدولية، لإصابة في الرأس أصيبت بها أثناء الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية التي اندلعت بعد انقلاب ميانمار عام 2021. وحثت مار آي أفراد الجيش خلال انضمامها إلى الاحتجاجات، مستخدمة مكبر الصوت، على ألا يطلقوا النار على المتظاهرين الصغار، لكنهم تجاهلوا طلبها. وحاصرتها مجموعة من الجنود، وقامت بضربها، حيث ضربها أحدهم على رأسها وفكها، قبل أن يعتقلوها ويدفعوها إلى سيارة عسكرية، ليتم نقلها إلى سجن «انسين». وأدت هذه الأضرار التي أصيبت بها مار آي إلى فقدانها الوعي، كما أنها عانت فقدان الذاكرة، ومشكلات في النوم والصداع. وقامت لجنة الإنقاذ الدولية بتمويل رعايتها الصحية في يناير الماضي، والتي تتضمن أدوية متعددة تأخذها مرتين يومياً، ونصحها الأطباء بالخضوع لعملية جراحية. تعليق التمويل ومن المقرر حصول مار آي على موعد لمناقشة إجراء عملية لها، ولكن ذلك لم يحدث بسبب تعليق التمويل. وتقول مار آي، إنها ليست الوحيدة، بل إن آخرين ألغيت عملياتهم الجراحية أيضاً. وتحتاج امرأة أخرى، طلبت عدم ذكر اسمها، إلى علاج لـ«فتق إربي»، تسبب في ظهور كتلة كبيرة ومتصلبة على بطنها. وكانت لجنة الإنقاذ الدولية تغطي تكاليف أدويتها، لكنها لم تعد تغطيها الآن. وقالت: «الأمر أشبه بفوزي باليانصيب وفقداني التذكرة». ويعمل الدكتور، تاواتشا يينغتاويسكا، مدير مستشفى «تاي سونغ يانغ» الحكومي في تايلاند، على المساعدة لإدارة المراكز الصحية في مخيم «ماي لا» في غياب لجنة الإنقاذ الدولية. ويقول يينغتاويسكا، إنهم يتمكنون من التعامل مع الوضع في الوقت الحاضر، لكنه يشعر بالقلق من المستقبل، خصوصاً أن مجيء فصل المطر سيجلب معه مزيداً من الأمراض. ويضيف: «الحصول على العلاج الطبي هو حق إنساني أساسي، والآن هم يعيشون في مجمع كبير، هو بمثابة القفص بالنسبة لهم، وفي الواقع، فإن توقف الميزانية على نحو مفاجئ، لم يكن أمراً منصفاً، وسيؤثر ذلك على صورة الولايات المتحدة، ويجعل العالم يعتقد أنهم مجردون من الإنسانية والشفقة». عن «الغارديان» . هناك جمعيات خيرية عديدة تقدم الرعاية الصحية والخدمات الضرورية الأخرى للاجئين من ميانمار، اضطرت إلى إيقاف أعمالها على نحو مفاجئ. . الولايات المتحدة تعتبر أكبر مانح للمساعدات في العالم، وقامت بتوزيع مساعدات عبر «يو إس إيد» بقيمة 223 مليون دولار في ميانمار.


صحيفة الخليج
٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- صحيفة الخليج
«جو أنت مطرود».. ترامب يلغي تصريحاً أمنياً مهماً لبايدن
«الخليج»-وكالات أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلغاء التصريح الممنوح لسلفه جو بايدن، والذي يخول الرؤساء السابقين الاطلاع على معلومات حساسة حتى بعد مغادرتهم المنصب. إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية كما أعلن ترامب الجمعة أنّ الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية «يو إس إيد» يجب أن «تُغلق»، في تصعيد جديد لحملته على هذه الهيئة الحكومية. وقال ترامب على شبكته للتواصل الاجتماعي تروث سوشل «لا داعي لأن يستمر جو بايدن في الوصول إلى المعلومات السرية. نحن نلغي على الفور تصريح جو بايدن ونوقف الإحاطات الاستخبارية اليومية» المقدمة له، مضيفاً بأحرف كبيرة «جو، أنت مطرود». وذكر أنه اتخذ هذا القرار لأن بايدن فعل الشيء نفسه في عام 2021، حين أشار الديمقراطي إلى «سلوك دونالد ترامب غير المتسق» خلال الهجوم على مبنى الكابيتول في 6 كانون الثاني/يناير 2021، قبل مغادرته البيت الأبيض مباشرة. بايدن لا يمكن الوثوق به في منشوره الجمعة، اعتبر ترامب أن بايدن «لا يمكن الوثوق به» في ما يتعلق بالإحاطات الاستخبارية لأن تقريراً أعدّه مستشار خاص بشأن تعامل الرئيس الديمقراطي مع الوثائق السرية وجد أن بايدن (82 عاماً) يعاني «ضعف الذاكرة». كما سبق أن وُجّهت إلى ترامب اتهامات بسوء التعامل مع وثائق سرية، لكن وزارة العدل أنهت القضية بعد فوز الجمهوري في انتخابات عام 2024. إلى ذلك كتب ترامب بالأحرف الكبيرة في منشور على منصته «تروث سوشل» أنّ «الفساد بلغ مستويات نادراً ما شوهدت من قبل. أغلقوها!» متحدثاً عن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. وأضاف أنّ «الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تثير حالاً من الجنون لدى اليسار الراديكالي... فيها كثير من الاحتيال، لا يمكن تفسيره إطلاقاً». بدأ ترامب منذ توليه منصبه في ولايته الثانية الشهر الماضي، استراتيجية متمثلة في منح الملياردير إيلون ماسك الذي أصبح مستشار الرئيس المقرب سلطة غير مسبوقة لتفكيك مؤسسات حكومية بغية خفض الإنفاق الحكومي. وانصب التركيز الأكبر على الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التي توزّع مساعدات إنسانية حول العالم. والجمعة عمد ماسك الذي نشر مع ترامب معلومات مغلوطة على صلة بتمويل الوكالة، إلى إعادة نشر صور على منصته إكس تظهر إزالة لافتات الوكالة عن مقرها في واشنطن. وجمدت إدارة ترامب المساعدات الخارجية وأمرت آلاف الموظفين المقيمين في الخارج بالعودة إلى الولايات المتحدة، مع كل ما يعنيه ذلك من تأثير في البرامج التي يديرونها. ترامب سيغلق وزارة التعليم والخميس، أكد مسؤول نقابي تقارير أفادت بأن القوة العاملة العالمية للوكالة ستُخفض من أكثر من 10 آلاف إلى أقل بقليل من 300. وتعمل النقابات العمالية على تحدي الهجوم الذي يشمل عروضاً من ماسك بالاستقالة الطوعية قدمها للعاملين الفيدراليين في الحكومة. ويقول الديمقراطيون في الكونغرس إن إغلاق ترامب للوكالة الحكومية مخالف للدستور ما لم يحصل على الضوء الأخضر من الكونغرس. كما أعلن ترامب نيته إغلاق وزارة التعليم. أسوأ الأخطاء من جانبها، انتقدت سامانثا باور الرئيسة السابقة للوكالة الجمعة قرار ترامب تفكيك الوكالة الإنسانية، قائلة إن هذه الخطوة تهدد الأمن القومي الأمريكي ومكانة الولايات المتحدة في العالم. وكتبت باور التي ترأست «يو إيس إيد» خلال فترة ولاية الرئيس السابق جو بايدن في صحيفة نيويورك تايمز «نحن نشهد واحداً من أسوأ الأخطاء وأكثرها كلفة في السياسة الخارجية في تاريخ الولايات المتحدة». وتخصص الميزانية الحالية للولايات المتحدة نحوالي 70 مليار دولار للمساعدات الدولية. في حين أن واشنطن هي أكبر مانح للمساعدات في العالم، فإن الأموال لم تبلغ سوى ما بين 0,7 و 1,4 في المئة من إجمالي الإنفاق الحكومي الأمريكي في الربع الأخير من القرن، وفقاً لمركز بيو للأبحاث.


صحيفة الخليج
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- صحيفة الخليج
وصفتها بـ«ماكينة للتدخل».. روسيا ترحب بإغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
موسكو - أ ف ب رحبت روسيا، الخميس، بقرار الإدارة الأمريكية الجديدة، إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (يو إس إيد)، معتبرة هذه الهيئة «ماكينة للتدخل» في شؤون الدول. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: إن «الأمر الوحيد الذي نشعر بالرضا عنه هو أن كل ما قلناه أصبح حقيقة»، في إشارة إلى الانتقادات الروسية المتكررة للوكالة. وأضافت: «هذه ليست وكالة للمساعدات والتنمية والمعونة. إنها ماكينة للتدخل في الشؤون الداخلية، وآلية لتغيير الأنظمة والانتظام السياسي وبنية الدولة». والوكالة المطرودة من روسيا منذ 2012، حين اتهمها الكرملين بتمويل احتجاجات للمعارضة، والتدخل في الانتخابات الروسية. كما يتهم الكرملين هذه الوكالة بأنها دعمت حركات مناهضة لحكومات موالية له في دول مجاورة، وبخاصة في أوكرانيا وجورجيا، بهدف إطاحة هذه الحكومات، والإتيان بأخرى تكون موالية لواشنطن ومعادية لموسكو. وكانت «يو إس إيد» أعلنت الأربعاء أن موظفيها سيتم وضعهم في إجازة إدارية اعتباراً من الجمعة، بمن فيهم أولئك العاملون في الخارج. ووضع الرئيس دونالد ترامب هذه الوكالة تحت الإشراف المباشر لوزير الخارجية ماركو روبيو. و«يو إس إيد» وكالة مستقلة أنشئت في 1961 بموجب قانون أصدره الكونغرس، وتدير ميزانية سنوية تزيد قيمتها على 40 مليار دولار لتقديم مساعدات إنسانية وتنموية حول العالم. ويبلغ عدد العاملين فيها نحو 10 آلاف شخص، ثلثاهم في الخارج.