logo
لاجئو ميانمار محرومون من العلاج الطبي بسبب توقف المساعدات الأميركية

لاجئو ميانمار محرومون من العلاج الطبي بسبب توقف المساعدات الأميركية

الإمارات اليوم٠٢-٠٣-٢٠٢٥

واه كلير باو، هي لاجئة من ميانمار، تبلغ من العمر 30 عاماً، تمكنت من البقاء على قيد الحياة لمدة أسبوعين تقريباً، دون غسيل الكلى، بعد أن علّق الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، المساعدات الخارجية.
ويقول زوجها، ثاو، من معسكر «مي لا» للاجئين على طول الحدود بين تايلاند وميانمار، حيث يعيش الزوجان مع طفلتهما ثاو واه، البالغة من العمر عامين: «لم تشتك أبداً مما كانت تمر به من عذاب».
وعلى الرغم من التعهد الذي أطلقه وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، ومفاده أن المساعدات التي تهدف إلى إنقاذ حياة الناس، ستكون معفاة من قرار تجميد الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس إيد)، إلا أن اللاجئين أمثال كلير باو، التي تعتمد على الرعاية من منظمات مدعومة من الولايات المتحدة، سيواجهون الموت، نتيجة قرار ترامب تجميد عمل المنظمة المذكورة.
الجمعيات الخيرية
اضطرت العديد من الجمعيات الخيرية الكثيرة والمنظمات غير الحكومية التي تقدم الرعاية الصحية والخدمات الضرورية الأخرى للاجئين من ميانمار، وعلى طول الحدود مع تايلاند، إلى إيقاف أعمالها على نحو مفاجئ، نتيجة تجميد الحكومة الأميركية عمل وكالة «يو إس إيد» التي تقدم المساعدات في العالم. ويتضمن ذلك لجنة الإنقاذ الدولية التي اضطرت لوقف إدارة المنشآت الصحية التي تخدم سبعة مخيمات للاجئين.
وسارع زوج واه كلير باو، في أعقاب القرار، إلى إيجاد الطرق الملائمة لمواصلة غسيل الكلى، الذي توقف تقديمه في أوائل فبراير الماضي. وفي نهاية المطاف، تم إدخالها إلى مستشفى تايلاندي يمكنه تقديم غسيل الكلى، ولكن بحلول ذلك الوقت كان الأوان قد فات، وتوفيت في 16 فبراير الماضي.
ولم تكن واه كلير باو الوحيدة التي عانت العواقب المميتة لتجميد أعمال وكالة «يو إس إيد».
وفي وقت سابق من فبراير الماضي، توفيت بي خا لاو (71 عاماً)، وهي لاجئة أخرى من ميانمار، في مخيم «أومبييم ماي» للاجئين، بعد أن كافحت من أجل التنفس. وقبل أربعة أيام، كانت قد خرجت من منشأة للرعاية الصحية في المخيم، التي اضطرت لجنة الإنقاذ الدولية إلى الانسحاب منها أيضاً.
ومن غير الواضح لماذا لم يتم منح المنظمات غير الحكومية، مثل لجنة الإنقاذ الدولية، التي تعمل على حدود تايلاند وميانمار، إعفاءً لمواصلة عملها، على الرغم من الاستثناء الذي تحدث عنه روبيو. ولم ترد لجنة الإنقاذ الدولية على طلب التعليق الذي طلبته صحيفة «الغارديان».
تقديم المساعدات
حتى في المناطق التي تم فيها منح برامج تقديم المساعدات الخيرية إعفاء، فقد ذكرت التقارير أن أعمال تقديم المساعدة توقفت، لأن أنظمة دفع المال التي تعتمد عليها منظمة «يو إس إيد» لتوريع المساعدات، كانت غير متاحة وسط الاضطراب السياسي في واشنطن.
وتستوعب مخيمات اللاجئين المنتشرة على طول الحدود الجبلية التايلاندية مع ميانمار نحو 90 ألف شخص، معظمهم من أقلية «الكارين» العرقية، الذين عاشوا في المخيمات منذ عقود، بعد فرارهم من القتال بين الجيش والمجموعات المسلحة العرقية. كما تضم آخرين، وصلوا أخيراً هرباً من الصراع القاتل الذي اجتاح ميانمار، منذ استيلاء الجيش على السلطة، إثر الانقلاب الذي واجه رفضاً عالمياً في عام 2021. وقامت لجنة الإنقاذ الدولية بتمويل الرعاية الصحية للعديد من الأشخاص الذين يعيشون في ظروف مضطربة خارج المخيمات.
أكبر مانح
وقامت الولايات المتحدة، التي تعتبر أكبر مانح للمساعدات في العالم، بتوزيع مساعدات عبر منظمة «يو إس إيد» بقيمة 223 مليون دولار في ميانمار، كما أنها أسهمت بـ31.6% من خطة التجاوب الإنساني للبلاد.
وأدى تعطيل التمويل إلى توقف تقديم المساعدات الضرورية الأساسية في مخيم «أومبييم ماي»، وأصبح اللاجئون يحفرون الآبار، لأنه لم يعد بوسعهم تحمل تكاليف الوقود للمولدات التي تعمل على تشغيل نظام ضخ المياه الذي كانت تديره في السابق لجنة الإنقاذ الدولية، التي كانت توفر المياه للسكان.
وتوقفت خدمات إزالة النفايات، التي تقدمها لجنة الإنقاذ الدولية أيضاً، حيث يقوم اللاجئون بدلاً من ذلك بدفن النفايات، كما يقول سكرتير لجنة اللاجئين، من عرقية «الكارين»، بويه ساي. ويقوم الأطباء التايلانديون بزيارة المخيمات للمساعدة، ولكنهم لا يستطيعون الحضور كل يوم.
ويندفع اللاجئون في حالات الطوارئ إلى المستشفى التايلاندي المحلي، لكن من تعتبر حالاتهم المرضية «أقل من ملحة»، فإنهم يسعون للحصول على إذن، ويدفعون الرسوم من أجل مغادرة المخيم، ويدفعون المال من أجل تنقلهم. أما بالنسبة للاجئين غير المصرح لهم بالعمل في تايلاند، فإنهم لا يستطيعون تحمل مثل هذه النفقات.
الصندوق الطبي
وتقول مؤسسة الصندوق الطبي لمعالجة الأطفال في ميانمار، كانشانا ثورنتون: «إذا لم تكن تملك الوسيلة التي تؤمن لك الذهاب إلى المستشفى التايلاندي المحلي، فإنك لن تتلقى العلاج الطبي».
ويؤمّن هذا الصندوق تكاليف العمليات الجراحية للأطفال والبالغين، ويقدم المال للمرضى الذين كانت ترعاهم لجنة الإنقاذ الدولية. ويحاول موظفو الصندوق تدبر طريقة لنقل اللاجئين من المخيمات، بالنسبة للمرضى الذين يحتاجون إلى جراحات مختلفة، مثل القلب والعظام.
وتم حرمان اللاجئين الذين يعيشون خارج المخيمات من الرعاية. وكانت اللاجئة مار آي (59 عاماً)، تتلقى رعاية ممولة من لجنة الإنقاذ الدولية، لإصابة في الرأس أصيبت بها أثناء الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية التي اندلعت بعد انقلاب ميانمار عام 2021.
وحثت مار آي أفراد الجيش خلال انضمامها إلى الاحتجاجات، مستخدمة مكبر الصوت، على ألا يطلقوا النار على المتظاهرين الصغار، لكنهم تجاهلوا طلبها. وحاصرتها مجموعة من الجنود، وقامت بضربها، حيث ضربها أحدهم على رأسها وفكها، قبل أن يعتقلوها ويدفعوها إلى سيارة عسكرية، ليتم نقلها إلى سجن «انسين».
وأدت هذه الأضرار التي أصيبت بها مار آي إلى فقدانها الوعي، كما أنها عانت فقدان الذاكرة، ومشكلات في النوم والصداع. وقامت لجنة الإنقاذ الدولية بتمويل رعايتها الصحية في يناير الماضي، والتي تتضمن أدوية متعددة تأخذها مرتين يومياً، ونصحها الأطباء بالخضوع لعملية جراحية.
تعليق التمويل
ومن المقرر حصول مار آي على موعد لمناقشة إجراء عملية لها، ولكن ذلك لم يحدث بسبب تعليق التمويل. وتقول مار آي، إنها ليست الوحيدة، بل إن آخرين ألغيت عملياتهم الجراحية أيضاً. وتحتاج امرأة أخرى، طلبت عدم ذكر اسمها، إلى علاج لـ«فتق إربي»، تسبب في ظهور كتلة كبيرة ومتصلبة على بطنها. وكانت لجنة الإنقاذ الدولية تغطي تكاليف أدويتها، لكنها لم تعد تغطيها الآن. وقالت: «الأمر أشبه بفوزي باليانصيب وفقداني التذكرة».
ويعمل الدكتور، تاواتشا يينغتاويسكا، مدير مستشفى «تاي سونغ يانغ» الحكومي في تايلاند، على المساعدة لإدارة المراكز الصحية في مخيم «ماي لا» في غياب لجنة الإنقاذ الدولية. ويقول يينغتاويسكا، إنهم يتمكنون من التعامل مع الوضع في الوقت الحاضر، لكنه يشعر بالقلق من المستقبل، خصوصاً أن مجيء فصل المطر سيجلب معه مزيداً من الأمراض.
ويضيف: «الحصول على العلاج الطبي هو حق إنساني أساسي، والآن هم يعيشون في مجمع كبير، هو بمثابة القفص بالنسبة لهم، وفي الواقع، فإن توقف الميزانية على نحو مفاجئ، لم يكن أمراً منصفاً، وسيؤثر ذلك على صورة الولايات المتحدة، ويجعل العالم يعتقد أنهم مجردون من الإنسانية والشفقة».
عن «الغارديان»
. هناك جمعيات خيرية عديدة تقدم الرعاية الصحية والخدمات الضرورية الأخرى للاجئين من ميانمار، اضطرت إلى إيقاف أعمالها على نحو مفاجئ.
. الولايات المتحدة تعتبر أكبر مانح للمساعدات في العالم، وقامت بتوزيع مساعدات عبر «يو إس إيد» بقيمة 223 مليون دولار في ميانمار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد ترويج " ترامب" للوجبات السريعة .. تعرف على مخاطر«الفاست فود» الصحية
بعد ترويج " ترامب" للوجبات السريعة .. تعرف على مخاطر«الفاست فود» الصحية

البوابة

timeمنذ 3 أيام

  • البوابة

بعد ترويج " ترامب" للوجبات السريعة .. تعرف على مخاطر«الفاست فود» الصحية

يبدو أن الرئيس الأمريكي " دونالد ترامب" دائما يخرج على المألوف بتصريحات غربية لعل أخرها رده على منتقدي حبه للوجبات السريعة، قائلًا إن من نصحوه بالتوقف عن تناول البرجر والكولا دايت "رحلوا منذ زمن"، بينما لا يزال هو "موجودًا وبصحة جيدة". «البوابة نيوز» تناقش كيف تحول" الفاست فود" إلى عادة يومية، وتكشف المخاطر الصحية وأبرزها زيادة التوتر والإصابة بالسمنة و الشعور بالتخمة ناهيك عن كلفة اقتصادية تجاوز 30% عن الوجبات المنزلية بحسب الدراسات العلمية وأطباء التغذية. العين المجردة تكشف ازدحام شوارع المدينة ونواصي الجامعات والمصالح الحكومية التي تصطف طوابير طويلة أمام مطاعم الوجبات السريعة في مشهد يبدو عاديا لكنه يخفي وراءه قصة أكبر من مجرد شطيرة دجاج أو عبوة بطاطس فوسط إيقاع الحياة المتسارع تحولت هذه الوجبات إلى ملاذ شبه دائم لكثيرين لكنها أحيانا ما تكون بداية لمشاكل صحية ونفسية خطيرة. كيف تحولت الوجبات السريعة لعادة يومية؟ يرى البعض أن اللجوء إلى الوجبات السريعة لم يكن خيارا حرا بقدر ما كان فرضا فرضته ظروف الحياة فبين ضغط العمل وزحام المواصلات وطول اليوم الدراسي أو العملي لم يعد هناك وقت كاف لإعداد وجبة صحية في المنزل ،تقول «نورا» صاحبة الـ 25 عامًا: بعتمد بشكل يومي على الطعام الجاهز بسبب طبيعة عملها ودراستها إلى أن بدأت تعاني من مشاكل صحية مفاجئة. وتوضح لـ «البوابة نيوز»: «كنت أعاني من انقطاع في الدورة الشهرية يصل لثلاثة أشهر مع آلام حادة في البطن وشعور دائم بالتخمة وعندما زرت الطبيبة طلبت مني تحليلا لتكيس المبايض وأرجعت السبب إلى النظام الغذائي المعتمد على الدهون والأطعمة الجاهزة». هل الفاست فود رخيص فعلا؟ في وقت يبدو فيه "الفاست فود" خيارا اقتصاديا يرى أخرين غير ذلك، فيقول «أحمد حسن»، طالب جامعي: أنا اشتري ساندويتش يوميا بما لا يقل سعره عن 80 جنيها و"عندما بدأت أحضر وجباتي من المنزل وفرت تقريبا نصف ما كنت أنفته". جدير بالذكر، فأظهرت دراسات استهلاكية أن الاعتماد اليومي على الوجبات السريعة يرفع من الإنفاق الشهري بنسبة تصل إلى 30% مقارنة بالأكل البيتي خصوصا في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية الجاهزة. تأثير "الفاست فود" على الصحة النفسية والسلوك الغذائي لا يقتصر ضرر الأكل السريع على الجسد فقط بل يمتد إلى الحالة النفسية كذلك تكمل "نورا" حديثه، أنها لاحظت بعد توقفها عن الوجبات الجاهزة أن مزاجها أصبح أفضل وقل شعورها بالتوتر ، ما يتطابق مع أبحاث الدراسات العلمية الحديثة بأن الأطعمة المصنعة والمليئة بالسكريات قد تؤثر على كيمياء الدماغ وتزيد من معدلات القلق والاكتئاب على المدى الطويل. لا ضرر في السرعة.. ولكن بشروط بحسب الدكتور «حسام عبدالعزيز»، أخصائي التغذية العلاجية فإن المشكلة ليست في «السرعة» بل في «الاختيار» ويضيف أن «الوجبات السريعة ترفع من نسب الكوليسترول وتزيد احتمالات السمنة وأمراض القلب ومشاكل الجهاز الهضمي كما قد تؤثر على التوازن الهرموني خاصة لدى السيدات». ويؤكد أن بعض أنواع "الفاست فود" قد تتسبب في اضطرابات هرمونية مثل تكيس المبايض عند السيدات إذا كانت غنية بالدهون المهدرجة والسكريات وينصح بالاعتدال والوعي والبحث عن بدائل سريعة لكن صحية. البدائل: هل يمكن للأكل البيتي أن ينافس؟ تقول نورا إنها بدأت تعد وجبات صغيرة في المنزل وتأخذها معها إلى العمل. «الأمر لم يكن صعبا مجرد وجبة بسيطة من مكونات صحية أو سلطة أو فواكه مقطعة ،بعد أيام قليلة لاحظت فرقا كبيرا في صحتي ومعدتي ونفسيتي». وتدعو إلى نشر ثقافة الأكل البيتي خصوصا بين الفتيات العاملين والطلاب الذين خارج المنزل دائما لأنه لا يحتاج مجهودا كبيرا ويضمن تغذية صحية وآمنة.

تخصيص 3 ملايين دولار لإزالة الألغام في سوريا
تخصيص 3 ملايين دولار لإزالة الألغام في سوريا

البوابة

timeمنذ 3 أيام

  • البوابة

تخصيص 3 ملايين دولار لإزالة الألغام في سوريا

قال مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية راميش راجاسينجهام، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بشأن سوريا، إنه منذ ديسمبر الماضي عاد أكثر من مليون نازح داخلي لمنازلهم في سوريا، بحسب ما ذكرت قناة "الحدث" في نبأ عاجل. راجاسينغهام: 900 مدني قتلوا بسبب الذخائر المنفجرة منذ ديسمبر الماضي وأضاف راجاسينجهام: "أكثر من 900 مدني قتلوا بسبب الذخائر المنفجرة منذ ديسمبر الماضي. أكثر من 1000 شاحنة مساعدات دخلت سوريا عبر تركيا منذ بداية العام الجاري. برنامج الأغذية العالمي يقدم الخدمات لـ1.5 مليون شخص شهريا. نحتاج إلى 2 مليار دولار للوصول إلى 8 ملايين يحتاجون الدعم. تم توفير 10 % فقط من المبلغ اللازم لدعم المحتاجين". وتابع مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية: "تخصيص 3 ملايين دولار لمنظمة الصحة العالمية لدعم النظام الصحي في سوريا. تخصيص 3 ملايين دولار لإزالة الألغام في سوريا".

دراسة جديدة: أسباب الخرف يمكن أن تظهر لدى الأطفال
دراسة جديدة: أسباب الخرف يمكن أن تظهر لدى الأطفال

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 4 أيام

  • سبوتنيك بالعربية

دراسة جديدة: أسباب الخرف يمكن أن تظهر لدى الأطفال

دراسة جديدة: أسباب الخرف يمكن أن تظهر لدى الأطفال دراسة جديدة: أسباب الخرف يمكن أن تظهر لدى الأطفال سبوتنيك عربي تقدر تكلفة الرعاية الصحية للخرف على مستوى العالم بنحو 1.3 تريليون دولار سنويا، ورغم ذلك فإن العالم لم يتوصل إلى علاج فعال لهذا المرض الذي يصيب بعض كبار السن... 21.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-21T11:14+0000 2025-05-21T11:14+0000 2025-05-21T11:14+0000 مجتمع أخبار العالم الآن الولايات المتحدة الأمريكية الأخبار منوعات الصحة وفي دراسة بحثية جديدة، توصل باحثون بجامعة شيكاغو الأمريكية إلى أن علامات الخرف والزهايمر قد تظهر منذ الطفولة، وهو ما يعني إمكانية تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للمرض واتخاذ التدابير الوقائية مبكرا، حسبما ذكر موقع "ستدي فايند".ويقول الباحثون إن الخرف ليس نتيجة حتمية للشيخوخة ولا يرتبط بالعوامل الوراثية فقط، وإنما يمكن أن يكون هناك أسباب أخرى مرتبطة بالإصابة أبرزها السمنة وقلة الحركة والتدخين.ويرون أنه يمكن الوقاية منه بنسبة 45 في المئة بتقليل التعرض لتلك العوامل، بينما توصي الهيئات الصحية بالتركيز على الوقاية من المرض منذ منتصف العمر لتحقيق نتائج أفضل في الحد من انتشاره.ويؤكد العلماء أن عقل الإنسان يمر بـ 3 مراحل متتالية أولها النمو المبكر، ثم مرحلة الاستقرار في منتصف العمر، وأخيرا مرحلة التراجع الذهني المرتبط بالتقدم في السن.وتشير إحصاءات إلى أن أكثر من 60 مليون شخص يعانون من الخرف حول العالم، بينما يقدر عدد حالات الوفاة المرتبطة بهذا المرض كل عام بـ 1.5 مليون حالة وفاة. الولايات المتحدة الأمريكية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي أخبار العالم الآن, الولايات المتحدة الأمريكية, الأخبار, منوعات, الصحة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store