أحدث الأخبار مع #«يونيليفر»


البيان
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
760 شركة أغذية ومشروبات في «جافزا»
رسّخت المنطقة الحرة لجبل علي «جافزا» موقع دبي كلاعب محوري في قطاع الأغذية والمشروبات العالمي، باحتضانها 760 شركة تعمل في هذا القطاع المتنامي، الذي شهد نمواً سنوياً بنسبة 12 %، خلال الأعوام الخمسة الماضية. جاء هذا التقدم، مدعوماً باتفاقيات استراتيجية وقعتها «جافزا» لتوفير مرافق متخصصة في سلسلة التبريد، ما يدعم تداول السلع القابلة للتلف، ويعزز من كفاءة سلاسل الإمداد والأمن الغذائي على مستوى العالم، وتقدم المنطقة الحرة بنية تحتية متخصصة للسلع الزراعية، والوجبات الخفيفة والمشروبات، والتوابل، ما يعزز الأمن الغذائي، ويعزز موقع دبي كمركز عالمي لتصنيع الأغذية والمشروبات، وتوريدها، وتجهيزها، وتعبئتها. ويلبي قطاع الأغذية والمشروبات المتكامل في «جافزا»، متطلبات مجموعة متنوعة من قطاعات تصنيع وتوزيع الأغذية، وتعد المنطقة الحرة مقراً لعدد من أهم العلامات التجارية العالمية، بما في ذلك «يونيليفر» و«نستله» و«هاينز» و«ماكين هنتر فودز»، ومجموعة شركات الكوزي، والخليج للسكر وبيارا وغيرها. ويدعم نجاح الشركات المحلية والعالمية العاملة في «جافزا»، ثلاثة عوامل رئيسة، تتمثل في الابتكار، والتكنولوجيا القابلة للتوسع، والشراكات. ويستطيع مصنعو الأغذية والمشروبات، تقليل المدة الزمنية اللازمة لتأسيس أعمالهم، من خلال الاستفادة من الوحدات الصناعية الخفيفة في المنطقة الحرة، والمستودعات المعزولة حرارياً. كما يمكنهم أيضاً تعزيز تنافسيتهم التجارية، من خلال الحوافز التي تقدمها «جافزا»، مثل الإعفاء من ضريبة الشركات، وضريبة القيمة المضافة. وتلبي البنية التحتية المجهزة للمنطقة الحرة، جميع المتطلبات المتغيرة للعلامات التجارية في مجال الأغذية والمشروبات، بما يشمل خدمات المعالجة والتصنيع والخلط، ومزارع المأكولات البحرية، والمعالجة والتعبئة والتجارة والتوزيع والتخزين، إضافة إلى المساحات المكتبية. وتماشياً مع هدفها الأساس بالتركيز على تسهيل تجارة الأغذية والمنتجات الزراعية عالمياً، وتنويع مصادر الاستيراد لهذه المواد الحيوية، وتحديد الخطط البديلة للإمدادات، قامت جافزا بإطلاق محطة المنتجات الغذائية في جبل علي، التي تطلع من خلالها إلى ضمان توفير شحنات الحبوب والبقول، والإمدادات الغذائية الحيوية على مدار العام. ويبلغ طول رصيف الميناء المجاور لمحطة المنتجات الغذائية في جبل علي، حوالي 2 كيلومتر، مع مساحة مجاورة، تصل إلى نحو مليون متر مربع، للتعامل مع البضائع السائبة، ويضم أماكن مخصصة لرسو 12 سفينة، بغاطس 14 - 16 متراً، يمكنه التعامل مع أضخم الناقلات العالمية لحمولات البضائع السائبة. وتتيح «جافزا» توفير جميع الموارد اللازمة في مكان واحد، ما يفتح آفاقاً واسعة من الفرص، ويمكّن أصحاب الأعمال من خفض نفقاتهم، وزيادة عوائدهم، من خلال سلسلة إمداد مرنة تلبي احتياجاتهم.


الشرق الأوسط
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الشرق الأوسط
20 مليار دولار خسائر محتملة لبريطانيا من «رسوم ترمب» الجمركية
يواجه الاقتصاد البريطاني خسائر محتملة قد تصل إلى 20 مليار دولار على مدى العامين المقبلين، جراء رسوم الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجمركية الأخيرة. وقالت وكالة «بلومبرغ» للأنباء إن خطة ترمب الأخيرة لفرض رسوم جمركية على الواردات الأميركية على أساس ضرائب المبيعات في البلد الأصلي، يمكن أن تكبد الناتج الاقتصادي البريطاني نحو 16 مليار جنيه إسترليني (20 مليار دولار) على مدى العامين المقبلين، فيما يعد ضربة لرئيس الوزراء كير ستارمر الذي تعهد بإطلاق عجلة النمو في البلاد. وأمر الرئيس الأميركي، يوم الخميس، كبار المسؤولين عن الاقتصاد بحساب الرسوم المفروضة على الواردات الأميركية لكل دولة على حدة فيما يتعلق بالرسوم الجمركية والضرائب والعملة وغيرها من الحواجز التي تواجه الشركات الأميركية أثناء محاولاتها التصدير إلى تلك الأسواق. وأشار ترمب إلى مشكلة فرض ضريبة القيمة المضافة على المبيعات في الاتحاد الأوروبي، فيما تفرض بريطانيا أيضاً ضريبة القيمة المضافة على الواردات بنسبة 20 في المائة. وفي الوقت الذي قال فيه مستشارو التجارة والاقتصاد المقيمون في المملكة المتحدة إنه من غير المرجح أن يؤتي فرض مثل هذه المجموعة الشاملة من الرسوم ثماره، بسبب تأثيره المحتمل على الاقتصاد الأميركي نفسه، فإنه يزيد من المخاطر من توجيه ضربة قوية للمملكة المتحدة في وقت تتعرض فيه وزيرة الخزانة راشيل ريفز لضغوط تعزيز النمو من أجل تحقيق الإيرادات الضريبية التي تحتاج إليها حكومة حزب العمال التي تولت قيادة البلاد منذ 7 أشهر للنهوض بالخدمات البريطانية المعتلة. كان وزير الأعمال البريطاني جوناثان رينولدز قد صرح، يوم الخميس، بأن بريطانيا قادرة على التعاون مع الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب على واردات الصلب والألمنيوم. وقال رينولدز للصحافيين إن المملكة المتحدة لا تزال بحاجة إلى بذل المزيد من الجهود لجذب الشركات للإدراج في سوق الأسهم، مشيراً إلى أنه كان يود أن يتم إدراج قسم أعمال الآيس كريم لشركة «يونيليفر» في لندن. كانت أعلنت «يونيليفر» أنها ستدير أعمالها في صناعة الآيس كريم وتختار أمستردام مدينة للإدراج الأساسي، مع اعتبار لندن ونيويورك إدراجات ثانوية. وأضاف رينولدز أن «المعيار الذهبي» هو أن يتم تنظيم الشركات التي تمتلك وجوداً تجارياً في المملكة المتحدة، وذلك عندما سُئل عن احتمال إدراج شركة «شي إن» للأزياء السريعة عبر الإنترنت في سوق لندن. ورداً على سؤال بشأن «شي إن»، أكد رينولدز أن الهيئة التنظيمية المالية هي التي ستتخذ قرارات بشأن أي شركة بعينها. وأضاف: «سأتحدث بشكل عام، ولكن طموحنا يجب أن يكون، إذا كانت هناك شركة تقوم بالكثير من الأعمال في المملكة المتحدة، فإن المعيار الذهبي بالنسبة لنا هو التنظيم من المملكة المتحدة». وتواجه العاصمة المالية لندن تراجعاً في جاذبيتها للاستثمار منذ خروجها من الاتحاد الأوروبي، مع تعديل بعض قوانين الاستثمار مع تغيير الحكومات.