logo
#

أحدث الأخبار مع #ınimzasıylaResmiGazetedeyayımlanankararla

استثمارات تكنولوجية في مطار أتاتورك بإسطنبول
استثمارات تكنولوجية في مطار أتاتورك بإسطنبول

العربي الجديد

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العربي الجديد

استثمارات تكنولوجية في مطار أتاتورك بإسطنبول

أعلن وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي، محمد فاتح كاجير، أن مباني الركاب في مطار أتاتورك قد أُعلنت رسمياً "تكنوبارك" بموجب قرار رئاسي نُشر في الجريدة الرسمية، بتوقيع الرئيس رجب طيب أردوغان . ويكشف كاجير خلال منشور على حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي اليوم، أن المشروع الجديد، الذي يحمل اسم "Terminal İstanbul"، سيُدار تحت إشراف "وادي المعلومات" المصنف واحداً من أضخم مشاريع ريادة الأعمال التكنولوجية في تركيا، بل ويطمح لأن يكون الأكبر على مستوى العالم في هذا المجال. ويوضح الوزير التركي أن آلاف الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا ستولد في هذا المركز، وستنمو وتلتقي بالمستثمرين، مؤكداً أن المشروع سيساهم في جعل إسطنبول مركزاً عالمياً لريادة الأعمال، بالتعاون مع عدد كبير من المؤسسات من القطاعين العام والخاص. مؤكداً أن مشروع "Terminal İstanbul" لن يقتصر على دعم الشركات الناشئة، بل سيضم أيضاً مركزاً علمياً، ومدرسة متخصصة في البرمجيات والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى ورش عمل تكنولوجية مخصصة لمختلف الفئات العمرية. Bugün Cumhurbaşkanımız Sayın @RTErdogan 'ın imzasıyla Resmi Gazetede yayımlanan kararla, Atatürk Havalimanı Terminal Binaları 'teknopark' ilan edildi. @BilisimVadisiTR 'ne bağlı kurulan teknopark, 'Terminal İstanbul' markasıyla dünyanın en büyük teknoloji girişimciliği merkezi… — Mehmet Fatih KACIR (@mfatihkacir) May 6, 2025 وتسارع تركيا بدخول نادي الكبار بالتكنولوجيا، بعد تأسيس مناطق حرة متخصصة معفية من الضرائب وإعلان الرئيس التركي، بعد إغلاق مطار أتاتورك عام 2020 " سنجعل تركيا قاعدة عالمية للإنتاج والتكنولوجيا" معلناً أن الفترة المقبلة فترة تعبئة رقمية، وذلك بعد مبادرة عرفت باسم (end-to-end localization) أي: التوطين الشامل، بغية التقليل من استيراد السلع الاستراتيجية والتي تكلف تركيا ما قيمته 30 مليار دولار وزيادة الصادرات التكنولوجية التركية، وزيادة حجم مساهمتها في الناتج المحلي التركي. وفيما يرى متخصصون أن تحويل قسم كبير ومجهّز بمطار أتاتورك لحاضنة للشركات التكنولوجية، يقول المتخصص "عابد 32 عاماً" إن تركيا حسمت أمرها، ومنذ سنوات، لتبوء مركز عالمي بصناعة التكنولوجيا، بل وصلت قبل ثلاثة أعوام لمركز متقدم وفق مؤشر الابتكار العالمي وانتقلت من بلد مستورد للتكنولوجيا إلى دولة من أكبر المصدرين لها، بعد أن وصلت نسبة 69% من البرمجيات المستخدمة محلية الإنتاج، وزادت صادرات منتجات التكنولوجيا، 213 ملياراً مع تراجع نسبة الصادرات، والأهم نسب النمو المتسارعة بهذا القطاع. ويضيف صاحب شركة مبيع وصيانة الحواسب والبرمجيات بمنطقة الفاتح بإسطنبول لـ"العربي الجديد" إن اقبال الاستثمار على القطاع التكنولوجي بتركيا، هو الأعلى ضخاً للأموال، بسبب التشجيع والأرباح والشهرة التي نالتها تركيا، مشيراً إلى أن قيمة شركة "غيتير" (Getir) السوقية مليارات الدولارات، وشركة ـ"ترنديول" (Trendyol) و"هيبسيبورادا" (Hepsiburada)، وكذلك شركات تطوير الألعاب، "بيك غيمز" (Peak Games)، و"دريم غايمز" (Dream Games)، وهذا إن لم نشر لاستخدام تركيا التكنولوجيا بالصناعات العسكرية، لأن تركيا باتت واحدة من أربع دول فقط تمتلك أحدث التقنيات في مجال صناعة الطائرات دون طيار والمعروفة باسم "درون". اقتصاد دولي التحديثات الحية "مطار إسطنبول" بديلاً عن "أتاتورك"... تعرّف إلى مميزاته وخصصت تركيا أسوة بوادي السيلكون بالولايات المتحدة "وادي التكنولوجيا" في منطقة "غبزة" التابعة لولاية قوجه إيلي ليكون مركزاً للشركات المنتجة للتكنولوجيا ورواد الأعمال الباحثين عن العالمية في صناعة التكنولوجيا. ويقول المدير العام لوداي التكنولوجيا، أرقم توزغن إن أنشطة الوادي تتركز في أربعة مواقع رئيسية موجودة في مدن إسطنبول وقوجه ايلي وإزمير وجمهورية أذربيجان. مشيراً خلال تصريحات سابقة، أن الوادي الذي تأسس عام 2019 تحت رعاية وزارة الصناعة والتكنولوجيا، يضم اليوم 600 شركة متخصصة، يعمل فيها أكثر من ثمانية آلاف موظف، وأكثر من ستة آلاف موظف آخرين ينشطون في مجال البحث والتطوير والبرمجيات، ويساهمون مباشرة في الإنتاج التكنولوجي. ويحتوي وادي التكنولوجيا، بحسب مديره تورغن على صندوقين استثماريين بحجم يزيد عن 500 مليون ليرة تركية كما يقدم وادي التكنولوجيا الدعم اللازم لجميع أنواع التقنيات ومستعد لتوفير الدعم اللازم في أي مرحلة من أجل إنضاج الفكرة والدخول في مرحلة الإنتاج. ولا يستبعد مراقبون أن ينضم مطار أتاتورك، بعد تخصيص احتضانه لشركات البرمجيات ولاحقاً الذكاء الاصطناعي، إلى المناطق الحرة للتكنولوجيا البالغة 81 منطقة في تركيا، التي أنشأتها بالتعاون بين الجامعات، والشركات المتخصصة بتكنولوجيا المعلومات، وتتمتع بإعفاءات ضريبية جزئية أو كلية. ضمن جهود تركيا لتعزيز بيئة الابتكار وريادة الأعمال، واستغلال البنية التحتية الحالية في مشاريع مستقبلية تدعم الاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا المتقدمة. وكان مطار أتاتورك الدولي بالشطر الأوروبي لمدينة إسطنبول، وما حوله، قد تحوّل لبيئة استثمارية جاذبة، نظراً لاتساع المساحة والبنى المتطورة، بعد أن أعلن الرئيس التركي، عن مشروعي المدينة الطبية وأكبر حديقة بتركيا بالمطار، بعد إغلاقه وتحويل الرحلات إلى مطار إسطنبول الجديد بالقسم الأوروبي ومطار صبيحة بالقسم الآسيوي. كما كانت وزارة النقل التركية قد انتهت من نقل كامل مُتعلقات مطار أتاتورك في السادس من إبريل/نيسان 2019، وقت شهد المطار إقلاع الطائرة الأخيرة باتجاه مطار إسطنبول الجديد الذي بلغت تكلفته الأولية نحو 14 مليار دولار، وهو من أضخم المطارات في العالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store