logo
#

أحدث الأخبار مع #آرتدبي»

دبي واحة إبداعية متكاملة تحتفي بروائع الفن
دبي واحة إبداعية متكاملة تحتفي بروائع الفن

صحيفة الخليج

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • صحيفة الخليج

دبي واحة إبداعية متكاملة تحتفي بروائع الفن

يحظى الفن بحضور لافت في المشهد الإبداعي المحلي، حيث يعكس عبر أساليبه وأشكاله المختلفة ما تتميز به دبي من مناخات مُلهمة جعلت منها حاضنة للإبداع وملتقى للمواهب وموطناً للفنون. وفي اليوم العالمي للفن الذي تحتفي به الإمارة في 15 إبريل/ نيسان من كل عام، تواصل هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» الالتزام بمسؤولياتها الثقافية الهادفة إلى تهيئة بيئة إبداعية قادرة على استقطاب الفنانين الرواد والناشئة من حول العالم، ودعمهم وتمكينهم وتحفيزهم على إثراء الصناعات الثقافية والإبداعية في الإمارة عبر ما يقدمونه من أعمال مبتكرة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وترتقي بالذائقة العامة. من خلال مشاريعها الهادفة إلى تحقيق أهداف استراتيجية «جودة الحياة في دبي»، تسعى «دبي للثقافة» إلى تشجيع الفنانين على التعبير عن أفكارهم وعرض أعمالهم أمام الجمهور. وتحرص الهيئة عبر شراكاتها إلى جعل الفن في متناول الجميع، وهو ما يتجلى في «موسم دبي الفني» الذي تندرج تحت مظلته العديد من الفعاليات والمعارض المهمة، ومن بينها معرض «آرت دبي» و«فنون العالم دبي»، وأمسيات «ليالي الفن» ومهرجان القوز للفنون وغيرها، ليقدم لزوار الإمارة أجندة غنية بالتجارب الفنية. وفي إطار جهودها الهادفة إلى دعم المجتمعات الإبداعية في الإمارة، أطلقت الهيئة برنامج «منحة دبي الثقافية» الذي يخصص 180 مليون درهم ستوزع على مدار 10 سنوات، لدعم وتمكين أصحاب المواهب المحلية في مختلف المجالات التي تشمل الفنون البصرية والتشكيلية والرقمية، والتصميم، والآداب، والتراث والمتاحف، والفن في الأماكن العامة، والفنون الأدائية وغيرها. ويتضمن البرنامج في عامه الأول 18 منحة نوعية، من أبرزها منح «المعارض الفنية الدولية»، و«العزف على البيانو»، و«آرت دبي» و«كامبوس آرت دبي» و«ورشة المواهب»، وغيرها مما يهدف إلى دعم الحركة الفنية محلياً وعالمياً. وأصبح مهرجان سكة للفنون والتصميم جزءاً أساسياً من الحراك الفني المحلي، وتمكن من ترسيخ مكانته على الخريطة الفنية المحلية والإقليمية، وهو ما تجلى في حجم النجاحات التي حققتها نسخته ال 13 التي تُعد الأكبر في تاريخه. وشهدت تلك النسخة مشاركة أكثر من 364 فناناً من الإمارات والخليج والعالم، عرضوا نحو 350 عملاً فنياً وتركيباً توزعت على 19 بيتاً، فيما تزينت جدران حي الشندغة التاريخي ب 13 جدارية امتازت بتنوع أفكارها، وقدرتها على التعبير عن نبض دبي وتراثها وثقافتها. كذلك، تضمن المهرجان تشكيلة واسعة من المنحوتات المبتكرة، وعرض ما يقارب 45 عملاً وتركيباً فنياً متنوعاً. وتسعى الهيئة عبر استراتيجية «الفن في الأماكن العامة» إلى تحويل دبي إلى متحف فني مفتوح، ويأتي ذلك في إطار التزامها بتحقيق أهداف «خطة دبي الحضرية 2040». وفي هذا السياق، كشفت الهيئة بالتعاون مع مؤسسة السركال للفنون، عن العمل الفني التركيبي «رنين الرياح» الذي نفذ في حي الشندغة التاريخي تحت إشراف القيمة الفنية منيرة الصايغ. وجاء العمل الفني الذي يحمل بصمات المصممة مريم نامور والمصممة المعمارية ندى سلمانبور، نتيجة دراسة الأهمية التاريخية والاجتماعية للحي التاريخي. وأطلقت الهيئة بالتعاون مع «تشكيل» في منطقة ند الشبا العمل الفني التركيبي «تخيل» من إبداع الفنان الفرنسي من أصول تونسية إل سيد. في المقابل، شارك في النسخة الأولى من «ملتقى دبي للنحت» أكثر من 15 نحاتاً من الإمارات، والسعودية، وسوريا، ومصر، وتونس، والصين، وأوكرانيا وغيرها، قدموا تشكيلة واسعة من المنحوتات والأعمال الفنية المُلهمة. وهدف الملتقى الذي نظمته الهيئة إلى التعريف بأهمية فن النحت ودوره في دعم الصناعات الثقافية والإبداعية.

مقتنيات دبي تكشف عن معرضها الجديد أرضية مشتركة ضمن معرض آرت دبي لعام 2025
مقتنيات دبي تكشف عن معرضها الجديد أرضية مشتركة ضمن معرض آرت دبي لعام 2025

الدستور

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

مقتنيات دبي تكشف عن معرضها الجديد أرضية مشتركة ضمن معرض آرت دبي لعام 2025

دبي أعلنت مقتنيات دبي، أول مجموعة فنية مؤسسية في المدينة تركز على الفن الحديث والمعاصر، وأطلقت في 2021 تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي ،عن إقامة معرض «أرضية مشتركة» ضمن معرض «آرت دبي» الذي تحتضن مدينة جميرا فعالياته خلال الفترة من 18 إلى 20 أبريل الجاري. وسيتولى تنظيم «أرضية مشتركة» ثلاث طالبات من جامعة زايد، هن شمسة القبيسي ومريم الزعابي وسارة السليماني، تحت إشراف المستشارتين الفنيتين الدكتورة ندى شبوط وماغالي أريولا. ويهدف المعرض إلى دعوة الزوار للتفاعل مع مقتنيات دبي من خلال رؤية فنية قائمة على التعليم والحوار الثقافي. يُجسّد هذا المعرض، الناتج عن تعاون أكاديمي فريد، رؤية مقتنيات دبي طويلة الأمد في أن تكون منصة للتعليم والبحث والحفاظ على التراث الثقافي، حيث يسلّط الضوء على دور المجموعة كأرشيف حي وأداة فعّالة تدعم البحث والإبداع، وتسهم في الحفاظ على السرديات الثقافية ونقلها إلى الأجيال القادمة. وسيقدّم معرض «أرضية مشتركة» مجموعة مختارة من الأعمال الفنية من مقتنيات دبي، والتي تم إنتاجها بين عامي 1949 و2024، وتعكس عبر تنوّع سياقاتها الجغرافية والثقافية تجربة إنسانية مشتركة. كما سيضم أعمالاً للفنانين طلال النجار ولمياء قرقاش وجمعة الحاج، ويمثل المعرض دعوة للتأمل في دور الفن وأهميته في الكشف عن الروابط العابرة للزمان والمكان والهوية. ، ويُسهم المعرض من خلال إقامته في «آرت دبي» في ربط تاريخ دبي الثقافي بالجمهور العالمي، مؤكداً التزام المجموعة بسرد قصص المجتمعات المتنوعة في الإمارة والمحافظة عليها. وتم تطوير «أرضية مشتركة» بعد فصل دراسي كامل من البحث الأكاديمي ضمن إطار دورة « المجتمعات والممارسات القيّمة والمقتنيات»، ليأتي المعرض كمشروع نهائي استخدم فيه الطلاب «مقتنيات دبي» كدراسة حالة ومورد تنظيمي، حيث قدّم كل طالب تصوراً لمعرض مبني على بحثه. وبعد مراجعة من قِبل اللجنة التنظيمية لمقتنيات دبي، تم اختيار مشروع واحد لعرضه ضمن «آرت دبي». وقد عملت الطالبات شمسة القبيسي ومريم الزعابي وسارة السليماني تحت إشراف المستشارتين الفنيتين الدكتورة ندى شبوط وماغالي أريولا، على تطوير الفكرة وصقلها، بهدف توفير منصة دولية تمكن الطالبات من عرض رؤاهن ومشاريعهن، والانخراط مع المتخصصين في المجال، وتمكين الجمهور من استكشاف أعمال المجموعة من خلال منظور جديد. وتُدار مقتنيات دبي التي أطلقت عام 2021 من قبل هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، بالشراكة مع «مجموعة آرت دبي». وتتميّز المجموعة بنموذج مبتكر قائم على الإعارة، حيث يساهم رعاة من الأفراد والشركات بأعمال فنية يحتفظون بملكيتها القانونية، مع ضمان إتاحة الوصول العام إليها من خلال المعارض والمتحف الإلكتروني لمقتنيات دبي. تحتوي مقتنيات دبي على أكثر من 1000 عمل فني لفنانين من أكثر من 40 دولة. وتشمل المقتنيات أعمالاً لعدد من الفنانين الإماراتيين البارزين والمواهب الناشئة، مثل حسن شريف، وعبد القادر الريس، وشيخة المزروع، ومحمد أحمد إبراهيم، ومحمد كاظم، وسارة المهيري. يعكس المعرض أعمال ما يقارب 100 فنانة، بينما تمثل حوالي 20% من الأعمال الفنية فنوناً من خارج دولة الإمارات؛ ما يجسد رؤية دبي وطموحاتها المستقبلية والتزامها بالتبادل الثقافي.

«أرضية مشتركة».. معرض جديد ضمن «آرت دبي»
«أرضية مشتركة».. معرض جديد ضمن «آرت دبي»

البيان

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البيان

«أرضية مشتركة».. معرض جديد ضمن «آرت دبي»

أعلنت مقتنيات دبي، أول مجموعة فنية مؤسسية في المدينة تركز على الفن الحديث والمعاصر، وأطلقت في 2021 تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، عن إقامة معرض «أرضية مشتركة» ضمن معرض «آرت دبي» الذي تحتضن مدينة جميرا فعالياته خلال الفترة من 18 إلى 20 أبريل الجاري. وسيتولى تنظيم «أرضية مشتركة» ثلاث طالبات من جامعة زايد، هن شمسة القبيسي ومريم الزعابي وسارة السليماني، تحت إشراف المستشارتين الفنيتين الدكتورة ندى شبوط وماغالي أريولا. ويهدف المعرض إلى دعوة الزوار للتفاعل مع مقتنيات دبي من خلال رؤية فنية قائمة على التعليم والحوار الثقافي. يُجسّد هذا المعرض، الناتج عن تعاون أكاديمي فريد، رؤية مقتنيات دبي طويلة الأمد في أن تكون منصة للتعليم والبحث والحفاظ على التراث الثقافي، حيث يسلّط الضوء على دور المجموعة كأرشيف حي وأداة فعّالة تدعم البحث والإبداع، وتسهم في الحفاظ على السرديات الثقافية ونقلها إلى الأجيال القادمة. وسيقدّم معرض «أرضية مشتركة» مجموعة مختارة من الأعمال الفنية من مقتنيات دبي، والتي تم إنتاجها بين عامي 1949 و2024، وتعكس عبر تنوّع سياقاتها الجغرافية والثقافية تجربة إنسانية مشتركة. كما سيضم أعمالاً للفنانين طلال النجار ولمياء قرقاش وجمعة الحاج، ويمثل المعرض دعوة للتأمل في دور الفن وأهميته في الكشف عن الروابط العابرة للزمان والمكان والهوية. تطوير وتم تطوير «أرضية مشتركة» بعد فصل دراسي كامل من البحث الأكاديمي ضمن إطار دورة «المجتمعات والممارسات القيّمة والمقتنيات»، ليأتي المعرض كمشروع نهائي استخدم فيه الطلاب «مقتنيات دبي» كدراسة حالة ومورد تنظيمي، حيث قدّم كل طالب تصوراً لمعرض مبني على بحثه. وبعد مراجعة من قِبل اللجنة التنظيمية لمقتنيات دبي، تم اختيار مشروع واحد لعرضه ضمن «آرت دبي». وقد عملت الطالبات شمسة القبيسي ومريم الزعابي وسارة السليماني تحت إشراف المستشارتين الفنيتين الدكتورة ندى شبوط وماغالي أريولا، على تطوير الفكرة وصقلها، بهدف توفير منصة دولية تمكن الطالبات من عرض رؤاهن ومشاريعهن. وتُدار مقتنيات دبي التي أطلقت عام 2021 من قبل هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، بالشراكة مع «مجموعة آرت دبي». وتتميّز المجموعة بنموذج مبتكر قائم على الإعارة. وأكدت منى فيصل القرق، رئيسة اللجنة التنظيمية في مقتنيات دبي والمدير التنفيذي لقطاع المتاحف والتراث في «دبي للثقافة» أن التعاون مع جامعة زايد يُجسد طابع المجموعة وحضورها الرقمي والمادي، كمنصة للبحث والتجريب والحوار مع الجمهور. من جانبها، قالت بينيديتا جيون، المدير التنفيذي لمعرض آرت دبي: «تركّز مجموعة «آرت دبي» على المبادرات طويلة الأمد التي تُسهم في تنمية القطاع الثقافي في دولة الإمارات. ويتجلى ذلك في تعاوننا مع هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» في معرض مقتنيات دبي الذي يُبرز كيف يمكن للمقتنيات الفنية، عند إعادة النظر فيها وتفعيلها باستمرار، أن تتحوّل من أدوات للحفظ إلى منصات للحوار»، لافتةً إلى أن المعرض يقدم منظوراً غنياً حول تاريخنا الثقافي، ويكشف عن أولويات الحاضر. وأضافت: «شكل العمل مع طلاب جامعة زايد تجربة مُلهمة، إذ أضفت رؤاهم طاقة متجددة على المجموعة، وذكّرتنا بقدرتها على تحفيز الأصوات الثقافية المستقبلية». وعلّقت البروفيسورة جانيت بيلوتو، عميد كلية الفنون والصناعات الإبداعية بجامعة زايد، قائلةً: «تشكل مبادرات مثل مقتنيات دبي محطة فارقة في مسيرة طلابنا في جامعة زايد، حيث تتيح لهم فرصة نادرة وقيّمة لتجاوز حدود القاعات الدراسية، والانخراط المباشر في نبض المشهد الثقافي للمنطقة». تحتوي مقتنيات دبي على أكثر من 1000 عمل فني لفنانين من أكثر من 40 دولة. وتشمل المقتنيات أعمالاً لعدد من الفنانين الإماراتيين البارزين والمواهب الناشئة. يعكس المعرض أعمال ما يقارب 100 فنانة، بينما تمثل حوالي 20 % من الأعمال الفنية فنوناً من خارج دولة الإمارات، ما يجسّد رؤية دبي وطموحاتها المستقبلية والتزامها بالتبادل الثقافي. بدورها، قالت الدكتورة ندى شبوط، أستاذة تاريخ الفن ومنسقة مبادرة الدراسات الثقافية العربية والإسلامية المعاصرة في جامعة شمال تكساس، والمستشارة التنظيمية للمعرض: «من خلال مقتنيات دبي، ينغمس الطلاب في واقع العمل التنظيمي، حيث يلتقي البحث مع التفسير وتتبلور الأفكا ر». أما ماغالي أريولا، مديرة متحف تامايو في مدينة مكسيكو والمستشارة التنظيمية للمشروع، فقالت: «لم يقتصر تفاعل الطلاب مع مقتنيات دبي على كونها مستودعاً للأعمال الفنية، وإنما تعاملوا معها كمساحة حوار وتحدٍ فني».

مقتنيات دبي تكشف عن «أرضية مشتركة»  في «آرت دبي» لعام 2025
مقتنيات دبي تكشف عن «أرضية مشتركة»  في «آرت دبي» لعام 2025

الإمارات اليوم

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الإمارات اليوم

مقتنيات دبي تكشف عن «أرضية مشتركة» في «آرت دبي» لعام 2025

أعلنت مقتنيات دبي، أول مجموعة فنية مؤسسية في المدينة تركز على الفن الحديث والمعاصر، وأطلقت في 2021 تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عن إقامة معرض «أرضية مشتركة» ضمن معرض «آرت دبي» الذي تحتضن مدينة جميرا فعالياته خلال الفترة من 18 إلى 20 أبريل الجاري. وسيتولى تنظيم «أرضية مشتركة» ثلاث طالبات من جامعة زايد، هن: شمسة القبيسي ومريم الزعابي وسارة السليماني، تحت إشراف المستشارتين الفنيتين الدكتورة ندى شبوط وماغالي أريولا. ويهدف المعرض إلى دعوة الزوار للتفاعل مع مقتنيات دبي من خلال رؤية فنية قائمة على التعليم والحوار الثقافي. ويُجسّد المعرض، الناتج عن تعاون أكاديمي فريد، رؤية مقتنيات دبي طويلة الأمد في أن تكون منصة للتعليم والبحث والحفاظ على التراث الثقافي، حيث يسلّط الضوء على دور المجموعة كأرشيف حي وأداة فعّالة تدعم البحث والإبداع، وتسهم في الحفاظ على السرديات الثقافية ونقلها إلى الأجيال المقبلة. ويقدّم معرض «أرضية مشتركة» مجموعة مختارة من الأعمال الفنية من مقتنيات دبي، والتي تم إنتاجها بين عامي 1949 و2024، وتعكس عبر تنوّع سياقاتها الجغرافية والثقافية تجربة إنسانية مشتركة. كما سيضم أعمالاً للفنانين طلال النجار ولمياء قرقاش وجمعة الحاج، ويمثل المعرض دعوة للتأمل في دور الفن وأهميته في الكشف عن الروابط العابرة للزمان والمكان والهوية. ويُسهم المعرض من خلال إقامته في «آرت دبي» في ربط تاريخ دبي الثقافي بالجمهور العالمي، مؤكداً التزام المجموعة بسرد قصص المجتمعات المتنوعة في الإمارة والمحافظة عليها. وتم تطوير «أرضية مشتركة» بعد فصل دراسي كامل من البحث الأكاديمي ضمن إطار دورة «المجتمعات والممارسات القيّمة والمقتنيات»، ليأتي المعرض كمشروع نهائي استخدم فيه الطلاب «مقتنيات دبي» كدراسة حالة ومورد تنظيمي، حيث قدّم كل طالب تصوراً لمعرض مبني على بحثه. وبعد مراجعة من قِبل اللجنة التنظيمية لمقتنيات دبي، تم اختيار مشروع واحد لعرضه ضمن «آرت دبي». وقد عملت الطالبات شمسة القبيسي ومريم الزعابي وسارة السليماني تحت إشراف المستشارتين الفنيتين الدكتورة ندى شبوط وماغالي أريولا، على تطوير الفكرة وصقلها، بهدف توفير منصة دولية تمكن الطالبات من عرض رؤاهن ومشاريعهن، والانخراط مع المتخصصين في المجال، وتمكين الجمهور من استكشاف أعمال المجموعة من خلال منظور جديد. وتُدار مقتنيات دبي التي أطلقت عام 2021 من قبل هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، بالشراكة مع «مجموعة آرت دبي». وتتميّز المجموعة بنموذج مبتكر قائم على الإعارة، حيث يسهم رعاة من الأفراد والشركات بأعمال فنية يحتفظون بملكيتها القانونية، مع ضمان إتاحة الوصول العام إليها من خلال المعارض والمتحف الإلكتروني لمقتنيات دبي. وقالت رئيسة اللجنة التنظيمية في مقتنيات دبي والمدير التنفيذي لقطاع المتاحف والتراث في «دبي للثقافة» منى فيصل القرق: «لا يقتصر جوهر مقتنيات دبي على حفظ الأعمال الفنية، حيث تسعى إلى إلهام الفكر ودعم المواهب وتعزيز المعرفة الثقافية». وأكدت أن التعاون مع جامعة زايد يُجسد طابع المجموعة وحضورها الرقمي والمادي، كمنصة للبحث والتجريب والحوار مع الجمهور. وأضافت: «يعكس معرض (أرضية مشتركة) ما يمكن للشباب تحقيقه عندما يتم منحهم الفرصة للوصول والتوجيه وتحمل المسؤولية، وتمكينهم من المساهمة الفاعلة في المشهدين الثقافي والأكاديمي في دبي». من جانبها، قالت المدير التنفيذي لمعرض آرت دبي بينيديتا جيون، إن مجموعة «آرت دبي» «تركّز على المبادرات طويلة الأمد التي تُسهم في تنمية القطاع الثقافي في دولة الإمارات. ويتجلى ذلك في تعاوننا مع هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) في معرض مقتنيات دبي الذي يُبرز كيف يمكن للمقتنيات الفنية، عند إعادة النظر فيها وتفعيلها باستمرار، أن تتحوّل من أدوات للحفظ إلى منصات للحوار»، لافتةً إلى أن المعرض يقدم منظوراً غنياً حول تاريخنا الثقافي ويكشف عن أولويات الحاضر. وأضافت: «شكل العمل مع طلاب جامعة زايد تجربة مُلهمة، إذ أضفت رؤاهم طاقة متجددة على المجموعة، وذكّرتنا بقدرتها على تحفيز الأصوات الثقافية المستقبلية». وعلّقت عميد كلية الفنون والصناعات الإبداعية بجامعة زايد البروفيسورة جانيت بيلوتو، قائلةً: «تشكل مبادرات مثل مقتنيات دبي محطة فارقة في مسيرة طلابنا في جامعة زايد، حيث تتيح لهم فرصة نادرة وقيمة لتجاوز حدود القاعات الدراسية والانخراط المباشر في نبض المشهد الثقافي للمنطقة، فهي تربط الفجوة بين التعليم الأكاديمي والخبرة العملية، وتُمكن الطلاب من استكشاف دورهم المستقبلي ضمن قطاعي الثقافة والصناعات الإبداعية، كما تسهم هذه التجارب في تعميق فهمهم للعمل الثقافي والتنظيمي، وتلهمهم بمزيد من الشغف والرؤية والطموح في رحلتهم الإبداعية». وتحتوي مقتنيات دبي على أكثر من 1000 عمل فني لفنانين من أكثر من 40 دولة. وتشمل المقتنيات أعمالاً لعدد من الفنانين الإماراتيين البارزين والمواهب الناشئة، مثل حسن شريف، وعبدالقادر الريس، وشيخة المزروع، ومحمد أحمد إبراهيم، ومحمد كاظم، وسارة المهيري. ويعكس المعرض أعمال ما يقارب 100 فنانة، بينما يمثل نحو 20% من الأعمال الفنية فنوناً من خارج دولة الإمارات، ما يجسد رؤية دبي وطموحاتها المستقبلية والتزامها بالتبادل الثقافي. بدورها قالت المستشارة التنظيمية للمعرض أستاذة تاريخ الفن ومنسقة مبادرة الدراسات الثقافية العربية والإسلامية المعاصرة في جامعة شمال تكساس الدكتورة ندى شبوط: «من خلال مقتنيات دبي، ينغمس الطلاب في واقع العمل التنظيمي، حيث يلتقي البحث مع التفسير وتتبلور الأفكار، ويُعد المعرض تمريناً مُقنعاً في التأليف والهدف، ويتميز ببحث مُتعمق ومنظور تنظيمي واضح». أما المستشارة التنظيمية للمشروع مديرة متحف تامايو في مدينة مكسيكو ماغالي أريولا، فقالت: «لم يقتصر تفاعل الطلاب مع مقتنيات دبي على كونها مستودعاً للأعمال الفنية، وإنما تعاملوا معها كمساحة حوار وتحدٍ فني، حيث يجمع مشروعهم (أرضية مشتركة) بين الرؤية الفكرية العميقة واللمسة العاطفية الصادقة، ما يؤكد أن الفن قادر على جمع البشر رغم اختلاف ثقافاتهم وتجاربهم». . المعرض يعكس جهود مقتنيات دبي في توثيق إرث المدينة الثقافي والبحث فيه ومشاركته مع الجمهور العالمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store