أحدث الأخبار مع #آرتدبيديجيتال


مجلة سيدتي
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة سيدتي
آرت دبي 2025 ينطلق مع آلاف الأعمال الفنية والفعاليات الغنية لمحبي الفنون
انطلق معرض آرت دبي 2025 بالأمس في أجواء تعبق بالفن والابتكار في مدينة جميرا، ليؤكد مجددًا مكانته كأحد أبرز التجمعات الفنية والثقافية في منطقة الشرق الأوسط والعالم، مع أكثر من 120 معرضًا يمثلون 65 مدينة من خمس قارات، في نسخة تحتفي بالتنوع البصري والحوارات العابرة للحدود، برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبدعم من شركاء استراتيجيين مثل دبي للثقافة، جوليوس باير، و"هُنا"، ليواصل آرت دبي بذلك أداء دوره كمحرّك رئيسي للمشهد الفني، الاقتصادي، والإبداعي في الإمارة. يقدم المعرض أربعة أقسام رئيسية هي: المعاصر، الحديث، الديجيتال، والبوابة (Bawwaba)، حيث يتنقل الزوار بين مدارس فنية وأساليب سردية متعدّدة، من الفن الحديث في غرب آسيا وشمال أفريقيا، إلى رؤى رقمية تتعامل مع الذكاء الاصطناعي والتقنيات التفاعلية. ما هو الجديد في آرت دبي؟ التقينا خلال جولتنا بالسيدة هالة خياط، مستشارة مختصة بشؤون الفن والثقافة في معرض آرت دبي ، فقالت: "معرض آرت دبي هو معرض عالمي، وفيه كل شيء جديد من ناحية الأعمال الفنية المعروضة والفنانين المشاركين، ولا شيء جديد كونها المنصة الفنية ذاتها التي تحتضن هذا التنوع الثقافي الهائل، وفيه للمرة الرابعة على التوالي يقام القسم الديجيتالي بأعمال لفنانين عالمين جاؤوا بأعمال مبهرة مثل BREAKFAST وEllen Sheidlin، ومن الأقسام المحببة لدي هو البوابة والذي يركز على الفنانين الصغار والجدد، هنالك أكثر من 50 محاضرة وهناك تكليفات والكثير من العروض المسرحية والفن الأدائي، لدينا مشاركات من 11 فنان من الإمارات العربية المتحدة، ومن هنا أدعو محبي الفنون بأن يزورا المعرض للإطلاع على جديده". أضافت خياط بأن معرض آرت دبي يؤثر إيجابياً في الحالة الإقتصادية للإمارة كون الزوار محليين وهنالك إقليميين وعالميين، ما ينعش الاقتصاد بكل تأكيد. أما زين محجوب، رئيسة قسم تطوير الجمهور والشراكات في معرض آرت دبي فقد حدثتنا عن العمل الرقمي الجديد بتكليف خاص من شريك المعرض جوليوس باير، فقالت: "يُعرض عمل "Directions (Merging)" الخاص بتوقيع الفنان الإماراتي محمد كاظم، حصريًا في آرت دبي 2025 ويتناول مفهوم الترابط والانسيابية، في انعكاس لتطور دبي كمدينة مستقبلية، هذا العمل يأتي ضمن موضوع "مدن المستقبل"، ويحتفل بعشر سنوات من الشراكة بين جوليوس باير وآرت دبي". منصة للفن من الجنوب العالمي قسم البوابة يشكّل هذا العام محورًا لرؤى معاصرة من الجنوب العالمي، من تنظيم الكاتبة والقيّمة الفنية ميريام فارادينيس، التي استلهمت هذا القسم من تساؤلات حول النزوح والتعايش الإنساني. أما قسم آرت دبي الحديث، فيُلقي الضوء على مدارس فنية إقليمية منسية، مع مشاركات متميزة من فناني أمريكا اللاتينية للمرة الأولى. تابعي هنا أهم المعارض الفنية في العالم العربي لعام 2025 التكنولوجيا في قلب الفن View this post on Instagram A post shared by Art Dubai (@artdubai) يواصل قسم "آرت دبي ديجيتال" الابتكار، بتجارب فنية تتفاعل مع الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز، تحت إشراف جونزالو هيريرو ديليكادو بعنوان "ما بعد السمو التكنولوجي". ويُعزّز هذا التوجه تنظيم القمة الرقمية السنوية بالشراكة مع هيئة دبي للثقافة والفنون. أكثر من معرض... حركة ثقافية متكاملة ترافق المعرض سلسلة من الحوارات والمؤتمرات، من أبرزها منتدى الفن العالمي الذي يناقش هذا العام تحت عنوان "The New New Normal" العلاقة بين التحول الاجتماعي والخيال المستقبلي، بمشاركة نخبة من المفكرين العالميين. كما يتضمن البرنامج أعمالًا تركيبية مميزة ل فنانين مثل هيكتور زامورا ومحمد كاظم، في تعاون مع السركال أفينيو ومجموعة جوليوس باير. مع كل عام، يؤكد آرت دبي أن دبي ليست مجرد منصة لعرض الفن، بل مركز يُعيد تشكيل العلاقة بين الإبداع والمجتمع، ويمنح الفن الحديث مساحةً تليق بجرأته وأسئلته. تابعي المزيد: جولة سيدتي في


النهار
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار
"آرت دبي 2025" برؤية إبداعية... أعمال فنّية لانعكاس الثقافات وتحوّلات الذكاء الاصطناعي (صور)
دبي- "النهار" يُحاكي الإبداع الفني الذي يُقدّمه معرض "آرت دبي"، بعروضه المتنوّعة من الرسم والنحت والتشكيل والبناء، قصة فنان يشعر ويُظهر مكنوناته إلى العلن، في وقت يغدو فيه الفن المساحة الوحيدة المتاحة اليوم للتعبير. لم يعُد "آرت دبي" محطّة ثقافية سنوية لفنانين عرب وأجانب فحسب، بل بات على مدى أعوامه الـ18، مساحة تلاقٍ جغرافية وبشرية، في قلب إمارة دبي النابضة بالحياة، لضيوف ومبدعين من 5 قارات، وهو ما يعكس مكانة دبي كنقطة وصل مركزية للعالم. المعرض الذي انطلق الأربعاء 16 نيسان/ أبريل، في مدنية جميرا، برعاية حاكم دبي محمد بن راشد، يُقدّم لزائريه أكثر من 120 عرضاً ثقافيّاً وفنيّاً معاصراً ورقميّاً، لمشاركين وفنانين أتوا من 65 مدينة حول العالم. كما يضمّ 110 صالات عرض، بأقسام متنوّعة: "البوابة"، "الفن المعاصر"، "الفنون الحديثة" و"الفن الديجيتالي". وفيما يسير المعرض بخطى ثابتة نحو عشريّته الثانية، يرى القيّمون عليه أنّ التجدّد السنوي ليس إلّا تأكيداً "للنجاح والاستقرار والاستمرارية والرؤية مستقبلية لمؤسّسي المعرض، والمدعومة برؤية الإمارات في تعزيز العمل الثقافي، وجعل الثقافة استثماراً للمستقبل". هذا العام، يُقبل المعرض برؤية جديدة ومبتكرة، تتناول ما يُعرَف بالـ"new new normal"، والذي يُعالج التحوّلات في الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الثقافي. وبعدما خاض المنظّمون تحدّي إدخال عالم "الديجيتال" إلى المعرض بنجاح العام الماضي، يعود "آرت دبي ديجيتال" ثانية تحت شعار "ما بعد السموّ التكنولوجي"، بهدف "استكتشاف التحديات البيئية والاجتماعية المرتبطة بالفنّ والتكنولوجيا". الجولة داخل أروقة المعرض تقود الزائر إلى "غاليريات" عديدة، من دول الإمارات والسعودية والمغرب ولبنان وإيران والهند، وغيرها من البلدان العربية والأجنبية والأوروبية التي وضعت فعاليات "آرت دبي" على روزنامتها السنوية. تكشف هالة خياط، المستشارة المختصة بشؤون الفن والثقافة في معرض "آرت دبي"، أنّ "الفن الذي يُقدَّم اليوم مختلف وجديد عن سابقيه، وثمّة أعمال تُعرَض للمرة الأولى حول العالم لا فقط في دبي، في حضور فنانين عالميين داخل المعرض، ما يُعزّز الترابط بين المبدِع والمشاهِد". وفي حديث لـ"النهار"، ترى خياط أنّ نجاح "آرت دبي" سنويّاً "يرتبط بمدى قُربه من حياتنا الحقيقية، وبث النبض في المجتمعات، وهذا ما ينعكس في أعمال الفنانين، التي تُظهر رسائل وصور لها معانٍ بصرية"، مؤكدةً أنّ "الفنان يرصد التنوّع الشامل لكلّ المجتمعات من خلال الألوان أو النحت، فيُقدّم أفكاراً قريبة من محيطه وممّا يعيش في يومياته". بعض هذه المعاني مرتبط بالحالات البشرية، وخاصة في هذه الفترة التي تمرّ بها المنطقة العربية، إذ ثمّة أعمال داخل المعرض تعكس الحروب التي تعصف ببلدان صانعيها، وأخرى تعكس أزمات تتعلّق بالهوية والنزوح والحدود والتقسيم، فيما أعمال أخرى تزهو بازدهار البلدان وتطوّرها ورؤيتها المستقبلية واندماج الذكاء الاصطناعي. مشاركات فنية على مدى سنوات متعاقبة، يحجز الإماراتيون مكاناً خاصّاً لهم في المعرض، وهو ما تؤكده الإماراتية عايشة العبار، صاحبة "غاليري العبار" التي تُشارك للمرة الرابعة مع ثلاث فنانين من أبناء بلدها. و"الغاليري" إماراتي بحت، "يتطلّع إلى الفنانين الإماراتيين والمقيمين في الدولة، والهدف منه تصدير ثقافتنا إلى العالم"، وفق العبّار. وعن مقتنياتها تقول لـ"النهار": "معظم الأفكار التي نعرضها مأخوذة من الطبيعة مثل الزجاج ومصدر الألوان التي استخدمها الإنسان سابقاً". وفي زاوية أخرى من المعرض، تقف فنانة آسيوية أمام لوحاتها "الديجيتال" المستوحاة من الحياة في دبي، بعدما زارت المدينة وجمعت تفاصيلها: "بدأتُ بالتفكير بما تعنيه لي هذه المدينة بمجتمعها وبيئتها ومركزها الجامع، فجسّدتُ أفكاري بلوحة مصنوعة بالديجيتال لرسم صورة دبي في ذهني".


مجلة سيدتي
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة سيدتي
لطيفة بنت محمد تفتتح آرت دبي 2025 بمشاركة 120 معرضًا فنيًّا
افتتحت الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم ، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي ، اليوم الأربعاء الموافق 16 أبريل 2025 "آرت دبي 2025"، المعرض الدولي الفني الرائد في منطقة الشرق الأوسط، والذي يُقام بشراكة استراتيجية مع "دبي للثقافة"، ويستضيف في نسخة هذا العام أكثر من 120 معرضًا فنيًّا من 65 مدينة و40 دولة، ما يؤكد مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة والإبداع. آرت دبي وجهة دولية للتنوع الثقافي من جهتها أكدت الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم أنّ "آرت دبي" نجح في توفير منصة مبتكرة تجمع مختلف أنواع الفنون، وتحتفي بأصحاب المواهب المتميزة، وقالت:" يواصل "آرت دبي" تعزيز حضوره وجهةً دولية للتنوّع الثقافي والفكري، وملتقىً عالميًّا للتواصل الحضاري.. فضمن دوراته المتعاقبة، جمع المعرض إبداعات من مختلف الدول والثقافات، وأحدث حراكًا فنيًّا مُلهِمًا على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، ما جعله شاهداً على روح الابتكار والانفتاح التي تميز دبي". وأشادت رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي بالحدث، وما يمثله من قيمة نوعية على صعيد تأكيد دور الفن في مد جسور التواصل بين المجتمعات والثقافات على تنوّعها، وقالت:" يُذكّرنا المعرض في كل دورةٍ من دوراته، بقوة الفن كلغة عالمية قادرة على جمع الناس رغم تباين الألسنة واختلاف الثقافات، وخلق حوار مُلهِم بينهم". تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي "رعاه الله، افتتحنا "آرت دبي 2025"، المعرض الدولي الفني الرائد فيمنطقة الشرق الأوسط، والذي يضم هذا العام أكثر من 120 معرضاً فنياً من 65 مدينة و40 دولة من حول العالم.⁰نجح "آرت دبي"... — Latifa MR Al Maktoum (@hhshklatifa) April 16, 2025 أقسام آرت دبي يذكر أنّ " آرت دبي" يضم أربعة أقسام رئيسية، هي: • المعاصر. • الحديث. • بوابة. • آرت دبي ديجيتال. وتتضمن نسخة هذا العام برنامجًا غنيًّا وشاملًا، وقد أشادت الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم خلال تجولها بالمعرض بتنوع الأعمال التي عكست رؤى إبداعية متميزة، كما التقت عددًا من الفنانين المحليين والدوليين، الذين عبّروا عن سعادتهم بالمشاركة في المعرض، وتفاؤلهم بمستقبل الفن في دبي التي توظّف كافة جهودها للارتقاء بقطاع الصناعات الثقافية والإبداعية، وتعزيز مكانتها مركزًا عالميًّا للاقتصاد الإبداعي. كما زارت معرض "أراضي مشتركة" الذي أطلقته "مقتنيات دبي" بالتعاون مع جامعة زايد، وتولّت تنظيمه طالبات من الجامعة وهنّ: شمسة القبيسي، ومريم الزعابي، وسارة السليماني بإشراف فني من الدكتورة ندى شبوط وماغالي أريولا. ويُقدّم المعرض أعمالًا مختارة من "مقتنيات دبي" والتي أُنتجت بين عامي 1949 و2024، ويعكس رسالة "مقتنيات دبي" التي تركز على أهمية البحث والتعليم والمشاركة المجتمعية، ويؤكد التزامها بتمكين الشباب وترسيخ القيم الثقافية لدى الأجيال القادمة. تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، افتتحت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة الهيئة، النسخة التاسعة عشرة من معرض 'آرت دبي'، مؤكدةً على أهميته كمنصة مبتكرة تجمع مختلف أنواع الفنون. ويستضيف هذا المعرض... — Dubai Culture (@DubaiCulture) April 16, 2025 مذكرة تفاهم بين دبي للثقافة وجامعة زايد تجدر الإشارة إلى أنه وعلى هامش الزيارة، شهدت الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، وشما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تمكين المجتمع رئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة الثقافة والفنون في دبي وجامعة زايد، تهدف إلى تعزيز التعاون الثقافي بين الطرفين، ما يُمكّن الطالبات من اكتساب خبرات عملية شاملة في مجالات البحث والممارسات الفنية في تنظيم المعارض والتطوير الإبداعي، وهو ما تتيحه "دبي للثقافة" عبر منظومتها الشاملة ومبادراتها المتنوعة مثل "مقتنيات دبي". وقد وقّع الاتفاقية هالة بدري، مدير عام "دبي للثقافة"، والبروفيسور مايكل ألين، نائب رئيس جامعة زايد بالإنابة. وأكدت الشيخة لطيفة بنت محمد على أهمية هذا التعاون في توطيد الروابط بين التعليم والثقافة، وضرورة إشراك الطلاب في صياغة سردٍ ثقافي إبداعي عبر تمكين قدراتهم وتنمية مواهبهم وغرس حِس المسؤولية لديهم، انطلاقاً من التزام "دبي للثقافة" بدعم الشراكات المؤثرة وتعزيز منظومة إبداعية مستدامة، تُتيح لكل فنان ومبدع المجال للنمو والازدهار.


البيان
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- البيان
«آرت دبي» 2025 .. شراكات جديدة ترتقي بالمشهد الإبداعي
تُقام نسخة عام 2025 من معرض «آرت دبي» من 18 إلى 20 أبريل، وتستعرض أعمالاً متنوعة لفنانين موهوبين من مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط ووسط وجنوب آسيا وأفريقيا، وتسلط الضوء على إبداعات فناني القرن العشرين المعاصرين الذين رسموا المشهد الفني لمناطقهم، وتركوا بصمتهم الخاصة على خارطة الثقافة العالمية. «البيان» التقت بينيديتا غيون - المديرة التنفيذية لـ«آرت دبي» للحديث عن جديد نسخة هذا العام، في هذا الحوار. ما هي أبرز الأهداف التي يسعى معرض آرت دبي إلى تحقيقها في دورته لعام 2025؟ وكيف يعكس البرنامج التزام المعرض بتطوير المشهد الثقافي المحلي والإقليمي؟ المهمة الأساسية لمعرض آرت دبي هي بناء منصة متجذّرة إقليمياً ومتصلة عالمياً، وتجسد دورة 2025 هذا التوجه بوضوح. إذ إن 76 % من البرنامج يأتي من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، ما يعكس استمرار التزام المعرض بتسليط الضوء على المجتمعات الإبداعية التي غالباً ما تكون غير ممثلة بشكل كافٍ على الساحة الفنية العالمية. كما تستقبل هذه الدورة أكثر من 30 عارضاً يشاركون للمرة الأولى، ما يعكس نمو المعرض من جهة، وتزايد جاذبية دبي كمركز مهم للفنانين والمعارض من جهة أخرى. وتضم أقسام المعرض الأربعة – آرت دبي المعاصر، آرت دبي الحديث، بوابة، وآرت دبي ديجيتال – أصواتاً إقليمية في حوار مع أسماء بارزة على الساحة الدولية. وتشهد النسخة عودة معارض كبرى مثل بيروتان، إلى جانب عدد قوي من المشاركين الجدد في السوق. ويعالج البرنامج موضوعات معاصرة مثل الهوية والهجرة والذكاء الاصطناعي والثقافة الرقمية، مع استمرار العناصر الحية والتفاعلية في تشكيل تجربة المعرض. كما تسهم المبادرات الممتدة على مدار العام، مثل «كامبُس آرت دبي» وبرنامج الأطفال من مجموعة أي.أر.أم القابضة، في تعزيز دور آرت دبي كمنصة ثقافية لا تقتصر على الجانب التجاري فقط، بل تساهم في رسم ملامح مستقبل المشهد الإبداعي في المنطقة. تتضمن دورة 2025 سلسلة من الشراكات الجديدة والمشاريع الفنية التكليفية. كيف تساهم هذه الشراكات، مثل الشراكة مع السركال أفينيو وجوليوس باير، في إثراء تجربة المعرض وتعزيز دوره الثقافي؟ تُعد الشراكات الاستراتيجية عنصراً أساسياً في دعم المعرض للمشهد الإبداعي وتكليفه المستمر للفنانين. وتشهد هذه النسخة انطلاقة شراكة متعددة السنوات بين آرت دبي والسركال أفينيو، يتم من خلالها إنتاج أعمال أدائية لفنانين عالميين بارزين. وفي الوقت نفسه، تعكس الشراكة المستمرة مع جوليوس باير، والتي تحتفل بمرور 10 سنوات على تواجدها في آرت دبي و20 عاماً في دبي، كيف يمكن للقطاع الخاص أن يدعم سرديات قوية تجمع بين الفن والابتكار والهوية؟ ويقدم هذا العام العمل الرقمي الكبير «اتجاهات (تمازج)» للفنان الإماراتي محمد كاظم، حيث يحوّل إحداثيات مدينة دبي إلى تجربة تركيبية غامرة تستكشف مفاهيم التلاقي والتدفق العابر للحدود والمساحات المشتركة، في تجسيد واضح لتطور المدينة ولدور آرت دبي كمحور ثقافي. وتُظهر هذه الشراكات مسؤولية مشتركة تجاه نمو القطاع الثقافي، من خلال توفير بنية أكثر استدامة للتنمية، وإعطاء أولوية للتعليم والابتكار الرقمي والتجريب الإبداعي داخل المعرض وخارجه. تُركز فعاليات آرت دبي 2025 على الفن الرقمي والتركيبات التفاعلية. برأيكم، كيف يواكب هذا التوجه التحولات التكنولوجية في عالم الفن، وكيف يعزز تجربة الزوار؟ يعكس قسم آرت دبي ديجيتال روح المدينة نفسها، سريعة الإيقاع، ريادية، ودائمة الابتكار. وهذا القسم، الذي يدخل عامه الرابع، لطالما كان سبّاقاً في استشراف الاتجاهات الجديدة، ونجح في ترسيخ مكانته كمنصة تعليمية وتفاعلية. ويشهد هذا العام تركيزاً كبيراً على الذكاء الاصطناعي، الذي يهيمن على النقاشات في مختلف المجالات. ويواكب المعرض هذا الزخم من خلال أعمال مثل «هايبرد إكسبرينس» الذي يحوّل الأحلام إلى صور يتم توليدها بالذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تركيبات ضخمة من استوديو أووتش ومن الفنان النيويوركي المختص بفن البيانات والحركة بريكفست. ويضم القسم لحظات غامرة وتفاعلية تجعل من المفاهيم المعقدة تجارب حسية ممتعة ومباشرة. كما نشهد انضمام معارض دولية بارزة لهذا القسم وزيادة ملحوظة في بيع الأعمال الرقمية ضمن المعرض. يستمر آرت دبي في دعم البحث الأكاديمي وتطوير القادة الثقافيين. ما هي البرامج والمبادرات التي ستُنفذ في هذا الإطار ضمن الدورة القادمة، وكيف تهدف إلى إعداد الجيل القادم من المبدعين والقادة؟ على المستوى الأكاديمي، يواصل قسم آرت دبي الحديث توسيع نطاقه – ويشمل هذا العام أمريكا اللاتينية لأول مرة، مع التركيز على الروابط والقضايا المشتركة بين غرب آسيا وشمال أفريقيا. ومن أبرز ما سيتم عرضه: أعمال نادرة للفنان الفنزويلي داريو بيريز فلوريس، إلى جانب عروض مؤثرة للفنانة الفلسطينية ليلى شوا والفنان اللبناني نبيل قانصو. كما تعزز مشاركة مجموعة الرؤية الجديدة من العراق تركيز المعرض هذا العام على التاريخ الفني غير المستكشف وروابط التضامن الفني بين المناطق. بدعم من مجموعة مقتنيات دبي، وهي مجموعة تُبنى خصيصاً لمدينة دبي، ستُعمّق سلسلة «حوارات حديثة» في المعرض هذه الحوارات، حيث تجمع فنانين وقيّمين فنيين وباحثين للتأمل في التراث الإقليمي وتعقيدات الحداثة في مجتمعات لم تُستكشف بعد. ويمثل هذا الجانب الأكاديمي جزءاً من التزام أوسع بتطوير قادة ثقافيين منذ سن مبكرة. وتعكس كل هذه المبادرات التزام آرت دبي ببناء مشهد ثقافي مستقبلي يقدّر البحث والتعليم وتبادل الأفكار عبر الأجيال والحدود. تُعتبر القمة الفكرية «منتدى الفن العالمي» وقمة آرت دبي الرقمية من المحطات البارزة في البرنامج. ما هي الموضوعات التي سيتم تناولها في هذه القمم، ولماذا تم اختيار هذه العناوين تحديداً؟ يحمل منتدى الفن العالمي تاريخاً موازياً للمعرض ذاته. ويشرف على نسخة 2025 كل من شومون بصار و«واي 7» – الثنائي البريطاني متعدد التخصصات المكوّن من هانا كوب وديكلان كولكويت. وتتمحور هذه النسخة حول فكرة «ذا نيو نيو نورمال». وسيستكشف البرنامج تحولات واسعة، في الحوسبة الكمومية والذكاء الاصطناعي والاقتصاد القائم على الألعاب والجغرافيا السياسية الثقافية وصناعة الجمال والرفاهية وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي المستمر على حياتنا الشخصية والسياسية. أما قمة آرت دبي الرقمية، التي يشرف عليها غونزالو هيرّيرو ديليكادو، فتجمع أصواتاً رائدة من العالم والمنطقة لمناقشة تطورات الثقافة الرقمية ودور دبي كمركز عالمي للابتكار. بالنظر إلى الشراكات الرفيعة التي تجمع آرت دبي مع جهات مثل جوليوس باير و«بياجيه» و«دبي للثقافة»، كيف تسهم هذه الشراكات في دعم المعرض وتعزيز استدامته وتأثيره في الساحة الفنية؟ تعكس شراكاتنا إعادة تفكير أوسع في الدور المؤسسي الذي يمكن أن يلعبه معرضاً فنياً، ما يساعد على بناء ودعم النظم البيئية الثقافية المحلية بطرق هادفة وطويلة الأمد. ويجسد تعاون آرت دبي، الذي استمر لعشر سنوات مع جوليوس باير، كيف يمكن للشراكات المستدامة أن تؤدي إلى نماذج تكليف جديدة وبرامج ثقافية مبتكرة وعالية التأثير. والأهم من ذلك، أن هذه الشراكات تُتيح للمعرض تقديم برامج تمتد على مدار العام، ما يفتح آفاقاً مستدامة للفنانين خارج أوقات المعرض.