logo
#

أحدث الأخبار مع #آرونسانيال،

دراسة: أدوية التخسيس قد توقف تطور مرض الكبد الدهني
دراسة: أدوية التخسيس قد توقف تطور مرض الكبد الدهني

الصحفيين بصفاقس

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الصحفيين بصفاقس

دراسة: أدوية التخسيس قد توقف تطور مرض الكبد الدهني

دراسة: أدوية التخسيس قد توقف تطور مرض الكبد الدهني 2 ماي، 09:30 كشفت دراسة دولية رائدة بقيادة فريق من جامعة 'فرجينيا كومنولث' و'كينجز كوليدج لندن'، أن المادة الفعالة في أدوية التخسيس الشهيرة 'أوزيمبك' (Ozempic) و'ويجوفي' (Wegovy)، المعروفة باسم 'سيماجلوتايد'، قد تكون قادرة على إيقاف تطور مرض الكبد الدهني الالتهابي، بل وحتى عكس آثاره الضارة. ونُشرت النتائج في دورية 'نيو إنجلاند الطبية'، بعد تجربة سريرية شملت 800 مريض من 37 دولة. والكبد الدهني مرض كبدي شائع يرتبط بالسمنة ومرض السكري من النوع الثاني، إذ تتراكم الدهون في الكبد مسببة التهابات وتندبات قد تؤدي إلى تليف الكبد أو فشله. ويصيب المرض نحو 15 مليون أميركي، ولا يوجد حالياً سوى دواء واحد معتمد من إدارة الغذاء والدواء لعلاجه، ما يجعله أحد التحديات الصحية العالمية الكبرى. والسيماجلوتايد دواء معروف بفوائده العلاجية في مجالين رئيسيين وهما، ضبط مستويات السكر في الدم للمصابين بالنوع الثاني من داء السكري، ومساعدة المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة على فقدان الوزن. ويعمل هذا الدواء من خلال محاكاة عمل هرمون طبيعي في الجسم يساعد على تنظيم الشهية وإبطاء تفريغ المعدة، ما يؤدي إلى الشعور بالشبع لفترة أطول. كما أنه يحفز إفراز الإنسولين عند ارتفاع السكر في الدم، بينما يقلل إفراز هرمون الجلوكاجون الذي يرفع مستويات السكر. وجعلت هذه الآليات من 'السماجلوتايد' دواء فعالاً في إدارة مرض السكري وتحسين المؤشرات الأيضية، بالإضافة إلى مساعدته في إنقاص الوزن بشكل ملحوظ عند استخدامه مع نظام غذائي صحي وتمارين رياضية منتظمة. تحسين صحة الكبد تثبت الدراسة قدرة الدواء على تحسين صحة الكبد، من خلال آليات متعددة تشمل تقليل الالتهابات الكبدية بنسبة 63% مقارنة بالعلاج الوهمي، وتحسين التليف الكبدي لدى 37% من المرضى. كما يساهم في تعزيز فقدان الوزن مما ينعكس إيجاباً على التمثيل الغذائي وصحة القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى تحسين مؤشرات وظائف الكبد بشكل عام، مع حدوث آثار جانبية طفيفة في معظم الحالات مثل الغثيان الخفيف، ما يجعله خياراً علاجياً واعداً لمرضى الكبد الدهني غير الكحولي. وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، آرون سانيال، إن هذه النتائج تُمثّل اختراقاً طبياً لأنها تقدم علاجاً يحسّن صحة الكبد، ويستهدف الأسباب الأيضية للمرض مثل السمنة ومقاومة الإنسولين. وأضاف سانيال أن 'السيماجلوتايد' قد يصبح خياراً علاجياً جديداً للمرضى، خاصة مع ارتباط مرض الكبد الدهني بمشاكل القلب والكلى. وتخطط الشركة المنتجة لـ'السيماجلوتايد' للتقدم بطلب إلى إدارة الغذاء والدواء الأميركية هذا العام؛ لاعتماد الدواء رسمياً لعلاج مرض الكبد الدهني. وفي الوقت نفسه، يستمر الباحثون في متابعة 1200 مريض لمدة تصل إلى 5 سنوات؛ لدراسة تأثير الدواء على المضاعفات الكبدية طويلة الأمد. وأكدت الدراسة أن 'السيماجلوتايد' وبعد نجاحه في علاج السكري والسمنة يثبت مرة أخرى أنه دواء متعدد الفوائد، إذ قد يصبح أول علاج دوائي فعال لمرضى الكبد الدهني الالتهابي، ما يمنح الأمل لملايين المرضى حول العالم.

دراسة: دواء جديد يحقق نتائج مذهلة في علاج الكبد الدهني
دراسة: دواء جديد يحقق نتائج مذهلة في علاج الكبد الدهني

24 القاهرة

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • 24 القاهرة

دراسة: دواء جديد يحقق نتائج مذهلة في علاج الكبد الدهني

توصلت دراسة سريرية جديدة إلى نتائج واعدة بشأن فعالية عقار سيماجلوتيد، المعروف تجاريًا باسم Ozempic وWegovy، في مكافحة مرض الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي MASH، الذي يصيب نحو 15 مليون شخص في الولايات المتحدة، أي ما يعادل واحدًا من كل 20 بالغًا. عقار يحقق نتائج مذهلة في علاج الكبد الدهني أظهرت نتائج الدراسة، التي نُشرت بمجلة New England Journal of Medicine، أن 63% من المشاركين الذين تناولوا سيماجلوتيد شهدوا تحسنًا ملحوظًا في حالة الكبد مقارنة بـ 34% فقط من مجموعة الدواء الوهمي، إذ توقفت لدى معظمهم علامات المرض دون حدوث أي تندب إضافي في الكبد. والدراسة، التي أجريت على 800 مشارك من 37 دولة، استهدفت أشخاصًا يعانون من تليف الكبد بدرجات متوسطة إلى شديدة نتيجة مرض MASH، وتم إعطاء ثلثيهم سيماجلوتيد لمدة 72 أسبوعًا. والنتائج أظهرت أن نحو 37% من مستخدمي العقار سجلوا انخفاضًا في الندبات، مقارنة بـ 23% في المجموعة الأخرى، فيما حقق ثلث المستخدمين تقريبًا تحسنًا مزدوجًا في الالتهاب والندبات معًا، أي أكثر من ضعف من تناولوا العلاج الوهمي. وأوضح الدكتور آرون سانيال، مدير معهد سترافيتز-سانيال لأمراض الكبد بجامعة فرجينيا كومنولث، أن العقار لا يكتفي بتحسين حالة الكبد فقط، بل يستهدف أيضًا الأسباب الأيضية المرتبطة بالمرض، مثل السمنة والسكري وارتفاع الكوليسترول وضغط الدم. دراسة تكشف: ألم الرقبة قد يكون مؤشرا لـ السكتة الدماغية دراسة تكشف تأثير ضوء الشمس على الخصوبة لدى النساء ويُذكر أن سيماجلوتيد، هو من فئة أدوية GLP-1 التي تحاكي هرمونًا طبيعيًا يساعد في تنظيم الأنسولين وسكر الدم، كما يقلل الشهية ويبطئ عملية الهضم. وأظهرت أدوية GLP-1 نتائج مشجعة أيضًا في مجالات أخرى مثل إدمان الكحول وأمراض الكلى.

دراسة: أدوية التخسيس قد توقف تطور مرض الكبد الدهني وتقلل التليف
دراسة: أدوية التخسيس قد توقف تطور مرض الكبد الدهني وتقلل التليف

الشرق السعودية

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الشرق السعودية

دراسة: أدوية التخسيس قد توقف تطور مرض الكبد الدهني وتقلل التليف

كشفت دراسة دولية رائدة بقيادة فريق من جامعة "فرجينيا كومنولث" و"كينجز كوليدج لندن"، أن المادة الفعالة في أدوية التخسيس الشهيرة "أوزيمبك" (Ozempic) و"ويجوفي" (Wegovy)، المعروفة باسم "سيماجلوتايد"، قد تكون قادرة على إيقاف تطور مرض الكبد الدهني الالتهابي، بل وحتى عكس آثاره الضارة. ونُشرت النتائج في دورية "نيو إنجلاند الطبية"، بعد تجربة سريرية شملت 800 مريض من 37 دولة. والكبد الدهني مرض كبدي شائع يرتبط بالسمنة ومرض السكري من النوع الثاني، إذ تتراكم الدهون في الكبد مسببة التهابات وتندبات قد تؤدي إلى تليف الكبد أو فشله. ويصيب المرض نحو 15 مليون أميركي، ولا يوجد حالياً سوى دواء واحد معتمد من إدارة الغذاء والدواء لعلاجه، ما يجعله أحد التحديات الصحية العالمية الكبرى. والسيماجلوتايد دواء معروف بفوائده العلاجية في مجالين رئيسيين وهما، ضبط مستويات السكر في الدم للمصابين بالنوع الثاني من داء السكري، ومساعدة المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة على فقدان الوزن. ويعمل هذا الدواء من خلال محاكاة عمل هرمون طبيعي في الجسم يساعد على تنظيم الشهية وإبطاء تفريغ المعدة، ما يؤدي إلى الشعور بالشبع لفترة أطول. كما أنه يحفز إفراز الإنسولين عند ارتفاع السكر في الدم، بينما يقلل إفراز هرمون الجلوكاجون الذي يرفع مستويات السكر. وجعلت هذه الآليات من "السماجلوتايد" دواء فعالاً في إدارة مرض السكري وتحسين المؤشرات الأيضية، بالإضافة إلى مساعدته في إنقاص الوزن بشكل ملحوظ عند استخدامه مع نظام غذائي صحي وتمارين رياضية منتظمة. تحسين صحة الكبد تثبت الدراسة قدرة الدواء على تحسين صحة الكبد، من خلال آليات متعددة تشمل تقليل الالتهابات الكبدية بنسبة 63% مقارنة بالعلاج الوهمي، وتحسين التليف الكبدي لدى 37% من المرضى. كما يساهم في تعزيز فقدان الوزن مما ينعكس إيجاباً على التمثيل الغذائي وصحة القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى تحسين مؤشرات وظائف الكبد بشكل عام، مع حدوث آثار جانبية طفيفة في معظم الحالات مثل الغثيان الخفيف، ما يجعله خياراً علاجياً واعداً لمرضى الكبد الدهني غير الكحولي. وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، آرون سانيال، إن هذه النتائج تُمثّل اختراقاً طبياً لأنها تقدم علاجاً يحسّن صحة الكبد، ويستهدف الأسباب الأيضية للمرض مثل السمنة ومقاومة الإنسولين. وأضاف سانيال أن "السيماجلوتايد" قد يصبح خياراً علاجياً جديداً للمرضى، خاصة مع ارتباط مرض الكبد الدهني بمشاكل القلب والكلى. وتخطط الشركة المنتجة لـ"السيماجلوتايد" للتقدم بطلب إلى إدارة الغذاء والدواء الأميركية هذا العام؛ لاعتماد الدواء رسمياً لعلاج مرض الكبد الدهني. وفي الوقت نفسه، يستمر الباحثون في متابعة 1200 مريض لمدة تصل إلى 5 سنوات؛ لدراسة تأثير الدواء على المضاعفات الكبدية طويلة الأمد. وأكدت الدراسة أن "السيماجلوتايد" وبعد نجاحه في علاج السكري والسمنة يثبت مرة أخرى أنه دواء متعدد الفوائد، إذ قد يصبح أول علاج دوائي فعال لمرضى الكبد الدهني الالتهابي، ما يمنح الأمل لملايين المرضى حول العالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store