logo
#

أحدث الأخبار مع #آسافهوخمان

البحر الأحمر منقذ الطاقة في الشرق الأوسط
البحر الأحمر منقذ الطاقة في الشرق الأوسط

الديار

timeمنذ 13 ساعات

  • علوم
  • الديار

البحر الأحمر منقذ الطاقة في الشرق الأوسط

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب كشفت دراسة حديثة عن تحولات كبيرة في أنماط الرياح عبر الشرق الأوسط بسبب تغير المناخ، مع تداعيات حرجة على إمكانات الطاقة الريحية في المنطقة. واستخدمت الدراسة التي نشرت الجمعة في مجلة Climatic Change، والتي قادتها ميليسا لات من معهد كارلسروه للتكنولوجيا (KIT) في ألمانيا والدكتور آساف هوخمان من معهد فريدي ونادين هيرمان لعلوم الأرض في الجامعة العبرية بالقدس، نمذجة مناخية عالية الدقة للتنبؤ بتغيرات حقول الرياح الصيفية حتى عام 2070. ووجدت الدراسة أنه بينما يتوقع أن تزداد سرعة الرياح السطحية الساحلية بمقدار 0.7 متر/ثانية بحلول عام 2070، ما قد يساعد على تخفيف حدة موجات الحر في بعض المناطق، من المتوقع أن تنخفض سرعات الرياح على ارتفاع 150 مترا - وهو الارتفاع الأمثل لتوليد الطاقة من التوربينات - بشكل كبير عبر أجزاء كبيرة من المنطقة. وقد تنخفض سرعتها بمقدار 1.0 متر/ثانية بسبب تغيرات في النظام الجوي الإقليمي، ما سيقلل إنتاج الطاقة بما يصل إلى 7 غيغاجول (الغيغاجول الواحد يعادل 277.8 كيلوواط/ساعة) كل 6 ساعات، ما يعادل نحو 2000 كيلوواط/ساعة، وهو ما سيؤثر في خطط واستثمارات الطاقة المتجددة. وتظهر التداعيات الجغرافية لهذه التغيرات تباينا واضحا بين مناطق الشرق الأوسط، إذ يبرز البحر الأحمر كمنطقة واعدة قد تشهد تحسنا في إنتاج الطاقة، في حين تواجه المناطق الداخلية مثل البادية السورية والسواحل الشمالية المطلة على البحر المتوسط تراجعا ملموسا في الكفاءة الإنتاجية. وهذه التحولات تفرض على صناع القرار ضرورة إعادة النظر في استراتيجيات الطاقة المتجددة، مع التركيز على دقة القياسات التي تأخذ في الاعتبار الفروق في سرعات الرياح بين سطح الأرض وارتفاعات التوربينات. كما تبرز الحاجة إلى توجيه الاستثمارات نحو المناطق الأكثر مرونة مثل البحر الأحمر، حيث يمكن تعظيم الاستفادة من التغيرات الإيجابية المتوقعة في أنماط الرياح، ما يضمن استمرارية التوجه نحو الطاقة النظيفة رغم التحديات المناخية المقبلة.

الشرق الأوسط أمام معضلة مناخية.. طاقة الرياح في خطر باستثناء البحر الأحمر
الشرق الأوسط أمام معضلة مناخية.. طاقة الرياح في خطر باستثناء البحر الأحمر

بيروت نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • علوم
  • بيروت نيوز

الشرق الأوسط أمام معضلة مناخية.. طاقة الرياح في خطر باستثناء البحر الأحمر

كشفت دراسة علمية جديدة عن تغييرات جذرية مرتقبة في أنماط الرياح بمنطقة الشرق الأوسط بفعل تغير المناخ، ما قد يلقي بظلاله الثقيلة على مشاريع الطاقة الريحية في عدد من الدول، في حين يُبرز البحر الأحمر كموقع استراتيجي صاعد للطاقة المتجددة. الدراسة، التي نشرتها مجلة Climatic Change يوم الجمعة، وقادتها الباحثة ميليسا لات من معهد كارلسروه للتكنولوجيا (KIT) في ألمانيا، بالشراكة مع الدكتور آساف هوخمان من الجامعة العبرية في القدس، اعتمدت على نماذج مناخية عالية الدقة للتنبؤ بتغيرات الرياح الصيفية في المنطقة حتى عام 2070. ووفقاً لنتائج الدراسة، فمن المتوقع أن تزداد سرعة الرياح السطحية على السواحل بنحو 0.7 متر/ثانية، وهو ما قد يسهم في تخفيف تأثير موجات الحر المتزايدة. لكن في المقابل، ستتراجع سرعة الرياح على ارتفاع 150 متراً – وهو الارتفاع المثالي لتشغيل توربينات الرياح – بمقدار يصل إلى 1.0 متر/ثانية في مناطق واسعة من الشرق الأوسط، ما قد يؤدي إلى انخفاض إنتاج الطاقة بما يصل إلى 7 غيغاجول كل 6 ساعات (نحو 2000 كيلوواط/ساعة). وأبرزت الدراسة وجود تباين واضح في التأثيرات بين المناطق؛ حيث من المتوقع أن تشهد مناطق مثل البادية السورية والسواحل الشمالية انخفاضاً في كفاءة توليد الطاقة، مقابل تحسن نسبي في مناطق البحر الأحمر، التي قد تصبح أكثر ملاءمة للاستثمارات المستقبلية في مجال الطاقة المتجددة. ويؤكد الباحثون أن هذه النتائج تفرض على صانعي القرار إعادة تقييم استراتيجيات الطاقة، بما يشمل مراجعة مواقع بناء التوربينات الهوائية بناءً على بيانات دقيقة تراعي اختلافات سرعات الرياح بين سطح الأرض والمستويات المرتفعة. وفي ظل هذه التحولات المناخية، شددت الدراسة على أهمية إطلاق أبحاث إضافية تعتمد على نماذج متعددة، خصوصاً في المناطق ذات الجغرافيا المعقدة، بهدف الحصول على تصوّر أدق لأنماط الرياح المستقبلية. وتأتي هذه النتائج في وقت تواجه فيه المنطقة تحديات بيئية متزايدة، مع سباق متسارع نحو التحول إلى مصادر الطاقة النظيفة. ويبدو أن النجاة من هذه التغيرات المناخية لن تكون بالمقاومة فقط، بل بالتكيّف الذكي، وتوجيه الاستثمارات نحو المناطق التي تقدم فرصاً جديدة، مثل البحر الأحمر، لتعزيز أمن الطاقة في المستقبل. (روسيا اليوم)

الشرق الأوسط أمام معضلة مناخية.. طاقة الرياح في خطر باستثناء البحر الأحمر
الشرق الأوسط أمام معضلة مناخية.. طاقة الرياح في خطر باستثناء البحر الأحمر

ليبانون 24

timeمنذ 3 أيام

  • علوم
  • ليبانون 24

الشرق الأوسط أمام معضلة مناخية.. طاقة الرياح في خطر باستثناء البحر الأحمر

كشفت دراسة علمية جديدة عن تغييرات جذرية مرتقبة في أنماط الرياح بمنطقة الشرق الأوسط بفعل تغير المناخ، ما قد يلقي بظلاله الثقيلة على مشاريع الطاقة الريحية في عدد من الدول، في حين يُبرز البحر الأحمر كموقع استراتيجي صاعد للطاقة المتجددة. الدراسة، التي نشرتها مجلة Climatic Change يوم الجمعة، وقادتها الباحثة ميليسا لات من معهد كارلسروه للتكنولوجيا (KIT) في ألمانيا ، بالشراكة مع الدكتور آساف هوخمان من الجامعة العبرية في القدس ، اعتمدت على نماذج مناخية عالية الدقة للتنبؤ بتغيرات الرياح الصيفية في المنطقة حتى عام 2070. ووفقاً لنتائج الدراسة، فمن المتوقع أن تزداد سرعة الرياح السطحية على السواحل بنحو 0.7 متر/ثانية، وهو ما قد يسهم في تخفيف تأثير موجات الحر المتزايدة. لكن في المقابل، ستتراجع سرعة الرياح على ارتفاع 150 متراً – وهو الارتفاع المثالي لتشغيل توربينات الرياح – بمقدار يصل إلى 1.0 متر/ثانية في مناطق واسعة من الشرق الأوسط، ما قد يؤدي إلى انخفاض إنتاج الطاقة بما يصل إلى 7 غيغاجول كل 6 ساعات (نحو 2000 كيلوواط/ساعة). وأبرزت الدراسة وجود تباين واضح في التأثيرات بين المناطق؛ حيث من المتوقع أن تشهد مناطق مثل البادية السورية والسواحل الشمالية انخفاضاً في كفاءة توليد الطاقة، مقابل تحسن نسبي في مناطق البحر الأحمر، التي قد تصبح أكثر ملاءمة للاستثمارات المستقبلية في مجال الطاقة المتجددة. ويؤكد الباحثون أن هذه النتائج تفرض على صانعي القرار إعادة تقييم استراتيجيات الطاقة، بما يشمل مراجعة مواقع بناء التوربينات الهوائية بناءً على بيانات دقيقة تراعي اختلافات سرعات الرياح بين سطح الأرض والمستويات المرتفعة. وفي ظل هذه التحولات المناخية، شددت الدراسة على أهمية إطلاق أبحاث إضافية تعتمد على نماذج متعددة، خصوصاً في المناطق ذات الجغرافيا المعقدة، بهدف الحصول على تصوّر أدق لأنماط الرياح المستقبلية. وتأتي هذه النتائج في وقت تواجه فيه المنطقة تحديات بيئية متزايدة، مع سباق متسارع نحو التحول إلى مصادر الطاقة النظيفة. ويبدو أن النجاة من هذه التغيرات المناخية لن تكون بالمقاومة فقط، بل بالتكيّف الذكي، وتوجيه الاستثمارات نحو المناطق التي تقدم فرصاً جديدة، مثل البحر الأحمر، لتعزيز أمن الطاقة في المستقبل. (روسيا اليوم)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store