logo
#

أحدث الأخبار مع #آسياداغر

من الفراعنة إلى فينيقيا.. العلاقات المصرية اللبنانية جذور تاريخية وشراكة مستقبلية
من الفراعنة إلى فينيقيا.. العلاقات المصرية اللبنانية جذور تاريخية وشراكة مستقبلية

تحيا مصر

timeمنذ 13 ساعات

  • ترفيه
  • تحيا مصر

من الفراعنة إلى فينيقيا.. العلاقات المصرية اللبنانية جذور تاريخية وشراكة مستقبلية

لا تكتمل قصة الحضارة الإنسانية دون الحديث عن التلاقي بين مصر ولبنان، حيث بدأت العلاقات المصرية اللبنانية منذ عصر الفراعنة والفينيقيين، منذ أكثر من 3 آلاف عام، نسج البلدان علاقات تجارية وثقافية ودينية، دلت عليها البرديات الفرعونية التي سجلت رحلات تجارية إلى جبيل (بيبلوس) اللبنانية لجلب خشب الأرز لبناء السفن المقدسة، بينما استوردت فينيقيا الكتان المصري الفاخر. هذه الروابط لم تكن مجرد تبادل سلع، بل كانت جسرًا للتفاعل الحضاري، حيث انتشرت عبادة الإلهة المصرية "إيزيس" في لبنان، وامتزجت أساطير البلدين في قصة أوزوريس وإيزيس التي جسدت قيمًا إنسانية مشتركة. إن العلاقات المصرية اللبنانية نموذج حي للتكامل العربي القائم على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل، فمن الفن إلى الاقتصاد، ومن السياسة إلى الثقافة، يثبت البلدان أن التحديات يمكن أن تتحول إلى فرص عندما تقترن بالإرادة. وفي ظل عالم يتجه نحو التكتلات الإقليمية، تبقى الشراكة بين القاهرة وبيروت دليلًا على أن الوحدة ليست شعارًا، بل واقعًا تُبنى خطوة بخطوة. الثقافة والفن.. ذاكرة مشتركة صنعت نهضة عربية مع نهاية القرن التاسع عشر، تحولت مصر إلى ملاذ للعديد من الرواد اللبنانيين الذين شكلوا معالم النهضة العربية الحديثة، فمن الصحافة إلى المسرح، حملوا المشاعل الأولى للإبداع، حيث أسس الأخوان "سليم وبشارة تقلا" جريدة الأهرام عام 1876، بينما أطلق جورجي زيدان مجلة الهلال، ليصبحا رمزين للصحافة العربية. وقدم جورج أبيض، رائد المسرح العربي، عروضًا خلّدت اسمه، بينما أسست روز اليوسف (اللبنانية الأصل) مجلة فنية حملت اسمها، وأصبح صالون مي زيادة منتدىً لأعلام الفكر مثل طه حسين وأحمد شوقي. كما لعبت الفنانات اللبنانيات مثل آسيا داغر دورًا محوريًا في تأسيس السينما المصرية، بينما حملت أغاني فيروز وشادية صوتًا واحدًا للوجدان العربي. من التلاقي إلى التكامل.. مهرجانات ومؤتمرات مشتركة لم تكن العلاقات الثقافية مقتصرة على الأفراد، بل تجسدت في مؤسسات وفعاليات كجامعة بيروت العربية التي أنشئت عام 1960 بدعم مصري، وأصبحت منارة علمية تخرّج آلاف الطلاب. أما الملتقى الثقافي المصري اللبناني فقد انعقدت دورته الأولى عام 2016 بمشاركة مثقفين مثل جابر عصفور وخالد زيادة، لتوثيق التراث المشترك ومواجهة تحديات التفكك الثقافي، فيما سلط مؤتمر "مصر في عيون اللبنانيين": سلّط الضوء على التبادل الفني، من فيروز التي غنّت لمصر، إلى مسلسلات مشتركة مثل "اتهام" و"جذور". مصر ولبنان .. شراكة تكاملية تواجه التحديات رغم التحديات السياسية، حققت العلاقات الاقتصادية بين البلدين نموًا ملحوظًا في التبادل التجاري الذي بلغ 643 مليون دولار عام 2018، تصدرت فيه مصر بالمنتجات الزراعية ومواد البناء، بينما استوردت من لبنان الكتب واللدائن. وتحتل الاستثمارات اللبنانية المركز التاسع في مصر باستثمارات تصل إلى 1.16 مليار دولار، موزعة على 1342 شركة، مثل شركة "Leader Group" للنقل البحري، ومشروعات موسى فريجي الزراعية. مبادرات لتعزيز التكامل مبادرة "مصر ولبنان إلى أفريقيا" وتهدف لتصدير المنتجات المشتركة إلى القارة السمراء، مستفيدة من الخبرة المصرية في الصناعة والشبكة التجارية اللبنانية. اتفاقيات 2019: وقّعت خلال زيارة رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي إلى بيروت 5 اتفاقيات تشمل الاتصالات والاستثمار وتبادل الخبرات الضريبية. مجلس الأعمال المشترك: يهدف لزيادة الاستثمارات عبر مشروعات مثل تدريب الشباب اللبناني في مصر، وإنشاء حاضنات أعمال مشتركة. دعم مصري متواصل لاستقرار لبنان كانت مصر أول دولة عربية تعترف باستقلال لبنان عام 1943، واستضافت مفاوضات بشارة الخوري ورياض الصلح لوضع الميثاق الوطني. وفي عهد عبد الناصر: دعمت مصر لبنان خلال الأزمات الإقليمية، ورفضت تقسيم البلاد وفق الانتماءات الطائفية. عهد الرئيس السيسي: استمرار الدور المصري المساند للبنان وقفت مصر بقوة إلى جانب لبنان خلال انفجار مرفأ بيروت 2020، بإرسال مساعدات طبية ومستشفى ميداني، ودعمت جهود وقف العدوان الإسرائيلي عام 2023، كما شارك الرئيس السيسي في مؤتمر دعم لبنان 2020، داعيًا المجتمع الدولي لمساعدة لبنان في إعادة الإعمار وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية. == مراجع ومصادر التقرير: أوراق الملتقى الثقافي المصري اللبناني (2016، 2019). بيانات وزارة الخارجية المصرية واللبنانية. تقارير المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري. كتابات الباحثين: إبراهيم الديراني، خالد زيادة. تقارير منتدى الاقتصاد العربي (2019).

"سودان يا غالي" يفوز بجائزة أفضل فيلم طويل في مهرجان أسوان لأفلام المرأة
"سودان يا غالي" يفوز بجائزة أفضل فيلم طويل في مهرجان أسوان لأفلام المرأة

الدستور

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

"سودان يا غالي" يفوز بجائزة أفضل فيلم طويل في مهرجان أسوان لأفلام المرأة

توج فيلم "سودان يا غالي" للمخرجة هند المدب بجائزة آسيا داغر لأفضل فيلم طويل، خلال ختام مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، في دورته التاسعة. الفيلم الذي يناقش التحديات السياسية والإنسانية في السودان من خلال عدسة نسوية، أثار إعجاب لجنة التحكيم والنقاد على حد سواء، بسبب معالجته السينمائية الجريئة ورسائله العميقة. وأشادت لجنة التحكيم بمستوى الفيلم من حيث الإخراج والسيناريو والأداء التمثيلي، معتبرة إياه نموذجًا لسينما المرأة التي تجمع بين التوثيق والإبداع الفني. كما فاز بجائزة الجمهور فيلم "أسطورة مملكة لاجوس التائهة"، وهو إنتاج مشترك بين نيجيريا وألمانيا وجنوب أفريقيا والولايات المتحدة، ما يعكس الطابع الدولي للمهرجان وتنوع مشاركاته. وأبرز المهرجان، من خلال هذه الجوائز، أهمية السينما كأداة للتواصل بين الشعوب، وتسليط الضوء على قضايا المرأة في المجتمعات المضطربة سياسيًا. واعتبرت المخرجة هند المدب هذا التتويج "انتصارًا للمرأة العربية في مجال صناعة الفيلم"، مؤكدة أن التكريم في أسوان يحمل طابعًا خاصًا لمكانته على خريطة المهرجانات الإقليمية. وكشفت إدارة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة عن الأفلام المشاركة بدورته التاسعة التى ستُعقد في الفترة من 2 إلى 7 مايو المقبل، ويشارك في جميع المسابقات هذا العام 61 فيلما من بينها 30 فيلما يمثلون نحو 32 دولة في المسابقتين الطويلة والقصيرة، و6 أفلام بريطانية في برنامج خاص بإكتشاف صانعات وصناع السينما الجدد بالتعاون مع مهرجان لندن بريز بالمملكة المتحدة، إلى جانب 25 فيلما من مصر في مسابقتي أفلام الجنوب وأفلام ذات أثر، فيما سيكشف المهرجان لاحقا عن أفلام مسابقة الورش التي يتنافس عليها صانعات وصناع الأفلام من شباب المتدربين بورش المهرجان، وكذلك أفلام برنامج سينما الأطفال المخصص لأطفال المدارس بمحافظة أسوان. مسابقة الأفلام الطويلة ويشارك في مسابقة الأفلام الطويلة 10 أفلام، هي "أسطورة ملكة لاجوس التائهة"، وهو إنتاج مشترك بين نيجيريا وجنوب إفريقيا وألمانيا والولايات المتحدة، و"الأشجار الصامتة" في عرضه الأفريقي الأول، وهو إنتاج مشترك بين بولندا وألمانيا والدنمارك، و"سودان يا غالي" إنتاج مشترك بين تونس وفرنسا وقطر، و"مونولوج جماعي" في عرض أول بالشرق الأوسط وأفريقيا، وهو من إنتاج الأرجنتين والمملكة المتحدة. ويتنافس على جوائز مسابقة الأفلام الطويلة أيضا 6 أفلام أخرى في عروضها الأولى بإفريقيا والشرق الأوسط، "العصفور في المدخنة" من سويسرا، و"قمر" من النمسا، و"ميلانو" من إنتاج بلجيكا وهولندا، و"أفضل ما لدي أقل ما لديك" من كوريا الجنوبية، و"الفراشات" من فنلندا، و"تواصل" من الإمارات.

«زي النهارده» في 26 فبراير 1935.. أول عرض لفيلم شجرة الدر «الصامت»
«زي النهارده» في 26 فبراير 1935.. أول عرض لفيلم شجرة الدر «الصامت»

مصرس

time٢٥-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مصرس

«زي النهارده» في 26 فبراير 1935.. أول عرض لفيلم شجرة الدر «الصامت»

كانت الفنانة والمنتتجة السينمائية الرائدة آسيا داغر قد أولت الأفلام التاريخية اهتمامًا خاصًا فقد أنتجت فيلم «شجرة الدر» في بداية مشوارها الفنى، ثم فيلم «أمير الانتقام»، وتوجت هذا الاهتمام بفيلم"الناصر صلاح الدين" الذي تكلف إنتاجه مائتى ألف جنيه، وكان ذلك وقتها أعلى ميزانية توضع لإنتاج فيلم مصري. أما فيلم شجرة الدر فكان إخراج وقصة وسيناريو وحوار أحمد جلال وشاركت آسيا التمثيل مع عبدالرحمن رشدي، وميخائيل عطاالله، والبطل الرياضي مختار حسين، وماري كويني، والمطربة مفيدة أحمد، وكان العرض بدار سينما رويال بالاسكندرية «زي النهارده» في 26 فبراير1935.أما عن قصة شجرة الدر ذاتها والتي يعرض لها الفيلم ففى القرن ال 13 الميلادى تستحوذ الجارية التركية (شجرة الدر) على قلب (الملك الصالح) وتزوجها وبعدوفاة (الملك الصالح) أخفت خبر موته حتى لا يهتز الجند في المعركة أثناء الحرب الصليبية وتظل تحكم وتأمر باسمه حتى تم النصر على الصلبيين ثم بعدها تعلن خبر موت (الملك الصالح) حتى يجيئ ابنه من زوجته الأولى (طوران شاه) ليحكم خلفًا لأبيه لكنه كان لا يحب شجرة الدر.لكن عز الدين أبيك كبير المماليك يؤيد شجرة الدر فيقتل طوران شاه مع رجاله وتتزوج شجرة الدر من (عز الدين أبيك) تتوج وتجد (عز الدين أبيك) يمثل عقبة لها في الحكم فتؤجر من يقتله وتعود سلامة (عز الدين أبيك) الأولى كى تنتقم من (شجرة الدر) تراسل الخليفة في بغداد كى يصدر أمره بخلع شجرة الدر، فيوفد الخليفة رسوله، وتخلع المرأة نفسها عن العرش وتستطيع سلامة شراء حراس شجرة الدر لتنفرد بها وتقتلها.

«زي النهارده».. وفاة المخرج هنري بركات 23 فبراير 1997
«زي النهارده».. وفاة المخرج هنري بركات 23 فبراير 1997

مصرس

time٢٢-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مصرس

«زي النهارده».. وفاة المخرج هنري بركات 23 فبراير 1997

في 11 يونيو 1914وفى حى شبرا ولعائلة من أصل لبنانى، ولد شيخ المخرجين هنرى بركات وحصل على ليسانس الحقوق وبعدها سافر لباريس ليدرس الإخراج وعاد لمصر ثم بدأ رحلته الفنية بعد تخرجه في كلية الفنون الفرنسية بالمنيرة في 1935. وبدأ مسيرته كمساعد مخرج واكتشفته وقدمته الفنانة والمنتجة آسيا داغر والتى كان قد تركها المخرج أحمد جلال الذي تزوج من ابنة أختها الفنانة مارى كوينى وانشغلا معا بتكوين شركة سينمائية فاتجهت المنتجة آسيا داغر للبحث عن مخرج جديد ليخرج لها فيلم الشريد عام 1942 فكان هنرى بركات الذي قدم للسينما ما يقرب من 100فيلم تعاون فيها مع عدد كبيرمن الفنانين على رأسهم الفنانة فاتن حمامة، حيث وصل التعاون بينهم ل18 فيلما، كان منها الباب المفتوح، الحرام، دعاء الكروان، الخيط الرفيع، أفواه وأرانب،ليلة القبض على فاطمة كما تعاون مع نجوم الطرب والذى من أبرزهم عبدالحليم حافظ وصباح وفريد الأطرش.وتم تكريمه في أكثر من مهرجان سينمائى، ومنها مهرجان باريس 1984 ومهرجان فالنسيا1985ومهرجان الإسكندرية 1991ومهرجان تليفزيون لوس أنجلوس في 1989 ومهرجان مونبيليه 1992 ومهرجان القاهرة 1994، كما حصل على جائزة الدولة التقديرية في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عام 1995،ومن أفلامه الأخرى «المتهمة ومعلش يا زهر وعفريتة هانم وآمال وما تقولش لحد ولحن الخلود وموعد غرام وفى بيتنا رجل وأمير الدهاء وحبيب العمر والحب الضائع»، وتوفى «زى النهارده» في 23 فبراير 1997.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store