
"سودان يا غالي" يفوز بجائزة أفضل فيلم طويل في مهرجان أسوان لأفلام المرأة
توج فيلم "سودان يا غالي" للمخرجة هند المدب بجائزة آسيا داغر لأفضل فيلم طويل، خلال ختام مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، في دورته التاسعة.
الفيلم الذي يناقش التحديات السياسية والإنسانية في السودان من خلال عدسة نسوية، أثار إعجاب لجنة التحكيم والنقاد على حد سواء، بسبب معالجته السينمائية الجريئة ورسائله العميقة.
وأشادت لجنة التحكيم بمستوى الفيلم من حيث الإخراج والسيناريو والأداء التمثيلي، معتبرة إياه نموذجًا لسينما المرأة التي تجمع بين التوثيق والإبداع الفني.
كما فاز بجائزة الجمهور فيلم "أسطورة مملكة لاجوس التائهة"، وهو إنتاج مشترك بين نيجيريا وألمانيا وجنوب أفريقيا والولايات المتحدة، ما يعكس الطابع الدولي للمهرجان وتنوع مشاركاته.
وأبرز المهرجان، من خلال هذه الجوائز، أهمية السينما كأداة للتواصل بين الشعوب، وتسليط الضوء على قضايا المرأة في المجتمعات المضطربة سياسيًا.
واعتبرت المخرجة هند المدب هذا التتويج "انتصارًا للمرأة العربية في مجال صناعة الفيلم"، مؤكدة أن التكريم في أسوان يحمل طابعًا خاصًا لمكانته على خريطة المهرجانات الإقليمية.
وكشفت إدارة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة عن الأفلام المشاركة بدورته التاسعة التى ستُعقد في الفترة من 2 إلى 7 مايو المقبل، ويشارك في جميع المسابقات هذا العام 61 فيلما من بينها 30 فيلما يمثلون نحو 32 دولة في المسابقتين الطويلة والقصيرة، و6 أفلام بريطانية في برنامج خاص بإكتشاف صانعات وصناع السينما الجدد بالتعاون مع مهرجان لندن بريز بالمملكة المتحدة، إلى جانب 25 فيلما من مصر في مسابقتي أفلام الجنوب وأفلام ذات أثر، فيما سيكشف المهرجان لاحقا عن أفلام مسابقة الورش التي يتنافس عليها صانعات وصناع الأفلام من شباب المتدربين بورش المهرجان، وكذلك أفلام برنامج سينما الأطفال المخصص لأطفال المدارس بمحافظة أسوان.
مسابقة الأفلام الطويلة
ويشارك في مسابقة الأفلام الطويلة 10 أفلام، هي "أسطورة ملكة لاجوس التائهة"، وهو إنتاج مشترك بين نيجيريا وجنوب إفريقيا وألمانيا والولايات المتحدة، و"الأشجار الصامتة" في عرضه الأفريقي الأول، وهو إنتاج مشترك بين بولندا وألمانيا والدنمارك، و"سودان يا غالي" إنتاج مشترك بين تونس وفرنسا وقطر، و"مونولوج جماعي" في عرض أول بالشرق الأوسط وأفريقيا، وهو من إنتاج الأرجنتين والمملكة المتحدة.
ويتنافس على جوائز مسابقة الأفلام الطويلة أيضا 6 أفلام أخرى في عروضها الأولى بإفريقيا والشرق الأوسط، "العصفور في المدخنة" من سويسرا، و"قمر" من النمسا، و"ميلانو" من إنتاج بلجيكا وهولندا، و"أفضل ما لدي أقل ما لديك" من كوريا الجنوبية، و"الفراشات" من فنلندا، و"تواصل" من الإمارات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ 17 ساعات
- تحيا مصر
من الفراعنة إلى فينيقيا.. العلاقات المصرية اللبنانية جذور تاريخية وشراكة مستقبلية
لا تكتمل قصة الحضارة الإنسانية دون الحديث عن التلاقي بين مصر ولبنان، حيث بدأت العلاقات المصرية اللبنانية منذ عصر الفراعنة والفينيقيين، منذ أكثر من 3 آلاف عام، نسج البلدان علاقات تجارية وثقافية ودينية، دلت عليها البرديات الفرعونية التي سجلت رحلات تجارية إلى جبيل (بيبلوس) اللبنانية لجلب خشب الأرز لبناء السفن المقدسة، بينما استوردت فينيقيا الكتان المصري الفاخر. هذه الروابط لم تكن مجرد تبادل سلع، بل كانت جسرًا للتفاعل الحضاري، حيث انتشرت عبادة الإلهة المصرية "إيزيس" في لبنان، وامتزجت أساطير البلدين في قصة أوزوريس وإيزيس التي جسدت قيمًا إنسانية مشتركة. إن العلاقات المصرية اللبنانية نموذج حي للتكامل العربي القائم على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل، فمن الفن إلى الاقتصاد، ومن السياسة إلى الثقافة، يثبت البلدان أن التحديات يمكن أن تتحول إلى فرص عندما تقترن بالإرادة. وفي ظل عالم يتجه نحو التكتلات الإقليمية، تبقى الشراكة بين القاهرة وبيروت دليلًا على أن الوحدة ليست شعارًا، بل واقعًا تُبنى خطوة بخطوة. الثقافة والفن.. ذاكرة مشتركة صنعت نهضة عربية مع نهاية القرن التاسع عشر، تحولت مصر إلى ملاذ للعديد من الرواد اللبنانيين الذين شكلوا معالم النهضة العربية الحديثة، فمن الصحافة إلى المسرح، حملوا المشاعل الأولى للإبداع، حيث أسس الأخوان "سليم وبشارة تقلا" جريدة الأهرام عام 1876، بينما أطلق جورجي زيدان مجلة الهلال، ليصبحا رمزين للصحافة العربية. وقدم جورج أبيض، رائد المسرح العربي، عروضًا خلّدت اسمه، بينما أسست روز اليوسف (اللبنانية الأصل) مجلة فنية حملت اسمها، وأصبح صالون مي زيادة منتدىً لأعلام الفكر مثل طه حسين وأحمد شوقي. كما لعبت الفنانات اللبنانيات مثل آسيا داغر دورًا محوريًا في تأسيس السينما المصرية، بينما حملت أغاني فيروز وشادية صوتًا واحدًا للوجدان العربي. من التلاقي إلى التكامل.. مهرجانات ومؤتمرات مشتركة لم تكن العلاقات الثقافية مقتصرة على الأفراد، بل تجسدت في مؤسسات وفعاليات كجامعة بيروت العربية التي أنشئت عام 1960 بدعم مصري، وأصبحت منارة علمية تخرّج آلاف الطلاب. أما الملتقى الثقافي المصري اللبناني فقد انعقدت دورته الأولى عام 2016 بمشاركة مثقفين مثل جابر عصفور وخالد زيادة، لتوثيق التراث المشترك ومواجهة تحديات التفكك الثقافي، فيما سلط مؤتمر "مصر في عيون اللبنانيين": سلّط الضوء على التبادل الفني، من فيروز التي غنّت لمصر، إلى مسلسلات مشتركة مثل "اتهام" و"جذور". مصر ولبنان .. شراكة تكاملية تواجه التحديات رغم التحديات السياسية، حققت العلاقات الاقتصادية بين البلدين نموًا ملحوظًا في التبادل التجاري الذي بلغ 643 مليون دولار عام 2018، تصدرت فيه مصر بالمنتجات الزراعية ومواد البناء، بينما استوردت من لبنان الكتب واللدائن. وتحتل الاستثمارات اللبنانية المركز التاسع في مصر باستثمارات تصل إلى 1.16 مليار دولار، موزعة على 1342 شركة، مثل شركة "Leader Group" للنقل البحري، ومشروعات موسى فريجي الزراعية. مبادرات لتعزيز التكامل مبادرة "مصر ولبنان إلى أفريقيا" وتهدف لتصدير المنتجات المشتركة إلى القارة السمراء، مستفيدة من الخبرة المصرية في الصناعة والشبكة التجارية اللبنانية. اتفاقيات 2019: وقّعت خلال زيارة رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي إلى بيروت 5 اتفاقيات تشمل الاتصالات والاستثمار وتبادل الخبرات الضريبية. مجلس الأعمال المشترك: يهدف لزيادة الاستثمارات عبر مشروعات مثل تدريب الشباب اللبناني في مصر، وإنشاء حاضنات أعمال مشتركة. دعم مصري متواصل لاستقرار لبنان كانت مصر أول دولة عربية تعترف باستقلال لبنان عام 1943، واستضافت مفاوضات بشارة الخوري ورياض الصلح لوضع الميثاق الوطني. وفي عهد عبد الناصر: دعمت مصر لبنان خلال الأزمات الإقليمية، ورفضت تقسيم البلاد وفق الانتماءات الطائفية. عهد الرئيس السيسي: استمرار الدور المصري المساند للبنان وقفت مصر بقوة إلى جانب لبنان خلال انفجار مرفأ بيروت 2020، بإرسال مساعدات طبية ومستشفى ميداني، ودعمت جهود وقف العدوان الإسرائيلي عام 2023، كما شارك الرئيس السيسي في مؤتمر دعم لبنان 2020، داعيًا المجتمع الدولي لمساعدة لبنان في إعادة الإعمار وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية. == مراجع ومصادر التقرير: أوراق الملتقى الثقافي المصري اللبناني (2016، 2019). بيانات وزارة الخارجية المصرية واللبنانية. تقارير المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري. كتابات الباحثين: إبراهيم الديراني، خالد زيادة. تقارير منتدى الاقتصاد العربي (2019).


الوفد
منذ 3 أيام
- الوفد
داليا البحيري: مهرجان أسوان لأفلام المرأة له مكانة خاصة في قلبي.. فيديو
عبّرت الفنانة داليا البحيري، عضو لجنة تحكيم مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، عن حبها الشديد للمهرجان ومكانته الخاصة في قلبها، مشيرة إلى سعادتها بالمشاركة في فعالياته هذا العام. وأكدت داليا البحيري في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان، ببرنامج سبوت لايت المذاع على قناة صدى البلد، قائلة: «أي كلمة هقولها عن مهرجان أسوان لسينما المرأة أنا هيبقى شهادتي مجروحة، لأن أنا بحب المهرجان ده جدًا، وليه معزة خاصة كده في قلبي، أولًا لأنه في أسوان، وثانيًا وده الأهم إنه مهرجان للمرأة وأفلام المرأة وتمكين المرأة، فليه كده حتة جوه قلبي يعني». وأضافت داليا البحيري، قائلة: «في حاجة بقت لذيذة جدًا بتحصل، إن بيبعتوا لنا يعني الأفلام بلينكات نتفرج عليها بباسورد معينة، لجنة التحكيم فقط، عشان نقدر نتفرج على أفلام من قبل ما نيجي، عشان ما يبقاش فيه ضغط علينا، إن إحنا برضه نقدر نستمتع بوقتنا، يحصل ديليبرشن في وقته، ما يبقاش فيه ضغط علينا، فأنا ابتديت بالفعل أتفرج على الأفلام الأسبوع اللي فات كله، فتمام يعني جايه مذاكرة». أوضحت داليا البحيري وعن تنوع الأفلام التي شاركت بالمهرجان، قائلة: «في أفلام حلوة جدًا جدًا الحقيقة، وبعدين أفلام من مناطق مختلفة من الشرق ومن الغرب، يعني في فيلم من كوريا الجنوبية، في فيلم من النمسا، في فيلم من إنتاج إماراتي، وسويسرا، في أفلام كتير مختلفة». وتحدثت داليا البحيري، عن المعايير التي تعتمدها لجنة التحكيم في التقييم، قائلة :«معايير كثيرة جدًا طبعًا، جودة الفيلم من حيث الصورة والسيناريو، تأثيره فيك، الموضوع اللي بيتناوله، أداء الممثلين، الإخراج، الإضاءة، يعني العناصر تبقى مكتملة على قدر الإمكان». وختمت داليا حديثها بالإشارة إلى الجوائز الممنوحة في المهرجان:«في جوايز لجنة التحكيم الخاصة، في جائزة أحسن ممثل، أحسن ممثلة، أحسن سيناريو، أحسن فيلم، في جوائز كتير بنقدر إن إحنا نوزعها على معظم الأفلام الكويسة علشان كله ياخد حقه يعني».


الدولة الاخبارية
منذ 3 أيام
- الدولة الاخبارية
داليا البحيري: مهرجان أسوان لأفلام المرأة له مكانة خاصة في قلبي
السبت، 17 مايو 2025 01:07 صـ بتوقيت القاهرة عبّرت الفنانة داليا البحيري، عضو لجنة تحكيم مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، عن حبها الشديد للمهرجان ومكانته الخاصة في قلبها، مشيرة إلى سعادتها بالمشاركة في فعالياته هذا العام. وأكدت داليا البحيري في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان، ببرنامج سبوت لايت ، قائلة: «أي كلمة هقولها عن مهرجان أسوان لسينما المرأة أنا هيبقى شهادتي مجروحة، لأن أنا بحب المهرجان ده جدًا، وليه معزة خاصة كده في قلبي، أولًا لأنه في أسوان، وثانيًا وده الأهم إنه مهرجان للمرأة وأفلام المرأة وتمكين المرأة، فليه كده حتة جوه قلبي يعني». وأضافت داليا البحيري، قائلة: «في حاجة بقت لذيذة جدًا بتحصل، إن بيبعتوا لنا يعني الأفلام بلينكات نتفرج عليها بباسورد معينة، لجنة التحكيم فقط، عشان نقدر نتفرج على أفلام من قبل ما نيجي، عشان ما يبقاش فيه ضغط علينا، إن إحنا برضه نقدر نستمتع بوقتنا، يحصل ديليبرشن في وقته، ما يبقاش فيه ضغط علينا، فأنا ابتديت بالفعل أتفرج على الأفلام الأسبوع اللي فات كله، فتمام يعني جايه مذاكرة». أوضحت داليا البحيري وعن تنوع الأفلام التي شاركت بالمهرجان، قائلة: «في أفلام حلوة جدًا جدًا الحقيقة، وبعدين أفلام من مناطق مختلفة من الشرق ومن الغرب، يعني في فيلم من كوريا الجنوبية، في فيلم من النمسا، في فيلم من إنتاج إماراتي، وسويسرا، في أفلام كتير مختلفة». وتحدثت داليا البحيري، عن المعايير التي تعتمدها لجنة التحكيم في التقييم، قائلة :«معايير كثيرة جدًا طبعًا، جودة الفيلم من حيث الصورة والسيناريو، تأثيره فيك، الموضوع اللي بيتناوله، أداء الممثلين، الإخراج، الإضاءة، يعني العناصر تبقى مكتملة على قدر الإمكان». وختمت داليا حديثها بالإشارة إلى الجوائز الممنوحة في المهرجان:«في جوايز لجنة التحكيم الخاصة، في جائزة أحسن ممثل، أحسن ممثلة، أحسن سيناريو، أحسن فيلم، في جوائز كتير بنقدر إن إحنا نوزعها على معظم الأفلام الكويسة علشان كله ياخد حقه يعني».